خريطة الجينات بالأسواق

أعلن العالم الأمريكي فنتر صاحب الميول التجارية النهمة عن عزمه على تخزين خريطة الجينات الخاصة بأي شخص يطلبها ويسلمها له على قرص مضغوط نظير رسم بسيط قدره 500 ألف دولار أمريكي!
ونظراً لارتفاع التكلفة أعرب فنتر عن أمله في التوصل إلى ترتيبات يصل من خلالها سعر خريطة الجينات إلى ألف دولار «للمستهلك» بحيث تتحمل شركات التأمين باقي التكلفة إلاّ أن البعض يتخوف من أن يؤدي ذلك إلى امتناع شركات التأمين عن تغطية الأشخاص الذين تظهر خرائط
جيناتهم احتمالات إصابتهم بأمراض في المستقبل. وإلى أن تنجح تلك المساعي فقد جمع فنتر من بعض الأثرياء أموالاً لرسم خريطة جينات كل منهم بالتكلفة الحقيقية على أن يوظف العائدات في الإنفاق على مشروع لا يستهدف التربح وإنما يستهدف الوصول إلى مرحلة مقنعة لشركات التأمين تشجعها على دعم تعميم أقراص خرائط الجينات على نطاق عريض ومن الجدير بالذكر أن فنتر كان قائد الفريق التجاري الذي نافس جهود العلماء المدعومين من قبل الحكومة البريطانية والأمريكية في التوصل إلى فك شفرات خريطة الجينات البشرية.
وقد أعلن الفريقان في نفس الوقت من العام الماضي عن نجاحهما في ذلك ومن المتوقع أن تساعد خرائط الجينات الشخصية الأطباء في مقاومة الأمراض ومنعها من خلال التدخل المبكر وعلاجها على نحو أفضل.
ولكن تبقى كل هذه آمال لم يلح في الأفق القريب تحققها فمن جهة لا زالت التكاليف الباهظة تمثل عائقاً في سبيل تعميم خرائط الجينات ومن جهة أخرى فالأمراض التي توصل الباحثون بالفعل إلى الاستفادة من خرائط الجينات في مقاومتها لا زالت معدودة على الأصابع فالبون شاسع بين رسم خريطة الجينات لشخص ما وبين تفسيرها على نحو مفيد فهل من منتظر؟
ذاكرة ذرية

بعد مرور ما يربو عن أربعين عاماً تقريباً منذ أن عرض عالم الفيزياء ريتشارد فينمان تصوره بإمكان احتواء كل الكلمات المكتوبة على مر التاريخ في مكعب طول ضلعه حوالي 1.25 مليمتر عن طريق استخدام الذرات لتدوينها نجح بالفعل فريق من العلماء في جامعة ويسكونسن ـ ماديسون بالولايات المتحدة في ابتكار ذاكرة تستخدم الذرات بدلاً من الخانات الثنائية المستخدمة في تخزين بيانات أجهزة الحاسب الآلي حالياً بوضع إحدى القيمتين 1 أو صفر في كل خانة.وهذه خطوة مبدئية نحو إنتاج ذاكرة عملية على مستوى الذرات لاستخدامها في تخزين الكلمات والصور والرموز التي يتعامل معها الحاسب الآلي وعلى الرغم من أن هذه الذاكرة المبتكرة تتخذ شكلاً ثنائي الأبعاد بدلاً من المكعب الذي تصوره فينمان بأبعاد ثلاثة فإنها تتمتع بكثافة تخزين تزيد على كثافة أقراص الليزر «سي دي روم» بمليون ضعف.
ويبدو على حسب قول فريق العلماء المذكور أن هذه هي الخطوة الأخيرة في سبيل التصغير التكنولوجي المطرد لأن الذرة تشكل «نهاية الطريق» في هذا الصدد باعتبارها وحدة المادة الأساسية «تحتوي حبة الرمل على حوالي 10 مليون بليون ذرة» وفي نفس الوقت فإن زيادة كثافة التخزين على الشرائح التقليدية المستخدمة حالياً يعد أمراً بالغ التعقيد وغير عملي لتكلفته الباهظة.
وهذه الذاكرة الذرية المبتكرة عبارة عن سطح شريحة سيليكون تعلوها طبقة رقيقة من الذهب مكونة عن طريق التبخير وينتج عنها مسارات في غاية الدقة ثم تعلوها طبقة رقيقة أخرى من السيليكون مكونة كذلك عن طريق التبخير بحيث تتغلغل ذرات السيليكون وتستقر في مسارات الذهب على نحو شبيه بالبيض في الأطباق الكرتونية علماً بأن الذرات لا تتراص جنباً إلى جنب وإنما تفرق بين كل منها وجارتها مسافة دقيقة بقدر دقة الذرات نفسها وهذه الثغرات مهمة جداً للخطوة التالية في تمثيل المعلومات المراد تخزينها دون التسبب في أية استثارة غير مطلوبة للذرات أو أي ترابط كيميائي غير مرغوب فيه بينها حيث يمر ميكروسكوب من نوع خاص له طرف ذي دقة بالغة يلتقط ذرات معينة ويترك الأخرى في محلها لتمثل الفراغات القيمية الثنائية صفر وتمثل الذرات الباقية في موضعها القيمة الثنائية.
وبهذا الشكل يمكن تهيئة الذاكرة الذرية والتخزين فيها وقراءتها عند درجة حرارة الغرفة مثل أنواع الذاكرة التقليدية وهذا في حد ذاته تطور حقيقي لأن التعامل مع الذرات والتحكم فيها أسهل بكثير عند درجات الحرارة المنخفضة جداً عنها عند درجة حرارة الغرفة وبينما يثبت هذا الابتكار الحديث إمكانية إنتاج ذاكرة ذرية ويوفر قاعدة انطلاق لاستكشاف أبعاد تخزين البيانات عليها فإن التنفيذ الفعلي يتطلب سنوات طوالاً أو ربما عقوداً من العمل والتنقيح فهو في المرحلة الحالية لا يخلو من عيوب أولها ضرورة تكوين الذاكرة الذرية والتعامل معها في محيط من الفراغ وثانيها الحاجة للميكروسكوب ذي الدقة البالغة لكتابة البيانات مما يجعل منها عملية بطيئة جداً ولا تتوقف عيوب البطء على ذلك بل تمتد إلى سرعة قراءة البيانات من الذاكرة الذرية كذلك لأن تصغير الحجم وما يصحبه من رفع الكثافة يأتي على حساب سرعة القراءة على حد قول فريق المبتكرين ومن الجوانب الطريفة والمثيرة لهذا البحث أن كثافة الذاكرة الذرية المبتكرة شبيهة بأسلوب احتفاظ جزئيات الحمض النووي DNA بما تحمله من معلومات وراثية في الخلايا الحية.
نحل.. لكشف الألغام
أظهر نحل العسل قدرة كبيرة على شم الألغام الأرضية، مما يفتح آفاقاً جديدة في الكشف عما يقدر بنحو 110 ملايين لغم أرضي قابل للانفجار في مناطق مختلفة من العالم، وفقاً لباحثين بجامعة مونتانا.
قام جيري برومنشينك خلال السنوات الثلاثين الماضية بدراسة النحل ككاشفات سكانية وبيئوية. وقال إن نحل العسل قد أثبت أنه سهل التدريب، مجد في العمل وأكثر دقة من الكلاب التي تقوم بالتعرف على الألغام عن طريق الشم.
قال برومنشينك إن نحل العسل يتميز بحاسة شم عظيمة، والعيش في مجموعات كبيرة بالآلاف، وسرعة أكبر في الانتشار على الأرض مقارنة بالكلاب، كما أنه يستطيع تعلم مهنة جديدة في خلال بضعة أيام.
وأضاف «نعلم أن النحل يستطيع شم الروائح بمستوى لا يستطيعه الكلب، ومتى اشتم النحل رائحة ما فإنه يستطيع أن يكون بذات مهارة الكلب في اكتشاف مصدرها وربما فعل ذلك بشكل أفضل».
قال الباحث كولين هندرسون إن النحل ظل يقوم بالتعرف لعامين على ألغام أرضية غير حقيقية تماثل رائحتها رائحة الألغام الحقيقية وأضاف أن النحل استطاع حتى الآن أن يحقق نتائج شبه دقيقة في اكتشاف الألغام.
وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، يوجد نحو 110 ملايين لغم أرضي مستتر على امتداد العالم، وتسبب هذه الألغام في مقتل أو بتر أعضاء 26000 شخص كل عام.
يغرق في الصلصة

توفي فيتنامي وكاد ثلاثة من زملائه أن يلقوا المصير نفسه أثناء محاولتهم انقاذ زميل لهم سقط في قدر ضخم لتصنيع صلصة السمك.
قالت صحيفة الشباب الفيتنامية أن الحادث وقع في مصنع لصلصة السمك في بلدة فإن ثييت الساحلية عندما سقط رجل في الوعاء الذي يبلغ عمقه 2.2 متر.ومضت الصحيفة تقول أن أربعة آخرين من العمال هرعوا لإنقاذه وبينهم زوجته، ولكنهم سقطوا في الوعاء الضخم
وفقدوا الوعي بعد استنشاق الغاز الناجم عن تخمير السمك لصنع الصلصة الحارة الشائع استخدامها في جنوب شرق آسيا لإضافة مذاق طيب للأطباق. وقال طبيب في وحدة الطوارئ في المستشفى الإقليمي أن أحد المنقذين الأربعة وهو رجل في الثالثة والأربعين من عمره توفي بعد نقله إلى المستشفى ولكن سبب الوفاة لم يتحدد بعد.
ومضى الطبيب الذي رفض نشر اسمه يقول أن «الوعاء عميق للغاية ومكث الضحايا في داخله لفترة قبل نقلهم إلى هنا. وعندما وصلوا إلى المستشفى كان الرجل الذي توفي في ما بعد في حالة حرجة».
أتمنى لكم الاستفادة
تحياتي الحيدرية أبعثها اليكم
أم حيدر علي

أعلن العالم الأمريكي فنتر صاحب الميول التجارية النهمة عن عزمه على تخزين خريطة الجينات الخاصة بأي شخص يطلبها ويسلمها له على قرص مضغوط نظير رسم بسيط قدره 500 ألف دولار أمريكي!
ونظراً لارتفاع التكلفة أعرب فنتر عن أمله في التوصل إلى ترتيبات يصل من خلالها سعر خريطة الجينات إلى ألف دولار «للمستهلك» بحيث تتحمل شركات التأمين باقي التكلفة إلاّ أن البعض يتخوف من أن يؤدي ذلك إلى امتناع شركات التأمين عن تغطية الأشخاص الذين تظهر خرائط
جيناتهم احتمالات إصابتهم بأمراض في المستقبل. وإلى أن تنجح تلك المساعي فقد جمع فنتر من بعض الأثرياء أموالاً لرسم خريطة جينات كل منهم بالتكلفة الحقيقية على أن يوظف العائدات في الإنفاق على مشروع لا يستهدف التربح وإنما يستهدف الوصول إلى مرحلة مقنعة لشركات التأمين تشجعها على دعم تعميم أقراص خرائط الجينات على نطاق عريض ومن الجدير بالذكر أن فنتر كان قائد الفريق التجاري الذي نافس جهود العلماء المدعومين من قبل الحكومة البريطانية والأمريكية في التوصل إلى فك شفرات خريطة الجينات البشرية.
وقد أعلن الفريقان في نفس الوقت من العام الماضي عن نجاحهما في ذلك ومن المتوقع أن تساعد خرائط الجينات الشخصية الأطباء في مقاومة الأمراض ومنعها من خلال التدخل المبكر وعلاجها على نحو أفضل.
ولكن تبقى كل هذه آمال لم يلح في الأفق القريب تحققها فمن جهة لا زالت التكاليف الباهظة تمثل عائقاً في سبيل تعميم خرائط الجينات ومن جهة أخرى فالأمراض التي توصل الباحثون بالفعل إلى الاستفادة من خرائط الجينات في مقاومتها لا زالت معدودة على الأصابع فالبون شاسع بين رسم خريطة الجينات لشخص ما وبين تفسيرها على نحو مفيد فهل من منتظر؟
ذاكرة ذرية

بعد مرور ما يربو عن أربعين عاماً تقريباً منذ أن عرض عالم الفيزياء ريتشارد فينمان تصوره بإمكان احتواء كل الكلمات المكتوبة على مر التاريخ في مكعب طول ضلعه حوالي 1.25 مليمتر عن طريق استخدام الذرات لتدوينها نجح بالفعل فريق من العلماء في جامعة ويسكونسن ـ ماديسون بالولايات المتحدة في ابتكار ذاكرة تستخدم الذرات بدلاً من الخانات الثنائية المستخدمة في تخزين بيانات أجهزة الحاسب الآلي حالياً بوضع إحدى القيمتين 1 أو صفر في كل خانة.وهذه خطوة مبدئية نحو إنتاج ذاكرة عملية على مستوى الذرات لاستخدامها في تخزين الكلمات والصور والرموز التي يتعامل معها الحاسب الآلي وعلى الرغم من أن هذه الذاكرة المبتكرة تتخذ شكلاً ثنائي الأبعاد بدلاً من المكعب الذي تصوره فينمان بأبعاد ثلاثة فإنها تتمتع بكثافة تخزين تزيد على كثافة أقراص الليزر «سي دي روم» بمليون ضعف.
ويبدو على حسب قول فريق العلماء المذكور أن هذه هي الخطوة الأخيرة في سبيل التصغير التكنولوجي المطرد لأن الذرة تشكل «نهاية الطريق» في هذا الصدد باعتبارها وحدة المادة الأساسية «تحتوي حبة الرمل على حوالي 10 مليون بليون ذرة» وفي نفس الوقت فإن زيادة كثافة التخزين على الشرائح التقليدية المستخدمة حالياً يعد أمراً بالغ التعقيد وغير عملي لتكلفته الباهظة.
وهذه الذاكرة الذرية المبتكرة عبارة عن سطح شريحة سيليكون تعلوها طبقة رقيقة من الذهب مكونة عن طريق التبخير وينتج عنها مسارات في غاية الدقة ثم تعلوها طبقة رقيقة أخرى من السيليكون مكونة كذلك عن طريق التبخير بحيث تتغلغل ذرات السيليكون وتستقر في مسارات الذهب على نحو شبيه بالبيض في الأطباق الكرتونية علماً بأن الذرات لا تتراص جنباً إلى جنب وإنما تفرق بين كل منها وجارتها مسافة دقيقة بقدر دقة الذرات نفسها وهذه الثغرات مهمة جداً للخطوة التالية في تمثيل المعلومات المراد تخزينها دون التسبب في أية استثارة غير مطلوبة للذرات أو أي ترابط كيميائي غير مرغوب فيه بينها حيث يمر ميكروسكوب من نوع خاص له طرف ذي دقة بالغة يلتقط ذرات معينة ويترك الأخرى في محلها لتمثل الفراغات القيمية الثنائية صفر وتمثل الذرات الباقية في موضعها القيمة الثنائية.
وبهذا الشكل يمكن تهيئة الذاكرة الذرية والتخزين فيها وقراءتها عند درجة حرارة الغرفة مثل أنواع الذاكرة التقليدية وهذا في حد ذاته تطور حقيقي لأن التعامل مع الذرات والتحكم فيها أسهل بكثير عند درجات الحرارة المنخفضة جداً عنها عند درجة حرارة الغرفة وبينما يثبت هذا الابتكار الحديث إمكانية إنتاج ذاكرة ذرية ويوفر قاعدة انطلاق لاستكشاف أبعاد تخزين البيانات عليها فإن التنفيذ الفعلي يتطلب سنوات طوالاً أو ربما عقوداً من العمل والتنقيح فهو في المرحلة الحالية لا يخلو من عيوب أولها ضرورة تكوين الذاكرة الذرية والتعامل معها في محيط من الفراغ وثانيها الحاجة للميكروسكوب ذي الدقة البالغة لكتابة البيانات مما يجعل منها عملية بطيئة جداً ولا تتوقف عيوب البطء على ذلك بل تمتد إلى سرعة قراءة البيانات من الذاكرة الذرية كذلك لأن تصغير الحجم وما يصحبه من رفع الكثافة يأتي على حساب سرعة القراءة على حد قول فريق المبتكرين ومن الجوانب الطريفة والمثيرة لهذا البحث أن كثافة الذاكرة الذرية المبتكرة شبيهة بأسلوب احتفاظ جزئيات الحمض النووي DNA بما تحمله من معلومات وراثية في الخلايا الحية.
نحل.. لكشف الألغام
أظهر نحل العسل قدرة كبيرة على شم الألغام الأرضية، مما يفتح آفاقاً جديدة في الكشف عما يقدر بنحو 110 ملايين لغم أرضي قابل للانفجار في مناطق مختلفة من العالم، وفقاً لباحثين بجامعة مونتانا.
قام جيري برومنشينك خلال السنوات الثلاثين الماضية بدراسة النحل ككاشفات سكانية وبيئوية. وقال إن نحل العسل قد أثبت أنه سهل التدريب، مجد في العمل وأكثر دقة من الكلاب التي تقوم بالتعرف على الألغام عن طريق الشم.
قال برومنشينك إن نحل العسل يتميز بحاسة شم عظيمة، والعيش في مجموعات كبيرة بالآلاف، وسرعة أكبر في الانتشار على الأرض مقارنة بالكلاب، كما أنه يستطيع تعلم مهنة جديدة في خلال بضعة أيام.
وأضاف «نعلم أن النحل يستطيع شم الروائح بمستوى لا يستطيعه الكلب، ومتى اشتم النحل رائحة ما فإنه يستطيع أن يكون بذات مهارة الكلب في اكتشاف مصدرها وربما فعل ذلك بشكل أفضل».
قال الباحث كولين هندرسون إن النحل ظل يقوم بالتعرف لعامين على ألغام أرضية غير حقيقية تماثل رائحتها رائحة الألغام الحقيقية وأضاف أن النحل استطاع حتى الآن أن يحقق نتائج شبه دقيقة في اكتشاف الألغام.
وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، يوجد نحو 110 ملايين لغم أرضي مستتر على امتداد العالم، وتسبب هذه الألغام في مقتل أو بتر أعضاء 26000 شخص كل عام.
يغرق في الصلصة

توفي فيتنامي وكاد ثلاثة من زملائه أن يلقوا المصير نفسه أثناء محاولتهم انقاذ زميل لهم سقط في قدر ضخم لتصنيع صلصة السمك.
قالت صحيفة الشباب الفيتنامية أن الحادث وقع في مصنع لصلصة السمك في بلدة فإن ثييت الساحلية عندما سقط رجل في الوعاء الذي يبلغ عمقه 2.2 متر.ومضت الصحيفة تقول أن أربعة آخرين من العمال هرعوا لإنقاذه وبينهم زوجته، ولكنهم سقطوا في الوعاء الضخم
وفقدوا الوعي بعد استنشاق الغاز الناجم عن تخمير السمك لصنع الصلصة الحارة الشائع استخدامها في جنوب شرق آسيا لإضافة مذاق طيب للأطباق. وقال طبيب في وحدة الطوارئ في المستشفى الإقليمي أن أحد المنقذين الأربعة وهو رجل في الثالثة والأربعين من عمره توفي بعد نقله إلى المستشفى ولكن سبب الوفاة لم يتحدد بعد.
ومضى الطبيب الذي رفض نشر اسمه يقول أن «الوعاء عميق للغاية ومكث الضحايا في داخله لفترة قبل نقلهم إلى هنا. وعندما وصلوا إلى المستشفى كان الرجل الذي توفي في ما بعد في حالة حرجة».
أتمنى لكم الاستفادة
تحياتي الحيدرية أبعثها اليكم
أم حيدر علي