بعد ذكر الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله ......... أما بعد
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ، حتى لا نتهم بالحماسية والكلام المثير للعواطف سنبدأ رسالتنا اليكم ، بشيء من الكلام الامريكي وذلك بدعوى انه له وقع كبيرعلى قلوبكم ، وايضا حتى نكون حضاريين ، لأن من لا يبدأ بامريكا يكون متخلف او ارهابي ( حسب مفاهيم العولمة والغزو الثقافي ) ، وبناء على ذلك سنبدأ بكلمات للعضو السابق في الكونجرس الأمريكي لمدة اثنتين وعشرين عاما عندما عرف بالممارسات الاسرائيلة ضد الشعب الفلسطيني :{ إنني كأمريكي لا يسعني الا ان أطأطىء الرأس خجلا ازاء هذه الأ وضاع الشاذة وهي تحدث في الحقيقة وفي الواقع الفعلي مع كل شذوذها ، ومع انها غير انسانية ،لانني اعلم جيدا ان امريكا هي طلمبة مياه الحياة لدولة اسرائيل ، وهي التي تساعد حكومة اسرائيل لكي تلحق كل هذا الاذى المروع باهالي فلسطين ........ انني كامريكي اجد راسي مدفونا في العار ومجللا به لأن هذه الفظائع ما كانت لتحدث دون مساعدة حكومة الولايات المتحدة } .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ......... ولا ننساكم اخواني العرب والمسلمين جميعا ....... أمريكي ٌ خجلا ومطأطىء رأسه ازاء ما تفعله اسرائيل ضد فلسطين ، ورأسه مدفونا في العار لأنه أيقن أن امريكا هي من تساند اسرائيل .............. هذا هو موقف الأمريكي ، فما هو موقف روؤسكم الشامخة .يا قادتنا ازاء ذلك ، هل ما زالت شامخة كالجبال ؟؟؟؟ ، سؤال لانريد له منكم جوابا كشعوب عربية ، ولكن فقط اجيبوا أنفسكم عليه .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ، قيل أنكم ستجتمعوا بعد أيام لم نعدها في ما اسميتموه جامعة عربية ، وان هذا لشرف عظيم لهذه المة أن يجتمع قادتها لمناقشة قضاياها والبحث في الحلول الفعلية والعملية المناسبة لهذه القضايا ، ولكن رغم انكم تجتمعون بشكل دوري الا ان هذا الاجتماع ربما يكون مختلف قليلا بالنسبة لنا كشعوب ومرؤسين ، فقد كنا نعلم بالبيان الختامي الذي تقدمونه قبل بدء الغمة العربية بايام ونكون مستعدين ومهيئين لتقبل الأمر ، وذلك خوفا منكم علينا حتى لا نصاب بصدمة نفسية ، فنحن أمانة في اعناقكم ، وذلك من خلال السرد الجميل الذي يقدمه الاخ الرئيس معمر القذافي ( قائد ثورة الفاتح ) ، ولكننا سنفتقده هذا العام وذلك لأسباب لا يجهلها اي عقل عربي واعي عايش المستجدات الاخيرة لهذا الاخ ، وطبعا لن يتبرع أي احد منكم لأخذ الدور الذي كان يقدمه لنا الأخ القذافي ويخفف به الصدمة عنا .
وحتى لا نطيل الكلام عليكم يا أصحاب الجلالة والفخامة والسمو في رسالتنا ، لأنكم لاتحبون الأطالة سوى في خطاباتكم .. سندخل في عمق الرسالة ........ رسالةٌ من كل عضو في هذه الأمة الأسلامية قبل العربية ، والعربية قبل القطرية .......... رسالةٌ منهم اليكم قبل اجتماعكم ........... رسالة مناشدة وطلب ورجاء قبل ان تكون كلا م حماسي ومثير للعواطف كما ستنعتوها .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ...... نبدأ اولا من البيان الختامي ، فنناشدكم كشعوب ومروؤسين من قبلكم أن تغيروا هذه المرة البيان الختامي تغيرا جذريا ، لأن كلا فينا يحفظه عن ظهر قلب ، ولو أردتم أن نسرده عليكم قبل أن تجتمعوا لسردناه دون أدنى خطأ فيه ، فكلمات الشجب والاستنكار والتنديد هي أهم محتوياته ، ولكن يا قادتنا ويا سادتنا ما يحدث في هذا الوطن العظيم أعظم من كلماتكم تلك ......... ما يحدث في فلسطين أكبر من كلمة شجب لما يفعله الخنزير الممتلىء شارون بأهل فلسطين ، واعظم من كلمة استنكار لما يفعله الكلب الوديع بوش وجيوشه في العراق الحبيب .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ........ ان ما يفعله الخنزير الممتلىء في فلسطين فيه من البشاعة والفظاعة ما تنفطر عليها حتى القلوب المتحجرة ، والأمر الذي يدمي العيون والقلوب معا هو ذلك الجدار العنصري ( جدار النكبة) الذي يقيمه الخنزير الممتلىء وحكومته في ارض فلسطين الحبيبة ، فنناشدكم بقلوب دامية أن يكون موقفكم أكبر من شجب وتنديد ، واكبر من ملف تعرضونه على مجلس الامن في الامم المتحدة ترجون منها قرار تصدره بشأن اسرائيل وهذا الجدار ....... ترجون قرار من منظمة لا تسمن قراراتها في ظل الوجود والامريكي بها والهيمنة عليها ولا تغني من جوع ، لأنها منظمة امريكية بحتة مغلفة بمسمى الامم المتحدة .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ....... ان ما يحدث ايضا في العراق الحبيب وما يفعله الكلب الوديع بوش وجيوشه ومن يسانده من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي كما اسمتهم امريكا او كما اسمو انفسهم ومن يواليهم منكم او من غيركم اكبر من شجب واكبر من استنكار واكبر من موالاة لعدو الله ورسوله ، فلابد ان تكون لكم وقفة صادقة ايمانية بعيدة عن امريكا في شأن هذه القضية، لأن المخطط الأمريكي أكبر من تحرير العراق كما أوهمتكم ، وأكبر من طرد أو قتل أو أسر أخاكم صدام ، وأؤكد على كلمة أخاكم ، نعم أخاكم وان أنكرتم اخوته بعد ان فعلت به وبالعراق الحبيب ما فعلت .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو .......... نناشد في رسالتنا هذه القلوب المؤمنة الصادقة فيكم ، ونناجي العقول الواعية التي لم ولن تؤثر فيها الممارسات الامريكية ابدا ، ان تجتمعوا اجتماعا يجعل روؤس هذه الأمة شامخة لاتذل ولا تهان لا عكس ذلك .
وأخيرا لا يسعنا الا ان نسأل الله عزوجل أن يهديكم في اجتماعكم الى ما فيه خير وصلاح هذه الأمة ، وأن يويدكم بالحق ويؤيد الحق بكم ، ويعينكم على احقاق الحق وابطال الباطل ونصرة الاسلام والمسلمين ..... اللهم امين .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ، حتى لا نتهم بالحماسية والكلام المثير للعواطف سنبدأ رسالتنا اليكم ، بشيء من الكلام الامريكي وذلك بدعوى انه له وقع كبيرعلى قلوبكم ، وايضا حتى نكون حضاريين ، لأن من لا يبدأ بامريكا يكون متخلف او ارهابي ( حسب مفاهيم العولمة والغزو الثقافي ) ، وبناء على ذلك سنبدأ بكلمات للعضو السابق في الكونجرس الأمريكي لمدة اثنتين وعشرين عاما عندما عرف بالممارسات الاسرائيلة ضد الشعب الفلسطيني :{ إنني كأمريكي لا يسعني الا ان أطأطىء الرأس خجلا ازاء هذه الأ وضاع الشاذة وهي تحدث في الحقيقة وفي الواقع الفعلي مع كل شذوذها ، ومع انها غير انسانية ،لانني اعلم جيدا ان امريكا هي طلمبة مياه الحياة لدولة اسرائيل ، وهي التي تساعد حكومة اسرائيل لكي تلحق كل هذا الاذى المروع باهالي فلسطين ........ انني كامريكي اجد راسي مدفونا في العار ومجللا به لأن هذه الفظائع ما كانت لتحدث دون مساعدة حكومة الولايات المتحدة } .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ......... ولا ننساكم اخواني العرب والمسلمين جميعا ....... أمريكي ٌ خجلا ومطأطىء رأسه ازاء ما تفعله اسرائيل ضد فلسطين ، ورأسه مدفونا في العار لأنه أيقن أن امريكا هي من تساند اسرائيل .............. هذا هو موقف الأمريكي ، فما هو موقف روؤسكم الشامخة .يا قادتنا ازاء ذلك ، هل ما زالت شامخة كالجبال ؟؟؟؟ ، سؤال لانريد له منكم جوابا كشعوب عربية ، ولكن فقط اجيبوا أنفسكم عليه .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ، قيل أنكم ستجتمعوا بعد أيام لم نعدها في ما اسميتموه جامعة عربية ، وان هذا لشرف عظيم لهذه المة أن يجتمع قادتها لمناقشة قضاياها والبحث في الحلول الفعلية والعملية المناسبة لهذه القضايا ، ولكن رغم انكم تجتمعون بشكل دوري الا ان هذا الاجتماع ربما يكون مختلف قليلا بالنسبة لنا كشعوب ومرؤسين ، فقد كنا نعلم بالبيان الختامي الذي تقدمونه قبل بدء الغمة العربية بايام ونكون مستعدين ومهيئين لتقبل الأمر ، وذلك خوفا منكم علينا حتى لا نصاب بصدمة نفسية ، فنحن أمانة في اعناقكم ، وذلك من خلال السرد الجميل الذي يقدمه الاخ الرئيس معمر القذافي ( قائد ثورة الفاتح ) ، ولكننا سنفتقده هذا العام وذلك لأسباب لا يجهلها اي عقل عربي واعي عايش المستجدات الاخيرة لهذا الاخ ، وطبعا لن يتبرع أي احد منكم لأخذ الدور الذي كان يقدمه لنا الأخ القذافي ويخفف به الصدمة عنا .
وحتى لا نطيل الكلام عليكم يا أصحاب الجلالة والفخامة والسمو في رسالتنا ، لأنكم لاتحبون الأطالة سوى في خطاباتكم .. سندخل في عمق الرسالة ........ رسالةٌ من كل عضو في هذه الأمة الأسلامية قبل العربية ، والعربية قبل القطرية .......... رسالةٌ منهم اليكم قبل اجتماعكم ........... رسالة مناشدة وطلب ورجاء قبل ان تكون كلا م حماسي ومثير للعواطف كما ستنعتوها .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ...... نبدأ اولا من البيان الختامي ، فنناشدكم كشعوب ومروؤسين من قبلكم أن تغيروا هذه المرة البيان الختامي تغيرا جذريا ، لأن كلا فينا يحفظه عن ظهر قلب ، ولو أردتم أن نسرده عليكم قبل أن تجتمعوا لسردناه دون أدنى خطأ فيه ، فكلمات الشجب والاستنكار والتنديد هي أهم محتوياته ، ولكن يا قادتنا ويا سادتنا ما يحدث في هذا الوطن العظيم أعظم من كلماتكم تلك ......... ما يحدث في فلسطين أكبر من كلمة شجب لما يفعله الخنزير الممتلىء شارون بأهل فلسطين ، واعظم من كلمة استنكار لما يفعله الكلب الوديع بوش وجيوشه في العراق الحبيب .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ........ ان ما يفعله الخنزير الممتلىء في فلسطين فيه من البشاعة والفظاعة ما تنفطر عليها حتى القلوب المتحجرة ، والأمر الذي يدمي العيون والقلوب معا هو ذلك الجدار العنصري ( جدار النكبة) الذي يقيمه الخنزير الممتلىء وحكومته في ارض فلسطين الحبيبة ، فنناشدكم بقلوب دامية أن يكون موقفكم أكبر من شجب وتنديد ، واكبر من ملف تعرضونه على مجلس الامن في الامم المتحدة ترجون منها قرار تصدره بشأن اسرائيل وهذا الجدار ....... ترجون قرار من منظمة لا تسمن قراراتها في ظل الوجود والامريكي بها والهيمنة عليها ولا تغني من جوع ، لأنها منظمة امريكية بحتة مغلفة بمسمى الامم المتحدة .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ....... ان ما يحدث ايضا في العراق الحبيب وما يفعله الكلب الوديع بوش وجيوشه ومن يسانده من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي كما اسمتهم امريكا او كما اسمو انفسهم ومن يواليهم منكم او من غيركم اكبر من شجب واكبر من استنكار واكبر من موالاة لعدو الله ورسوله ، فلابد ان تكون لكم وقفة صادقة ايمانية بعيدة عن امريكا في شأن هذه القضية، لأن المخطط الأمريكي أكبر من تحرير العراق كما أوهمتكم ، وأكبر من طرد أو قتل أو أسر أخاكم صدام ، وأؤكد على كلمة أخاكم ، نعم أخاكم وان أنكرتم اخوته بعد ان فعلت به وبالعراق الحبيب ما فعلت .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو .......... نناشد في رسالتنا هذه القلوب المؤمنة الصادقة فيكم ، ونناجي العقول الواعية التي لم ولن تؤثر فيها الممارسات الامريكية ابدا ، ان تجتمعوا اجتماعا يجعل روؤس هذه الأمة شامخة لاتذل ولا تهان لا عكس ذلك .
وأخيرا لا يسعنا الا ان نسأل الله عزوجل أن يهديكم في اجتماعكم الى ما فيه خير وصلاح هذه الأمة ، وأن يويدكم بالحق ويؤيد الحق بكم ، ويعينكم على احقاق الحق وابطال الباطل ونصرة الاسلام والمسلمين ..... اللهم امين .