دبي - عبدالله المطوع - بناء على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قدّم وفد الإمارات العربية المتحدة إلى اجتماعات الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض في باريس اليوم (الثلاثاء) عرضاً توضيحياً شاملاً حول الملف الإماراتي الخاص باستضافة معرض اكسبو الدولي 2020، بهدف العرض إلى تعريف أعضاء المكتب بالإمكانات والقدرات التي تتمتع بها دولة الإمارات وتؤهلها بجدارة للمنافسة على إقامة المعرض الأكبر من نوعه عالمياً، في رحاب دبي.
وخلال اللقاء، الذي ضمّ ممثلي الدول الأعضاء في المكتب ويناهز عددهم 160 دولة، استعرض وفد "اللجنة العليا لاستضافة معرض اكسبو الدولي 2020" برئاسة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة، العديد من العناصر ونقاط القوة المرجّحة للملف الإماراتي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الحملة الوطنية الرامية إلى حشد التأييد اللازم لترجيح كفة الإمارات في المنافسة القوية التي يتبارى فيها أيضاً إلى جوار دبي أربع مدن عالمية أخرى هي أيوتهايا التايلاندية، وإيكاترينبرج الروسية، وإزمير التركية، وساو باولو البرازيلية.
تفاؤل وارتياح
وقد أعرب الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا عن تفاؤله بفرصة الفوز باستضافة معرض اكسبو في العام 2020، مؤكداً ارتياحه لردود الفعل الإيجابية المُطمْئِنة التي لمسها الوفد من قِبَل غالبية أعضاء المكتب الدولي؛ الجهة المسؤولة عن إدارة عملية اختيار الدول المضيفة لمعارض اكسبو وتحديد جدول فعالياتها والإشراف على تنظيمها، حيث أبدى الحضور تقديرهم لدولة الإمارات والدور البارز الذي تلعبه على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإعجابهم بمجمل الانجازات التنموية التي حققتها في مختلف المجالات ما وضعها في مصاف أسرع دول العالم نمواً، وأهلّها لنيل مكانة إقليمية مرموقة كإحدى الدول المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن دولة الإمارات اختارت تبني نموذج التنمية المستدامة الشاملة، وعملت بدأب على احتضان القدرات الإبداعية الخلاّقة، وفتح الباب رحباً أمام الأفكار المتميزة، لترسّخ بذلك واقعاً مفعم بالإنجازات وتمهد لمستقبل حافل بالفرص في ضوء رؤية القيادة العليا للبلاد التي لا تدخر جهدا في سبيل تحقيق كل ما هو أفضل لمستقبل الدولة والمنطقة، مؤكداً أن النجاحات المشرّفة المتحققة لبلادنا في شتى المجالات ما هي إلا ثمرة منظومة متكاملة حافزها التصميم الأكيد على تقديم نموذج تنموي يُحتذى على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأن استضافة معرض اكسبو الدولي ستكون بمثابة برهان جديد يؤكد صدق العزم في هذا التوجّه.
وفي كلمتها أمام الاجتماع، تناولت ريم الهاشمي، العضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة اكسبو 2020، دلالات الشعار الذي اختارته الإمارات لحملتها وقالت: " "إن شعار "تواصل العقول.. وصنع المستقبل" ما هو إلا عنوان لاعتقادنا الراسخ بأن الطريق للوصول إلى غد مشرق مرهون بقدرتنا على التفاعل الإيجابي والشراكة البناءة؛ ففي الوقت الذي تفتح فيه معارض اكسبو المجال لحفز التواصل الإنساني بين الشعوب، تجسّد مدينة دبي الخيار الأمثل لتفعيل هذا التواصل ولتعظيم فرص تطوير حلول ناجعة للمجمل التحديات المشتركة التي تواجه عالمنا" .
حلقة وصل
من جانبه، ألقى هلال سعيد المري، عضو اللجنة العليا، الضوء على أبرز المميزات التي جعلت من دولة الإمارات حلقة وصل مهمة لشبكات السفر والتجارة العالمية، بما في ذلك الموقع الجغرافي المتوسط في قلب العالم، والبنية الأساسية عالية الكفاءة والاعتمادية. وتناول في كلمته أمام الاجتماع الحاشد سجل الدولة الحافل بالنجاحات في استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، حيث كانت القدرة المتميزة على التنظيم المحكم والدقيق لتلك المناسبات - على الرغم من ضخامتها - محل إشادة جميع من شهدها.
وأشار العرض إلى المكانة المرموقة التي تتمتع بها دبي كنقطة ارتكاز لحركة السفر العالمية، حيث يُصنف مطار دبي الدولي كرابع مطارات العالم من ناحية عدد المسافرين كونه يخدم أكثر من 150 شركة طيران تسير رحلاتها إلى ما يزيد على 220 جهة سفر موزعة على قارات العالم الست، في حين تصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 60 مليون مسافر سنويا من المتوقع أن تزيد إلى أكثر من 75 مليون مسافر مع افتتاح الكونكورس 3 المخصص لطائرات أيرباص العملاقة من طراز A380.
ومن المنتظر أن يتم في شهر نوفمبر من العام المقبل حسم المنافسة المحتدمة بين الدول الخمس المتقدمة بعروض استضافة المعرض في العام 2020، حيث سيُكشف النقاب عن الدولة الفائزة عقب الانتهاء من فرز الأصوات في عملية الاقتراع التي ستُجري لهذا الغرض بإشراف المكتب الدولي للمعارض.
ومع استضافة دبي لمعرض اكسبو الدولي 2020، سيمثّل هذا الإنجاز الكبير أهمية بالغة ليس فقط على الصعيد الداخلي ولكن على المستوى الإقليمي أيضاً، حيث ستكون تلك هي المرة الأولى التي يُنظم فيها هذا الحدث الضخم في نطاق واسع يشمل قارة أفريقيا كاملة وكذلك منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، بينما لم يسبق لأي دولة في ذلك الامتداد الجغرافي الشاسع أن استقطبت المعرض منذ انطلاقه قبل نحو 160 عاماً.
وخلال اللقاء، الذي ضمّ ممثلي الدول الأعضاء في المكتب ويناهز عددهم 160 دولة، استعرض وفد "اللجنة العليا لاستضافة معرض اكسبو الدولي 2020" برئاسة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة، العديد من العناصر ونقاط القوة المرجّحة للملف الإماراتي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الحملة الوطنية الرامية إلى حشد التأييد اللازم لترجيح كفة الإمارات في المنافسة القوية التي يتبارى فيها أيضاً إلى جوار دبي أربع مدن عالمية أخرى هي أيوتهايا التايلاندية، وإيكاترينبرج الروسية، وإزمير التركية، وساو باولو البرازيلية.
تفاؤل وارتياح
وقد أعرب الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا عن تفاؤله بفرصة الفوز باستضافة معرض اكسبو في العام 2020، مؤكداً ارتياحه لردود الفعل الإيجابية المُطمْئِنة التي لمسها الوفد من قِبَل غالبية أعضاء المكتب الدولي؛ الجهة المسؤولة عن إدارة عملية اختيار الدول المضيفة لمعارض اكسبو وتحديد جدول فعالياتها والإشراف على تنظيمها، حيث أبدى الحضور تقديرهم لدولة الإمارات والدور البارز الذي تلعبه على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإعجابهم بمجمل الانجازات التنموية التي حققتها في مختلف المجالات ما وضعها في مصاف أسرع دول العالم نمواً، وأهلّها لنيل مكانة إقليمية مرموقة كإحدى الدول المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن دولة الإمارات اختارت تبني نموذج التنمية المستدامة الشاملة، وعملت بدأب على احتضان القدرات الإبداعية الخلاّقة، وفتح الباب رحباً أمام الأفكار المتميزة، لترسّخ بذلك واقعاً مفعم بالإنجازات وتمهد لمستقبل حافل بالفرص في ضوء رؤية القيادة العليا للبلاد التي لا تدخر جهدا في سبيل تحقيق كل ما هو أفضل لمستقبل الدولة والمنطقة، مؤكداً أن النجاحات المشرّفة المتحققة لبلادنا في شتى المجالات ما هي إلا ثمرة منظومة متكاملة حافزها التصميم الأكيد على تقديم نموذج تنموي يُحتذى على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأن استضافة معرض اكسبو الدولي ستكون بمثابة برهان جديد يؤكد صدق العزم في هذا التوجّه.
وفي كلمتها أمام الاجتماع، تناولت ريم الهاشمي، العضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة اكسبو 2020، دلالات الشعار الذي اختارته الإمارات لحملتها وقالت: " "إن شعار "تواصل العقول.. وصنع المستقبل" ما هو إلا عنوان لاعتقادنا الراسخ بأن الطريق للوصول إلى غد مشرق مرهون بقدرتنا على التفاعل الإيجابي والشراكة البناءة؛ ففي الوقت الذي تفتح فيه معارض اكسبو المجال لحفز التواصل الإنساني بين الشعوب، تجسّد مدينة دبي الخيار الأمثل لتفعيل هذا التواصل ولتعظيم فرص تطوير حلول ناجعة للمجمل التحديات المشتركة التي تواجه عالمنا" .
حلقة وصل
من جانبه، ألقى هلال سعيد المري، عضو اللجنة العليا، الضوء على أبرز المميزات التي جعلت من دولة الإمارات حلقة وصل مهمة لشبكات السفر والتجارة العالمية، بما في ذلك الموقع الجغرافي المتوسط في قلب العالم، والبنية الأساسية عالية الكفاءة والاعتمادية. وتناول في كلمته أمام الاجتماع الحاشد سجل الدولة الحافل بالنجاحات في استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، حيث كانت القدرة المتميزة على التنظيم المحكم والدقيق لتلك المناسبات - على الرغم من ضخامتها - محل إشادة جميع من شهدها.
وأشار العرض إلى المكانة المرموقة التي تتمتع بها دبي كنقطة ارتكاز لحركة السفر العالمية، حيث يُصنف مطار دبي الدولي كرابع مطارات العالم من ناحية عدد المسافرين كونه يخدم أكثر من 150 شركة طيران تسير رحلاتها إلى ما يزيد على 220 جهة سفر موزعة على قارات العالم الست، في حين تصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 60 مليون مسافر سنويا من المتوقع أن تزيد إلى أكثر من 75 مليون مسافر مع افتتاح الكونكورس 3 المخصص لطائرات أيرباص العملاقة من طراز A380.
ومن المنتظر أن يتم في شهر نوفمبر من العام المقبل حسم المنافسة المحتدمة بين الدول الخمس المتقدمة بعروض استضافة المعرض في العام 2020، حيث سيُكشف النقاب عن الدولة الفائزة عقب الانتهاء من فرز الأصوات في عملية الاقتراع التي ستُجري لهذا الغرض بإشراف المكتب الدولي للمعارض.
ومع استضافة دبي لمعرض اكسبو الدولي 2020، سيمثّل هذا الإنجاز الكبير أهمية بالغة ليس فقط على الصعيد الداخلي ولكن على المستوى الإقليمي أيضاً، حيث ستكون تلك هي المرة الأولى التي يُنظم فيها هذا الحدث الضخم في نطاق واسع يشمل قارة أفريقيا كاملة وكذلك منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، بينما لم يسبق لأي دولة في ذلك الامتداد الجغرافي الشاسع أن استقطبت المعرض منذ انطلاقه قبل نحو 160 عاماً.
: 
: 
: