╡(أسبانيا بطل أوروبا للمرة الثانية على التوالي)╞
-
-
:161: مبروووووووك لعشاق المنتخب الأسباني
-
-
إسبانيا سيدة أوروبا .. ضربت إيطاليا بزلزال رباعي .. وكتبت تاريخاً من الصعب تكراره
توج المنتخب الإسباني بلقب كأس الامم الأوروبية للمرة الثانية على التوالي ،بعد تغلبه على المنتخب الإيطالي برباعية نظيفة في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء الأحد بكييف عاصمة أوكرانيا.
تقدم ديفيد سيلفا للماتادور بهدف رائع في الدقيقة 14 ،وأضاف جوردي ألبا الهدف الثاني في الدقيقة 41 محرزاً هدفه الأول والأغلى مع الإسبان وتمكن البديل توريس من إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 84 ،وإختتم البديل خوان ماتا في الدقيقة 88 ليحقق الإسبان أكبر فوز في النهائي الأوروبي.
الفوز باللقب كتب أسماء الإسبان بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة العالمية ،بعدما أصبحوا أول فريق يحقق لقب اليورو مرتين متتاليتين،وليصبحوا أول فريق في العالم يحقق الثلاثية بلقب كأس العالم ولقبي اليورو على التوالي في إنجاز تاريخي سيكون من الصعب تكراره.
دخل المنتخب الإيطالي اللقاء مهاجماً بقوة ،لكن سرعان ما تغيرت الأحوال وفرض الماتادور سيطرته على مجريات اللقاء ونجح في إحراز هدفيه.ولم تفلح المحاولات الإيطالية لتعديل النتيجة في إختراق الجدار الدفاعي للإسبان ومن وراءه العملاق المتألق كاسياس.
تفوق ديل بوسكي بشكل كبير على برانديلي طوال فترات اللقاء وألحق به اول هزيمة بعد 16 مباراة مع الأتزوري،وتمكن المعلم الإسباني من إبطال مفاتيح لعب الأتزوري وفي مقدمتهم بيرلو الذي لم يكن موفقاً ،في وقت تألق فيه الثلاثي إنييستا وتشافي وسيلفا وقادوا فريقهم للفوز الغالي بعدما تلاعبوا بالدفاع الإيطالي الذي لم يكن في حالته.
فضل ديل بوسكي خوض اللقاء بطريقته المعهودة 4-3-3 ،كما فضل خوضها بنفس تشكيل لقاء الفريقين في الدور الأول،من خلال الدفع بالرباعي الدفاعي أربيلوا وراموس وبيكي والبا،وإعتمد في منطقة الوسط على الثلاثي بوسكيتس والونسو وتشافي،وتحمل الثلاثي أنييستا وفابريجاس وسيلفا المهام الهجومية دون وجود رأس حربة تقليدي.
في المقابل لم يغير برانديلي خطة 4-1-3-2 ولم يجر سوى تغييراً واحداً في تشكيلة الفريق التي خاضت لقاء ألمانيا ،لكنه أجرى 4 تغييرات على التشكيلة التي واجهت إسبانيا في الدور الأول،ودفع بالرباعي أباتي وبارزالي وبونوتشي وكيليني ،ودفع بالمتألق بيرلو كمحور إرتكاز يؤدي الكثير من الواجبات الدفاعية والهجومية ،أمامه الثلاثي ماركيزيو ومونتوليفو ودي روسي ،مع الدفع بكاسانو وبالوتيلي كرأسي حربة.
البداية الإيطالية لم تتغير عن لقاءي إنجلترا وألمانيا،وهاجم الأتزوري منذ اللحظة الأولى في مغامرة غير محسوبة أمام غزوات الإسبان التي لا يأمنها أحد رغم دخولهم اللقاء بهدوء ماكر.
الهدوء الإسباني لم يدم كثيراً فبعد جولة إستطلاعية لإستكشاف الدفاع الإيطالي ،تحرر أبناء ديل بوسكي بقيادة سيلفا وفابريجاس وإنييستا ،ومن هجمة منظمة بين الثنائي الكتالوني كاد أن يفتتح إنييستا أهداف اللقاء بتسديدة قوية مرت فوق العارضة.
التحرر الإسباني نجح في فك لوغاريتمات الدفاع الإيطالي القوي من هجمة منظمة بدأت من إنييستا الذي مرر الكرة لفابريجاس المنطلق في الجبهة اليمنى ليمر من كيليني ويرسل كرة عرضية رائعة حولها سيلفا برأسه في المرمى بشكل رائع معلناً عن إحراز هدف التقدم الإسباني في الدقيقة 14.
أشعل الهدف الحماس الإيطالي بعد فترة من التراجع،وقاد كاسانو ودي روسي ومونتوليفو العديد من الهجمات التي شكلت خطورة كبيرة على العملاق كاسياس،في وقت لم تتوقف فيه الخطورة الإسبانية.
ولأن المصائب لم تأت فرادى..فقد تعرض كيليني للإصابة وإضطر برانديلي إلى إستبداله ببالزاريتي في الدقيقة 20.
تألق كاسياس في إبعاد الخطورة عن مرماه خاصة في التصدي للكرات العرضية الإيطالية ،كما تصدى لتسديدة قوية لكاسانو الذي إنطلق في الجبهة اليسرى وراوغ أربيلوا وسدد أرضية زاحفة مرت من الجميع ولم تمر من كاسياس،لكنها لم تكن أخطر من تسديدة نفس اللاعب القوية في الدقيقة 33 التي أبعدها ببراعة.
لم يظهر بيرلو المتألق خلال المباريات السابقة بمستواه المعهود ،الامر الذي أثر بالسلب على المستوى العام للمنتخب الإيطالي .
رغم المحاولات الإيطالية المتعددة لخطف التعادل لكن الدفاع الإسباني كان بالمرصاد ،وظلت الهجمات الإسبانية خطيرة للغاية خاصة في وجود مساحات خالية في الدفاعات الإيطالية.
وبالفعل نجح الماتادور في إستغلال هذه المساحات وإنطلق تشافي هيرنانديز في العمق ،ومرر الكرة للمنطلق المتألق في الجبهة اليسرى ،جوردي ألبا لينفرد ببوفون ويضعها على يمينه محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة 41.
حاول الأتزوري مجدداً من أجل العودة للمباراة وأطلق مونتوليفو صاروخاً من على حدود منطقة الجزاء ،لكنه إصطدم بجدار كاسياس الحديدي.
على الرغم من تألق كاسانو في الشوط الأول ،إلا أن برانديلي فضل إستبداله بدي ناتالي الذي كان قريباً من تذليل الفارق بضربة رأس في أول ظهور له لكن الكرة مرت فوق العارضة.
لكن فابريجاس رد بقسوة عندما إخترق من الجبهة اليمنى وراوغ بالزاريتي ..وراوغ بونوتشي وسدد الكرة في يد بوفون ووقعت من يده لكن أباتي أبعد الكرة قبل أن تصل لإنييستا.
الدقيقة 49 شهدت لقطة مثيرة للجدل عندما أطلق راموس صاروخاً برأسه إرتطم بيد بونوتشي في وقت أشار فيه الحكم بإستمرار اللعب.
ظهر دي ناتالي مجدداً في الصورة بعدما إنفرد بالمرمى الإسباني إثر تمريرة رائعة من مونتوليفو ،لكن العملاق كاسياس أنقذ الموقف ببراعته.
أجرى المنتخب الإيطالي تغييره الثاني بإشراك تياجو موتا بدلاً من مونتوليفو،في وقت لم يهدأ فيه الإسبان وشكلت تحركاتهم الكثير من الخطورة على الدفاع الإيطالي.
حاول ديل بوسكي إرهاق الدفاع الإيطالي أكثر وأكثر ،وقام بإشراك بيدرو رودريجيز بدلاً من ديفيد سيلفا.وبعد فترة من السيطرة عاد وأشرك فيرناندو توريس بدلاً من فابريجاس.
دب اليأس في نفوس المنتخب الإيطالي مع إقتراب اللقاء من نهايته وأصبحت مهمتهم هو عدم زيادة الفارق ،في ظل تفوق إسباني غير عادي وهجمات شكلت الخطورة على مرمى بوفون.
وقبل أن يلفظ اللقاء أنفاسه الأخيرة نجح البديل توريس في وضع بصمته عندما تلقى تمريرة حريرية من تشافي لينفرد ببوفون،وبكل سهولة يضع الكرة في المرمى محرزاً الهدف الثالث في الدقيقة 84.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فمن اول لمسة للبديل الثالث للإسبان خوان ماتا الذي شارك بدلاً من إنييستا ،نجح في إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 88 وواصل الإسبان تفوقهم حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء التاريخي.
kooora.com/default.aspx?n=184674&o=n3730&cz=3730&pg=2
:161: -
ألف مبرووووك
[ATTACH=CONFIG]100547[/ATTACH]
-
@3$@3$@3$@3$@3$@3$لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
-
Visca Catlonia .. Visca Espania
@3$ -
الإحصائيات تقف عاجزة أمام ما فعله الأسبان بالطليان في نهائي يورو 2012
عجزت الإحصائيات عن وصف أداء المنتخب الأسباني في المباراة النهائية التي جمعته بنظيره الإيطالي اليوم الأحد بكأس الأمم الأوروبية والتي انتهت بفوز لا روخا برباعية ثقيلة مقابل لا شيء.
وحققت أسبانيا فوزاً غير متوقعاً - من حيث عدد الأهداف - على إيطاليا وقدمت أداء مبهراً توجته بأربعة أهداف بفضل ديفيد سيلفا وجوردي ألبا والبديلان فرناندو توريس وخوان ماتا.
وأنهى أبطال العالم أوروبا المباراة بنسبة استحواذ وصلت ل52% مقابل 48%.
إجمالي التسديدات صبت في مصلحة الأسبان برصيد 14 تصويبة (9 بين الثلاث خشبات)، مقابل 11 للأتزوري (6 على المرمى). وتصدى الدفاع الأسباني لثلاث تصويبات، بينما منع دفاع إيطاليا وصول تصويبتين لمرمى بوفون.
وجاء نصيب الأسد من الهجمات لصالح أسبانيا، برصيد 47 محاولة هجومية على المرمى منهم خمس هجمات تتسم بالخطورة، مقابل 22 هجمة على مرمى كاسياس من بينهم هجمة خطيرة واحدة فقط.
وارتكب لا روخا 17 خطأ وعانى من 9 مخالفات، في حين كان نصيب الطليان من الأخطاء المرتكبة هو 10، بينما تحصلوا على 17 فرصة من أخطاء محتسبة لهم.
ولم تشهد المباراة احتكاكات عنيفة من الفريقين، حيث أشهر الحكم البرتغالي بروينسا بطاقتين صفراويتين فقط لمدافعي المنتخبين لجيرارد بيكي وبارزالي.
وتألق الوسط الأسباني في مباراة شهدت تمريرات بالجملة لصالح أبناء المدرب فيثني ديل بوسكي، وظهر لاعب برشلونة سيسك فابريجاس بمستوى لافت للنظر في تلك المباراة بشكل خاص من خلال تمريراته الحاسمة والدقيقة، وتحركاته التي أرهقت دفاع الأتزوري، فضلاً عن مساهمته في إحراز الهدف الأول لديفيد سيلفا.
وقطع تشابي هيرنانديز مسافة (11513 م)، وتشابي ألونسو( 11207 م)، وجوردي ألبا (11130 م)، وسيرجيو بوسكيتس (10230 م).
بينما قطع دانييل دي روسي خلال المباراة مسافة (10675 م)، وأندريا بيرلو (10905 م) وبارزالي (10530م)، وكلاوديو ماركيزيو (10954 م).
kooora.com/default.aspx?n=184677&o=n3730&cz=3730&pg=2
:161:
-
تشافي صاحب اكثر تمريرات في يورو 2012
شافي اكثر من مرر تمريرات في البطولة بمعدل 593 تمريرة ،
وبنسبة نجاح تصل لـ % 93 ،
وهو اكثر من صنع فرص امام المرمى في البطولة بـ 23 فرصة .
:161:
-
أنيستا أفضل لاعب في يورو 2012
اختير اللاعب الإسباني أندريس أنييستا (28 عاماً) أفضل لاعب في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2012"، بعد يوم من إحراز منتخب بلاده اللقب بفوزها على إيطاليا (4-0)، كما أعلن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يوم الاثنين .
واختارت أنييستا، الذي كان سجَّل هدف الفوز لإسبانيا على هولندا (1-0) في نهائي كأس العالم 2010، لجنة فنية من 11 شخصاً، وضعت أيضا تشكيلة اللاعبين الـ23 الأفضل في البطولة، والتي ضمَّت 10 لاعبين إسبان.
وجاء اختيار أنييستا بسبب مساهمته الفعّالة في أداء المنتخب الإسباني وهجماته بغض النظر عن الإحصاءات الشخصية غير المشجِّعة التي حقَّقها؛ إذ لم يُسجِّل أي هدف في البطولة وكانت له تمريرة حاسمة واحدة فقط كانت في المباراة الثالثة في الدور الأول ضد كرواتيا حين أرسل كرة متقنة إلى خيسوس نافاس.
لكن كانت لأنييستا تمريرات أخرى أدت إلى أهداف، منها تمريرته إلى سيسك فابريغاس أمس في النهائي التي حوَّلها الأخير إلى دافيد سيلفا فافتتح منها التسجيل في مرمى إيطاليا.
وخلف أنييستا زميله في المنتخب وفي برشلونة تشافي هرنانديز الذي نال جائزة أفضل لاعب في "يورو 2008".
http://www.aljazeerasport.net/news/f...122510306.html
:161: -
:do7k3: -
الماتادور الأسباني يحصل على 23 مليون يورو بإحرازه اللقب الأوروبي
إلى جانب فوزه بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) بتغلبه 4/صفر على نظيره الإيطالي اليوم الأحد في المباراة النهائية للبطولة ببولندا وأوكرانيا ، توج المنتخب الأسباني لكرة القدم جهوده في البطولة بجائزة مالية ضخمة بلغت 23 مليون يورو نظير فوزه باللقب.
وتقضي لائحة الجوائز في البطولة الحالية بحصول كل منتخب يتأهل للنهائيات على ثمانية ملايين يورو وأن يحصل كل فريق على مليون يورو نظير أي فوز يحققه في مبارياته بالدور الأول ونصف مليون يورو نظير كل تعادل في دور المجموعات.
كما يحصل المنتخب الذي يحتل المركز الثالث في كل مجموعة بختام فعاليات الدور الأول على مليون يورو بينما يحصل كل منتخب يصل إلى دور الثمانية على مليوني يورو وكل منتخب يصل إلى المربع الذهبي على ثلاثة ملايين يورو.
ويمنح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الفائز باللقب 5ر7 مليون يورو والفائز بلقب الوصيف 5ر4 مليون يورو.
ويبلغ إجمالي الجوائز المالية للبطولة 196 مليون يورو مقابل 184 مليون يورو في البطولة الماضية (يورو 2008) بالنمسا وسويسرا.
وطبقا للائحة ، يكون إجمالي الجوائز المالية التي حصل عليها كل منتخب بعد انتهاء مشاركته في يورو 2012 كالتالي:
أسبانيا : 23 مليون يورو.
إيطاليا : 5ر19 مليون يورو.
ألمانيا : 16 مليون يورو.
البرتغال : 15 مليون يورو.
إنجلترا : 5ر12 مليون يورو.
التشيك : 12 مليون يورو.
اليونان : 5ر11 مليون يورو.
فرنسا : 5ر11 مليون يورو.
روسيا : 5ر10 مليون يورو.
كرواتيا : 5ر10 مليون يورو.
الدنمارك : 10 مليون يورو.
أوكرانيا : 10 مليون يورو.
بولندا : 9 مليون يورو.
السويد : 9 مليون يورو.
هولندا : 8 مليون يورو.
أيرلندا : 8 مليون يورو.
@3$ -
-
عفوا يا بيرلو .. انت لاعب كبير .. ولـــــكن تشافي ملك خط الوسط
@3$ -
-
-
بوفون : الإسبان كانوا أفضل منا بكثير
أكد جيانلويجي بوفون قائد وحارس المنتخب الإيطالي لكرة القدم، عقب خسارة فريقه نهائي يورو2012 اليوم الأحد أمام إسبانيا برباعية بيضاء، أنه لم تكن هناك مباراة الليلة، إنهم كانوا أفضل بكثير.
وقال قائد منتخب الأتسوري في تصريحات لقناة راي التليفزيونية الإيطالية: لم تكن هناك مباراة الليلة، إنهم كانوا أفضل بكثير منا. ولذلك، يبدو الأسف لخسارة هذا النهائي نسبي.
وأضاف بوفون أن المنتخب الإسباني يبدو بلا نقاط ضعف، وذلك يعطينا بعض الهدوء المعنوي.
وقدم الحارس المخضرم الشكر لمشجعي إيطاليا، مؤكدا أنهم قدموا كل شيء، لكنه شدد على أن الإسبان كانوا الأقوى.
بدوره، قال تشيزاري برانديللي المدير الفني لإيطاليا لنفس القناة إن لاعبي إسبانيا كانوا أكثر نشاطا، وأن الإيطاليين لم يحظوا بالوقت الكافي من أجل التعافي -
الاحتفالات تعم أسبانيا بعد تتويج الماتادور بالثلاثية التاريخية
اندلعت الاحتفالات في كل أرجاء أسبانيا اليوم الأحد احتفالا بتتويج المنتخب الأسباني بلقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية على التوالي عبر الفوز الساحق على إيطاليا بأربعة اهداف نظيف في المباراة النهائية ليورو 2012 التي جرت في كييف.
وبمجرد ان أطلق الحكم البرتغالي بيدرو بروينسا صافرة نهاية المباراة امتلأت شوارع كل مدن وقرى أسبانيا بالجماهير المنتشية، وانطلقت أبواق السيارات واختفى القمر عن الانظار بفعل السحب الدخانية للألعاب النارية.
وشاهد أكثر من 20 مليون أسباني المباراة النهائية ليورو 2012، نصفهم تقريبا تابعوا المباراة في حفلات خارجية وفي الميادين.
وحقق الماتادور الأسباني إنجازا تاريخيا غير مسبوق وأصبح أول منتخب يتوج باللقب الأوروبي مرتين متتاليتين كما أصبح أول منتخب يفوز بثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة حيث بدأها بإحراز لقب يورو 2008 في النمسا وسويسرا ثم لقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وأخيرا بإحراز لقب يورو 2012 اليوم
وبح صوت المهاجم الأسباني السابق فرناندو مورينتس بسبب انفعاله بإنجاز منتخب بلاده، مشيرا إى أن إنجاز فريقه مذهل، تاريخي، من الصعب إيجاد الكلمات اللازمة لوصف ذلك.
وأوضح مورينتس أن المنتخب الإيطالي حالفه سوء حظ بسبب إصابة تياجو موتا وخوض فترات طويلة من الشوط الثاني بعشرة لاعبين، ولكنه في الوقت ذاته نوه عن أن أسبانيا تفوقت منذ البداية وحتى النهاية.
وكتب الموقع الالكتروني لصحيفة ماركا عقب نهاية المباراة، نشكركم، نشكركم، نشكركم، نشكركم، في إشارة إلى الألقاب الثلاثة التي توج بها الفريق الأسباني منذ عام 2008.
فيما كتب الموقع الالكتروني لصحيفة آس، البطل الثلاثي وأشارت إلى أن المباراة النهائية لم تكن صعبة كما كان متوقعا..تحرك أسبانيا وطريقتها في إنهاء الهجمات كانت قاسية للغاية بالنسبة لإيطاليا.
وعلى الجانب الأخر ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أن تجربة المدرب فيسنتي دل بوسكي باللعب بدون مهاجم صريح حققت نجاحا واضحا مرة أخرى.
ومن المقرر أن تستمر الاحتفالات حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين وستستأنف في وقت لاحق ، عند يصل أبطال الثلاثية من كييف إلى مدريد.
-
أسبانيا .. عشر مباريات فاصلة بلا أهداف في شباكها على مدار ست سنوات
حافظ المنتخب الأسباني لكرة القدم مساء اليوم الأحد على نظافة شباكه في المباريات الفاصلة بالبطولات الكبيرة (كأس العالم وكأس أوروبا) على مدار أكثر من ست سنوات.
وتوج المنتخب الأسباني اليوم بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا بعد تغلبه على نظيره الإيطالي (الآزوري) 4/صفر في نهائي البطولة.
وفي 27 يونيو 2006 ، خسر المنتخب الأسباني أمام نظيره الفرنسي 1/3 في دور الستة عشر بكأس العالم 2006 بألمانيا.
ومنذ ذلك الحين ، خاض المنتخب الأسباني عشر مباريات في الأدوار الفاصلة لم تهتز خلالها شباك الفريق ليحرز لقبي كأس أوروبا (يورو 2008) وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ثم لقب يورو 2012 اليوم.
والمباريات العشر هي :
يورو 2008 :
دور الثمانية : أسبانيا × إيطاليا 0/0 (تأهلت أسبانيا بضربات الترجيح) .
المربع الذهبي : أسبانيا × روسيا 3/صفر.
النهائي : أسبانيا × ألمانيا 1/صفر.
كأس العالم 2010 :
دور الستة عشر : أسبانيا × البرتغال 1/صفر.
دور الثمانية : أسبانيا × باراجواي 1/صفر.
المربع الذهبي : أسبانيا × ألمانيا 1/صفر.
النهائي : أسبانيا × هولندا 1/صفر.
يورو 2012 :
دور الثمانية : أسبانيا × فرنسا 2/صفر.
المربع الذهبي : أسبانيا × البرتغال 0/0 (تأهلت أسبانيا بضربات الترجيح).
النهائي : أسبانيا × إيطاليا 4/صفر.
:161: -
بيليه و بيكنباور يشيدان بالمنتخب الأسباني
أشاد أسطورتا كرة القدم البرازيلي بيليه والألماني فرانز بيكنباور بالمنتخب الأسباني لكرة القدم بعد فوزه الساحق 4/صفر على نظيره الإيطالي في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.
وحقق الماتادور الأسباني أمس الأحد إنجازا تاريخيا غير مسبوقا وأصبح أول منتخب يتوج باللقب الأوروبي مرتين متتاليتين كما أصبح أول منتخب يفوز بثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة حيث بدأها بإحراز لقب يورو 2008 في النمسا وسويسرا ثم لقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وأخيرا بإحراز لقب يورو 2012 أمس.
وقال بيليه ، عبر برنامج تويتر للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت ، تهنئتي إلى المنتخب الأسباني على فوزخ بيورو 2012 . والآن ، فلتنظروا إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وسبق لبيليه أن توج بلقب كأس العالم ثلاث مرات مع المنتخب البرازيلي.
وقال بيكنباور ، الذي فاز بلقبي يورو 1972 وكأس العالم 1974 مع منتخب بلاده كلاعب وكأس العالم 1990 كمدرب ، تهنئتي لأسبانيا. كانوا الفريق الأفضل في المباراة النهائية واستحقوا الفوز.
وقال الأسطورة الإنجليزي جيوف هورست ، الفائز بلقب كأس العالم 1966 ، العديد من التهاني للمنتخب الأسباني. استحق الفوز تماما وبالتأكيد.
وأوضح هورست قبل المباراة إيطاليا لديها بيرلو. وأسبانيا لديها عشرة لاعبين بيرلو.
وقال اللاعب الإنجليزي الدولي السابق كريس وادل ، عبر هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي ، شاهدنا اليوم مرتبة الأساتذة. المنتخب الأسباني كان الفريق الأفضل في العالم على مدار السنوات الأربع أو الخمس الماضية... المنتخب الأسباني تعرض للانتقادات ولكنه الأفضل في العالم دون أدنى شك.
-
تشافي : كان يوما حاسما
أبرز تشافي هيرنانديز لاعب وسط منتخب إسبانيا لكرة القدم اليوم، روح زملائه ورغبتهم في تحقيق الفوز على إيطاليا في نهائي كأس الأمم الأوروبية يورو2012 برباعية بيضاء، وحصد البطولة القارية الثانية على التوالي.
وأوضح تشافي في تصريحات لقناة تليثينكو الإسبانية قائلا كان يوما حاسما، في المباريات الماضية فشلت في تمرير الكرات في عمق دفاع الخصم، ولكنني اليوم صنعت هدفين، وقدمنا مباراة رائعة، وأشعر بسعادة غامرة.
وأضاف نحن سعداء للغاية بهذا الإنجاز، ونستحق هذا الإنجاز، فقد سيطرنا على مجريات المباراة، وأحرزنا أهداف وسنحت لنا العديد من الفرص.
وأعرب اللاعب عن آماله في الاستمرار حتى كأس العالم 2014 في البرازيل، مشيرا إلى أن هذا سيحدده مستواه البدني، وقرارات المدير الفني للمنتخب.
وحقق المنتخب الإسباني لكرة القدم اليوم الأحد إنجازا كبيرا بفوزه بلقب بطولة الأمم الأوروبية يورو2012، بالتغلب على المنتخب الإيطالي برباعية نظيفة في نهائي البطولة الذي أقيم على الملعب الأوليمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف.
:161: -
صدمة وحزن في إيطاليا بعد الهزيمة الساحقة بكأس الأمم الأوروبية
عمت حالة من الصدمة والغضب وانهمرت الدموع بين صفوف مشجعي إيطاليا مساء الاحد بعد الهزيمة المخزية للمنتخب الإيطالي على يد نظيره الأسباني بأربعة أهداف نظيفة في كييف في المباراة النهائية ليورو 2012.
وألقى بعض المشجعين الغاضبين المشاعل والحواجز على الشاشات العملاقة في روما، بعد تحول حلم الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى منذ 44 عاما، إلى كابوس كئيب.
وانهمرت دموع البعض فيما فرضت حالة من الصمت نفسها على آخرين في ليلة ساخنة عاشتها الجماهير التي أخذت تغني النشيد الوطني بإخلاص مثل اللاعبين وخاصة حارس المرمى جيانلويجي بوفون.
وأدهش المنتخب للازوري مشجعيه في إيطاليا وفي أنحاء العالم، بعدما شهدت مسيرته في يورو 2012 صولات وجولات، تضمنت فوزا تاريخيا على ألمانيا 2/1 في المربع الذهبي، ولكن أندريا بيرلو ورفاقه لم يستطيعوا تكرار نفس السيناريو أمام الماتادور الأسباني.
ومن المقرر أن يكون الرئيس الإيطالي جيورجيو نابوليتانو في استقبال الفريق لدى عودته في وقت لاحق اليوم الاثنين.. فيما أشاد رئيس الوزراء ماريو مونتي بالفريق بعد حضوره المباراة النهائية بالاستاد الأولمبي في كييف.
وقال مونتي الأولاد كانوا رائعين، نحن جميعا الآن محبطين بعض الشيء، ولكن إيطاليا تمتلك القدرة على تجاوز الصعاب.
-
حراسة المرمى في نهائي اليورو .. كاسياس تألق بشدة .. و بوفون لا يسأل عن الرباعية
قدم إيكر كاسياس حارس مرمى منتخب أسبانيا أداء مذهلا في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية أمام المنتخب الإيطالي ليحافظ على نظافية شباك فريقه في أوقات حرجة على مدار المباراة وليقود الماتادور الأسباني للمحافظة على لقبهم بعد تغلبه على منافسه بأربعة أهداف دون رد.
تعرض كاسياس لاختبارات صعبة وحرجة خاصة في الشوط الأول حيث تألق في التصدي للكرات العرضية العالية والضربات الركنية التي نفّذها المخضرم اندريا بيرلو ببراعة.
ويرجع الفوز الكبير الذي حققع الأسبان على الطليان إلى تألق كاسياس الذي ذاد عن مرما ببراعة وتصدى لتسديدات كاسانو ومنتليفو القوية التي لولا براعته لمكنت المنتخب الإيطالي في التعادل في العديد من المناسبات، أو حتى تقليل الفارق على الأقل إلى 2-1 مع بداية الشوط الثاني.
وظهر نضوج كاسياس بشدة عندما أنقذ مرمى الماتادور الأسباني من هدف محقق عندما انفرد البديل انطونيو دي ناتالي في الدقيقة 52 لينقض حارس ريال مدريد عليه ويتصدى لتسديدته ببراعة.
في المقابل، لم يتعرض جيانلويجي بوفون لاختبار حقيقي في الشوط الأول يمكن محاسبته عليه رغم تلقيه هدفين. الحارس الإيطالي لم يرتكب أخطاء كبيرة ولا يسأل عن الهدف الرائع الذي أحرز ديفيد سيلفا برأسه بعد تمريره سحرية من سيسك فابريجاس بعد مرور 14 دقيقة. كما أنه من الظلم أن نحاسبه على عدم إنقاذ الانفراد الذي أحرز منه خوردي البا الهدف الثاني حيث سدد الكرة بمهارة شديدة.
الأمر نفسه ينطبق على الهدفين الثالث والرابع حيث انفرد النينو فرناندو توريس ببوفون وسجل بمهارة فيما مرر اللاعب نفسه إلى زمليه في تشيلسي خوان ماتا ليسدد من مسافة قريبة.
أربعة أهداف في شباك بوفون لا تعني أن مستواه أقل من نظيره كاسياس بهذا الفارق، حيث أن قوة خط المنتصف في أسبانيا رجح كفة الماتادور وقام بتحطيم الهجمات الإيطالية قبل أن تصل إلى العملاق كاسياس الذي تفرغ للتصدي إلى التسديدات والكرات العرضية والثابتة، فيما عانى بوفون من طوفان اسباني غير معلوم الوجهة بدون رأس حربة، ولا يمكن محاسبته على أي هدف من الرباعية.
-
هدف ماتا .. يمنح توريس لقب هداف اليورو
حصل فرناندو توريس على الحذاء الذهبي لهداف يورو 2012 بفضل تسجيله هدفا وصناعة أخر في آخر ثماني دقائق من الفوز الساحق للمنتخب الاسباني على نظيره الإيطالي بأربعة اهداف نظيفة اليوم الأحد في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية.
وسجل توريس ثلاثة أهداف وتمريرة حاسمة في البطولة الأوروبية متساويا مع المهاجم الألماني ماريو جوميز، ولكنه لعب عدد أقل من الدقائق مقارنة بجوميز، وهو المعيار الحاسم الذي يتبعه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ،كما قام بالمساهمة في الهدف الرابع الذي أحرزه ماتا في مرمى إيطاليا.
وأحرز توريس ،الذي شارك كبديل لسيسك فابريجاس، الهدف الثالث للمنتخب الأسباني في الدقيقة 84 ثم صنع الهدف الرابع لزميله البديل أيضا خوان ماتا في الدقيقة 88.
وشارك توريس في يورو 2012 بدلا من ديفيد فيا الذي ابعدته الإصابة عن المشاركة في البطولة، بعد أن تصدر قائمة هدافي يورو 2008 برصيد أربعة أهداف .
واشترك ستة لاعبين في تسجيل ثلاثة اهداف في يورو 2012، وهم توريس وجوميز والإيطالي ماريو بالوتيلي والروسي الان دزاجويف والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وحقق فرناندو توريس رقمين قياسيين، كأول لاعب في التاريخ يسجل في نهائيين لبطولة كأس الأمم الأوروبية، اليوم وفي النمسا وسويسرا عام 2008 ، وأصبح اللاعب الإسباني الأكثر تسجيلا للأهداف في نهائيات البطولة بخمسة أهداف.
ولعب المهاجم ربع الساعة الأخير من المباراة النهائية أمام إيطاليا على الملعب الأوليمبي بكييف والتي كانت كافية كي يحرز هدفا (ق84).
-
يورو 2012 بلا وجوه جديدة في النهائي
خلال 13 نسخة سابقة ، حالف الحظ 12 منتخبا فقط في بلوغ المباريات النهائية لبطولات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم وكان المنتخب الألماني هو الأكثر وصولا للنهائي حيث فاز بثلاثة ألقاب وخسر النهائي ثلاث مرات أخرى.
ورغم فشل المنتخب الألماني في بلوغ المباراة النهائية للبطولة الرابعة عشر (يورو 2012) ، لم تشهد المباراة النهائية للبطولة وجها جديدا على المباريات النهائية في تاريخ البطولة حيث جمعت بين منتخبين سبق لكل منهما الفوز باللقب هما أسبانيا وإيطاليا.
وحسم اللقب في تسع من هذه المباريات خلال الوقت الأصلي للمباراة مقابل مرة واحدة في الوقت الإضافي وأخرى عبر ضربات الترجيح ومرتين بالهدف الذهبي بينما أعيدت المباراة النهائية مرة واحدة وذلك في بطولة 1968 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1 وقبل بدء تطبيق قاعدة ضربات الترجيح.
والقائمة التالية توضح سجل المباريات النهائية لبطولات كأس الأمم الأوروبية :
البطولة المباراة النهائية
1960 الاتحاد السوفيتي × يوغسلافيا 2/1 (وقت إضافي)
1964 أسبانيا × الاتحاد السوفيتي 2/1
1968 إيطاليا × يوغسلافيا 1/1 (2/1 في المباراة المعادة)
1972 ألمانيا الغربية × الاتحاد السوفيتي 3/صفر
1976 تشيكوسلوفاكيا × ألمانيا الغربية 2/2 (5/3 ضربات ترجيح)
1980 ألمانيا الغربية × بلجيكا 2/1
1984 فرنسا × أسبانيا 2/صفر
1988 هولندا × الاتحاد السوفيتي 2/صفر
1992 الدنمارك × ألمانيا 2/صفر
1996 ألمانيا × التشيك 2/1 بالهدف الذهبي
2000 فرنسا × إيطاليا 2/1 بالهدف الذهبي
2004 اليونان × البرتغال 1/صفر
2008 أسبانيا × ألمانيا 1/صفر
2012 أسبانيا × إيطاليا 4/صفر -
دل بوسكي : نعيش لحظة تاريخية
أكد فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني أن فريقه يعيش لحظة تاريخية بحصوله علي لقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية على التوالي عبر الفوز الساحق على إيطاليا بأربعة اهداف نظيف في المباراة النهائية ليورو 2012 التي جرت في كييف.
وحقق الماتادور الأسباني إنجازا تاريخيا غير مسبوق وأصبح أول منتخب يتوج باللقب الأوروبي مرتين متتاليتين كما أصبح أول منتخب يفوز بثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة حيث بدأها بإحراز لقب يورو 2008 في النمسا وسويسرا ثم لقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وأخيرا بإحراز لقب يورو 2012 اليوم.
وقال المدرب القدير ندرك جيدا أنها لحظة تاريخية نشعر بسعادة بالغة، لقد قدمنا بطولة رائعة ونشعر بالفخر لحمل الكأس.
وتوج دل بوسكي مع الماتادور الأسباني بثاني لقب له خلال عامين بعدما فاز بلقب مونديال 2010.
وأوضح دل بوسكي نتخيل أن الجميع يعيشون حالة من السعادة الغامرة في اسبانيا ونشعر بالفخر والسعادة لذلك.
-
برانديلي يهنئ المنتخب الأسباني الاستثنائي
تقدم تشيزاري برانديلي المدير الفني للمنتخب الإيطالي بالتهنئة للفريق الاسباني بعد فوزه على الازوري بأربعة أهداف نظيفة مساء أمس الأحد وتتويجه بلقب يورو 2012.
وأكد برانديلي أن المنتخب الإيطالي لم يمتلك القدرة البدنية أو الذهنية وبالتالي لا يستحق الفوز.
وأشار المدرب قدمنا بطولة رائعة، ولكن محور آسفي هو أننا كان لدينا يوما أكثر من أسبانيا للراحة، ورغم ذلك لم يكن لدينا أي طاقة مقارنة بالفريق الأخر.
وأوضح أسبانيا فريق استثنائي، واليوم كنا مرهقين، أسبانيا تحقق التاريخ عن استحقاق، بعدما قدمت مباراة مثالية ونجحت في فرض سطوتها على المباراة رغم عد اللعب بمهاجم صريح.
وشدد برانديلي على رغبته في البقاء مع المنتخب الإيطالي حتى مونديال 2014 بالبرازيل. -
قسوة مصارعي الثيران الاسبان في إستدراج الازوري حتى القتل
بقلم : عزالدين الكلاوي
■■ بأربعة أهداف نظيفة وحاسمة وقاتلة .. حقق الماتادور الإسباني فوزا إكتساحياً قاسياً لم يتوقعه أكثر المتفائلين المتحمسين للماتادور ، فضلاً عن أي خبير ، وهذا جزء من عصيان كرة القدم على التوقع وحتى الاجتهاد ، فمن خلال فوز الازوري الايطالي الكبير على المانشافت الالماني لعباً ونتيجة في الدور قبل النهائي ، كان أغلب الجماهير والخبراء بلا شك يتوقعون إتجاه اللقب نحو ايطاليا ، ولكن الثعلب ديل بوسكي ونجومه مصارعو الثيران الاقوياء كان لهم رأي آخر ، في ترويض وتعذيب وإنهاك الثيران الايطالية الهائجة، حتى ضعفت وإنهارت وخرت صريعة في نهاية المباراة!
■■ لم يتفوق الاسبان او يتقدموا ويضمنوا الفوز بل حققوا انتصاراً نادراً في النهائيات الاوروبية وهي أثقل نتيجة إنتهت بها مباراة نهائية في تاريخ البطولة، وكانوا أشد قسوة على منافسيهم الذين بدوا في حالة يأس وهزال في الربع الاخير من المباراة ، إلا أن الماتادور بكل قسوة إختار أن يواصل الانقضاض- بلا رحمة - على الثيران المنهكة حتى قضى عليها تماماًفي نهاية المباراة .. ليواصل راموس مدافع الماتادور هوايته في تصوير ذلك عملياً على أرض الملعب ، حينما يمسك بالقماشة الحمراء التي يستخدمها مصارع الثيران خلال عملية ترويضه وتعذيبه وقتله للثيران الشرسة.
■■ متابعة المباراة النهائية والسيناريو الذي حدث ، يثبت أن ديل بوسكي إستدرج برانديللي ، ليتبادل معه الأدوار ، فمن يدقق في تفاصيل المباراة والاحصاءات الرقمية الخاصة بها ، يدرك أن الاسبان تخلوا عن هواية الاستحواذ ، وبما تقاسموها او تركوها للايطاليين ، بشرط أن يجردوهم من أي خطورة ، ويلعبوا بفاعلية وإيجابية أكثر .. وشاهدنا في لقطات كثيرة كيف كان الإسبان يتركون الاستحواذ السلبي للايطاليين حتى إذا اقتربوا من نصف الملعب ، إنقضوا عليهم واستردوا الكرة وشنوا الهجمات المرتدة السريعة من خلال تمريرات بينية طويلة او تمريرات عميقة خلف الدفاع او نحو الجناحين، حيث إخترقوا الدفاع الايطالي وكشفوا ضعفه وأجبروا لاعبي الوسط على التراجع ، فتضاءلت خطورة هجماتهم خاصة في مواجهة دفاع إسباني صلب وحارس رائع مثل كاسياس.
■■ المؤكد أن برانديللي لم يعرف حالة فريقه وكيف يوظف المتاح له ، لأن اللاعبين أصابهم الارهاق والشد العصبي ووصلوا لقمة مستويات عطائهم أمام الالمان ، ولم يتمكنوا من الاستشفاء الناجع بدنيا او نفسيا بعد تجاوز المانشافت ، كان برانديللي يحتاج إلى فكر جديد وآليات جديدة ، ليفاجيء الاسبان ، وليس ليندفع في هجوم ساذج ، ليعطيهم فرصة إصطياده بأسهل وأسرع طريقة ممكنة .. و كان الاغراء الهجومي بمثابة الطعم الذي قدمه الصياد دل بوسكي إلى الضحايا الايطاليين خاصة في ظل رقابة ميرلو ملهم الازوري وصانع العابه ، ورقابة ماريو بالوتيللي المجرد من أسلحته ، وإرباك كاسانو .. وعلى أثر ذلك حانت فرصة الانقضاض وتسديد طعنات من الهدف الاول ثم الثاني ، وارتبك برانديللي فخرج مبكرا من المباراة ، بتغييرات حائرة وقوى خائرة وإصابات وارهاق ، فكان من الطبيعي ان يحدث ما حدث .
** هل تقبل البرازيل ؟**
■■ رغم إنكسار بطليها العملاقين برشلونة وريال مدريد في دوري أبطال اوروبا ..أكدت الكرة الاسبانية إستمرار سيطرتها وتربعها على عرش الكرة الاوروبية للمرة الثانية على التوالي وحتى إشعار آخر، مثلما هي تتصدر المشهد العالمي منذ عام 2010 ، لتصبح أول منتخب في العالم يحرز هذه الثلاثية الكبرى ، وربما لديها المزيد الذي يمكن أن تحققه في المستقبل القريب سواء على المستوى العالمي أو الاوروبي ، ولكن هل تقبل البرازيل على أرضها عام 2014 !
** توريس المنحوس !! **
■■ رغم أنه كان يشعر بالنحس الملازم له ، فإن فرناندو توريس بحق هو لاعب يجسد الحظ بعينه هذا الموسم !
فبعد أسوأ مواسمه مع نادي تشيلسي ، يظهر في الصورة مع الدور قبل النهائي ويسجل في مرمى البارسا ، ثم يتألق في المباراة النهائية ويشارك مع زملائه في انتزاع دوري الابطال من بايرن ميونيخ في عقر داره في اليانزا آرينا ، وبعد أن كان مستبعداً تماما ً ، من تفكير ديل بوسكي مدرب الماتادور ، فجأة يحجز لنفسه مكاناً ، وبعد أن صبر ولم يكن ضمن النجوم الاساسيين للفريق ، فإنه في الفرص التي أتيحت له للمشاركة كإحتياطي في أغلب المباريات ، إستطاع أن يثبت وجوده ويسجل ثلاث مرات ليفوز بلقب هداف البطولة ويصبح أول مهاجم في تاريخ اوروبا يسجل في المباراة النهائية لبطولتين .. إيه النحس ده!!
-
ساكي : إيطاليا خسرت أمام أساتذة الكرة
اعتبر المحلل الفني للجزيرة الرياضية الإيطالي أريغو ساكي أن المنتخب الإسباني يستحق التتويج بكأس أمم أوروبا إثر العرض القوي الذي قدمه "الماتادور" أمام المنتخب الإيطالي في نهائي البطولة على الملعب الأولمبي بكييف.
وقال أريغو ساكي: "يجب أن نهنئ إسبانيا و دل بوسكي على الأداء الجذاب الذي قدموه في هذه المباراة، إسبانيا تلعب كرة قدم مثالية، يهاجمون على نحو جماعي ويدافعون على نحو جماعي، ولديهم قدرة عجيبة على استعادة الكرة بسرعة كبيرة".
من جهة أخرى هنأ ساكي المنتخب الإيطالي ومدربه برانديلي قائلاً: "إيطاليا مع برانديلي تسير على الطريق الصحيح، شيء جيد أن نصل إلى النهائي لكن الليلة لعبنا ضد أساتذة كرة القدم".
من جهته قال أنطونيو ماثيدا: "اليوم إسبانيا تجني ثمار العمل الكبير في مدارس الكرة في برشلونة وريال مدريد وبقية الفرق الإسبانية، العمل القاعدي أعطى أكله في السنوات الأخيرة، الكثير من التضحيات أوصلت إسبانيا إلى التربع على عرش كرة القدم".
وأضاف ماثيدا: "لابد أن نذكر بأن إسبانيا استفادت من العمل الكبير الذي قدمه كرويف في برشلونة، لقد أرسى فكرة الكرة الشاملة والجماعية والفعالة".
-
فابريغاس : "أنا فخور بالانتماء لهذا المنتخب"
أعرب متوسط الميدان الإسباني سيسك فابريغاس عن اعتزازه الكبير بالانتماء لهذا المنتخب المميز الذي مكنه من تبوّء الزعامة الأوروبية والعالمية منذ سنة 2008.
وقال أحد نجوم "لافوريا روخا" الذين برزوا بشكل كبير خلال يورو 2012 :"كنا في أفضل حالاتنا التكتيكية والذهنية، كما أن سيناريو الهدفين في الشوط الأول بسّط علينا مشاق بقية المباراة".
وأضاف فابريغاس صاحب تمريرة الهدف الافتتاحي الحاسمة لزميله دافيد سيلفا :" لقد قمنا بعمل ممتاز طيلة المباراة، لم نتهاون إطلاقا لأننا كنا نعلم أننا أمام منتخب إيطالي عريق وقادر على العودة، لذلك واصلنا خلق الفرص والسعي لإضافة أهداف وهو ما خوّل لنا إنهاء المباراة لمصلحتنا بجدارة".
وختم نجم الفريق الكتالوني :" في مثل هذه المواعيد الكبرى عليك أن تتحلى بقوة الشخصية والانضباط الكبير كي تحقق إنجازات عظيمة، وهو ما نجحنا فيه لذلك نحن فخورون جداً بهذا الإنجاز الخالد".