يناقش مسلسل "أرواح" فكرة تأثير البيئة والتربية أو الجينات الوراثية على صفات الإنسان وتحديد شخصيته بشكل رئيسي، وذلك من خلال استعراض شخصية الأب "محمد" الذي نبذ ابنه "خليل" وهو طفل صغير مع أمه التي توفت بعد أن فقدت عقلها لتتولى الجدة تربية خليل لينشأ شاباً طيباً إلا أنه مليء بالعقد النفسية التي سببتها حياته مع أمه المختلة عقلياً، بينما الأب يستمتع بحياته ضارباً عرض الحائط بالقيم والأخلاق ويتسم بالقسوة وانعدام الضمير، بالإضافة إلى نبذه لزوجته وابنه وعدم سؤاله عنهما أبداً نجده يتعال مع موظفي مصنع الحلوى الذي ورثه من أبيه بأسلوب متعالٍ ولا يعير اهتماماً للعلاقات الإنسانية وللسنوات الطويلة التي عملوا بها في المصنع، كما لا يجد بداً من الهروب من حادث دهس تسبب في مقتل رجل عجوز دون أن يبدو عليه أي نوع من أنواع تأنيب الضمير، إلى جانب معاملته القاسية لأخته "سمية" التي يقف حجر عثرة في طريق ارتباطها بمن أراده قلبها "نجيب" وهو ابن عامل في مصنع الحلوى منذ أيام والده لا لسبب إلا لأنه لا يناسبه في المستوى الاجتماعي، وبسبب غروره وزهوه بنفسه يظن أنه على قدر عال من الذكاء وأن لا أحد يمكن أن يستغله، إلا أنه يقع ضحية "نادية" و"راشد" وهما يعملان على استغلال "محمد" حتى تتزوج منه "نادية" ويقوم "راشد" وهو تاجر مخدرات باستغلاله مادياً حتى يجعله مدمنا على المخدرات.
وفي المحور الثاني يستعرض العمل حياة "خليل" في القرية التي عاش فيها معتزلا عن الناس قدر المستطاع حتى تبث فيه "شيخة" روح الأمل من خلال نظراتها الحنونة عليه، فيتحول من شخصية سلبية إلى أخرى إيجابية تحت نظر جدته التي تخشى عليه تقلبات الزمن التي لم يختبرها بعد، حتى يأتي اليوم الذي يقرر فيه "خليل" الذهاب للبحث عن والده لا لشيء إلى لكي يخطب له من أرادها قلبه، ولكن في اليوم المقرر تتوفى "الجدة" تاركة "خليل" وحيداً مرة أخرى ليعيش انتكاسة أخرى خصوصا بعد فقده "لشيخة" التي زوجها والدها لابن عمها. أما في المحور الثالث فيستعرض العمل عائلة "نجيب" حيث أخته "ميمونة" المريضة نفسيا بمرض انفصام الشخصية وعلاقتها بابنتها "أمل" وابن عمها "يوسف" الذي بالرغم من حالتها العقلية إلى أنه يرغب الاقتران بها، ونظراً لأن حالة ميمونة كان سببها وفاة زوجها بحاث سير مروع فإنه يكرس عمله كصحفي في مواضيع يتحدث أغلبها عن حوادث السير والأثر المدمر الذي تتركه في المجتمع، وتشجعه على ذلك مديرة التحرير "رابعة" التي أهملت منزلها وواجبها كزوجة وأم لتصبح امرأة ناجحة عملياً ومجتمعياً وفي المقابل يحاول زوجها الدكتور "عدنان" وهو الذي يتولى معالجة "ميمونة" يحاول أن ينبهها مرارا لخطئها الذي ترفض الاعتراف به حتى ينتهي الحال بتفكك الأسرة وانهيار أركانها. تنتهي أحداث العمل في تعرف "خليل" على عمته "سمية" حيث يتدخل القدر لتأتي إلى قرية "خليل" ويقوم هو بإنقاذها من براثن "راشد" الذي يتضح أنه كان يخضع لمراقبة الجهات الأمنية منذ مدة ويتم القبض عليه أخيراً، بينما "محمد" يكتشف حقيقة "نادية" ويصدم لذلك، ويتعرض لعدة حوادث بعد محاولته قتل "نادية" لينتهي به المطاف في المستشفى وتفارقه الحياة لحظة رؤية "خليل" له بعد سنوات طويلة. والمسلسل قصة وسيناريو وحوارعبدالله البطاشي وإخراج سامي العلمي من الأردن، وهو عبارة عن 30 حلقة ويعرض الساعة 11:35 ليلاً الحلقة الواحدة لمدة 40 والعمل من تنفيذ الأحلام للإنتاج الفني.
وفي المحور الثاني يستعرض العمل حياة "خليل" في القرية التي عاش فيها معتزلا عن الناس قدر المستطاع حتى تبث فيه "شيخة" روح الأمل من خلال نظراتها الحنونة عليه، فيتحول من شخصية سلبية إلى أخرى إيجابية تحت نظر جدته التي تخشى عليه تقلبات الزمن التي لم يختبرها بعد، حتى يأتي اليوم الذي يقرر فيه "خليل" الذهاب للبحث عن والده لا لشيء إلى لكي يخطب له من أرادها قلبه، ولكن في اليوم المقرر تتوفى "الجدة" تاركة "خليل" وحيداً مرة أخرى ليعيش انتكاسة أخرى خصوصا بعد فقده "لشيخة" التي زوجها والدها لابن عمها. أما في المحور الثالث فيستعرض العمل عائلة "نجيب" حيث أخته "ميمونة" المريضة نفسيا بمرض انفصام الشخصية وعلاقتها بابنتها "أمل" وابن عمها "يوسف" الذي بالرغم من حالتها العقلية إلى أنه يرغب الاقتران بها، ونظراً لأن حالة ميمونة كان سببها وفاة زوجها بحاث سير مروع فإنه يكرس عمله كصحفي في مواضيع يتحدث أغلبها عن حوادث السير والأثر المدمر الذي تتركه في المجتمع، وتشجعه على ذلك مديرة التحرير "رابعة" التي أهملت منزلها وواجبها كزوجة وأم لتصبح امرأة ناجحة عملياً ومجتمعياً وفي المقابل يحاول زوجها الدكتور "عدنان" وهو الذي يتولى معالجة "ميمونة" يحاول أن ينبهها مرارا لخطئها الذي ترفض الاعتراف به حتى ينتهي الحال بتفكك الأسرة وانهيار أركانها. تنتهي أحداث العمل في تعرف "خليل" على عمته "سمية" حيث يتدخل القدر لتأتي إلى قرية "خليل" ويقوم هو بإنقاذها من براثن "راشد" الذي يتضح أنه كان يخضع لمراقبة الجهات الأمنية منذ مدة ويتم القبض عليه أخيراً، بينما "محمد" يكتشف حقيقة "نادية" ويصدم لذلك، ويتعرض لعدة حوادث بعد محاولته قتل "نادية" لينتهي به المطاف في المستشفى وتفارقه الحياة لحظة رؤية "خليل" له بعد سنوات طويلة. والمسلسل قصة وسيناريو وحوارعبدالله البطاشي وإخراج سامي العلمي من الأردن، وهو عبارة عن 30 حلقة ويعرض الساعة 11:35 ليلاً الحلقة الواحدة لمدة 40 والعمل من تنفيذ الأحلام للإنتاج الفني.
