[ATTACH=CONFIG]100793[/ATTACH]
اليوم حاب أحكيلكم قصه واقعيه...حدثت للشاب نفس عمري...ويكون هذا الشاب صديقي...
الهدف من القصة...العبره والأستفادة....وأخذ درس منها مهم وهو "عدم اليأس"في الحياه...إنما جعل الحياه أمل ..
بدايتا...كل منا لايعرف ماذا يخبى له القدر....كل منا تمر عليه مواقف صعبه ومواقف مؤلمه......أبدى في القصه
شاب اسمه حارب...يكون صديقي...حارب شاب ناجح أجتماعيا..محبوب بين الجميع...يملك شخصية قيادية
رغم أنه لم ينال شهادة جامعيه إلا انه بحث عن وظيفة..وعمل في هذه الوظيفة...كان يعاني من بعض الناس
كانوا يقولون بأنه فاشل في الدراسة ولكن لم ييأس إنما سعى إلى أن وجد وظيفة مناسبة.....
وكذلك سعى تحقيق حلمه وهو الزواج..فكان يدخر من أجل المهر....وفعلا جاء يوم التقدم للفتاة التي يرغب بها
ولم يبقى إلا القليل وسيأتي يوم العرس....إلا أنه في يوم من الأيام كان خارج من دوامه...
وكان قبل أن يخرج من دوامه أتصل فيي هاتفيا بأننا اليوم سنتغدى في مطعم معين
والساعه كذا أنتظرني وسأتي....كنت أنتظره...فتأخر كثيرا.....فقلت سأتصل به:لأرى ماسبب تاخره
وأتصلت به...وأجاب على الهاتف فتاة وهي الممرضة...فأنا ظنيت نفسي أتصلت بخطأ
فأخبرتني صاحب هذا الهاتف حدث له حادث...والآن في غرفة الانعاش
فأنا أنصدمت من الخبر..وذهبت مسرعا إلى المستشفى...وسألت الطبيب عن وضعه وحالته........
فقال وضعه خطير...ومع مرور الوقت تجاوز مرحلة الخطر....لكن عندما أستيقض من الغيبوبه التي كان هو عليها.....
لايستطيع الكلام...كنت أنا في جانبه...كان يريد يقول لي يزن......لكن لم يستطيع الكلام
نزلة الدمعه من عيني...موقف مؤثر.....كيف سيتقبل الصدمه...؟كيف سيمارس حياته وهولايستطيع الكلام؟
مع مرور الوقت....حارب أصبح أنطوائي لايحب يخالط الناس ومكتأب..ولايحب أن يأكل شيئا
بعد مرور شهر وهوفي حالة يأس....قرر أن يمارس حياته وأن لايستسلم لليأس
عندما نخرج أنا وأصدقائنا كان حارب يأتي معنا...لم يقل أنا لاأستطيع الكلام سأصمت...
كان كل مايخرج يحمل معه دفتر صغير وقلم وكلما يريد يتكلم عن أمر ما يكتب ويرينا ماكتب
بدايتا كنا نتعامل معه بحذر ومعاملة خاصة....لكن هو قال لنا لاأحب تعاملوني كأني إنسان من المريخ وكأني منبوذ
عاملوني مثل معاملتكم لي سابقا....تعودنا على وضعه الجديد......
نتيجة ماحدث له..خسر وظيفته....وأهل الفتاة التي كان سيرتبط بها لم يوافقوا به...
بل جرحوا له مشاعره..فقالوا يوجد مليون رجال...مامجنن نزوج بنتنا واحد معاق ..حاله حال الجدار
يوم من الأيام رأيته جالس على الشاطىء....وأقتربت منه .....:حارب...
فرأيته حزين....تأثرت من المنظر....شاب ريعان شبابه ينطفيء حلمه الذي كان يحلم به
فجلست معه أواسيه...وهوكان يكلمني عن طريق الكتابه
أنا لست حزين من أجل فتاة ولامن أجل صرت عاجز عن الكلام..لأن الناس كانت تنظرلي نظرة مختلفة والآن نظرة آخرى
كأني منبوذ عن العالم..
***~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~****
مع مرور الوقت حارب تغير أصبح يمارس حياته بكل نشاط وحيويه
وكل مايطلع لاي مكان يحمل معه دفتر وقلم حتى يتكلم بالكتابه
وأخر مره أنا وهوطلعنا وذهبنا إلى الشاطىء
وتحدثنا كثير من المواضيع كنت اتكلم وهو يكلمني عن طريق الكتابة
وكنت لماأقرا مايكتب كأني أسمع صوته ونبرة صوته وهويكلمني
****~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~****
مره من المرات أنا وهو ذاهبين إلى نزهه....فقال لي:تعرف يزن كل ليلة قبل ماأنام
أمل أن اصحى وأكون قادر على الكلام.....طبعا كان يكلمني بالكتابه
مرت سنة كاملة وهو على هذا الحال....
وكان يمارس حياته ولم ييأس.....
وقريبا حدث....كنا أنا والربع ننتظر حارب صديقتا
يأتي معنا..كنامتفقين سنذهب إلى رحلة...فجاء حارب وكان مبتسم
واحد من الربع قال لحارب:عجيبه $$tماملاحظين شىء
حارب اليوم ماجايب لادفتر ولاقلم.
فتفاجئنا ورد عليه حارب:وليش دفتر وقلم؟
وكلنا أنبهرنا..حارب أنت تتكلم$$t$$t$$t$$t$$t
فخبرنا قبل مايجي معنا تعثر من على الدرج وطاح بقوة على الأرض
ورجعت له حالته الطبيعية.......شيء مثل المعجزة....
أنا سردت القصة من أجل العبرة وأخذ منها دروس.....
مهما يصيب الأنسان عليه لاييأس...
وفي النهاية ....
لاحياة مع اليأس
ولايأس مع الحياة
<span style="font-family: arabic typesetting"><font size="6"><font color="#000080">
**~~~~~~~~~~~~~~**
شورايكم في القصة؟
ماذا أستفدتم منها.....؟~!@q
طبعا هذه قصة واقعية ليست من تأليفي:)
[ATTACH=CONFIG]100794[/ATTACH]
مع تحيات أخوكم/يزن الكمزاري
اليوم حاب أحكيلكم قصه واقعيه...حدثت للشاب نفس عمري...ويكون هذا الشاب صديقي...
الهدف من القصة...العبره والأستفادة....وأخذ درس منها مهم وهو "عدم اليأس"في الحياه...إنما جعل الحياه أمل ..
بدايتا...كل منا لايعرف ماذا يخبى له القدر....كل منا تمر عليه مواقف صعبه ومواقف مؤلمه......أبدى في القصه
شاب اسمه حارب...يكون صديقي...حارب شاب ناجح أجتماعيا..محبوب بين الجميع...يملك شخصية قيادية
رغم أنه لم ينال شهادة جامعيه إلا انه بحث عن وظيفة..وعمل في هذه الوظيفة...كان يعاني من بعض الناس
كانوا يقولون بأنه فاشل في الدراسة ولكن لم ييأس إنما سعى إلى أن وجد وظيفة مناسبة.....
وكذلك سعى تحقيق حلمه وهو الزواج..فكان يدخر من أجل المهر....وفعلا جاء يوم التقدم للفتاة التي يرغب بها
ولم يبقى إلا القليل وسيأتي يوم العرس....إلا أنه في يوم من الأيام كان خارج من دوامه...
وكان قبل أن يخرج من دوامه أتصل فيي هاتفيا بأننا اليوم سنتغدى في مطعم معين
والساعه كذا أنتظرني وسأتي....كنت أنتظره...فتأخر كثيرا.....فقلت سأتصل به:لأرى ماسبب تاخره
وأتصلت به...وأجاب على الهاتف فتاة وهي الممرضة...فأنا ظنيت نفسي أتصلت بخطأ
فأخبرتني صاحب هذا الهاتف حدث له حادث...والآن في غرفة الانعاش
فأنا أنصدمت من الخبر..وذهبت مسرعا إلى المستشفى...وسألت الطبيب عن وضعه وحالته........
فقال وضعه خطير...ومع مرور الوقت تجاوز مرحلة الخطر....لكن عندما أستيقض من الغيبوبه التي كان هو عليها.....
لايستطيع الكلام...كنت أنا في جانبه...كان يريد يقول لي يزن......لكن لم يستطيع الكلام
نزلة الدمعه من عيني...موقف مؤثر.....كيف سيتقبل الصدمه...؟كيف سيمارس حياته وهولايستطيع الكلام؟
مع مرور الوقت....حارب أصبح أنطوائي لايحب يخالط الناس ومكتأب..ولايحب أن يأكل شيئا
بعد مرور شهر وهوفي حالة يأس....قرر أن يمارس حياته وأن لايستسلم لليأس
عندما نخرج أنا وأصدقائنا كان حارب يأتي معنا...لم يقل أنا لاأستطيع الكلام سأصمت...
كان كل مايخرج يحمل معه دفتر صغير وقلم وكلما يريد يتكلم عن أمر ما يكتب ويرينا ماكتب
بدايتا كنا نتعامل معه بحذر ومعاملة خاصة....لكن هو قال لنا لاأحب تعاملوني كأني إنسان من المريخ وكأني منبوذ
عاملوني مثل معاملتكم لي سابقا....تعودنا على وضعه الجديد......
نتيجة ماحدث له..خسر وظيفته....وأهل الفتاة التي كان سيرتبط بها لم يوافقوا به...
بل جرحوا له مشاعره..فقالوا يوجد مليون رجال...مامجنن نزوج بنتنا واحد معاق ..حاله حال الجدار
يوم من الأيام رأيته جالس على الشاطىء....وأقتربت منه .....:حارب...
فرأيته حزين....تأثرت من المنظر....شاب ريعان شبابه ينطفيء حلمه الذي كان يحلم به
فجلست معه أواسيه...وهوكان يكلمني عن طريق الكتابه
أنا لست حزين من أجل فتاة ولامن أجل صرت عاجز عن الكلام..لأن الناس كانت تنظرلي نظرة مختلفة والآن نظرة آخرى
كأني منبوذ عن العالم..
***~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~****
مع مرور الوقت حارب تغير أصبح يمارس حياته بكل نشاط وحيويه
وكل مايطلع لاي مكان يحمل معه دفتر وقلم حتى يتكلم بالكتابه
وأخر مره أنا وهوطلعنا وذهبنا إلى الشاطىء
وتحدثنا كثير من المواضيع كنت اتكلم وهو يكلمني عن طريق الكتابة
وكنت لماأقرا مايكتب كأني أسمع صوته ونبرة صوته وهويكلمني
****~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~****
مره من المرات أنا وهو ذاهبين إلى نزهه....فقال لي:تعرف يزن كل ليلة قبل ماأنام
أمل أن اصحى وأكون قادر على الكلام.....طبعا كان يكلمني بالكتابه
مرت سنة كاملة وهو على هذا الحال....
وكان يمارس حياته ولم ييأس.....
وقريبا حدث....كنا أنا والربع ننتظر حارب صديقتا
يأتي معنا..كنامتفقين سنذهب إلى رحلة...فجاء حارب وكان مبتسم
واحد من الربع قال لحارب:عجيبه $$tماملاحظين شىء
حارب اليوم ماجايب لادفتر ولاقلم.
فتفاجئنا ورد عليه حارب:وليش دفتر وقلم؟
وكلنا أنبهرنا..حارب أنت تتكلم$$t$$t$$t$$t$$t
فخبرنا قبل مايجي معنا تعثر من على الدرج وطاح بقوة على الأرض
ورجعت له حالته الطبيعية.......شيء مثل المعجزة....
أنا سردت القصة من أجل العبرة وأخذ منها دروس.....
مهما يصيب الأنسان عليه لاييأس...
وفي النهاية ....
لاحياة مع اليأس
ولايأس مع الحياة
<span style="font-family: arabic typesetting"><font size="6"><font color="#000080">
**~~~~~~~~~~~~~~**
شورايكم في القصة؟
ماذا أستفدتم منها.....؟~!@q
طبعا هذه قصة واقعية ليست من تأليفي:)
[ATTACH=CONFIG]100794[/ATTACH]
مع تحيات أخوكم/يزن الكمزاري