بعد الحرب العالمية الثانية تم وضع ميثاق هيئة الأمم المتحدة ..وكان ذلك الميثاق يحمل أهدافا نبيلة من إنشاء تلك المنظمة يأتي في مقدمتها حفظ الأمن والسلام في العالم وإنقاذ الأجيال المتعاقبة من لعنة الحرب ...
واكتمل البناء وأصبحت هذه المنظمة تظم أخطرملفات القضايا العربية والعالمية المختلفة ..
وتمر السنين .. ولم نر شيئا يتحقق من تلك الأهداف .. بل حدث العكس
المشكلات ازدادت تعقيدا ..
والقضايا البسيطة تشعبت ..
والسبب الذي كان وراء فشل هذه المنظمة هو مجلس الأمن والدول التي تمتلك حق الفيتو فيه ، حيث تسيطر على معظم قرارات المنظمة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين ..
ولا رأي للمسلمين ولا للعرب ..
بل ضاعت حقوق العرب تحت ستار الشرعية الدولية .
ومن أصدق الأمثلة على ذلك ما يحدث الآن في الغراق ، حيث يعاني أبناء الشعب العراقي من الحصار منذ ما يزيد على عشر سنوات ..
والآ ن عرضت أمريكا تؤيدها بريطانيا فكرة العقوبات الذكية على العراقيين .. ليس هذا فحسب بل تقذف أجواء العراق من آن لآخر بالصواريخ والطائرات التي تبث سمومها والتي يأتي في مقدمتها اليورانيوم الذي أصاب أطفال العراق بتشوهات ، ولوث كل شيء هناك ..
إنها مأساة ..
كان الصانع الأول لها هيئة الأمم حيث أن جيع العمليات الأمريكية ضد العراق تنفذ بمباركة من هذه الهيئة .
وهنا نقول إذا كانت هيئة الأمم تعتقد أن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل لذا ترسل مفتشين للبحث عنها حتى لا يتفوق العرب عليهم فيا ترى لماذا لا تطبق تلك القوانين على إسرائيل التي تستخدم أقوى أسلحة الدمار ضد ذلك الشعب الأعزل ؟؟؟
الإجابة الواضحة لهذا السؤال هي أن أمريكا مسيطرة على قرارات تلك المنظمة العالمية وبالتالي لن تصدر هيئة الأمم أي قرار يضر بمصالح إسرائيل في المنطقة ..
من هنا نستطيع القول بأن هيئة الأمم أصبحت أداة تستخدمها الدول الكبرى لضرب مصالح الدول الصغيرة .
واكتمل البناء وأصبحت هذه المنظمة تظم أخطرملفات القضايا العربية والعالمية المختلفة ..
وتمر السنين .. ولم نر شيئا يتحقق من تلك الأهداف .. بل حدث العكس
المشكلات ازدادت تعقيدا ..
والقضايا البسيطة تشعبت ..
والسبب الذي كان وراء فشل هذه المنظمة هو مجلس الأمن والدول التي تمتلك حق الفيتو فيه ، حيث تسيطر على معظم قرارات المنظمة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين ..
ولا رأي للمسلمين ولا للعرب ..
بل ضاعت حقوق العرب تحت ستار الشرعية الدولية .
ومن أصدق الأمثلة على ذلك ما يحدث الآن في الغراق ، حيث يعاني أبناء الشعب العراقي من الحصار منذ ما يزيد على عشر سنوات ..
والآ ن عرضت أمريكا تؤيدها بريطانيا فكرة العقوبات الذكية على العراقيين .. ليس هذا فحسب بل تقذف أجواء العراق من آن لآخر بالصواريخ والطائرات التي تبث سمومها والتي يأتي في مقدمتها اليورانيوم الذي أصاب أطفال العراق بتشوهات ، ولوث كل شيء هناك ..
إنها مأساة ..
كان الصانع الأول لها هيئة الأمم حيث أن جيع العمليات الأمريكية ضد العراق تنفذ بمباركة من هذه الهيئة .
وهنا نقول إذا كانت هيئة الأمم تعتقد أن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل لذا ترسل مفتشين للبحث عنها حتى لا يتفوق العرب عليهم فيا ترى لماذا لا تطبق تلك القوانين على إسرائيل التي تستخدم أقوى أسلحة الدمار ضد ذلك الشعب الأعزل ؟؟؟
الإجابة الواضحة لهذا السؤال هي أن أمريكا مسيطرة على قرارات تلك المنظمة العالمية وبالتالي لن تصدر هيئة الأمم أي قرار يضر بمصالح إسرائيل في المنطقة ..
من هنا نستطيع القول بأن هيئة الأمم أصبحت أداة تستخدمها الدول الكبرى لضرب مصالح الدول الصغيرة .