[ATTACH=CONFIG]101982[/ATTACH]
[FONT=&]أين المسلمون فأهلي يقتلون [/FONT] [FONT=&]يشهد اقليم بورما(مينامار) حملات أبادة جماعية يتعرض لها مسلموا هذا الاقليم ولم يلق اي رد فعل من دول العالم ومنظمات حقوق الانسان التي طالما أدعت دفاعها عن حرية الشعوب . الالوف من مسلمي مينامار يبادون بدم بارد من قبل البوذيين لالشيء فقط لانهم شهدوا أن لااله الاالله وأن محمد رسول الله والاقسى من هذا هو صمت العالم الاسلامي بشعوبه وحكوماته حيث لم نرى أي محاظرة دينية ولابيان حكومي ولابرنامج تلفزيوني يغطي هذا الحدث عن المظلومين الذين يمثل بهم ويحرقون أحياء وتحرق منازلهم وتنتهك أعراظهم (ألله أكبر ألله أكبر) اليس هناك من موحد لله ينصرهم ولوبكلمة . ولتوضيح المأساة التي يعيشها مسلموا مينامار لابد أن نشير الى تاريخ وجودهم في هذا البلد .حيث وصل الاسلام الى هذه الارض في زمن العباسيين(القرن السابع الميلادي)عن طريق الرحالة العرب حتى اصبحت مستقلة . حكمها ثمانية واربعون ملكا مسلما على التوالي قرابة ثلاثة قرون ونصف القرن تركوا فيها اثار اسلامية من اهمها مسجد(بدر المقام)في اراكان ومسجد (سندي خان) وفي عام 1784 احتل اراكان ملك بورمي بوذي (بودا باي)وضم الاقاليم الاسلامية كلها الى ملكه لخوفه من توسع الاسلام وبطش بالمسلمين وصادر كل املاكهم وهدم مدارسهم وشجع البوذيين على الاعتداء على المسلمين . وفي عام 1824 احتلت بورما من قبل بريطانيا وتركت قتل المسلمين مشاعا للبوذيين وفي عام 1942شهدت بورما أكبر مذبحة وحشية للمسلمين راح ضحيتها 1000 مسلم اغلبهم من النساء والشيوخ والاطفال .وفي سنة 1947 عقد مؤتمر تحضير للاستقلال ودعي له الجميع بأستثناء المسلمين وأزداد الامر سوءا على المسلمين بعد الانقلاب الفاشي البوذي عام 1982 بعد ان استولى العسكر على الحكم في بورما عقب أنقلاب عسكري قام به الجنرال (نيوين)عام 1962 بدعم من المعسكر الشيوعي. حين ذاك تعرض المسلمون في أراكان لكل أنواع الظلم بزعم أنهم يشبهون البنغال في الدين واللغة والشكل وأنهم ليسوا من السكان الاصليين وهذا ادعاء باطل .ومنذ ذالك الوقت يتعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن ويقدر الذين طردو عام 1978 اكثر من 300000الف مسلم الى دولة بنغلادش ولايزال الكثير منهم لليوم في أوضاع مزرية .وفي عام 1988 تم طرد 150000 الف مسلم بسبب بناء القرى النموذجية للبوذيين محاولة للتغير الديموغرافي .وفي عام 1991 تم طرد 500000 الف مسلم عقب الغاء نتائج الانتخابات العامة التي فازت بها المعارضة بأغلبية ساحقة أنتقاما من المسلمين الذين صوتوا لصالح الحزب الديمقراطي (ا ن ال دي ) المعارض وتم مصادرة وثائقهم ببطاقات رقمية جديدة . حرم على المسلم الذهاب الى المدارس والجامعات أمعانا في نشر الامية كما حرم على صاحب الشهادة حتى لوقدم من خارج البلد في أن يعمل في مؤسسات الدولة بحجة انه من الروهنجية كما منع المسلم من السفر الى العمرة والحج ولاينتقل من قرية الى اخرى الاباذن أوتصريح كما فرضت عليهم الضرائب ومنع بيع محاصيلهم الا للعسكر ومن الاسماء الاسلامية وأستبدلت بأسماء بوذية .وفي عام 1992شردت من بورما نحو 300000 الف مسلم مرة أخرى الى الحدود مع دولة بنغلادش وتم تحديد نسلهم فالمسلمة يمنع أن تتزوج قبل 25عام اما الرجل فلايسمح له بالزواج قبل 30 عام وان الزوجة في حالة حملها تذهب الى المستشفى العسكري وهناك تم اغتصاب الكثير من النساء بحجة الفحص بسلامة الجنين .وتذهب المرأة المسلمة كاشفة الرأس مزيلة الحجاب وهذا كله من مظاهر التعسفية واخر المصائب تم منع الزواج لمدة 3سنوات لان المسلمين كثيروا النسب وسط سكوت من جانب كل المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان. ويقوم الجيش البورمي بأجبار المسلمين على التبرع لبناء المعابد البوذية اخرها كان في قرية (نازاغوانا)وهي قرية مسلمة لايوجد بها بوذي واحد.ومع ذلك طلب من سكان القرية ترك 100دار لبناء هذا المعبد دون ان يعطوا للمسلمين البديل ومنع الاحتفال بالاعياد الاسلامية . وامام هذا القمع الذي يتعرض اليه المسلمون فقد تفجرت الازمة بعد الانتخابات الاخيرة (في بورما مينامار)وانحسار حكم العسكر وولادة حكومة جمهورية في البلاد بتولي الحكم وفي بداية شهر يونيو 2012 اعلنت الحكومة البورمية انها ستمنح بطاقة الموافقة للعرقية الروهنجية المسلمة في أراكان مما ادى الى غضب البوذيين كثيرا بسبب هذا الاعلان لانهم يدركون انه يؤثر على انتشار الاسلام في المنطقة .فخططوا لاحداث الفوضى وهاجمو ا حافلة نقل 10 علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة سرا . تم التمثيل بالعلماء بشدهم من ايديهم وارجلهم وانهالو عليهم بالضرب بالعصي حتى الموت وفي 3يونيو 2012أحاط الجيش بالمساجد تحسبا لخروج مظاهرات بعد الصلات ومنعو المسلمين من الخروج دفعة واحدة .واثناء خروج المسلمين القى البوذيين الحجارة عليهم واندلعت اشتباكات قوية ففرض الجيش حظرا للتجول على المسلمين وترك البوذيون يعيثون في الارض فسادا يتجولون في الاحياء المسلمة حاملين السيوف والسكاكين والعصي ويقومون بحرق المنازل ويقتلون من فيها امام اعين القوات الامنية .ادى ذالك الى هروب المسلمين ليلا عبر الخليج البنغالي الى الدول المجاورة ومات الكثير منهم في عرض البحر والذي نجى تم اعادته مرة اخرى لقتلهم وفي 17 يونيو شن البوذيون حملة ابادة جماعية اخرى نجم عنها قتل 200 مسلم وجرح 500 بالاضافة الى حرق 20 منزل . وفي منتصف يونيو حزيران الماضي وباسم وقف العنف اعلنت الحكومة حالة الطواريء لاكنها استخدمت قواتها الحدودية بحرق منازل المسلمين وقتل الرجال واخلاء الروهانجيا من قراهم.كما ان رئيس مينامار اسمه تاين سين المع في تصريح له ان بلاده تستطيع انهاء الازمة بطرد جميع الروهانجيا اوباقناع الامم المتحدةباعادة توطينهم وهو اقتراح رفضه احد مسؤولي الامم المتحدة على الفور ودون تقديم حل بديل لوقف حمام الدم.(فأين المسلمون فأهلي يقتلون )هذا ماقالته الفتاة البورمية عائشة صلحي التي تدرس الشريعة الاسلامية في جمهورية مصر العربية المسلمة ولماذا الصمت اذا ولاكن يكفينا فخر أننا نموت شهداء وسيكتب التاريخ ان الموت اسهل عند شعب بورما من أرتكاب المعاصي . نطالب الشعوب والحكومات الاسلامية في العالم وفي هذا الشهر الكريم بمؤازرة أخوانهم في بورما ولابد ان يكون لوسائل الاعلامالدينية والسياسية دور في نصرة شعبنا المظلوم في بورما ولصمتنا امام هذه المحنة نشعر ان ذات الدماء التي سالت تلطخ ضمائرنا لاننا سكتنا عنها .اللهم اني بلغت اللهم فاشهد وعذرا وصبرا يااخواننا في الله يامسلمي مينامار[/FONT]
[FONT=&]أين المسلمون فأهلي يقتلون [/FONT] [FONT=&]يشهد اقليم بورما(مينامار) حملات أبادة جماعية يتعرض لها مسلموا هذا الاقليم ولم يلق اي رد فعل من دول العالم ومنظمات حقوق الانسان التي طالما أدعت دفاعها عن حرية الشعوب . الالوف من مسلمي مينامار يبادون بدم بارد من قبل البوذيين لالشيء فقط لانهم شهدوا أن لااله الاالله وأن محمد رسول الله والاقسى من هذا هو صمت العالم الاسلامي بشعوبه وحكوماته حيث لم نرى أي محاظرة دينية ولابيان حكومي ولابرنامج تلفزيوني يغطي هذا الحدث عن المظلومين الذين يمثل بهم ويحرقون أحياء وتحرق منازلهم وتنتهك أعراظهم (ألله أكبر ألله أكبر) اليس هناك من موحد لله ينصرهم ولوبكلمة . ولتوضيح المأساة التي يعيشها مسلموا مينامار لابد أن نشير الى تاريخ وجودهم في هذا البلد .حيث وصل الاسلام الى هذه الارض في زمن العباسيين(القرن السابع الميلادي)عن طريق الرحالة العرب حتى اصبحت مستقلة . حكمها ثمانية واربعون ملكا مسلما على التوالي قرابة ثلاثة قرون ونصف القرن تركوا فيها اثار اسلامية من اهمها مسجد(بدر المقام)في اراكان ومسجد (سندي خان) وفي عام 1784 احتل اراكان ملك بورمي بوذي (بودا باي)وضم الاقاليم الاسلامية كلها الى ملكه لخوفه من توسع الاسلام وبطش بالمسلمين وصادر كل املاكهم وهدم مدارسهم وشجع البوذيين على الاعتداء على المسلمين . وفي عام 1824 احتلت بورما من قبل بريطانيا وتركت قتل المسلمين مشاعا للبوذيين وفي عام 1942شهدت بورما أكبر مذبحة وحشية للمسلمين راح ضحيتها 1000 مسلم اغلبهم من النساء والشيوخ والاطفال .وفي سنة 1947 عقد مؤتمر تحضير للاستقلال ودعي له الجميع بأستثناء المسلمين وأزداد الامر سوءا على المسلمين بعد الانقلاب الفاشي البوذي عام 1982 بعد ان استولى العسكر على الحكم في بورما عقب أنقلاب عسكري قام به الجنرال (نيوين)عام 1962 بدعم من المعسكر الشيوعي. حين ذاك تعرض المسلمون في أراكان لكل أنواع الظلم بزعم أنهم يشبهون البنغال في الدين واللغة والشكل وأنهم ليسوا من السكان الاصليين وهذا ادعاء باطل .ومنذ ذالك الوقت يتعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن ويقدر الذين طردو عام 1978 اكثر من 300000الف مسلم الى دولة بنغلادش ولايزال الكثير منهم لليوم في أوضاع مزرية .وفي عام 1988 تم طرد 150000 الف مسلم بسبب بناء القرى النموذجية للبوذيين محاولة للتغير الديموغرافي .وفي عام 1991 تم طرد 500000 الف مسلم عقب الغاء نتائج الانتخابات العامة التي فازت بها المعارضة بأغلبية ساحقة أنتقاما من المسلمين الذين صوتوا لصالح الحزب الديمقراطي (ا ن ال دي ) المعارض وتم مصادرة وثائقهم ببطاقات رقمية جديدة . حرم على المسلم الذهاب الى المدارس والجامعات أمعانا في نشر الامية كما حرم على صاحب الشهادة حتى لوقدم من خارج البلد في أن يعمل في مؤسسات الدولة بحجة انه من الروهنجية كما منع المسلم من السفر الى العمرة والحج ولاينتقل من قرية الى اخرى الاباذن أوتصريح كما فرضت عليهم الضرائب ومنع بيع محاصيلهم الا للعسكر ومن الاسماء الاسلامية وأستبدلت بأسماء بوذية .وفي عام 1992شردت من بورما نحو 300000 الف مسلم مرة أخرى الى الحدود مع دولة بنغلادش وتم تحديد نسلهم فالمسلمة يمنع أن تتزوج قبل 25عام اما الرجل فلايسمح له بالزواج قبل 30 عام وان الزوجة في حالة حملها تذهب الى المستشفى العسكري وهناك تم اغتصاب الكثير من النساء بحجة الفحص بسلامة الجنين .وتذهب المرأة المسلمة كاشفة الرأس مزيلة الحجاب وهذا كله من مظاهر التعسفية واخر المصائب تم منع الزواج لمدة 3سنوات لان المسلمين كثيروا النسب وسط سكوت من جانب كل المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان. ويقوم الجيش البورمي بأجبار المسلمين على التبرع لبناء المعابد البوذية اخرها كان في قرية (نازاغوانا)وهي قرية مسلمة لايوجد بها بوذي واحد.ومع ذلك طلب من سكان القرية ترك 100دار لبناء هذا المعبد دون ان يعطوا للمسلمين البديل ومنع الاحتفال بالاعياد الاسلامية . وامام هذا القمع الذي يتعرض اليه المسلمون فقد تفجرت الازمة بعد الانتخابات الاخيرة (في بورما مينامار)وانحسار حكم العسكر وولادة حكومة جمهورية في البلاد بتولي الحكم وفي بداية شهر يونيو 2012 اعلنت الحكومة البورمية انها ستمنح بطاقة الموافقة للعرقية الروهنجية المسلمة في أراكان مما ادى الى غضب البوذيين كثيرا بسبب هذا الاعلان لانهم يدركون انه يؤثر على انتشار الاسلام في المنطقة .فخططوا لاحداث الفوضى وهاجمو ا حافلة نقل 10 علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة سرا . تم التمثيل بالعلماء بشدهم من ايديهم وارجلهم وانهالو عليهم بالضرب بالعصي حتى الموت وفي 3يونيو 2012أحاط الجيش بالمساجد تحسبا لخروج مظاهرات بعد الصلات ومنعو المسلمين من الخروج دفعة واحدة .واثناء خروج المسلمين القى البوذيين الحجارة عليهم واندلعت اشتباكات قوية ففرض الجيش حظرا للتجول على المسلمين وترك البوذيون يعيثون في الارض فسادا يتجولون في الاحياء المسلمة حاملين السيوف والسكاكين والعصي ويقومون بحرق المنازل ويقتلون من فيها امام اعين القوات الامنية .ادى ذالك الى هروب المسلمين ليلا عبر الخليج البنغالي الى الدول المجاورة ومات الكثير منهم في عرض البحر والذي نجى تم اعادته مرة اخرى لقتلهم وفي 17 يونيو شن البوذيون حملة ابادة جماعية اخرى نجم عنها قتل 200 مسلم وجرح 500 بالاضافة الى حرق 20 منزل . وفي منتصف يونيو حزيران الماضي وباسم وقف العنف اعلنت الحكومة حالة الطواريء لاكنها استخدمت قواتها الحدودية بحرق منازل المسلمين وقتل الرجال واخلاء الروهانجيا من قراهم.كما ان رئيس مينامار اسمه تاين سين المع في تصريح له ان بلاده تستطيع انهاء الازمة بطرد جميع الروهانجيا اوباقناع الامم المتحدةباعادة توطينهم وهو اقتراح رفضه احد مسؤولي الامم المتحدة على الفور ودون تقديم حل بديل لوقف حمام الدم.(فأين المسلمون فأهلي يقتلون )هذا ماقالته الفتاة البورمية عائشة صلحي التي تدرس الشريعة الاسلامية في جمهورية مصر العربية المسلمة ولماذا الصمت اذا ولاكن يكفينا فخر أننا نموت شهداء وسيكتب التاريخ ان الموت اسهل عند شعب بورما من أرتكاب المعاصي . نطالب الشعوب والحكومات الاسلامية في العالم وفي هذا الشهر الكريم بمؤازرة أخوانهم في بورما ولابد ان يكون لوسائل الاعلامالدينية والسياسية دور في نصرة شعبنا المظلوم في بورما ولصمتنا امام هذه المحنة نشعر ان ذات الدماء التي سالت تلطخ ضمائرنا لاننا سكتنا عنها .اللهم اني بلغت اللهم فاشهد وعذرا وصبرا يااخواننا في الله يامسلمي مينامار[/FONT]