اختيار الصديق
للصديق أثر بالغ في حياة صديقه وتكييفه فكرياً وأخلاقياً ، لما طبع عليه الإنسان من سرعة التأثر والانفعال بالقرناء والأخلاء ، ما يخفره على محاكاتهم والاقتباس من طباعهم ونزعاتهم .
من أجل ذلك كان التجاوب قوياً بين الأصدقاء ، وكانت صفاتهم سريعة العدوى والانتقال ، تنشر مفاهيم الخير . والصلاح تارة ، ومفاهيم الشر والفساد أخرى ، تبعاً لخصائصهم وطبائعهم الكريمة أو الذميمة ، وإن كانت عدوى الرذائل أسرع انتقالاً وأكثر شيوعاً من عدوى الفضائل .
فالصديق الصالح : رائد خير ، وداعية هدى ، يهدي إلى الرشد والصلاح .
والصديق الفاسد : رائد شر ، وداعية ضلال ، يقود إلى الغي والفساد . وكم انحرف أشخاص كانوا مثاليين هدياً وسلوكاً ، وضلوا في متاهات الغواية والفساد ، لتأثرهم بالقرناء والأخلاء المنحرفين .
وهذا ما يحتم على كل عاقل أن يتحفظ في اختيار الأصدقاء ، ويصطفي منهم من تحلى بالخلق المرضي والسمعة الطيبة والسلوك الحميد .
للصديق أثر بالغ في حياة صديقه وتكييفه فكرياً وأخلاقياً ، لما طبع عليه الإنسان من سرعة التأثر والانفعال بالقرناء والأخلاء ، ما يخفره على محاكاتهم والاقتباس من طباعهم ونزعاتهم .
من أجل ذلك كان التجاوب قوياً بين الأصدقاء ، وكانت صفاتهم سريعة العدوى والانتقال ، تنشر مفاهيم الخير . والصلاح تارة ، ومفاهيم الشر والفساد أخرى ، تبعاً لخصائصهم وطبائعهم الكريمة أو الذميمة ، وإن كانت عدوى الرذائل أسرع انتقالاً وأكثر شيوعاً من عدوى الفضائل .
فالصديق الصالح : رائد خير ، وداعية هدى ، يهدي إلى الرشد والصلاح .
والصديق الفاسد : رائد شر ، وداعية ضلال ، يقود إلى الغي والفساد . وكم انحرف أشخاص كانوا مثاليين هدياً وسلوكاً ، وضلوا في متاهات الغواية والفساد ، لتأثرهم بالقرناء والأخلاء المنحرفين .
وهذا ما يحتم على كل عاقل أن يتحفظ في اختيار الأصدقاء ، ويصطفي منهم من تحلى بالخلق المرضي والسمعة الطيبة والسلوك الحميد .
