(( خالص التعازي في استشهاد الشيخ أحمد ياسين ))

    • (( خالص التعازي في استشهاد الشيخ أحمد ياسين ))

      [TABLE='width:80%;border:5 double black;'][CELL='filter:;']
      بسم الله الرحمن الرحيم

      " وَ لَا تََحْسَبَنَّ الذَّيْنَ قُتِلُوْا فِي سَبِيْلِ اللهِ أَمْوَاتَاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونْ "

      *-*

      في اشراقة نور الفجر بالايمان و خير العمل على المسلمين هذا اليوم
      و باشراقة نور الايمان و الجهاد في جبين المجاهد المؤمن البطل
      الشيخ أحمد ياسين
      مؤسس حركة حماس
      انتقل إلى رحمة ربه شهيدا عزيزا أكرمه الله و اختاره إلى جواره

      فياله من مصاب جلل اهتزت له قلوب أحبته ..
      و ياله من مفقود وما فقدناه ..
      و ياله من حدث هو شهادة غلفها السواد في قلوب الأبطال
      و ياله من رسالة حمراء سيقرأها اليهود والصهاينة كل لحظة ..

      *-*

      تعازينا الخالصة إلى الأمة الإسلامية ..
      و تعازينا إلى الأمة العربية ..
      و أحر المواساة إلى الشعب الفلسطيني الكبير

      " إنا لله و إنا إليه راجعون "
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter: glow(color=skyblue,strength=2);']
      لن نبكيك يا ياسين فنحن القتلة

      لم تفعلها الكلاب اليهودية وحدها
      بل اشتركنا جميعا فى اغتيال الشيخ احمد يا سين الشهيد الحي
      اشتركنا جميعا شعوبا وحكومات فى قتل كل فلسطين
      اشتركنا بصمتنا العاجز أمام الطغيان الإسرائيلي والأمريكي
      اشتركنا بقبولنا للهوان والذل والإذلال
      اشتركنا بتغابينا عندما ظننا أن أمريكا قد تعطينا بعض بعض حقنا
      اشتركنا بتغافلنا عندما صدقنا أكذوبة السلام
      واشترك البعض بالتحريض فوجود احمد يا سين وحسن نصر الله يكشف جبن وخسة الجبناء والعملاء
      لن نبكيك يا ياسين فنحن لا نستحق شرف البكاء عليك
      وسيظل ثأرك عار على رؤسنا جميعا حتى يؤخذ
      سيظل ثأرك فى رقابنا جميعا وسيظل يصرخ فى وجوهنا
      إلى متى يا أمة العرب
      إلى متى الصمت يا خير أمة أخرجت للناس
      إلى متى تقبلون الذل والإذلال يا خير أمة أخرجت للناس
      متى تنتبهون؟؟
      متى تستيقظون ؟؟
      متى تثورون ؟؟
      اغتيال احمد ياسين إشارة أن إسرائيل آخذت الضوء الأخضر من أمريكا لتفعل ما تريد فهذا هو الوقت المثالى فقد ركع قادتنا واصبح كل همهم هو تامين كراسي حكمهم وتعهدوا لربهم الأمريكي أن يقهروا شعوبهم ويقضوا على دينهم ودولهم مقابل كراسي الحكم
      لن أرثيك يا سيدي فالرثاء للأموات وأنت إن شاء الله من الأحياء عند ربهم يرزقون
      ولكنى أرثى أمة وصفها ربها يوما بأنها خير أمة أخرجت للناس
      لا تسامحونا يا أهل فلسطين
      ولا تغفروا لنا


      :،:،:،:،:،:،

      مشرفي المتميز // انرثيه ونحن القتلة //

      صغيرة الأميرة
      [/CELL][/TABLE]
    • أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } صدق الله العظيم


      اللهم تقبل شيخنا الشهيد في رحمتك واسكنه الفردوس الاعلى من النبيين والصدقيين والشهداء .. اللهم بدله بكرسيه في الدنيا بكرسي بجوار سيد الشهداء

      اللهم ارزقنا همة شيخنا أحمد ياسين .... اللهم ارزقنا صبر شيخنا ..... اللهم ارزقنا علم شيخنا .... اللهم ارزقنا موتة شيخنا

      على دربك ياشيخنا ودرب حسن البنا ودرب سيد قطب .... ماضون باذن الله وعليه ثابتون

      اللهم اخلف لنا رجال كشيخنا

      انا لله وآنا اليه راجعون

      الله افرغ علينا صبرا وانصرنا على القوم الظالمين


    • يا فارس الكرسي ... رثاء الشيخ ياسين للشاعر العشماوي

      عزاء إلى كل مسلم في وفاة الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله -

      *شعر- عبدالرحمن صالح العشماوي:

      هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا
      فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا
      هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم
      فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا
      إني لأرجو أن تكون بنارهم
      لما رموك بها، بلغتَ جِنانا
      غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً
      أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا
      أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا
      كم قدَّموا لشموخك الإحسانا
      لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر
      وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا
      يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً
      بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا
      ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً
      وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا
      فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي
      ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا
      وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما
      صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا
      وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً
      متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا
      ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً
      إنَّ السجود ليرفع الإنسانا
      وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا
      أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا
      كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى
      وطوى بك الآفاقَ والأزمانا
      علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن
      مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا
      معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه
      مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا
      أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ
      عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا
      لكأنني أبصرت في عجلاته
      أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا
      حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ
      تمشي به، كالطود لا تتوانى
      إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما
      لقيتْ جحود القوم، والنكرانا
      هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى
      أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟
      وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ
      في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا
      هل أبصروا جسداً على كرسيِّه
      لما تناثَر في الصَّباح عِيانا
      أين الحضارة أيها الغربُ الذي
      جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا
      عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ
      قد ضلَّ من يستعطف البركانا
      هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه
      من يعبد الأَهواءَ والشيطانا
      يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا
      فلقد تركتَ الصدق والإيمانا
      أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على
      مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا
      أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي
      أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا
      أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى
      في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا
      يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ
      إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا
      في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ
      للفجر حين يبشِّر الأكوانا
      فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني
      بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا
      قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما
      بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا
      هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي
      شيَّدتُ في قلبي له بنيانا
      دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي
      تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا
      روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ
      ما أجمل الأنهارَ والبستانا
      ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا
      يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا
      هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا
      فربحتَ أنتَ وأدركوا iiالخسرانا
      هم أوصلوك إلى مُنَاكَ iiبغدرهم
      فأذقتهم فوق الهوانِ iiهَوانا
      إني لأرجو أن تكون iiبنارهم
      لما رموك بها، بلغتَ iiجِنانا
      غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً
      أَبشرْ فقد أورثتَهم iiخذلانا
      أهل الإساءة هم، ولكنْ ما iiدروا
      كم قدَّموا لشموخك iiالإحسانا
      لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر
      وُسْعَاً لتحمله فكنتَ iiوكانا
      يا أحمدُ الياسين، كنتَ iiمفوَّهاً
      بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا
      ما كنتَ إلا همّةً iiوعزيمةً
      وشموخَ صبرٍ أعجز iiالعدوانا
      فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج iiدمعتي
      ببشارتي ويُخفِّف iiالأحزانا
      وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ iiحينما
      صلََّيْتَ فجرك تطلب iiالغفرانا
      وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب iiمرتِّلاً
      متأمِّلاً تتدبَّر iiالقرآنا
      ووضعت جبهتك الكريمةَ iiساجداً
      إنَّ السجود ليرفع iiالإنسانا
      وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما iiدروا
      أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا
      كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى
      وطوى بك الآفاقَ iiوالأزمانا
      علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم iiيكن
      مِثل الكراسي الراجفاتِ iiهَوانا
      معك استلذَّ الموتَ، صار iiوفاؤه
      مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا
      أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ iiشاهدٌ
      عَدْلٌ يُدين الغادرَ iiالخوَّانا
      لكأنني أبصرت في iiعجلاته
      أَلَماً لفقدكَ، لوعةً iiوحنانا
      حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ
      تمشي به، كالطود لا iiتتوانى
      إني لَتَسألُني العدالةُ بعد iiما
      لقيتْ جحود القوم، iiوالنكرانا
      هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا iiاللَّظَى
      أم أنَّها لا تملك iiالأَجفانا؟
      وعيون أوروبا تُراها لم iiتزلْ
      في غفلةٍ لا تُبصر iiالطغيانا
      هل أبصروا جسداً على كرسيِّه
      لما تناثَر في الصَّباح عِيانا
      أين الحضارة أيها الغربُ iiالذي
      جعل الحضارةَ جمرةً، iiودخانا
      عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ
      قد ضلَّ من يستعطف البركانا
      هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه
      من يعبد الأَهواءَ iiوالشيطانا
      يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا
      فلقد تركتَ الصدق iiوالإيمانا
      أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي iiعلى
      مليارنا لمَّا غدوا iiقُطْعانا
      أبكي على هذا الشَّتاتِ iiلأُمتي
      أبكي الخلافَ المُرَّ، iiوالأضغانا
      أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن iiأرى
      في أمتي مَنْ يكسر iiالأوثانا
      يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ
      إلاَّ ربيعاً بالهدى iiمُزدانا
      في شعر لحيتك الكريمة iiصورةٌ
      للفجر حين يبشِّر iiالأكوانا
      فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني
      بك عندهنَّ مغرِّداً iiجَذْلانا
      قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ iiوربما
      بشموخ صبرك قد عقدتَ iiقِرانا
      هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ iiالذي
      شيَّدتُ في قلبي له iiبنيانا
      دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي
      تستقي الجذور وتنعش iiالأَغصانا
      روَّيتَ بستانَ الإباءِ iiبدفقهِ
      ما أجمل الأنهارَ iiوالبستانا
      ستظلُّ نجماً في سماءِ iiجهادنا
      يا مُقْعَداً جعل العدوَّ iiجبانا