
[ATTACH=CONFIG]97877[/ATTACH]
بين حـــــــافة الجدران جلستُ وحيداً
استصرخ وأنادي
اماااااااه ابتاااااه
اجيبوني بالله عليكم اجيبوني
اماااه ءاغرتكي الدنيا واصبحتي تبحثين
عن مكانه مرموقة في المجمتع ونسيتيني
حذفتيي بي بين معذب لا يرحم .... لا يعرف برائتي
عندما أرجع من مدرستي حامل بايدي رسمه
كنت سعيداً بها لانكي ستريها انتي
ولكنك قلتي اذهب الى سجنك اني مرهقه
وددتُ ان اصرخ واقول لكي ان ذاك
ااذهب الى عذابي
ااذهب الى من حرمتني طفولتي
اين اناا لما اجنبتني ما دام انك سترميني
ابتااااااه اعلم انك مشغول ولكن
اين عذرك اين انا عن حنانك
اخذت ابكي واصرخ منادي لك
آملاً ان تجيب على نادي
طلبت منك ان تحميني من عذاب هذه القاتله
ولكنك ادرت ظهرك عني وذهبت

اذن من هذا المنطلق
الأسرة ذلك المجتمع الصغير... الذي لم يسلم هو أيضا من الاحتلال.... غير أنه احتلال من نوع خاص... فمازالت جيوش الخدم تغزو الأسر ... فأصبحت تستقدم أعداداً مهولة منهم.. تفوق الحاجة التي جلبوا لأجلها...
فما عادت بيوتنا تخلو من خادمتين وسائق ع الأقل وهذا المعتاد...وفي بعض الأسر 3 خادمات وسائقين .. وهذا العدد قابل للزيادة والنقصان بحسب عدد الأطفال ومركز رب الأسرة... ومكانته الاجتماعية... وأصبح دلالة ع الغنى والمستوى الطبقي الراقي ...
وتتنوع وظائف أولئك الخدم مابين مربية وخادمة منزلية وسائق وطباخ...
لكن المشكلة التي أود طرحها عليكم ... تكمن في كونها مربية....
أنا لا أنكر أن لهم إيجابيات إلا أنها سرعان ما تتضاءل بجانب سلبياتهم ...
خصوصا إذا ما تخلى أفراد الأسرة عن أداء أدوارهم الحقيقة...
وكأن الأطفال خلقوا ليتربوا في حضن أولئك الخادمات...
فأصبحت الخادمة أم بالوكالة وربة منزل بالدرجة الثانية...

اعداد وتقيم
الفوارس
وغروب الدجى
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..

