الطفل العربي يشاهد تراثه بعيون ديزنوية

    • الطفل العربي يشاهد تراثه بعيون ديزنوية

      الطفل العربي يشاهد تراثه بعيون ديزنوية



      كثيرا ما تقول العرب "التعلم في الصغر كالنقش في الحجر"، وهذا ما يدلل على عنايتهم الفائقة، تاريخيا، بتربية النشء وتعليمه وغرس الصفات الحميدة والقيم النبيلة.. لكن المعارصين منهم لم يولوا هذه المقولة حقها من الاهتمام، حسب السينمائي العربي علي رفيق الذي كتب هذا التحقيق من لندن عن فن الصور المتحركة العربي في مقابلة اجراها مع المخرج العراقي ثامر الزيدي. والمحقق يرى ان هذا العصر الذي صار فيه جهاز التلفزيون ضرورة قصوى في اثاث كل بيت، حيث يتسمر الاطفال الى مقاعدهم وتجحظ عيونهم في شاشته تتابع سحر اساطير وابطال القصص التي تدور احداثها من اقصى الشرق الى اقصى الغرب افقيا، ومن اعالي كواكب الفضاء الى اعماق البحار عموديا، وهكذا حفظ الاطفال العرب حكايات: الرجل المقنع زورو وطرزان ومخلوقات بوكيمون وتوم وجيري... الخ وحينما تسألهم عن مآثر تلك الشخصيات فلا يكل لسانهم عن ذكرها والاسهاب في تفاصيل حيواتها، وان شئت فهم على استعداد تام للتشبه بها بل حتى تقليد حركاتها وتمثيلها بدقة متناهية وكثيرا ما يسفر ذلك الاتقان في الاداء عن اضرار بأجسامهم اللدنة. وهكذا بغياب النتاجات الفنية العربية الموجهة للاطفال.. دراما، كارتون، برامج منوعات، تركز على اساطير العرب وتتناول القيم التي رسخها ابطالها عبر الموروث الشعبي العربي او تاريخ العرب التليد. وعلى هذا الاساس، يقول المحقق، لا يعرف اطفالنا ابطالا مثل سيف بن ذي يزن او ابو زيد الهلالي او عنترة بن شداد او غلغامش او هنيبال.. الخ وان تعرفوا على بعضهم كـ"علاء الدين" فجاءهم مشوها حسب وصفة ديزني المعروفة

    • نعم صدقت أخي اطفالنا يشاهدون الافلام الكرتونيه المستورده من ديزني 00

      والحكايات والقصص العربية غايبه 00

      والسبب الاعلام العربي لايهتم بهذا الامر 00

      وياليت هذه الافلام فيها عبره وفائده بل كلها عنف وهي خطره على الاطفال 00

      حيث كم سمعنا من أطفال ذهبو ضحايا بسبب تقليد هذه الافلام 00

      اتمنى من الدول العربية أن تهتم بالطفل 00 وعلى وزارات الاعلام العربية 00

      ايجاد البديل عن الافلام الكرتونيه الخاصه للاطفال التي تردنا من الدول الغربيه واليابانيه 00

      اشكرك أخي فلم هندي على المجهود الطيب 00