╡(تغطية أحداث اليورو 2012)╞

  • ْْهل ستجني إسبانيا ثمار هديتها لإيطاليا بدلاً من كرواتيا؟ْْْ



    ستتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة، يوم الأحد 1 يونيو/حزيران الى الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف الذي سيكون مسرحاً للمباراة النهائية لبطولة كاس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2012" بين المنتخبين الإسباني حامل اللقب والايطالي مفاجأة البطولة.
    فاجأ المنتخب الايطالي العالم باعلانه المتأخر عن طموحاته في الفوز باللقب القاري، حيث لم يكن في الحسبان كثيراً، وإن كان الحديث يدور عن الكرة الايطالية التي تتميز بمدرسة لها تاريخ عريق جداً، ولكنها فقدت شيئاً من ألقها وبريقها في السنوات الأخيرة، على المستويين العالمي والمحلي بعد تدني مستوى الدوري الذي تحسن قليلاً في الموسم الماضي.
    ولكن لا يجب النسيان بأن منتخب السكوادرا أدزورا توج بلقب بطل مونديال 2006 في ألمانيا، وحينها هزم نظيره الألماني بالذات (2-0) في مباراة الدور نصف النهائي، قبل أن يهزم الديوك الفرنسية بركلات الجزاء الترجيحية، ويجردهم من لقبهم.
    كان تأهل المنتخب الايطالي الى الدور ربع النهائي متعلق بنتيجة مباراة المنتخب الإسباني مع نظيره الكرواتي، فبعد أن بدأت ايطاليا غمار البطولة بتعادل إيجابي أمام إسبانيا بالذات (1-1) بعد مباراة متوسطة الأداء والمستوى، ومن ثم تعادلت مع كرواتيا وبالنتيجة نفسها، قبل أن تهزم منتخب جمهورية ايرلندا بهدفين نظيفين أصبح مصيرها تحت أيدي الإسبان وكانت متخوفة جداً من نظرية "المؤامرة" الكونية، ولكن إسبانيا تحلت بالروح الرياضية العالية وباللعب النظيف، فلو أنها أرادت أن تزيح ايطاليا من البطولة، لفعلت ذلك بسهولة من خلال التعادل مع كرواتيا (2-2)، وكانت ستهدي بذلك الأخيرة بطاقة التأهل الثانية الى الدور ربع النهائي، بدلاُ من أن تفوز على كرواتيا (1-0) لتهدي بطاقة التأهل لإيطاليا.
    وقدمت ايطاليا بقيادة نجمها اللامع أندريا بيرلو صانع ألعابها وحارسها العملاق المخضرم جانلويجي بوفون في الدور ربع النهائي أداء جيداً أمام انكلترا التي لم يكن لها حول ولا قوة، وفازت عليها بضربات الجزاء الترجيحية. قبل أن يكشر الأدزوري عن أنيابه في مباراة الدور نصف النهائي ويعطل الماكينات الإلمانية تماماً التي تضم كوكبة من نجوم الكرة وكانت من أقوى المرشحين لنيل اللقب القاري في نسختها الحالية.
    وبالرغم من ايطاليا ستدخل النهائي منتشية بانتصار رائع وبروح معنوية عالية جدا، ولكنها ستصطدم بإسلوب آخر مغاير تماماً للإسلوب الذي تبعته ألمانيا في لعبها.
    فالمنتخب الإسباني يفرض إسلوبه على اي منافس كان، نظراً لتماسك خطوطه ابتداءً من الحارس العملاق إيكر كاسياس قائد المنتخب وصاحب جميع الأرقام القياسية، مروراً بخط الدفاع الصلب وخط الوسط الذي يحكم قبضته على جميع خطوط اللعب، وانتهاءً بخط الهجوم الذي يغيب أحياناً في الفترة الأخيرة في الطريقة التي يعتمد عليها المدرب الخبير فيسنتي دل بوسكي.
    فلاعبو المنتخب الإسباني يلعبون كرة جماعية شاملة، بالإضافة الى المهارات الفردية العالية التي يتحلى بها كل لاعب من لاعبي لاروخا، ولكن يبقى الأبرز بينهم على سبيل المثال لا الحصر قائد الفريق الحارس إيكر كاسياس "بيت الأمان" الذي يعطي الثقة والقوة لزملائه في الملعب بمستواه الرفيع، وثنائي برشلونة في خط الوسط المهندس الخبير خافي هيرنانديز والنجم اللامع اندرياس إنيستا صاحب الأهداف الحاسمة، ولعل وعسى يتألق المهاجم الكبير فرناندو توريس في الأوقات الحرجة كعادته.
    لم يواجه المنتخب الإسباني اي صعوبة تذكر في مبارياتها الخمس في البطولة حتى الآن باستثناء مباراة الدور نصف النهائي الدراماتيكية امام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وزملائه، حيث انتهى الوقتان الأصلي والإضافي من دون أهداف قبل أن يحالف الحظ الماتادور ويحسم نتيجة اللقاء لصالحه بضربات الجزاء الترجيحية.
    يذكر أن المنتخب الإسباني كان قد حقق ايضاً فوزاً رائعاً وبطريقة مثالية على ألمانيا نفسها في نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010، وتوج باللقب العالمي لأول مرة في تاريخه، كما كان قد فاز على المانيا في نهائي يورو 2008.
    لذا يعرف الماتادور كيف يتعامل مع الكبار، ولكن الكرة مستديرة والمعلب مستو ومستطيل، والغلبة لا تكون دائماً للأقوى وهنا تكمن الإثارة وحلاوة كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم.


  • ْْكريستيانو رونالدو يتمنى فوز إسبانيا باللقبْْْ



    صرح البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد خروج منتخبه من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012"، بانه يتمنى الفوز للمنتخب الإسباني في المباراة النهائية على حساب ايطاليا يوم الأحد 1 يوليو/تموز على الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف.

    وتمنى رونالدو حظاً سعيداً لزملائه في فريق الريال الذين يلعبون في صفوف لاروخا، بالرغم من خروج البرتغال على يد إسبانيا بالذات بضربات الجزاء الترجيحية (2-4)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والاضافي من دون أهداف لمباراة الدور نصف النهائي.
    وقال رونالدو في تصريحاته لوسائل الإعلام:" الآن أتمنى فوز المنتخب الإسباني بلقب اليورو لأنني أملك أصدقاء كثر هناك. في الملعب لم نكن كذلك، لكن خارجه، نحن أصدقاء".
    وقال كريستيانو بصدد عدم تسديده لركلة الترجيح:"ركلات الترجيح تعتمد على الحظ قبل كل شيء. المدرب طلب مني فيما إذا كنت أريد أن أسدد خامساً فقلت له نعم. فريقنا أضاع ركلتين، وبالتالي لم تتح لي الفرصة للتسديد".
  • العرافة شيتا تتنبأ بفوز ايطاليا على إسبانيا في نهائي "يورو 2012"



    تنبأت أنثى الفيل العرافة شيتا البولندية، يوم السبت 30 يونيو/حزيران، بفوز المنتخب الإيطالي على نظيره الإسباني يوم الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة "يورو 2012" في أوكرانيا وبولندا.

    وقدم عمال حديقة الحيوانات في مدينة كراكوف البولندية ثلاث ثمرات من البطيخ للعرافة شيتا (33 عاماً)، واحدة رسموا عليها علم ايطاليا وعلى الثانية علم إسبانيا أما الثالثة فكانت ترمز الى التعادل طبعاً في الوقت الأصلي أو الشوطين الإضافيين فيما إذا تطلب الإمر ذلك.
    وذهبت شيتا في البداية باتجاه البطيخة التي رسم عليها علم اسبانيا، ولكنها بعد تفكير و"تحليل"غيرت رأيها وهرولت الى الثمرة التي رسم عليها علم ايطاليا، بينما تغاضت عن الثمرة التي تمثل خيار التعادل.
    وكانت شيتا قد أخطأت، بعكس الاخطبوط باول الذي أصاب في جميع توقعاته في نهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010، في تنبؤاتها بشأن نتيجة المباراة الافتتاحية للبطولة التي انتهت بالتعادل الايجابي بين بولندا واليونان (1-1)، في حين تنبأت شيتا بفوز بولندا بهدف مقابل لاشيء، ونتيجة مباراة بولندا مع روسيا التي انتهت بالتعادل الايجابي (1-1)، بينما ظنت شيتا بأن الفوز سيكون حليفاً لمنتخب بلادها.




  • بويول وفيا يصلان كييف لمؤازرة لاروخاْْْ


    وصل كارلس بويول المدافع الإسباني الدولي، ومواطنه المهاجم يفيد فيا الى العاصمة الأوكرانية كييف يوم السبت 30 يونيو/حزيران، لمؤازرة منتخب بلادهما عشية المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" لكرة القدم، التي تجمع إسبانيا مع ايطاليا.
    وحرص بويول وفيا على أن يكونا بجوار زملائهم في المنتخب الإسباني لمؤازرتهم ورفع معنوياتهم في مباراة الدفاع عن لقب بطل القارة العجوز، ضد المنتخب الايطالي الخطير.
    وسيقضي ثنائي فريق برشلونة الليلة مع الفريق الإسباني في فندق الإقامة بكييف وسيحضران التدريب المسائي للمنتخب تحت قيادة المدرب الخبير فيسنتي دل بوسكي.
    ويغيب بويول وفيا عن منتخب بلادهما بسبب الاصابة، حيث عانى بويول من إصابة في الركبة اليمنى في نهاية موسم الدوري الإسباني، أما فيا فقد أصيب بكسر في قصبة الساق في بطولة العالم للأندية ضد فريق السد القطري في شهر ديسمبر/منذ كانون الأول الماضي، وانتظر فيسنتي دل بوسكي حتى اللحظة الأخيرة لضمه الى صفوف المنتخب، ولكن المهاجم لم يتمكن من استعادة لياقته بشكل كامل.


  • ْْتحدي العمالقة في الدفاع عن المرمىْْْ
    بوفون و كاسياس وجهاً لوجه في نهائي الأمم الأوروبية..



    يحتضن الملعب الأولمبي في كييف غداً معركة العمالقة بين الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون ونظيره الإسباني ايكر كاسياس عندما يتواجه منتخبا بلادهما في نهائي كأس أوروبا ،2012 ومن المؤكد أن موقعة النهائي بين العملاقين الإيطالي والإسباني ستكون قمة بكل ما للكلمة من معنى، نظراً إلى المستوى الذي قدمه الطرفان في البطولة القارية ونظراً إلى موقعهما على السلم الكروي القاري والعالمي، وما يعطي هذه المواجهة أهمية إضافية هو وجود بوفون وكاسياس بين الخشبات الثلاث لكل من “الأزوري” و”لا فوريا روخا” لأن الاثنين فرضاً نفسهما من أفضل الحراس الذين عرفتهم اللعبة الشعبية الأولى في العالم .

    هناك الكثير من النقاط المشتركة والتقاطعات بين العملاقين، فالاثنان يرتديان شارة القائد في منتخبي بلادهما وفريقيهما يوفنتوس وريال مدريد، والاثنان توجا بلقب كأس العالم عامي 2006 و،2010 وكلاهما توجا مع منتخبي بلادهما على صعيد الشباب، حيث أحرز بوفون كأس أوروبا تحت 21 عاماً (1996) وكاسياس كأس العالم تحت 20 عاماً عام ،1999 كما أنهما توجا بلقب الدوري المحلي، الأول في 3 مناسبات والثاني في 5 مناسبات واللقبين الأخيرين لهما خلال موسم الماضي .

    لكن كاسياس يتفوق على بوفون بإحرازه لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين، فيما اكتفى بوفون بلقب كأس الاتحاد الأوروبي حين كان في صفوف بارما، كما أن الحارس الإسباني يتفوق على نظيره الإيطالي بإحرازه لقب كأس أوروبا مع منتخب بلاده عام 2008 حين مر ببوفون بالذات خلال الدور ربع النهائي بالفوز على “الأزوري” بركلات الترجيح 4-2 بعد أن نجح حارس ريال بصد ركلتي دانييلي دي روسي وانتونيو دي ناتالي، فيما صد حارس يوفنتوس ركلة دانيال غويزا .

    لن تكون مواجهة الغد هي الثانية فقط بين الحارسين العملاقين اللذين تواجها في الدور الأول من النسخة الحالية، بل إنهما لعبا في مواجهة بعضهما مع منتخبي بلادهما في العديد من المناسبات، أولها يعود إلى 28 إبريل/نيسان 2004 حين تعادلا ودياً 1-،1 ثم في 26 مارس/آذار 2008 حين فازت إسبانيا ودياً بهدف وحيد، ثم في ربع نهائي كأس أوروبا ،2008 وفي 10 أغسطس/آب الماضي حين فازت إيطاليا وديا 2-1 وصولاً إلى الدور الأول من البطولة الحالية حين تعادلا 1-1 .

    لم تنحصر مواجهات “بوفون- كاسياس” بالمباريات الدولية مع منتخبي بلادهما، إذ تواجها مع فريقيهما في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا موسم 2002-2003 حين فاز ريال ذهاباً 2-1 ويوفنتوس إيابا 3-1 فتأهل الفريق الإيطالي إلى النهائي، حيث خسر أمام مواطنه ميلان بركلات الترجيح .

    كما تواجه الحارسان مرة أخرى في المسابقة الأوروبية خلال الدور الثاني من موسم 2004-2005 حين فاز ريال ذهاباً بهدف وحيد ويوفنتوس إيابا بهدفين نظيفين بعد التمديد، وتأهل فريق “السيدة العجوز” إلى ربع النهائي ليخرج على يد ليفربول الإنجليزي .

    ما هو مؤكد، وبغض النظر عن مسألة من يملك الأفضلية في المواجهات المباشرة بينهما أو في الألقاب، أن بوفون وكاسياس يعتبران من افضل الحراس إلى جانب العمالقة الاخرين مثل السوفييتي ليف ياشين والإيطالي دينو زوف والألماني سيب ماير والهولندي أروين فان در سار والتشيكي بتر تشيك والدنماركي بيتر شمايكل .

    بالنسبة ل”جيجي” بوفون، فإنه دخل إلى نهائيات كأس أوروبا وهو أمام مهمة جديدة متمثلة بارتدائه شارة قائد المنتخب الإيطالي بعد اعتزال المدافع فابيو كانافارو، ما وضعه أمام مهمة مزدوجة كونه يمثل أيضاً أبرز عناصر الخبرة في “سكوادرا ازورا”، إلى جانب زميله في يوفنتوس أندريا بيرلو، ونجح “جيجي” في تعويض ما فاته في مونديال جنوب إفريقيا 2010 حين تعرض لإصابة في ظهره في المباراة الأولى لمنتخب بلاده أمام الباراغواي، ما اضطره للغياب عن المباراتين الأخريين والابتعاد عن الملاعب حتى يناير/كانون الثاني 2011 بعد خضوعه لعملية جراحية .

    ربما تكون نهائيات كأس أوروبا المشاركة الأخيرة لبوفون مع “الأزوري” كونه يبلغ 43 من عمره، وهو يمني النفس بأن يضيف لقبها الغالي إلى خزائنه التي تضم العديد من الألقاب وآخرها الدوري الإيطالي، حيث أسهم في إعادة فريقه يوفنتوس لمنصة التتويج بقيادته إلى ال”سكوديتو” للمرة الأولى منذ ،2003 ويشكل بوفون صمام الأمان في المنتخب ليس بسبب مركزه وحسب بل بسبب قدرته القيادية، ولم يأت اختيار حارس يوفنتوس من قبل الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاءات في كرة القدم كأفضل حارس مرمى في العالم خلال العقدين الأخيرين من فراغ لأن “جيجي” هو ملهم “الأزوري” .

    لعب بوفون دوراً أساسياً في قيادة إيطاليا إلى لقب مونديال ألمانيا ،2006 وحافظ على نظافة شباكه في 5 مباريات خلال النهائيات ولم يتلق مرماه سوى هدفين، الأول بنيران صديقة سجله عن طريقه الخطأ زميله كريستيانو زاكاردو ضد الولايات المتحدة والثاني من ركلة جزاء سجلها زين الدين زيدان خلال المباراة النهائية ضد فرنسا .

    يحلم بوفون في ان يعوض خيبة مونديال جنوب إفريقيا 2010 الذي خرج منه الإيطاليون من الدور الأول، وأن يؤكد أنه أفضل من وقف في عرين “سكوادرا ازورا” بعد أن تمكن في فبراير/شباط الماضي من أن يزيح الأسطورة دينو زوف عن المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب بعد أن رفع رصيده إلى 113 مباراة (119 حالياً)، ولا يتقدم عليه سوى كانافارو (136 مباراة) وباولو مالديني (126) اللذين اعتزلا اللعب .

    من المؤكد أن الجميع يعلم قيمة بوفون إن كان مع المنتخب الوطني أو يوفنتوس وبينهم الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاءات في كرة القدم الذي اختاره أفضل حارس في العقدين الأخيرين على حساب الدنماركي بيتر شمايكل حارس مانشستر يونايتد الإنجليز سابقاً، وكاسياس بالذات .

    شمل الاحصاء أفضل حراس المرمى منذ 1990 وضم نادي العشرين الأوائل حراسا كبار، مثل السوفياتي رينات داساييف والانجليزي بيتر شيلتون اللذين احتلا المركزين 15 و،18 والألماني اوليفر كان الذي جاء في المركز ،4 وأن المبلغ الذي دفعه يوفنتوس عام 2001 من أجل التعاقد مع بوفون من بارما يعكس أهمية وموهبة هذا الحارس، إذ اضطر فريق “السيدة العجوز” إلى أن يجعل “جيجي” أغلى حارس مرمى في العالم بعدما دفع 52 مليون يورو للتعاقد معه .

    بدأ بوفون مسيرته مع المنتخب الأول في ال19 من عمره عندما حل بدلاً من جانلوكا بالي المصاب خلال تصفيات مونديال 1998 أسمام روسيا، ثم فرض نفسه تدريجيا في المنتخب وكان الحارس الأساسي في تصفيات كأس أوروبا 2000 إلا أن الإصابة حرمته من المشاركة في النهائيات التي وصلت فيها بلاده إلى المباراة النهائية قبل أن تخسر أمام فرنسا بالهدف الذهبي، ولم يغب بوفون عن الاحداث الكبرى مع منتخب بلاده منذ حينها، وكان أساسياً في مونديال ،2002 وكأس أوروبا ،2004 ومونديال ،2006 وكأس أوروبا ،2008 حيث ارتدى شارة القائد لغياب زميله كانافارو للإصابة .

    بالنسبة ل”سان ايكر” البالغ من العمر 31 عاماً، فعرف طعم المجد منذ أن كان في ال19 من عمره حين أصبح أصغر حارس يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا، وتوج هذا الإنجاز بإحراز اللقب بعد فوز ريال على مواطنه فالنسيا بثلاثية نظيفة، وكانت تلك بداية الإنجازات بالنسبة لكاسياس الذي أصبح بعد 12 عاماً أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب الإسباني (136 مباراة) متفوقاً على الحارس الآخر اندوني زوبيزاريتا (126 مباراة) .

    كما أصبح كاسياس الذي خاض مباراته الأولى بقميص المنتخب الأول في الثالث من يونيو/حزيران 2000 ضد السويد حين كان يبلغ 19 عاماً و14 يوماً، في 26 إبريل/نيسان الماضي صاحب الرقم القياسي الدولي من حيث عدد المباريات التي خاضها مع المنتخب الوطني دون تهتز شباكه 73 مباراة، وكان ذلك في مباراة ودية ضد صربيا، محطماً الرقم الذي كان مسجلاً باسم الهولندي ادوين فان در سار، وفي اليوم التالي، احتفل كاسياس برقم قياسي جديد من خلال تحقيق فوزه الـ 95 مع المنتخب وجاء على حساب كوريا الجنوبية 4-،1 وفي حال تمكنت إسبانيا من الفوز على إيطاليا في النهائي في الوقتين الأصلي أو الإضافي لأن ركلات الترجيح تعتبر تعادلاً، سيحتفل “سان ايكر” بفوزه رقم 100 .

    كان كاسياس ضمن التشكيلة التي شاركت في كأس أوروبا ،2000 لكنه لم يلعب كما كان من المتوقع أن يكون بديل سانتياغو كانيزاريس، لكن تعرض الأخير للإصابة فتح الباب أمامه ليكون الحارس الأساسي في الحادية والعشرين من عمره، وهو لعب دوراً حاسماً في تأهل بلاده إلى الدور ربع النهائي بصده ركلتين ترجيحيتين أمام ايرلندا، لكن المشوار انتهى على يد كوريا الجنوبية المضيفة التي كانت اطاحت في الدور الثاني بإيطاليا أيضاً .

    حافظ كاسياس على مركزه الأساس في كأس أوروبا 2004 حين خرجت إسبانيا من الدور الأول، وفي مونديال 2006 حين انتهى مشوار “لا روخا” في الدور الثاني على يد فرنسا ونجمها زين الدين زيدان بالخسارة 1-،3 وبعد استبعاد زميله في ريال راؤول غونزاليز عن كأس أوروبا 2008 من قبل المدرب لويس أراغونيس، ورث “سان ايكر” شارة القائد التي جعلته يدخل تاريخ البطولة القارية لأنه أصبح أول حارس قائد يتوج باللقب .

    تألق كاسياس ليس بالغريب على “سد منيع” مثله اصبح خلال الدور ربع النهائي من مونديال جنوب إفريقيا 2010 أمام الباراغواي أول حارس يتمكن من صد ركلتي جزاء في دورتين مختلفتين من نهائيات كأس العالم، بعدما تصدى لركلة جزاء ضد جمهورية ايرلندا في ثمن نهائي مونديال كوريا الجنوبية واليابان ،2002 ثم صد ركلة الباراغوياني أوسكار كاردوزو في ربع نهائي 2010 .

    أسكت كاسياس في جنوب افريقيا منتقديه الذين لم يرحموه منذ مسؤوليته في الهدف الذي خسرت به إسبانيا المباراة الأولى أمام سويسرا موجهين الاتهام إلى صديقته المعلقة في التلفزيون الإسباني التي شتت تركيزه بتواجدها في الملعب وأخذها تصريحات منه خلال فترة الاحماء، ولم يعر كاسياس أي اهتمام للانتقادات وواصل تركيزه وإبداعه وقاد بلاده للقب العالمي الأول لها .

  • بلاتيني يعترف بتناوله "الفودكا



    اعترف الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، بانه تناول مشروب الفودكا خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة "يورو 2012" في أوكرانيا وبولندا.
    وقال بلاتيني يوم السبت في آخر مؤتمر صحفي عقده قبل نهاية البطولة، في رده على سؤال حول كيفية قضائه أيام "يورو 2012"، مازحاً "بالطبع تناولت الفودكا" والفودكا هو المشروب الكحولي الأكثر شهرة في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، ومن ضمنها أوكرانيا .
    وتابع الأسطورة بلاتيني" في الحقيقة، لقد تعبت جداً وأود أن أعد نفسي بالراحة في الاسبوعين المقبلين بعد البطولة، ولكن كما تعرفون، فان التصفيات التمهيدية المؤهلة لدوري أبطال أوروبا سوف تبدأ قريبا، لذا أعتقد انه من المستبعد أن احصل على الراحة".
    وأعرب بلاتيني بفخره بمنظمتي البطولة:" الشعور الذي يغمرني اليوم هو الفخر ببولندا وأكرانيا اللتين انتقدتا غالباً، لكنهما أثبتتا أنهما على قدر تقديم بطولة رائعة كهذه، والفخر بشعبي بولندا وأوكرانيا اللذين كانا مضيفين مدهشين".
    وذكر بلاتيني برفضه اعتماد التكنولوجيا في اللعبة قائلاً:" أنا ضد ادخالها في كرة القدم لتقرر المباريات"، وأضاف: "إذا قام أحدهم في النهائي بإيقاف الكرة بيده على خط المرمى ولم ير الحكم هذا الأمر، سيأتي ناس بعد يومين ليقولوا أننا في حاجة إلى أجهزة استشعار لمعرفة إذا لمس لاعب الكرة".وأضاف الفرنسي :" في المباراة بين إنكلترا وأوكرانيا، كان ثمة هدف. كان الأمر خطأ، والحكم لم يره. لكنه كان تسللاً أساساً، فهل نحتاج إلى التكنولوجيا لكشف التسلل أيضاً؟".
    وستقام المباراة النهائية يوم الأحد 1 يوليو/تموز على الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف وتجمع المنتخب الإسباني حامل اللقب، وايطاليا.
    يذكر أن ميشيل بلاتيني نجم وهداف المنتخب الفرنسي سابقاً، يحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في بطولات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، برصيد 9 أهداف أحرزها في عام 1984 عندما قاد الديوك الى الفوز باللقب.
  • ايطاليأأأأxاسبانيــأ

    @3$
    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
  • بالتوفيق للماتادور الاسباني الليلة
    عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "
  • حكم نهائي اليورو




    أعلن الإتحاد الأوروبي " الويفا " أن البرتغالي " بيدرو بروينكا " سيكون حكم نهائي اليورو بين إيطاليا و إسبانيا مساء الأحد ، و بذلك لن يمر شهرين و ذو الواحد و الأربعين عاماً يقود مباراة نهائية أوروبية أخرى بعد أن كان حكم نهائي دوري أبطال أوروبا هذه السنة التي جمعت تشيلسي و بايرن ميونيخ .

    يُذكر أن هذه البطولة هي أول بطولة دولية كبيرة يخوضها " بروينكا " ، و كان حكماً لمباراة إيطاليا و إنجلترا في ربع نهائي البطولة التي إنتهت بركلات الترجيح ، كما قاد لقاء الطرف الثاني في النهائي إسبانيا ضد إيرلندا و التي إنتهت برباعية للأولى و مباراة السويد و فرنسا في دور المجموعات .



    عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "
  • "سيسك ، توريس ، ألونسو ، بالوتيلي " ... وصدارة هدافي البطولة في المباراة الختامية !!



    يمتلك " سيسك فابريغاس " و " فرناندو توريس " و " تشابي ألونسو " كل منهما هدفين في بطولة اليورو ، أما " ماريو بالوتيلي " فيمتلك ثلاثة أهداف وسيكون وحيداً في الصدارة ، بجانب كل من " ماريو جوميز " و " ماريو ماندزوكيتش " و " كريستيانو رونالدو " و " آلان دزاغويف " .

    بدون كل من " توريس وفابريغاس وألونسو وبالوتيلي " فالاعبين الآخرين خرجو قبل المباراة النهائية ، فـ " ماريو جوميز " و " كريستيانو رونالدو " لاعبين " ألمانيا " و "البرتغال " على التوالي خرجوا في الدور نصف النهائي ، أما " ماريو ماندزوكيتش " و " آلان دزاغويف " لاعبين " كرواتيا " و " روسيا" على التوالي ، خرجوا من مرحلة المجموعات ، فهناك فرصة للإيطالي " بالوتيلي " للتسجيل في مباراة " أسبانيا " ليسجل تاريخاً جديداً في قائمة هدافي بطولة الأمم الأوروبية .

    المهاجم الإيطالي سجل 13 هدفاً في 23 مباراة مع " مانشستر سيتي " الذي فاز بالدوري الأنجليزي الممتاز ، وسجل أول هدف له في البطولة في " 18 حزيران " ، وسجل في البطولة الأوروبية ضد " إيرلندا " في المجموعات وضد " ألمانيا " هدفين في نصف النهائي يوم الخميس الماضي .

    ويأتي وراء " بالوتيلي " كل من " سيسك ، وتوريس ، وألونسو " هدفين لكل منهما ، " فابريغاس " سجل في كل من إيطاليا في المجموعات ، وفي " إيرلندا " كذلك ، أما " توريس " فسجل الهدفين في مباراة " إيرلندا " في المجموعات ، أما " ألونسو " فسجل الهدفين في مباراة " فرنسا " في ربع النهائي .

    وهناك أيضاً لاعبين سجلوا لأسبانيا في البطولة الحالية هم ، " ديفيد سيلفا " و " خيسوس نافاس " هدف لكل واحد منهما ، أما من جانب " إيطاليا " فهناك " كاسانو " و " بيرلو " و " أنتونيو دي ناتالي " و " .

    أما في البطولات السابقة ، فاز الأسباني " ديفيد فيا " بالهداف في عام 2008 ، والتشيكي " ميلان باروش " في عام 2004 ، و " سافو ميلوسيفيتش " والهولندي " باتريك كلويفرت " عام 2000 ، و " آلان شيرر " الإنجليزي عام 1996 ، والسويدي " هنريك لارسون " والدنماركي " توماس برولين " ، والهولندي " دنيس بيركامب " والألماني " ريدليه كارلهاينز " عام 1992 .

    و" ماركو فان باستن " الهولندي في عام 1988، والفرنسي " ميشيل بلاتيني " في عام 1984، والألماني " كلاوس الوفس " ، " ديتر مولر " و" غيرد مولر " في عام 1980، 1976 و 1972، على التوالي، اليوغوسلافي " دراغان دزاجيتش "و " موسيموفيتش فاهيدين " في عام 1968، الدنماركي " أولي مادسن " في عام 1964، والفرنسي " جوست فونتين" و" جان فنسنت "، في عام 1964.


    Sport



    عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "
  • عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "
  • [ATTACH=CONFIG]100538[/ATTACH]
    الصور
    • 30_06_2012_11_25_146233.jpg

      185.2 kB, 978×270, تمت مشاهدة الصورة 135 مرة
    عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "
  • [ATTACH=CONFIG]100539[/ATTACH]
    الصور
    • 01_07_2012_06_15_72902.jpg

      198.53 kB, 978×376, تمت مشاهدة الصورة 128 مرة
    عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "
  • [ATTACH=CONFIG]100540[/ATTACH]
    الصور
    • 01_07_2012_08_47_146297.jpg

      167.01 kB, 611×380, تمت مشاهدة الصورة 130 مرة
    عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "
  • [ATTACH=CONFIG]100541[/ATTACH]
    الصور
    • 01_07_2012_11_38_146233.jpg

      181.73 kB, 611×380, تمت مشاهدة الصورة 122 مرة
    عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "
  • [ATTACH=CONFIG]100542[/ATTACH]
    الصور
    • 01_07_2012_12_13_149998.jpg

      172.93 kB, 978×270, تمت مشاهدة الصورة 126 مرة
    عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "