لم تنس الإدارة الأمريكية مبادرة الشراكه للشرق الأوسط أي نشر الديمقراطية .فلقد تم تمويل هذا البرنامج بمبلغ عشرين مليون دولار للسنة المالية 2002 لا طلاق البرامج الملحة في المنطقة بدعوى الإصلاح التعليمي ذلك لمحاولة تغيير المناهج و تدريب النساء المرشحات على تطوير مهارات القيام بحملات انتخابية و تدريب الأعضاء الجدد في البرلمانات وبرامج دعم المشاريع الصغيرة و المساعدة في فتح الإسواق أمام السلع الأمريكية و إزالة الحواجز التجارية وقد طالبت الإدارة الأمريكية من الكونغرس مبلغاً إضافياً ملحقاً للمبلغ الذي كانت طلبته للسنة المالية 2003ف و قيمته 200 مليون دولار لمبادرة الشراكه للشرق الأوسط و للتواصل مع الإسلام و لهدف توسيع برامج البلدان العربية وفي العالم الإسلامي الأوسع و سوف يستخدم التمويل هذا لتوسيع نشاطات مبادرة الشراكه للشرق الأوسط في العالم العربي أما بالنسبة للسنة المالية 2004ف فقد طلبوا 145 مليون دولار لمبادرة الشراكه وبدعوى نشر الديمقراطية.
الأمر الذي يجعلنا نتسأل عن أهداف الكرم الأمريكي و الذي يعطينا دروس ديمقراطية مدفوعة الثمن فهل من المعقول أن يعلمنا رعاة البقر الديمقراطية ؟ و لماذا وحدها أمريكا تتحمل دفع فاتورة الديمقراطية فهل هم أوصياء لنشر الديمقراطية في الأرض

الموضوع مفتوح لكم للمناقشة
الأمر الذي يجعلنا نتسأل عن أهداف الكرم الأمريكي و الذي يعطينا دروس ديمقراطية مدفوعة الثمن فهل من المعقول أن يعلمنا رعاة البقر الديمقراطية ؟ و لماذا وحدها أمريكا تتحمل دفع فاتورة الديمقراطية فهل هم أوصياء لنشر الديمقراطية في الأرض

الموضوع مفتوح لكم للمناقشة