مسقط - عبدالله بن سالم البطاشي
-
اعتمدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، نتائج مسابقة المعلمين والعاملين العُمانيين في الحقل التربوي الثامنة، وذلك عن مشاركات العام الدراسي 2010/2011م، التي قام المكتب الفني للدراسات والتطوير باستلامها من المشاركين من المحافظات التعليمية؛ حيث تأتي هذه المسابقة استجابة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- بالاهتمام بتنمية الموارد البشرية وإكسابها المهارات المختلفة؛ سعيًّا لتطوير التعليم والنهوض بالعملية التعليمية، وجاءت نتائج هذا العام على النحو الآتي:
نتائج المسابقة
أولاً: البحوث والدراسات التربوية والعلمية:
حصل الدكتور سعود بن مبارك بن سالم البادري من محافظة شمال الباطنة على المركز الأول من خلال مشاركته بدراسة تحت عنوان: "بناء مقياس للميول المهنية لطلبة الصفوف9-12" بمحافظة شمال الباطنة، وحصلت فاطمة بنت عبدالله الحمادية من محافظة مسقط على المركز الثاني من خلال المشاركة بدراسة بعنوان: "مدى تضمين منهاج العلوم والبيئة المقرر للصف الثاني عشر لموجهات التميز في التربية البيئية المعتمدة من قبل رابطة أمريكا الشمالية NAAEE من وجهة نظر المعلمين"، كما حصل حمد بن سعيد الصواعي من محافظة جنوب الشرقية على المركز الثالث عن مشاركته بعنوان: "أثر تدريس الأدب والنقد والبلاغة بالطريقة التكاملية في تحصيل طلبة الصف الحادي عشر الأساسي في مادة اللغة العربية واتجاهاتهم نحوها".
ثانياً: تأليف الكتب العلمية والتربوية:
تم حجب الجائزة الأولى؛ وذلك لكون المشاركات التي قُدمت في هذا المحور هي عبارة عن محاولات جيدة من المشاركين، إلا أنها لم تتسم بالسمات التي تؤهلها للحصول على هذا المركز، فيما حصلت شريفة بنت جمعة المعمرية من محافظة شمال الباطنة على المركز الثاني؛ من خلال مشاركتها بكتاب تربوي بعنوان: "KNOWLEDGE IN ENGLISH TENSES"، وحصلت فضيلة بنت راشد الحوسنية من محافظة شمال الباطنة أيضاً على المركز الثالث من خلال مشاركتها بكتاب بعنوان: "أسرار وإتقان العمل من أجل معلمتي".
ثالثا: الترجمة (كتب - دراسات - مقالات):
تم حجب الجائزة الأولى؛ وذلك لكون المشاركات التي قُدمت في هذا المحور هي عبارة عن محاولات جيدة من المشاركين، إلا أنها لم تتسم بالسمات التي تؤهلها للحصول على هذا المركز، فيما حصلت رقية بنت أحمد البلوشية من محافظة شمال الباطنة على المركز الثاني من خلال مشاركتها بعنوان: "الطالب المتفوق"، كما حصلت موزة بنت علي المطروشية من محافظة شمال الباطنة أيضاً على المركز الثالث من خلال مشاركتها بعنوان: "إدارة وتنظيم المدرسة".
رابعاً: المشاريع العلمية والبرامج الإلكترونية المحوسبة:
أما في المشاريع والبرامج الإلكترونية المحوسبة، فحصل عبيد بن مبارك الروشدي من محافظة شمال الباطنة على المركز الأول من خلال مشروع: "مكتبة الرياضيات الإلكترونية".. وحصل جمال بن سعيد السناني من محافظة شمال الباطنة على المركز الثاني من خلال مشاركته بعنوان: "برنامج صعوبات التعلم"، وحصلت فاطمة بنت محمد المعمرية من محافظة شمال الباطنة على المركز الثالث من خلال مشاركتها بعنوان: "أتعلم الأرقام".
خامسا: محور أدب الطفل:
أ- مجال القصة: حصلت سالمة بنت جمعة الراشدية من محافظة الداخلية على المركز الأول من خلال المشاركة بقصة عنوانها: "معلمتي العزيزة.. شكراً"، وحصلت علياء بنت حمد المكتومية من محافظة شمال الباطنة على المركز الثاني من خلال مشاركتها بقصة عنوانها: "أنا وطني"، وأيضاً حصلت منى بنت سيف الشندودية من محافظة الظاهرة على المركز الثالث من خلال المشاركة بقصة عنوانها: "آباء ومهن".
ب- مجال المسرحية: جاءت علياء بنت سعيد المسكرية من محافظة شمال الشرقية في المركز الأول من خلال مشاركتها بمسرحية عنوانها: "سفر الروح"، وحصل عبدالله بن مسعود السكيتي من محافظة الظاهرة على المركز الثاني من خلال مشاركته بمسرحية عنوانها: "خياراتي مستقبلي"، فيما جاءت هدى بنت محمد الغيبر من محافظة شمال الباطنة على المركز الثالث من خلال مشاركتها بمسرحية عنوانها: "أنين الشجر".
ج- مجال النشيد: حققت أمينة بنت خلفان البلوشية من محافظة شمال الباطنة المركز الأول من خلال مشاركتها بنشيد عنوانه: "نشيد الحب"، بينما جاءت عائشة بنت حسن الفزارية من محافظة شمال الباطنة في المركز الثاني من خلال مشاركتها بنشيد عنوانه: "الدستور الخالد". أما الجائزة الثالثة فتم حجبها؛ وذلك لكون المشاركات التي قدمت في هذا المحور هي عبارة عن محاولات جيدة من المشاركين، إلا أنها لم تتسم بالسمات التي تؤهلها للحصول على هذا المركز.
آراء الفائزين
وأعرب الفائزون في المسابقة عن فرحتهم واعتزازهم بما حققوه في هذه المسابقة؛ حيث يقول الدكتور سعود بن مبارك البادري من محافظة شمال الباطنة والحاصل على المركز الأول في محور البحوث والدراسات العلمية والتربوية: إن المسابقة جيدة؛ فهي تهدف إلى تطوير مهارات البحث العلمي لدى جميع العاملين في الحقل التربوي وتوظيفها في قضايا تثري المنهج الدراسي، كما تساعد على إيجاد الحلول المناسبة للقضايا التربوية التي تعترض الحقل التربوي.
وأضاف حمد بن سعيد الصواعي من محافظة جنوب الشرقية -الحاصل على المركز الثالث في نفس المحور: المسابقة في حد ذاتها خطوة رائدة في التحفيز والتشجيع في الاهتمام بالبحث العلمي، وتوسيع ملكات التفكير بشتى الطرق من خلال هذه المثيرات التي يحتاجها الجميع ليطلق شرارات إبداعاته وتخيلاته.
أما عبيد بن مبارك الروشدي من محافظة شمال الباطنة -والحاصل على المركز الأول في محور المشاريع والبرامج الإلكترونية المحوسبة- فيرى أن المسابقة ممتازة جدًا؛ حيث إنها تتيح للعاملين في الحقل التربوي إبراز مهاراتهم المختلفة في المجالات المختلفة وتضمين المجتمع التربوي بنتاجات وأفكار التربويين في تطوير عمليتي التعليم والتعلم وتطوير الحقل التربوي ككل.
وتقول رقية بنت أحمد البلوشية من محافظة شمال الباطنة والحاصلة على المركز الثاني في محور الترجمة (كتب - دراسات - مقالات)؛ والمسابقة وسيلة ناجحة وفعالة لتنمية إبداع المعلم ومواهبه وتشجيعه على التنافس وإبراز الأفضل وتطوير أدائه والارتقاء بفكره.
وأضافت هدى الغيبر من محافظة شمال الباطنة الحاصلة على المركز الثالث في محور أدب الطفل (مجال المسرحية)، بأن المسابقة تكشف عن المواهب والإبداعات في الحقل التربوي، وهذا ما نحتاجه؛ فالمعلمون والإداريون في المدارس يمتلكون مواهب وقدرات وأفكارًا.. وجاءت هذه المسابقة لتلامس حاجتهم وأفكارهم.
وتؤكد عائشة بنت حسن الفزارية من محافظة شمال الباطنة والحاصلة على المركز الثاني في محور أدب الطفل (مجال النشيد)، أن هذه المسابقة من المسابقات الرائدة والمتميزة؛ نظرا لشموليتها لجميع المحافظات التعليمية على مستوى السلطنة، وإنشاء لجان عمل خاصة لرعايتها وتجويد الأعمال المقدمة؛ سواء على مستوى الأناشيد أو القصص، أو المسرحيات الداخلة ضمن أدب الطفل في هذه المسابقة.
وعن الصعوبات والمعوقات التي واجهت المشاركين في المسابقة، فأكد الجميع أنه لا توجد صعوبات تذكر على صعيد المسابقة، إلا أن هناك بعض الصعوبات الخاصة على مستوى الأفكار أو المصادر خصوصاً المراجع العلمية في ظل غياب المكتبات المتخصصة في هذا المجال، وتم التغلب عليها بالتخطيط والتنظيم والبحث المدروس عن المصادر البديلة قبل وأثناء العمل.
-
اعتمدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، نتائج مسابقة المعلمين والعاملين العُمانيين في الحقل التربوي الثامنة، وذلك عن مشاركات العام الدراسي 2010/2011م، التي قام المكتب الفني للدراسات والتطوير باستلامها من المشاركين من المحافظات التعليمية؛ حيث تأتي هذه المسابقة استجابة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- بالاهتمام بتنمية الموارد البشرية وإكسابها المهارات المختلفة؛ سعيًّا لتطوير التعليم والنهوض بالعملية التعليمية، وجاءت نتائج هذا العام على النحو الآتي:
نتائج المسابقة
أولاً: البحوث والدراسات التربوية والعلمية:
حصل الدكتور سعود بن مبارك بن سالم البادري من محافظة شمال الباطنة على المركز الأول من خلال مشاركته بدراسة تحت عنوان: "بناء مقياس للميول المهنية لطلبة الصفوف9-12" بمحافظة شمال الباطنة، وحصلت فاطمة بنت عبدالله الحمادية من محافظة مسقط على المركز الثاني من خلال المشاركة بدراسة بعنوان: "مدى تضمين منهاج العلوم والبيئة المقرر للصف الثاني عشر لموجهات التميز في التربية البيئية المعتمدة من قبل رابطة أمريكا الشمالية NAAEE من وجهة نظر المعلمين"، كما حصل حمد بن سعيد الصواعي من محافظة جنوب الشرقية على المركز الثالث عن مشاركته بعنوان: "أثر تدريس الأدب والنقد والبلاغة بالطريقة التكاملية في تحصيل طلبة الصف الحادي عشر الأساسي في مادة اللغة العربية واتجاهاتهم نحوها".
ثانياً: تأليف الكتب العلمية والتربوية:
تم حجب الجائزة الأولى؛ وذلك لكون المشاركات التي قُدمت في هذا المحور هي عبارة عن محاولات جيدة من المشاركين، إلا أنها لم تتسم بالسمات التي تؤهلها للحصول على هذا المركز، فيما حصلت شريفة بنت جمعة المعمرية من محافظة شمال الباطنة على المركز الثاني؛ من خلال مشاركتها بكتاب تربوي بعنوان: "KNOWLEDGE IN ENGLISH TENSES"، وحصلت فضيلة بنت راشد الحوسنية من محافظة شمال الباطنة أيضاً على المركز الثالث من خلال مشاركتها بكتاب بعنوان: "أسرار وإتقان العمل من أجل معلمتي".
ثالثا: الترجمة (كتب - دراسات - مقالات):
تم حجب الجائزة الأولى؛ وذلك لكون المشاركات التي قُدمت في هذا المحور هي عبارة عن محاولات جيدة من المشاركين، إلا أنها لم تتسم بالسمات التي تؤهلها للحصول على هذا المركز، فيما حصلت رقية بنت أحمد البلوشية من محافظة شمال الباطنة على المركز الثاني من خلال مشاركتها بعنوان: "الطالب المتفوق"، كما حصلت موزة بنت علي المطروشية من محافظة شمال الباطنة أيضاً على المركز الثالث من خلال مشاركتها بعنوان: "إدارة وتنظيم المدرسة".
رابعاً: المشاريع العلمية والبرامج الإلكترونية المحوسبة:
أما في المشاريع والبرامج الإلكترونية المحوسبة، فحصل عبيد بن مبارك الروشدي من محافظة شمال الباطنة على المركز الأول من خلال مشروع: "مكتبة الرياضيات الإلكترونية".. وحصل جمال بن سعيد السناني من محافظة شمال الباطنة على المركز الثاني من خلال مشاركته بعنوان: "برنامج صعوبات التعلم"، وحصلت فاطمة بنت محمد المعمرية من محافظة شمال الباطنة على المركز الثالث من خلال مشاركتها بعنوان: "أتعلم الأرقام".
خامسا: محور أدب الطفل:
أ- مجال القصة: حصلت سالمة بنت جمعة الراشدية من محافظة الداخلية على المركز الأول من خلال المشاركة بقصة عنوانها: "معلمتي العزيزة.. شكراً"، وحصلت علياء بنت حمد المكتومية من محافظة شمال الباطنة على المركز الثاني من خلال مشاركتها بقصة عنوانها: "أنا وطني"، وأيضاً حصلت منى بنت سيف الشندودية من محافظة الظاهرة على المركز الثالث من خلال المشاركة بقصة عنوانها: "آباء ومهن".
ب- مجال المسرحية: جاءت علياء بنت سعيد المسكرية من محافظة شمال الشرقية في المركز الأول من خلال مشاركتها بمسرحية عنوانها: "سفر الروح"، وحصل عبدالله بن مسعود السكيتي من محافظة الظاهرة على المركز الثاني من خلال مشاركته بمسرحية عنوانها: "خياراتي مستقبلي"، فيما جاءت هدى بنت محمد الغيبر من محافظة شمال الباطنة على المركز الثالث من خلال مشاركتها بمسرحية عنوانها: "أنين الشجر".
ج- مجال النشيد: حققت أمينة بنت خلفان البلوشية من محافظة شمال الباطنة المركز الأول من خلال مشاركتها بنشيد عنوانه: "نشيد الحب"، بينما جاءت عائشة بنت حسن الفزارية من محافظة شمال الباطنة في المركز الثاني من خلال مشاركتها بنشيد عنوانه: "الدستور الخالد". أما الجائزة الثالثة فتم حجبها؛ وذلك لكون المشاركات التي قدمت في هذا المحور هي عبارة عن محاولات جيدة من المشاركين، إلا أنها لم تتسم بالسمات التي تؤهلها للحصول على هذا المركز.
آراء الفائزين
وأعرب الفائزون في المسابقة عن فرحتهم واعتزازهم بما حققوه في هذه المسابقة؛ حيث يقول الدكتور سعود بن مبارك البادري من محافظة شمال الباطنة والحاصل على المركز الأول في محور البحوث والدراسات العلمية والتربوية: إن المسابقة جيدة؛ فهي تهدف إلى تطوير مهارات البحث العلمي لدى جميع العاملين في الحقل التربوي وتوظيفها في قضايا تثري المنهج الدراسي، كما تساعد على إيجاد الحلول المناسبة للقضايا التربوية التي تعترض الحقل التربوي.
وأضاف حمد بن سعيد الصواعي من محافظة جنوب الشرقية -الحاصل على المركز الثالث في نفس المحور: المسابقة في حد ذاتها خطوة رائدة في التحفيز والتشجيع في الاهتمام بالبحث العلمي، وتوسيع ملكات التفكير بشتى الطرق من خلال هذه المثيرات التي يحتاجها الجميع ليطلق شرارات إبداعاته وتخيلاته.
أما عبيد بن مبارك الروشدي من محافظة شمال الباطنة -والحاصل على المركز الأول في محور المشاريع والبرامج الإلكترونية المحوسبة- فيرى أن المسابقة ممتازة جدًا؛ حيث إنها تتيح للعاملين في الحقل التربوي إبراز مهاراتهم المختلفة في المجالات المختلفة وتضمين المجتمع التربوي بنتاجات وأفكار التربويين في تطوير عمليتي التعليم والتعلم وتطوير الحقل التربوي ككل.
وتقول رقية بنت أحمد البلوشية من محافظة شمال الباطنة والحاصلة على المركز الثاني في محور الترجمة (كتب - دراسات - مقالات)؛ والمسابقة وسيلة ناجحة وفعالة لتنمية إبداع المعلم ومواهبه وتشجيعه على التنافس وإبراز الأفضل وتطوير أدائه والارتقاء بفكره.
وأضافت هدى الغيبر من محافظة شمال الباطنة الحاصلة على المركز الثالث في محور أدب الطفل (مجال المسرحية)، بأن المسابقة تكشف عن المواهب والإبداعات في الحقل التربوي، وهذا ما نحتاجه؛ فالمعلمون والإداريون في المدارس يمتلكون مواهب وقدرات وأفكارًا.. وجاءت هذه المسابقة لتلامس حاجتهم وأفكارهم.
وتؤكد عائشة بنت حسن الفزارية من محافظة شمال الباطنة والحاصلة على المركز الثاني في محور أدب الطفل (مجال النشيد)، أن هذه المسابقة من المسابقات الرائدة والمتميزة؛ نظرا لشموليتها لجميع المحافظات التعليمية على مستوى السلطنة، وإنشاء لجان عمل خاصة لرعايتها وتجويد الأعمال المقدمة؛ سواء على مستوى الأناشيد أو القصص، أو المسرحيات الداخلة ضمن أدب الطفل في هذه المسابقة.
وعن الصعوبات والمعوقات التي واجهت المشاركين في المسابقة، فأكد الجميع أنه لا توجد صعوبات تذكر على صعيد المسابقة، إلا أن هناك بعض الصعوبات الخاصة على مستوى الأفكار أو المصادر خصوصاً المراجع العلمية في ظل غياب المكتبات المتخصصة في هذا المجال، وتم التغلب عليها بالتخطيط والتنظيم والبحث المدروس عن المصادر البديلة قبل وأثناء العمل.