نيويورك - رويترز
-
تحولت العقود الآجلة لمزيج برنت والخام الأمريكي للارتفاع في تعاملات متقلبة أمس، إذ لم يصل هبوطها في وقت سابق من الجلسة لأدنى المستويات في عدة أشهر التي سجلتها في الجلسة الماضية، وفي الوقت الذي يبدو في أن السوق تتماسك بعدما سجلت خامس خسارة أسبوعية متتالية.
وارتفع برنت في عقود يوليو 25 سنتا إلى 99.10 دولار للبرميل الساعة 12:54 بتوقيت جرينتش بعد تداولات بين 97.68 و99.63 دولار للبرميل.
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 42 سنتا في عقود يوليو إلى 84.40 دولار بعد تداولات بين 83.31 و84.92 دولار للبرميل.
وهبط برنت دون مستوى 99 دولارا للبرميل في وقت سابق، متراجعا عن مكاسبه في أوائل الجلسة إذا أثارت قتامة التوقعات المتعلقة بأزمة ديون منطقة اليورو مخاوف بشأن الطلب على النفط. ونزل برنت 18 سنتا إلى 98.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:56 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه بنحو دولار في وقت سابق من الجلسة. وبلغ السعر يوم الثلاثاء أدنى مستوياته في 16 شهرا لفترة وجيزة عند 95.63 دولار للبرميل قبل أن ينتعش. وارتفع سعر الخام الأمريكي 33 سنتا إلى 84.31 دولار للبرميل. وتخلت أسعار النفط عن مكاسبها بعد أن قال وزير الخزانة الأسباني إن أبواب أسواق المال مغلقة أمام بلاده عند المستويات الراهنة للفائدة.
وستختبر أسبانيا السوق اليوم الخميس بمزاد على سندات متوسطة وطويلة الأجل بقيمة ما بين مليار وملياري دولار.
وقالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خاماتها القياسية انخفض إلى 95.48 دولار للبرميل يوم الإثنين من 97.44 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.
إلى ذلك، حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن سعر النفط قرب 100 دولار مازال يمثل خطرا على الاقتصاد العالمي، الذي يتباطأ ومن المرجح أن يستهلك كميات أقل من الوقود عن توقعات الوكالة. وهبط سعر خام برنت هذا الأسبوع لأدنى مستوى في 16 شهرا دون 96 دولارا للبرميل قبل أن يتعافى لحوالي 99 دولارا منخفضا من ذروته عند 128 دولارا في مارس. وقالت ماريا فان دير هوفن المديرة التنفيذية للوكالة إن الانخفاض ليس كافيا لتحفيز الاقتصاد وانتشاله من تباطؤ النمو. وقالت في مؤتمر صحفي في العاصمة الماليزية كوالالمبور: "مازلنا في وضع تتجاوز فيه أسعار النفط مئة دولار. يحمل ذلك الميزانيات أعباء هائلة ويسهم في خطر حدوث مزيد من التباطؤ الاقتصادي". وأضافت أن زيادة الإمدادات من بعض أعضاء أوبك ساهمت في هبوط الأسعار ومازالت تسهم في ذلك. ومضت تقول إن ضعف النشاط الاقتصادي في الصين والهند وأوروبا قد يؤدي لانخفاض نمو الطلب العالمي على النفط عن توقعات الوكالة للعام الجاري والبالغة 800 ألف برميل يوميا. وقالت: "قد ينخفض نمو الطلب على النفط بشكل ملحوظ عن افتراضنا الأساسي" ولكنها أحجمت عن إعطاء تقدير جديد لنمو الطلب خلال العام الجاري قبل صدور تقرير شهري للوكالة عن السوق في الأسبوع المقبل.
-
تحولت العقود الآجلة لمزيج برنت والخام الأمريكي للارتفاع في تعاملات متقلبة أمس، إذ لم يصل هبوطها في وقت سابق من الجلسة لأدنى المستويات في عدة أشهر التي سجلتها في الجلسة الماضية، وفي الوقت الذي يبدو في أن السوق تتماسك بعدما سجلت خامس خسارة أسبوعية متتالية.
وارتفع برنت في عقود يوليو 25 سنتا إلى 99.10 دولار للبرميل الساعة 12:54 بتوقيت جرينتش بعد تداولات بين 97.68 و99.63 دولار للبرميل.
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 42 سنتا في عقود يوليو إلى 84.40 دولار بعد تداولات بين 83.31 و84.92 دولار للبرميل.
وهبط برنت دون مستوى 99 دولارا للبرميل في وقت سابق، متراجعا عن مكاسبه في أوائل الجلسة إذا أثارت قتامة التوقعات المتعلقة بأزمة ديون منطقة اليورو مخاوف بشأن الطلب على النفط. ونزل برنت 18 سنتا إلى 98.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:56 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه بنحو دولار في وقت سابق من الجلسة. وبلغ السعر يوم الثلاثاء أدنى مستوياته في 16 شهرا لفترة وجيزة عند 95.63 دولار للبرميل قبل أن ينتعش. وارتفع سعر الخام الأمريكي 33 سنتا إلى 84.31 دولار للبرميل. وتخلت أسعار النفط عن مكاسبها بعد أن قال وزير الخزانة الأسباني إن أبواب أسواق المال مغلقة أمام بلاده عند المستويات الراهنة للفائدة.
وستختبر أسبانيا السوق اليوم الخميس بمزاد على سندات متوسطة وطويلة الأجل بقيمة ما بين مليار وملياري دولار.
وقالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خاماتها القياسية انخفض إلى 95.48 دولار للبرميل يوم الإثنين من 97.44 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.
إلى ذلك، حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن سعر النفط قرب 100 دولار مازال يمثل خطرا على الاقتصاد العالمي، الذي يتباطأ ومن المرجح أن يستهلك كميات أقل من الوقود عن توقعات الوكالة. وهبط سعر خام برنت هذا الأسبوع لأدنى مستوى في 16 شهرا دون 96 دولارا للبرميل قبل أن يتعافى لحوالي 99 دولارا منخفضا من ذروته عند 128 دولارا في مارس. وقالت ماريا فان دير هوفن المديرة التنفيذية للوكالة إن الانخفاض ليس كافيا لتحفيز الاقتصاد وانتشاله من تباطؤ النمو. وقالت في مؤتمر صحفي في العاصمة الماليزية كوالالمبور: "مازلنا في وضع تتجاوز فيه أسعار النفط مئة دولار. يحمل ذلك الميزانيات أعباء هائلة ويسهم في خطر حدوث مزيد من التباطؤ الاقتصادي". وأضافت أن زيادة الإمدادات من بعض أعضاء أوبك ساهمت في هبوط الأسعار ومازالت تسهم في ذلك. ومضت تقول إن ضعف النشاط الاقتصادي في الصين والهند وأوروبا قد يؤدي لانخفاض نمو الطلب العالمي على النفط عن توقعات الوكالة للعام الجاري والبالغة 800 ألف برميل يوميا. وقالت: "قد ينخفض نمو الطلب على النفط بشكل ملحوظ عن افتراضنا الأساسي" ولكنها أحجمت عن إعطاء تقدير جديد لنمو الطلب خلال العام الجاري قبل صدور تقرير شهري للوكالة عن السوق في الأسبوع المقبل.