السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين أما بعد :
ماذا يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع عن وجوب محبة الله ومحبة الرسول :-
فرض وعلي فعل هذا الأمر
فرض ولكني أحب هذه المحبه وأشتاق لتجديدها دائما
كأي أمر من أمور الدين علي القيام به وهو أمر معروف
بداية إن كنت ممن يحب الله ونبيه كفرض عليك فهذه المحبه ما تلبث أن تخبت من نفسك لإنك لم تشعر بحلاوتها .
وإن كنت ممن أحب الله ونبيه واستمتع بهذه المحبه فتأكد أن الله يحبك وستجد أثر ذلك .
ومحبة الكريم المنان تتجلى في التعمق في صفاته وأسمائه فعندما يلمح المرئ صفة الودود ويتعمق في هذه الصفه ويضع هذه الصفه فيما يعجز خياله من عطف الله وحنانه سيجد كما قال الحبيب عندما رأى إمرأه تحمل وليدها فقال الله ارأف على عبده من هذه الأم على وليدها يسبح في عبق وجمال هذه البشرى فيزيد حبه لله ويتعاظم عندما يختلي بربه في ظلمة ليل داجي يذكر أنه بين يدي الودود الغفور الرحمن الرحيم الكريم وليتأمل كم إسم من أسماء اله يحمل صفة العفو والمغفره عندما يرى كم مره ستر الله عيبه وكم مره ملئ الله قلبه إيمان ووجد حلاوته وكم مره إستشعر معنى القرب بكل ما تحمله هذه الكلمه من معاني تليق بجلال الله ليسأل نفسه ما عدد نعم الله عليه بلا حول منه ولا قوه وعندما يذكر الحديث القدسي من أتاني ماشيا أتيته هروله ترتفع رغبته فيما عند الله ويعرف أن الله سسيجازيه بما ألله أهلا له من العطاء والغفران وليس بما عبده اهلا له فيجد الحلاوه التي لا تساويها ملذه عندما يصلي لله نافله ويجد الحلاوه عندما يقيم ليله ويجد الحلاوه عندما يعود من مجلس ذكر أو علم لإنه يربط كل ذلك بحبه دائما لله . وسوف نسبح في محبة الله ونبيه في فسحة أخرى ولا تنسونا من دعاؤكم
ماذا يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع عن وجوب محبة الله ومحبة الرسول :-
فرض وعلي فعل هذا الأمر
فرض ولكني أحب هذه المحبه وأشتاق لتجديدها دائما
كأي أمر من أمور الدين علي القيام به وهو أمر معروف
بداية إن كنت ممن يحب الله ونبيه كفرض عليك فهذه المحبه ما تلبث أن تخبت من نفسك لإنك لم تشعر بحلاوتها .
وإن كنت ممن أحب الله ونبيه واستمتع بهذه المحبه فتأكد أن الله يحبك وستجد أثر ذلك .
ومحبة الكريم المنان تتجلى في التعمق في صفاته وأسمائه فعندما يلمح المرئ صفة الودود ويتعمق في هذه الصفه ويضع هذه الصفه فيما يعجز خياله من عطف الله وحنانه سيجد كما قال الحبيب عندما رأى إمرأه تحمل وليدها فقال الله ارأف على عبده من هذه الأم على وليدها يسبح في عبق وجمال هذه البشرى فيزيد حبه لله ويتعاظم عندما يختلي بربه في ظلمة ليل داجي يذكر أنه بين يدي الودود الغفور الرحمن الرحيم الكريم وليتأمل كم إسم من أسماء اله يحمل صفة العفو والمغفره عندما يرى كم مره ستر الله عيبه وكم مره ملئ الله قلبه إيمان ووجد حلاوته وكم مره إستشعر معنى القرب بكل ما تحمله هذه الكلمه من معاني تليق بجلال الله ليسأل نفسه ما عدد نعم الله عليه بلا حول منه ولا قوه وعندما يذكر الحديث القدسي من أتاني ماشيا أتيته هروله ترتفع رغبته فيما عند الله ويعرف أن الله سسيجازيه بما ألله أهلا له من العطاء والغفران وليس بما عبده اهلا له فيجد الحلاوه التي لا تساويها ملذه عندما يصلي لله نافله ويجد الحلاوه عندما يقيم ليله ويجد الحلاوه عندما يعود من مجلس ذكر أو علم لإنه يربط كل ذلك بحبه دائما لله . وسوف نسبح في محبة الله ونبيه في فسحة أخرى ولا تنسونا من دعاؤكم