ما حدود حديث المرأة مع الرجل ، وبالأخص الطالبة ؟‍

    • سؤال ارجو ا

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف يكون غض البصر ؟ بمعنى هل يلزم عدم النظر بتاتا إلى الشخص الذي يحدثني أم النظر على فترات متقطعه ؟ أم النظر إليه بشكل طبيعي ؟

      ولو كنا طالبات على مقاعد الدراسه كيف نطبق هذا الأمر علما بان بغض االأخوات قد تلاقي صعوبه في الفهم إن قطعت النظر عن الأستاذ ؟


      ولا تنسونا من دعاؤكم
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      من موقع لها أون لاين .. وجدت موضوعاً لـلبندري العمر .. اقتبست منه الآتي :

      هل يجوز للمرأة النظر إلى الرجال:
      ذكر بعض العلماء أن نظر المرأة إلى الرجال جائز إذا كان من غير فتنة، والأفضل غض البصر عن مواطن الفتنة، والنظر إلى الرجال موطن فتنة.

      ويدخل في ذلك أيضاً: نظر الفتاة إلى الفتاة نظرة فتنة وشهوة، ويدخل في ذلك: النظر إلى النساء والرجال نظرة فتنة عن طريق المجلات والجرائد..

      والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حذر من النظر، في الحديث الذي رواه علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "يا علي، اتق النظرة بعد النظرة، فإنها سهم مسموم يورث الشهوة في القلب".

      وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "نظر الرجل إلى محاسن امرأة سهم مسموم من سهام إبليس". فالنظرة الأولى إذا حسمها الإنسان وقطعها انتهى الأمر، لكن إذا كررها أصبحت كالسم يسري في القلب، فكما أن السم يسري في الباطن قبل أن يظهر على الظاهر؛ فإن النظرة المحرمة تفسد القلب وتؤدي إلى انشغاله عن الآخرة.

      ووصف ابن الجوزي – رحمه الله – الإنسان الذي ينظر ويكرر النظر كالماء الذي يصب على شجرة.. فالمرأة إذا نظرت إلى رجل أول نظرة انقطع وانحسم الشر، لكن إذا كررت النظر فكأنها تنغمس في الباطل فتقوى الشهوة في هذا القلب فيصعب قلعه من قلبها..

      فلذلك أرشد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى غض البصر، وبين أن الخيرية كل الخيرية في غض البصر.

      فقد قالت فاطمة – رضي الله عنها –: "خير للمرأة أن لا ترى الرجال ولا يرونها"، فلما أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقولها قال: "هي بضعة مني".

      والإنسان إذا أطلق طرفه فإنه يتسبب لنفسه في أمور:
      1. أنه لا يحل النظر، وقد ارتكب إثماً.
      2. أن النظر يقوي ما عند الإنسان من شهوة.
      فلا تحسن المخاطرة بتوكيد الأمر؛ فإنك ربما رأيت ما هو فوق ظنك.
      3. أن إبليس قصدك بهذه النظرة، يقوم في ركائبه يزين لك ما لا يحسن.

      ويقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة أول مرة ثم يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها". وفي حديث آخر لمسلم: "فمن غض بصره عن محاسن امرأة أورث الله قلبه نوراً".. فلنتذكر هذه الحلاوة الإيمانية من غض البصر.

      وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "كل عين باكية يوم القيامة إلا عين غضت عن محارم الله...".

      ويقول مجاهد – رحمه الله –: "غض البصر عن محارم الله يورث حب الله".

      ويقول الشاعر:
      ليس الشجاع الذي يحمي مطيته .. يوم النزال ونار الحرب تشتعل
      لكنَّ من غض طرفاً أو ثنى بصراً .. عن الحرام فذاك الفارس البطل

      ويقول آخر:
      صبرت عن اللذات حتى تولت
      والتزمت نفسي صبرها فاستمرت
      وكانت على الأيام نفسي عزيزة
      فلما رأت صبري على الذل ذلت
      وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى
      فإن أطمعت تاقت وإلا تسلت

      وزنا العين النظر.. فقد جاء في الحديث: "كُتب على ابن آدم حظه من الزنا مدركٌ ذلك لا محالة.." ثم ذكر: "والعينان تزنيان وزناهما النظر، والقلب يهوى ويتمنى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه". فبين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن العين تدرك حظها من الزنا وذلك ناتج عن عدم غض البصر، وذلك النظر قد يكون إلى بعض الرجال بنظرة فتنة، أو بالنظر إلى صورة شخص في الشاشة عن طريق الأفلام... وغيرها، ثم يسترسل في النظر ثم يهوى ويتمنى.. فيصل الأمر إلى شيء يصعب الفكاك عنه.

      يقول ابن الجوزي:

      "سبب العشق المصادفة بالنظر، ولا يكون ذلك باللمح، بل بالتثبت في النظر ومعاودته، فإذا غاب المحبوب عن العين طلبته النفس ورامت القرب منه".. اهـ. وقد ذكر الإمام ابن كثير – رحمه الله – في تاريخه أن رجلاً يدعى "عبده بن عبدالرحيم" كان من المجاهدين كثيراً في بلاد الروم، فلما كان في بعض الغزوات ـ والمسلمون محاصرون بلدٍ من بلاد الروم ـ إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن فهويها، فراسلها: ما السبيل إلى الوصل إليك؟ فقالت: أن تتنصر وتصعد إليّ. فأجابها إلى ذلك، فما راع المسلمين إلا وهو عندها، فاغتم المسلمون بسبب ذلك غماً شديداً، وشق عليهم مشقة عظيمة.

      فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن، فقالوا: يا فلان، ما فعل قرآنك؟ ما فعل عملك؟ ما فعل صيامك؟ ما فعل جهادك؟ ما فعلت صلاتك؟ فقال: اعلموا أني أُنسيت القرآن كله إلا قوله:]رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِين* ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُون[َ[الحجر: 2-3]. وقد صار لي فيه مال وولد.
      فهذا الشقي انتكس بسبب شهوة أدت إليها نظرة محرمة.

      وقد يقع الإنسان جراء النظرة إلى ما يثيره ـ كالنظر إلى صورٍ في المجلات أو الكتب ـ في شيء مستقذر شبيه بالزنا، ألا وهو "العادة السرية"؛ وهذا ناتج بسبب الاسترسال في الفكر. وقد عد الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – ذلك العمل من الزنا.

      فالله سبحانه وتعالى وجه السبب والعلة من غض البصر، ألا وهي ]وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ..[ فالعفة تكون بغض الطرف وحفظ النفس.

      أما فضول النظر – وهو الزائد عن حاجة الإنسان – فهو مكروه وليس بمحرم.
      لذلك يقول الشاعر:
      وكنتم متى أرسلت طرفك رائداً .. لقلبك يوماً أتعبتك المناظر
      رأيت الذي لا كله أنت قادرٌ .. عليه ولا عن بعضه أنت صابر

      فوائد غض البصر:
      إذا عود الإنسان نفسه غضَّ الطرف فإنه يجد فوائد عظيمة، منها:
      1. أنها تخلص القلب من آلام الحسرة؛ فإن من أطلق نظره دامت حسرته.
      2. أنه يورث في القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح.
      3. أنه يورث صحة الفراسة، فإنها من النور وثمراته: ]إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ[[الحجر: 75] وهم: المتفرسون الذين سلموا من النظر المحرم والفاحشة.
      4. أنه يفتح له طرق العلم وأبوابه ويسهل عليه أسبابه؛ وذلك بسبب نور القلب.
      5. أنه يورث قوة القلب وثباته وشجاعته؛ فيجعل له سلطان البصيرة مع سلطان الحجة. وفي الأثر أن الذي يخالف هواه يخاف الشيطان من ظله!
      6. أنه يورث القلب سروراً وفرحاً وانشراحاً من اللذة أعظم من النظر.
      7. أنه يخلص القلب من أسر الشهوات.
      8. أنه يسد عنه باباً من أبواب جهنم، فإن النظر باب الشهوة الحاملة على مواقعة الفعل.
      9. أنه يقوي عقله ويثبته، فإن إطلاق البصر لا يحصل إلا من خفة العقل وطيشه.
      10.أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ورقدة الغفلة، فإن إطلاق البصر يوجب استحكام الغفلة عن الله والدار الآخرة.

      إذا عرفنا أن هذه نعمة واحدة فقط من نعم الله عليك، وأنه هو الذي وهبك إياها، ومتى شاء أخذها منا ولا نستطيع ردها، وأن البصر أمانة عندنا؛ فهل يحق لنا بعد ذلك أن نضيع الأمانة وأن نستخدمها فيما يغضب من أعطانا إياها؟!

      ترى لو أن زميلة لك أعطتك مبلغاً من المال أمانة عندك فهل تستطيعين أن تتصرفي به كيف تشائين؟! أو تنفقينه فيما تريدين؟!

      فكيف بمن هو أعظم وأجل؟! كيف بمن نعمه لا تعد ولا تحصى؟! كيف بمن عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، وحملناها أنا وأنت وبقية البشر فيا لظلمنا وجهلنا!! فماذا ترانا نقول إذا سئلنا عن الأمانة وقد ضيعناها؟!
    • Re: سؤال ارجو ا

      بداية اشكر الأخت الأستاذة رمال على ما تفضلت به ، ولا زيادة على ما أتت به بارك الله فيها ، وعذرا فلم أنتبه إلى ما قمتِ بإيراده إلا بعد أن أضفتُ ردي

      كاتب الرسالة الأصلية عاشقة الجنان
      [B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف يكون غض البصر ؟ بمعنى هل يلزم عدم النظر بتاتا إلى الشخص الذي يحدثني أم النظر على فترات متقطعه ؟ أم النظر إليه بشكل طبيعي ؟

      ولو كنا طالبات على مقاعد الدراسه كيف نطبق هذا الأمر علما بان بغض االأخوات قد تلاقي صعوبه في الفهم إن قطعت النظر عن الأستاذ ؟
      ولا تنسونا من دعاؤكم

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      سألت أحد المشائخ ـ حفظهم الله ـ عن مسألة نظر المرأة إلى الرجل الأجنبي حال الحديث معه ، فقال لا تنظر إليه بل تحدثه وهي مطرقة ، ثم سألته أن لو كانت طالبة ولا بد لها من النظر إليه بين فترة وأخرى ، فقال لا بأس أن يكون ذلك بين حين وآخر .
      وأزيد على ما قال بأن يكون ذلك لأجل الضرورة القصوى ، وأن لا تنظر إليه لحبها النظر إليه أو تتلذذ بالنظر اليه ويعجبها ذلك بسبب وسامته مثلا أو رخامة صوته ، أو جاذبية أسلوبه في الحديث أو غير ذلك من الأسباب ، طبعا مع أمن الفتنة
      كذلك أن لو كانت جميلة ، فليس لها أن تنظر إليه حتى لا تكون فتنة له بذلك ، عموما على الطالبة خصوصا والمرأة عموما أن تغض بصرها حال حديثها مع الرجل الأجنبي أو الإستماع إليه ، وأن تحدثه أو تستمع إليه وهي مطرقة
      وقد وجدت كلاما جميلا عن غض البصر في أحد المواقع ، نصه : (( أ - غض البصر: الأمر بغض البصر يشترك فيه الرجال والنساء على حد سواء، وذلك لأن إطلاق البصر فيما يحرم يجلب عذاب القلب وألمه، وهو يظن أنه يروح عن نفسه ويبهج قلبه، ولكن هيهات. وأعظمهم عذاباً مدمنهم، وكما قال ابن تيمية رحمه الله: ( تعمد النظر يورث القلب علاقة يتعذب بها الإنسان، وإن قويت حتى صارت غراماً وعشقاً زاد العذاب الأليم، سواء قدر أنه قادر على المحبوب أو عاجز عنه، فإن كان عاجزاً فهو في عذاب أليم من الحزن والهم والغم، وإن كان قادراً فهو في عذاب أليم من خوف فراقه، ومن السعي في تأليفه وأسباب رضاه! ) انتهى كلامه رحمه الله.

      وأصل ذلك ومبدؤه من النظر، فلو أنه غض بصره لارتاحات نفسه وارتاح قلبه.

      والشرع المطهر لم يغفل ما قد يقع من الناس بدون قصد منهم، بل أمر من نظر إلى امرأة أجنبية بدون قصد منه أن يصرف بصره عنها ولا يتمادى. قال جرير بن عبدالله رضي الله عنه: { سألت رسول الله عن نظر الفجأة فأمرني أن أصرف بصري } [رواه مسلم]. ومعنى نظر الفجأة: أن يقع بصره على الأجنبية من غير قصد فلا إثم عليه في أول ذلك، ويجب عليه أن يصرف بصره في الحال، فإن صرف في الحال فلا إثم عليه، وإن استدام النظر أثم لهذا الحديث، قاله النووي.
      )) أ.هـ من محاضرة بعنوان ( أعطوا الطريق حقها ) لفؤاد الشلهوب

      فهذا التشديد في نظر الفجاءة ، بوجوب أن يصرف الإنسان بصره ، فكيف الحال بمن يديم النظر ، والذي ربما حرك كوامن نفسه وغراءزه ، فلزم الحذر .

      ومما وجدته في أحد المواقع ايضا :
      (( ما هي أخلاق طالب العلم,أو بالأحرى الطالب الجامعي في الحرم الجامعي ؟
      التخلق بالأخلاق الإسلامية من حيث المراقبة والمحاسبة للنفس حتى لا تنحرف عن الصراط المستقيم، والإحتراس من تسويلات الشيطان الرجيم والنفس الأمارة بالسوء، حيث أنّه في الجامعات المختلطة غالباً ما تكون مظنة الوقوع في شراك الشيطان ونسيان الدين وقلّة العفّة والحياء.
      الإبتعاد عن أصدقاء السوء والمنحرفين والسافلين أخلاقياً.
      عدم التحادث مع الفتيات إلا في حالات الضرورة .
      غض البصر عمّا حرّم الله.
      الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحدود المستطاعة وبالتي هي أحسن.
      وورد في الروايات استحباب التشهد أعني( أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله) عند دخول الأسواق ، وذلك لأنّ السوق محل للمنكرات وموقع لشراك الشيطان، فبالتشهد الصادق المذكور سلفاً يتوجه النفس إلى الله سبحانه وأنه المعبود والمألوه الوحيد وأن لا عبادة ولا طاعة لغيره نفساً أو شيطاناً وبالتالي يبقى متزن السلوك وفي خط الله سبحانه ، هذا والجامعة مشتركة مع السوق فيما ذكر فلا بأس بالتلفظ بالتشهد لدى دخولها واستحضار مضمونه.
      ))
      ويقول أحد المنتسبين إلى العلم : (( وخلاصة القول: أن النظرة البريئة إلى غير عورة من الرجل أو المرأة حلال ما لم تتخذ صفة التكرار والتحديق الذي يصحبه -غالبا- التلذذ وخوف الفتنة.
      ومن سماحة الإسلام أنه عفا عن النظرة الخاطفة، التي تقع من الإنسان فجأة حين يرى ما لا تباح له رؤيته، فعن جرير بن عبد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءة فقال: "اصرف بصرك" يعني: لا تعاود النظر مرة ثانية.
      ))

      وقد أعجبني كثيرا ما ورد هنا :
      alsaha.com/sahat/Forum2/HTML/002943.html[/B]
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا للأخت رمال لكن الوصله التي وضعتيها لي لا تفتح لا أدري لماذا كما أشكر الأخ الفاضل طوفان الحق على ما جاء به وبالفعل أنا تقريبا استطعت أن أعرف ضوابط النظر إالى الرجل الأجنبي لكن يا أخي المشكله أن بعض الأساتذه لا يتورعون عن إدامة النظر إلى الطالبه ما دامت هي تناقشه بل وتخشى الكثير من الأخوات من أن تكون قد كانت سببا لفتنه أو إثم علما بأنه في الحرم الجامعي يمنع غطاء الوجه فكيف السبيل أفيدوني ولكم الأجر إن شاء الله بمعنى هل الفتاه تأثم على ما قد يجول في نفس من يحدثها ؟ وقد تكون نظرته لها ليس فيها جلبا لشهوه لإنه يحاورها ولا يدقق النظر فيها وفي محاسن جسدها
    • كاتب الرسالة الأصلية عاشقة الجنان
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا للأخت رمال لكن الوصله التي وضعتيها لي لا تفتح لا أدري لماذا كما أشكر الأخ الفاضل طوفان الحق على ما جاء به وبالفعل أنا تقريبا استطعت أن أعرف ضوابط النظر إالى الرجل الأجنبي لكن يا أخي المشكله أن بعض الأساتذه لا يتورعون عن إدامة النظر إلى الطالبه ما دامت هي تناقشه بل وتخشى الكثير من الأخوات من أن تكون قد كانت سببا لفتنه أو إثم علما بأنه في الحرم الجامعي يمنع غطاء الوجه فكيف السبيل أفيدوني ولكم الأجر إن شاء الله بمعنى هل الفتاه تأثم على ما قد يجول في نفس من يحدثها ؟ وقد تكون نظرته لها ليس فيها جلبا لشهوه لإنه يحاورها ولا يدقق النظر فيها وفي محاسن جسدها


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      العفو أختي الكريمة فلم نقم إلا بالواجب
      وبداية هذه هي الوصلة التي أرشدت إليها الأخت رمال :
      heartsactions.com/eyecut.htm

      وثانيا : على كل طالبة أن تغض من بصرها قدر الإمكان ، وأن تكون مطرقة حال حديثها ومناقشتها مع الدكتور ، وأن لا ترقق صوتها ، وإنما تتحدث بوقار وأن تكون رزينة محتشمة حال حديثها لألا تكون سببا إلى فتنة أو إغراء ، وعلى كل حال فماذا نقول للإختلاط الحاصل في الجامعات والكليات وغيرها من المؤسسات المختلفة ، بعيدا عن تطبيق شرع الله تعالى ... فالله المستعان من أمر هذا حاله ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء )) والمهم على الطالبة أن تهتم بنفسها ، وتحتشم ، وتتأدب بآداب الإسلام وتنضبط في جميع الأمور ، ثم لا يضرها بعد ذلك بما دار في ذهن محدثها أو اي رجل آخر ، حيث لم تكن هي سببا لذلك ، والله يتولى عباده الصالحين
    • بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،

      شكرأ لكم في البداية إخواني المشاركين على هذا الموضوع وعلى هذه الردود الجيدة وبالأخص الشكر للأخت الرمال .
      في الحقيقة هذا الأمرمشكلة في حد ذاته ولكن أشكل منه شي آخر فأنتي أختي الطالبة قد تستطيعين بين الحين والآخر النظر إلى وجه المدرس أو المدرسة .
      ولكن الأشكل من هذا هو بالنسبة للطلاب الدكور وبالأخص عندما يكون المعلم أنثى والأدهى والأمر عندما تكون عارية لا تلبس الحجات والطامة تقع عندما يأتي رمضان هناك يقع الفأس على الرأس .

      فكما يقول الشاعر :
      مصائب قوم عـ ـنـد قوم فوائد

      فما هو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      أخي الكريم الشهاب كلامك في محله
      وحقا ما قالته الأخت الكريمة عاشقة الجنان حيث ان ذلك هو الجهاد
      وما يقال للطالبة في هذا الميدان أيضا يقال للطالب

      وعلى كل واحد منا بداية أن يتجنب موطن الريب ، وأماكن الفساد ، والمؤسسات المختلطة خاصة ان كانت المعلمة غير محتشمة وان تعذر غير ذلك فدين المرء واخلاقه وقيمه ومبادؤه اهم من كل شيء
      والله تعالى يقول : قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم
    • جزاكم الله خيرا أخواني على جهودكم الطيبة وعلى ما أثريتمونا به جعله في ميزان حسناتكم إن شاء الله ووفق الجميع لما يحبه ويرضى , فلربما جئت متأخرا بسبب بعض الظروف ولكن كما يقال لاعطر بعد عروس فأذكر فقط على كل منا أن يتقي الله في نفسه وان يغض البصر بقدر المستطاع إن كان في دراسته أو خارج الدراسة وأن نكون قدوة لغيرنا , ومثل ما تطرق أخي الشهاب بخصوص عدم تحجب بعض المدرسات وفتنتهن فعلينا أن نغض البصر بقدر استطاعتنا فكثير من الشباب هداهم الله لا ينتبهوا لذلك فيقعوا في المحظور ويتناسوا مراقبة الله لهم , وكما قال الأخوة هنا يكون جهاد النفس واختبار قوة الإيمان لكل شخص .

      نسأل الله تعالى أن يحفظ فتياتنا وشبابنا ويعينهم في تطبيق شرعه .

      تحياتي لكم جميعا