هل سبحت كهذه السباحه

    • هل سبحت كهذه السباحه

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين أما بعد :

      ماذا يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع عن وجوب محبة الله ومحبة الرسول :-

      فرض وعلي فعل هذا الأمر

      فرض ولكني أحب هذه المحبه وأشتاق لتجديدها دائما

      كأي أمر من أمور الدين علي القيام به وهو أمر معروف

      بداية إن كنت ممن يحب الله ونبيه كفرض عليك فهذه المحبه ما تلبث أن تخبت من نفسك لإنك لم تشعر بحلاوتها .

      وإن كنت ممن أحب الله ونبيه واستمتع بهذه المحبه فتأكد أن الله يحبك وستجد أثر ذلك .

      ومحبة الكريم المنان تتجلى في التعمق في صفاته وأسمائه فعندما يلمح المرئ صفة الودود ويتعمق في هذه الصفه ويضع هذه الصفه فيما يعجز خياله من عطف الله وحنانه سيجد كما قال الحبيب عندما رأى إمرأه تحمل وليدها فقال الله ارأف على عبده من هذه الأم على وليدها يسبح في عبق وجمال هذه البشرى فيزيد حبه لله ويتعاظم عندما يختلي بربه في ظلمة ليل داجي يذكر أنه بين يدي الودود الغفور الرحمن الرحيم الكريم وليتأمل كم إسم من أسماء اله يحمل صفة العفو والمغفره عندما يرى كم مره ستر الله عيبه وكم مره ملئ الله قلبه إيمان ووجد حلاوته وكم مره إستشعر معنى القرب بكل ما تحمله هذه الكلمه من معاني تليق بجلال الله ليسأل نفسه ما عدد نعم الله عليه بلا حول منه ولا قوه وعندما يذكر الحديث القدسي من أتاني ماشيا أتيته هروله ترتفع رغبته فيما عند الله ويعرف أن الله سسيجازيه بما ألله أهلا له من العطاء والغفران وليس بما عبده اهلا له فيجد الحلاوه التي لا تساويها ملذه عندما يصلي لله نافله ويجد الحلاوه عندما يقيم ليله ويجد الحلاوه عندما يعود من مجلس ذكر أو علم لإنه يربط كل ذلك بحبه دائما لله . وسوف نسبح في محبة الله ونبيه في فسحة أخرى ولا تنسونا من دعاؤكم
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      بارك الله فيك اختي عاشقة الجنان ( جعلنا الله منها )

      تعصى الإله وأنت تزعم حبه
      هذا محال في القياس بديع .
      لو كان حبك صادقا لأطعته
      إن المحبَ لمن يحبُ مطيع .


      وأذكر نفسي أولا وإياكم بالأسباب الجالبة للمحبة ، والموجبة لها :
      1. قراءة القرآن بالتدبر ، والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ، ليفهم مراد صاحبة منه ,
      2. التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
      3. دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال ، فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .
      4. إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتنسم إلى محابه ، وإن صعب المرتقى .
      5. مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ، فمن عرف اللله بأسمائه وصفاته وأفعاله : أحبه لا محالة .
      6. مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته .
      7. وهو من أعجبها : إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .
      8. الخلوة به فيخلو به يناجيه ويتلو كلامه ، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة .
      9. مجالسة المحبين الصادقين ، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر .
      10. مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .
    • محبة الله تعالى واجبة علينا وفرض
      ومحبة الرسول أيضاً
      فكيف لنا أن نعصيهما
      نعصيهما فعلاً ولكن نكون فيها حيناً ضعفاء لا نقوى على شي
      شكراً لكم أخواني على هالنصائح
      وإن شاء الله في ميزان صالح أعمالكم