التفوق والنجاح ..كلمتان صعبتا المنال ..
هناك الكثير من المطبات التي تقف كحائل تمنعنا احيانا من تحقيقها ..
فالنجاح يتبعه تفوق ..ولكن لاتفوق بلا نجاح !!
ولعل اول ما يدور في ذهن الانسان عند سماعه لاحد هاتين الكلمتين هو "الدراسة"
فالدراسة بوابة واسعة لممارسة النجاح والتفوق ..
فمنذ الصف الاول ونحن نثابر ونجتهد لاجل ان نحصل على" وجه مبتسم او نجمة "!!
كبرنا وكبر معنا هذا الهدف وسار معنا ..ولكن ماذا عن الاخرين ..؟
منذ ايام قليلة مضت شاهدت بعضا من
شهادات الطلاب للصفوف(5-11) وكانت غالبيتها ضعيفة نوعا ما ــ لاتتعدى درجات النجاح ــ ـ
مما دفعني لمناقشة افراد اسرتي حول هذه المشكلة ..واسبابها ..ونتائجها..
~~~

استنتجت من خلال تلك المناقشة الكثير الاسباب التي وقفت كمطبات في طريق النجاح ..ولعل اولها هو الطالب نفسه ..فهو المسؤول عن دراسته...
ولكن هناك ثلاثة جهات اخرى لها اكثر واوضح اثرا على مستوى الطالب..وعلى حياته بشكل عام ..
وهي محصورة بين 3 جهات ..

ولكن هل تعمل هذه الجهات الثلاث بفعالية للوصول الى النجاح ؟؟
وكيف تكون مطبات امام بعض الطلاب ؟؟
وكيف يمكن لكل طالب تجاوزها والتقليل من ضرباتها ؟؟

...............
سنتناول كل جهة على حدة للتعرف على الدور المنوط بها في سبيل مساعده الطالب لتخطي مطبات
طريق النجاح ..
وكيف يمكن ان تؤديه لخدمة الطالب في مسيره..
أولا/الاسرة ...
ثانيا/المدرسة..
ثالثا/الاصدقاء..
كونوا معي هنا ولا تذهبوا بعيدا ..
فبوجودكم يحلو النقاش..
~

~
اعداد/بسمة قمر

وين ايام زمان !!! ووين هيبة المعلم ! وكيف المعلم يعطي ويدرس بضمير وهو شايف الفرق بين حالة الامس لما كان هو طالب و بين اليوم وهو مدرس. وللاسف لو ذكرنا كل تخبطات وزارة التربية فأن الحديث يطول. والكثير من اولياء الامور حاط الحبل ع الغارب ما يسأل عن ولده ابدا و لما يرسب ولده يجيك غضبان و متشاحط!! وبعضهم بسبب تأنيب معلم لولده او ضربه يروح بنفسه يشتكي في الادعاء العام او الشرطة !! وووووين اولياء امور زمان و ووووين اولياء امور اليوم !!!!
