" أبجديات بكنف بيست هوب و ورد "

ورود المحبة كتب:

نعم سرقته ولن أتركها دون مُحاكمة ولا قيد أو شرط ...
عليها أن تدفع ثمن ما فعلته ..
وعليها أن تكون مستعدة لأنني لستُ ممن يهزم بسهولة..
ولستُ ممن يسكت عن حقه ..
فحقي أن تكون هي لي كما ترغب وتشاء لأنها هي الهواء ..
وبدونها سأتلاشى وسأنتهى ..
ولكنها ترفض الأقتراب مني رغم أنها من أعماق قلبها تُحبني
فما العمل إذا ً ؟

ورود المحبة كتب:

لا أعلم ما الذي يُخبئه القدر ولا أعلم هل أنت في غرر ..
لست ادري من فينا المخُطئ والذي سافر وهجر ..
كل ما أتذكر هو أنني صحوت من نومي لتشرق شمسي بك ..
لأسافر معك نحو خيالات العالم المتسع لنعيش سوياً دون ضجر ..
فأتفأجأ بأنك زهدتني وفي العتاب ألقيتني ..وبأنني المذنب والفاعل ..
لا أدري ما الذي يحصل أهناك غيوم تفصل بيني وبينك ؟
أم أن تفاصيل غيابك أنساك من كان الغائب !
لا أتردد حين أتشوق لرؤيتك ولا أبالي بأنك عني تبتعدين !
فانا لم أعد أحتمل قصة غيابك أو واقع أنك لم تعودي ترغبي بي !
لا زلت أتشبث بقشة تُرجعك إلي لتكوني زوجتي التي أحببت أن تكون !
سيدتي :
لا أبحث عن العشق وحدهـ ولا عن الغزل والهيام إنما أبحث عنك أنت ِ
لنعيش سوياً تحت سقف واحد وهمومنا واحدة وأفراحنا واحدة ..
نتحمل كل شئ في سبيل أن نكون سوية لا يفرقنا كدر ولا هم ولا مصيبة ..

حرف ليس له ظل كتب:

قصاصات فرح .!
أعلاها شعور لايهدأ .!
و اسفلها إحساس لاينتهي .!
و وسطها عاطفة تغرد .!
تحيك من النظرة همس .!
و من الهمس حرف .!
ومن الحرف صدى .!
و من الصدى عطر .!
ومن العطر شذى .!
ومن الشذى فرح بدون مقابل .!!

تتآلف القلوب .!
وتلتف هنا .!
تراودها الهمسات عن نفسها .!
تتخذ مكانا في وسط تلك الهمسات .!
تنصت .!
تشعر بما تنصت له .!
تتقن في إنصاتها .!
و تتمعن في ماتتقن الإنصات له .!
وبينما هي كذلك .!
إذا بـ حبيبات الفرح تتغلغل بها .!
تعبر مسامات الوجد بـ حس فآخر .!
وتصنع من ذات الوجد وطنا جميلا .!
ذلك الوطن يكون أشبه بـ ولادة جديده لها ساعة ميلاد يتذكره القلب بكامل تفاصيله .!!

رائعين .!
ومن قال أن السكر أجمل مافي الشاي .؟!
لا أدري لما يقال هكذا .!!
هناك ما هو الذ منه .!!
الحوار بين الشاي و السكر هو ألذ من السكر .!
و إن خيل للبعض أن السكر الألذ .!!

ورد لـ قلبيكما ... و شكرا تشبه زلال الحرف عندما لايتكرر أبدا .!

حرف ليس له ظل

ورود المحبة كتب:

كيف لي أن لا أصفح وكيف للقلب ألا يستجيب ..
وإشاراتُك تلك تخترق كل خافقة بالقلب ..
ويعجز فكري عن التصديق بأنك عُدت ..
وبأنك معي من جديد وبأن الحياة أبتسمت لي ..
أرى أبتسامتها فيك !
واليوم ولدت من جديد .. لأحيا بك ولأكون سعيد ..
ستكونين أنت كل شئ في حياتي ولا شئ اخر ..
أعدك بأنني سأقاتل من أجل الفوز بك والظفر بحنانك ..
ولن أخيب أملك ولو كانت حياتي هي الثمن ..
أغني أغنية العودة ولا أبالي بمن هم حولي ..
فليعلم الجميع وليسمع القريب والبعيد ..
بأنني سأكون وفياً لها وستكون ظلي الفريد ..
سأكون لك كما تشائين وترغبين وتحبين ..
لن أذكر سوى أسمك ولن أتغنى إلا بشعرك ..
ولن أتغزل في أنثى سواك لأنه لا توجد في
قلبي وعالمي سواك !

ورود المحبة كتب:

وتسألني من أكون وهل يُجيب المفتون بـ مفتون
من تداعى بنظرة عيون ..وسقط صريعاً في حفرة كالمدفون ..
من أهتز مُلكه وهُدد عرشه ..وبقى في قصرهـ كالمجنون ..
وتقولين من أي عالم قَدِمت ..من عالم أنا وأنت فيه نجابه الظنون..
لنعيش واقعنا بدون ريب ولا نُكران ولا فتون ..
قِدمت من حيث لا عودة للوراء ..إلى عالم القوة والإجتراء ..
من حياة لا تعرف حُزن ولا نكد ولا مِراء ..
من عالم الحياة السعيدة بـك .. من بلاد المفتونين بـك ..
من حيث لا يوجد سواي يدافع ويذود ويقاتل عنك ..
ببرد الأسئلة الحامية التي تُذيب الجبال أجبتك ..
من حنايا الروح المسلوبة بك قد كتبُتك ..
أيتها الأميرة الشاعرية ذات القلم الماسي ..
حضرت من أجلك ولأجلك سأبقى ولئن رحلت ..
فلن أرحل دونك !

ورود المحبة كتب:

كيف لا وما بي هو بك .. وما لي هو لك ..وما علي ّ عليك ..
كيف لا وقد أقسمت بأن أكون لك ظِلكُ الذي لا يُفارقُك ..
وطيفك الذي يسهر على رعايتك ..وطبيبك الذي يعالج جروحك..
ومن ينفثُ عليك بتلك الرقية ليخفف عنك وساوس القلب والعقل ..
لن تصيبك العيون بحسد وضُر.. ومن شِر الحاسدٍ إذا حسد ..
ستكونين جوهرتي المصون ..وعروسي التي تحرسها الجفون ..
مُغلفة أنت كالدرة ومحروسة أنت كالأميرة ..
لن تنتابك أوجاع لأني سأحمل أوجاعك عنك ..
ولن تؤرقك الهواجس لأني سأكون بقربك حارس ..
معك وبك ومنك وإليك سأكون من ترغبين ..
سأكون خادمك المطيع الذي تأمريه فيأتمر بأمرك ..
وقائدك الذي يتحرك بجيوشه ليقاتلك من أجلك ..
والزوج الرحيم والأخ الأمين والأب الكريم..