لو تكلم رمضان ....

    • [TABLE='width: 95%, align: center']
      [TR]
      [TD='colspan: 3, align: right']رمضان فرصه لاصلاح القلوب[/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 3, align: right']
      «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت» [رواه البخاري].



      وبينما هؤلاء على حالهم, أهل الشبهات في شبهاتهم, وأهل الشهوات في شهواتهم, إذا بشهر رمضان يطل على الدنيا, فيبعث الحياة في من جديد.

      يأتي بسحائب الرحمة, ونسائم المغفرة, وبشائر العتق من النار..

      يأتي بالخير العميم, والأجر الجزيل و الفوز الكبير.

      يأتي ليقول: "يا باغي الخير أقبل, ويا باغي الشر أقصر"...

      يا من تريد الهداية!!، هذه فرصتك فلا تضعيها..

      يا من تريد السعادة!، هذا طريق السعادة فإياك أن تضله..

      يا من تريد النجاة!!، هذا سبيل النجاة فلا تحد عنه..

      صدق الرغبة:

      1- أن تكون هناك رغبة حقيقية وإرادة صادقة للصلاح والهداية: فينظر الإنسان إلى نفسه, ويرى كثرة عيوبه ومعاصيه, ويتحسر على ما وصل إليه أمره , وهذه "اليقظة"، هي أول مراتب العبودية والاستقامة وهي كما قال -ابن القيم-: "هي انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين", وهذا الانزعاج ضروري جدا في إصلاح القلوب.

      قوة العزيمة:

      2- أن يكون هناك عزم على الإصلاح, ومفارقة كل سبب يحول دون ذلك, من صاحب سوء أو آلة فساد أو غير ذلك, ومرافقة كل معين وموصل إلى طريق السعادة والنجاة.

      البصيرة:

      3- أن تكون هناك بصيرة يرى بها عظمة هذا الشهر وخصوصيته, وأنه فرصة عظيمة للنجاة, والتخلص من أمراض القلوب ومن أسقامها, فشهر رمضان ليس كغيره من الشهور, فالقلوب مهيئة لاستقبال ما يصلحها, والجوارح مستعدة للطاعات, والمساجد عامرة بالمصلين والذاكرين, والإنسان يجد فيه أعوانا على الخير في كل مكان, والجوع والعطش يقتل كل رغبات السوء ونوايا الشرور ونيران الشهوات.


      المحفزات الرمضانية:

      4- الاستفادة من كثر المحفزات الرمضانية:

      فهذا الشهر خصه الله تعالى بكثير من الفضائل والمحفزات التي ليست في غيره, فهو عبارة عن دوحة غناء مليئة بالأزهار والورد والثمار, من كل نوع ولون ورائحة وطعم, فما يمل الإنسان من زهرة إلا ويجد أخرى ولا ينتهي من ثمرة إلا وتظهر له ثمرة أخرى.

      ومن تلك الأزهار والثمار الرمضانية التي لها أكبر الأثر في إصلاح القلوب:

      أولا: الصيام:

      قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه].

      والصوم من أعظم علاجات القلوب, أنه علاج لمرض الشهوة, فقال: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج, فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج, ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» [متفق عليه].

      قال ابن القيم: "فأرشدهم إلى الدواء الشافي الذي وضع لهذا الأمر, ثم نقلهم عنه عند العجز إلى البدل وهو الصوم ,فإنه يكسر شهوة النفس, ويضيق عليها مجاري الشهوة, فإن هذه الشهوة تقوى بكثرة الغذاء و كيفيته, فكمية الغذاء وكيفيته يزيدان في توليدها والصوم يضيق عليها ذلك, وقل من أدمن الصوم إلا وماتت شهوته أو ضعفت" (روضة المحبين).

      2- القيام:

      قال صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه].

      وللصلاة أعظم الأثر في إصلاح القلوب؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر كما قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ} [سورة العنكبوت: 45].

      ومن علامات صاحب القلب السليم: أنه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همه وغمه بالدنيا, ووجد فيها راحته ونعيمه وقرة عينه وسرور قلبه, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها» [أبو داود وصححه الألباني].

      ومن هنا كان أصحاب الشهوات وأهل الغفلة ليس لهم نصيب من الصلاة, فهي شاقة عليهم, ثقيلة على قلوبهم, فإذا كانوا فيها قاموا كأنهم على الجمر يتخلصوا منها, فلا يقولون "أرحنا بها" كما كان يقول صلى الله عليه وسلم, وإنما يقولون أرحنا منها, كأهل الغفلة والبطانة والشهوات.

      3- تلاوة القرآن:

      فرمضان هو شهر القرآن الذي أنزله الله تعالى هداية للقلوب, كما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [سورة البقرة: 185].

      وهو شفاء لأمراض القلوب, قال ابن القيم: "جماع أمراض القلب هي أمراض الشبهات والشهوات, والقرآن شفاء للنوعين, ففيه من البيانات والبراهين القطعية ما يبين الحق من الباطل, فتزول أمراض الشبه المفسدة للعلم والتصور والإدراك, بحيث يرى الأشياء على ما هي عليه.

      وأما شفاؤه لمرض الشهوات, فذلك بما فيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب, والتزهيد في الدنيا, والترغيب في الآخرة, والأمثال والقصص التي فيها أنواع العبر والاستبصار, فيرغب القلب السليم إذا أبصر ذلك فيما ينفعه في معاشه ومعاده ويرغب عما يضره, فيصير القلب محبا للرشد, مبغضا للغي, فالقرآن مزيل للأمراض الموجبة للإرادات الفاسدة, فيصلح القلب, وتصلح إرادته, ويعود إلى فطرته التي فطر عليها, فتصلح أفعاله الاختيارية الكسبية, كما يعود البدن بصحته وصلاحه إلى الحال الطبيعي, فيصير بحيث لا يقبل إلا الحق, كما أن الطفل لا يفبل إلا اللبن" (إغاثة اللهفان).

      4- كثرة الذكر والدعاء:

      فذكر الله هو حياة القلوب وراحتها ونعيمها, كما قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} [سورة الأنفال: 2]، " وبين النبي أن الذكر حياة القلوب فقال صلى الله عليه وسلم: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت» [رواه البخاري].

      وقال ابن عباس: "الشيطان جاثم على قلب ابن آدم, فإذا سها وغفل وسوس, فإذا ذكر الله تعالى خنس".

      وقال رجل للحسن: "يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوة قلبي!!"، فقال: "أذبه بالذكر".



      وقال ابن عباس: "الشيطان جاثم على قلب ابن آدم, فإذا سها وغفل وسوس, فإذا ذكر الله تعالى خنس".

      وقال رجل للحسن: "يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوة قلبي!!"، فقال: "أذبه بالذكر".

      5- الاعتكاف:

      ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى.

      والاعتكاف هو الخلوة الشرعية والانفراد بالنفس والتخلي بمناجاة الله وذكر ودعائه, وهو من أعظم الأدوية الرمضانية لإصلاح القلوب, فحقيقة الاعتكاف ومعناه: قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بخدمة الخالق, وكلما قويت المعرفة بالله والمحبة له, والأنس به, أورثت صاحبها الانقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال.

      فعلى المعتكف أن يغتنم هذه العبادة في إصلاح قلبه, ومحاسبة نفسه, وأن يجتهد في طاعة ربه وذكره ودعائه وتلاوة كتابه والمحافظة على الصلوات الخمس والنوافل, بحيث يخرج من اعتكافه طاهر القلب منشرح الصدر, قد ذاق طعم الإيمان وحلاوة الطاعة.


      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      . ‏عفى الله عن حديث بالقلب يظل ولا يُقال ,,
    • لماذا نصوم؟؟؟؟


      اتاك شهر السعد والمكرمات*** فحية في أجمل الذكريات

      يا موسم الغفران أتحفتنا***أنت المنى يا زمن الصالحات


      جاء هذا الشهر المبارك ليقول للناس: "أنا شهر المغفره والرحمة، أنا شهر البعد من الشهوات، أنا شهر الصبر والتحمل".

      إن من الأهمية بمكان ونحن نستقبل هذا الشهر المبارك أن نعرف حقيقة رمضان، وأن نعرف لماذا نصوم؟

      كم من الناس من يفجأه شهر رمضان فيكون عليه ثقيلا!

      أتعرفون لماذا؟

      لأنّه لم يعرف حقيقة الصيام ولم يعرف لماذا يصوم!!

      علينا جميعا أن نعلم أن للصيام حقيقة وللصيام حكم وأسرار، فليس الصيام امتناع عن الطعام والشراب فقط بل له حقائق وأسرار... فتعال أخى الكريم لنتعرف من خلال هذه الكلمات الإجابة عن هذا السؤال: لماذا نصوم ؟

      الصوم غايته بلوغ التقوى

      نحن نصوم لنتحقق التقوى كما قال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

      أتعرفون ماهي التقوى؟

      أن تجعل بينك وبين النار وقاية بفعل الأوامر وترك النواهي. فما هي حالنا مع التقوى؟!

      إن الانسان وهو يرى كثيرا من الناس، ليتفطر قلبه ألما وحسرة على حال المسلمين الذي ينتهكون المحرمات في شهر رمضان المبارك!

      ألم يأن للذين آمنوا أن يعرفوا لهذا الشهر قدره.

      أنّه شهر عبادة وموسم طاعة وأنّه صيام عن اللغو والزور والرفث، وليس موسما للمسلسلات الهابطة ولا ميدانا للمسابقات والفوازير الساقطة في وقت يحارب فيه الاسلام، ويهاجم فيه الدين، وتنتهك الحرمات، ويذبح فيه الأطفال والنساء، ويشرد فيه الضعفة من أوطانهم، وتحاك المؤامرات، وتدبر الحيل وتعد الخطط لضرب الإسلام وأهله.

      ألم يأن للذين آمنوا أن يبتعدوا عن الربا وأن يعلنوا التوبة عن التعامل به، وهم يعلمون أن درهم ربا أشد عن الله من ست وثلاثين زنية، وأنه إعلان للحرب على الله ورسوله.

      ألم يأن للذين آمنوا أن يحاربوا دواعي الزنا ويقطعوا أسباب الخنا وهم يعلمون أنه دمار للأسر وهتك للأستار وغضب للجبار {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [الاسراء:23].

      ألم يأن للذي أوتي أجهزة إعلامية وقنوات فضائية أو إذاعة صوتية، فنشر بها الباطل وأظهر بها المنكر وأشاع بها الفاحشة وأهلك بها المثل ودمر بها الأخلاق وأفسد بها الضمائر وهتك بها الأستار وأسخط بها الجبار.

      ألم يأن له أن يجعل هذا الشهر شهر صيام عن الخنا وإمساك عن الردي وإقبال على الله وبحث عن رضاه؟!!

      فهو الذي أعطاهم الأموال فحاربوه بها وأغدق عليهم الرزق فانتهكوا به محارمه فـ {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن:60]، وقال تعالى : {وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص:77].

      ألم يأن للذي بح صوته وشاخت حنجرته في الباطل.. أما آن له أن يتدارك ما بقي من العمر ويجعل من هذا الشهر فرصة للتوبة النصوح ومجالا لتزكية الروح.

      ألم يأن للكتاب الذي سخر قلمه ووظف بيانه في نشر الرذيلة وتزيين الباطل وتحسين المنكر وإثارة الشبهات والدعوة للشهوات.

      ألم يأن له أن يكف المسلم من قلمه ويتوب إلى رشده ويتقي ربه؟!!

      ألم يأن للتاجر الذي عاش في الحرام وغذي بالحرام وتجارته في الحرام.
      ألم يأن له أن يستيقظ قلبه ويصحو ضميره ويجعل شهر رمضان فرصة لإعلان التوبة وإظهار الندم والرجوع إلى الله تعالى.

      ألم يأن للذي سلط لسانه في الغيبة وأطلق عنانه في النميمة فأكل أعراض المسلمين ونهش لحوم المؤمنين.

      ألم يأن له أن يتعود على صوم الجوارح عن اللّغو والزور والرفث ويعلم يقينا أن الصوم عن الأكل والشرب فقط لا يغني شيئا ولا يجدي فتيلا!!. يقول صلى الله عليه وسلم: «الصيام جنّة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم» [رواه البخاري].

      فــانـــدب زمانــا سلــفــــا***سودت فيه الصحفا

      ولم تزل معتكفا***على القبــيــــح الشنــع

      كم ليلـــة اودعتهــــا***مآثما ابدعتها

      لشهوة أطعتها***في مرقد ومضجع

      فالبس شعار النـدم***واسكـــب شآبــيـــب الــدم

      قـــــبـــــل زوال الــقــــــدم***وقبل سوء المصرع


      ألم يأن للذين آمنوا أن يتذكروا بسرعة مرور الأيام وانقضاء الأوقات وتتابع الدهور وتعاقب الشهور أن يتذكروا بذلك رحيلهم عن الدنيا، وفراقهم للأحبة ومسكنهم في الثرى ومبيتهم في القبور وقيامهم ليوم النشور يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

      الصوم جهاد لهوى النفس

      الصيام - يارعاكم الله - عبادة مفادها أن يزم المرء نفسه وأن يحكم هواه لأجل أن يترك ما يشتهي ويقدم على ما يكره، ومن ثم يكون تابعا لأوامر الله لا لرغائب النفس، فيتعلم كيف يترك ولو كان قادرا على أن يدرك، وهنا يكمن السر في التباين الظاهر بين الإنسان والحيوان.

      ولذا فان الصوم لم ينظر إليه على أنه حرمان مؤقت فحسب، بل يعد خطوة جلى إلى حرمان النفس دائما من شهواتها المسعورة ونزواتها المنكورة، وتأكيد لهذا المعنى يقوم صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»[رواه البخاري].

      ومن هنا يعلم أن الصيام امتناع عن أشياء مخصوصة، والامتناع في حقيقته عنصر سلبي لا يراه الناس عادة، لكنّه لا يشفي على علام الغيوب وهذا في الواقع تفسير لقول الجبار جل وعلا في الحديث القدسي: «الصوم لي وأنا أجزي به» [رواه البخاري في صحيحه].
      وقال سبحانه : {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة:211]. والسائحون - يحفظكم الله - هم الصائمون كما قال مجاهد وغيره.

      الصوم ترويض للنفس على الصبر

      الصوم.. عبادة لابد منها لترويض النفس على الصبر وتحمل المشاق، وهي في هذه الصورة ليست تعذيبا جسمانيا ولا معركة مبهمة ضد الجسم كلا إنما هي التعويد على المكابد وتحمل العنت بإحلال الجد محل الهزل، والعمل محل البطالة، والحق محل الباطل، والجهاد محل القعود، والصبر محل الضجر، قال تعالى : {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}[البقرة: 45].

      والصبر هنا هو الصوم وفي الحديث الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصوم نصف الصبر» [رواه الترمذي].

      إن رمضان بهذه الصورة فرصة كبرى ومنحة عظمى للمرء المسلم في أن يطهر نفسه بالنهار كي يعدها لتلقي هدايات القرآن في قيام الليل، {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً} [المزمل: 4-6] وناشئة الليل هي أوقاته وساعاته. والمقصود: أن قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان، وأجمع على التلاوة من قيام النهار، لأنه وقت انتشار الناس ولغط الأصوات وأوقات المعاش، فكان الصيام في النهار تخلية، والقيام في الليل تحلية، ومن ثم تزكوا النفس وتسموا، وتكون مهيئة لأن تكون مجابة الدعوة، ولربما دل على ذلك قوله جل علا بعد آيتى الصيام : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].

      وقفة

      إنّ الشياطين تصفد في رمضان، ولكن من لنا بشياطين الإنس الذين تفلتوا من كل قيد وتحللوا من كل رباط.

      لقد ظهرت شياطين مردة وأبالسة فجرة، يستحي إبليس من فعالهم ويتعلم الشيطان وجنوده منهم، ظهروا على المسلمين عبر الشاشات الصغيرة والكبيرة يبشرونهم ببرامج خلابة ومشاهد جذابة، يعدونهم ويمنونهم بما سيقدمون لهم من أغنيات ماجنة ورقصات آثمة وأفلام ساقطة، ولا يستحيون حينما يتبجحون فيقولون للناس: إن ذلك بمناسبة رمضان المبارك، وأي بركة وقد برك إبليس على قلوبهم وجثم الباطل على صدورهم، وعشعش في ثنايا نفوسهم واعماق حياتهم؟! {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً} [النساء: 72].

      وإننا ندعو كل مسلم أن يتقي الله في هذا الشهر الكريم، فوالله لا ينفع إمساك عن الطعام والشراب مع إطلاق للجوارح في هذه المآثم وتلك المخازي، قال صلى الله عليه وسلم: «الصيام جنة، فاذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب» [رواه البخاري].
      وقال صلى الله عليه وسلم : «ليس الصيام عن الأكل والشرب وإنما الصيام من اللغو والرفث» [صحيح ابن خزيمة]

      وقال جابر رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم : «اذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم».

      فلنحذر أيها الأحبة كي لا نكون ممن قيل فيهم {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً} [الفرقان:23].

      وإننا ندعو وسائل الإعلام في بلادنا أن تحارب هذه الرذائل، وأن لا تجعل منها قدوة وأن تعمر أوقاتها بما يتناسب مع هذا البلد الطيب، والمجتمع المسلم، وأن يكونوا قدوة حسنة ونموذجا فريدا ليديم الله علينا أمننا وأماننا وأنسنا ورخاءنا. نسأل الله أن يحفظهم من كل سوء وأن يقيهم من كل مكروه، ولنعلم أن الذي يمكث في الأرض هو ما ينفع الناس وأمّا الزبد فيذهب جفاء، قال سبحانه : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63].

      ألا فاتقوا الله إخواني الكرام وأروا الله من أنفسكم في هذا الشهر المبارك، فإن لله نفحات من حرمها حرم خيرا كثيرا، وأبشروا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: «يقول الله جل وعلا: كل عمل ابن آدم له كفارة والصوم لي وأنا أجزي به»[رواه البخاري].

      اللّهم اجعل مواسم الخيرات لنا مربحا ومغنما، وأوقات البركات والنفحات لنا إلى رحمتك طريقا وسلما، واغفرلنا ولوالدينا ولجميع المسلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

      فتوى

      سئل الشيخ بن عثيميين رحمه الله: هل لقيام رمضان عدد معين أم لا؟

      فأجاب: ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب، فلو أنّ الإنسان قام الليل كله فلا حرج، ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج، ولكن العدد الأفضل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة، فإنّ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سُئلت كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان؟ فقالت: " لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة "، ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع، وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين، خلاف ما يفعله النّاس اليوم، يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوه، والإمامة ولاية، والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح وكون الإمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً، هذا خطأ بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله من إطالة القيام والركوع والسجود والقعود حسب الوارد ونكثر من الدعاء والقراءة والتسبيح وغير ذلك.



      من إعداد/ سلسلة العلامتين




      . ‏عفى الله عن حديث بالقلب يظل ولا يُقال ,,
    • من كنوز الحسنات:::






      الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
      فإن شهر رمضان شهر خير وبر وإحسان، فالأعمال فيه تتضاعف والنفوس فيه تنشط لذلك نضع بين يديك أخي القارئ الكريم باقة عطرة من الأحاديث والآثار الصحيحة في مختلف أبواب البر والخير فمن يدخل السباق؟ ومن يجمع الكنوز قال تعالى: { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]

      فهيا أيها المقصرين أما سمعتم قوله تعالى: { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } [هود 114]

      فهيا أيها الخائفين أم سمعتم قول رب العالمين { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } [النمل: 89]

      فمن يفوز في السباق ويحصد الجوائز قال تعالى: { وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [الأعراف: 8]

      1-الإخلاص: قال تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} البينة: 5]

      2-تجريد التوبة لله تعالى: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه»، «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر».صحيح الجامع للألباني

      3-حصول التقوى: قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [البقرة: 183]

      4-الدعاء عند رؤية الهلال: «اللهم أهله علينا باليمن والإيمانوالسلام والإسلام ربي روبك الله»صحيح الترمذي للألباني

      5-صيام رمضان إيماناً واحتساباً: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»متفق عليه

      6-قيام رمضان إيماناً واحتساباً: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»متفق عليه

      7-قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه».متفق عليه

      8-تفطير الصائم: «من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً».صحيح الترمذي للألباني

      9-العمرة: «العمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي».متفق عليه

      10-قراءة القرآن وتلاوته: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه».مسلم

      11-تعلم القرآن وتعليمه: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».البخاري

      12-ذكر الله تعالى: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقكم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى».صحيح ابن ماجة للألباني

      13-الاستغفار: «من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان قد فر من الزحف».صحيح أبي داود للألباني

      14-الاجتهاد في العشر الأواخر: «كان رسول الله صلى الله عليه وسم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله وشد مئزره».متفق عليه

      15-الاعتكاف: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان».البخاري

      16-المحافظة على الوضوء: «استقيوا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن».صحيح الترغيب للألباني

      17-إسباغ الوضوء: «من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره».مسلم

      18-الدعاء بعد الوضوء: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء».مسلم

      19-صيام ست من شوال: «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر».مسلم

      20-السواك: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة».متفق عليه

      21-صلاة ركعتين بعد الوضوء: «ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل ووجهه عليهما، إلا وجبت له الجنة».مسلم

      22-ترديد الأذان: «من قال مثل ما قال هذا يقيناً دخل الجنة».صحيح النسائي للألباني

      23-الدعاء بعد الأذان: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة».البخاري

      24-الدعاء بين الأذان والإقامة: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة».صحيح أبي داود للألباني

      25-المشي إلى المسجد: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح».متفق عليه

      26-المحافظة على الصلاة: سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟
      قال: «الصلاة لوقتها».متفق عليه

      27-المحافظة على صلاة الفجر والعصر: «من صلى البردين دخل الجنة».البخاري

      28-المحافظة على صلاة الجمعة: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهم إذا اجتنبت الكبائر».مسلم

      29-تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة: «فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه».متفق عليه

      30-قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين الجمعتين».صحيح الجامع للألباني

      31-الصلاة في المسجد الحرام: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه».صحيح الجامع للألباني

      32-الصلاة في المسجد النبوي: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام».مسلم

      33-المحافظة على صلاة الجماعة: «صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة».متفق عليه

      34-الحرص على الصف الأول: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا».متفق عليه

      35-المداومة على صلاة الضحى: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعها في الضحى».مسلم

      36-المحافظة على السنن الراتبة: «ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة».مسلم

      37-الصلاة على الميت:
      «رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه قيل: من يا رسول الله؟
      قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أوكليهما ثم لم يدخل الجنة».
      مسلم

      57-طاعة المرأة لزوجها: «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها دخلت الجنة من أي أبواب الجنة شاءت».صحيح الجامع

      58-النفقة على الزوجة والعيال: «إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة».متفق عليه

      59-النفقة على الأرملة والمسكين: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله».البخاري

      60-كفالة اليتيم والنفقة عليه: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا».البخاري

      61-علاج قسوة القلب: «شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال: «امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين».صحيح الترغيب للألباني

      62-قضاء حوائج الإخوان: «لإن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجة، وأشار بإصبعه أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين».الصحيحة الألباني

      63-زيارة الإخوان في الله: «النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة».صحيح الجامع

      64-زيارة المرضى: «من عاد مريضاً لم يزوره إلا لله في الجنة».
      65-صلة الأرحام: «الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله».مسلم

      66-حسن الخلق: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟
      فقال: «تقوى الله وحسن الخلق».صحيح الترمذي للألباني

      67-الصدق: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة».متفق عليه

      86-طلاقة الوجه: «لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق».مسلم

      69-السماحة في البيع والشراء: «رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى».البخاري

      70-حفظ اللسان والفرج: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة».متفق عليه

      71-فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً».مسلم

      72-الدعوة إلى الله: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً».مسلم

      73-الستر على الناس: «لا يستر عبداً عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة».مسلم

      74-الصبر على البلاء: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».البخاري

      75-الصدقة الجارية: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».مسلم

      76-إغاثة المسلمين: «من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة».مسلم

      77-الشفاعة للمسلمين لقضاء حوائجهم: «اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء».البخاري

      78-صلة أصدقاء الوالدين والبر بهم: «إن أبر صلة الولد أهل ود أبيه».مسلم

      79-الدعاء للأخ بظهر الغيب: «ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك وله بمثل».مسلم

      80-الصمت وحفظ اللسان إلا من الخير: «من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت».البخاري

      81-الإحسان إلى الزوجة: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي».صحيح الجامع للألباني

      82-إتباع السيئة الحسنة: «اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن».صحيح الجامع للألباني

      83-الذب عن أعراض المسلمين: «من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة».صحيح الترمذي للألباني

      84-طيب الكلام: «اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة».متفق عليه

      85-الرفق بالحيوان: «إن رجلاً رأى كلباً يأكل الثرى من العطش فأخذ الرجل خفه فجعل يغرف له به حتى أرواه فشكر الله له، فأدخله الجنة».البخاري

      86-تربية البنات وإعانتهن: «من كان له ثلاثة بنات يؤدبهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة».البخاري

      87-اصطناع المعروف: «كل معروف صدقة والدال على الخير كفاعله».متفق عليه

      88-المصافحة: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا».صحيح الجامع للألباني

      89-من كنوز الجنة: «قل لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة»مسلم

      90-التيسير على المعسر: «من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة».مسلم

      91-الحياء: «الحياء من الإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار».الصحيحة للألباني

      92-الجليس الصالح: «لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده».مسلم

      93-كثرة السجود: «أقرب ما يكون العبد إلا ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء».مسلم

      94-الإصلاح بين الناس: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا بلى يا رسول الله قال: إصلاح ذات البين».صحيح أبي داود للألباني

      95-سلامة الصدر: «تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا».مسلم

      96-عتق أربع أنفس: «من قال: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل».مسلم

      97-حث النساء على الصدقة: «تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن».متفق عليه

      98-الصدق في البيع والشراء: «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما».البخاري

      99-رد المظالم: «من كان عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنها ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه».البخاري

      100-كفارة المجلس: «من جلس جلسة فكثر لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك».المشكاة للألباني

      وفي الختام يجب أن نتذكر أن رب رمضان هو رب الشهور كلها فلابد أن نستمر على طاعته ولنعلم أن نهاية وقت الطاعة والعبادة ليس صلاة العبد كما يتوهم البعض بل هو كما قال الله عز وجل: { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99]


      إعداد القسم العلمي بمكتبة الإمام الذهبي
      . ‏عفى الله عن حديث بالقلب يظل ولا يُقال ,,
    • لو تكلم رمضان .....


      [TABLE='width: 95%, align: center']
      [TR]
      [TD='colspan: 2, align: right'][TABLE='width: 98%']
      [TR]
      [TD][TABLE='align: right']
      [TR]
      [TD='bgcolor: #FFFFFF'][/TD]
      [TD='align: center'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      . ‏عفى الله عن حديث بالقلب يظل ولا يُقال ,,