* هاهي الأستعدادات والتحضيرات لعقد مؤتمر القمة العربية الدورية القادمة تسير على قدم وساق.
هذه القمة المقرر عقدها في تونس نهاية هذا الشهر, تونس ذلك البلد العربي الذي أحتضن مقر
الجامعة العربية عندما قوطعت مصر أثر توقيعها لمعاهدة السلام مع الكيان الصهيوني المحتل .
أن هذه القمة ليست عادية كما أنها ليست مصنفة بـ " الطارئه " ولكن التحديات كبيرة والقرارات
المطلوبة منها صعبه كما ان المواضيع المطروحة للنقاش أكبر وأصعب وهي تعتبر تحديات حقيقية
لهذه الجامعة أو بالأصح لحكام المنطقة . هذه القمة العربية الأولى بعد أحتلال العراق وسقوطه تحت
الأحتلال الأمريكي البريطاني وسقوط قائده وحاكمه العراقي العربي صدام حسين أسير حرب في يد
المحتلين للعراق وشعبه فمسألة جدار الفصل العنصري الذي يشيده الكيان الصهيوني على أرض فلسطين
المحتله والمشروع الأمريكي الجديد لمنطقة الشرق الأوسط المسمى بـ " الشرق الأوسط الكبير" الداعي
الى نشر الديموقراطية والأصلاح في الوطن العربي والذي ترفضه الدول العربية أو متحفضة عليه معتبرين
ذلك تدخل أو فرض أصلاحات خارجية , الى مبادرات الأصلاح الكثيرة المقدمة من الدول العربية الأعضاء
في جامعة الدول العربية لأصلاح تلك الجامعة كأنهم يضعون اللوم على تلك الجامعة التي أقيمت من أجل
الوحده والتكامل العربي بأنها السبب فيما وصلت اليه الأمة العربية من ضعف وهوان وذل . كلها تحديات
تفرض على هذه القمة أتخاذ قرارات حاسمة فهي تتعلق بمصير حكام وزعماء يتوارثون العرش والحكم
وليس بالسهولة التخلي عن ذلك أما الشعوب العربية فلم تعد تنتظر من القمم العربية نتائج ولا قرارات تكفي
قراراتها في ضياع الأمة العربية .
وهنا نتسائل ويحق لنا ذلك :
هل سيحضر بول بريمر هذه القمة بصفته حاكم العراق ؟
أم أنه سيرسل من يمثله مثلما يفعل باقي الزعماء العرب؟!$$7
والسؤال الأهم بالنسبة لنا هو :-
هل حقا جامعة الدول العربية محتاجة الى الأصلاح ؟
أم ان الدول الأعضاء فيها هي من تحتاج الى ذلك الأصلاح؟|y
الغجري ....|e
هذه القمة المقرر عقدها في تونس نهاية هذا الشهر, تونس ذلك البلد العربي الذي أحتضن مقر
الجامعة العربية عندما قوطعت مصر أثر توقيعها لمعاهدة السلام مع الكيان الصهيوني المحتل .
أن هذه القمة ليست عادية كما أنها ليست مصنفة بـ " الطارئه " ولكن التحديات كبيرة والقرارات
المطلوبة منها صعبه كما ان المواضيع المطروحة للنقاش أكبر وأصعب وهي تعتبر تحديات حقيقية
لهذه الجامعة أو بالأصح لحكام المنطقة . هذه القمة العربية الأولى بعد أحتلال العراق وسقوطه تحت
الأحتلال الأمريكي البريطاني وسقوط قائده وحاكمه العراقي العربي صدام حسين أسير حرب في يد
المحتلين للعراق وشعبه فمسألة جدار الفصل العنصري الذي يشيده الكيان الصهيوني على أرض فلسطين
المحتله والمشروع الأمريكي الجديد لمنطقة الشرق الأوسط المسمى بـ " الشرق الأوسط الكبير" الداعي
الى نشر الديموقراطية والأصلاح في الوطن العربي والذي ترفضه الدول العربية أو متحفضة عليه معتبرين
ذلك تدخل أو فرض أصلاحات خارجية , الى مبادرات الأصلاح الكثيرة المقدمة من الدول العربية الأعضاء
في جامعة الدول العربية لأصلاح تلك الجامعة كأنهم يضعون اللوم على تلك الجامعة التي أقيمت من أجل
الوحده والتكامل العربي بأنها السبب فيما وصلت اليه الأمة العربية من ضعف وهوان وذل . كلها تحديات
تفرض على هذه القمة أتخاذ قرارات حاسمة فهي تتعلق بمصير حكام وزعماء يتوارثون العرش والحكم
وليس بالسهولة التخلي عن ذلك أما الشعوب العربية فلم تعد تنتظر من القمم العربية نتائج ولا قرارات تكفي
قراراتها في ضياع الأمة العربية .
وهنا نتسائل ويحق لنا ذلك :
هل سيحضر بول بريمر هذه القمة بصفته حاكم العراق ؟
أم أنه سيرسل من يمثله مثلما يفعل باقي الزعماء العرب؟!$$7
والسؤال الأهم بالنسبة لنا هو :-
هل حقا جامعة الدول العربية محتاجة الى الأصلاح ؟
أم ان الدول الأعضاء فيها هي من تحتاج الى ذلك الأصلاح؟|y
الغجري ....|e