
الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي
بريمر: الزرقاوي قد يكون في العراق
قال الحاكم الاميركي المدني للعراق بول بريمر الجمعة في حديث مع شبكة "سي بي اس" ان احد ابرز المشتبه بهم في الاعتداءات الاخيرة التي نفذت في العراق الاردني ابو مصعب الزرقاوي قد يكون في العراق.
واضاف بريمر "نعتقد انه حي وفي العراق". وتابع "نعتقد انه على علاقة" بالاعتداءات التي اوقعت اكثر من 170 قتيلا في كربلاء وبغداد الثلاثاء. ومضى يقول "انه بالتأكيد وراء استراتيجية تتماشى مع هذه الهجمات: قتل دون تمييز اكبر عدد من الرجال والنساء والاطفال في صفوف الشيعة لاشعال حرب طائفية. حتى الان لم ينجح حتى وان قتل الكثير من الاشخاص انه امر مأساوي".
وقال نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ومسؤولون عسكريون اميركيون ان الزرقاوي مسؤول عن اعتداءات الثلاثاء. واعلن تنظيم القاعدة في بيان ان لا علاقة له بهذه الاعتداءات.
وبعد ان ذكر بان المكافأة للقبض على الزرقاوي وصلت الى 10 ملايين دولار قال بريمر "سنعتقله عاجلا ام اجلا".
ودافع بريمر عن دور قوات التحالف مذكرا بانه "بناء لطلب السلطات العراقية حدت القوات الاميركية من وجودها في محيط المواقع الدينية". وتابع "خلال الاشهر الماضية منحنا بناء لطلب العراقيين قوات الامن العراقية مسؤوليات اكبر".
وفي حديث آخر لشبكة التلفزيون الاميركية "اي بي سي" قال بريمر الجمعة ان حصول حرب اهلية في العراق امر "ضعيف الاحتمال" معتبرا ان سعي منفذي الاعتداءات الى زرع التوتر في البلاد "لن ينجح".
وردا على سؤال حول "احتمال اندلاع حرب اهلية" قال بريمر "اعتقد ان الامر ضعيف جدا".
وقال ان العراق "مجتمع منقسم وقد عزز الاضطهاد الذي مارسه صدام حسين الشروخات على مدى 35 عاما" لكنه اعتبر انه "من الملفت" ان هذه الانقسامات لم تتسبب سوى بقدر قليل من التوتر "خلال الاشهر الستة الماضية" و"بعد الهجمات" التي وقعت في الايام الاخيرة.
وقال ان الاعتداءات في بغداد وكربلاء "تهدف بوضوح الى اشعال" حرب اهلية. واضاف "نعرف هذا لأن الارهابي (ابو مصعب) الزرقاوي كشف استراتيجيته هذه في رسالة. لا اعتقد ان ذلك سينجح".
ويتهم الاميركيون الزرقاوي وهو اردني يتهم باقامة صلات مع تنظيم القاعدة بتدبير اعتداءات بغداد وكربلاء.
واستبعد عدنان الباجه جي عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي والذي كان مع بريمر خلال المقابلة قيام حرب اهلية في العراق.
وقال الباجه جي "على العكس اعتقد ان السكان اصبحوا اكثر قربا بعد هذه الاعتداءات وبالرغم من التكهنات لا توجد مواجهات بين الطوائف". ولكنه اضاف "علينا ان نبذل جهودا كثيفة لمحاربة هذا الارهاب المتواصل".
قال الحاكم الاميركي المدني للعراق بول بريمر الجمعة في حديث مع شبكة "سي بي اس" ان احد ابرز المشتبه بهم في الاعتداءات الاخيرة التي نفذت في العراق الاردني ابو مصعب الزرقاوي قد يكون في العراق.
واضاف بريمر "نعتقد انه حي وفي العراق". وتابع "نعتقد انه على علاقة" بالاعتداءات التي اوقعت اكثر من 170 قتيلا في كربلاء وبغداد الثلاثاء. ومضى يقول "انه بالتأكيد وراء استراتيجية تتماشى مع هذه الهجمات: قتل دون تمييز اكبر عدد من الرجال والنساء والاطفال في صفوف الشيعة لاشعال حرب طائفية. حتى الان لم ينجح حتى وان قتل الكثير من الاشخاص انه امر مأساوي".
وقال نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ومسؤولون عسكريون اميركيون ان الزرقاوي مسؤول عن اعتداءات الثلاثاء. واعلن تنظيم القاعدة في بيان ان لا علاقة له بهذه الاعتداءات.
وبعد ان ذكر بان المكافأة للقبض على الزرقاوي وصلت الى 10 ملايين دولار قال بريمر "سنعتقله عاجلا ام اجلا".
ودافع بريمر عن دور قوات التحالف مذكرا بانه "بناء لطلب السلطات العراقية حدت القوات الاميركية من وجودها في محيط المواقع الدينية". وتابع "خلال الاشهر الماضية منحنا بناء لطلب العراقيين قوات الامن العراقية مسؤوليات اكبر".
وفي حديث آخر لشبكة التلفزيون الاميركية "اي بي سي" قال بريمر الجمعة ان حصول حرب اهلية في العراق امر "ضعيف الاحتمال" معتبرا ان سعي منفذي الاعتداءات الى زرع التوتر في البلاد "لن ينجح".
وردا على سؤال حول "احتمال اندلاع حرب اهلية" قال بريمر "اعتقد ان الامر ضعيف جدا".
وقال ان العراق "مجتمع منقسم وقد عزز الاضطهاد الذي مارسه صدام حسين الشروخات على مدى 35 عاما" لكنه اعتبر انه "من الملفت" ان هذه الانقسامات لم تتسبب سوى بقدر قليل من التوتر "خلال الاشهر الستة الماضية" و"بعد الهجمات" التي وقعت في الايام الاخيرة.
وقال ان الاعتداءات في بغداد وكربلاء "تهدف بوضوح الى اشعال" حرب اهلية. واضاف "نعرف هذا لأن الارهابي (ابو مصعب) الزرقاوي كشف استراتيجيته هذه في رسالة. لا اعتقد ان ذلك سينجح".
ويتهم الاميركيون الزرقاوي وهو اردني يتهم باقامة صلات مع تنظيم القاعدة بتدبير اعتداءات بغداد وكربلاء.
واستبعد عدنان الباجه جي عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي والذي كان مع بريمر خلال المقابلة قيام حرب اهلية في العراق.
وقال الباجه جي "على العكس اعتقد ان السكان اصبحوا اكثر قربا بعد هذه الاعتداءات وبالرغم من التكهنات لا توجد مواجهات بين الطوائف". ولكنه اضاف "علينا ان نبذل جهودا كثيفة لمحاربة هذا الارهاب المتواصل".
-----------
منقــــول