[INDENT]
[ATTACH=CONFIG]100303[/ATTACH]
أتْركَتَ ليَ الْحُبَ فِيَ قَنْيَنةِ الْعَطرِ الْمُنْكَسِرةِ
وحَملَت فِيَ صَدركَ صُرَّةَ مِنْ لَهوِ الْنسَاءِ
وخَلفَ ضِلعِكَ حَنْينُ غُربْةِ تُغريَ تقَاسِيْمَ وَجعيَ
وصَوتُكَ أضَحىَ فِيَ حُنْجرتْيَ يُصَارعُ للبَقاءِ
قَد لا أصَدقُ بِأنْ أرضَ حُبِكَ صَارت للجَفَافِ مَلاذًا
سَيْانُ فِيَ الْبُكاءِ والْفَرحِ والْكذبَ قَلبُكَ ..وَعنْ كُلِ قُبْلةِ كَنْتَ تُهديَ قلبْيَ وجعًا يُشَاغِبُ إِحسَاسً لَطالَما تَمنْىَ نِهايةَ
لِأحَاديثِ الْنسَاءِ مِنْ حَولِي ..أخبْرنيَ أمَامَ كُل هَذا الْحُزنِ كيْفَ كُنْتَ ليَ الْحُلمَ الْصَغيْرَ الْذيَ وقعَ ذاتَ ارْتِبَاكِ فِيَ قلبْيَ وتَلوثَ بِ سُخريةِ الْقَدرِ الْضَائِعةَ ؟!
ومنْ حَيْثُ لا أحتْسِبَ حَملَتَنْيَ لِغُربْةِ رَتْبتَ ليَ مَلامِحيَ وأنْكرتَ انْكسَار قَلبْيَ
ألزَمتَنْيَ صَمتَ الْحاجَةِ إِليْكَ لَتْتناسَل أمْنِياتَيَ نَاقِصَةَ وإنْ غَفتْ تَنامُ لَتْرىَ خَجلَ الْعصَافير والربْيعِ
لا تُشَاغِبَ خيْبَاتيَ قَد تَجرحُكَ يَومًا
ولا تُسَابقَ ريِحًا قَد تَعصِفُ بِأشَيْائكَ انْكِسَارًا
ولا تَذُوقَ الْدُجىَ فَأنتَ هَزيِلُ بِوزرِ قَد مَضَى
حَتمًا أنَا لا أجمعُ إِثَم أفَراحِكَ فَالْذاكرة مَثَقوبَة والْصَبْحُ لَوثَتَهُ بِخَطيْئةِ أمسِ ولىَ
قُلَ ليَ ولِقلبْيَ ..مَنْ يُرمَمُ تفَاصَيْلَ أشَيْائيَ
مِنْ يُظَللُ حُلم الْغَمامِ فِيَ صَدريَ ..
مِنْ يُطعِمُ عصَافيْرَ داريَ سَكاكِرَ الّسَماءِ
وأنْيَ لِأشَتْهيَ تَوقُفَ الْوقتِ لِأمحيَ سَاعاتِ تَضَمِر اعَوجاجًا
فَ ثَوبْيَ كَانْ لِامرأةِ تصَحُو لِتُطعِمَ الْمارةِ ابْتسَاماتِ طَاهِرةَ
ورُغَم ذلِكَ ألبْسَتْنيَ رِداء الْرمَادِ وأشَعلتَ ذاكرةَ الْسَنْينِ وأفنْيتَ حنْينَ الْصَبْاحاتيَ
قًلَ ليَ هَذا أولُ النسَيانِ ..لفَظُ للصَبْاحِ
25-6
6 صَبْاحًا
[/INDENT]
[ATTACH=CONFIG]100303[/ATTACH]
أتْركَتَ ليَ الْحُبَ فِيَ قَنْيَنةِ الْعَطرِ الْمُنْكَسِرةِ
وحَملَت فِيَ صَدركَ صُرَّةَ مِنْ لَهوِ الْنسَاءِ
وخَلفَ ضِلعِكَ حَنْينُ غُربْةِ تُغريَ تقَاسِيْمَ وَجعيَ
وصَوتُكَ أضَحىَ فِيَ حُنْجرتْيَ يُصَارعُ للبَقاءِ
قَد لا أصَدقُ بِأنْ أرضَ حُبِكَ صَارت للجَفَافِ مَلاذًا
سَيْانُ فِيَ الْبُكاءِ والْفَرحِ والْكذبَ قَلبُكَ ..وَعنْ كُلِ قُبْلةِ كَنْتَ تُهديَ قلبْيَ وجعًا يُشَاغِبُ إِحسَاسً لَطالَما تَمنْىَ نِهايةَ
لِأحَاديثِ الْنسَاءِ مِنْ حَولِي ..أخبْرنيَ أمَامَ كُل هَذا الْحُزنِ كيْفَ كُنْتَ ليَ الْحُلمَ الْصَغيْرَ الْذيَ وقعَ ذاتَ ارْتِبَاكِ فِيَ قلبْيَ وتَلوثَ بِ سُخريةِ الْقَدرِ الْضَائِعةَ ؟!
ومنْ حَيْثُ لا أحتْسِبَ حَملَتَنْيَ لِغُربْةِ رَتْبتَ ليَ مَلامِحيَ وأنْكرتَ انْكسَار قَلبْيَ
ألزَمتَنْيَ صَمتَ الْحاجَةِ إِليْكَ لَتْتناسَل أمْنِياتَيَ نَاقِصَةَ وإنْ غَفتْ تَنامُ لَتْرىَ خَجلَ الْعصَافير والربْيعِ
لا تُشَاغِبَ خيْبَاتيَ قَد تَجرحُكَ يَومًا
ولا تُسَابقَ ريِحًا قَد تَعصِفُ بِأشَيْائكَ انْكِسَارًا
ولا تَذُوقَ الْدُجىَ فَأنتَ هَزيِلُ بِوزرِ قَد مَضَى
حَتمًا أنَا لا أجمعُ إِثَم أفَراحِكَ فَالْذاكرة مَثَقوبَة والْصَبْحُ لَوثَتَهُ بِخَطيْئةِ أمسِ ولىَ
قُلَ ليَ ولِقلبْيَ ..مَنْ يُرمَمُ تفَاصَيْلَ أشَيْائيَ
مِنْ يُظَللُ حُلم الْغَمامِ فِيَ صَدريَ ..
مِنْ يُطعِمُ عصَافيْرَ داريَ سَكاكِرَ الّسَماءِ
وأنْيَ لِأشَتْهيَ تَوقُفَ الْوقتِ لِأمحيَ سَاعاتِ تَضَمِر اعَوجاجًا
فَ ثَوبْيَ كَانْ لِامرأةِ تصَحُو لِتُطعِمَ الْمارةِ ابْتسَاماتِ طَاهِرةَ
ورُغَم ذلِكَ ألبْسَتْنيَ رِداء الْرمَادِ وأشَعلتَ ذاكرةَ الْسَنْينِ وأفنْيتَ حنْينَ الْصَبْاحاتيَ
قًلَ ليَ هَذا أولُ النسَيانِ ..لفَظُ للصَبْاحِ
25-6
6 صَبْاحًا
[/INDENT]