وزير التنمية الاجتماعية يلتقي ممثلة "اليونيسيف" بالسلطنة - جديد جريدة الرؤية

    • وزير التنمية الاجتماعية يلتقي ممثلة "اليونيسيف" بالسلطنة - جديد جريدة الرؤية


      مسقط - الرؤية
      -
      التقى معالي الشيخ محمد بن سعّيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، صباح أمس السبت، بمكتبه بديوان عام الوزارة، سعادة الدكتورة ليلى عمر جاد ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالسلطنة، بمناسبة انتهاء فترة مهام عملها بالسلطنة.
      وحضر اللقاء سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط، وسعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
      وقد أشاد معالي الشيخ الوزير بالجهود والدور الكبير الذي قامت به ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة خلال فترة توليها مهامها طوال السنوات الماضية بالسلطنة؛ سواء في مجال التنمية الاجتماعية، أو مساهمتها في نشر العديد من الدراسات، وتنظيم الدورات التدريبية وحلقات العمل، ودراسة بعض الحالات التي تهم مسيرة الطفولة والأمومة، والبرامج الاجتماعية التي تهم الأيتام والأحداث.. وغيرها من البرامج الأخرى ذات الصلة بالعمل الاجتماعي.
      وأثنى معالي الشيخ الوزير على دور مكتب منظمة اليونيسيف بالسلطنة في المجالات الأخرى؛ كالتربية والتعليم والصحة.. مؤكدا أن المكتب أوجد شراكة حقيقية مع مختلف الجهات والوزارات التي ترتبط أعمالها بالمكتب، وسوف يستمر ذلك التعامل من خلال العاملين في المكتب حالياً، إلى أن يكون هناك ممثل آخر لهذا المكتب بالسلطنة، وأن تتحقق الأهداف التي تواجد من أجلها بالسلطنة.
      ومن جانبها، أبدت سعادة الدكتورة ليلى جاد ممثلة مكتب منظمة اليونيسيف بالسلطنة، بالغ شكرها وتقديرها لجميع المسئولين بالسلطنة والمواطنين على تعاملهم المتميز؛ مما كان له الأثر الكبير في سلاسة العمل، وسرعة إنجاز الكثير من المهام التي قام بها المكتب في السلطنة، ويدل ذلك على مدى حرص المؤسسات الحكومية - وهي: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم - على إيجاد أفضل الخدمات ودراسة كل الحالات التي تساهم في نهاية الأمر في تقديم رؤية مستقبلية تطور من قدرات العاملين بهذه المؤسسات.
      وأكدت جاد أن السلطنة بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلال السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- ورؤيته السديدة من أجل تطوير كافة البرامج والخطط التي تساهم في تطوير قدرات الإنسان العماني وخلق بيئة متعلمة ومثقفة، وبفضل تلك الرؤية الثاقبة لجلالته أصبحت السلطنة واحدة من بين أفضل الدول في شتى المجالات، ولديها مقومات اقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية للوصول إلى المكانة العالمية وتسبق الكثير من الدول الأخرى.