هل نملك أفضل من ذرف الدموع لمساعدة إخواننا؟

    • هل نملك أفضل من ذرف الدموع لمساعدة إخواننا؟

      |y |y


      إخوتي وأخواتي في الله، هل نملك وسائل أكثر نجاعة من ذرف الدموع، ولطم الخدود، وشق الجيوب لمساعدة إخواننا بفلسطين والعراق، أم أن تلك بدورها خيارنا الاستراتيجي الوحيد؟ إن كان الأمر كذلك، فلقد هزمنا الأعداء شر هزيمة، كشعوب إيضا وليس كحكام فقط، ذلك أننا إصطلحنا منذ زمن بعيد على خيبتهم، وقلة حيلتهم، وخيانتهم الصريحة، وعمالتهم القذرة، وحتى لايعتب منهم علينا من أحد، لعدم ذكر إسمه صريحا مرفقا بلقب العميل الأقذر، نجملهم جمعا ونغدق عليهم بهذا اللقب، الذي حفيت أظلافهم لأجل الفوز به. ماذا عنا نحن كشعوب عربية وإسلامية أيضا؟ أنحن أيضا من مستحقي ذلك اللقب، وفوقه وسام النفاق من الدرجة الأولى، ونجمة الجبن العالمية؟ ماذا بالضبط؟

      |y |y
    • اخي نحن نملك الكثير لنفعله والدليل انظر ما يكابده الاعداء من جراء ذللك انظر معاناة اليهود في فلسطين انظر معاناة الاميركان بالعراق اخي العزيز المسلمون ليسوا نائمين كما تعتقد المسلمون قادمون


      العراق لن يحررها الا العراقيون وفلسطين لن يحررها الا ابناءها
      اما نحن المقيدون ما علينا الا الدعاء لهم بالنصر وامدادهم بالمال بشتى الطرق والله معهم
    • |t |t

      " المسلمون قادمون " جعل الله كلماتك قريب تحقيقها. والله ماشككت في نصر الله، وقد وعده لنبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وآله، ومن إهتدى بسنته، وقر قلبه بالاسلام دينا.
      لكنني أختلف معك بمقولتك "العراق لن يحررها الا العراقيون وفلسطين لن يحررها الا ابناءها "، فهم أمام جحافل مغول العصر وكلابهم، عصابة مستضعفة قليلة العدد والعدة والامكانيات والاستعداد، هم يتحملون العبأ الأكبر ويبذلون عن طيب خاطر أعز ما يحرص عليه البشر، ولكن لابد لهم من رديف حقيقي ومدد. وإن تمعنت بأحاديث المصطفى الخاتم صلى الله عليه وسلم، لتيقنت أن ديار الاسلام حررها كل أهل الاسلام، هكذا كان فيما سلف، وسيظل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها سبحانه.
      أما مقولتك "وامدادهم بالمال بشتى الطرق " فليتها تصبح بفم الأماني حقيقة وقعة، دراهم معدودات بذلناها لاسترجاع فلسطين، ليس عن عوز وفقر، بل عن شح وحرص، فلعلنا نغير ما بأنفسنا اليوم، ستسمع من يقول على الملأ "أنفقت لتحريرها مالا لبدا، والله يعلم أنهم كاذبون!". إن ينفقون آخر دانق على القواعد الأجنبية ببلادنا، ولا تسمح نفوسهم لأمر التحرير إلا بشروى نقير، ويبخلون ويأمرون الناس بالبخل، ويلطمون خدود النزاهة، ويقولون من نعطي وفيهم سارقون، ألا إن فيهم كذلك الشرفاء المجاهدون المناضلون، والمحتاجون، قتل البخلاء أنى يأفكون.

      |t |t
    • نحن لا نملك الا الدعاء الخالص لهم في كل صلواتنا بالنصر والثبات والذي سيكون حليفهم ان شاء الله تعالى قريبا
      فهمها الشعب الصامد على الاحتلال الصهيوني قال تعالى" الا ان نصر الله فريب"
      والحمد لله مقاوماتهم المستمرة للعدو هو خير دليل على حدوث النصر الذي وعدهم الله تعالى في كتابه قال تعالى
      " ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز"
      الا ان نصر الله قريب حتى ولو تحالفت العدو وجمعت كل اسلحتها الفتاكة للقضاء على المسلمين.....

      [MARQ=RIGHT]فكتائب الايمان قادمة[/MARQ]
    • $ $


      أجل وهذا أقل ما يمكن فعله، أن نكون معهم بقلوبنا ودعاءنا الخالص. ولكن الحروب لاتكسب بالدعوات الصالحات فقط، بدون إعداد العدة، وما كان أيسر على المصطفى صلوات الله عليه من أن يهرع للخالق بالدعاء، فيمده بملائكته، يهلكون الأعداء، ويظل المسلمون ببيوتهم لايبرحونها. إنما أراد معلمنا وقائدنا محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، أن يعلمنا سنن الأشياء، ومنها أن من زرع حصد، وأن الملائكة لاتنزل لنصر المؤمنين وهم نائمون.
      الله يؤيد بجنده من هب للجهاد، كهذا كان وسيظل كذا.

      $ $
    • انا اعرف حقا ان الدعاء لن يكفي وحده لمساعدة اخواننا حتى يحققوا النصر ......فهم بحاجة الينا بروحنا واجسادنا قبل دعواتنا واموالنا...ولكن ماباليد من حيلة !!!!!!
      والكل يعلم حالة الحكام العرب وسكوتهم على الحق ......بدلا من ان يفتحوا الحدود ليقف المسلمون يدا واحدا امام العدو لمحاربته حتما سنحقق شيئا .......اسم الاسلام والمسلمين سيكون شامخا ومرفوعا الى الاعلى وحتى يعلم الاعداء قيمة المسلمين بعضهم لبعض ويرتدعوا لمثل هذه الجرائم الذي يفعلونا بحق اخواننا في فلسطين والذين يذبحون بايدي هؤلاء الاعداء باعداد كبيرة هذه الايام #h

      لاندري من ستستفيق امتنا لنلم شمل وحدتنا بالقول والفعل معا ؟؟؟؟َ!!!!!!!
    • $$e |t

      سيدتي الفاضلة/
      لو ترك الأمر للحكام فهم لايحفلون بأي نسمة ذات روح أو غير ذات روح خارج قصورهم العامرة. فكيف نرجو منهم أن يقلقهم من هو ببلاد بعيدة. اليهود بنص القرآن الكريم أحرص الناس على متاع الدنيا والمال، ومع هذا فما بذلته عائلة روتشيلد وحدها، لتمكين هجرة اليهود لفلسطين يفوق الخيال. وما تحصل عليه إسرائيل من تبرعات اليهود فقط سنويا رقم فلكي، خل عنك مساعدات أميريكا والعالم أجمع!!.
      هم على الباطل متحدون، ونحن ماشاء الله على الحق متفرقون ولخراب بيوتنا بأيدينا ساعون، أليس كذلك؟

      |t #h