بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه احببت ان اغير في هذه المره من كتابه خاطره الى شيء ما هو من واقع الحياه ولقد لعب خايالي دورا في كتابه هذا الموضع
تخيلوا معي هذا الموقف طالب تحيط به كومه من الكتب المبعثره لا يدري ماذا يفعل
جلس في غرفته وحيدا ....
تحيط به اكوام من الكتب ...
يفتح هذا ويغلق ذاك ...
يشتم ويلعن الاحياء والرياضيات ...
يلعن مدرس العربي والتاريخ ...
يقول بصوت مملؤ بالكسل ...
أتودون سماع مأساه عظيمه أعظم من مأسي العالم ؟:
لكن عدوني بأن لا تخبروا مدرسيي بما سأقول ...
كنت طفلا أجهل ما العلم ...ولكن عندما بلعت السابعه من العمر أكتشفت ما يعنيه العلم ..
إنه القدر الذي كتب على ان أأخذه وأتقبله بدون أي رغبه منى ...
آه لو تعلمون بقصتي مع اللغه العربيه وما أدراكم ما اللغه العربيه إنها الماده التى أثقلتني هموما ...فتاره ترفعني
ترفعني وتاره تجرني بحروفها في شوارع الاعراب فيا ليت الخليل بن احمد الفراهيدي مات ودفنت معه مؤلفاته بل ليته لم يولد ابدا ...
أما الرياضيات فلا تسألوني عنه فهو أهوال الدنيا يأسرها فكم ضربت اعداده وكم قسمت اعدادا ونتجت عندي تخريفات بمعنى الكلمه فأدى ذلك الى قسمه درجاتي كل شيء صغير فيه يدمر ويلغي أشياء أعظم منه أتعلمون؟
تلك النقطه المشؤمه الصغيره التى تدعى الصفر تطغى على ما هو أكبر منها من أعداد فاذا ضربناها في أي عدد طغت عليه أليس هذا جنونا وتخريفا بعينه؟
وأما اللغه الانجليزيه فحالتها صعبه للغايه فكم ألفت كلمات وجمل لو جمعت لكونت قواميس فأنا ما الذي يدريني بهذه المصيبه التى حلت على وما أدراني بالون والتو .
أتدرون ما الذي أفعله غالبا في حصه اللغه الانجليزيه في معظم الاوقات استسلم لنوم عميق لأهرب من هذا الكابوس المرعب ولكن عندما استيقظ يبدأ كابوس أخر ألا وهو الاموات أقصد الاحياء
فهنا حدث ولا حرج فكم رفعت هذه الماده اللعينه ضغطي وأغرقتني في بحور التصنيف فقمنا نصنف ونصنف حتى جعلت الانسان من مملكه الحيوان وصرنا نضيع قتنا في اشياء صغيره لا أهميه لها كتفتيت الزهره ومعرفه أجزائها ألا يكفي أن نعرف أجزاء جسمنا ...
وأما التاريخ فهو أكبر مضيعه للوقت فما الفائده من التحدث في الماضي كم تمنيت لو كنت انسان عشت في أول جيل عاش على الارض فهذه الماده مجرد ثرثره في شيء مضى ..
وختاما لا يسعني إلا ان اقول لك يا مدرسي مهما كتبت وملأت الدنيا كتبا فلن افهم شيئا ..
تحيه طيبه احببت ان اغير في هذه المره من كتابه خاطره الى شيء ما هو من واقع الحياه ولقد لعب خايالي دورا في كتابه هذا الموضع
تخيلوا معي هذا الموقف طالب تحيط به كومه من الكتب المبعثره لا يدري ماذا يفعل
جلس في غرفته وحيدا ....
تحيط به اكوام من الكتب ...
يفتح هذا ويغلق ذاك ...
يشتم ويلعن الاحياء والرياضيات ...
يلعن مدرس العربي والتاريخ ...
يقول بصوت مملؤ بالكسل ...
أتودون سماع مأساه عظيمه أعظم من مأسي العالم ؟:
لكن عدوني بأن لا تخبروا مدرسيي بما سأقول ...
كنت طفلا أجهل ما العلم ...ولكن عندما بلعت السابعه من العمر أكتشفت ما يعنيه العلم ..
إنه القدر الذي كتب على ان أأخذه وأتقبله بدون أي رغبه منى ...
آه لو تعلمون بقصتي مع اللغه العربيه وما أدراكم ما اللغه العربيه إنها الماده التى أثقلتني هموما ...فتاره ترفعني
ترفعني وتاره تجرني بحروفها في شوارع الاعراب فيا ليت الخليل بن احمد الفراهيدي مات ودفنت معه مؤلفاته بل ليته لم يولد ابدا ...
أما الرياضيات فلا تسألوني عنه فهو أهوال الدنيا يأسرها فكم ضربت اعداده وكم قسمت اعدادا ونتجت عندي تخريفات بمعنى الكلمه فأدى ذلك الى قسمه درجاتي كل شيء صغير فيه يدمر ويلغي أشياء أعظم منه أتعلمون؟
تلك النقطه المشؤمه الصغيره التى تدعى الصفر تطغى على ما هو أكبر منها من أعداد فاذا ضربناها في أي عدد طغت عليه أليس هذا جنونا وتخريفا بعينه؟
وأما اللغه الانجليزيه فحالتها صعبه للغايه فكم ألفت كلمات وجمل لو جمعت لكونت قواميس فأنا ما الذي يدريني بهذه المصيبه التى حلت على وما أدراني بالون والتو .
أتدرون ما الذي أفعله غالبا في حصه اللغه الانجليزيه في معظم الاوقات استسلم لنوم عميق لأهرب من هذا الكابوس المرعب ولكن عندما استيقظ يبدأ كابوس أخر ألا وهو الاموات أقصد الاحياء
فهنا حدث ولا حرج فكم رفعت هذه الماده اللعينه ضغطي وأغرقتني في بحور التصنيف فقمنا نصنف ونصنف حتى جعلت الانسان من مملكه الحيوان وصرنا نضيع قتنا في اشياء صغيره لا أهميه لها كتفتيت الزهره ومعرفه أجزائها ألا يكفي أن نعرف أجزاء جسمنا ...
وأما التاريخ فهو أكبر مضيعه للوقت فما الفائده من التحدث في الماضي كم تمنيت لو كنت انسان عشت في أول جيل عاش على الارض فهذه الماده مجرد ثرثره في شيء مضى ..
وختاما لا يسعني إلا ان اقول لك يا مدرسي مهما كتبت وملأت الدنيا كتبا فلن افهم شيئا ..