(( الرحلة الأولى لباخرة الساحة العُمانية ))

ولد البـــدو كتب:

مساء الخير

اضافه جميله......

بالفعل طريقه غير مخلفه بالأدب ....لقد ذكر أحد الأخوان طريقه جميله وهي في اطار العمل شريطة حسن التعامل معها
وهي اثناء العمل ...اي ان تظهر حسن الأخلاق والحياء امام شاب معين تود ان يكون شريك ولاكن
هذا لا يعني انها تتواصل معه .....

أختي طرحت سؤالين في المشاركة السابقه الأول أجبتي عليه ....والثاني هو

ما هي وسائل الأمان التي قد تتخذها الفتاة اثناء البحث عن زوج في مواقع التواصل الأجتماعي او غيرها ؟

ولد البـــدو كتب:

القلوب الصافيه موجوده ولاكن من الصعب الحصول عليها لا سيما في مواقع التواصل الإجتماعي
نحن لا ننكر اننا نستخدم هذه المواقع إن صح القول بشكل يومي كالمنتديات ونتعامل مع الجنسين

فأنى اعتقد انه في بداية الأمر لا يكون هدف الفتاة الحب والزواج ......فاليوم استلمت رسالة من فلان ويحكي فيها عن اشياء ليست مشبوهه
وتبادله بالإجابه وهكذا فتعشق الحديث معه ويبدأون في التعمق شيئا فشيئا ويبدأ الكلام المعسول.....إلى الآن قد تكون نيتها صافيه وتعامله كأخ لها
ترم الشهوب إلى ان يدخلوا في الكلام المحظور فتجد كل منهما يود الحديث إلى الآخر طوال الوقت .....فهنا

قد تعرض عليه الفتاة الزواج بأسلوب غير مباشر ويبالها بالموافقه ايضا بأسلوب غير مباشر إلى أن تثق به حينها
سيكون قادر على اخذ كل ما اراد منها ......فما رأيك ؟

استنتج من هذا انه في بعض الحالات لا يكون هدفها الزواج وانما التسليه فقط لوقت الفراغ الكبير لديها
فمن هذا المنطلق يجب عليها تحكيم عقلها ووزن الأمور والتبؤ بالعواقب التي قد تنجم عن تواصلها مع شاب ما ....

اما انت ايها الشاب قد تأتي إليك فتاة ضعيفه تحتاج ليد العون ولاكن هذا لا يعني ان تستغلها وتعيشها في اوهام
اجعل الخوف من الله نصب عينيك وابعد نفسك عن الحديث وتبادل الحب الكاذب ......


دمتِ:)بود

ولد البـــدو كتب:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

إلى هنا ننهي هذه الحلقة والتي كانت تتمحور حول قضية عصرية مهمة وهي العلاقات القائمة بين الجنسين والتي تنتج ربما بزواج وهذه الحالة نادرة الحدوث
وأغلب الأحيان تسقط الفتاة ضحية هذه العلاقات .....فهذا ملخص لما استنتجناه وتوصلنا إليه بعد الحوار المطول وفي ما يلي نصه :

اولا الأسباب التي تؤدي على حدوث هذه الظاهره :

- البُعد عن الله تعالى
- عدم الحصول على تربية صحيحة
- رفقاء السوء
- غلاء المهور والذي بدوره يقلل من فرص زواج الفتيات
- عدم افتناع بعض الفتيات ببعض الشباب الصالحين فالبعض يريده بكامل الصفات ....ألخ

ثانيا : اكثر الأماكن المشبوهه
[ATTACH=CONFIG]100777[/ATTACH]

اكثر الأماكن التي تحدث فيها هذه الظاهره هي مواقع التواصل الإجتماعي ....تجد الحرية الفتاة في التجول بين المواقع وتخالط الجنس الثاني
فإن لم تدرك حدود استخدام هذه المواقع فستقع في الهاوية

ثالثا : مضار تكوين علاقة مع شاب
[ATTACH=CONFIG]100778[/ATTACH]

اولا ربما يخيل لكل فتاة انها تشعر بالراحة لأنه يهتم بها ويسأل عنها دوما وتراه يغنيها عن العالم بأسره
ولاكن للأسف .....يقول الشاعر
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا .......ويأتيك بالأخبار من لم تزود
اي ستتضح نوايا الشاب من خلال الحوار وطلب الخروج معها ....فهدفه الأسمى هو الزنى والعياذ بالله

رابعا : بعض النصائح
[ATTACH=CONFIG]100779[/ATTACH]

نصيحة الأخت عيون هند

نصيحتي الاستغفار.. الشعور بالتوبه،.. أن نتعلم أن نحب أنفسنا.. أن نقدر وجودنا.... أن نحترم ذواتنا.. قد تكون فقدت غشاء البكارة، ولكنها لم تفقد دينها أو شرفها أو مثلها..
فهذه أشياء لا تنفصل عنها.. الشرف الذي تمثله كبكر تنازلت عنه مذ منحت وقتها وسمعها لكلمات الحب وبواعث الشوق، وما حدث بعد ذلك هو تفاعل فيزيائي لا أكثر بين الاجساد
لذلك، مهما قست على نفسها،.. لا تفكر في الانتقام أو العوده لتصحيح الخطأ لأن لا شئ يعود عليها أن تمضي والله سيكون معها إن أحسنت التوبه، ومهما واجهتها من اختبارات
عليها أن تكون على قدر أمرها.. لا أشجع أن تبدئي أي علاقة خارج العلاقة الزوجيه مع رجل غريب ولكن إذا فعلتي فيجب أن تفهمي وتحسبي خسائرك وتحتسبي الماضي لأنه لا يعود
فلا تتحولي إلى عجوز تبحث عن الشباب والمراهقة بأدوات الزينه.. فأنتي تعلمين كم تبدوا قبيحة.. فقط استغفري وامضي واعتبري وعسى أن يعوضك الله.. أعتقد هذا ما كنت سأنصحها والله أعلم.

نصيحة الأخت

بإحتشامي افرض احترامي

نصيحتي لك فتاة الاسلام انت فخرا للأمة الاسلامية فلولاك لما تقدمت الامم فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (( النساء شقائق الرجال)) والمرأة المسلمة اخيتي تؤمن ان العظماء ولدوا مثلها ففتاة ديني هدفها اعمار الارض واسعاد البشرية تحقيقا لغاية خلقها وشعارها ان الله لا يضيع أجر المحسنين وادواتها نبل الخلق وطهارة الوسيلة ... واحذري أختي من مصاحبة اصحاب السوووء والشر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)))كوني المرأة المبادرة بسلوكها النابع من قيمها وتعرف قدر نفسها فلا تتأثر بالنقد الجائر وتبحث ائما عن الحل وإن لم يطلب منها لا ترضى بالدنية تحت اي ظرف وتعتز بكبريائها تؤمن بأن الله دائما يختار لها الافضل تؤمن ان ما وصلت إليه اليوم نتاج لإختيارات الامس لا تتحدث إلا بما تؤمن بقدرتها على القيام به تعتذر بلا تكبر إذا اخطأت وتتحمل المسؤولية ما قامت به وتتعهد بعدم التكرار الصدمات القوية قد تؤلمها والمصائب قد تحرزنها ولكن شخصيتها لا تهتز بل تزداد صلابة


واتمنى ان كل فتاة بيننا لديها علاقة مع شاب ان تتعض وتقرأ ما قلناه وما قد يتسبب لها آملا من المولى جل علاه ان يجعل هذا الموضوع اداه تُرشد الفتيات الغافلات


دمتم :)بود