في ليلة قاسية البرودة ..تصفحت ذكريات ماضي حبي الجميل ... لعلي أجد فيه ما فقدته بعد فراق أعز الأحبة عزاء لقلبي الذي بات يشعر بالوحدة ... لعلي أجد فيه دفء لبرودة مشاعري اتجاه من حولي ...لعلي أجد فيه ناراً تذيب ثلوج قلبي...ما ان تذكرت أول موعد لقاء بيننا خفق كل شريان في جسدي النحيل كأني اتخيل ذلك اللقاء أمامي .. وكيف أن كذبتي البيضاء تضحكك ... تذكرت حينها عندما تناديني (بمعذبتي)
...آه ما أجملها من كلمة كانت تضرب صميم قلبي كنت تشدو لي دائما بأنني (فاتنتك)... ما أجمل تلك الساعات الطوال التي كنت أقضيها معك نضحك تارة وأعاتبك تارة أخرى وتدللني أحيانا كثيرة ...أتذكر كم ذرفنا من الدموع منذ أن همست لك ولأول مرة ..أحبك.. قضيت ليلتي حينها أسامر طيفك أستعيد كل كلمة قلتها لي ... أخذتني صفحات الذكريات وحملتني لأجول في كل ركن لي فيه ذكرى معك ... كانت أول محطاتي في أول مكان رسمنا فيه عالمنا الوردي الصغير ما زال ذلك المكان كما تركناه آخر مره الا جدرانه فقد شحب لونها تناجي وتبكي ذلك الحب البرئ الذي ترعرع ونما بين كل زايه من زواياه ... عصف بي الحنين وهاجت مشاعري لأرى دموعي تتساقط بلا حدود تخبطتُ حينها لأبحث عن حضن يماثل حضنك الذي يحتويني بكل حب وحنــان ورقة ...أخذتني الخطوات لأقف عند آخر مكان وما زال هو أيضا مثل ما كان كئيب حزين !!
أتدري حينها لمحت طيفك قابعا في نفس المكان ولا زالت نظرات الدهشة تعتلي وجهك عندما قلت لك بأني قد عزمت الرحيل ... هرعت وجثوت على ركبتي أقبّل يداك قائلة لك: لا أستطيع العيش بدونك .. لا أستطيع أن امنع عقلي من التفكير بك لحظة واحدة ... لم أجد ذلك الحضن الذي يحتويني كلما ضاقت بي همومي... أحبك نعم أحبك أنت ولا أحد سواك .... فأغفر لي زلتي لم أكن أدري حينها بأنني سأكتب تاريخ موتي ..تاريخ أعدام أصدق حب رأيته في حياتي
بكيت حينها طويلا ....أجل طويلا .... لأجد يداً تمسح على رأسي دافئة ناعمة ... رفعت رأسي لأجد طفلة صغيرة ذات وجه برئ يحمل معالم الطفوله البريئة قائلة لي ليس هناك وقت للبكاء ألحقي بالركب فسوف يفوتك القطار .....
تقبلوا تحياتي
الصحوه
...آه ما أجملها من كلمة كانت تضرب صميم قلبي كنت تشدو لي دائما بأنني (فاتنتك)... ما أجمل تلك الساعات الطوال التي كنت أقضيها معك نضحك تارة وأعاتبك تارة أخرى وتدللني أحيانا كثيرة ...أتذكر كم ذرفنا من الدموع منذ أن همست لك ولأول مرة ..أحبك.. قضيت ليلتي حينها أسامر طيفك أستعيد كل كلمة قلتها لي ... أخذتني صفحات الذكريات وحملتني لأجول في كل ركن لي فيه ذكرى معك ... كانت أول محطاتي في أول مكان رسمنا فيه عالمنا الوردي الصغير ما زال ذلك المكان كما تركناه آخر مره الا جدرانه فقد شحب لونها تناجي وتبكي ذلك الحب البرئ الذي ترعرع ونما بين كل زايه من زواياه ... عصف بي الحنين وهاجت مشاعري لأرى دموعي تتساقط بلا حدود تخبطتُ حينها لأبحث عن حضن يماثل حضنك الذي يحتويني بكل حب وحنــان ورقة ...أخذتني الخطوات لأقف عند آخر مكان وما زال هو أيضا مثل ما كان كئيب حزين !!
أتدري حينها لمحت طيفك قابعا في نفس المكان ولا زالت نظرات الدهشة تعتلي وجهك عندما قلت لك بأني قد عزمت الرحيل ... هرعت وجثوت على ركبتي أقبّل يداك قائلة لك: لا أستطيع العيش بدونك .. لا أستطيع أن امنع عقلي من التفكير بك لحظة واحدة ... لم أجد ذلك الحضن الذي يحتويني كلما ضاقت بي همومي... أحبك نعم أحبك أنت ولا أحد سواك .... فأغفر لي زلتي لم أكن أدري حينها بأنني سأكتب تاريخ موتي ..تاريخ أعدام أصدق حب رأيته في حياتي
بكيت حينها طويلا ....أجل طويلا .... لأجد يداً تمسح على رأسي دافئة ناعمة ... رفعت رأسي لأجد طفلة صغيرة ذات وجه برئ يحمل معالم الطفوله البريئة قائلة لي ليس هناك وقت للبكاء ألحقي بالركب فسوف يفوتك القطار .....
تقبلوا تحياتي
الصحوه