كانت الحياة كالعنب على قلبي , يغذي شراييني بطعمه الحلو..
,,,,,,,,,,,,,,, ومرت الأيام ,,,,,,,,,,,,,,,,,
كنت في الماضي من أسعد الناس , العب وامرح واغني
لم يكن في بالي اي شي افكر فيه..
لكن كل شي ينتهي , فماذا أقول بعد ان انتهى زماني المرح ؟
,,,,,,,,,,,,,, تقلبت عليّ الدنيا ,,,,,,,,,,
صرت احكي لليل اسطورتي القديمه عسى ان يرد علي ّ بنسمة ترد لي بعض من معانيها..
كان لي ما أريد....
تغيرت حياتي .. وصارت هي شمعة تضيء ظلام الليل الذي كنت احكي له اسطورتي في الظلماء القاتمه
دخلت الى قلبي بدون تصريح..
ونالت اعلى رتبة فيه ..
واكرمها بأجمل اوقاته..
واكرمته بقلب صادقاً صافي واعد بمستقبل مشرق..
كنت اتخيلها في كل يوم.. أقول في نفسي ما شكلها ؟ .. ما صوتها ؟ .. ما عطرها ؟ .. وما وما وما حتى نفذت مني علامات الاستفهام ولم يعد عندي رصيد حتى أسأل أكثر..
لكنني قررت ان اراها , حتى اجد حلاٍ لمعاناتي..
قلت لها فقالت مرادك صعب ..
قلت لها فقالت مرادك صار الان اصعب..
قلت يا ويلي لقد ذهب زمان العز......
حاولت ان ابحث عن حلاً يرضيها
لكنني فكرت في اصعب الحلو واخترت من بين اصعب الحلول الاصعب منها..
فها انا يا نوراً يعيش في قلبي اقول لكي انكي ستريني حتى من دون ان افكر او اتخيل انك امامي
,,,,,,, وانتي فعلاً امامي ,,,,,,,
سأحقق مرادي الذي قلتي عنه انه صعب , وسأحكي للذين سأكمل معهم حياتي عن قصتي معكي , ولن يكون هناك من يحاكمكي لاني سأسقت الدعوى..
انعمي يا حياتي بحياتك فأنا راحل من أجلك , وسوف اصير ماضي جميل كنتي تعيشيه , ولكن لا تندمي فأنا راحل من أجلك..
سوف انتحر واكتب وصيتي وهي ان تراني من كنت أتشوق لرؤيتها , وكانت ترفض ....
أنظري الي فأنا جثة هامده لا حول ولا قوة لها, احفظي شكلي فأنا جثة لا تستطيع ان تتخيل شكلك ولا تملك اي سؤال
أسير الأوهام