وطن .. لاتغيب عنه الشمس .!!

عيون هند كتب:

ونأسف على ما نسجناه وهماً وكأنه جسر..

وتمضي الخطوات إلى حيث لا طريق للأمام،..

أي خسارة،.. أي انكسار... لا نعدوا أن نكون بشر..

فننسى هو، وننسى نبضاً إليه.. ونمضي الحياة بيسر..

وقد تتمنى لو كان هنالك جسر..

أختي همس الروح،..


للأسف،.. جميع الجسور وهم وكل الطريق مجازفه.. فإما أن نموت أو أن نموت..

ولكننا نفضل أن نموت حيث نجد من يدفننا.. أعتذر على تطفلي،.. ولكن أوافقك.. :)

همس الروووح كتب:

ليس بالضرورة أن نأسف أختي الحبيبه .. و لكن،
نتعلم من كل طريق وضعنا خطواتنا به في يوم ما .!
وحتى إن كان ما نسجناه وهماً .، نظل نبتسم دوما للحظاته الجميله .!
حقيقه لا يمكننا نكرانها قط .!
...

أحببت مداخلتك .. لم تكن تطفلاً .. وأعتذر لأخي عطر الحروف إن كنا قد تطفلنا عليه !

عيون هند كتب:

لا يمكن أن نتعلم.. لا يصلح لنا أن نفهم .. إلاّ طريقاً يسلكه القلب..

سينكره كثيراً يا همس.. أصبح لا يستطيع التصديق

لا أعلم.. لماذا يبدوا المنطق معك، والصحة في قولك.. ولا اصدق؟!!!...

أشاركك.. بأنها وقفة محيرة وأشكر أخي عطر على حسن تفهمه.. تحيتي

عيون هند كتب:

هل أحاورك فيها؟!!..

ربما لا يفوت الأوان على الأخطاء الإنسانية.. بل قد نحب مجدداً وتكراراً.. ونجد الصدق وإن كنت أستبعد.. ولكن في عالم خيالي، ضمن معادلة سليمة وصحيحة..

قد يحدث.. !!

فهل يتعلم القلب من أخطاءه؟ وهل يستطيع أن يسيطر على خطواته؟ وهل سندرك حقيقة أنه خيال أم حقيقة...؟

أختي همس..

قد ينطبق مثلك على كل شئ إلاّ على القلب.. فهو كالطفل الذي لا ينمو.. فقط ينام.. يبكي ساهراً من الألم.. ثم قد ينام.. فإذا أيقظته المشاعر مجدداً.. عاد ذلك الطفل

نعم.. العقل سيعرقل والقلب سيتقدم.. ولكننا نشعر بالإثنين.. ونعيش تلك الحرب بينهما.. فمن برأيك في حياة الواقع قد يفوز... الشخص الناضج أم الطفل؟

لا أريد أن أجادلك حقاً.. فأنا ضمنياً معك.. وأدرك أنه لا حب ولكنها خديعة تصاغ للنساء كما تصاغ لهن الحلي.. ولكنها وقفه لتوضيح مقصدي..

شظايا المرآه.. قد تجمع ولكن ليس لكي ننظر من خلالها.. بل لنلونها ثم نرفعها للزينة.. في أفضل حالاتها.. المرآة المكسورة لا تعكس الحقيقة مهما ادعينا..

تحيتي :)