مسقط - عبدالله البطاشي
-
رعى الدكتور أحمد بن محمد الهنائي مستشار وزيرة التربية والتعليم للعلاقات التربوية الدولية، صباح أمس، افتتاح حلقة عمل "الخيارات الاستراتيجية لتطوير التعليم في البلدان العربية"، والتي أُقيمت بفندق البندر ببر الجصة، ونظمها البنك الدولي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلةً بدائرة التأهيل والتدريب بالمديرية العامة لتطوير المناهج والبنك الإسلامي للتنمية، وبحضور ممثلين عن معهد البنك الدولي وعن البنك الإسلامي للتنمية والخبراء والمعنيين بمفردات العملية التعليمية والمشاركين من داخل السلطنة وخارجها، والتي تستمر حتى 20 الجاري.
وبدأت الحلقة بكلمة وزارة التربية والتعليم؛ ألقاها الدكتور أحمد بن محمد الهنائي مستشار وزيرة التربية والتعليم للعلاقات التربوية الدولية، أوضح فيها أن هذه الحلقة تعقد في وقت يشهد فيه التعليم في السلطنة، وفي معظم الدول العربية متغيرات مهمة تسعى إلى تحقيق الريادة وتتماشى مع متطلبات العصر ومع التحديات الداخلية والخارجية، وأشار إلى ما يرد في العديد من التقارير الدولية والمحلية؛ ومنها "الطريق غير المسلوك"، وما أشار إليه الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "أغلق البترول وأعطني كتاباً" وتقرير أفضل الجامعات، وتقارير محلية عديدة يشير جلها إلى الاعتراف بما تحقق في الجانب الكمي من حيث الإتاحة وتحقيق معدلات إلحاق عالية، وخفض نسب الأمية والإنفاق على التعليم، إلا أنها تدعو إلى معالجة الجانب النوعي في مختلف الدول العربية، ففي السلطنة وجه جلالته - حفظه الله - بضرورة إجراء مراجعة شاملة لمنظومة التعليم، وسبق وأن أجريت سلسلة من المراجعات للأنظمة التربوية في السلطنة، ووضعت على أساسها رؤى للتعليم تركز بصفة خاصة على تعليم المهارات التي تزيد من فرص النجاح في المجالات الأكاديمية أو سوق العمل، ويتضمن ذلك التفكير الموجه نحو حل المشكلات باستحداث مواد دراسية جديدة أو تغيير في محتوى المناهج الدراسية مثل اللغة الإنجليزية، وتكنولوجيا المعلومات، والمهارات الحياتية، والتركيز على العلوم والرياضيات.
وألقت صفاء الطيب الكوجلي مديرة البنك الدولي، كلمة البنك، تحدثت فيها قائلة: "باسم البنك الدولي ونيابة عن زملائي أحييكم، وأرحب بكم في هذه الحلقة التدريبية عن الخيارات الاستراتيجية في إصلاح التعليم في الدول العربية. وفي البداية أتقدم بخالص الشكر لوزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، ونأمل أن تكون هذه الحلقة مفيدة ومثمرة نتبادل خلالها المعلومات والخبرات والتجارب ونبني فيها شبكات تواصل وصداقات لكي ننهض كدول عربية إلى مستقبل معرفة وعلم و تعلم لأجيال اليوم والغد"، تلاها عرض مرئي عن استراتيجية البنك الدولي لتطوير التعليم، ثم قدمت مراد الزين، وصفاء الطيب الكوفلي ورقة عمل بعنوان (خرطة الطريق لإصلاح قطاع التعليم)، بعده قدم منظمو الدورة ورقة عمل بعنوان (تقديم المشاركين ولوجيستيات الدورة).
ويشارك في هذه الحلقة 60 شخصاً؛ من بينهم 15 من ديوان عام وزارة التربية والتعليم، ومن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، و45 شخصاً من دول شرق آسيا وشمال إفريقيا من مصر والأردن واليمن ولبنان والعراق وفلسطين والسعودية وتونس والمغرب، وتهدف إلى إكساب المشاركين من خلال تبادل الخبرات الدولية، ومناقشة القضايا الحاسمة التي ينطوي عليها إصلاح التعليم الابتدائي والثانوي بالتركيز أكبر على بناء المسألة وتعزيز الحاكمية في قطاع التعليم لتحسن جودة التعليم، ووضع إطار عملي وشامل لفهم النظام التعليمي وتصميم نهج لتطوير وتحليل الإصلاحات، ومعرفة موسعة بمجموعة واسعة من خيارات السياسة العامة لتعزيز الجودة والكفاءة والإنصاف والاستدامة في التعليم في البلدان العربية، كما تتضمن الحلقة عرض 22 ورقة عمل.
-
رعى الدكتور أحمد بن محمد الهنائي مستشار وزيرة التربية والتعليم للعلاقات التربوية الدولية، صباح أمس، افتتاح حلقة عمل "الخيارات الاستراتيجية لتطوير التعليم في البلدان العربية"، والتي أُقيمت بفندق البندر ببر الجصة، ونظمها البنك الدولي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلةً بدائرة التأهيل والتدريب بالمديرية العامة لتطوير المناهج والبنك الإسلامي للتنمية، وبحضور ممثلين عن معهد البنك الدولي وعن البنك الإسلامي للتنمية والخبراء والمعنيين بمفردات العملية التعليمية والمشاركين من داخل السلطنة وخارجها، والتي تستمر حتى 20 الجاري.
وبدأت الحلقة بكلمة وزارة التربية والتعليم؛ ألقاها الدكتور أحمد بن محمد الهنائي مستشار وزيرة التربية والتعليم للعلاقات التربوية الدولية، أوضح فيها أن هذه الحلقة تعقد في وقت يشهد فيه التعليم في السلطنة، وفي معظم الدول العربية متغيرات مهمة تسعى إلى تحقيق الريادة وتتماشى مع متطلبات العصر ومع التحديات الداخلية والخارجية، وأشار إلى ما يرد في العديد من التقارير الدولية والمحلية؛ ومنها "الطريق غير المسلوك"، وما أشار إليه الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "أغلق البترول وأعطني كتاباً" وتقرير أفضل الجامعات، وتقارير محلية عديدة يشير جلها إلى الاعتراف بما تحقق في الجانب الكمي من حيث الإتاحة وتحقيق معدلات إلحاق عالية، وخفض نسب الأمية والإنفاق على التعليم، إلا أنها تدعو إلى معالجة الجانب النوعي في مختلف الدول العربية، ففي السلطنة وجه جلالته - حفظه الله - بضرورة إجراء مراجعة شاملة لمنظومة التعليم، وسبق وأن أجريت سلسلة من المراجعات للأنظمة التربوية في السلطنة، ووضعت على أساسها رؤى للتعليم تركز بصفة خاصة على تعليم المهارات التي تزيد من فرص النجاح في المجالات الأكاديمية أو سوق العمل، ويتضمن ذلك التفكير الموجه نحو حل المشكلات باستحداث مواد دراسية جديدة أو تغيير في محتوى المناهج الدراسية مثل اللغة الإنجليزية، وتكنولوجيا المعلومات، والمهارات الحياتية، والتركيز على العلوم والرياضيات.
وألقت صفاء الطيب الكوجلي مديرة البنك الدولي، كلمة البنك، تحدثت فيها قائلة: "باسم البنك الدولي ونيابة عن زملائي أحييكم، وأرحب بكم في هذه الحلقة التدريبية عن الخيارات الاستراتيجية في إصلاح التعليم في الدول العربية. وفي البداية أتقدم بخالص الشكر لوزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، ونأمل أن تكون هذه الحلقة مفيدة ومثمرة نتبادل خلالها المعلومات والخبرات والتجارب ونبني فيها شبكات تواصل وصداقات لكي ننهض كدول عربية إلى مستقبل معرفة وعلم و تعلم لأجيال اليوم والغد"، تلاها عرض مرئي عن استراتيجية البنك الدولي لتطوير التعليم، ثم قدمت مراد الزين، وصفاء الطيب الكوفلي ورقة عمل بعنوان (خرطة الطريق لإصلاح قطاع التعليم)، بعده قدم منظمو الدورة ورقة عمل بعنوان (تقديم المشاركين ولوجيستيات الدورة).
ويشارك في هذه الحلقة 60 شخصاً؛ من بينهم 15 من ديوان عام وزارة التربية والتعليم، ومن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، و45 شخصاً من دول شرق آسيا وشمال إفريقيا من مصر والأردن واليمن ولبنان والعراق وفلسطين والسعودية وتونس والمغرب، وتهدف إلى إكساب المشاركين من خلال تبادل الخبرات الدولية، ومناقشة القضايا الحاسمة التي ينطوي عليها إصلاح التعليم الابتدائي والثانوي بالتركيز أكبر على بناء المسألة وتعزيز الحاكمية في قطاع التعليم لتحسن جودة التعليم، ووضع إطار عملي وشامل لفهم النظام التعليمي وتصميم نهج لتطوير وتحليل الإصلاحات، ومعرفة موسعة بمجموعة واسعة من خيارات السياسة العامة لتعزيز الجودة والكفاءة والإنصاف والاستدامة في التعليم في البلدان العربية، كما تتضمن الحلقة عرض 22 ورقة عمل.
