لما يا معلمتــــــــــــــي !!

    • لما يا معلمتــــــــــــــي !!

      ليست قصة ولا أدبا أعتبرها خربشه ... ورساله ... لعل مفهومها يصل إلى أختصاصها ..... كتبتها بطرقيه في دقائق معدوده .. لعل تصل مرادها .. ويرضى لمن كتبت

      ==============



      في صباح مزدان .. ومع بلوج الشمس .. التي تعكس خيوطها الحريرية ... روعه الصباح وقطرات الندى النازلة كدمعه سائله ...
      وقفت خلود ... فرحه تنتظر والدها ليوصلها .. إلى المدرسة ... كعادته أيام الدراسة .. وهي تملؤها السعادة ... لأنها ستلتقي بأحبتها .. هناك وصديقاتها ... وكذلك بعض المعلمات التي كان لهن الفضل في تواصلها ودراستها .. لما أولينه لها من رعاية تامة .....
      أستقلت خلود السيارة مع والدها قاطعين مسافات الطريق في المدينة .. والحركة كثيفة والإزدحام .. مقلق بشكل كبير ....ولكن كل ذلك لم يعق تفكيرها .. عن صباحية هذا اليوم .. وما ستفعله هناك عندما تلتقي بزميلاتها ...
      أخذت السيارة تقطع المسافات تلوى المسافات .. حتى أستفاقت هي على صوت والدها .. هيا أنزلي يا بنيتي ها قد وصلنا إلى مدرستك .. نصيحتي يا أبنتاه الغالية ... ركزي جيدا إلى شرح المعلمة ... فهذا العام ليس هو العام الماضي ...السنه لك تخصص معين ...
      فابتسمت .. ونظرت والدها نظره .. عميقة .. قائله : لا تقلق يا أبي .. أنا أحب الدراسه جدا جدا .. وأحبك أكثر ...
      قطعتها وهي نازله ... تخترق ممرات المدرسة إلى الساحة .. القابعة في نصف حرمها .......
      حتى نظرت من بعيد .. زميلتها شيماء ....
      إستبدت بها البسمة بسرعة مباغته .. ولما لا ؟ !!
      وهي الصديقه المقربة لها .... إلتقتا ... بكل ود .. وأخذ اللقاء يزداد حرارة .. بتجولهن بين أورقة المدرسة .. وأخذن يتذكرن الأيام الجميلة .. التي مضت ... حتى إستوقفت قدماهما أمام لوحه ضخمه ... ليرين ..أين إسماهما لهذا الفصل ... وخير صدفة أن تجمعهما .. في صف واحد ... وسقف واحد ... ليكونا مع بعض .. فما أجملها من لحظه .... فإستبد الفرح بهما أشد إستبداد ..
      وأخذت خطواتهما تشق طريقهما إلى الصف المذكور ... ليحجزا مقعدين متجاورين ...
      وما لبث الوقت . وإنقضى ... حتى بدأ الطابور الصباحي ... تلاه نزوح جميع الطالبات .. إلى صفهن كل على حدة ...
      جلسن الطالبات ... يتحدثن .. وصوتهن يعلو والصخيب يتزايد .... شيء عادي كيوم دراسي جديد .. لم يلبث إلا لحظات .. حتى خطف نظرهن معلمه جميلة .. مبتسمة ... تنساب كريح خفيفة إلى نصف الفصل .. صائحة بهن .. بنات هدوء .. هدوء ..
      حتى هدأت حركة الصف ... فتقدمت المعلمة .... مبتسمة... قائلة:
      أنا معلمتكم ..سلوى ... وسأكون بينكم إن شاء الله ... أنا مدرسة التربية الإسلامية..... أتمنى أن تكون علاقتنا أكثر من كوني مدرسه .. إعتبروني أمكم .. عبرو لي دائما عما تحسون ..
      فتبلدت مشاعر الخوف والترقب والرهبة في نفوس .. الطالبات .. إلى ثقة وإطمأنينة ...
      فأنقضى اليوم الدراسي ... وخلود تملؤها الفرحة لما إلتمستة .. من طيبه زائدة وخلق جم من معلمه .. تعرف كيف تعامل تلميذاتها ..
      وصلت خلود إلى المنزل .. وأنسابت مباشرة إلى غرفتها .. كأنها تريد النوم والتمتع بحلم جميل ... حتى سمعت صوت أمها يناديها ... أبنتي ..أخبريني كيف كان يومك ... فأجابت :رائع أمي رائع ... حقا يا أماه .. هناك معلمة جميلة .... أحببتها .. ليست أنانية كالعام السابق ... فتبسمت الأم من ذلك .. وقالت لها : إبنتي ... المهم أنك تبذلين جهدك من الآن .... قاطعتها خلود .. إن شاء الله يا أماه ..
      مضى الوقت .... وخلود تتشوق .. إلى يوم آخر تعانق به صرح مدرستها ........ وفي المساء .... تذكرت انه يجب عليها الإتصال بصديقتها ... شيماء ... ما لبثت أن أسرعت إلى سماعه الهاتف ... وحملتها ومباشره ..يدها بالازرر لتكون مباشره مع صوت صديقتها ...
      على الخط .. الو شيماء ... ما أخبارك
      شيماء بكل ثقل .... تمام .... ولكني مرهقه ..
      خلود .. خيرا إن شاء الله ... فأنا على ما يرام ... وفرحه كثيرا كثيرا ... شيماء ... اشعر بضيق ..لا أحب المدرسة... أحب ان تطول الأجازه .. فقاطتها خلود .... لما . .المدرسة .. جميله .. أحبها . هل تعرفين ..تلك المدرسة .. قد أعجبتني بطيبتها ... اشعر اني قريبة منها أكثر .....هل تعرفين .. أنها تسميني إبنتي ...
      هنا .. قالت لها شيماء .. دعك ِ منه .. فأنا لا يهمني ذلك ..... وما لبثتا حتى أختا تتحدثان بكل ما يجول بخاطرهما .. حتى اعلن الصباح .. إرتدائة ..ثوبا ناصعا ......لتستفيق ... هي على عجله من أمرها ونشاط ملحوظ وتتناول فطورها .... على عجله .. وكأنها متأخرة .. أو تريد اللحاق على موعد سيتعدى وقته .. وكان هذا واضحا للأبوان ........ موقف إبنتهما الغريب .. ولكن ذلك جعل لقلبيهما طريقا إلى الفرح ...
      حتى أخذا يتناقشان موقفها الغريب .. ونشاطها وإنشراحها هذا العام للدراسة .. عكس السنوات الماضية ... ولكن لم يجدا له تبريرا .. سوى سعادة عارمة ...... ملئت سكون حياتهما ....
      وكالعادة قام الوالد بإيصال إبنته إلى مدرستها ومنها توجة إلى مقر عملة .........
      أما خلود ... فكان يومها من أجمل أيامها ... وكانت سعادتها .. أكبر وهي تحضن عيناها .. قدوم المعلمه التي كانت معهما سابقا ... حتى تبسمت لها ... لتبدأ الحصة ... والمعلمة . تداعب تلك وتلك .. وكثيرا ما قامت بمداعبتها تلك المدرسة ... حتى عرف طيبتها قلب خلود .. ليستقر حبا عميق وتقدير خالص منها تجاه معلمتها ..... وتمنت لو تطول حصتها ... لتأخذ وقتا من السعاده والراحة .. ولكن قانون الحصة قد تجاوز حده .... فعلى على وجهها علامات الحزن مع فرح ... فكان مزيج .. من لوحة حية .....رسمتها الأيام ..


      أنتظرو التكمله ..... ولها بقيه

      بريمااااااااوي
    • والله حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة فنانة واجد
      ياخي متشوووووووووووقة اريد اعرف التكملة كملها بسررررررررعة لو سمحت

      مشككوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

      اختك اسوووووووووووووووووووووووومة
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:امير الاحزان
      نحن فى الانتظار ياخى العزيز


      أنتظرو كل الخير اخي العزيز .... سوف أحتاج وقت .. وقد أنزلها الليله .. التكلمه 2 قبل مغادرتي غدا ... إلى الباطنه ...وعودتي مساء

      بريماااااوي
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:اسوووووووووووووووومة
      والله حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة فنانة واجد
      ياخي متشوووووووووووقة اريد اعرف التكملة كملها بسررررررررعة لو سمحت

      مشككوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

      اختك اسوووووووووووووووووووووووومة


      عفوا .. كل الخير .... إنتظرو فقط

      بريمااااااوي