الرؤية - مدرين المكتومية
-
بالتعاون مع النادي الرياضي الثقافي بالولاية
أطلقت مجموعة فتيات قرية خضراء المكاتيم بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، مبادرة لتنظيم برنامج صيفي، حيث يتم تقديم مختلف الفعاليات وذلك بالتعاون مع النادي الرياضي الثقافي في الولاية.
وتواصلت الفعاليات التي شملت مختلف المجالات، وتميزت بمشاركة فاعلة من قبل طلاب وطالبات القرية. وتستهدف المبادرة فئة الأطفال والمراهقين ومجموعة من ربات المنازل، حيث تضم هذه المبادرة مجموعة من الفعاليات المختلفة تشمل محاضرات وندوات وورش تدريبية. وقد تناول البرنامج حفظ أجزاء من القرآن الكريم، وبعض المسابقات الشعبية في حفظ الأمثال العمانية والتي تستهدف شريحة كبار السن، كما يضم المركز أيضا جانبا خاصا يهدف إلى إحياء القيم الإسلامية والقيم الإنسانية النبيلة والتركيز على الجانب الثقافي كالقراءة وغيرها من المناشط والجوانب الأخرى.
وقالت بشاير بنت سيف بن سعيد المكتومية المشاركة في المبادرة إن الدافع وراء تشكيل هذه الفعاليات الحاجة إلى غرس مبادئ الدين والثقافة الإسلامية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل المتغيرات الخارجية والمنتشرة عبر وسائل الإعلام المختلفة. وأضافت بأن هناك دافع آخر تمثل في تخصصها كأخصائية اجتماعية بالجامعة، والذي دائما ما يدفعنا إلى مساعدة الغير وتقديم مختلف الحلول، والرقي والسمو بالمجتمع، ولعل ما هو دارج في كل المجتمعات الغزو الثقافي التي تقدمه وسائل الإعلام، والتأثير الملموس الذي نراه في أخواننا الصغار. وأكدت أن هذه المبادرة شيء قليل نقدمه لأهالي القرية الذين كانوا سببا في نشأتنا كي نساعدهم في أسلوب التعامل مع أبناء هذا الجيل، وكيف يمكن أن يحافظوا ويتمسكوا بقيمهم الإسلامية ومبادئهم الدينية والإنسانية في المستقبل.
وأوضحت أن البرنامج يقدم مجموعة من الفعاليات والمناشط المختلفة والمتنوعة، وسيستمر في شهر رمضان من خلال الندوات والمحاضرات المقدمة للنساء وكبار السن والأطفال، والتي تساهم في غرس مبادئ اجتماعية وقيم إنسانية ودينية، إلى جانب مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والورش المختلفة، والتي هدفها التوعية واستغلال الوقت في الأشياء المفيدة.
وقالت منال محمد عبدالله المكتومية - إحدى المشاركات في المبادرة- إن أي عمل يواجه صعوبات، حيث إن قرية خضراء المكاتيم صغيرة ومن الصعب لفت انتباه الكثيرين حول الفعاليات والمناشط التي نقدمها، ولكن بدعم بعض أهالي القرية والتشجيع استطعنا أن نحقق إنجازا جيدا ووجدنا اهتماما كبيرا من النساء وكبار السن حول المناشط التي نقدمها. وأوضحت أن هناك تشجيع كبير من الأسر لأبنائهم للانخراط في مثل هذه الفعاليات، وسيكون هناك تواصل للمناشط الصيف حتى في شهر رمضان المبارك، حيث ستستمر الفعاليات بشكل عام وستكثف أيضا. وتوجهت المكتومية بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، وخاصة الفريق الرياضي الثقافي بالقرية.
وقالت شيخة بنت علي بن راشد المكتومية إنه تم إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة هذا العام، ضمن فعاليات المركز الصيفي الذي تقيمة جماعة الثقافة الإسلامية لقرية خضراء المكاتيم، والتي تنوعت بين مسابقات ثقافية وفقرات إنشادية ومسابقة أمثال شعبية ومحاضرات توعوية إلى جانب مسابقة "حافظ القران يرعاك الرحمن". وأضافت أن الجماعة تقيم نشاطها للسنة الثانية على التوالي، وقد جاءت الفقرات هذا العام بشكل أشمل وأوسع عما كانت عليه في العام الماضي.
وأشارت إلى أن المركز يعد بمثابة وسيلة لقضاء الوقت في شيء مفيد، وتعلم مجموعة من الأشياء المختلفة، وهو ما يعود بالشيء المفيد خاصة لطلاب المدارس الذين يقضون إجازة طويلة في فراغ كبير، كما يوفر أيضا وسائل الترفيه من ورش فنية وثقافية وغيرها من المناشط الأخرى.
وأوضحت هند بنت سالم بن محمد المكتومية أن فصل الصيف يمثل فرصة مناسبة لتنمية الجانب الثقافي والاجتماعي للأفراد، والنساء والأطفال على وجه الخصوص، نظرا لأن القرية تفتقر إلى وسائل الترفية المختلفة بجانب انتشار بعض العادات السيئة بسبب أوقات الفراغ الطويلة، لذلك جاءت هذه المبادرة لتحارب أوقات الفراغ وتشغل الأطفال والمراهقين بالقيام بالأشياء المفيدة التي تكون بمثابة التنويع والتجديد والتغيير.
وأضافت أن ما يتم تقديمه في البرنامج الصيفي يتيح للجميع الانخراط فيه، على مختلف مستوياتهم العمرية، خاصة وأن هناك قلة وعي وإدارك بالمخاطر التي قد تصيب الطفل من الإهمال وتركه للبيئة للتكفل بتربيته، كما أن هناك مجموعة من الندوات التي تستهدف فئة النساء والتي يتم من خلالها التطرق للعديد من القضايا والتحديات التي تواجه المراة في مختلف المجالات، وكيف ترتقي المرأة بنفسها وبأسرتها وغيرها من المناشط الثقافية.
-
بالتعاون مع النادي الرياضي الثقافي بالولاية
أطلقت مجموعة فتيات قرية خضراء المكاتيم بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، مبادرة لتنظيم برنامج صيفي، حيث يتم تقديم مختلف الفعاليات وذلك بالتعاون مع النادي الرياضي الثقافي في الولاية.
وتواصلت الفعاليات التي شملت مختلف المجالات، وتميزت بمشاركة فاعلة من قبل طلاب وطالبات القرية. وتستهدف المبادرة فئة الأطفال والمراهقين ومجموعة من ربات المنازل، حيث تضم هذه المبادرة مجموعة من الفعاليات المختلفة تشمل محاضرات وندوات وورش تدريبية. وقد تناول البرنامج حفظ أجزاء من القرآن الكريم، وبعض المسابقات الشعبية في حفظ الأمثال العمانية والتي تستهدف شريحة كبار السن، كما يضم المركز أيضا جانبا خاصا يهدف إلى إحياء القيم الإسلامية والقيم الإنسانية النبيلة والتركيز على الجانب الثقافي كالقراءة وغيرها من المناشط والجوانب الأخرى.
وقالت بشاير بنت سيف بن سعيد المكتومية المشاركة في المبادرة إن الدافع وراء تشكيل هذه الفعاليات الحاجة إلى غرس مبادئ الدين والثقافة الإسلامية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل المتغيرات الخارجية والمنتشرة عبر وسائل الإعلام المختلفة. وأضافت بأن هناك دافع آخر تمثل في تخصصها كأخصائية اجتماعية بالجامعة، والذي دائما ما يدفعنا إلى مساعدة الغير وتقديم مختلف الحلول، والرقي والسمو بالمجتمع، ولعل ما هو دارج في كل المجتمعات الغزو الثقافي التي تقدمه وسائل الإعلام، والتأثير الملموس الذي نراه في أخواننا الصغار. وأكدت أن هذه المبادرة شيء قليل نقدمه لأهالي القرية الذين كانوا سببا في نشأتنا كي نساعدهم في أسلوب التعامل مع أبناء هذا الجيل، وكيف يمكن أن يحافظوا ويتمسكوا بقيمهم الإسلامية ومبادئهم الدينية والإنسانية في المستقبل.
وأوضحت أن البرنامج يقدم مجموعة من الفعاليات والمناشط المختلفة والمتنوعة، وسيستمر في شهر رمضان من خلال الندوات والمحاضرات المقدمة للنساء وكبار السن والأطفال، والتي تساهم في غرس مبادئ اجتماعية وقيم إنسانية ودينية، إلى جانب مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والورش المختلفة، والتي هدفها التوعية واستغلال الوقت في الأشياء المفيدة.
وقالت منال محمد عبدالله المكتومية - إحدى المشاركات في المبادرة- إن أي عمل يواجه صعوبات، حيث إن قرية خضراء المكاتيم صغيرة ومن الصعب لفت انتباه الكثيرين حول الفعاليات والمناشط التي نقدمها، ولكن بدعم بعض أهالي القرية والتشجيع استطعنا أن نحقق إنجازا جيدا ووجدنا اهتماما كبيرا من النساء وكبار السن حول المناشط التي نقدمها. وأوضحت أن هناك تشجيع كبير من الأسر لأبنائهم للانخراط في مثل هذه الفعاليات، وسيكون هناك تواصل للمناشط الصيف حتى في شهر رمضان المبارك، حيث ستستمر الفعاليات بشكل عام وستكثف أيضا. وتوجهت المكتومية بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، وخاصة الفريق الرياضي الثقافي بالقرية.
وقالت شيخة بنت علي بن راشد المكتومية إنه تم إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة هذا العام، ضمن فعاليات المركز الصيفي الذي تقيمة جماعة الثقافة الإسلامية لقرية خضراء المكاتيم، والتي تنوعت بين مسابقات ثقافية وفقرات إنشادية ومسابقة أمثال شعبية ومحاضرات توعوية إلى جانب مسابقة "حافظ القران يرعاك الرحمن". وأضافت أن الجماعة تقيم نشاطها للسنة الثانية على التوالي، وقد جاءت الفقرات هذا العام بشكل أشمل وأوسع عما كانت عليه في العام الماضي.
وأشارت إلى أن المركز يعد بمثابة وسيلة لقضاء الوقت في شيء مفيد، وتعلم مجموعة من الأشياء المختلفة، وهو ما يعود بالشيء المفيد خاصة لطلاب المدارس الذين يقضون إجازة طويلة في فراغ كبير، كما يوفر أيضا وسائل الترفيه من ورش فنية وثقافية وغيرها من المناشط الأخرى.
وأوضحت هند بنت سالم بن محمد المكتومية أن فصل الصيف يمثل فرصة مناسبة لتنمية الجانب الثقافي والاجتماعي للأفراد، والنساء والأطفال على وجه الخصوص، نظرا لأن القرية تفتقر إلى وسائل الترفية المختلفة بجانب انتشار بعض العادات السيئة بسبب أوقات الفراغ الطويلة، لذلك جاءت هذه المبادرة لتحارب أوقات الفراغ وتشغل الأطفال والمراهقين بالقيام بالأشياء المفيدة التي تكون بمثابة التنويع والتجديد والتغيير.
وأضافت أن ما يتم تقديمه في البرنامج الصيفي يتيح للجميع الانخراط فيه، على مختلف مستوياتهم العمرية، خاصة وأن هناك قلة وعي وإدارك بالمخاطر التي قد تصيب الطفل من الإهمال وتركه للبيئة للتكفل بتربيته، كما أن هناك مجموعة من الندوات التي تستهدف فئة النساء والتي يتم من خلالها التطرق للعديد من القضايا والتحديات التي تواجه المراة في مختلف المجالات، وكيف ترتقي المرأة بنفسها وبأسرتها وغيرها من المناشط الثقافية.
: 
: 
: