المضيبي - ناصر المنذري
-
بدأ تشغيل نظام الشفاء (3+) بمستشفى دماء والطائيين والذي تزامن مع زيارة عبد الرحمن بن أحمد الطوقي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة الصحة، حيث أطلع خلال زيارته للمستشفى على سير العمل بالنظام وآلياته وتدريب العاملين على تطبيق النظام. ويعد تشغيل النظام نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات الصحية الإلكترونية، حيث يعمل النظام داخل المستشفى عن طريق التحويل الداخلي عبر الشبكة الداخلية. كما أنّه يحتوي على نظام مركب ومتكامل يحوي أكثر من 30 نافذة، ومكون من عدد من النظم الفرعية منها على سبيل المثال: نظام السجلات الطبية، ونظام المختبر الطبي، ونظام الصيدلية، ونظام المخازن الطبية، ونظام قسم الأشعة، وغيرها من النظم الفرعية التي تخدم الوحدات العلاجية بالمؤسسات الصحية. كذلك يساهم في تسهيل عملية تحويل المريض من مؤسسة صحية إلى أخرى في المحافظة، و المحافظة على التاريخ المرضي للمريض، إضافة إلى أنه يساعد الطاقم الطبي على معرفة الحالة المرضيّة للمريض، وبتشغيل النظام بمستشفى دماء والطائيين تكون قد اكتملت منظومة النظام الإلكتروني بكافة المؤسسات الصحيّة بولاية دماء والطائيين .
الجدير بالذكر بأنّ نظام الشفاء جاء في النسخة الثانية كنظام متكامل تم تصميمه باستخدام قواعد البيانات العلاجية وأدوات التطوير "أوراكل" مع توفير التفاعل البياني مع المستخدم، ويتم تشغيل هذا النظام على منصّات تشغيل لينيكس. أمّا بالنسبة للمستخدمين فيتم التشغيل من خلال بيئة ويندوز على الحواسيب الشخصية. ويتضمن الوظائف التي يشملها نظام التحويل طلب المواعيد والتغذية الاسترجاعية لاستشارة طبية، والتحويلات لإجراء مزيد من الفحوصات الطبيّة.
كما أنّه تمّ تشغيل النظام آنف الذكر بمستشفى سناو في وقت سابق من هذا العام. وقد حصل نظام الشفاء على جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن فئة استحداث مفهوم جديد وفكرة جديدة في الإدارة الحكومية، والتي أقيمت فعالياتها في مملكة أسبانيا، حيث حصلت الوزارة على المركز الأول في هذا النظام.
-
بدأ تشغيل نظام الشفاء (3+) بمستشفى دماء والطائيين والذي تزامن مع زيارة عبد الرحمن بن أحمد الطوقي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة الصحة، حيث أطلع خلال زيارته للمستشفى على سير العمل بالنظام وآلياته وتدريب العاملين على تطبيق النظام. ويعد تشغيل النظام نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات الصحية الإلكترونية، حيث يعمل النظام داخل المستشفى عن طريق التحويل الداخلي عبر الشبكة الداخلية. كما أنّه يحتوي على نظام مركب ومتكامل يحوي أكثر من 30 نافذة، ومكون من عدد من النظم الفرعية منها على سبيل المثال: نظام السجلات الطبية، ونظام المختبر الطبي، ونظام الصيدلية، ونظام المخازن الطبية، ونظام قسم الأشعة، وغيرها من النظم الفرعية التي تخدم الوحدات العلاجية بالمؤسسات الصحية. كذلك يساهم في تسهيل عملية تحويل المريض من مؤسسة صحية إلى أخرى في المحافظة، و المحافظة على التاريخ المرضي للمريض، إضافة إلى أنه يساعد الطاقم الطبي على معرفة الحالة المرضيّة للمريض، وبتشغيل النظام بمستشفى دماء والطائيين تكون قد اكتملت منظومة النظام الإلكتروني بكافة المؤسسات الصحيّة بولاية دماء والطائيين .
الجدير بالذكر بأنّ نظام الشفاء جاء في النسخة الثانية كنظام متكامل تم تصميمه باستخدام قواعد البيانات العلاجية وأدوات التطوير "أوراكل" مع توفير التفاعل البياني مع المستخدم، ويتم تشغيل هذا النظام على منصّات تشغيل لينيكس. أمّا بالنسبة للمستخدمين فيتم التشغيل من خلال بيئة ويندوز على الحواسيب الشخصية. ويتضمن الوظائف التي يشملها نظام التحويل طلب المواعيد والتغذية الاسترجاعية لاستشارة طبية، والتحويلات لإجراء مزيد من الفحوصات الطبيّة.
كما أنّه تمّ تشغيل النظام آنف الذكر بمستشفى سناو في وقت سابق من هذا العام. وقد حصل نظام الشفاء على جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن فئة استحداث مفهوم جديد وفكرة جديدة في الإدارة الحكومية، والتي أقيمت فعالياتها في مملكة أسبانيا، حيث حصلت الوزارة على المركز الأول في هذا النظام.