عظماء حول الرسول تجمعوا.... (حلقات متجدده)

    • تابعوا معي معلومات أخرى عن صهيب بن سنان


      [h=1]صهيب بن سنان[/h]
      أبو يحي النمري . من النمر بن قاسط . ويعرف بالرومي، لأنه أقام في الروم مدة.
      وهو من أهل الجزيرة ، وأصله من اليمن ، سبي من قرية نينوى ، من أعمال الموصل ، وقد كان أبوه أو عمه ، عاملاً لكسرى على أيلة ، وكانت منازلهم على دجلة عند الموصل ، وقيل على الفرات ، فأغارت على بلادهم الروم فأسرته وهو صغير ، فأقام عندهم حيناً ، ثم اشترته بنو كلب فحملوه إلى مكة ، فاشتراه عبد الله بن جدعان القرشي التيمي ، فأعتقه وأقام بمكة .
      كان أحمر شديد الحمرة ، ليس بالطويل ولا بالقصير ، أقرن الحاجبين ، كثير الشعر ، وكان لسانه فيه عجمة شديدة .
      فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم آمن به ، وكان ممن أسلم قديماً هو وعمار في يوم واحد بعد بضعة وثلاين رجلاً .
      وكان من المستضعفين الذين يعذبون في الله عز وجل .
      كان من كبار السابقين البدريين ، وكان فاضلاً وافر الحرمة.
      ولما طعن عمر استنابه على الصلاة بالمسلمين إلى أن يتفق أهل الشورى على إمام ، وكان هو الذي يصلي بالناس حتى تعين عثمان ، وهو الذي ولي الصلاة على عمر ، وكان له صاحباً .

      وكان موصوفاً بالكرم والسماحة ، رضي الله عنه.
      وكان ممن اعتزل الفتنة ، وأقبل على شأنه.


      وعن الحسن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( صهيب سابق الروم ) ، وجاء هذا بإسناد جيد من حديث أبي أمامة وجاء من حديث أنس ، وأم هانئ .
      هاجر بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بأيام . عن أبي عثمان : أن صهيباً حين أراد الهجرة ، قال له أهل مكة : أتيتنا صعلوكاً حقيراً فتغير حالك ! قال : أرأيتم إن تركت مالي ، أمخلون أنتم سبيلي ؟ قالوا : نعم. فخلع لهم ماله. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ربح صهيب ! ربح صهيب ).

      أنزل الله في قصة هجرته هذه ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف رحيم ).

      عن صهيب قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء ، وقد رمدت في الطريق وجعت ، وبين يديه رطب ، فوقعت فيه. فقال عمر : يا رسول الله : ألا ترى صهيباً يأكل الرطب وهو أرمد ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لي ذلك. قلت : إنما آكل على شق عيني الصحيحة. فتبسم.
      شهدا بدراً وأحداً وما بعدهما .
      عن عائذ بن عمرو أن سلمان ، وصهيباً ، وبلالاً ، كانوا قعوداً ، فمر بهم أبو سفيان ، فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها بعد. فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدها ؟ قال : فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ( يا أبا بكر ، لعللك أغضبتهم ، لئن كنت أغضبتهم ، لقد أغضبت ربك). فرجع إليهم ، فقال : أي إخواننا ، لعلكم غضبتم ؟ قالوا : لا يا أبابكر : يغفر الله لك .


      مات صهيب بالمدينة سنة ثمان وثلاثين عن سبعين سنة

    • ثــــامنا : معـــــــــــــاذ بن جبل رضي الله عنه


      معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي ثم الجشمي يكنى أبا عبد الرحمن.

      وقد نسبه بعضهم في بني سلمة بن سعد بن علي
      ،

      وقيل معاذ بن جبل من بني جشم بن الخزرج وإنما ادعته بنو سلمة لأنه كان أخا سهل بن محمد بن الجد بن قيس لأمه

      ذكر الزبير عن الأثرم عن ابن الكلبي عن أبيه قال: رهط معاذ بن جبل بنو أدي بن سعد أخي سلمة بن سعد بن الخزرج. قال: ولم يبق من بني أدي أحد، وعدادهم في بني سلمة وكان آخر من بقي منهم عبد الرحمن بن معاذ بن جبل. مات بالشام في الطاعون فانقرضوا
      سبحان الله وبحمد
    • صفته

      عن أبي بحرية يزيد بن قطيب السكونى قال: (دخلت مسجد) حمص فإذا أنا بفتى حوله الناس، جعد قطط، فإذا تكلم كأنما يخرج من فيه نور ولؤلؤ، فقلت من هذا قالوا معاذ بن جبل.

      وعن أبو مسلم الخولاني قال: أتيت مسجد دمشق فإذا حلقة فيها كهول من أصحاب محمد وإذا شاب فيهم أكحل العين براق الثنايا كلما اختلفوا في شيء ردوه إلى الفتى قال: قلت لجليس لي من هذا؟ قالوا هذا معاذ بن جبل.

      وعن الواقدي عن أشياخ له قالوا: كان معاذ رجلا طَوَالا أبيض حسن الشعر عظيم العينين مجموع الحاجبين جعدا قططا.
      سبحان الله وبحمد
    • علاقته بالرسول


      عن أنس قال: قال رسول الله: «أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل» رواه الإمام أحمد.

      وعن عاصم بن حميد عن معاذ بن جبل قال: لما بعثه رسول الله إلى اليمن خرج معه رسول الله يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: يا معاذ، إنك عسى ألا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك تمر بمسجدي هذا وقبري، فبكى معاذ خشعًا لفراق رسول الله، ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال: إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا.

      قابله النبي ذات يوم، وقال له: «يا معاذ، إني لأحبك في الله» قال معاذ: وأنا والله يا رسول الله، أحبك في الله. فقال : «أفلا أعلمك كلمات تقولهن دبر كل صلاة: رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»[3]. حتى قال عنه النبي : استقرئوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل (متفق عليه).

      رضي الله عنهم جميعا
      سبحان الله وبحمد
    • زهـــده:

      عن مالك الداري أن عمر بن الخطاب أخذ أربعمائة دينار فجعلها في صرة فقال للغلام اذهب بها إلى أبي عبيدة بن الجراح ثم تَلَهَّ ساعةً في البيت حتى تنظر ما يصنع، فذهب الغلام قال: يقول لك أمير المؤمنين اجعل هذه في بعض حاجتك، قال: وصله الله ورحمه، ثم قال: الله يا جارية اذهبي بهذه السبعة إلى فلان، وبهذه الخمسة إلى فلان، وبهذه الخمسة إلى فلان حتى أنفذها، فرجع الغلام إلى عمر فأخبره فوجده قد أعد مثلها لمعاذ بن جبل فقال: اذهب بها إلى معاذ بن جبل وتَلَهَّ في البيت ساعة حتى تنظر ما يصنع، فذهب بها إليه، قال: يقول لك أمير المؤمنين اجعل هذه في بعض حاجتك، فقال: ووصله، الله يا جارية اذهبي إلى بيت فلان بكذا، اذهبي إلى بيت فلان بكذا، فاطلعت امرأته فقالت: ونحن والله مساكين فأعطنا، ولم يبق في الخرقة إلا ديناران فدحا (فدفع) بهما إليها، فرجع الغلام إلى عمر فأخبره بذلك فقال: إنهم إخوة بعضهم من بعض.

      [h=3] ورعـــه :[/h]
      عن يحيى بن سعيد قال: كانت تحت معاذ بن جبل امرأتان فإذا كان عند إحداهما لم يشرب في بيت الأخرى الماء. وعن يحيى بن سعيد أن معاذ بن جبل كانت له امرأتان فإذا كان يوم إحداهما لم يتوضأ في بيت الأخرى ثم توفيتا في السقم الذي بالشام والناس في شغل فدفنتا في حفرة فأسهم بينهما أيتهما تقدم في القبر.
      [h=3] تعبده واجتهـــاده :[/h]
      عن ثور بن يزيد قال: كان معاذ بن جبل إذا تهجد من الليل قال: اللهم قد نامت العيون وغارت النجوم وأنت حي قيوم: اللهم طلبي للجنة بطيء، وهربي من النار ضعيف، اللهم اجعل لي عندك هدى ترده إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد.

      [h=3] كرمــــه :[/h]
      عن ابن كعب بن مالك قال: كان معاذ بن جبل شابًّا جميلا سمحًا من خير شباب قومه لا يسأل شيئا إلا أعطاه حتى أدان دينا أغلق ماله فكلم رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- أن يكلم غرماءه أن يضعوا له شيئا ففعل فلم يضعوا له شيئا، فدعاه النبي فلم يبرح حتى باع ماله فقسمه بين غرمائه فقام معاذ لا مال له قال الشيخ: كان غرماؤه من اليهود فلهذا لم يضعوا له شيئاً.
      [h=3]
      مواعظه وكلامه :
      [/h]
      عن أبي إدريس الخولاني أن معاذ بن جبل قال إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يقرأه المؤمن والمنافق والصغير والكبير والأحمر والأسود فيوشك قائل أن يقول ما لي أقرأ على الناس القرآن فلا يتبعوني عليه فما أظنهم يتبعوني عليه حتى أبتدع لهم غيره إياكم وإياكم وما ابتدع، فإن ما ابتدع ضلالة وأحذركم زيغة الحكيم فإن الشيطان يقول علي في الحكيم كلمة الضلالة، وقد يقول المنافق كلمة الحق فاقبلوا الحق فإن على الحق نورًا، قالوا: وما يدرينا رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة؟ قال هي كلمة تنكرونها منه وتقولون ما هذه فلا يثنكم فإنه يوشك أن يفيء ويراجع بعض ما تعرفون.

      عن عبد الله بن سلمة قال: قال رجل لمعاذ بن جبل: علمني، قال وهل أنت مطيعي قال: إني على طاعتك لحريص قال: صم وأفطر، وصل ونم، واكتسب ولا تأثم، ولا تموتن إلا وأنت مسلم، وإياك ودعوة المظلوم. وعن معاوية بن قرة قال: قال معاذ بن جبل لابنه: يا بني، إذا صليت فصل صلاة مودع لا تظن أنك تعود إليها أبدًا واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين: حسنة قدمها وحسنة أخرها. وعن أبي إدريس الخولاني قال: قال معاذ: إنك تجالس قومًا لا محالة يخوضون في الحديث، فإذا رأيتهم غفلوا فارغب إلى ربك عند ذلك رغبات. رواهما الإمام أحمد.

      وعن محمد بن سيرين قال: أتى رجل معاذ بن جبل ومعه أصحابه يسلمون عليه ويودعونه فقال: إني موصيك بأمرين إن حفظتهما حُفِظْتَ إنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر، فآثر من الآخرة على نصيبك من الدنيا حتى ينتظمه لك انتظاما فتزول به معك أينما زلت. عن الأسود بن هلال قال: كنا نمشي مع معاذ فقال: اجلسوا بنا نؤمن ساعة.
      وعن أشعث بن سليم قال: سمعت رجاء بن حيوة عن معاذ بن جبل قال: ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وستبتلون بفتنة السراء، وأخوف ما أخاف عليكم فتنة النساء إذا تسورن الذهب ولبسن رياط الشام وعصب اليمن فأتعبن الغني وكلفن الفقير ما لا يجد
      سبحان الله وبحمد
    • سبحان الله ... من حكمة معاذ بن جبل رضي الله عنه

      انه يصف حالنا اليوم ... هو قبل ألف وأربعمائة سنة ...

      فسبحان الله

      اللهم أعنا على ذكرك وشكرك و حسن عبادتك يا رب العالمين
      سبحان الله وبحمد
    • صباااح الخير أخيتي بنت قابوس
      بارك الله فيكي عالجهد الذي بذلته في غابي
      اعتذر لتقصيري فهالبرنامج بسبب ضيق الوقت لدي







      معاذ بن جبل رضي الله عنه
      هو إذن رجل من الأنصار بايع يوم العقبة الثانية فصار من السابقين الأولين...
      ورجل له مثل أسبقيته ومثل إيمانه ويقينه لايخلف عن رسول الله في مشهد ولا في غزاة وهكذا صنع معاذ...
      على أن آلق مزاياه وأعظم خصائصة كان فقهه بلغ من الفقه والعلم المدى الذي جعلة أهلاً لقول الرسول عنه :
      { أعلم أمتي بالحلال والحرام , معاذ بن جبل }
      نعم فأنه الرجل الذي أعلم الناس بالحلال والحرام



      بارك الله فيكي عزيزتي عالمعلومات القيمه

    • [h=2]مرضه ووفاته
      [/h] عن عبد الله بن رافع قال لما أصيب أبو عبيدة في طاعون عمواس استخلف على الناس معاذ بن جبل واشتد الوجع فقال الناس لمعاذ ادع الله أن يرفع عنا هذا الرجز فقال إنه ليس برجز ولكنه دعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم وشهادة يختص الله بها من يشاء من عباده منكم، أيها الناس أربع خلال من استطاع منكم أن لا يدركه شيء منها فلا يدركه شيء منها، قالوا وما هن قال يأتي زمان يظهر فيه الباطل ويصبح الرجل على دين ويمسي على آخر، ويقول الرجل والله لا أدري علام أنا؟ لا يعيش على بصيرة ولا يموت على بصيرة، ويعطى الرجل من المال مال الله على أن يتكلم بكلام الزور الذي يسخط الله، اللهم آت آل معاذ نصيبهم الأوفى من هذه الرحمة، فطعن ابناه فقال: كيف تجدانكما؟ قالا: يا أبانا {الحق من ربك فلا تكونن من الممترين} قال: وأنا ستجداني إن شاء الله من الصابرين، ثم طعنت امرأتاه فهلكتا وطعن هو في إبهامه فجعل يمسها بفيه ويقول: اللهم إنها صغيرة فبارك فيها فإنك تبارك في الصغيرة حتى هلك. اتفق أهل التاريخ أن معاذًا مات في طاعون عمواس بناحية الأردن من الشام سنة ثماني عشرة، واختلفوا في عمره على قولين: أحدهما: ثمان وثلاثون سنة، والثاني: ثلاث وثلاثون.

    • صبااااح الخير جميعا
      الدنيا مسألة حسابية ..
      خذ من اليوم عبرة .. ومن الغد خبرة ..
      اطرح عليهم التعب والشقاء .. واجمع عليهم الحب والوفاء ..
      " وتوكل على رب الأرض والسماء "

      .
      .
      .

      لن استعرض لكم اليوم شخصيه من الشخصيات العظيمة
      بل سنراجع معا ماتعلمنهاعن الشخصيات الماضية


      السؤال الأول:-
      اذكر اسماً لمصعب بن عمير كان يدعى به ؟

      السؤال الثاني:-
      اذكر ما تعرفه الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه؟

      السؤال الثالث:-
      كم حديثاً جاء من بلال بن رباح ؟

      السؤال الرابع:-
      بماذا كان يكنى سيدنا بلال بن رباح ؟

      السؤال الخامس:-
      من أي بلدة سلمان الفارسي رضي الله عنه؟

      السؤال السادس:-
      من أول من رمى بسهم في سبيل الله تعالى ؟

      السؤال السابع:-
      ما تعرف عن صهيب بن سنان الرومى ؟


      ...تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال...
      :992779420:

    • صمت الزهور كتب:

      السؤال الأول:-
      اذكر اسماً لمصعب بن عمير كان يدعى به ؟
      سفير الإسلام ...

      السؤال الثاني:-
      اذكر ما تعرفه الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه؟
      الباحث عن الحقيقة ... بحث عن حقيقة الإسلام من بلاد الفرس ومرورا بالشام والعراق والحجاز إلى أن وصل إلى رسول الله ...مع بداية الدعوة الإسلاميه...
      من أشهر ما عرف عنه مشورته بحفر الخندق في غزوة الخندق...
      السؤال الثالث:-
      كم حديثاً جاء من بلال بن رباح ؟

      السؤال الرابع:-
      بماذا كان يكنى سيدنا بلال بن رباح ؟
      مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم
      السؤال الخامس:-
      من أي بلدة سلمان الفارسي رضي الله عنه؟

      من بلدة شيراز بالفرس (إيران )

      السؤال السادس:-
      من أول من رمى بسهم في سبيل الله تعالى ؟
      سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

      السؤال السابع:-
      ما تعرف عن صهيب بن سنان الرومى ؟
      كان ابن أحد سادة قبائل العرب ولكن عندما غزاهم الروم سلبوه وأخذوه معهم وغيروا اسمه إلى صهيب حيث يقال أن اسمه كان عميره ... وهرب عن الروم وهو غلام وعاد للعرب وقد أمسك به بعض قطاع الطريق وباعوه عبدا لسادة قريش..وعذبه الكفار عندما أسلم هو و عمار بن ياسر..
      ترك ماله ولحق برسول الله للمدينه عند الهجرة ..
      شهد مع رسول الله كل الغزوات ...


      ...تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال...
      :992779420:




      أتمنى تكون إجاباتي صحيحة أختي صمت الزهور

      وأعتذر عن تأخري ...

      بارك الله فيك ..

      وجزاك الله خيرا على المعلومات والأسئلة ..
      سبحان الله وبحمد
    • باااارك الله فيك عزيزتي بنت قابوس
      أشكرك على إجابتك على الاسئلة

      السؤال الأول:-
      اذكر اسماً لمصعب بن عمير كان يدعى به ؟
      سفير الإسلام ...
      الاجابه الصحيحه:المقرئ

      السؤال الثاني:-
      اذكر ما تعرفه الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه؟
      الباحث عن الحقيقة ... بحث عن حقيقة الإسلام من بلاد الفرس ومرورا بالشام والعراق والحجاز إلى أن وصل إلى رسول الله ...مع بداية الدعوة الإسلاميه...
      من أشهر ما عرف عنه مشورته بحفر الخندق في غزوة الخندق...
      السؤال الثالث:-
      كم حديثاً جاء من بلال بن رباح ؟
      الأجابه الصحيحة : أربع وأربعون حديثا
      السؤال الرابع:-
      بماذا كان يكنى سيدنا بلال بن رباح ؟
      مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم
      الأجابة الصحيحه:أبو عبدالكريم - أبو عمرو - أبو عبدالله
      السؤال الخامس:-
      من أي بلدة سلمان الفارسي رضي الله عنه؟

      من بلدة شيراز بالفرس (إيران )
      الأجابة الصحيحة: من قرية جي من أصبهان

      السؤال السادس:-
      من أول من رمى بسهم في سبيل الله تعالى ؟
      سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

      السؤال السابع:-
      ما تعرف عن صهيب بن سنان الرومى ؟
      كان ابن أحد سادة قبائل العرب ولكن عندما غزاهم الروم سلبوه وأخذوه معهم وغيروا اسمه إلى صهيب حيث يقال أن اسمه كان عميره ... وهرب عن الروم وهو غلام وعاد للعرب وقد أمسك به بعض قطاع الطريق وباعوه عبدا لسادة قريش..وعذبه الكفار عندما أسلم هو و عمار بن ياسر..
      ترك ماله ولحق برسول الله للمدينه عند الهجرة ..
      شهد مع رسول الله كل الغزوات ...



    • لنكمل مشوارنا مع باقي العظماء الذين عايشوا رسولنا الكريم

      سنتحدث اليوم عن... المقداد بن عمرو


      أول فرسان الأسلام

      المقداد بن عمرو أول فرسان الإسلام ، هو المقداد بن عمرو، بن ثعلبة، بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مطرود البهراني القضاعي، ولكنه اشتهر باسم آخر، وهو "المقداد بن الأسود الكندي".

      منذ اليوم الذي حالف فيه الأسود وتبناه الأسود صار اسمه المقداد بن الأسود، نسبة لحليفة، والكندي، نسبةً لحلفاء أبيه من كندة ، وقد غلب عليه هذا الاسم، واشتهر به، حتى إذا نزلت الآية الكريمة: ( أدعُوهُم لآبائِهم ) قيل له: المقداد بن عمرو. وكان يكنى أبا الأسود، وقيل: أبو عمرو، وأبو سعيد وأبو معبد. ومن أهم ألقابه: « حارس رسول الله » وهو أول من عدت به فرس في سبيل الله


      [h=2]عمرو أبو المقداد
      [/h] كان والده عمرو بن ثعلبة من شجعان بني قومه بهراء، يتمتع بجرأة عالية دفعته إلى قتل بعض أفراد بني قومه، فاضطر إلى الجلاء عنهم حفاظاً على نفسه من طلب الثأر، فلحق قبيلة كندة و استجار بهم و عاش بينهم "حليفا". وصل احفاد المقداد الى مصر ومن اشهر عائلاتتهم عائلة داود المنحدرة من عائلة زهران ابن عيد الدهراوي نسبة الى مدينة الدهرة التي استقروا بها على ضفاف البحر الابيض المتوسط.


      [h=2]نشأته ورحيله إلى مكة[/h] نشأ في مجتمع ألف مقارعة السيف، ومطاعنة الرماح، فاتصف بالشجاعة، حتى إذا بلغ سن الشباب، أخذت نوازع الشوق تشده إلى مضارب قومه بهراء (قبيلة بهراء من قضاعة)، ما دفعه إلى تخطي آداب "الحلف"، لأنه كان يعتبر أن الحلف لا يعني أكثر من قيد "مهذب" يضعه الحليف في عنقه وأعناق بنيه، ولذا لم يكن هو الآخر أسعد حظاً من أبيه، حيث اقترف ذنباً مع مضيفيه و"أخواله"، فاضطر إلى الجلاء عنهم أيضاً نتيجة خلاف وقع بينه وبين أبي شمر بن حجر الكندي ـ أحد زعماء كندة ـ فهرب إلى مكة، ولما وصل إليها، كان عليه أن يحالف بعض ساداتها كي يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم، فحالف الأسود بن عبد يغوث الزهري أحد جبابرة قريش، فتبناه، وكتب إلى أبيه يطلب إليه القدوم إلى مكة.


      [h=2]التحاقه بالرسول وإسلامه[/h] ذكر ابن مسعود أن أول من أظهر إسلامه سبعة، وعدّ المقداد واحداً منهم. الا انه لم يستطع إظهار إسلامه خوفاً من بطش حليفه الأسود الذي صار له كالأب والسيد- كان يكتم إسلامه. ولكن المقداد كان يتحيّن الفرص للتخلّص من ربقة "الحلف" الذي أصبح يشكل بالنسبة له ضرباً من العبودية، وفي السنة الأولى للهجرة، قيّضت له الفرصة لأن يلحق بركب النبي ، وأن يكون واحداً من كبار صحابته المخلصين. فقد عقد رسول الله لعمه حمزة لواءً أبيض في ثلاثين رجلاً من المهاجرين ليعترضوا عير قريش، وكان هو وصاحب له، يقال له عمرو بن غزوان لا زالا في صفوف المشركين، فخرجا معهم يتوسلان لقاء المسلمين، فلما لقيهم المسلمون انحازا إليهم وذهبا إلى المدينة للقاء الرسول()، حيث كانت بداية الجهاد الطويل.

      شارك المقداد في غزوات الإسلام وكان يعد بالف رجل حيث استطاع قتح مصر في زمن عمر بن الخطاب وكان من احرص واحب الاصدقاء لعلي بن أبي طالب أتى جبريل – عليه الصلاة والسلام – النبي فقال : يا محمد ، إن الله – تعالى – يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم : علي بن أبي طالب ، وأبو ذر ، والمقداد م قال : وأتاه جبريل – عليه الصلاة والسلام – فقال : يا محمد ، إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، وعنده أنس بن مالك فرجا أن يكون لبعض الأنصار ، قال : فأراد أن يسأل رسول الله عنهم فهابه ، فخرج فلقي أبا بكر فقال : يا أبا بكر ، إني كنت عند رسول الله آنفا فأتاه جبريل – عليه الصلاة والسلام – فقال : إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، فرجوت أن يكون لبعض الأنصار ، فهبت أن أسأله ، فهل لك أن تدخل فتسأله ؟ فقال : إني أخاف أن أسأله فلا أكون منهم فيشمت بي قومي ، ثم لقي عمر بن الخطاب فقال له مثل قوله لأبي بكر ، فلقي عليا ، فقال له علي : نعم : أنا أسأله ، فإن كنت منهم فأحمد الله – تعالى – وإن لم أكن منهم – يعني [فلا ضير] – فدخل علي فقال : إن أنسا حدثني أنه كان عندك آنفا ، وإن جبريل – عليه الصلاة والسلام – أتاك فقال : إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، فمن هم يا نبي الله ؟ قال : أنت منهم يا علي ، وعمار بن ياسر ، وسيشهد معك مشاهد بين فضلها ، عظيم خيرها ، وسلمان ، وهو منا أهل البيت ، وهو ناصح فاتخذه لنفسك الراوي: الحسين بن علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] النضر بن حميد وسعد الإسكاف قال البزار : لم يكونا قويين - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 4/ عاصر المقداد امير المومنين علي بن ابي طالب فترة طويلة وكان من احب الناس اليه ومن اوفو بالعهد معه وكان في حياته متعلما من المعلم المعلم من علم رسول الله وعلي ابن ابي طالب وكان مغوارا لا يركب الفرس في المعركه وذلك طول قامته وشديد بائسه وكان يلقب المقداد بالف رجل








      [h=2][/h]
    • [ATTACH=CONFIG]103603[/ATTACH]

      موقف لا توازيه الدنيا وما فيها..كما قال ابن مسعود..
      موقف يعبر عن لوحة رائعة من لوحات الحكمة والبذل فى الاسلام..


      قال ابن مسعود..
      " لقد شهدت من المقداد مشهدا، لأن أكون صاحبه، أحبّ اليّ مما في الأرض جميعا".

      في ذلك اليوم الذي بدأ عصيبا.. حيث أقبلت قريش في بأسها الشديد واصرارها العنيد، وخيلائها وكبريائها..
      في ذلك اليوم.. والمسلمون قلة، لم يمتحنوا من قبل في قتال من أجل الاسلام، فهذه أول غزوة لهم يخوضونها..


      ووقف الرسول يطمئن على الصفوف وراح يشاورهم في الأمر،

      قلق وخوف يسود المكان....


      وخاف المقدادا أن يكون بين المسلمين من له بشأن المعركة تحفظات... وقبل أن يسبقه أحد بالحديث همّ هو بالسبق ليصوغ بكلماته القاطعة شعار المعركة،ويطمئن رسول الله على رجاله...

      تخيل ماذا فعل ..وماذا قال..

      قال...

      " يا رسول الله..
      امض لما أراك الله، فنحن معك..
      والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى,اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون..


      بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون..!!
      والذي بعثك بالحق، لو سرت بنا الى برك العماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك"..


      انطلقت الكلمات كالرصاص المقذوف.. وتهلل وجه رسول الله وأشرق فمه عن دعوة صالحة دعاها للمقداد..


      اشرق وجه الرسول ..وسر...من كلمات المقداد..

      امتلأ قلب الرسول بشرا..وقال لأصحابه:" سيروا وأبشروا"..

      والتقى الجمعان..
      وكان من فرسان المسلمين يومئذ ثلاثة لا غير: المقداد بن عمرو، ومرثد بن أبي مرثد، والزبير بن العوّام، بينما كان بقية المجاهدين مشاة، أو راكبين الابل..

      الصور
      • 289767596.jpg

        48.72 kB, 640×480, تمت مشاهدة الصورة 85 مرة
      سبحان الله وبحمد
    • بالفعل موقف عظيم ...

      و هناك مواقف تحتاج للرجال لأن يكونوا حكيمين وثابتين حتى يثبت بهم الجميع في الصف...

      ليتنا كنا معهم فنقاتل في سبيل الله ...

      ليتنا كنا معهم فنرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ....

      طبعا أتصور معضمنا يتمنى ذلك إن لم نكن كلنا ..

      ولكن كيف نظر المقداد رضي الله عنه لكلامنا هذا..؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • كان المقداد رجلا حكيما..ليس فارسا يجيد القتال فقط...او شجاعا مقداما فقط..

      وتتألق حكمته في حنكة بالغة ويرينا مشهد من اعظم مشاهد العقل الراجح والدعوة الى الله من خلال هذا الحوار الذي ينقله الينا أحد أصحابه وجلسائه، يقول:



      " جلسنا الى المقداد يوما فمرّ به رجل..
      فقال مخاطبا المقداد:

      طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى اله عليه وسلم..
      والله لوددنا لو أن رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت



      اسمع واعى وتعلم.......ماذ قال..



      فأقبل عليه المقداد وقال:



      (((ما يحمل أحدكم على أن يتمنى مشهدا غيّبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يصير فيه؟؟

      والله، لقد عاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبّهم الله عز وجل على مناخرهم في جهنم. لم يجيبوه ولم يصدقوه..


      أولا تحمدون الله...لاتعرفون الا الله مصدقين بما جاء به نبيكم ..وقد كفيتم البلاء بغيركم، وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم"..

      والله لقد بعث النبى على اشد حال بعث عليه نبى..فى فترة وجاهلية..مايرون دينا افضل من عبادة الاوثان..فجاء بفرقان..

      حتى ان الرجل ليرى والده..او ولده..او اخاه..كافرا..

      وقد فتح الله قفل قلب الرجل للايمان..
      ليعلم انه قد هلك من دخل النار..فلا تقر عينه وهو يعلم ان حميمه فى النار...)))
      سبحان الله وبحمد
    • فلنحمد الله على نعمة الإسلام ولنتمنى أن يتقبل الله منا صالح الأعمال ويلحقنا بالرفيق الأعلى وهو راض عنا

      اللهم آمين
      سبحان الله وبحمد
    • نسب سعيد بن عامر وقبيلته:


      سعيد بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة القرشي الجمحي، من كبار الصحابة وفضلائهم. وقد أسلم سعيد بن عامر قبل غزوة خيبر، وهاجر إلى المدينة، وشهد مع رسول الله خيبر وما بعد ذلك من المشاهد، ولا نعلم له بالمدينة دارًا

      وقد أثرت تربية الرسول فيه، وهذا ما نراه من زهده وورعه وبعده عن مواطن الشبهات. وكانت شخصيته ورعة زاهدة تقية، وكان على قدر تحمل المسئولية.




      بعض مواقف سعيد بن عامر مع الصحابة :

      انطلاقًا من حرص عمر على تفقد أحوال الرعية، فقد سأل عمر بن الخطاب عامله على حمص سعيد بن عامر، فقال له عمر: ما لك من المال؟ قال: سلاحي وفرسي وأبغل أغزو عليها، وغلام يقوم عليَّ وخادم لامرأتي، وسهم يعد في المسلمين. فقال له عمر: ما لك غير هذا؟ قال: حسبي هذا، هذا كثير. فقال له عمر: فلمَ يحبك أصحابك؟ قال: أواسيهم بنفسي، وأعدل عليهم في حكمي. فقال له عمر: خذ هذه الألف دينار فتقوَّ بها. قال: لا حاجة لي فيها، أعط من هو أحوج إليها مني. فقال عمر: على رسلك حتى أحدثك ما قال رسول الله، ثم إن شئت فاقبل وإن شئت فدع: إن رسول الله عرض عليَّ شيئًا فقلت مثل الذي قلت، فقال رسول الله: "من أعطي شيئًا من غير سؤال ولا استشراف نفس، فإنه رزق من الله فليقبله ولا يرده"
      فقال الرجل: أسمعت هذا من رسول الله؟ قال: نعم. فقبله الرجل ثم أتى امرأته فقال: إن أمير المؤمنين أعطانا هذه الألف دينار، فإن شئت أن نعطيه من يتجر لنا به ونأكل الربح ويبقى لنا رأس مالنا، وإن شئت أن نأكل الأول فالأول. فقالت المرأة: بل أعطه من يتجر لنا به ونأكل الربح، ويبقى لنا رأس المال. قال: ففرقيه صررًا. ففعلت، فجعل كل ليلة يخرج صرة فيضعها في المساكين ذوي الحاجة، فلم يلبث الرجل إلا يسيرًا حتى توفي، فأرسل عمر يسأل عن الألف، فأخبرته امرأته بالذي كان يصنع، فالتمسوا ذلك فوجدوا الرجل قدمها لنفسه، ففرح بذلك عمر وسُرَّ وقال: يرحمه الله، إن كان الظن به كذلك[2].

      واستعمل عمر بن الخطاب سعيدًا بن عامر على جند حمص، فقدم عليه فعلاه بالدرة، فقال سعيد: سبق سيلك مطرك، إن تستعتب نعتب، وإن تعاقب نصبر، وإن تعف نشكر. قال: فاستحيا عمر وألقى الدرة. وقال: ما على المؤمن أو المسلم أكثر من هذا، إنك تبطئ بالخراج. فقال سعيد: إنك أمرتنا أن لا نزيد الفلاح على أربعة دنانير، فنحن لا نزيد ولا ننقص إلا أنا نؤخرهم إلى غلاتهم. فقال عمر: لا أعزلك ما كنت حيًّا[3].



      شكوى أهل حمص :

      عندما زار عمر حمص تحدث مع أهلها فسمع شكواهم، فقد قالوا: "نشكو منه أربعًا: لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار، ولا يجيب أحد بليل، وله في الشهر يومان لا يخرج فيهما إلينا ولا نراه، وأخرى لا حيلة له فيها ولكنها تضايقنا، وهي أنه تأخذه الغشية بين الحين والحين". فقال عمر همسًا: "اللهم إني أعرفه من خير عبادك، اللهم لا تخيب فيه فراستي". ودعا سعيدًا للدفاع عن نفسه، فقال سعيد: "أما قولهم: إني لا أخرج إليهم حتى يتعالى النهار، فوالله لقد كنت أكره ذكر السبب، إنه ليس لأهلي خادم، فأنا أعجن عجيني، ثم أدعه حتى يختمر، ثم أخبز خبزي، ثم أتوضأ للضحى، ثم أخرج إليهم". وتهلل وجه عمر وقال: "الحمد لله، والثانية؟!".

      قال سعيد: "وأما قولهم: لا أجيب أحدًا بليل، فوالله لقد كنت أكره ذكر السبب، إني جعلت النهار لهم، والليل لربي. وأما قولهم: إن لي يومين في الشهر لا أخرج فيهما، فليس لي خادم يغسل ثوبي، وليس لي ثياب أبدلها، فأنا أغسل ثوبي ثم أنتظر حتى يجف بعد حين، وفي آخر النهار أخرج إليهم. وأما قولهم: إن الغشية تأخذني بين الحين والحين، فقد شهدت مصرع خبيب الأنصاري بمكة، وقد بضعت قريش لحمه، وحملوه على جذعة، وهم يقولون له: أتحب أن محمدًا مكانك، وأنت سليم معافى؟ فيجيبهم قائلاً: والله ما أحب أني في أهلي وولدي معي عافية الدنيا ونعيمها، ويصاب رسول الله بشوكة، فكلما ذكرت ذلك المشهد الذي رأيته، وأنا يومئذٍ من المشركين، ثم تذكرت تركي نصرة خبيب يومها، أرتجف خوفًا من عذاب الله، ويغشاني الذي يغشاني".
      وانتهت كلمات سعيد المبللة بدموعه الطاهرة، ولم يتمالك عمر نفسه وصاح: "الحمد لله الذي لم يخيِّب فراستي"، وعانق سعيدًا[4].



      بعض الأحاديث التي نقلها سعيد بن عامر عن النبي :

      قال سعيد بن عامر: سمعت رسول الله يقول: "يجيء فقراء المسلمين يزفون كما يزف الحمام، ويقال لهم: قفوا للحساب. فيقولون: والله ما أعطيتمونا شيئًا تحاسبونا به. فيقول الله: صدق عبادي. فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عامًا"[5].

      وعن سعيد بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: "لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت إلى أهل الأرض لملأت الأرض ريح المسك، ولأذهبت ضوء الشمس والقمر"[6].


      وفاة سعيد بن عامر :

      توفِّي بالرّقة فيما قيل سنة تسع عشرة وهو بقيساريّة أميرها، وقيل: بالرّقة سنة ثماني عشرة، وقيل: سنة عشرين. قال ابن سعد في الطبقة الثالثة: مات سنة عشرين، وهو والٍ على بعض الشام لعمر[7].







    • بارك الله بكم عرفتمونا بالكثير من السخصيات
      التي كنا نجهلهم ونجهل حياتهم التي كانوا يعيشون بها.

      اشكركم
    • سلام الله عليك يا سعيد بن عامر القرشي....

      أمانة في الحكم و خوف من الله لا يفوقه خوف...

      ياله من مثال للوالي العادل ... الزاهد .... يغسل ثوبه وينتظره ليجف حتى يلبسه مرة أخرى وهو والي عمر بن الخطاب على حمص الشهباء...

      سبحان الله ...

      ليت ولاتنا يكونون في مثل عدلك و زهدك و إيمانك بالله
      سبحان الله وبحمد
    • 11- حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه



      أسد الله و سيد الشهداء

      نسبه:

      هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[2]، وعبد المطلب هو جد رسول الله محمد،

      أمه من سيدات بني زهرة وهي: هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهالة هي عمة الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص،

      يكنى حمزة بأبو عمارة وله من الأبناء
      يعلى، وعمارة، وعامر، وفاطمة وقيل اسمها أمة الله وقيل اسمها أمامة
      سبحان الله وبحمد
    • مولده وحياته في الجاهلية :


      ولد حمزة في مكة المكرمة قبل عام الفيل بسنتين فهو أسن من الرسول بسنتين، ونشأ وتربي بين قومه بني هاشم سادة قريش في مكة، شهد حمزة حرب الفجار، وكانت بعد عام الفيل بعشرين سنة وكان عمره آنذاك اثنتين وعشرين سنة، وبعد موت أبيه عبد المطلب باثنتي عشرة سنة، ولم يكن في أيام العرب أشهر منه ولا أعظم.

      وكان لحمزة دور بارز في زواج النبي بخديجة بنت خويلد وكان مما روي:«وحدثها ميسرة عن قول الراهب وعن ما كان يرى من إظلال الملكين إياه وكانت خديجة ا امرأة حازمة شريفة لبيبة مع ما أراد الله بها من كرامتها فلما أخبرها ميسرة بما أخبرها بعثت إلى رسول الله، فقالت له يا ابن عم إني قد رغبت فيك لقرابتك ووسطك في قومك وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك ثم عرضت عليه نفسها وكانت خديجة بنت خويلد يومئذ أوسط نساء قريش نسبا وأعظمهن شرفا وأكثرهن مالا كل قومها كان حريصا على ذلك منها لو يقدر عليه, فلما قالت ذلك لرسول الله ذكر لأعمامه فخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب حتى دخل على خويلد بن أسد فخطبها إليه فتزوجها
      سبحان الله وبحمد
    • إسلامه وهجرته :


      كان في إسلام حمزة مما رواه ابن اسحاق قال:
      «حدثني رجل من أسلم، وكان واعيه، أن أبا جهل اعترض رسول الله عند الصفا فآذاه وشتمه، وقال فيه ما يكره من العيب لدينه والتضعيف له، فلم يكلمه رسول الله، ومولاة لعبد الله بن جدعان التيمي في مسكن لها فوق الصفا تسمع ذلك، ثم انصرف عنه فعمد إلي نادي قريش عند الكعبة فجلس معهم، ولم يلبث حمزة بن عبد المطلب أن أقبل متوشحا قوسه راجعا من قنص له، وكان إذا فعل ذلك لم يمر علي ناد من نوادي قريش إلا وقف عليه وكان يومئذ مشركا علي دين قومه.


      فاستقبلته مولاة عبد الله بن جدعان فقالت له: "يا أبا عمارة لو رأيت ما لقي ابن أخيك محمد من أبي الحكم آنفا وجده ها هنا فآذاه وشتمه وبلغ منه ما يكره ثم انصرف عنه"، فاحتمل حمزة الغضب، فخرج سريعا لا يقف علي أحد كما كان يصنع وإنما دخل المسجد الحرام متعمدا لأبي جهل أن يقع به فلما دخل المسجد نظر إليه جالسا في القوم، فأقبل نحوه حتي إذا قام علي رأسه رفع القوس فضربه علي رأسه ضربة شديدة شجت رأسه وقامت رجال من قريش من بني مخزوم إلي حمزة لينصروا أبا جهل فقالوا: "ما نراك يا حمزة إلا صبأت"، فقال حمزة: "وما يمنعني وقد استبان لي ذلك منه أنا أشهد أنه رسول الله وأن الذي يقول حق فوالله لا أنزع فامنعوني إن كنتم صادقين" فقال: أبا جهل: "دعوا أبا عمارة، لقد سببت ابن أخيه سبا قبيحا".»

      وقد كان إسلام حمزة بعد دخول النبي دار الأرقم في السنة السادسة من البعثة، وأسلم بعده عمر بن الخطاب بثلاثة ايام، وفي السنة السابعة من البعثة شارك حمزة قومه بني هاشم وبني المطلب الحصار الذي فرضته عليهم قريش في شعب أبي طالب وعانوا منه المشقة والعذاب، حتى خرجوا منه في السنة العاشرة من البعثة، ولما أمر النبي المسلمين بالهجرة إلي المدينة المنورة، هاجر حمزة مع من هاجر إليها قبيل هجرة النبي بوقت قصير، ونزل فيها علي أسعد بن زرارة من بني النجار، وآخي الرسول بينه وبين زيد بن حارثة مولى رسول الله.
      سبحان الله وبحمد
    • [h=2]سيرته وجهاده : [/h]

      روي أن حمزة بن عبد المطلب كان أخاً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الرضاعة .
      وبعد أن أعلن حمزة إسلامه هاجر مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة المنورة ، وكان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قد آخى بينه وبين زيد بن حارثة .
      وروي أن أول لواء عقده الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة كان لحمزة ، إذ بعثه في سريَّة من ثلاثين راكباً لإعتراض قافلة فريش التي كانت قادمة في ثلاثمِائة راكب من الشام بقيادة أبي جهل ، ولم يقع قتال بين الطرفين ، فعادت سريَّة حمزة إلى المدينة .
      وكذلك حمل حمزة في السنة الأولى من الهجرة لواء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غزوة بواط ، والأبواء ، وبني قينقاع .
      وبالغ حمزة في نصرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) في معركة بدر الكبرى ، وأبلى فيها بلاءً حسناً ، وقَتَل فيها سبعة من صناديد قريش .
      سبحان الله وبحمد
    • اشتهرحمزة بن عبد المطلب بشجاعته و جهاده عن الإسلام

      و قد سمي أيضا بسيد الشهداء....

      و ذلك لاستشهاده بطريقة وحشيه .....

      لنتابعقصة استشهاده
      سبحان الله وبحمد
    • [h=2]قصة شهادته : [/h]

      شهد حمزة بن عبد المطلب معركة أُحُد ، وله فيها صولات مشهودة .
      ولأنه – كما أشرنا – قَتَل في بدر صناديد العرب فقد ترك اللوعة والأسى في قلوب مشركي مكة ، فأضمروا له الكيد وأخذوا ينتهزون الفُرَص للانتقام منه .
      وكانت هذه بنت عتبة قد بعثت إلى وحشي بن حرب قبل معركة أُحُد ، وكان عبداً من أهل الحبشة ، فأغرته بالأموال إن هو قتل حمزة ، وذلك طلباً لثأر أبيها وأخيها اللذان قُتلا ببدر .

      وكان وحشي مشهوراً برمي الحربة ، ولم تكن العرب آنذاك تعرف هذا السلاح الذي كان خاصاً بأهل الحبشة ، وتُسمى هذه الحربة عند العرب بـ ( المزراق ) ، وهي : عبارة عن رمح قصير .
      فقال وحشي وهو في أرض أُحُد : إني والله لأنظر إلى حمزة وهو يهذ الناس بسيفه ، ما يلقى شيئاً يمر به إلا قتله ، فهززتُ حربتي ودفعتها عليه ، فوقعت في ثنته [ أسفل بطنه ] ، فخرَّ صريعاً ثم تنحَّيت عن العسكر .
      بعد أن بلغ هند مقتل حمزة ( رضي الله عنه ) جاءت فَبَقَرَتْ كبدَهُ فَلاكَتْه ، فلم تستطع أن تَسِيغَه فَلَفِظَتْه .
      ولما انتهت المعركة وُجد حمزة ( رضي الله عنه ) ببطن الوادي من الجبل وقد مُثِّل به .
      وعندما رآه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بكى ثم قال : لن أُصاب بمثلك ، ما وقفتُ موقفاً قَطّ أَغْيَظُ عَليَّ من هذا الموقف ، وأمر ( صلى الله عليه وسلم ) به فَدُفِن .
      وكانت شهادته ( رضي الله عنه ) في السنة الثالثة للهجرة النبوية المشرِّفة ، وقد رثاه النبي ( صلى الله عليه و سلم ) بكلمات مؤثرة ، نذكر منها : ( يا عمَّ رسولِ الله ، وأسدَ الله ، وأسدَ رسولِ الله ، يا حمزةَ ، يا فاعل الخيراتِ ، يا حمزة ، يا كاشف الكُرُبَاتِ ، يا حمزة ، يا ذابّاً يا مَانِعاً عن وجه رسول الله .. ) .
      سبحان الله وبحمد