كيف تتعامل مع الله

    • كيف تتعامل مع الله

      [B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 1 ) ــــــــــة[/B][/B][/B]
      [/B]





      [B]
      [B][B][B]بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين


      وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد

      وعلى آله وصحبه أجمعين

      أما بعد
      [/B][/B] ،،


      كيف تتعامل مع الله ؟؟



      أهم سؤال يمكن أن نسمعه في حياتنا كلها

      لأنه توجد أشياء كثيرة معنا في هذه الحياة

      لكن أهم من نحيا معه في هذا الكون


      هو الله

      الله .. هو أجل اسم


      وهو سبحانه أجمل مسمى لهذا الاسم

      هو أحسن من يعاملك [B]ولن تجد أحد أحن ولا ألطف ولا أفضل من الله تعالى [/B][B][B]إذا تعامل معك[/B][/B]


      [B]والغريب أننا لا نشعر بذلك


      مع أنه سبحانه في كل يوم يعاملنا بانواع كثيـرة [B]من التعامل الحسن[/B]

      مرة يسرتنا

      مرة يُفرحنا

      مرة يرحمنا

      مرة يُعطينا


      [/B]
      [B]مرة يسقينا[/B]


      [/B]
      [/B]
      ولا ينتظر منا جزاء ولا مقابل [B][B][B]لأننا أصلاً لا نستطيع أن ننفعه بشيء

      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]



      ماالشئ الذي نملكه ولا يمكله هو ؟


      لا يــــوجد


      إذاً لماذا يفعل الله لنا كل هذا


      لأنه الودود سبحانه[B] الذي لا حدود لمودته[/B]


      الكــريــــم الذي لا منتهى لكرمه


      ولا مثيل لحسن تعامله مع خَلْقِه


      مع أنه هو الغني عنهم وهم الفقراء إليه


      " يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ "[B](البقرة/271)[/B]


      فاذا كان الذي يعاملنا في كل يوم بهذه العظمة [B]وبهذه الرحمة وبهذا الكرم[/B]


      فوالله لابد أن نعرف

      كيف نتعامل معه ؟

      [B][B][B][B][B][B][B][B]
      أنا لا أتكلم عن التعامل العام فكلنا يعامل الله في كل يوم بالعبادة والذكر


      [B]لكن هناك تعاملات دقيقة
      [B]يجب أن نحسن فيها الاختيار[/B]

      تجاه بعض الأفعال[B][B][B] التي تكون منه سبحانه[/B][/B][/B]

      فكيف تتعامل مع الله اذا سترك؟؟

      إذا سترك الله يجب أن تقبل هديته

      ما هي هديته وكيف أقبلها ؟؟

      كيف تتعامل مع الله إذا سترك؟

      وحتى لو سترك الله فربما ينزع هذا الستر عنك بعد مدة معينة

      ولكن توجد أشياء لو فعلتها لا ينزعه عنك [B]حتى في يوم القيامة[/B]

      كيف ؟


      كيف تتعامل مع الله اذا سترك ؟

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]


      أنت تتكلم مع الناس في كل يوم
      [B] لكن

      [/B]
      كيف تتعامل مع الله إذا كلمته ؟؟



      [B]توجد طريقة معينة للكلام مع الملك سبحانه


      إذا أتقنتها فسوف يستجيب الله لك كل طلباتك ،[B][B]بل ربما يعطيك أحسن منها[/B][/B]

      لأن الله لا يستجيب لأي أحد

      وأغلب الناس لا يعرفون هذه الطريقة [B]ولا يطبقونها[/B]

      ألا تحب أن تكون أنت من النادرين الذين يطبقونها

      [B][B]كيف تتعامل مع الله إذا كلمته ؟

      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]


      ألم نتسائل مرة كيف نتعامل مع الله إذا غضب ؟؟

      فغضب الله شديد وإذا وقع على شئ دمره تدميراً كاملاً

      وأنا أخاف أن يغضب الله عليّ

      ولا أدري أصلا هل هو غاضب علي أم لا ؟


      فإذا كان غاضب مني كيف أتعامل معه سبحانه

      ربنا الله جل جلاله إذا غضب فإنه يحب منك أن تفعل أشياء معينة

      إذا فعلتها سينطفأ غضبه سبحانه

      ليست التوبة فقط

      يوجد تعامل آخر يحبه الله تعالى

      هذا التعامل هو ما يجب عليك بالضبط أن تفعله

      وعلى عجل قبل أن يحدث أي شيء

      عندها سينطفئ غضبه سبحانه

      بالمناسبة ربنا سبحانه يرضى بسرعة

      أشياء بسيطة ترضية

      لكن السؤال

      [B]كيف تتعامل مع الله إذا غضب ؟؟

      [/B]

      [B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B]

      [/B][/B]

      [B]
      [B]

      إذا رضي سبحانه فإن كثيراً من الناس يظن أن المهمة قد انتهت

      لا..

      اهتمامك بكيفية التعامل مع الله إذا رضي

      مثل اهتمامك بكيفية التعامل مع الله إذا غضب


      [/B]
      [B]لأن الوصول إلى رضى الله هذه مرحلة [/B]


      [B]والاستمــرار على الرضى .. هذه مرحلة أخرى


      أصلاً كيف أعرف ان الله عز وجل راضي عني أم لا ؟؟


      كيف؟


      [/B]
      [/B]
      هنا السؤال

      [B][B]كيف تتعامل مع الله إذا رضي ؟[/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]


      [/B]


      [B]وتوجد مرحلة أعلى بمجرد الرضى


      توجد مرحلة راقية لا يعطيها ربنا إلا لقليل من عباده فقط[B] إنها[/B]

      مرحلة الحب

      أن يحبك الله

      فتصبح أنت حبيب الله [B][B]وتتنشر محبتك في السماء[/B][/B]

      فتصل إلى كل من يعيش هناك من الملائكة

      وتتنقل للأرض فيحبك من في الارض

      لماذا ؟؟


      لأن الله يحبك

      لكن المشكلة أن بعض الناس لا يعرفوا

      كيف يتعاملوا مع الله إذا أحبهم ؟

      نعم .. كيف تعامل مع الله إذا أحبك؟



      [B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [/B]


      [B]دائماً الانسان يحب أن يزور مكان حبيبه


      وقد جعل الله لنفسه بيتاً في الأرض أسماه المسجد

      يذهب إليه أحباب الله ليقفوا بين يديه في هذا البيت


      ولكل ملك مراسم يجب يعلمها من أراد أن يدخل عليه
      [B]
      [B]كيف تتعامل مع الله اذا دخلت بيته ؟؟


      يقول أحد الذين عرفوا أسرار الدخول على الله في بيته

      والله لما طبقتها كأني أدخل المسجد لأول مرة


      [/B]
      [/B]
      كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته ؟؟
      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B]


      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]






      منذ أن ولد الإنسان وحتى هذا اليوم

      يوجد شعور معين يمر عليه بين فترة و أخرى

      يسمى الحياء

      يعتريه بين فترة واخرى

      الحياء أحيانا يكون هذا الشعور تجاه الوالدين

      أحيانا يحس به مع مديره


      [B]أحيانا مع شخص ربما لا يعرفه

      [/B]
      [B]هذا عادي يحدث[/B]


      [B]وإلى الآن لا يوجد شئ غريب في الموضوع ولكن


      العجيب هو أن الله تعالى احيانا يستحي مننا

      أي والله ربنا يستحي منا ..!


      [/B]
      [B]أنا والله ما كنت أعلم ذلك

      [/B]
      [B]لولا أني قرأت حديث عظيم


      من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

      ما هو هذا الحديث ؟؟


      [/B]
      [B]وكيف أتصرف إذا الله استحى مني ؟

      [/B]


      [B]ك
      يف تتعامل مع الله اذا استحى منك ؟


      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][B][B][B]
      [B]

      [/B][/B]

      [B]
      [B][B][B]
      [B]
      هذه المواضيع هي فقط بعض ما سنطرحه


      وربما تطرح لأول مرة تحت عنوان

      [/B]
      [/B][B][B]
      [B]
      "كيف تتعامل مع الله ؟ "



      لأننا كثيراً ما سمعنا عن برامج أو كتب أو دورات تدريبية

      عن كيف تتعامل مع الزوجة

      كيف تتعامل مع الأبناء ؟؟

      كيف تتعامل مع المدير ؟؟

      لكن هل سمعنا من قبل عن موضوع

      كيف تتعامل مع الله ؟؟


      مع أنه سبحانه هو أهم من نعامله


      بدأت قبل عام تقريباً بجمع مادة علمية

      وطرحنا الموضوع لأول مرة في محاضرة ضخمة

      أقمناها في الكويت

      ولما بدأت المحاضرة .. تفاجأنا

      تفاجأنا أن عدد الحضور فيها يتجاوز الخمسة وثلاثون الف

      من الرجال والنساء

      وهذا تقريباً اكبر تجمع لمحاضرة في تاريخ الكويت

      أثناء المحاضرة صادف مرور فتاتين عربيتين

      من غير المسلمين

      تفاجأوا من منظر الناس في خارج الشوارع


      ولما سمعوا الحديث عن الله وعن كيفية التعامل معه


      بدأت الفتاة بالبكاء


      [/B]
      [/B]
      [B]والفتاة الثانية بالبكاء

      [/B]
      [B]وجائني الخبر من خارج المسجد [/B]


      [B]إن
      هم يرغبون في الدخول في الإسلام

      [/B]
      [B]وأنا أثناء المحاضرة بشرت الناس[/B]

      [B][B][B][B]

      [B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]


      والآن كيف تتعامل مع الله ؟؟


      ما هي إجابة هذا السؤال ؟؟


      [B]أنا متأكد بأن إجابته ستغير حياتك تماماً ،
      [B]والله أنا لا أبالغ[/B]

      [/B]
      [B][B]والله ستغير حياتك بإذن الله[/B][/B]


      [B]فما هي إجابة هذا السؤال






      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 2 ) ــــــــــة[/B][/B][/B]



      [/B]
      [B][B]أهم سؤال في حياتك كلها هو :
      [/B]

      [/B]
      [B][B]كيف تتعامل مع الله ؟
      [/B]


      [/B][B]وأنا أريد أن نبدأ بالجواب عليه[/B][B]، لكني لا أستطيع [/B]

      [B]لا أستطيع لأننى قبل أن أدخل في كيفية التعامل مع الله [/B]

      [B]فإنى أحتاج أولاً أن أعرف

      [/B]
      [B]من هو الله ؟[/B]

      [B]كثير من الناس إذا فاجأته بسؤال

      من هو الله ؟[/B]


      [B]فإن بعضهم سيقول هو الخالق ،، هو الرازق [/B][B]نحن نعرف ذلك

      ولكن
      هل هذا كل ما نعرفه عن الله ؟؟[/B]


      [B]إن الإنسان كلما زاد علمه بالله كلما زادت خشيته وتحسن تعامله مع ربه

      [/B]
      [B]قال تعالى [/B][B]"[/B]إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ[B]"[/B](فاطر28)

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]


      [B]فكم تعرف عن الله ؟؟ [/B]
      [/B]


      (( الله ))


      الله تعالى في السماء لايعلم حقيقة ذاته إلا هو،ماذا عساى أن أقول لك عن عظمة الله ؟

      يكفى أنه لا يستطيع أحد أن يراه الآن[B] ولو رآه أى شئ في هذه الحياة الدنيا فإنه سينهار تماماً

      [/B]
      [B]أقوى الأجساد المخلوقة الآن لا تقوى على أن تنظر إليه

      [/B]
      [B]فإذا كانت ذاته بهذه العظمة والقوة لدرجة أن الذى يشاهدها يتلف وينعدم لمجرد الرؤية[/B]


      فكيف بحقيقة هذه الذات ؟؟


      [B]كيف بالصفات الجليلة التى اتصفت بها ذات الله ؟؟

      [/B]
      [B]لهذا فإن ربنا يعلم ذلك ويعلم أن أحبابه متشوقون جداً لرؤيته

      [/B]
      لإنهم كثيراً ما كانوا يسمعون عنه،كثيراً ما كانوا يتعلمون عنه وعن عظمته وعن جماله .

      وهم يريدون الآن أن يروه .. أن يروا هذا الجمال



      [B]لهذا فإنه سبحانه سيقوي أجسادهم يوم القيامة ويعطيها من القدرة ما يمكنها من رؤيته سبحانه [/B]

      لماذا ؟

      لكي تنال هذه الأجساد لذة رؤيته بلا تلف لذواتهم

      لأنهم ضعاف أمام رؤية هذا الإله الكبير الجليل العظيم



      [B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]


      [B]وذات الله تعالى لها صفات قد إتصف بها سبحانه

      [/B]
      [B]هذه الصفات كاملة لا يوجد لها مثيل في أى شيء آخر ولا في أي مكان آخر

      [/B]
      [B]والمخلوق قد تكون له صفة تشابه الخالق بالاسم فقط[/B][B] يعنى

      مثلاً
      ربنا سبحانه وتعالى
      حي وله الحياة الكاملة [/B]


      [B]المخلوق له حياة أيضاً لكنها حياة خاصة به ليست كحياة الله[/B]

      [B]ولا يوجد نوع من أنواع الشبه بين الحياتين أبداً[/B][B] ولا حتى تقارب بسيط .[/B]

      [B]فلم يحدث ولا مرة واحدة أن تشابهت صفة من صفات الخالق مع صفة من صفات المخلوق [/B]
      [/B]


      [B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]


      [B][B]فمن هو الله ؟؟
      [/B]


      [B]الله سبحانه إله جميع المخلوقات [/B][B]ولن يجدوا لهم إلهاً غيره

      [/B]
      [B]هو المتكفل بهذه المخلوقات لوحده [/B][B]يدبر شؤون مملكته الواسعة [/B]


      [B]التى تشمل السموات والأرض [/B][B]ولا يساعده في ذلك أحد[/B][B]

      ومنذ أن خلق الله أول مخلوق وإلى أن ينتهى هذا العالم

      [/B]
      [B]فإن الله تعالى هو الوحيد الذى يرزق [/B][B]هو الوحيد الذى يملك[/B][B] هو الوحيد الذى يأخذ [/B]

      [/B][B][B][B]وصفاته هذه قد علمنا الله منها وأخبرنا عنها
      [/B]
      [B]
      لكن توجد صفات
      [/B]
      [/B][B][B]لله لم يخبرنا به ولا نعلمها ولا يعلمها أحد[/B][/B][B]

      بل استأثر الله بها في علم الغيب عنده
      [/B]


      [B][B]نعم من شدة
      عظمة الله أنه لم يستطع أحد أن يحيط علماً بكل عظمته

      أبداً ولا أحد
      [/B]


      [B]إلا واحد .. [/B][B]واحد هو الذى أحاط بها علماً[/B]


      [B](( إنه الله )) [/B]

      [B]فإنه لا يعلم حقيقة الله الكاملة إلا الله [/B][B]كما أن العين عضو من الأعضاء

      فإن لها حدود معينة
      [/B]
      [B] لا تستطيع النظر إلى مسافة معينة أبعد من هذه المسافة

      [/B]
      [B]وكما أن الأذن عضو من الأعضاء أيضا فإنها لن تستطيع السماع إلا لمسافة معينة[/B]


      [B]كذلك العقل [/B]


      [B]العقل عضو من الأعضاء لا يستطيع فهم إلا أشياء معينة

      [/B]
      [B]توجد أشياء كثيرة أكبر من العقل لا يستطيع ان يتخيلها ولا أن يتصورها [/B]


      [/B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]


      [B][B]أولها الخالق
      [/B]


      [B]فإنه لا يمكن لأحد ان يتصوره قبل أن يراه يوم القيامة .[/B]

      [B]لا يستطيع [/B]

      [B]ولله المثل الأعلى [/B][B]ربنا سبحانه وتعالى ليس كمثله شئٌ وهو السميع البصير [/B][B]

      ولا يستطيع أحد أن يتصوره أو أن يتخيله
      [/B]


      [B]بل كل من يتخيل الله على شئ ٍ فربنا سبحانه على خلاف هذا الشئ الذى تخيله

      [/B]
      [B]حتى لو بقى الإنسان مائة عام لا يفعل شيئاً

      سوى محاولة تصور الله عز وجل على حقيقته فإنه
      لن يستطيع[/B]


      [B]وكل النتائج التى سيتوصل إليها [/B][B].. ربنا سبحانه وتعالى في الحقيقة على خلاف هذا كله

      [/B]
      [B]لإنه سبحانه عنده من العظمة والجلال

      والجبروت ما لا يمكن تصوره ولا يمكن تخيله[/B]



      [B][B][B][B][B][B]

      [B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]



      [B]والله إلى يومنا هذا لم يثنى أحد الثناء المكافئ لهذه لعظمة

      [/B]
      [B]وكل من حاول أن يثنى أو أن يحمد أو أن يشكر[/B][B] بقوله أو بفعله

      من الملائكة من الأنبياء من الخلق جميعاً
      [/B]
      [B] فإنهم إنما يقتربون

      من الثناء الذى يستحقه الله تعالى .

      [/B]
      [B]وإلا فالوحيد الذى أثنى على الله الثناء الذى يكافئ عظمته [/B][B]هو الله نفسه فقط

      هو سبحانه عندما أثنى على نفسه
      [/B]
      [B]ولو جمعنا ثناء الناس جميعاً وع[/B][B][B][B]بادات الخلق جميعا[/B][/B]
      [B]
      و
      [/B]
      [B]عبادة جبريل، عبادة ميكائيل ،عبادة إبراهيم عليه السلام، [/B][B]عبادة نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) [/B]
      [/B]


      [B]عبادة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين من أول ما بدأ الخلق إلى آخر من يموت يوم القيامة

      [/B]
      [B]جمعناها ثم ضاعفنا هذه العبادات جميعاً أضعافاً كثيرة [/B][B]وقدمناها لله[/B]


      [B][B][B]لما كافئت ولا حتى قاربت صفةً واحدةً من صفات الله التى تليق بعظمته [/B][/B][B][B][B]التى يستحقها هو فعلا سبحانه [/B][/B]

      [B][B][B]نعم .. من الملائكة من [/B][/B][B][B]هو راكع لا يرفع رأسه إلى يوم القيامة

      [/B][/B]
      [B][B]من الملائكة من هو ساجد لا يرفع رأسه إلى يوم القيامة
      [/B][B]يسبحون ويتعبدون[/B]



      [B]ثم إذا قامت القيامة قالوا

      (
      سبحانك ماعبدناك حق عبادتك[/B]
      )


      [B]إى والله ، [/B][B][B]قال تعالى :
      [/B][/B]


      [B]([/B]وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ[B] ) -([/B]الزمر 67)-


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]إذن الفضل له سبحانه إذا تقبل عباداتنا على مافيها من نقص وسرحان في الصلاة

      وبعض الرياء أحياناً

      وقد سبقنا هذه العبادة بذنوب ثم ألحقناها بعدها بذنوب أخرى
      [/B]



      [B][B]لكن مع هذا هو يتفضل ويقبل العبادة
      إذا كانت خالصة لوجهه الكريم

      مع إن عبادتنا
      لا تنفعه بشئ ٍ ولا يحتاج منها شئ

      بل نحن الذين نحتاج أن نرتاح في هذه العبادة إذا أديناها

      ونحن الذين سنستمتع فيها إذا طبقناها ونحن الذين سندخل الجنة ونحس بالسعادة الخالصة هناك

      وأما هو فلن يستفيد منا أى شئ
      [/B]


      [B]بماذا يمكن أن نفيده نحن ؟[/B]

      [B]هو الغنى ونحن الفقراء إليه [/B]

      [B]مع هذا فإنه سبحانه يغنينا ويسقينا ويكرمنا ويهدينا[/B][B]

      وإذا احتجنا فإنه يعطينا بل إنه يحب أن نطلب منه
      [/B]



      [B]وكلما طلبنا أكثر فإنه سيحبنا أكثر [/B][B]لإن محبته للكرم والجود

      فوق ما تتصوره العقول
      [/B]
      [B] وهذا من جمال أفعاله

      [/B]
      [B][B][B]حيث أنه جمع بين جمال الأفعال وجمال الذات سبحانه .[/B]
      [/B]
      [/B]

      [B]نعم إنك لو سألتنا عن إلهنا فإن إلهنا الذى نعبده جميل [/B]

      [B][B][B][B]من هو إلهنا ؟؟[/B]


      [B][B]الهنا هو ذاك الإله الجميل ، بل أجمل ما فى الكون هو

      الله
      [/B]

      [B]ولهذا سمى الله نفسه الجميل [/B][B]وهو فعلاً جميل يحب الجمال

      كما أخبرنا بذلك النبي ( صلى الله عليه وسلم )
      [/B]
      [B]

      ويكفى للدلالة على جماله
      أن كل جمال في الجمادات أو البشر أو النباتات أو الحيوانات

      فهو من أثر جمال من صنع هذا الجمال ، لإنه فعلا جميل
      [/B]



      [B]ولهذا كانت أعظم نعمة لأهل الجنة أن يكشف لهم ربهم عن جماله

      لكى يرونه في الجنه
      [/B]
      [B]لكى يروا هذا الجمال الذى لم يروا مثله من قبل [/B]

      [B]"[/B]وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ[B]"[/B]-(القيامه 22-23)-


      [B]فكل من رآه فسيسعد وسيفرح فرحاً لم يمر عليه في حياته من قبل أبداً

      [/B]
      [B]لإنه سبحانه هو الذى خلق السعادة [/B]


      [B]طبعا السعادة من خلقها ؟[/B]


      [B]الله هو خالق السعادة ، وعلى هذا فسيعطيها لمن جاء إليه وتقرب بين يديه

      ولن يعطيها لمن ابتعد عنه

      وكلما اقتربت من الله تعالى أكثر كلما زادت هذه السعادة أكثر

      [/B]
      [B]ولهذا جعل الله تعالى الجنة قريبة منه في السماء السابعة

      لإنها مستقر السعادة وكلما ارتفعت في درجات الجنة أكثر اقتربت من الذات الإلهية أكثر
      [/B]



      [B]طيب إلى متى ؟[/B]


      [/B]
      [B][B]إلى أن تصل إلى
      أعلى مرحلة في الجنة[/B][B] وهي

      الفردوس الأعلى

      وهذه أسعد منطقة في الجنة مع الأنبياء والرسل [/B]


      [/B]
      [B][B]طيب هل تعرف ماهو سقف هذه الجنة ؟؟
      [/B]

      [B]الفردوس الأعلى ماهو سقفها ؟[/B]

      [B]سقفها عرش الرحمن [/B]

      [B]ألم أقل لك أن السعادة هى في القرب منه سبحانه

      [/B]
      [B]لإنه سبحانه هو منتهى السعادة[/B]

      [B]( [/B]عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) ) -(النجم)-


      [B]ومع كل هذه العظمة والجلال فإن أكثر من يُعصى ومن يُخالف و من يُعرَض عنه هو الله [/B]


      [B]هل رأيت أحداً في الأرض يُعصى أكثر من الله عزوجل ؟[/B]


      [B]لا يوجد..

      [/B]
      [B][B][B][B][B]مع كل هذا [/B][/B][B]فإنه سبحانه وتعالى يعطيهم ويسقيهم وإذا مرضوا فإنه يعافيهم

      لإنه حليم عليهم صبور على من يعصيه
      [/B]
      [/B]
      [B][B]من خلقه[/B][/B][/B][/B]


      [B]لدرجة أنه سمى نفسه الصبور

      [/B]
      [B]بل لو تاب أى عاصٍ إلى الله ورجع إليه سبحانه فإنه يفرح به فرحاً شديداً

      أكثر من فرحة العبد برجوعه إلى الله
      [/B]



      [B]سبحان الله [/B]


      [B]كيف أن العبد محتاج إلى الله والرب مستغنٍ عن العبد كامل الاستغناء

      [/B]
      [B]ومع هذا فإن الله تعالى يفرح برجوع عبده إليه ويكرمه غاية الإكرام [/B]

      [B]فليس العجب من العبد المملوك إذا كان يتقرب إلى السيد ويتودد إليه ويريد رضاه .. هذا هو الأصل [/B]

      [B]ولكن العجب كل العجب إذا كان السيد هو الذى يتودد إلى عبده ويتحبب إليه بأنواع من العطايا والهدايا [/B]


      [B]والعبد يعرض ويصر على الابتعاد وعدم التوبة [/B][B]

      مع أن العبد لو رفع يديه إلى الله تعالى لاستحى الله منه

      نعم

      [/B]
      [B]ربنا يستحي أن يردك إذا طلبته [/B]

      [B]هذا هو إلهنا هذا الذى لانريد إلهاً غيره [/B]

      [B]هذا ربنا الذى نعلق آمالاً كثيرة على رحمته ومغفرته يوم القيامة

      [/B]
      [B]فإذا كان إلهنا بكل هذا الجلال وبكل هذه الصفات

      فكيف نتعامل مع هذه العظمة
      [/B]



      [B](( كيف تتعامل مع الله ؟؟ )) [/B]

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B]
      [B][B]


      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]

      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 3 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]





      [B][B][B][B][B]هل رأيت أحداً في حياتك يوقد ناراً عظيمة لمدة ثلاثة أيام ثم بعد ذلك يلقي ابنه فيها ؟[/B][/B]

      [B][B][B]طبعا لا يوجد [/B][/B]

      [B][B][B]طيب .. استمع الى هذا الحديث[/B][/B]

      [B][B][B]أتى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – رجل ومعه صبي فجعل يضمه إليه

      - يعني هذا الرجل يضم ابنه إليه - فقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :

      " أترحمه " قال : نعم قال : فالله أرحم بك منك به، وهو أرحم الراحمين .
      [/B][/B][B][B][B]حديث[/B][/B][B][B][B] صحيح [/B][/B]


      [B][B][B]إنتهى كلامه صلوات ربى وسلامه عليه ..[/B][/B]

      [B][B][B]إذاً الله تعالى أرحم من أن يلقيك أنت فى النار

      [/B][/B][B][B][B]الله أرحم من ذلك [/B][/B]

      [B][B][B]فكيف تتعامل مع هذه الرحمة ؟[/B][/B]

      [B][B][B]كيف تتعامل مع الله إذا رحمك ؟[/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]



      [B]

      [B][B][B][B]وهذا سؤال مهم جداً يجب أن نعرف إجابته ولكن قبل ذلك يجب أن نسأل أنفسنا
      [/B][/B]

      [B][B][B]كيف نحصل على رحمة الله؟[/B][/B]

      [B][B][B]أبشر أخى الكريم ..أبشرى أختى الكريمة

      [/B][/B][B][B][B]الحصول على رحمة الله سهل يسير فإن الله تعالى وسعت رحمته كل شئ [/B][/B]


      [B][B][B]وأما غضبه فلم يسع كل شئ .[/B][/B]

      [B][B][B]لأنه هو الذى قال سبحانه " ورحمتى وسعت كل شئ "[/B][/B]

      [B][B][B]وهذا الذى يليق بشأن أرحم الراحمين [/B][/B]

      [B][B][B]ولولا ذلك لكنا جميعاً خاسرين هالكين..[/B][/B]

      [B][B][B]كل من رحمك من أهلك و أحبابك فالله تعالى قد رحمك أكثر منه .[/B][/B]

      [B][B][B]أصلاً هو الذى أرسلهم إليك رحمة بك ولو جمعت رحمات الخلق جميعا التى وصلت إليك فى حياتك كلها

      لكانت رحمة الله بك أكثر وأوسع ولن يفوق أحداً رحمة ربى سبحانه أبداً.
      [/B][/B]


      [B][B][B]ولا يمكن للواصفين أن يعبروا عن جزء يسير من رحمة الله التى نشرها فى أرجاء مملكته سبحانه .[/B][/B]

      [B][B][B]ولهذا فهو سبحانه قد رفع شأن رحمته فى عين الخلق .[/B][/B]


      [B][B][B]يقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم :[/B][/B]

      [B][B][B]" لما قضى الله الخلق كتب في كتابه ، فهو عنده فوق العرش : إن رحمتي غلبت غضبي"[/B][/B]-حديث صحيح-

      [B][B][B]الله أكبر ![/B][/B]

      [B][B][B]لاحظ كيف أنه قد جعل هذا الكتاب عنده فوق العرش

      وقد كان يمكنه أن يضعه فى السماء الدنيا ،أ
      [/B][/B][B][B][B]و على رأس جبل من الجبال [/B][/B]

      [B][B][B]لكنه لم يفعل بل جعله عنده تشريفا وتعظيما لشأن الرحمة[/B][/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B][B]فلماذا تيأس من رحمة الله ؟ [/B][/B]


      [B][B][B]اذا كانت رحمة الله قد وسعت كل شئ فكيف لا تسعك أ نت ؟[/B][/B]

      [B][B][B]وسعت من هو شر منك [/B][/B]

      [B][B][B]قتل 99 نفساً، ثم كمّل المائة بعابد، ومع هذا وسعته رحمة الله .[/B][/B]

      [B][B][B]وأنت ما قتلت أحدا، فكيف لا يرحمك ؟[/B][/B]

      [B][B][B]الكون كله من أوله إلى آخره مملوء برحمة الله كإمتلاء البحر بالماء [/B][/B]

      [B][B][B]وكإمتلاء الجو بالهواء .[/B][/B]

      [B][B][B]فقل ما شئت عن رحمة الله فهو فوق ما تقول

      بعدها تصور ما شئت عن رحمة الله فإنها فوق ذلك .
      [/B][/B]


      [B][B][B]قد يقول قائل : طيب .. كيف أحصل عليها كيف أحصل على هذه الرحمة؟ [/B][/B]

      [B][B][B]إنه ليس بينك وبين رحمة الله إلا أن تطلبها منه

      وهو سيعطيك إياها لأنه هو وحده الذى يملكها
      [/B][/B]

      [B][B][B]قال الله تعالى" مَّا يَفْتَحِ اللَّـهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ "[/B][/B] فاطر(2)

      [B][B][B]بشدة قرب رحمة الله منك فليس عليك سوى أن تظن بالله أى شئ

      تحبه أن يفعله لك ، وهو سيكون لك عند حسن ظنك
      [/B][/B]

      [B][B][B]سيفعله لك ..[/B][/B]

      [B][B][B]- يعنى أى شيء أحبه؟[/B][/B]

      [B][B][B]- نعم أى شيء تحبه .. [/B][/B]

      [B][B][B]تظن بالله أنه سيرحمك ؟!

      يرحمك ..
      [/B][/B]

      [B][B][B]تظن أنه سيعتقك من النار؟!

      يعتقك من النار ..
      [/B][/B]
      [B][B][B]تظن أنه سيدخلك الفردوس الأعلى ؟!

      يدخلك الفردوس الاعلى ..
      [/B][/B]

      [B][B][B]لا توجد أى مشكلة الأمر أبسط مما تصور، هذا ليس كلامي هذا كلامه هو سبحانه.[/B][/B]

      [B][B][B]هو الذى قال ذلك عن نفسه وإلا انا ما الذى يدرينى عن كل هذا ؟[/B][/B]

      [B][B][B]استمع اليه سبحانه وهو يقول ذلك بنفسه فى الحديث القدسى

      الذى يرويه النبى صلى الله عليه وآله وسلم عن ربه إذ يقول:
      [/B][/B]

      [B][B][B]قال الله تعالى" أنا عند ظن عبدي بي ؛ فليظن بي ما شاء " [/B][/B][B][B][B]-حديث صحيح [/B][/B]-

      [B][B][B]انتهى كلامه سبحانه

      [/B][/B][B][B][B]وليست المسألة إحتمال يعني ربما يستجيب لى [/B][/B]

      [B][B][B]لا.. بل يقين تام.[/B][/B]

      [B][B][B]يقول صلى الله عليه واله وسلم : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة "[/B][/B]-[B][B][B] حسن -[/B][/B][/B]

      [B][B][B]أصلاً إذا فعلت ذلك أعطاك أكثر مما ترجوه وتريده منه[/B][/B]

      [B][B][B]لكن بشرط أن يكون رجاء وليس أمانى.

      [/B][/B]
      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [B][B][B][B]ما الفرق بين الرجاء والأمانى؟
      [/B][/B][/B]

      [B][B][B]الرجاء :معه عمل (أرجو رحمته مع الامتثال لأوامره)[/B][/B]

      [B][B][B]أما الأمانى: فهى الظنون (بلا امتثال للأوامر ولا شيء)[/B][/B]

      [B][B][B]ومن رحمته سبحانه أنك تحس بهذه الرحمة وهى تضمك تغمرك[/B][/B]

      [B][B][B]شعورك أصلا بوجودها هى رحمة فى حد ذاتها [/B][/B]

      [B][B][B]هذا فى الدنيا أما فى الاخرة فلنا أمل كبير أن يُرى الخلق منه

      يوم القيامة رحمة لم تخطر لهم على بال من العفو والمغفرة

      والرحمة والغض عن بعض الهفوات والذلات.
      [/B][/B]

      [B][B][B]إن الخلق يعقدون آمالا كبيرة على ذلك[/B][/B]

      [B][B][B]وبالطبع عليهم أن يعملوا أيضا كى يحصل لهم ذلك [/B][/B]

      [B][B][B]وهذا هو الشرط الذى اشترطه الله تعالى عندما قال :[/B][/B]

      [B][B][B]" وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ "[/B][/B] طه (82 )

      [B][B][B]طبِّق الشروط وأبشر بالرحمة [/B][/B]

      [B][B][B]أما إذا كان الانسان بعد هذه الرحمات والأبواب المفتحة

      إلى الآن وهو إلى هذه اللحظة يصر على المعصية و عدم الدخول فى هذا الباب العظيم
      [/B][/B]

      [B][B][B]الرحمة[/B][/B]

      [B][B][B]بعد هذا كله .. خسر رحمة الله التى تبدل السيئات الى حسنات وخسر رحمة الله التى وسعت كل شئ [/B][/B]

      [B][B][B]ولم تسعه هو !![/B][/B]

      [B][B][B]هذا فعلاً ما يستحق أن ُيرحم ![/B][/B]

      [B][B][B]بعد كل هذا ماذا يريد أكثر من هذا الكرم؟ [/B][/B]
      [B][B][B][B]

      [B][B][B]فإن قلت لى كيف أقترب من رحمة الله ؟[/B][/B]

      [B][B][B]أخى الكريم .. أختى الكريمة [/B][/B]

      [B][B][B]إذا وصلت إلى مرحلة ترحم فيها الناس وتعطف عليهم

      فرحمة الله فعلا ستكون قريبة منك وليست قريبة فقط بل قريبة جدا .
      [/B][/B]

      [B][B][B]لأن النبى صلى الله عليه وآله وسلم يقول:[/B][/B]

      [B][B][B]" الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض ؛ يرحمكم من في السماء ؟ "[/B][/B]-[B][B][B] صحيح [/B][/B]-[/B]


      [B][B][B]فاذا لم يفعل الانسان ذلك فلن يُرحم

      [/B][/B][B][B][B]يقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم[/B][/B]

      [B][B][B]" من لا يرحم لا يرحم "[/B][/B]-[B][B][B] صحيح [/B][/B]-[/B]


      [B][B][B]هذه هى رحمته وهكذا يجب أن نتعامل نحن معها.[/B][/B]

      [B][B][B]ختاماً .. أرجوكم أود فعلا أن نجتمع نحن وإياكم جميعا تحت رحمته يوم القيامة[/B][/B]


      [B][B][B]فلنتعاهد الآن .. على أن نسعى قدر الامكان فى هذه الحياة الدنيا على تحصيل تلك الرحمة[/B][/B]

      [B][B][B]لنلتقى بإذن الله .. معكم فى جنات ونهر مع النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.[/B][/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [TABLE='width: 100%']
      [TR]
      [TD]
      [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 4 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]




      [/B][B]
      يقول الله تعالى : (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ) ﴿البروج: ١٢﴾


      وإذا غضب الله على عبد فسيغضب عليه كل شيء


      لاحظ في الفاتحة لما ذكر الله تعالى الغضب [B]قال سبحانه :


      (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) ﴿الفاتحة: ٧﴾لم يقل غير الذين غضبت عليهم

      مع أنه قال قبلها :(صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) ﴿الفاتحة :٧﴾

      لكن في الغضب اختلف الأمر [B][B][B][B][B][B][B]قال غير المغضوب عليهم، جمع وليس مفرد[/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      لمـــــــــاذا؟

      لأن الله تعالى إذا غضب على عبد فكل شيء سيغضب عليه

      (الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) [B]﴿الفاتحة :٧﴾[/B]


      الملائكة ستغضب عليه

      السماوات ستغضب عليه

      الجمادات


      [B]النباتات[/B]


      كل شيء سيغضب عليه حتى الحيوانات !


      يقول أحد الصالحين: "والله إني لأعرف أثر معصيتي إذا تغيرت أخلاق دابتي وزوجتي"



      إي والله !

      حتى البهائم تُحس بذلك !


      [/B][/B]

      مسؤوله في العمل


      لكي يُرضي زوجته

      لكي يرضي الزبون

      سبحان الله !

      هؤلاء الناس الذين يحاول أن يرضيهم هم أنفسهم سيغضبون عليه


      [B]هذا ليس كلامي
      هذا كلامه هو -صلى الله عليه وسلم-

      قال -صلى الله عليه وسلم- : "ومن التمس رضا الناس بسخط الله

      سخط الله عليه وأسخط عليه الناس
      "
      حديث صحيح لغيره

      سبحان الله مُجرب !

      فإذا غضب الله على شيء فلن يُفلح أبدا ولو فعل ما فعل


      إلا إذا ارتفع عنه هذا الغضب


      وإذا زاد الإنسان من إصراراه على المعصية كان غضب الله تعالى أقرب وأشد
      [B][B][B][B]
      [B]

      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]


      طيب كيف أرفع غضب الله عني؟


      كيف أتعامل مع الله إذا غضب؟

      هذا هو السؤال

      كيف أتعامل مع الله إذا غضب؟


      ربنا سبحانه مع أنه غاضب على العبد إلا أنه يُمهله ،يحلم عليه

      مع أن حقه سبحانه أن يقتص ممن عصاه فوراً الآن


      هذا حقه

      إلا أنه يُعطيه فرصة هذه الفرصة تسمى مرحلة الإمهال

      وهي مرحلة مؤقتة تعتبر محاولة له لكي يُرضي ربه بسرعة

      قبل أن يحدث أي شيء



      فمن كان منا يعيش هذه المرحلة الآن فليستغلها حق الاستغلال


      وينتهز الفرصة قبل أن تنتهي هذه المرحلة

      لأن هذه المرحلة (مرحلة الإمهال) إذا انتهت فسيدخل العبد

      بعدها في مرحلة الانتقام


      وإذا غضب الله على العبد فإنه لا ينتقم منه مباشرة بل يتركه

      يعيش فترة الإمهال والحلم



      ويتركه مع أنه غاضب عليه [B]لعله أن يرجع
      لعله أن يترك معصيته

      [/B]

      سبحان الله !

      قد يكون ربي غضبان على العبد والعبد لا يشعر[B]وبعض الناس له

      سنوات وهو يعيش في غضب الله


      والذي يبقيه على قيد الحياة حلمه سبحانه لأنه صبور على الناس سبحانه

      صبور حليم
      [B][B][B][B]
      [B][B][B][B][B]


      [B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]

      فإن قال قائل:

      كيف أعرف هل الله عز وجل غضبان عليّ أم لا؟

      الجواب بسيط:-

      إذا كان العبد مُصراً على المعصية فيُخشى عليه والله أن يكون ربنا فعلاً غضبان عليه

      وإلا فالله تعالى ليس له ثأر ليأخذه من عبده كما يقول ابن القيم:

      (ولو أهلك الله تعالى عباده جميعاً ما زاد ذلك في ملكه شيئاً)

      بل إن رحمته سبحانه تَسبق غضبه كما حكم هو بذلك جل في علاه

      طيب ماذا سيحدث إذا انتهت مرحلة الإمهال؟

      إذا انتهت مرحلة الإمهال فستبدأ مرحلة الانتقام (أعوذ بـالله)

      وهي مرحلة صعبة جداً

      ولها أشكال عديدة

      يختار الله تعالى منها ما شاء


      كل عاصي بما يناسبه

      طيب من كان في وسط غضب الله ماذا يفعل؟


      عليك الآن أن تُعلن حالة الطوارئ التامة [B]بسرعة قبل أن يحدث أي شيء

      [/B]
      طيب ماذا أفعل؟

      إذا أحسست أن الله غضب عليك توجد طريقة تُذهب هذا الغضب عنك


      بحيث يعود الرضا إليك بعد أن فقدته


      الحـــــــل


      أن تبحث عن أحدٍ يخلصك من هذه الورطة

      ولن تجد أحداً يخلصك إلا هو سبحانه

      فهو الذي سيخلصك من هذا الغضب

      كل شيء تفر منه عنه إلا الله فإنك تفر إليه


      قال تعالى: ( فَفِرُّوا إِلَى اللَّـهِ) ﴿الذاريات: ٥٠﴾


      أرأيـــــــــــــــت؟


      أرأيت كيف أن التعامل مع الله يختلف تماماً عن التعامل مع غيره

      كيف هو سيخلصني؟

      كيف ؟


      سيخلصك من غضبه إذا لجأت إليه هو وحده

      ولهذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك" حديث صحيح


      فتستعيذ به منه بلا واسطة ولا شيء

      وهذ لا يوجد مع أي أحد آخر إلا مع الله

      ولهذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أذكى الخلق وأعرف الناس بالله

      كان يستخدم هذا الأسلوب فيقول في دعائه:

      "أعوذ برضاك من سخطك" حديث حسن


      طبعاً هكذا تكون الدقة في اختيار الكلمات

      (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ﴿غافر: ٦٠﴾
      [B][B][B][B][B]


      [B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]

      قل له .. كلمه بكل مشاعرك وأحاسيسك .. كلمه من كل قلبك

      قل له .. يا ربي لا تغضب عليّ يا رب ارض عنيّ يا رب ليس لي سواك

      قل له .. يا ربي إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي

      اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك

      كلمه .. قل له .. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

      صدقني سيرضى عنك

      صدقيني سيرضى عنكِ أنتِ أيضاَ

      (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

      فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي
      وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )[B]﴿البقرة: ١٨٦﴾[/B]


      فإذا لم نطلب منه ذلك ولم نسأله أن يرضى عنا فسوف يزيد غضبه سبحانه


      قال -صلى الله عليه وسلم- : "من لم يسأل الله غضب الله عليه"حديث حسن


      وربنا سبحانه يعلم ذلك يعلم أن العبد إن لم يطلب منه فسوف يغضب عليه


      والعبد لا يُطيق هذا الغضب .. لا يقدر عليه
      [B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]توجد مشكلة أخرى وهذه تهدد سرعة انتهاء مرحلة الإمهال وهو أن الذنب وإن كان صغيراً
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]


      فإنه سيصبح أعظم وأشد إذا كان في حال الغضب

      يقول بعض الحكماء: "كما أن الأجسام تَعظم بالعين في السراب،

      كذلك يعظُم الذنب عند الإغضاب
      "


      طبعاً لأن يكون راضي عنك يغفر لك أخطاءك ويتغاضى عنها


      وإذا أتى الحبيب بذنبٍ واحدٍ *** أتت محاسنه بألف شفيعِ


      [B][B][B][B][B]
      [B][B]

      [/B]

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      وهناك أمر مهم يجب أن تعرفه عن الله لازم ..


      اعْلَمْ أنه سبحانه يرضى بسرعة


      بسرعة يرضى


      يرضى بالقليل سبحانه


      هذا لكرمه وفضله وإلا فهو سبحانه يستحق الكثير


      لكن لكرمه فإنه يرضى بالقليل وبسرعة أيضاً


      في لحظة واحدة تتوب إليه فيتحول غضبه إلى رضا

      بل أكثر من ذلك إنه سيفرح

      إي والله سيفرح !


      سيفرح بك أكثر من فرح الناجي الذي نجا من الهلاك المحقق


      [B][B][B]
      فحاول أن ترضيه ..[B]حاول

      [/B]
      [/B]


      حاول أن ترضيه بالأشياء الذي يحبها هو سبحانه

      مثــــــــلاً


      النبي -صلى الله عليه وسلم- : "صدقة السر تطفئ غضب الرب" إسناده صحيح


      [B][B]الله..
      [/B]لاحظ الألفاظ الجميلة

      وتأكد أنه سبحانه هو يريد أن يرضى عليك أكثر

      مما تريد أن ترضى عنه


      قال تعالى:(وَاللَّـهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) ﴿النساء: ٢٧﴾
      ولكن أحياناً بلا فائدة !

      [B][B][B][B]
      [B][B][B][B][B]

      [B][B][B][B][B]
      [B][B]

      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]

      ربنا سبحانه لا يطرد الناس من رحمته ولكن أحياناً لا بلا فائدة


      [B]العباد أنفسهم هم الذين يطردون أنفسهم من رحمة الله[/B]


      نعم

      بعض الناس مُصر كأنه يقول لابد أن أدخل النار !

      مصر على أن يُغضبه سبحانه وإلا فهو سبحانه مع ذلك لازال يدعوهم في كل يوم


      يريد منهم أن يرجعوا إليه وهو لا يريد أن يغضب عليهم


      يريد منهم أن يعودوا إلى محبته ومرضاته

      يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : "إن الله يبسط يده بالليل

      ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل
      "حديث صحيح


      نعم إنه يفعل ذلك في كل يوم سبحانه


      ألم يحدث مرة أنهم أخبروك أن والدك قد غضب عليك


      [B]أو أن المدير يريدك فوراً وهو غاضب[/B]


      فخفت وأصبحت تفكر وتتوتر وتقلق


      [B]
      فلما دخلت عليه وكلمته هدأ غضبه وأصبح يضحك


      في تلك اللحظة لما ضحك ستحس بشعور رائع مريح


      [/B]
      أتعرف هذا الشعور؟


      أنا متأكد أنك تعرف هذا الشعور يعني مر فيك من قبل


      تعرف ماذا أقصد


      ما رأيكم أن نشعر بهذا الشعور ولكن هذه المرة ليس مع المدير

      مع من هو أهم من المدير ،أهم من الوزير وأهم من الناس جميعاً


      إنه الله

      أنا متأكد أيضاً بأن هذا الشعور يوم القيامة سيكون في صدرك

      أحلى وأجمل بأضعاف مضاعفة عن الشعور به في الدنيا


      إي والله !

      عندما تقف في أرض المحشر تنتظر الحُكم الذي سيصدر عليك

      يوم القيامة فينادى باسمك لكي تقف بين يدي الملك فإذا هو ربٌ

      رحيم رحمن وهو راضٍ غير غضبان



      كيف سيكون شعورك؟


      أنت خائف أنه هو غاضب


      لكن فإذا هو راضي


      [B]أنا متفائل جداً بأن هذا هو ما سيحدث لنا جميعاً إن شاء الله[/B]

      [B]
      [B]ولكن دعونا نرضيه الآن قبل أن يحدث أي شيء



      بالتوفيق إن شاء الله ونلتقي



      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      ربُنا تعالى حليم كريم عليم [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]وهو بالمؤمنين [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][B][B][B][B]رؤوف رحيم [/B][/B]

      ولكنه سبحانه إذا غضب على شيء فإن غضبه يكون شديداً[/B][/B]
      [/B]
      لهذا قال تعالى:[B](غير الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) [B][B]﴿الفاتحة :٧﴾[/B][/B][B][B][B][B]
      وأحياناً يتنازل بعض الناس فيُغضب الله لكي يرضي بعض الأشخاص !


      يفعل شيئاً ممنوعاً أو محرماً لكي يُرضي

      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]


      [B][B][B][B]
      [B][B]

      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]



      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [TABLE='width: 100%']
      [TR]
      [TD]
      [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 5 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]





      [/B][B]
      [B][B]النعيم الموجود فى الجنة لا يوصف
      [/B]

      [B]عجيـــب[/B]


      [B]واذا دخل أهل الجنة الجنة فإنهم يكلمون الله تعالى[/B][B] ويقولون له :[/B]

      [/B]

      [/B]
      [B]طيب والله المثل الأعلى

      نحن أيضا إذا رضي الله عنا
      ، يجب علينا أن نحافظ على هذه المكانة ولا نخسرها
      [/B]

      [B]طيب ماذا أفعل ؟[/B]


      [B]هذا هو سؤالنا[/B]



      [B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B][B]كيف تتعامل مع الله إذا رضي ؟[/B]


      [B]أولاً قبل كل شئ ارضَ عنه كما رضي هو عنك[/B]

      [B]قال تعالى :[/B]

      [B](رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ) البينة (8)[/B]


      [B]ارضَ به إلـهاَ[/B][B] إله لك لا شريك له فأنت راض بعبوديته[/B]

      [B]وراضٍ بطاعته[/B][B] وراضٍ بأخباره التى حكاها لك[/B]

      [B]وبدينه وبكتابه وبنبيه صلى الله عليه وسلم[/B]

      [B]إن فعلت ذلك سيحدث أمر عظيم[/B]

      [B]تدرى ماذا سيحدث ؟[/B]


      [B]يقول النبى صلى الله علية وسلم[/B]

      [B]( من رضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وجبت له الجنة ) صحيح[/B]

      [B]تصبح من أهل الجنة ![/B]

      [B]كن هكذا[/B]

      [B]قل يارب الذى تؤمرنى فيه أنا راضى به[/B]

      [B]الذى تنهانى عنه أنا راضى بتركه[/B]

      [B]فالذى يرضيك يرضينى[/B]

      [B]والذى تحبه أحبه[/B]


      [B]ليس هذا فقط بل ارضَ بما قسمه الله لك[/B]

      [B]ارضَ بجسمك[/B]

      [B]ارضَ بأبنائك[/B]

      [B]ارضَ بالبلد التى تعيش فيها[/B]

      [B]ارضَ بمستوى معيشتك[/B]

      [B]إذا استطعت أن تزيد فى الخير افعل[/B]

      [B]لكن فى النهاية أنت فى تمام الرضا عن الله[/B]

      [B]وهذا الرضا عمل[/B]

      [B]لكنه ليس عمل للجسد بل هو عمل للقلب[/B]

      [B]وعمل القلب أفضل وأهم من عمل الجسد[/B]

      [B]كلاهما مطلوب[/B]

      [B]فإذا بدأ قلبك يطبق ذلك فستشعر بإحساس يسمى[/B]

      [B]السرور بالله[/B]

      [B]نعم ستشعر بالفرح أول ما تطبق هذا الرضا[/B]

      [B]يقول ابن القيم رحمه الله :[/B]

      [B]" ثمرة الرضا الفرح والسرور بالرب تبارك وتعالى والرضا عن[/B]

      [B]الله هو طريق يوصل إلى الله تعالى ولكنه يتميز بأنه طريق [/B]

      [B]مختصر جدا "[/B]

      [B]إذا كان غيرك يعمل كثير لكى يصل إلى الله[/B]

      [B]فإن هذا الباب يوصلك الى الله بجهد أقل وحسنات أكثر[/B]

      [B]من لى بمثل سيرك المدللِ .. تمشى رويداً وتجيء فى الأولِ[/B]


      [B]يقول ابن القيم :[/B]

      [B]( إذا اعطى الله العبد القليل من الرزق ورضى العبد[/B]

      [B]ورضى العبد بأن الله أعطاه فقط القليل فإن الله بالمقابل سيرضى عن العبد بالقليل من العمل[/B]

      [B]بحيث يعمل العبد أعمالا قليلة ويدخل الجنة والجزاء من جنس العمل )[/B]

      [B]أمر ثانى فى التعامل مع الله [/B][B]إذا رضى الله عنك[/B]

      [B]فإن أهم تعامل تحرص عليه الآن[/B]

      [B]هو أن تصبر على رضاه[/B]

      [B]رضى الله تعالى يحتاج الى صبر[/B]

      [B]فعليك أن تصبر على أوامره، أن تصبر على النواهى[/B]

      [B]أن تصبر على أقدار الله المؤلمة[/B]

      [B]هذا كله .. يحتاج إلى صبر[/B]

      [B]والناس فى الدنيا يصبرون على أشياء كثيرة[/B]

      [B]يصبرون على رضا المدير والمسئول[/B]

      [B]ترى الموظف يحضر كل يوم مبكراً إلى العمل [/B]

      [B]فقط لكي يرضي المسئول[/B]

      [B]وينجز الأعمال بسرعة .. فقط لأن يرضي المسئول[/B]

      [B]نحن والله من باب أولى أن نصبر على رضا الله تعالى[/B]

      [B]بل وأن نسرع فى رضاه[/B]

      [B]موسى عليه السلام يستعجل بالطاعة ثم يقول[/B]

      [B]( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ) ( طه 84 )[/B]

      [B]مع أن موسى عليه السلام من أفضل الرسل[/B][B] ولكنه مع هذا يستعجل رضا الله تعالى [/B]

      [B]فحتى لو كان الله راضٍ عنك استعجل رضاه[/B]

      [B]فابحث عن الاشياء التى ترضيه وافعلها بسـرعــه[/B]

      [B]يعنى مثلا إذهب الى امك وابيك وتأكد انهما راضيين عنك[/B]

      [B]يقول النبى صلى الله عليه وسلم :[/B]

      [B](رضا الرب في رضا الوالد ، وسخط الرب في سخط الوالد ).[/B][B] صحيح الترمذي[/B]

      [B]ايضا بعد كل أكلة أو شربة احمد الله تعالى[/B]

      [B]قل : الحمد لله[/B]

      [B]يقول النبى صلى الله عليه وسلم[/B]

      [B]( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليه )[/B]صحيح مسلم

      [B]احرص أن تحافظ على هذا المكسب الذى حصلت عليه[/B]

      [B]لأن رضوان الله عز وجل لا يعطى لأى أحد[/B]

      [B]يعنى مثلا لو أن الملائكة الآ أعطت انسان قطعه أرض فى جنة الفردوس الاعلى[/B]

      [B]وهو الآن فى الدنيا حصل على قطعه ارض فى الجنة [/B]

      [B]هل سيتركها ؟[/B]

      [B]مستحيل[/B]

      [B]سيحافظ عليها بروحه ودمه[/B]

      [B]طيب رضوان الله تعالى أفضل من الجنة كلها[/B]

      [B]هذا هو كلام الله انظر فى سورة التوبة[/B]

      [B]عندما ذكر الله نعيم الجنة[/B]

      [B]ماذا قال فى آخر الاية ؟[/B]

      [B](وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ )[/B]

      [B]بعد ذلك مباشرة قال تعالى :[/B]


      [B]( وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)[ التوبة. 72 ][/B]

      [B]وانتهت الآية [/B]

      [B]هل لاحظت ؟[/B]

      [B]رضوان الله أكبر من نعيم الجنة[/B][B] تمسك بهذا الرضوان[/B]

      [B]لا تترك الشيطان يسحبه من يدك[/B]

      [B]فإنه إذا رأى ان الله تعالى قد رضي عنك أصيب بغيرة شديدة واشتعل فيه الغضب والحسد[/B]

      [B]لأنه وعد الله منذ فترة طويلة بأن يبعد الناس عن الله ويبعدهم عن سبيله[/B]

      [B]فتركه الله وشأنه[/B][B] تأتى أنت وتفسد عليه خطته[/B]

      [B]سينفجر غاضباَ[/B]

      [B]ربنا تعالى يحب ذلك [/B][B]يحب أن تغيظ عدوه[/B]

      [B]قال تعالى فى مدح المؤمنين :[/B]

      [B](يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ ) ( الفتح.29 )[/B]


      [B]إخوانى وأخواتى[/B]

      [B]فلنتعاهد أنا وإياكم الآن على أن ندخل فى رضوان الله تعالى الذى هو[/B]

      [B]منتهى السعادة[/B]

      [B]موعدنا إن شاء الله[/B][B] فى الجنة بإذن الله[/B][B] نلتقي إن شاء الله[/B]


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [B]" ربنا ! أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين ! [/B]

      [B]قال : فيقول : فإن لكم عندي أفضل منه ![/B]

      [B]فيقولون : ربنا ! وما أفضل من ذلك ؟[/B]

      [B][ قال : ] فيقول : رضائي عنكم ، فلا أسخط عليكم أبدا " إسناده صحيح على شرط الشيخين [/B]

      [B]لن تحصل على نعمة أجّـل ولا أعظم ولا أحلى من رضوان الله تعالى[/B]


      [B]فإذا كنت انت ممن رضى الله عنه فهنيئاً لك[/B][B]

      وبارك الله لك فى هذه العطية
      [/B]

      [B]بقى أن نعرف ماذا يجب علينا أن نفعله الآن بعد هذه النعمة العظيمة[/B]
      [B][B][/B][/B]


      [B][B][B][B]
      [B][B]

      [/B]

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [B]كيف تتعامل مع الله إذا رضى؟[/B]

      [B]فى البداية لو سألنا سائل فقال[/B]

      [B]كيف أعرف هل الله عز وجل راضى عنى أم ليس براضٍ عنى ؟[/B]

      [B]بعض الناس يربط رضا الله عز وجل بعطاء الدنيا[/B]


      [B]فأذا رأوا انسان اُعطي مالا أو منصب[/B]

      [B]قالوا له الله يحبك أعطاك كذا وكذا[/B]

      [B]أو إذا رأوا انسان مثلا نجى من مصيبة[/B]


      [B]قالوا فلان نجى بأعجوبة ربنا يحبه[/B]

      [B]ما دخل الدنيا بمحبة الله ورضاه ؟![/B]

      [B]لو كانت الدنيا هى علامة الرضا[/B]

      [B]لما كان النبى صلى الله علية وسلم ينام على الحصير[/B][B] ويرقع ثوبه بنفسه[/B]


      [B]وتمر عليه ثلاثة اشهر غالب طعامه[/B][B] فيها التمر والماء[/B]

      [B]إذاً ماهى علامة رضا الله ؟[/B]


      [B]إذا رأيت الله تعالى يسهل لك فعل الطاعات[/B][B] وترك المحرمات[/B]

      [B]وانك تزيد فى إيمانك وقربك من الله تعالى[/B][B] فهذا دليل على تزايد رضا الله عنك[/B]
      [B]فالمسألة سهلة بسيطة[/B]

      [B]إذا كنت على طاعه فهو راضٍ عنك[/B]

      [B]ولماذا يغضب عليك !![/B]

      [B]لكن بشرط أن يكون ذلك مع رجاء وحسن ظن بالله[/B]

      [B]بدون اغترار[/B]

      [B]كيف بدون اغترار ؟؟[/B]

      [B]بعض الناس أذا احس بفضل الله عليه ومنته عليه بالطاعة والهداية[/B]

      [B]بدأ يغتر ويأمن [/B]

      [B]وكأنه قد اُعطى خطاباً من السماء بأنه من أهل الجنة !![/B]

      [B]فيعتبر نفسة من خواص المسلمين وليس من العوام[/B]

      [B]ويرى من نفسه فضلا ًوصلاحاً[/B]

      [B]ولعله لا يتكلم بذلك لكنه يحس به[/B]

      [B]هذا كله من العجب والغرور[/B]

      [B]قال تعالى :[/B]

      [B](يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) -(الإنفطار 6 )[/B]-

      [B]إذاً ماهو المطلوب ؟[/B]

      [B]المطلوب أن تنسب الفضل لله وحده فهو الذى له المنة أن وفقك للعمل الذى هو يرضيه سبحانه[/B]

      [B]إذاً رضا الله هو منة من الله علينا وليس جهداً منا[/B]

      [B]الله تعالى هو الذى أعطانا هذا الرضا[/B]

      [B]فضلا منه وليس استحقاقا [/B]

      [B]قال تعالى :[/B]

      [B]( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ
      بَلِ اللَّـهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
      (الحجرات .17)
      [/B]

      [B]قد يقول قائل ربما أهتم بمعرفة كيفية التعامل مع الله إذا غضب لأني أخشى عقابه[/B]

      [B]لكن إذا كان الله قد رضى[/B]


      [B][B]
      [B][B]

      [/B]

      [/B][/B]


      [B]فلماذا اعرف كيف أتعامل مع الله إذا رضى؟[/B]

      [B]ما الذى سأحتاجه الان ؟[/B]

      [B]لا أحتاج لشئ ![/B]

      [B]خلاص الله راضى عنى ![/B]

      [B]لا[/B]

      [B]أنت الان تحتاج أن تكون أكثر دقة فى التعامل مع الله[/B][B] أكثر من ذى قبل[/B]

      [B]لأن الوصول إلى الرضا شيء[/B][B] والمحافظة عليه شيء آخر[/B]

      [B]الوصول إلى رضا الله عز وجل سهل ربنا سبحانه يرضى بسرعة[/B]

      [B]لأنه كريم و رحيم[/B]

      [B]ولكن[/B]

      [B]الثبات على رضا الله عز وجل هو الصعب[/B]

      [B]قال تعالى :[/B]

      [B]( يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ ) ( إبراهيم. 27 )[/B]


      [B]سأضرب لك مثالاً..

      شخص لا يعرف الوزير
      [/B][B] ولم يدخل مكتبه قط فحصلت له تريقة وعينوه مديراً لمكتب الوزير[/B]

      [B]لاشك أنه الآن يريد ان يتعلم ما الذى يحبه الوزير وما الذى لا يحبه ![/B]

      [B]وما هي أوقاته المناسبة إذا أردت أن أدخل عليه[/B][B] وما هي أوقاته غير المناسبة[/B]

      [B]فإن قال له قائل : انتظر انتظر أنت لم تكن تسأل عن هذه الأمور[/B]


      [B]ولم تكن مهمة لك فى السابق لماذا تحرص عليها الان ؟؟[/B]

      [B]سيقول لهم بلا تردد : طبعا سأهتم بها الآن

      أنا حصلت على
      [/B][B]منصب جديد ولا اريد ان اخسر هذا المنصب الذى كسبته ![/B]
      [/B]

      [B][B]
      [/B][/B]

      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 6 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]




      [/B]
      [B][B]لإنه من المعلوم ان أشد عذابٍ على المحبوب هو أن يفارق حبيبه[/B]

      [/B]
      [B]وغالباً .. غالباً .. المحب إذا فقد محبوبه فإنه يبحث عن حبيب آخر مثل حبيبه الذى فقده أو خير منه

      لكى يخفف على نفسه ألم الفقد

      [/B]
      [B]لكن ما الحيلة إذا كان المحبوب هو الله سبحانه ؟؟

      [/B]
      [B]لامثيل له ولا نظير له

      [/B]
      [B]قال تعالى :- " [/B]لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[B] "الشورى (11)

      [/B]
      [B]لن تجد له بديلاً ولن تجد عنه تعويضاً

      [/B]
      [B]فإذا فقدته النفس في الدنيا فإنها ستتعذب نفسيا بأنواع العذاب إلى أن يحبها الله مرةً أخرى

      [/B]
      [B]قال تعالى " [/B]وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا[B] "طه (124)

      [/B]
      [B]لهذا لاحظ كيف أن الذى كان على طاعة ثم انتكس

      يحس بوحشة في صدره
      [/B][B] لن تذهب عنه حتى يرجع إلى الله .[/B]


      [B]وكما أن أشد عذابِ على النفس أن تفارق الله في الدنيا

      فكذلك أشد عذابٍ يوم القيامة يكون على العبد أن يفارق الله تعالى فلا يراه يوم القيامة !!!

      [/B]

      [B]قال تعالى : "[/B] كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ﴿١٥﴾ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ[B] " المطففين (15,16)[/B]

      [B]لاحظ

      [/B]
      [B]عذاب الحجب عن الله أشد من عذاب الجحيم كله

      [/B]

      [B]كما أن نعيم رؤية الله تعالى يوم القيامة أعظم من نعيم الجنة كلها[/B]

      [B]لإنك سترى أجمل شئ ٍ في هذا الكون

      [/B]
      [B](( الله ))

      [/B]
      [B]ألم أقل لكم أن أشد عذاب على المحبوب أن يفارق حبيبه[/B][B]

      ياسعادة من حافظ على محبة الله
      [/B] !

      [B]تنقضـي الدنيا وتفنى ** والفتى فيها مُعنـى

      [/B]

      [B]ليس في الدنيا نعيــم ** لا ولا عيش مُهنى[/B]


      [B]ياغنياً بالدنانــــــــير** محب الله اغـــــنى[/B]


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]


      [/B]

      [/B][/B]

      [B]طيب كيف أحافظ على محبة الله ؟؟[/B]


      [B]الجواب :[/B][B] احفظ هذه القاعدة

      [/B]
      [B]*&* إذا أردت ان تدوم لك محبة الله فاتبع حبيب الله صلى الله عليه وآله وسلم *&*

      [/B]
      [B]فالذى يدّعي محبة الله ولا يطيع النبي صلى الله عليه وآله وسلم
      [/B]

      [B]هذا مستحيل أنه يكون صادق[/B]

      [B]يقول الله تعالى في سورة آل عمران :

      "[/B]قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
      [B] "ال عمران (31)

      [/B]
      [B]احلى حب في الوجود هو حب الله

      [/B]
      [B]حب المال له طعم ؛ حب الأم له طعم آخر ؛ حتى الأولاد حبهم له طعمه الخاص

      [/B]
      [B]إلا أن طعم محبة الله يفوق أى حب آخر ويفوق اى طعم آخر

      [/B]

      [B]والله لايوجد شئ ألذ ولا أجمل في صدر الإنسان من تذوق طعم محبة الله[/B]

      [B]يقول الله تعالى :- "[/B]وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّـهِ[B] "البقره(165)

      [/B]
      [B]حبٌ .. تحبه .. وتشتاق إليه

      [/B]
      [B]وهذا الشعور - شعور محبة الله - العجيب فيه أن تأثيره سريع على قلبك

      [/B]
      [B]مجرد أن تتذكر قدر الله في قلبك

      كيف أنك لاتحب أحداً أكثر منه وأنك تفديه بمالك وولدك ونفسك
      [/B]


      [B]بمجرد أن تركز في هذا ستجد القلب استجاب بسرعة .. بسرعة

      [/B]
      [B]وسيحس القلب بإحساس معين ... إحساس جميل

      [/B]

      [B]يحسه كل من استحضر محبة الله تعالى[/B]

      [B]ماهو هذا الإحساس ؟؟

      [/B]
      [B]إنه نوع مميز من أنواع السعادة

      [/B]

      [B]لكن ماهو ؟ ما اسمه ؟[/B]

      [B]صراحة لا اعرف له اسماً .. لا اعرف ماذا أسميه

      [/B]

      [B]لكن الذى يشاهدنى الآن وقد ذاق هذا الإحساس[/B]


      [B]يعرف الآن عن ماذا اتكلم انا الآن[/B]

      [B]إنه نوع راقى من أنواع المشاعر

      [/B]

      [B]والله إنى لأتمنى أن تذوقه [/B]


      [B]إى والله[/B]

      [B]والله أحب لكل إنسان إنه يذوقه

      [/B]

      [B]وأن يكون لك أنت أخى الكريم وأنتِ أيضاً أختى الكريمة [/B]


      [B]أن يكون لكم من هذا الشعور أوفر الحظ والنصيب[/B]

      [B]والله أتمنى لكم ذلك من كل قلبي

      [/B]

      [B]أرجو أن يذيقنا الله تعالى هذا الشعور في الدنيا وفي الآخرة[/B]


      [B]وأن يجمعنا على محبته وأن يرينا وجهه الكريم[/B]


      [B]ونتلذذ برؤيته سبحانه يوم القيامة[/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      ونلتقى إن شاء الله مع تعامل آخر في حلقة قادمة بإذن الله تعالى


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]
      [B]ماهو شعورك إذا كنت تعيش على وجه الأرض[/B] ..

      [B]تذهب إلى العمل ، تأكل الطعام ، وتمشي في الأسواق

      [/B]
      [B]والله تعالى من فوق سابع سمائه يحبك[/B]


      [B]هل بإمكانك أن تستشعر أن الذى يحتاج إليه كل الناس سبحانه قد اختارك أنت[/B] من بين كثير من عباده ..

      [B]فأحبك

      [/B]
      [B]إنه سبحانه لا يحب جميع الخلق وأما أنت فأحبك !!

      [/B]
      [B]صدقنى الأمر أعظم من أن تدركه العقول

      [/B]
      [B]يقول الله تعالى "[/B]فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ [B]"المائده (54)

      [/B]
      [B]-أسأل الله أن يجعلنى وإياكم منهم-

      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B]
      لكن أتدرون ماهو
      العجيب ؟؟[/B]


      [B]ليس العجب عندما قال تعالى يحبونه

      [/B]
      [B]لكن عندما قال سبحانه يحبهم[/B] ..

      [B]يحبهم !!!

      [/B]
      [B]ربي يحبهم ؟!

      [/B]
      [B]هو الذى خلقهم ورزقهم[/B][B] وإلى الآن يحميهم ويعطيهم[/B][B] .. ثم في النهاية هو الذى يحبهم

      [/B]
      [B]يامن إذا قلت يامولاى لبـانى ** ياواحــداً ما له في ملـكه ثـــانى

      [/B]

      [B]أعصى وتسترنى أنسى وتذكرنى** فكـيف أنساك يامن لست تنسـانى [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]



      [B]كيف تتعامل مع الله إذا احبك ؟[/B]

      [B]نعم ،، إنه سبحانه يحب عباده المؤمنين

      [/B]
      [B]وهم أيضاً يحبونه بل لا يوجد شئ في قلوبهم أحب إليهم منه

      [/B]

      [B]وأكثر ما يشتاقون إليه هو لقائه سبحانه[/B]

      [B]يقول بن القيم :- (( ليس العجب من عبد يتقرب إلى سيده ويحسن إليه ..
      هذا هو الأصل ؛

      لكن العجب كل العجب من السيد الملك كيف أنه يحسن إلى عبدٍ من عبيده

      ويتودد إليه بأنواع من العطايا ويتحبب إليه بأنواع من الهدايا والعبد ربما يكون معرضاً عنه ))


      [/B]
      [B]ولله المثل الأعلى[/B][B] ربنا سبحانه يحسن إلى عبيده والعبيد معرضون عنه !!![/B]

      [B]فإذا أحب الملك أحد عباده فهذا والله هو الفوز المبين

      [/B]
      [B]طيب كيف أعرف أن الله أحبنى أم لا ؟؟

      [/B]
      [B]سهلة[/B]

      [B]إذا كنت تفعل الطاعات وتترك المحرمات .. فربي يحبك[/B] !!

      [B]طبعا ربي يحبك

      [/B]
      لماذا لا يحبك؟[B]

      سيحبك طبعا

      [/B]
      [B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]


      [B]وأيضا توجد علامة على محبة الله لك[/B]

      [B]وهى أن يحبك الناس

      [/B]
      [B]فإن قال قائل : هل يحبنى كل الناس ؟؟

      [/B]
      [B]الجواب : لا محبة كل الناس ما نالها أحد

      [/B]

      [B]ولا حتى الرسل والأنبياء[/B]

      [B]ولكن أهل الخير إذا أحبوك فهذا دليل على أن الله يحبك

      [/B]
      [B]أما محبة اهل المعصية فلا وزن لها

      [/B]
      [B]ولكن أهل الصلاح - أهل المساجد - إذا أحبوك فهذا فيه إشارة إلى أن الله يحبك

      وأن جميع أهل السماء من الملائكة وحملة العرش يحبونك أيضاً

      [/B]
      [B]لإن الله إذا أحب أحداً أمر سيد الملائكة ( جبريل عليه السلام ) [/B]

      [B]أن يحبه

      وأمر الملائكة بأن تحبه ثم يوضع له القبول في الأرض
      [/B]


      [B]يعنى يحبك الناس ؟[/B][B]

      نعم يحبك الناس
      [/B]

      [B]نسأل الواحد منهم لماذا تحبون فلان ؟

      [/B]

      [B]يقولون والله ما ندرى ! لكن أول ما رأيناه أحببناه[/B]

      [B]تريد المزيد ؟؟[/B][B]

      بل حتى
      الجمادات ستحبك[/B]

      [B]نعم .. قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم [/B][B]{ [/B]أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ[B]} صحيح.[/B]

      [B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B]
      الآن نريد إجابة السؤال :-
      [/B]


      [B]كيف تتعامل مع الله إذا احبك ؟[/B]

      [B]إى والله كيف تتعامل مع الله إذا احبك ؟

      [/B]
      [B](( أولاً:- إذا أحبك الله فأحببه كما أنه أحبك ))

      [/B]
      [B]هذا أول شئ

      [/B]

      [B]" [/B]هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ "الرحمن(60)

      [B]نعم[/B][B] .. إن الله تعالى يحب الذى يحبه

      [/B]
      [B]بل كلما كانت محبة العبد لربه أقوى كانت محبة الله لهذا العبد أكمل وأتم

      [/B]
      [B]فلا أحد أحب إلى الله من الذى يحب ربه

      [/B]
      [B]فإذا أحبك الله فمما تخاف ؟؟[/B][B]

      لن يعذبك ولن يعاقبك لإنه
      يحبك[/B]

      [B]فكيف لا نحبه سبحانه ؟؟

      [/B]
      [B]والله أقسم بالله الذى لا إله إلا هو[/B][B]

      لا يمكن لاحد أن يتعرف على صفات الله وعلى أفعاله ثم لا يحبه
      [/B]

      [B]ما يستطيع,[/B][B]لابد أن يحبه[/B]

      [B]وأنا متأكد أنه لا يخلو مؤمن من حب الله تعالى ؛إلا أن قوة الحب تتفاوت من شخص إلى آخر

      [/B]
      [B]أما نهاية المحبة فلا توجد نهاية لمحبة العبد لربه

      [/B]
      [B]كما أنه لاتوجد نهاية لجمال الله تعالى
      [/B]

      [B]والقلوب مفطورة على حب الجمال وربنا الذى نعبده جميل

      [/B]
      [B]بل أجمل من في هذا الكون هو الله

      [/B]
      [B]ولا يوجد شئ أجمل منه

      [/B]
      [B]ولهذا سمى الله نفسه الجميل ؛ وهو فعلا جميل يحب الجمال[/B]

      [B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]



      [B](( ثانيا :- من فقه تعاملك مع الله إذا أحبك أن تكثر من طلباتك له ))[/B]

      [B]اطلب ... اطلب ... اطلب

      [/B]
      [B]وأكثر من السؤال وأكثر من الدعاء

      [/B]
      [B]فإنه يحب ذلك منك[/B][B],يحب كثرة السؤال عكس البشر تماماً[/B][B] ولإن الله تعالى يقول عمن أحبه :- [[/B]وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأُعطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ[B] ]رواه البخارى.

      [/B]
      [B]إى والله

      [/B]
      [B]لو أزعجك أى إنسان فاستعذ بالله منه ولن يستطيع أن يضرك

      [/B]
      [B]أما إذا حاول أحد أن يعاديك فهذا الشخص أصلا مصيره الدمار

      [/B]
      [B]يقول الله تعالى في الحديث القدسي :- [ [/B]مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ[B] ]رواه البخارى.

      [/B]
      [B]يحارب إله !!!!

      [/B]
      [B]مَن يحارب إله ؟؟[/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]


      [B](( ثالثاً :- [/B][B]إذا أحبك الله حاول أن تحافظ على هذه المحبة ))

      [/B]
      [B]حاول أن تحافظ عليها لكى لا تذهب منك

      [/B]
      [B]فكونك تصل إلى درجة يحبك الله هذه مرحلة

      [/B]
      [B]ثم أن تستمر محبة الله لك هذه مرحلة أخرى

      [/B]
      [B]فإذا أحبك الله حافظ على هذه المحبة لإن فقدها شديدٌ على الإنسان[/B][B]

      بل أشد عذابٍ على النفس أن تخلو من محبة الله

      [/B][B]لإن محبة الله بالنسبة للإنسان كالروح للجسد[/B]
      [B] بل هى أهم من الروح والله

      [/B]
      [B]الجسد إذا فارقته الروح فإن أقصى شئ يمكن أن يحدث له أن يموت

      [/B]
      [B]أما من فقد محبة الله فسيتعذب نفسياً في الحياة الدنيا ..

      ما دامت محبة الله بعيدة عنه سيتألم

      [/B]
      [B]لماذا ؟[/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 7 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]





      [B][B][/B][/B][/B]
      لقد تأملت الذين نتعامل معهم ..

      فوجدت ان احسن وألطف وأحن من يعاملنا هو الله تعالى ,


      ولاحظ ان الواحد منا قد يشتهى معصية معينة,

      ثم يعزم ويقر على ان يفعلها ,

      ومع هذا فإن الله تعالى لا يمنعه منها,

      ولو شاء سبحانه
      .. لامر جنديا من جنوده أن يقطع عليه الطريق

      وعندها يستحيل عليه ان يفعل تلك المعصية,

      ولكنه سبحانه حليم صبور يتركه وشأنه

      فإذا بدأ الانسان بمباشرة المعصية

      فإن الله تعالى يقوم بستره
      ,ويمنع الناس من الاطلاع عليه

      لماذا؟

      حتى لاينفضح امره رحمة منه ورأفة بهذا العبد,

      فإذا انتهى العبد من المعصية
      ,فإن الله تعالى يدعوه الى الرجوع اليه,

      بل ويكافئه بأن يبدل تلك السيئة الى حسنة..


      [B][B]
      والله لايمكن لاحد ان يعاملك بتعامل اكثر حنانا ولطفا من تعامل
      الله لك ..

      إن لم يرجع العبد بعد المعصية فالله تعالى يمهله فترة احيانا قد تصل الى سنوات .. فقط لكى يرجع


      لعله أن يرجع الى ربه .. لعله أن يتوب,

      ويستمر إلهنا بدعوة عبده الى التوبة فى كل يوم


      نعم

      فالله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار,

      ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل



      لهذا سمى الله نفسه الودود, وهو فعلا ودود ليس كمثله شئ

      والان سؤال

      كيف تتعامل مع الله إذا سترك ؟؟؟


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B][B][/B][/B]


      ربنا سبحانه كثيرا ما يسترنا ..يفعل هذا كثير سبحانه


      فكيف تتعامل مع الله إذا سترك؟؟

      اولا.. قبل كل شئ.. اقبل هدية الله

      أقبل هدية الله التى اعطاك إياها

      فالستر هدية منه سبحانه,بعض الناس لايسترهم الله

      قد يقول قائل ما فهمت؟؟ كيف أردّها ؟!!

      بعض الناس يردها بفضح نفسه ..

      تفضح نفسك وتجاهر بالمعصية !!!


      الستر هدية .. الستر عطية .. لا يصح أن أردها

      هذا سوء ادب مع الله عز وجل


      فلنقبل عطيته بأنه سترنا

      اصلا ما الفائدة ان يفضح الانسان نفسه ؟!


      حتى ان بعض الناس يتحدث بعد سنوات عن اشياء ربما تاب عنها فى صغره وشبابه !!


      ما الداعى ان يذكرها الان وقد ستره الله عز وجل ؟!

      بعضهم يقول كل الناس يتحدثون عن ماضيهم وأفعالهم


      سبحان الله


      هذا مبرر يعني ؟!!


      لو انه ذهب الى بلد كل الناس فيها يكشفون عوراتهم تماما -والعياذ بالله-


      فهل سيكشف عورته معهم ؟!!


      لا سيسترها طبعا


      طيب.. كما اصريت على ستر الجسد فاستر الروح والنفس ايضا


      فإنها والله أهم


      سبحان الله .. انظر الى حلم الله وصبره على خلقه


      وسبحان الله.. كيف ان العبد يسئ اليه سبحانه بالمعصية


      وهوسبحانه القوى الملك


      مع هذا يقابل الله تعالى اساءته هذه بألا يزعجه

      لا يزعج العبد !!


      فلا يفضحه ويعطيه الستر الذى يحتاجه العبد


      الستر شئ غالى


      ومع هذا .. فإن العبد فوق معصيته يزيد الامر سوءا بأن يرفض هذه العطية ويتحدث امام اصحابه ويفتخر بأني فعلت كذا وكذا


      سبحان الله..!


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]


      سؤال

      هذا الذى فضح نفسه واصر ورد عطية الله -
      الستر-

      ماذا سيحدث له ؟

      سيعامله الله تعالى
      بما يستحق

      كيف؟!!

      انتبه
      معي!


      لو ان انسانا أخطأ وفعل الفاحشة من الفواحش وأراد الناس ان يعاقبوه

      فقام احدهم فستره ووضعه داخل بيته لكى يستره


      فما كان من هذا الشخص الا انه أخذ صوره أثناء الفاحشة
      ووزعها..ووضعها على الانترنت..

      نشرها على كل الناس

      ماذا سيفعل صاحب المنزل ؟؟؟

      لا شك انه
      سيطرده

      سبحان الله ! استرك فتعاند و
      تفضح نفسك ؟!!

      هذه ردة فعل طبيعية لكرامة صاحب المنزل


      بسبب سوء ادب هذا الشخص


      طيب .. اذا كانت هذه ردة فعل مخلوق لانه أُهين


      فربنا سبحانه أعز وأكرم وأجل وأعظم

      فبالمقابل
      اذا تعامل العبد مع ربه بهذه الطريقة فإن الله تعالى

      يعافى كل الناس يوم القيامة الا هذا الشخص المجاهر الذى رفض ستر الله تعالى


      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

      "كلّ أمّتي معافًى إلاّ المجاهرين،
      وإنّ من المجاهرة أن يعملَ الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول:


      يا فلان، عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يستره ربّه، ويصبِح يكشِف سترَ الله عنه" البخاري



      -نسأل الله ان يعافينا وإياكم وان يسترنا وإياكم سبحانه -



      [B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]



      وهنالك تعامل ذكى


      وهو من حسن تعاملك مع الله اذا سترك فى المعصية

      أن تطيعه بالخلوة وأنت لوحدك


      حيث لا يراك أحد

      كما أنه سترك في الخلوة عندما لم يكن يراك أحد

      فكذلك هنا..أطعه بالخلوة


      تصدق بالسر مثلا


      قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :


      "
      صدقة السر تطفئ غضب الرب"
      (حديث حسن)


      إقتراح آخر

      اركع بعض الركعات بالليل

      حيث لا يراك احد ولا يحس بك احد


      اعمل عمل خير

      واجعله مستمرا طوال حياتك ولو كان بسيطا


      ولوكان حتى إطعام حيوان مثلا


      ولكن بالسر..


      لا يعلم أحد بذلك


      فلقد كان الصالحون يستحبون ان يكون للرجل خبيئة من عمل صالح

      لا يعلم بها اهل بيته ولا زوجته ولا احد


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]



      وايضا من حسن تعاملك مع الله اذا سترك


      ان تحافظ على هذا الستر
      .. حافظ عليه

      لا يصلح أن يكون هذا الستر مؤقتا ثم بعد سنة او سنتين تنفضح

      لا ..لابد ان يستمر هذا الستر طوال الحياة الدنيا

      فحافظ على هذا الستر

      طيب .. كيف احافظ عليه ؟؟

      افعل اشياء معينة
      تجعل ستر الله عليك يستمر

      ما هو هذا الشئ؟؟

      إنه الشكر


      اشكر الله على ستره

      اشكره على هذا الفعل الجميل الذى أوصله إليك

      عندها
      سيُبقي الله ستره عليك

      بل لعلك لو إحتجت لشئ من هذا الستر مرة اخرى فى المستقبل


      فإن الله تعالى سيزيد من ستره عليك لأنك بشكرته


      يقول الله تعالى "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"(إبراهيم 7)

      ويمكنك ان تفعل شيئا آخر أيضا يديم ستر الله عليك



      شئ اخر

      وهو يعتبر من حسن تعاملك مع الله اذا سترك

      وهو ان تستر عبيده فلا تفضحهم ..


      افعل مع الخلق بالضبط كما فعل الخالق معك ..


      حتى غير المسلم
      إن إستطعت أن تستره فأفعل

      يقول النبى صلى الله عليه وسلم


      "لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة" مسلم

      تخيل


      تخيل ان يقف الإنسان يوم القيامة والناس من حوله


      قد نظر إليه الاولون والأخرون

      وهو
      خائف من ان ينكشف للناس عيبه

      خائف
      أن ينكشف عيبه الذى طالما كان يخفيه عنهم فى الدنيا

      نعم .. ذلك الفعل الذى لم يقله لأحد يخاف من الفضيحة يوم القيامة


      تخيل أول مرة فى حياته يرى أباه آدم ..

      ينفضح أمامه يوم القيامة !!

      أول مرة
      يرى موسى عليه السلام

      أول مرة يرى عيسى عليه السلام

      أول مره
      يلتقى بآل البيت الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين -

      أول مرة يرى النبى صلى الله عليه وسلم


      ينفضح امامه !!!


      صعبة .. صعبة


      وهو الان يعلم ان الله قد يستره وقد يفضحه


      ممكن أن
      ينكشف..ممكن أن يستر عيبه

      فجأة ...


      فإذا ربنا سبحانه يختار له الستر


      بل ورد انه يقول :


      "
      سترتها عليك فى الدنيا وأنا اغفرها لك اليوم" حديث قدسي (البخاري)


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]



      ثم يعطى كتابه - كتاب حسناته - بيمينه


      وينطلق الى الناس ويبشرهم

      "
      هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ " (الحاقة 20)

      ويريهم حسناته وقد ستر الله عليه سيئاته

      ثم يذهب فيدخل الجنة

      ولم يعلم بفضيحته احد

      ما الذى حدث ؟!...لماذا اعطانى الله كل هذا ؟!

      أتذكر تلك اللحظة فى الدنيا عندما سترت شخصا وما فضحته ..

      مع ان الشيطان حاول بك مرارا ان تنتقم لنفسك لكنك لم تفعل ..


      الان.. الان انت تجنى ثمرتها..

      الحمد لله


      والله هذا من أحلى المشاعر التى يمكن ان يحس بها الانسان يوم القيامة


      أن
      يدخل الجنة وهو مستور


      أسأل الله ان يسترنا وإياكم وأن يغفر لنا ولكم

      وأن يجمعنا وإياكم فى جناته جنات النعيم مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين ..


      اسأل الله ذلك وإنى متفائل به ان شاء الله

      والحمد لله رب العالمين


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]

      يحدث هذا فى كل يوم

      فإذا استجاب العبد فى يوم من الايام ورجع وتاب

      فرح الله تعالى بعبده فرحا شديدا

      أكثر من فرحة العبد نفسه برجوعه الى الله
      .


      [B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]


      سبحانك...سبحانك


      كيف انك انت الملك المستغنى وتفرح اذا رجع اليك عبد من العبيد ؟!!

      مع انه هو اصلا الذى يحتاج اليك ..سبحانك

      فكيف لا نحب من يعاملنا بكل هذا اللطف والحنان !!
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 8 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]




      [/B]

      يُحكي أن رجلا دخل علي حلاق ليحلق له ..

      فكان هذا الحلاق يتجاذب مع الرجل أطراف الحديث

      يتحدثان ويتكلمان .. ومن ضمن الحديث أن قال الحلاق للرجل:

      بصراحة .. بصراحة .. انا لا اؤمن بالله

      ( والعياذ بالله )

      فقال الرجل : لماذا ؟؟

      قال : لإني محتاج وعندي مشاكل وهو لا يساعدني !

      سكت الرجل إلي أن انتهي الحلاق فأعطى الحلاق حسابه ثم خرج

      ثم عاد بعد دقائق مسرعا غاضبا و هو يقول :

      إسمحلي بصراحة أنت لست بحلاق و لاتستحق ان تكون حلاقاً اصلاً !!

      قال : لماذا .. لماذا .. ما الذي حدث ؟؟

      قال الرجل لأني رأيت في الشارع رجل شعره طويل اشعث شكله قبيح وأنت لم تحلق له

      فقال الحلاق : لو طلب مني الحلاقة لحلقت له

      فقال الرجل : ولله المثل الأعلي ..

      لو طلبت من الله المساعدة لأعطاك وأعانك

      فقد اخبرنا بذلك هو عندما قال في كتابه سبحانه :

      ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) سورة البقرة ﴿١٨٦﴾



      [B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]


      سبحان الله


      الإنسان إذا وقعت له مصيبة فإن أول شئ يفكر فيه هو أن يخبر بها حبيبه

      أول شئ يخطر بباله هو أن يقول هذه المصيبة لأقرب الناس إليه

      تجد الزوجة أول ما ترجع إلي البيت تخبر زوجها بكل ما حدث في العمل

      وإذا تضايق الابن الصغير ذهب مسرعا إلي أمه ليخبرها


      وقد علم الله تعالي أن العباد يحتاجون إلي من يتكلم معهم ويكلمونه

      يحتاجون الي حبيب قريب منهم يبثون إليه أحزانهم وحاجاتهم

      فيهتم هو بهم ويهوّن عليهم ويخفف عنهم

      علم الله تعالي أنهم يحتاجون إلي ذلك بشده

      فكان هو سبحانه ذلك الإله الذي يسد حاجاتهم

      و فتح بابه طوال الليل وطوال النهار

      ففي أي وقت احببت أن تكلم الله فهو موجود سبحانه وسيسمعك

      (( لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ )) سورة البقرة ﴿٢٥٥


      كيف تتعامل مع الله اذا كلمته؟؟

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B][B][B][B]
      [/B][/B]
      ولاحظ كيف أنك إذا أردت أن تدخل على صاحب منصب كبير في البلاد

      فأنت تحتاج أن يكون لديك أحد معارفك يعرف مدير مكتبه

      ومدير مكتبه هذا قد يستقبلك و قد لا يستقبلك

      وإذا استقبلك فقد يقبل بأن يدخلك ضمن جدول مواعيد المسئول و قد لا يرضى

      و فرضا .. فرضا .. أنه قد أدخلك

      فربما يستمع إليك المسئول وقد لا يستمع إليك

      وحتي لو استمع إليك ربما يقبل طلبك وربما لا يقبل

      مع انه مخلوق حاله من حالك

      أما ربنا سبحانه جل في علاه

      فإنك لا تحتاج أكثر من أن تتوضا و تستقبل القبله فإذا قلت :

      الله أكبر !

      فإذا أنت بين يدي الله الآن

      بين يدي الملك

      تكلمه و يكلمك

      وعنده سبحانه ما تحتاج إليه و زيادة

      اكثر مما عند المسئول

      فأخرج همومك بين يديه و كلمه وأخبره بما تريد فإنه سيستمع اليك سبحانه

      سيستمع إليك إلي أن تنتهي

      وحتي لو أطلت الكلام فإنه لا يمل منك

      (( فإن الله تعالى لا يمل حتى تملوا )) صحيح

      كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و علي آله وصحبه وسلم

      سيستمع إليك ولن ينصرف عنك حتي تكون أنت الذي انصرفت عنه سبحانه

      [B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]


      لكن .. انتبه

      انتبه الي ان الكلام مع العظيم .. عظيم

      و عليك ان تكون حذرا في تصرفاتك وألفاظك

      فإن الله تعالي هو الخالق الملك

      ينبغي أن يُعامل بما يستحق

      فلا يليق به أي كلام سبحانه

      ولا يليق به أي دعاء
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]



      [B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]


      إذاً..

      كيف تتعامل مع الله إذا كلمته ؟؟

      ليست المسأله هل ندعو الله تعالي أم لا ؟

      بل هي هل يستجاب لنا ام لا ؟

      ربنا سبحانه لا يستجيب لكل احد

      كثيرون يدعون في كل يوم ولكنه لا يعطي كل من سأله

      لان البعض ليس عندهم أسباب الإجابة

      هناك اشخاص أذكياء يعرفون ما الذي يمكن أن يفعلوه لكي يستجيب الله لهم


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]



      أولا: يجب ان نغير طريقتنا في الدعاء

      فمن حسن تأدبنا مع الله عند الدعاء اختيار طبقه صوت مناسبة
      يقول الله تعالي :

      (( وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ )) الأعراف ﴿٢٠٥﴾

      إذا لا ترفع صوتك كثيرا ولا تخفضه شديدا ايضا

      يقول النبي صلى الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم :

      (( إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، إنكم تدعون سميعا قريبا ، وهو معكم )) صحيح



      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]


      هذا بالنسبة للسان .. بقي القلب :

      انتبه لقلبك اثناء الدعاء

      لإن كثيرا منا يدعو ربه بطريقة يسرد فيها الكلام سرداً

      يتلو ما يحفظه من الأدعية و هو سرحان

      قلبه يفكر في شئ آخر تجده يهمهم همهمة

      يقول دعاء سريع يحفظه ثم ينتهى و يظن انه كذلك دعا ربه

      لا
      .. هذا دعاء ربي لا يستجيبه

      قدر الله و جلاله أعظم وأجل من أن نكلمه بهذه الطريقة

      الدعاء الذي لا يستحضر قلبك فيه معاني الكلمات التي تقال في الدعاء...

      لا يُستجاب

      هذا ليس كلامي أنا

      هذا كلام النبي صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم

      (( ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة ، و اعلموا أن الله لا يستجيب دعاءمن قلب غافل لاه )) حسن



      سبحان الله كثير من الناس يدعو ربه اثناء السجود وبين الاذان والاقامة

      في صلاة الوتر يدعو . يدعو لكنه لا يستحضر كلامه

      الواحد منا لا يرضى علي نفسه بذلك.

      انت الان لو اتصل بك صديقك هاتفيا وأخذ يطلب منك مبلغا من المال

      لأنه محتاج بشده

      ثم اكتشفت وأنت تكلمه بالهاتف ان قلبه مشغول بمتابعة مباراة

      ليس مهتم بالكلام الذي يقوله لك

      فقط يردد جمله يحفظها

      بماذا ستشعر؟؟

      انت تلقائيا لن تهتم به و ستحس انه يمثل تمثيلا

      ولله المثل الاعلي

      ربنا سبحانه وتعالي أعلي وأجل من كل شئ

      فمن باب أولي أن لا يقبل منّا الدعاء ونحن نسرح

      [B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]



      إياك أثناء الدعاء أن يغفل قلبك عن معاني الكلمات

      لا تكلم الله تعالى وأنت سرحان أثناء الدعاء

      لا

      عندما نكلم الله يجب ان ننسي الدنيا كلها

      لا نفكر إلا بالكلام الذي نوجهه لله
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      يا اخي .. انت الان تكلم

      (( الله ))


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B]


      أمر آخر :

      بعض الناس حاضر القلب ليس بسرحان

      ولكن المشكلة أنه يفتقر إلى لمسة معينة في الدعاء

      لو وُجِدَت .. لكان هذا الدعاء أقرب للإجابة

      ولو وُجِدَت .. لأحس الداعي في الدعاء بمشاعر جياشة

      لأحس بأحاسيس قوية تعطي الدعاء طعما لا يشبهه اي شئ

      ما هي؟؟

      انها مشاعر التضرع

      ما هو التضرع بالضبط؟؟

      وكيف اطبقه في دعائي؟؟

      التضرع هو التذلل والخضوع لله وحده

      أرجوك .. حاول أن تُظِهر الإفتقار والحاجة والمسكنة لربك قدر المستطاع

      أخبره أنك مفتقر إليه

      قل له أنا العبد المحتاج إليك وأنه لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك

      ربنا سبحانه يحب أن يسمع منك ذلك

      يحب أن يراك تفتقر إليه و تتذلل بين يديه

      ربنا يحب ذلك لدرجة أنه يمنع العذاب من أن يصيب العبد إذا تضرع

      حتي لو كان مذنبا او مخطئا ؟؟

      نعم حتي اذا كان العبد مذنبا او مخطئا

      اذا رآه يتضرع إليه تائباً راجعاً

      فإن الله سيعامله بتعامل آخر

      أنظر عندما تكلم الله عز وجل في القرآن عن بعض العصاة الذين ابتلاهم
      فقال :

      ((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ )) الانعام ﴿٤٢﴾

      يعني لو أنهم تضرعوا لما عذبناهم

      أسأل الله تعالي أن يجيرنا و إياكم وأن يعيننا علي حسن دعاءه وحسن عبادته

      ويتقبل منا ومنكم ما ندعوه وما نرجوه

      نلتقي إن شاء الله في الحلقة القادمة

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]

      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 9 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]



      [B][B]
      لا تحزن

      لا تحزن أن الله لم يستجب دعائك إلى الآن

      لا تحزن

      فربنا لم يؤجل الإجابة عبثا ولا هملا

      بل هو قد فعل هذا لحكمة يعلمها ولا نعلمها


      فأنتظر هذه الحكمة إلى أن تنكشف لك بجمالها ومفاجاءتها السارة

      التي طالما عودنا الله عليها


      وقد فعل ذلك سبحانه مع من هو خير مني ومنك

      يعقوب عليه السلام

      يعقوب جلس يدعو ربه أربعين سنة

      لكي يرد الله عليه أبنه وحبيبه ( يوسف عليه السلام )


      حتى أنه فقد عينه من شدة البكاء

      وبعد كل هذه السنوات استجاب الله تعالى دعاءه

      أما نحن فليس لدينا دعوة معينة ننتظرها منذ أربعين سنة إلى الآن ولم تتحقق ..

      لا يوجد


      وفي نفس الوقت نحن لسنا أفضل من يعقوب عليه السلام

      فلماذا اليأس ؟؟

      كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب لك ؟؟[B][B][B]

      [/B][/B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]


      [B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      تجد الإنسان أحيانا ييأس من إجابة الدعاء مع أن الفرج قريب ..

      وهذا الشئ يُضحِك الله تعالى


      فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يضحك من قنوط عباده

      مع قرب تغير البلاء

      فقال أحد الصحابة : أويضحك الرب عز وجل - يسأل النبي عليه الصلاة والسلام -

      فقال عليه الصلاة والسلام : نعم


      فقال الرجل : لن نعدم خيرا من رب يضحك )
      ثبت بالإسناد الثابت الصحيح

      سبحانه !
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B]
      [B]

      [/B][/B]

      [B][B]

      فلا تحزن ولا تستعجل لأنك إذا إستعجلت ويأست فإن هذا يمنع إجابة الدعاء ..

      عندها ستفقد الطلب الذي طلبته


      يقول النبي صلى الله عليه وسلم :

      ( يستجاب لأحدكم ما لم يُعجِل يقول : دعوت فلم يستجب لي ) صحيح



      فأحيانا يكون الفرج في قمة القرب من العبد

      ويكون العبد الآن فقط وصل إلى اليأس فلما يأس واستعجل

      توقف نزول الفرج !!



      مع أنه كان سينزل .. كان قريبا منك ..

      فلماذا يأست وتوقفت عن الدعاء ؟؟


      لا تتوقف .. استمر بالدعاء ..استمر

      والله سندعو ربنا إلى أن نموت .. لن نتوقف عن دعاءه سبحانه

      لكن بالمناسبة .. انتظر ..

      ربنا سبحانه سيعطيك شيئا آخر أيضا غير إجابة الدعاء !!


      [B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      سبحان الله

      كثير من الناس يظن أن أقصى شئ يمكن أن يحصِّله الإنسان من الدعاء هو الإجابة فقط


      لا

      يوجد أمر آخر .. أنت تطلب من خالق وليس من مخلوق

      فالواحد منا إذا طلب من شخص آخر فإنه يريد منه أن يعطيه الشئ الذي طلبه فقط ..

      وهذا بين الخلق أما مع الخالق فالأمر مختلف


      فإذا دعونا ربنا سبحانه فإنه يعطينا ما نريد

      وفوق ذلك فإنه يأجرنا ويثيبنا حسنات لأننا دعوناه وطلبنا منه


      سواء أُجيبت الدعوة أم لا .. أتدري لماذا ؟

      لأن الله تعالى يحب منك أن تسأله ..

      يحب منك أن تطلب منه



      وكلما طلبت أكثر وألححت عليه أكثر فإن الله يحب ذلك منك أكثر


      فأنت إما أن تأخذ الشئ الذي طلبته

      وإما أن تأخذ حسنات مقابل دعائك يوم القيامة


      بيني وبينكم .. هذا أفضل لنا ..

      إي والله فالحسنات أفضل لأنها ستفرحنا أكثر يوم القيامة


      يوجد إحتمال ثالث .. قد لا يستجيب الله لك وقد لا يعطيك مقابل هذا الدعاء حسنات

      ولكن قد يصرف عنك أشياء مزعجة كانت ستقع بك وتؤذيك
      لكن لإنك دعوت الله فإنه يصرف عنك من الشرور بقدر ما دعوت..

      حتى وإن كنت تطلب شيئا آخر تماما لا علاقة له بالموضوع

      قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

      (
      ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم
      إلا أعطاه بها إحدى ثلاث خصال :

      إما أن يعجل له دعوته
      - يعني يستجيبها له فى الدنيا - ،

      أو يدخر له من الخير مثلها
      يعني يعطيه حسنات يوم القيامة ،

      أو يصرف عنه من الشر مثلها ،

      قالوا يارسول الله ، إذا نكثر ، قال : الله أكثر
      ) صحيح


      صلى الله عليه وآله وسلم

      سبحان الله

      ثم والله حتى لو ما أعطانا ربنا أى من هذه الخصال الثلاثة

      لأستمرينا أيضا بالدعاء


      لأنه يوجد للدعاء شعور عجيب ..

      إحساس مريح لن تجده في أي شئ آخر

      ولو لم يكن فى الدعاء إلا هذا الإحساس لكفى !


      والله أقولها من كل فمي ..

      الواحد منا إذا دعا ربه وأخرج كل ما في قلبه

      فإنه يشعر براحة ويشعر بإنشراح صدر

      حتى قبل أن تستجاب الدعوة .. إي والله

      [B][B][B]

      [/B][/B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B][B][B][B][B]

      [/B][/B]ولمّا علم الله أن عباده يشعرون بكل هذه اللذة والراحة فى أثناء دعائهم

      فإنه سبحانه ربما يؤخر إستجابة الدعاء عنك لكي لا تنقطع عنك لذة الدعاء


      نعم

      لأن لذة الدعاء في الحقيقة أحلى من لذة الإستجابة ..

      أصلاً لا توجد مقارنة بين طعم الدعاء وطعم الإجابة


      لماذا الدعاء أحلى من الإجابة ؟؟

      الجواب : يوجد فى الدعاء شيئان ..

      شئ يحبه الله وشئ نحبه نحن

      الله يحب منا أن ندعوه .. واما نحن فنحب أن يستجيب الله لنا

      ولا شك أن ما يحبه هو أجمل بكثير مما نحبه نحن ..

      وفي كل ٍخير


      هل تعلم أيضا أنه سبحانه قد يحرم العبد من شئ معين فى حياته

      ليعطيه لذة أكبر منه وهي لذة الدعاء

      التي هي أحلى من لذة الشئ نفسه الذي فقده

      إنها حكمة الله


      لأن الله تعالى يعلم أن العبد لو لم يفقد هذا الشئ

      ربما ما دعى الله تعالى

      أرأيت كل هذه المعاني الرائعة التي قدرها سبحانه في تأخير إجابة الدعاء



      [B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B][B]

      مع كل هذه المعاني

      فإن كثيرا من الناس يظن ان الله تعالى إذا أجاب دعاء العبد فإن هذا يعتبر كرامة من الله


      وهذا ليس بصحيح مطلقا !!


      الله تعالى قد يعطي العبد ما يريد لهوانه عليه ..

      قد يحقق طلبات العبد وفيها هلاكه ..

      والعبد المسكين يظن أن هذه كرامة !!


      لا لا .. أحيانا تكون كرامة وأحيانا تكون إهانة ..

      أحيانا تكون الإجابة عطاء وأحيانا تكون بلاء ..

      طيب كيف أعرف هل إجابة الله دعائي كانت كرامة أم إهانة ؟؟


      يعني ما هو الدليل على أنها عطية أو أنها بلية

      كيف أعرف هل هي من باب العطاء أم البلاء ؟؟

      الجواب : توجد علامة هي التي تبين لك ذلك ..

      العلامة هي إذا كان هذا الشئ الذي طلبته من الله وأعطاك إياه

      قد زادك قربا من الله تعالى

      وزاد فى إيمانك ..

      فإجابة الله دعائك كانت عطاء وكرامة


      أما إذا كان هذا الشئ الذي طلبته

      قد أبعدك من الله و كان سببا فى نقص الإيمان ..

      فهذا يعني أن إجابة الدعاء كانت بلاء وإهانة



      مثال : شخص يطلب من الله وظيفة معينة

      ثم أعطاه الله إياها

      إذا كان بعد حصوله على الوظيفة يتصدق من مرتبه

      وشكر ربه ويتقن في عمله ويساعد المراجعين ..

      إذاً استجابة الله لدعائه كانت كرامة وعطاء


      أما إذا كان بعد حصوله على الوظيفة

      ينام عن صلاة الفجر وإذا رجع عن العمل نام فتفوته صلاة العصر

      ولا يلتزم بعمله ولا يؤدي زكاة ماله

      فهذا دليل على أن إجابة الله لدعائه

      كانت بلاء وإهانة وليست كرامة


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B][B]
      ختاما :


      أرجوك تأكد بأن الله سبحانه متى ما أتيت إليه أتى إليك

      بل .. يتقرب إليك أكثر مما تتقرب أنت إليه



      وسيعطيك الذي طلبته منه وسيزيدك فوقها من فضلها ما يشاء

      لأنه دائما يفعل ذلك كما عودنا سبحانه


      فقط أقبل على الله وسترى عجبا .. كلمه .. أطلب منه ..

      هو سيعطيك أكثر مما تتصور


      واستمر بالدعاء حتى لو انتهت حاجتك

      استمر ..

      كـم نطلب الله في ضر يحل بنــا *** فإن تولـت بلايانا نسينــاه

      ندعوه فى البحر أن ينجي سفينتنـا ***فإن رجعنا إلى الشاطئ عصيناه

      ونركب الجو فى أمن وفي دعــة ***فمـا سقطنـا لأن الحـافظ الله

      اللهم احفظنا بحفظك وتقبل منا دعاءنا وأجعلنا عندك من المرضيين

      المقبولين المجابي الدعوة برحمتك وأنت أرحم الراحمين

      جزاكم الله خيرا

      نلتقي فى حلقة قادمة إن شاء الله
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 10 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]





      [B][/B][/B]
      [B][B]نحن فى كل يوم نذهب إلى أماكن مختلفة وندخل مبانٍ متنوعة

      المنزل ، مبنى العمل ، السوق ، بيت الجد أو الجدة ، أماكن كثيرة
      [/B][/B]

      [B]
      ولكن ..

      ما هو أكثر مكان تحبه ؟ ماهو؟


      أكثر مكان نحبه هو المكان الذى يحبه الله أكثر إنه

      بيت الله ( مسجد الله)

      و كل عظيم تدخل عليه فى مكتبه أو فى قصره[B][B] فإن هناك أصولاً
      [/B][B][B][B] لكيفية التعامل معه فى هذا المكان [/B][/B]
      [/B]


      [/B]
      [/B]
      المراسيم الملكية لها أصول، والمراسيم [B][B]الدبلوماسية لها أصول أخرى وهكذا .[/B][/B]

      طيب ولله المثـل الأعلى

      الدخول إلى بيت الله له أصول له معاني وأسرار

      إذا عرفت كيف تتعامل معها ستدخل المسجد [B]بروح تختلف عن روح الذين يدخلون المسجد[/B]

      بطريقة آلية لا طعم لها ولا لون لا يستشعرون [B]تجاه المساجد أي شيء .[/B]

      يقول أحد الذين تعرفوا على هذه الأسرار :

      (دخلت المسجد بعد أن تأملت هذه الأسرار يقول فكأنى لم أدخل المسجد من قبل أبداً)

      إذاً لك أن تسأل ..

      كيف تتعامـل مع الله إذا دخلت بيته ؟

      [B]

      [/B]
      [B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]


      [B][B]أول تعاملٍ تحرص عليه إذا ذهبت إلى بيته أن تعرف [B]لماذا تذهب إلى هناك

      لماذا تذهب إلى المسجد ؟
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]الجواب :

      ربنا تعالى خلق الخلق لغايةٍ واحدة فقط خلقهم لكى يحبوه
      [/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]يقول ابن القيم :

      (ما خلق الله الروح إلا لمحبته سبحانه)
      [/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]والمحب يشتاق لمحبوبه ويود رؤيته ،ومن عادة المحبوب [B]أنه إذا لم يجد محبوبه

      فإنه لا أقل ، لاأقل من أن يقصد مكانه ويذهب
      إلى بيته .
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]هذا قَيس مجنون ليلى يدخل على ديارها ولا يراها لكنه يقول :[/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]أمرُ على الديار ديارِ ليلى ** أقبلُ ذا الجدار وذا الجدارَ

      وما حب الديارِ شغفن قلبى ** ولكن حب من سكن الديارَ
      [/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]والله تعالى هو الذى خلق القلوب فهو أعلم من [B][B][B][B]غيره بما تحتاجه هذه القلوب

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B]فيعلم أن الذين [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]يحبونه من خلقه يشتاقون إليه، ولكنه سبحانه [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]فوق السماء السابعة



      [B][B]وقد احتجب عن الخلق في [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]الدنيا بحجاب[/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B] وحجابه النور[/B][/B][B][B][B][B][B][B][B] فلا يمكنهم رؤيته

      [/B][/B]وقد أخر اللقاء إلى يوم القيامة ،موعدنا معه سبحانه فى الآخرة .

      ولكن علم الله تعالى أن المؤمنين [B][B]لشدة محبتهم لله

      فإنهم يصعب عليهم أن ينتظروا
      [/B][B]إلى يوم القيامة[/B]

      يصعب عليهم أن يصبروا إلى ذلك الحين سيشتاقون إليه

      فبماذا أمر سبحانه لكى يخفف عنهم ؟


      [/B]
      [B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B][B]
      جعل له فى الأرض بيتاً يُنسب إليه فيقال :

      هذا بيت الله ، مسجد الله

      وكما أن المحب يتردد دائماً على بيت محبوبه فكذلك حبيب الله

      يذهب خمس مراتٍ إلى بيت الله وذلك لشدة محبته [B]لله


      ولكى يتذكر عند وقوفه بين يدى الله فى اللقاء الأصغر يتذكر موعد اللقاء الأكبر في الآخرة

      عندما يلقى حبيبه ، يلقى ربه وقد دعا الله عباده وأحبابه إلى [B]هذا المكان [/B]

      [B]ففي الحقيقة الذى يذهب إلى المسجد لايذهب إلى [B][B]الجدران والأحجار[/B][/B]
      [/B]

      [/B]
      [B][B][B]
      [/B][B][B]بل يذهب إلى الله الواحد الغفار [/B][/B][B]ليقابله فى بيته .[/B][/B]


      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

      ( إن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا

      فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته ما لم يلتفت
      )-حديث صحيح
      -

      اليوم نريد أن يكون الذهابَ إلى بيت الله مختلفاً

      انتبه معي إلى هذا التعامل


      بالعادة عندما تُخطئ فى حق عزيزٍ [B]عليك فإنك ترسل له رسالة تعتذر له فيها

      فإذا
      كان حبيباً على قلبك فإنك تتصل به

      أما إذا كنت تُحبه أكثر وأكثر فإنك تذهب إليه في بيته وتتأسف منه .

      طيب لله المثل الأعلى


      كلنا أصحاب ذنوب وكلنا أخطأنا فى حق ربنا


      [/B]
      " كلُ ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " -حديث صحيح-

      [B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]

      [/B]

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      استشعر عند ذهابك إلى بيت الله


      أنك تريد أن تعتذر عن ذنوبك، فتذهب إلى ربك لكى تسأله الصفح والمغفرة.

      أين؟

      تذهب إليه في داخل بيته لتعتذر منه


      والكريم غالباً إذا جاءه مخطئ إلى بيته فإنه [B][B]سيسامحه ويتجاوز عنه غالباً[/B][/B]


      [B]وربنا سبحانه [/B]حيِّىُ كريم يستحىِّ من العبد إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين


      فإذا ذهبت إلى ربك فاسْأله تلك الرحمة وما يدريك؟

      لعله أن يكتب لك عنده بعد هذه الكلمات رحمة وسعادة لا شقاء بعدها


      ألا ترى أنك تقول فى دعاء دخول المسجد :


      " اللهم افتح لى أبواب رحمتك "


      أصلاً إذا أذن الله لك بالدخول عليه فى بيته فقد أكرمك


      كما أنك أنت لا تُدخل بيتك أي أحد

      [B][B]
      فإن الله تعالى أيضا لا يُدخل بيته كل أحد.


      [/B][/B]

      هل تحب أنت لكل أحد أن يدخل بيتك لا طبعاً

      أيضاً ربنا لا يحب أن يُدخل بيته أي أحد ،
      الحمد لله أن الله اختارك لتدخل بيته


      [B][B]ولهذا ثبط [B][B][B][B][B][B][B][B]الله همة بعض[/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][B][B] الذين لا يحبهم عن الذهاب إلى [/B][/B][/B]المساجد

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]لأنه كره أن ينبعثوا إلى بيته وكره أن يدخلوا إلى بيته[/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]كما قال الله تعالى عن آخرين :

      (وَلَـٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ ٱقْعُدُوا۟ مَعَ ٱلْقَـٰعِدِينَ)[B](التوبة46)

      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]وانظر إن شئت إلى المسجد الواحد كم عدد الذين [B][B]يسكنون حوله[/B][/B][/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]طيب كم عدد الذين يدخلونه؟[/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]هل عرفت الآن ماذا أقصد ..؟[/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B]ولهذا إذ كنت أنت ممن اختارهم الله لدخول بيته فافرح

      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]قال صلى الله عليه وآله وسلم:

      " ما تَوطنَّ رجلٌ المساجد للصلاة والذكر إلا تَبَشبَشَ الله تعالى إليه

      [B][B]كما يتَبَشبَشَ أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم "[B][B]-حديث صحيح
      [/B]-[/B]

      * يُقــال : بَشَ فلان لصديقه أى فرح به وأقبل عليه[/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]الله أي كرم وأي فضل لمن ذهب إليك [B]يا ربي ما أكرمك

      سبحان الله انظر كيف يكرمه ويعيطه والله لا تجد عظيماً

      يتعامل[B] معك بكل هذا التعامل الحسن [B]إلا ربنا سبحانه

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B][B][B]ولهذا والله الإنسان يستحي [/B][/B]من ربه يستحي من كثرة ما يعطيه

      الأمر لا يقف عند هذا الحد فلو وصلت إلى [B]مرحلة تعلق قلبك بالمسجد


      إذا وصلت إلى هذه المرحلة أصبح القلب مرتبط به

      فإن الله سيدخلك يوم
      القيامة تحت أكبر مخلوق فى الكون

      وصفه الله، وصف المخلوق بأنه مخلوق كريم وبأنه عظيم وبأنه مجيد


      " إنه عرش الرحمن "

      خلقه ربنا ثم استوى عليه وأمر الملائكة بحمله وتعبدهم بتعظيمه

      والعرش سقف المخلوقات

      العرش أعظم المخلوقات

      العرش أعلاها وأوسعها

      فصار العرش بهذه الأوصاف لائقاً بالرحمن

      لهذا قال تعالى:

      " الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ "( طه 5)


      هذا الشيء العظيم يُدخلك الله تحته يوم تقترب الشمس من رؤوس العباد

      وأنت تحت الظل الظليل يوم لا ظل إلا ظله


      [/B]
      [/B]

      أرأيت كيف المساجد عزيزة ؟

      و كيف أن بيوت الله غالية؟


      كل هذا يحدث لك إذا تعلقت بها

      ولاحظ الفرق ..سبحان الله

      من الناس من قلبه معلق بالمساجد كلما خرج منها فكر بالرجوع إليه


      البعض الآخر يصلى داخل المسجد وقلبه معلق بالدنيا التي في خارج المسجد

      سبحان الله !


      أولياء الله الصالحون كانت تُرفرف قلوبهم لمحبة بيوت الله

      كان الربيع بن خثيم يقول :

      إني لآنس يعني من الأنس ( إنى لآنس بصوت عصفور المسجد أكثر من أنسى بأهلى )



      لا تدخل هذا المكان الطاهر بدخول روتينى عادي

      [B]بلا
      شعور ولا استحضار لكل هذا المشاعر التى ذكرناها .

      كيف تريد لقلبك أن يحس بكل هذه الأحاسيس وهو لم يتحرك ولم يتفكر؟

      لابد من التفكر..

      غير شعورك تجاه المسجدوسوف يتغير تعاملك مع الله إذا دخلت بيته

      وبالتالي ستجد لصلاتك فى المسجد طعماً آخر تماماً.


      [/B]
      [/B]
      نسأل الله أن يحيى قلوبنا فى بيوته
      [B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]

      [/B]

      [/B][/B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم:

      "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

      ذكر منهم قال:( ورجل قلبه معلق بالمساجد )-حديث صحيح -
      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B]


      [B][B][B][B]
      [B][B]

      [/B]

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]


      هـل تخيلت نفسك مرة وأنت تحت العرش تنظر إليه ؟

      هكذا كأنك تنظر إلى العرش



      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 10 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]





      [B][/B][/B]
      [B][B]نحن فى كل يوم نذهب إلى أماكن مختلفة وندخل مبانٍ متنوعة

      المنزل ، مبنى العمل ، السوق ، بيت الجد أو الجدة ، أماكن كثيرة
      [/B][/B]

      [B]
      ولكن ..

      ما هو أكثر مكان تحبه ؟ ماهو؟


      أكثر مكان نحبه هو المكان الذى يحبه الله أكثر إنه

      بيت الله ( مسجد الله)

      و كل عظيم تدخل عليه فى مكتبه أو فى قصره[B][B] فإن هناك أصولاً
      [/B][B][B][B] لكيفية التعامل معه فى هذا المكان [/B][/B]
      [/B]


      [/B]
      [/B]
      المراسيم الملكية لها أصول، والمراسيم [B][B]الدبلوماسية لها أصول أخرى وهكذا .[/B][/B]

      طيب ولله المثـل الأعلى

      الدخول إلى بيت الله له أصول له معاني وأسرار

      إذا عرفت كيف تتعامل معها ستدخل المسجد [B]بروح تختلف عن روح الذين يدخلون المسجد[/B]

      بطريقة آلية لا طعم لها ولا لون لا يستشعرون [B]تجاه المساجد أي شيء .[/B]

      يقول أحد الذين تعرفوا على هذه الأسرار :

      (دخلت المسجد بعد أن تأملت هذه الأسرار يقول فكأنى لم أدخل المسجد من قبل أبداً)

      إذاً لك أن تسأل ..

      كيف تتعامـل مع الله إذا دخلت بيته ؟

      [B]

      [/B]
      [B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [/B]


      [B][B]أول تعاملٍ تحرص عليه إذا ذهبت إلى بيته أن تعرف [B]لماذا تذهب إلى هناك

      لماذا تذهب إلى المسجد ؟
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]الجواب :

      ربنا تعالى خلق الخلق لغايةٍ واحدة فقط خلقهم لكى يحبوه
      [/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]يقول ابن القيم :

      (ما خلق الله الروح إلا لمحبته سبحانه)
      [/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]والمحب يشتاق لمحبوبه ويود رؤيته ،ومن عادة المحبوب [B]أنه إذا لم يجد محبوبه

      فإنه لا أقل ، لاأقل من أن يقصد مكانه ويذهب
      إلى بيته .
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]هذا قَيس مجنون ليلى يدخل على ديارها ولا يراها لكنه يقول :[/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]أمرُ على الديار ديارِ ليلى ** أقبلُ ذا الجدار وذا الجدارَ

      وما حب الديارِ شغفن قلبى ** ولكن حب من سكن الديارَ
      [/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]والله تعالى هو الذى خلق القلوب فهو أعلم من [B][B][B][B]غيره بما تحتاجه هذه القلوب

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B]فيعلم أن الذين [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]يحبونه من خلقه يشتاقون إليه، ولكنه سبحانه [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]فوق السماء السابعة



      [B][B]وقد احتجب عن الخلق في [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]الدنيا بحجاب[/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B] وحجابه النور[/B][/B][B][B][B][B][B][B][B] فلا يمكنهم رؤيته

      [/B][/B]وقد أخر اللقاء إلى يوم القيامة ،موعدنا معه سبحانه فى الآخرة .

      ولكن علم الله تعالى أن المؤمنين [B][B]لشدة محبتهم لله

      فإنهم يصعب عليهم أن ينتظروا
      [/B][B]إلى يوم القيامة[/B]

      يصعب عليهم أن يصبروا إلى ذلك الحين سيشتاقون إليه

      فبماذا أمر سبحانه لكى يخفف عنهم ؟


      [/B]
      [B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B][/B]

      [B][B]
      جعل له فى الأرض بيتاً يُنسب إليه فيقال :

      هذا بيت الله ، مسجد الله

      وكما أن المحب يتردد دائماً على بيت محبوبه فكذلك حبيب الله

      يذهب خمس مراتٍ إلى بيت الله وذلك لشدة محبته [B]لله


      ولكى يتذكر عند وقوفه بين يدى الله فى اللقاء الأصغر يتذكر موعد اللقاء الأكبر في الآخرة

      عندما يلقى حبيبه ، يلقى ربه وقد دعا الله عباده وأحبابه إلى [B]هذا المكان [/B]

      [B]ففي الحقيقة الذى يذهب إلى المسجد لايذهب إلى [B][B]الجدران والأحجار[/B][/B]
      [/B]

      [/B]
      [B][B][B]
      [/B][B][B]بل يذهب إلى الله الواحد الغفار [/B][/B][B]ليقابله فى بيته .[/B][/B]


      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

      ( إن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا

      فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته ما لم يلتفت
      )-حديث صحيح
      -

      اليوم نريد أن يكون الذهابَ إلى بيت الله مختلفاً

      انتبه معي إلى هذا التعامل


      بالعادة عندما تُخطئ فى حق عزيزٍ [B]عليك فإنك ترسل له رسالة تعتذر له فيها

      فإذا
      كان حبيباً على قلبك فإنك تتصل به

      أما إذا كنت تُحبه أكثر وأكثر فإنك تذهب إليه في بيته وتتأسف منه .

      طيب لله المثل الأعلى


      كلنا أصحاب ذنوب وكلنا أخطأنا فى حق ربنا


      [/B]
      " كلُ ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " -حديث صحيح-

      [B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B]
      [B][B]

      [/B]

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      استشعر عند ذهابك إلى بيت الله


      أنك تريد أن تعتذر عن ذنوبك، فتذهب إلى ربك لكى تسأله الصفح والمغفرة.

      أين؟

      تذهب إليه في داخل بيته لتعتذر منه


      والكريم غالباً إذا جاءه مخطئ إلى بيته فإنه [B][B]سيسامحه ويتجاوز عنه غالباً[/B][/B]


      [B]وربنا سبحانه [/B]حيِّىُ كريم يستحىِّ من العبد إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين


      فإذا ذهبت إلى ربك فاسْأله تلك الرحمة وما يدريك؟

      لعله أن يكتب لك عنده بعد هذه الكلمات رحمة وسعادة لا شقاء بعدها


      ألا ترى أنك تقول فى دعاء دخول المسجد :


      " اللهم افتح لى أبواب رحمتك "


      أصلاً إذا أذن الله لك بالدخول عليه فى بيته فقد أكرمك


      كما أنك أنت لا تُدخل بيتك أي أحد

      [B][B]
      فإن الله تعالى أيضا لا يُدخل بيته كل أحد.


      [/B][/B]

      هل تحب أنت لكل أحد أن يدخل بيتك لا طبعاً

      أيضاً ربنا لا يحب أن يُدخل بيته أي أحد ،
      الحمد لله أن الله اختارك لتدخل بيته


      [B][B]ولهذا ثبط [B][B][B][B][B][B][B][B]الله همة بعض[/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][B][B] الذين لا يحبهم عن الذهاب إلى [/B][/B][/B]المساجد

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]لأنه كره أن ينبعثوا إلى بيته وكره أن يدخلوا إلى بيته[/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]كما قال الله تعالى عن آخرين :

      (وَلَـٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ ٱقْعُدُوا۟ مَعَ ٱلْقَـٰعِدِينَ)[B](التوبة46)

      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]وانظر إن شئت إلى المسجد الواحد كم عدد الذين [B][B]يسكنون حوله[/B][/B][/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]طيب كم عدد الذين يدخلونه؟[/B][/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]هل عرفت الآن ماذا أقصد ..؟[/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B]ولهذا إذ كنت أنت ممن اختارهم الله لدخول بيته فافرح

      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]قال صلى الله عليه وآله وسلم:

      " ما تَوطنَّ رجلٌ المساجد للصلاة والذكر إلا تَبَشبَشَ الله تعالى إليه

      [B][B]كما يتَبَشبَشَ أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم "[B][B]-حديث صحيح
      [/B]-[/B]

      * يُقــال : بَشَ فلان لصديقه أى فرح به وأقبل عليه[/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B]
      [/B][/B]
      [B][B]الله أي كرم وأي فضل لمن ذهب إليك [B]يا ربي ما أكرمك

      سبحان الله انظر كيف يكرمه ويعيطه والله لا تجد عظيماً

      يتعامل[B] معك بكل هذا التعامل الحسن [B]إلا ربنا سبحانه

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B][B][B]ولهذا والله الإنسان يستحي [/B][/B]من ربه يستحي من كثرة ما يعطيه

      الأمر لا يقف عند هذا الحد فلو وصلت إلى [B]مرحلة تعلق قلبك بالمسجد


      إذا وصلت إلى هذه المرحلة أصبح القلب مرتبط به

      فإن الله سيدخلك يوم
      القيامة تحت أكبر مخلوق فى الكون

      وصفه الله، وصف المخلوق بأنه مخلوق كريم وبأنه عظيم وبأنه مجيد


      " إنه عرش الرحمن "

      خلقه ربنا ثم استوى عليه وأمر الملائكة بحمله وتعبدهم بتعظيمه

      والعرش سقف المخلوقات

      العرش أعظم المخلوقات

      العرش أعلاها وأوسعها

      فصار العرش بهذه الأوصاف لائقاً بالرحمن

      لهذا قال تعالى:

      " الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ "( طه 5)


      هذا الشيء العظيم يُدخلك الله تحته يوم تقترب الشمس من رؤوس العباد

      وأنت تحت الظل الظليل يوم لا ظل إلا ظله


      [/B]
      [/B]

      أرأيت كيف المساجد عزيزة ؟

      و كيف أن بيوت الله غالية؟


      كل هذا يحدث لك إذا تعلقت بها

      ولاحظ الفرق ..سبحان الله

      من الناس من قلبه معلق بالمساجد كلما خرج منها فكر بالرجوع إليه


      البعض الآخر يصلى داخل المسجد وقلبه معلق بالدنيا التي في خارج المسجد

      سبحان الله !


      أولياء الله الصالحون كانت تُرفرف قلوبهم لمحبة بيوت الله

      كان الربيع بن خثيم يقول :

      إني لآنس يعني من الأنس ( إنى لآنس بصوت عصفور المسجد أكثر من أنسى بأهلى )



      لا تدخل هذا المكان الطاهر بدخول روتينى عادي

      [B]بلا
      شعور ولا استحضار لكل هذا المشاعر التى ذكرناها .

      كيف تريد لقلبك أن يحس بكل هذه الأحاسيس وهو لم يتحرك ولم يتفكر؟

      لابد من التفكر..

      غير شعورك تجاه المسجدوسوف يتغير تعاملك مع الله إذا دخلت بيته

      وبالتالي ستجد لصلاتك فى المسجد طعماً آخر تماماً.


      [/B]
      [/B]
      نسأل الله أن يحيى قلوبنا فى بيوته
      [B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B]
      [B][B]

      [/B]

      [/B][/B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم:

      "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

      ذكر منهم قال:( ورجل قلبه معلق بالمساجد )-حديث صحيح -
      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B]


      [B][B][B][B]
      [B][B]

      [/B]

      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]


      هـل تخيلت نفسك مرة وأنت تحت العرش تنظر إليه ؟

      هكذا كأنك تنظر إلى العرش



      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 11 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]


      [B][/B][/B]




      نحن فى كل يوم نتعامل مع الخلق بتعاملات مختلفة كثيرة

      نكلم الناس ونأخذ منهم ، نشكرهم ، نحبهم ونسأل عنهم


      تعاملات كثيرة في كل يوم .

      لكن يوجد نوع واحد من أنواع التعامل لا تستطيع أن تتعامل به إلا مع الله

      فهو الوحيد الذي يصح أن تعطيه هذا التعامل


      إنه التعبد

      ينبغى ألا تعبد إلا الله .

      لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ،له النعمة وله الفضل ، وله الثناء الحسن

      لا إله إلا الله ، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .

      كيف تتعامل مع الله إذا عبدته ؟


      [B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      أكثر شىء يكرهه الله تعالى هو الشرك ، ومن صرف العبادة لغير الله تعالى فقد أشرك .

      ولا يظنن الإ نسان أنه في أمان من هذا الشرك

      إبراهيم عليه السلام دعا ربه دعوة لو فكرنا فيها لما أمن الإنسان على نفسه بعدها

      ورد في سورة إبراهيم أن إبراهيم عليه السلام دعا ربه فقال :

      (( .. وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ )) ابراهيم/35

      سبحان الله .. إبراهيم أبو الانبياء يخاف من أن يعبد الاصنام

      ويقع فى الشرك !!


      فماذا نقول نحن ؟!
      [B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]إن كثيراً من الناس يستبعد أن يقع فى الشرك

      مع أنه يوجد نوع من أنواع الشرك منتشر بين كثير من المسلمين .


      مسلمين ويقعوا فى الشرك .. كيف ؟!

      إنه الريـاء

      الذي سماه النبى صلى الله عليه وسلم .." الشرك الخفى "

      لأنه يخفى على كثير من الناس

      وهذا النوع كان أكثر شئ يخاف النبي صلى الله عليه وسلم علينا منه

      حتى أنه قال :

      " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر

      قالوا : يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟ قال: إنه الرياء
      " الترغيب والترهيب


      لماذا كان النبى صلى الله عليه وسلم يخاف علينا من الرياء ؟

      مشكلة الرياء أن صاحبه يعمل أعمال صالحة وربما يتعب فيها

      ولكنه فى النهاية يخسر كل ثوابه وأجره

      لماذا ؟


      لأنه كان يريد مدح الناس وثنائهم

      وعندما يجازى ربنا العباد فى الآخرة يقول للمرائين :

      " إذهبوا إلى الذين كنتم تراءون فى الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً " إسناده حسن

      ( تَعب فى الدنيا ولم يأخذ أجر فى الآخرة )

      نعـم ، لأنه جعل نية أخرى فى قلبه مع الله فلم يقصد الله وحده

      وربنا سبحانه غنى وغيور لا يرضى أن يكون معه أحد فى العمل


      وقد أخبر النبى صلى الله عليه وسلم

      أن الله تعالى يقول :" أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معى غيرى تركته وشركه " صحيح مسلم

      خسارة والله

      و لهذا يقول بعض العلماء :" قولوا لمن لم يخلص لا تتعب "!

      [B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      توجد مشكلة نريد أن نحلها اليوم .. بعض الناس عنده مشكلة مع الرياء

      دائما يشعر أنه يرائى ودائما يقول له الشيطان أنت مرائى وهو قد تعب من ذلك


      فماذا يفعل؟

      توجد ثلاثة أسئلة إذا أجبناها إنحلت المشكلة

      إنتبه معي ..

      السؤال الأول

      عندما تفعل عبادة من العبادات هل أنت الذى تقرر إن كنت ترائى أم تخلص

      أو أن الشيطان هو الذى يقرر بالنيابة عنك ؟


      يعني من الذي يقرر قرار الإخلاص أنت أم الشيطان ؟!

      الجواب

      أنا طبعا .


      طيب .. السؤال الثاني :

      هذا الذى يوسوس لك ويقول لك أنت مرائى ويفسد عليك
      خشوعك فى العبادة

      هل هو ملك من الملائكة أو شيطان من الشياطين ؟


      الجواب : لا شك أنه شيطان من الشياطين .

      طيب .. سؤال أخير :

      فى العبادة .. هل سيحاسبك الله تعالى على قرارك أم على وسوسة الشيطان ؟

      الجواب : بالطبع سيحاسبنى على قرارى وليس على وسوسة الشيطان

      [B][B][B][B][B]


      إذا يا أخي إذا كان الأمر كذلك فلماذا تخاف من شئ لن يحاسبك الله عليه ..

      دعه يوسوس إلى أن يحترق ما الذى يهمك أنت !

      يا جماعة لا يوجد رياء غصب على الإنسان

      فإذا أردت أنت أن ترائى فسترائى وإذا أردت ألا ترائى فلن ترائى .



      و هل تعلم لماذا أنت لست بمرائى ؟

      لأنك متضايق من هذا الشعور ، ولو كنت مرائى لما تضايقت

      فالمرائي يريد أن يرائي فلماذا يتضايق من هذا الشعور ؟!

      ولكن لأنك لا تريد هذا الرياء فلهذا أنت متضايق


      فلا تهتم بالشيطان لأنك إذا اهتممت به كبر في قلبك

      أنوي الإخلاص ووالله بعدها لو قال لك الشيطان أنت مرائى ألف مرة

      فلن تكون عند الله مرائي


      والحمد لله إنتهت المشكلة

      [B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      فإذا ابتعدت عن الرياء وأحسست بالإخلاص فستعيش حياة طيبة جدا

      فما أحلى الإخلاص !

      لن تجد فى قلبك شئ أحلى ولا ألذ من الإخلاص .

      الإخلاص : أن تكون أعمالك كلها لله وعباداتك كلها لله لا رياء ولا سمعة

      فأنت تحسن إلى والديك سواءً فضّلوك على إخوانك وأخواتك

      أم أنهم فضلوا أخوانك عليك، لا يهم .


      أنت تتصدق على الفقراء سواءً عرف الناس أم لم يعرفوا

      فأهم شئ أن يكون الله علم به وسجلت الملائكة عملي الصالح بعد ذلك لا يمهني أحد .

      لا تظهر حسن أخلاقك أمام أصحابك أو مثلا أمام أهل زوجتك لكى يحسنوا التعامل معك

      لا

      بل أحسن أنت إليهم سواءً أحسنوا أم لم يحسنوا ..

      أهم شئ..

      هل الله عز وجل راضي عني أم لا ؟!

      هذا أهم شئ . إذا كنت قد أرضيت الله فكل شئ سواه لا يهم .

      [B][B][B][B][B]


      إذا صح منك الود فالكل هيـنُ *** وكل الذى فوق التراب تـرابُ

      فليتك تحلو والحيـاة مريـرةُ *** وليتك ترضى والأنـام غضابُ

      وليت الذى بينى وبينك عامـرُ *** وبينى وبين العالمين خـرابُ

      إي والله !

      ما الذي تريده من الناس ؟

      فأهم شئ أن تدخل أنت الجنة


      ومهما مدحك أحد فلا يهم

      سواء عرف المدير أنك مجتهد أم لا

      وسواء عرف المسؤول أنك لم تخطئ أم لم يعرف


      ألست متأكداَ أن الله يعلم هذا عنك ؟!

      إذا خلاص ، فالمخلوق لن يعطيك قدرك - تأكد من هذا الأمر -

      ولن يعطيك حقك أما ربنا سبحانه فإنه أكثر من يعلم عنك

      ويعلم ماذا تستحق بل سيعطيك أكثر مما تستحق ..


      قال تعالى: "مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا.." الانعام/160

      إذا كنت دائما تفكر بهذه الطريقة فلن يحزنك شئ أبداً

      ولن تهتم بأى أحد لم يعطيك قدرك لأنك اصلاً لم تعمل لأجله .


      وقليل من الناس يعيش هكذا تراه يحسن إلى أهله ووالديه
      وأصحابه وفى عمله


      وإن لم يجد تقدير يتوقف عن الإحسان .. والمفروض أنه لا يتوقف ..

      لمـاذا ؟

      لأنه أصلا لم يعمل لأجلهم بل لأجل أن يحصل على أجر وثواب هذا الإحسان

      أهم شئ هل أنت حصلت على أجرك من الله أم لا ؟

      إذا كنت حصلت فخلاص

      [B][B][B][B]
      سأضرب لك مثالا واضحاً :

      لو أنك تتاجر بالأقلام وقيمة القلم دولار فجاءك شخص وقال لك

      أنا أعرف أحد التجار يشتري منك هذا القلم بعشر دولارات

      تبيعه أم لا ؟


      طبعا أبيعه

      لكنه قال لك توجد مشكلة واحدة .

      - ما هي المشكلة لا يريد أن يدفع ؟؟

      لا بل سيدفع نقدا .

      - إذا ما هي المشكلة ؟

      المشكلة أن هذا التاجر ما يبتسم !

      - ما يبتسم ؟!

      نعم هذه مشكلته لا يبتسم !

      - وماذا تهمني إبتسامته ، أنا لا أريده أن يبتسم أصلا

      فأهم شئ أن أقبض أنا وأخذ الثمن عشرة أضعاف ودعه لا يبتسم


      طيب نفس الشئ هنا أحسن إلى والديك لكي تحصل على الحسنات

      ثم بعد ذلك لا يهم أحسنوا أو ما أحسنوا


      إذا كان الله عز وجل سيعطيك على تعاملك معهم بدل الحسنة عشر حسنات

      فماذا تهمك ردة فعلهم

      أهم شئ أن تستفيد أنت ..

      إذا طبقت هذا فلن تنزعج من أى إساءة تصدر من أى شخص فى حياتك

      أليس هذا الشهور رائعا .

      جربه أرجوك .. وستتغير حياتك تماما ..

      بالتوفيق إن شاء الله [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]

      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 12 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]




      [/B]
      [B][B]أنت تملك حلاً سحرياً لكل مشاكلك، فلماذا لا تستخدمه؟؟[/B][/B]

      [B]
      [B]إنه حل سحري لجميع حاجاتك المالية و الصحية، مشاكل العمل مشاكل المنزل جميع المشاكل

      [/B][/B]

      [B]
      [B]وهو متوفر بيدك لا يكلفك جهداً ولا وقتاً ولا مالاً هل جربته مرة من المرات ؟

      [/B][/B]

      [B]
      [B]إنه شعور معين يقع في القلب إذا رآه الله موجوداً في قلبك

      [/B][/B]

      [B]
      [B]فإن الله سيكفيك وسيقضي لك كل حاجاتك عاجلاً أو آجلاً

      [/B][/B]


      [B]
      [B]إنه التوكل

      [/B][/B]

      [B][/B]

      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]





      [B]
      فكيف تتعامل مع الله إذا توكلت عليه ؟

      [/B]

      [B]
      [B]قال أهل العلم :( ولو توكل العبد على الله في نقل جبلٍ من مكانه وكان مأموراً بذلك لنقله!
      )

      [/B][/B]

      [B]
      التوكل هذا الشيء العجيب الذي يحقق لك كل ما تريده

      [/B]

      [B]
      التوكل هذا لا يتحقق إلا بشرطين اثنين

      [/B]

      [B]
      الأول :الاعتماد على الله

      [/B]

      [B]
      الشرط الثاني :بذل الأسباب

      [/B]

      [B]
      وعلى هذا الناس في التوكل ثلاثة أنواع :

      [/B]

      [B]
      النوع الأول :هو الذي يتوكل على الله ولكن لا يبذل الأسباب

      [/B]

      [B]
      وليس هذا من الدين قال رجل للنبي صلى الله عليه و آله وسلم

      [/B]

      [B]
      يا رسول الله أعقل دابتي وأتوكل أو أطلقها وأتوكل

      [/B]

      [B]
      ماذا قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟

      [/B]

      [B]
      قال اعقلها وتوكل-حديث حسن-

      [/B]

      [B]
      أما النوع الثاني :فهو الإنسان الذي يبذل الأسباب ولكن قلبه متعلق بهذه الأسباب

      [/B]

      [B]
      يعتمد قلبه على هذه الأسباب وربنا سبحانه يقول لنا:

      [/B]

      [B]
      [B](
      قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّـهِ) ﴿آل عمران: ١٥٤﴾

      [/B][/B]

      [B]
      انتبه..

      [/B]

      [B]
      الطبيب ليس هو الُمشافي ،بل الشافي هو الله ولكن الطبيب سبب فقط سبب

      [/B]

      [B]
      فكم من إنسان يُصاب بنفس المرض الذي أصابك ويأخذ نفس الدواء الذي تأخذه

      [/B]

      [B]
      [B]ولكنه لا يشفى وتشفى أنت لماذا ؟

      [/B][/B]

      [B]
      لأن الله هو المُشافي

      [/B]

      [B]
      المدير ليس هو الرازق بل الرازق هو الله المدير سبب

      [/B]

      [B]
      فكم من إنسانٍ طردوه من عمله فوجد أضعاف راتبه في مكان آخر

      [/B]

      [B]
      كيف ؟ الله هو الرازق

      [/B]
      [B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]



      [B][B]الأسباب وحدها لا تضر ولا تنفع ولا تُعطي ولا تمنع إلا بمسبب الأسباب سبحانه[/B][/B]

      [B][B]إذاَ؛ أذا أردت أن تحصل على كنز التوكل فلا بد من شرطين اثنين :[/B][/B]

      [B][B]الأول: الاعتماد على الله بالقلب [/B][/B]

      [B][B]الثاني: بذل الأسباب [/B][/B]

      [B][B]فلو أن الإنسان في السفر قال أنا متوكل على الله ،ولا أحتاج أن أبذل الأسباب [/B][/B]

      [B][B]فلا أتأكد من فرامل السيارة ولا أفحص الإطارات ولا شيء [/B][/B]

      [B][B]أنا متوكل على الله.. هذا ليس توكلاً ![/B][/B]

      [B][B]طيب لو العكس بذل جميع الأسباب ولكن قلبه متعلقٌ بها معتمد عليها هذا ليس توكلاً أيضاً [/B][/B]

      [B][B]لأن الله سيتركه للأسباب التي تعلق بها ،فإذا تركه إليها[/B][/B]

      [B][B]فلا يمكن لهذه الأسباب أن تكفيَه لأن الكافي هو الله وحده[/B][/B]

      [B][B]والحافظ هو الله وحده وتوجد قصص واقعية عجيبة في ذلك [/B][/B]

      [B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][B][B]
      [B]



      [/B]
      [/B]
      [B][B]مرة من المرات وقع زلزال في دولة من الدول فخرج جميع [/B][/B]

      [B][B]الناس من إحدى البنايات بسرعة قبل أن تنهار البناية[/B][/B]

      [B][B]بسبب الزلزال وكانت امرأة نائمة في غرفتها فاستيقظت فزعة[/B][/B]

      [B][B]وركضت إلى غرفة ابنها الرضيع لتُخرجه فتأخرت والبناية[/B][/B]

      [B][B]ستنهار لكنها أخرجت الطفل في اللحظة الأخيرة ثم سقطت البناية[/B][/B]

      [B][B]أتدرون ما هي المفاجأة؟؟[/B][/B]

      [B][B]المرأة لم تأخذ ابنها أخذت الوسادة التي كانت على الفراش ؟[/B][/B]

      [B][B]أرأيتم الأسباب وحدها لا تكفي![/B][/B]

      [B][B]قال الله تعالي ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّـهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٧﴾[/B][/B]

      [B]وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿١٨﴾)-الأنعام-[/B]

      [B][B]
      [/B][/B][B][B]
      [B]


      [/B]
      [/B]

      [B][B]إذاً المطلوب هو: [/B][/B]

      [B][B]أن نكون من النوع الثالث،أن نعتمد على الله معَ بذل الأسباب [/B][/B]

      [B][B]فإذا جمع الإنسان بينهما حصُل له من الفتوحات الربانية ما لم يخطر له على بال [/B][/B]

      [B][B]انتبه معي إلى هذه القصة..[/B][/B]

      [B][B]يُحكى أن امرأة في إحدى البلدان مرض ابنها الرضيع وكانت لا تملك ثمن علاجه [/B][/B]

      [B][B]حاولت بذلت الأسباب قلبها معتمدٌ على الله لكنها لا تملك شيئاً [/B][/B]

      [B][B]ماذا عساها أن تفعل ليس بيدها شيء فبقيت الأم تنظر إلى طفلها وهو يموت أمام عينيها[/B][/B]

      [B][B]فجأة .. طرق احدهم باب الشُقة فتحت فإذا هو طبيب يحمل حقيبة [/B][/B]

      [B][B]صُعقت الأم بالمنظر[/B][/B]

      [B][B]فقال لها :أين الطفل الرضيع؟[/B][/B]

      [B][B]زادت صدمتها قالت :أي طفل؟ [/B][/B]

      [B][B]قال: الطفل المريض أين هو؟ [/B][/B]

      [B][B]قالت: في الداخل[/B][/B]

      [B][B]فقال :دعيني أراه [/B][/B]

      [B][B]إخواني وأخواتي لا تكذبوني انتظروا إلى آخر القصة[/B][/B]

      [B][B]أدخلته كشف على الطفل أحضر لها الدواء ثم أعطاها الفاتورة[/B][/B]

      [B][B]فقالت الأم: أنا لا املك ثمن الفاتورة[/B][/B]

      [B][B]فقال لها :عجيب تتصلين وتطلبين الطبيب إلى المنزل وبعد أن أخذت الدواء لا تريدين الدفع[/B][/B]

      [B][B]قالت :أنا ما اتصلت بأحد [/B][/B]

      [B][B]فقال: كيف لم تتصلي أليست هذه الشقة رقم تسعة ؟![/B][/B]

      [B][B]قالت: لا يا دكتور الشقة رقم تسعة هي شقة جيراننا هذه هي الشقة رقم عشرة أنت أخطأت العنوان ![/B][/B]

      [B][B]فلما علم الطبيب بحالهم وكيف أن الله ساقه إليهم سامحها وما أخذ منها شيئاً [/B][/B]

      [B][B]أرأيتم أخواني أخواتي ..[/B][/B]

      [B][B]بالضبط كما قال تعالى: .( وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾[/B][/B]

      [B]وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (3)) -الطلاق- [/B]

      [B][B]حسبه يعني :كافيه[/B][/B]

      [B][B]قال تعالى في آخر الآية:[/B][/B]

      [B](إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) ﴿الطلاق: ٣﴾[/B]

      [B][B]اقتراح [/B][/B]

      [B][B]فلنحسن التعامل مع الله تعالى إذا أردنا التوكل عليه [/B][/B]

      [B][B]وصدقوني سنرى من رحمة الله ما لم يخطر لنا على بال[/B][/B]

      [B](وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )﴿آل عمران: ١٢٢﴾[/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B][/B]

      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 13 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]




      [B][B]فسلام علي كل مؤمن مهموم

      سلام علي كل مبتلي مغموم سلام علي علي كل مسلم مريض
      [/B][B]أو ضرير[/B]

      [B]سلام علي كل مؤمن مجروح أو كسير

      سلام علي من نزل به البلاء فعظم عليه البلاء

      سلام علي من كان طريح الأسرة البيضاء

      [/B][B]سلام علي من فقد الأمهات والأباء

      سلام علي أولئك الذين فقدوا أهليهم

      سلام علي أولئك الذين فجعوا بذويهم

      سلام عليك إذ ودعت أبا طالما مد يد المعروف إليك

      سلام عليك إذ ودعت أما طالما سكبت حنانها عليك

      سلام علي من فقد واحداً من الأبناء أوالبنات

      سلام من الله عليكم ورحمات عدد ما سكبتوا من الدموع
      والعبرات

      وعدد ما لفظتم من الآهات والانات

      [/B][B]رفع الله قدركم وخفف الله مصابكم وجبر الله كسركم وعظم الله أجركم.[/B]

      [B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B][/B]

      [B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]



      [B]والله أنا أعرف أن البلاء أحيانا يكون صعبا أعرف أن الإنسان قد يتعب ويتألم

      [B]والله أنا أعرف إحساسك تماماً

      [B]فمن لك غير الله إذا دفعت عن الأبواب إلا بابه

      من لك غير الله إذا دفعت عن كل جنابا إلا جنابه


      [B]إي والله

      [B]يا صاحب الهم إن الهم منفرج

      [B]أبشر بخير فإن الفارج الله

      [B]اليأس يقطع أحيانا بصاحبه

      [B]لا تيأسن فإن الكافي الله

      [B]و الله مالك غير الله من أحد

      [B]فحسبك الله

      [B]في كل لك الله.

      [B]بشارة إلي أهل البلاء

      [B]أنا والله متفائل لكم جميعا بأن الله أحبكم

      [B]إي والله متفائل [/B]


      [B]قد يقول لى مبتلي : يعنى يحبنا؟

      [B]ما دخل الحب بالبلاء؟؟؟[/B]


      [B]فلنسمع هذا الجواب من رسول الله صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم

      [B]قال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم :

      (( إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ))صححه الألبانى.


      [B]نعم والله لمحبة الله تساوي الدنيا بما فيها .

      [B]أعطني محبة الله وخذ مني كل شئ

      [B]تذكر هذا الكلام الآن سأقوله إذا وقع بك البلاء_ لا قدر الله_

      [B]تذكر هذا الكلام

      [B]الناس عند وقوع البلاء ينقسمون الي أربعة أقسام:

      [B]ولديك كامل الحرية أن تختار أي قسماً منها

      [B]إذا وقع البلاء فإن الناس ينقسمون إلى أربعة أنواع
      [B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][B][B]
      [B]


      [/B]
      [/B]

      [B][B]النوع الأول : شخص يتسخط إذا وقع البلاء
      [/B]

      [B]هذا النوع محرم وأصحابه آثمون[/B][B] لا يجوز أن تتسخط [/B]


      [B]يقول النبي صلى الله عليه و علي آله وصحبه وسلم[/B]

      [B](( وإن الله تعالي إذا أحب قوما إبتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )) صححه الألبانى.[/B]

      [B]لا تتذمر ولا تتبرم و لا تتشكي عند الناس[/B]

      [B]هذا رجل شكي عند الأحنف بن قيس وجع ضرسه فلما أكثر عليه

      قال الأحنف : لقد فقدت عيني منذ 40 سنة ما أخبرت احداً

      فقد عينه من أربعين سنه ما يخبر أحد.
      [/B]

      [B]وجاء رجل إلي أحد الصالحين يتشكي له سوء الحال والفقر والمرض [/B]

      [B]فقال له : ويحك أتشتكي الله عندي ؟[/B]

      [B]يعني أتشتكي من يقدر عند من لا يقدر؟[/B]

      [B]الذى يتشكى كأنه يتشكى على الله تعالى [/B]

      [B]فابتعد عن الشكوي[/B]

      [B]لا بأس أن تخبر بها أن تخبر بمصيبتك شىء وأن تتشكى بها شىء أخر[/B]

      [B]أما إذا وصل الانسان الي مرحلة يلطم فيها ويشق الثياب[/B]

      [B]لا هذه من العظائم [/B]

      [B]يقول ابن مسعود :

      من أصيب بمصيبة فمزق ثوباً أو ضرب صدراً

      فكأنما اخذ رمح يريد أن يقاتل به ربه عز وجل
      [/B]

      [B]أعوذ بالله [/B]
      !

      [B]هذا هو التعامل الأول الذي يمكن أن يكون مع الله[/B]

      [B]وهو تعامل محرم لا يجوز أن تكون هكذا مع ربك وإلهك[/B]

      [B]فيجب إذا علي صاحب البلاء أن ينتقل إلي المرحله الثانية

      إلى النوع الثاني من أقسام التعامل مع الله عند البلاء
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      [B][B]النوع الثاني :

      الاختيار الثانى: هو أن تتعامل مع الله بالصبر عند البلاء
      [/B]


      [B]فاذا قررت ان تكون من أهل هذا التعامل مع الله .

      من أهل الصبر
      [/B]

      [B]أبـــــشـــــــــــر

      ستفتح لك أبواب الحسنات فتحاً مبيناً
      [/B]
      [B]يقول الله تعالي:

      ((
      إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ))الزمر (10)
      [/B]

      [B]بغير حساب .[/B]

      [B]يقول أحد المفسرين:

      ليس بوزن لهم ولا مكيال إنما يغرف لهم غرفاً
      [/B]
      [B]لدرجة أن الذين لم يصيبهم بلاء يتمنون مكانك يوم القيامة [/B]

      [B]يقول النبي صل الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم :

      ((
      يودّ أهل العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب
      [/B][B]_يعنى عندما يعطون جزاءهم_[/B]
      [B]
      لو أن جلودهم كانت قُرضت في الدنيا بالمقاريض ))صحيح الجامع.
      [/B]

      [B]يتمنون لو أنهم يقرضون.هذا غير تكفير الذنوب

      [/B][B]خير ونعمة[/B]

      [B].لكن بشرط :

      أن تحتسب الأجر بحيث أنك لم تصبر إلا لله
      [/B]

      [B]لا لإنه فقط لا يوجد إختيار أخر لا يوجد حل ثاني [/B]

      [B]لالالالا ... اصبر لــلــه[/B]

      [B]أعرف أن الموضوع ليس سهلا [/B]

      [B]لكن إصبر[/B]

      [B]والصبر مثل إسمه مر مذاقته[/B]

      [B]لكن عواقبه أحلي من العسل[/B]
      [B][B]

      [/B][/B]
      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]


      [B][B]وتوجد مرتبة أعلي، صبرنا ماذا يوجد أعلي من الصبر؟
      [/B]

      [B]لايوجد تعامل أرقي من الصبر تتعامل فيه مع الله[/B]

      [B]إنه الرضـــا[/B]

      [B]أن تكون راض بمصيبتك[/B]

      [B]الصابر كاره لما حدث له لكنه صابر[/B]

      [B]أما صاحبنا هذا فهو يشعر بشئ آخر إنه راض عن الله[/B]

      [B]ليس فقط صابر بل راض تمام الرضا[/B]

      [B]وقد يقول قائل كيف يحس بالرضا وهو أصلا يتألم ؟[/B]

      [B]يعنى يتألم بالمصيبه وراضى ؟[/B]

      [B]يمكن أن يجتمع الرضا مع الالم؟[/B]

      [B]طبعا ممكن[/B]

      [B]ألا تري أن المريض يشتري الدواء المر فيشربه

      وهو راض به مع انه مر،حقنة يتالم منها ولكنه راض بها لدرجة أن يشتريها بأغلي ماله
      [/B]

      [B]كن أنت كذلك مع البلاء [/B]

      [B]فاذا رضيت عن ربك فالحمد لله أبشرك سيرضي هو عنك[/B]

      [B]قال صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم

      ((من رضا فله الرضا )) صحيح الجامع.
      [/B]

      [B]هذا التعامل الثالث هذا هو التعامل الراقي الذي يمكن أن يكون بينك وبين الله


      [/B]
      [/B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      [B][B]وإذا أحببت أن ترتفع أكثر في تعاملك مع الله
      [/B]

      [B]أكثر من هذا؟؟[/B]

      [B]نعم أكثر أما تحب أن تكون في القمة

      [/B][B]قمة التعامل مع الله اثناء البلاء؟[/B]

      [B]نعم[/B]

      [B]أفضل ما يمكن أن تفعله عند البلاء أن تكون من

      النوع الرابع
      [/B]

      [B]وهو إذا وقع البلاء عليه شكـــر [/B]

      [B]يشكر [/B]!

      [B]نعم إنه يفرح بالبلاء[/B]

      [B]قال رسول الله صل الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم

      ((
      ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء ))صحيح.
      [/B]

      [B]ليس كل أحد يستطيع أن يصل لهذه المرحلة، إنه يفرح؟[/B]

      [B]ذكي يعرف أنه ستزيد حسناته فيفرح و تكفر ذنوبه فيفرح

      ويعلم أنه من تقدير أرحم الراحمين أرحم به من نفسه

      فيعلم أنها خير له فيفرح بها
      [/B]

      [B]كيف ؟؟

      [/B]
      [B]لا أعرف لكنها خير فيفرح[/B]

      [B]يعلم أن هذه المصيبة أهون من غيرها [/B]

      [B]أهون مما يمكن أن يكون أشد أصابت غيره ما أصابته فيفرح.[/B]

      [B]يقول أحدهم : رأيت مرة أحد الصالحين و قد أصابته قرحة في إصبعه[/B]

      [B]فقلت له : ألا تتشتكي ؟ألا تتالم ؟ألا تحس بالألم فيها ؟[/B]

      [B]قال : أرأيت لو كانت في وجهي[/B]

      [B]-هو لا يتكلم فقط فرحة و لا يتألم فاستغربوا -[/B]


      [B]فقال له: أرأيت لو كانت في وجهي ،أرأيت لو كانت في لساني،أرأيت لو كانت فى عيني

      [/B][B]يقول هذا الرجل : فما زال يقول لي أرأيت ،أرأيت، أرأيت

      حتي ظننت أن هذه القرحة هي أعظم نعمة أنعم الله بها عليه!
      [/B]

      [B]هذا شكر مرحلة راقية عالية وهذه الذي ذكرتها في هذه الحلقة

      هي أربع انواع للتعامل مع الله يمكنا
      أن تختارها إذا و وقع عليك البلاء
      [/B]

      [B]و هذه الأنواع الاربعة[/B]

      [B]1-إما أن تعامل الله بالتسخط [/B]

      [B]2- إما أن تعامل الله بالصبر[/B]

      [B]3-إما أن تعامل الله بالرضا[/B]

      [B]4-أما القمة أن تعامل الله بالشكر[/B]

      [B]أسأل الله أن يرفع البلاء عن جميع المسلمين [/B]
      [B]عنا وعنكم

      أسال الله أن يرضى عنا وعنكم و أن يغفر لنا ولكم

      و أن يجعلها رفعة في الدرجات و تكفير للخطيئات ورضا عند فاطر الارض والسموات
      [/B]

      [B]والحمد لله رب العالمين.[/B].
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 14 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]




      [/B]

      [B]
      [B][B]
      [B]يمر على الإنسان شعور معين يسمى الحياء

      هذا يعتريه بين فترة وأخرى أحيانا يكون هذا الشعور إتجاه والديه

      أحيانا يحس به مع مديره أحيانا يكون مع شخص ربما لا يعرفه


      [/B]
      [/B]

      [/B]


      وهذا يحدث لا شئ مستغرب حتى الآن

      ولكن العجيب هو أن الله تعالى أحيانا يستحي منا

      إي والله يستحي منا .


      أنا والله ما كنت أعلم ذلك لولا أنى قرأت حديثا من أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم يقول فيه:

      "
      إنَّ الله حيي كريم،يستحي إذا رفع الرجل إليهِ يديهِ أنْ يردَّهما صفرًا خائبتين"صحيح أحمد.

      سبحان الله،إذا دعا العبد ربه فإن الله يستحى من أن يرده ،لا يرده

      بل لا بد أن يعطيه شيئا لأنه يستحي أن يرده خالياً

      يستحي من أن يحرمه، لأنه رفع يديه بل لابد أن يضع فيهما شيئا .


      إما أن يعطيه هذا الشئ الذى طلبه ،وإما أن يعطيه شيئا أحسن منه
      وإما أن يعطيه إياه فى الدنيا أو فى الأخرة.


      لا بد أن يضع شيئا فى هذه اليد سبحانه

      لأنه كريم

      لأنه حيي

      سبحانه !


      ومعنى حيي أي كثير الحياء .


      [B][B]
      [B]


      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]


      كيف تتعامل مع الله إذا استحى منك ؟


      الحياء صفة ثابتة من صفاته سبحانه لا نعرف كيفيتها

      إلا أنها لا تشبه حياء المخلوق بأى وجه من أوجه الشبه أو المثيل

      لأنه سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

      إلا أن حياءه سبحانه يثمر عن الجود والكرم والبر بمن إستحى منه

      فإذا إستحى الله من إنسان وصل إلى هذا الإانسان الخير من وجوه متعددة

      وهذا والله شئ عجيب،عجيب!

      المعتاد أن الذى يطلب هو الذى يستحي

      أما أن يكون المطلوب هو المستحي ، المطلوب هو المستحي؟

      الطالب لا يشعر بشيء هذا شيء

      عجيب بل أعجب من هذا كلام يحيى بن معاذ عندما قال:


      "سبحان من يذنب عبده ويستحي هو "

      سبحانه.

      على الأنسان أن يتفكر بينه وبين نفسه ،عليه أن يتفكر

      الله يستحي مني؟

      من أنا حتى يستحي الله مني ؟



      جسم الواحد منا بالنسبة إلى المدينة التى يعيش فيها كقطرة ماء فى بحر

      ونسبة المدينة إلى كوكب الأرض كنسبة قطرة الماء إلى البحر أيضاً

      وإذا نظرنا إلى كوكبنا كله فهو بالنسبة إلى باقى الكواكب كحبة رمل فى وسط الصحراء

      وكل هذا تحت السماء الدنيا والسماء الثانية أعظم من الدنيا

      والثالثة أعظم من الثانية وهكذا حتى نصل إلى السماء السابعة

      وهى أعظم سماء فوقها عرش الرحمن

      "
      [B][B][B][B]الرَّحۡمَٰنُ عَلَىٰ الۡعَرۡشِ اسۡتَوَى[/B][/B][/B][/B]
      " طه (5)

      فمن أنا حتى يستحي الله مني ؟ من؟

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      كيف تتعامل مع الله إذا استحى منك؟

      أولاً: إستحي منه كما إستحى هو منك

      هذا أقل شئ ممكن أن نفعله ،والله ليس بكثير على ربنا أن نستحي منه سبحانه .


      وقد كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم يحرص على هذا ويوصي رجل ويقول له:

      "أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي من رجل صالح من قومك"

      وإذا كنا نستحي من مخلوق فكيف لا نستحي من الخالق!

      لا يمكن أن يكون الانسان مستحياً من الله تعالى وهو يفعل المعصية

      بل لا شك أن من يستشعر الحياء لا يستطيع أن يفعل معصية فى نفس الوقت

      الذى يكون قلبه فيه مملوءاً بالحياء من ربه .


      وإذا خلوت بريبة فى ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان

      فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذى خلق الظلام يرانى .


      أنا متأكد أن هذا الشخص الذى يستحي من الله سيترك المعصية

      فإن تركها صار عزيزا على الله،صار حبيباً إليه.


      يقول ابن القيم:

      "من لم يستحي من الله عند المعصية لم يستحي الله من عقوبته يوم القيامة

      ومن استحى من الله عند معصيته استحى الله من عقوبته يوم يلقاه".



      بل إن الله تعالى سيحبه أكثر من الذى ترك المعصية فقط خوفاً من الله

      نعم

      لأن الذى يترك المعصية حياء أقرب إلى الله من الذى يتركها خوفاً

      وفى كل خير كلاهما على هدى

      لكن تارك المعصية خوفا قلبه كان يفكر بالعقوبة عندما تركها

      أما تارك المعصية بسبب الحياء قلبه أستحضر الله فترك.


      ولا شك أن الذى استحضر الله فترك أفضل من الذى استحضر العقوبة فترك.

      الفرق الثانى:إن الخائف يراعى جانب نفسه وحمايتها يحمى نفسه

      أما المستحي يراعى جانب ربه ويلاحظ عظمته.


      ولا شك أن الذى راعى جانب ربه فترك أفضل من الذى راعى جانب نفسه فترك .

      ولكن كما قلنا فى كل خير وكلاهما مأجور.

      [B][B][B]
      [/B][/B][B][B]
      [B]


      [/B]
      [/B]
      والذين يشعرون بالحياء من الله هم أقل الناس .

      أكثر الناس يحس بالمحبة أو الخوف أو الرجاء تجاه ربه

      أما الحياء من الله فالغالب الغالب من الإنسان لا يحس به إلا نادراً

      والناس هؤلاء النادرون الذين يشعرون بالحياء من الله أنواع:

      1-منهم من يحس بالحياء بسبب كثرة إنعام الله عليه.

      2-منهم من يحس بالحياء بسبب أخطاءه المتكررة فى حق الله.

      3-هنالك بعض الناس يحس بالحياء(نوع آخر) بسبب تقصيره فى الطاعة

      يعنى يفعل طاعات ولكن مع هذا يشعر بالحياء بسبب أنه يريد أن يقدم أكثر لربه

      لكنه يحس أنه ما قدم إلا القليل فيستحي من الله.


      يعنى يريد أن يصلي التراويح كلها لكنه ما صلى إلا بعضها

      يريد أن يذهب للعمرة فتكاسل عنها

      يحس بالحياء هذا موجود .


      أفضل الناس من هؤلاء هو:

      من يحس بالحياء لأجل جميع هذه الأسباب.


      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      والله إن حياء الصالحين الذى ذكر لنا ونقل لنا حياء شديد من الله عز وجل.

      مثلا الفضيل بن عياض يوم عرفة،يوم عرفة هذا اليوم العظيم

      الذى يعتبر أعظم يوم فى السنة كلها، الناس يدعون يدعون والفضيل يبكي بكاءاً شديداً

      لم يستطع الدعاء من شدة البكاء فلما كادت الشمس أن تغرب

      سينتهى يوم عرفة رفع رأسه إلى السماء وقال

      :"واحياءاه منك ،وإن غفرت،واسوأتاه منك وإن عفوت".


      يقول وإن عفوت عنى أنا مستحي منك وإن غفرت

      حتى وإن غفرت لي أنا والله أشعر بالحياء منك .



      أبو بكر رضى الله عنه وقف يوما فقال:

      " يا معشر المسلمين إستحيوا من الله فوالذى نفسى بيده

      إنى لأظل أغطبي وجهي عند قضاء الحاجة استحياءاً من ربى"
      .


      يقضي حاجته ويغطي وجهه استحياءاً من الله عز وجل .

      ولكن مع هذا أنا لا أقول أن الحياء من الله عز وجل

      هو قصة من قصص السابقين فقط بل حتى فى هذا الزمن.


      أذكر مرة من المرات فى يوم الجمعة أخترت أن أخطب خطبة الجمعة

      وأتكلم فيها عن لقاء الله تعالى،جاءنى يعد الخطبة

      رجل قد تحولت عينه إلى اللون الأحمر من كثرة الدموع

      وهو يسألنى بحزم يقول :هل ستظهر ذنوبى أمام الله تعالى يوم القيامة؟

      قلت له :إذا تبت منها تتحول الى حسنات ،ذنوبك تتحول إلى حسنات

      فاعاد على نفس السؤال لكن بصيغة فيها حزم أكثر

      قال:هل ستظهر ذنوبى يوم القيامة أمام الله أم لا؟


      فقلت له :إذا تبت منها تكون يعنى ذنوبك فى ميزان الحسنات ليس ميزان السيئات

      ،لما أعاد على السؤال مرة ثالثة قلت له مالك؟ لماذا تسأل؟

      فقال والله استحي،والله أنا مستحي من الله .



      [B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]


      أرأيتم هذا الشعور؟

      ربي سبحانه يحب أن يراه موجوداً فى قلب عبده

      ويحب أن يجده مستمراً إلى أن يلقى العبد ربه فى الاخرة.


      فإذا استحييت من الله فإن الله بالمقابل سيستحي منك أيضا.


      يقول ابن القيم:

      "من استحى من الله استحى الله منه" .


      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      الآن أرجوك لاحظ معى هذا التعامل العجيب مع الله سبحانه

      انظر،انظر كيف أن العبد يرفع يديه ليسأل ربه فيستحي الله منه

      فلما علم العبد أن الله يستحي منه استحى هو أيضا من ربه

      فلما استحى من الله استحى الله منه مرة اخرى.


      بعض الناس لما تختلط بقلبه كل هذه المشاعر والاحاسيس لا يملك عينه

      لا يملك عينه فتجده يدمع مباشرة وهو منفرد وحده يدعوا ويبكي.


      جرب الحياء من الله واستحضره

      فوالله إنه عالم آخر من التعامل مع الله تعالى

      وإلهنا العظيم الرحيم الودود الحليم الذى يستحي منا يستحق والله أن نستحي منه

      بل لا يوجد فى حياتنا من هو أحق منه بحيائنا.


      اسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الحياء وأن يرزقنا حق الحياء منه سبحانه

      وأن يجمعنا بكم فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر

      والحمد لله رب العالمين.
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 15 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]




      [B][B][B]
      الناس يتعاملون مع الله تعالى طوال حياتهم

      والواحد منهم يتوقع في كل يوم أن يرحمه الله تعالى

      ,أو أن يرزقه, أو أن يعاقبه ,أو أن يبتليه, أو أن يرضى عنه

      ,أو أن يحبه

      لكن

      هل سمع الإنسان من قبل عن احتمال أن يُصلِّ الله عليه
      ؟ !

      نعم يصلِّ عليك ....

      أنت ألست تصلِّ على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟!

      الله تعالى أيضاً ممكن أن يصلِّ عليك

      ما معنى أن يصلِّ الله عليك؟

      وماذا سيحدث بعدها؟
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      كيف تتعامل مع الله إذا صلى عليك؟

      أولا: ما معنى الصلاة على الإنسان؟

      عندما نقول اللهم صلِّ على محمدٍ

      وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ما

      معنى اللهم صلِّ على محمد؟

      الصلاة من الله على العبد أي ثنائه عليه في السماء

      فإذن أنت تدعوا أن يُثني الله تعالى ثناء جميلا على النبي صلى

      الله عليه وعلى آله وسلم في الملأ الأعلى


      ,طيب إذا صليت أنت على النبي صلى الله عليه

      وآله وسلم فإن الله تعالى بالمقابل سيصلِّ عليك عشر مرات

      يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من صلى عليّ واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات"رواه أحمد.
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [B][/B]
      [B][/B]

      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      [B][B][B]

      إذا كان الله تعالى يصلِّ عليك فهذا يعني

      أنه يُثني عليك في الملأ الأعلى

      من هو المحظوظ الذي سيمدحه الله في السماء؟

      تخيل معي المشهد الآتي:

      فلنفرض أنه يوجد شخص اسمه إبراهيم

      مثلاً إبراهيم الخراز
      - (جدي حفظه الله اسمه إبراهيم الخراز) -

      فرضاً أنه دخل إلى المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب

      أول ما دخل المسجد توقف الخطيب عن الخطبة

      وأشار إليه وقال اللهم صلِّ على إبراهيم الخراز

      والمصلون يقولون آمين

      اللهم صلِّ على إبراهيم الخراز

      وهم يقولون من كل قلبهم آمين

      ما رأيكم بهذا الموقف؟

      هل تظنون أنه سينسى هذا الموقف في حياته أبداً؟؟

      مستحيــــــــــــل

      طيب والله يوجد موقف أعظم منه

      يضيع على الناس في كل يوم !

      إنه صلاة الله على العبد كثيرٌ من الناس يضيعها

      لأنه ينشغل عن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله

      وسلم التي هي سببٌ رئيسي في صلاة الله عليك

      ليس هذا فقط عندي لك خبر آخر جميل

      حتى جبريل عليه السلام بقوته وهيبته

      الذي له 600 جناح

      الجناح الواحد يغطي السماء بحيث أن الشمس ما تظهر هذا

      الملك الجليل جعله الله تعالى يصلِّ عليك

      ولما وصل هذا الخبر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم

      سجد سجود شكر طويل

      فعن عبد الرحمن بن عوف قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد فأطال السجود ، ثم قال: أتاني جبريل وقال من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، قال: فسجدت شكراً لله"

      ليس هذا فقط بل حتى الملائكة تصلِّ عليك

      صلاة الملائكة على العبد أي دعائهم له

      يقول الله تعالى: {يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكْرًۭا كَثِيرًۭا ﴿41﴾ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةًۭ وَأَصِيلًا ﴿42﴾ هُوَ ٱلَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَمَلَـٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ ۚ وَكَانَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًۭا (43)}الأحزاب
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      إي والله رحيما فعلاً رحيماً

      يا ربي ملائكة بالملايين تصلِّ عليّ وصلاتهم عليّ يعني دعائهم

      لي عندك وهم قريبون منك !!

      ماذا يوجد أحلى من هذا؟

      العلماء يعرفون جيداً قيمة أن يصلِّ الله عليك

      ولهذا فإنهم يتأثرون كثيراً إذا وقع ذلك

      أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أُبي بن كعب فقال له: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، أُبي قال: هل سماني الله لك؟، قال: نعم، قال: هل ذُكرت عند رب العالمين؟ (يعني اسمي خرج في السماء)، قال: نعم، قالوا فذرفت عيناه وأخذ يبكي رضي الله عنه وأرضاه"

      فهنيئاً لهذا الإنسان الذي صلى الله عليه

      وذكره في السماء السابعة هنيئاً له

      طيب ماذا ستفعل إذا صلى الله عليك؟


      لا أدري ! ماذا أفعل؟
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [B][/B]
      [B][/B]

      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      [B][B][B]
      هنا السؤال

      كيف تتعامل مع الله إذا صلى عليك؟

      أولاً:
      والله في نفس اللحظة التي يصلي فيها ربي عليّ

      أنا أشعر بالحياء من الله تعالى

      من أنا حتى يصلِّ عليّ فاطر السماوات والأرض!

      من أنا حتى يمدحني في السماء ربي سبحانه!

      والله أنا الآن ربما لا يمدحني أحداً في الأرض أمام الناس

      فكيف إذا كان الله يُثني عليّ؟

      وقد سخّر ملائكته لتدعو لي!

      هذا والله يجعل الإنسان يستحي من ربه وهذا الشعور

      (شعور الحياء)

      عبادة من العبادات تؤجر عليها فزد من حسناتك ربي يصلِّ عليك

      وأنت تتعبده بالحياء منه الحمد لله

      ثانياً: من حسن تعاملك مع الله إذا صلى عليك

      أن تقابل الإحسان بالإحسان

      فأنت أيضاً تُثني على الله تعالى كما أثنى هو عليك

      فأمدحه
      قل سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر

      هذا كله ثناءٌ على الله تعالى


      أيضاً امدحه أمام الناس إذا جلست في مجلس بين الناس فخطط قبلها أن تفتح موضوعاً عن كثرة النعم التي نحن فيها

      عن رحمة الله حاول يعني بدبلوماسيتك

      أن تفتح الموضوع لكي يتحدث الناس

      فتثني أنت على الله تعالى ويثني الناس على ربهم

      فتخرج بأحلى مجلس وربنا سبحانه يحب أن يُمدح

      كما أنك أنت تُحب أن تُمدح فالله تعالى يُحب ذلك

      من باب أولى لأنه يستحقه وهو أهل الثناء والمجد

      قال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما أحدٌ أحب إليه المدح من الله"حديث صحيح.
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      [B][B][B]

      أيضاً من التعامل الراقي الذي يمكن أن يكون

      بينك وبين الله تعالى

      إذا صلى عليك أن تحاول أن تدعو غيرك

      إلى أن ينضموا معك في هذا الجمع العظيم

      من الصلاة المتبادلة بين الخالق والمخلوق

      فذكر الناس بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

      وأيضاً لا تفوت أبداً ولا مرةً واحدة أن تصلِّ على

      رسول الله عليه وآله وسلم إذا سمعت ذكره

      كلما ذكر عندك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

      فمباشرةً ارفع صلاةً جميلةً إلى السماء السابعة على حبيبك

      صلى الله عليه وآله وسلم

      عندي طلب أخير

      إذا صليت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم

      فاستحضر أثناء صلاتك هذه المعاني التي ذكرناها

      لمـــــــــــــاذا؟


      لكي تكون صلاتك كاملة ولا تقلها هكذا بلسانك فقط

      بلا استحضار المعاني التي في قلبك لكي لا تكون

      صلاتك ناقصة وبالتالي يكون الأجر ناقص

      لأن الصلاة الكاملة هي التي تكون بالقلب واللسان وليس باللسان فقط

      نعم يجوز أن تقولها بلسانك فقط بلا استحضار

      ستؤجر إن شاء الله ولكن الأجر لن يكون كاملاً هذا هو


      كيف تتعامل مع الله إذا صلى عليك؟

      [B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][/B]
      [B][/B]

      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B][B][B][B]

      -أسأل الله تعالى أن يرفع اسمك عنده في السماوات العُلى وأن يعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته -
      نلتقى فى موضوع جديد باذن الله تعالى فى حلقه قادمه.
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 16 ) ــــــــــة[/B][/B][/B]




      [/B]
      [/B]

      سعد بن عبادة


      كان سيد الخزرج

      وكان مشهورا انه كان
      شديد الغيرة
      لدرجة انه اذا طلق امرأة

      فان الناس لا يتزوجونها خوفاً من غيرته


      فلما حكم الله تعالى بان من اتهم زوجته بالزنا

      فعليه ان يحضر أربعة شهود


      قال سعد بن عبادة
      :" لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بحد السيف "


      فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم

      فقال
      :" اتعجبون من غيرة سعد ؟؟ والله لأنا أغير منه والله أغيَر مني " صحيح

      ومن اجل غيرة الله حرم الفواحش ماظهر منها وما بطن


      نعم

      ربنا تعالى يغار على عبده ان يقع في المحرمات
      ولا يحب له ذلك


      وعلى العبد ان يعرف ماذا عليه أن يعمل في مثل هذه الحال !!


      فكيف تتعامل مع الله إذا غار عليك ؟؟


      [B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]


      أولاً
      افرح ان الله تعالى يغار عليك

      لانه سبحانه اذا غار عليك من فعل شئ من المحرمات

      فهذا دليل على انه
      يريد قربك منه
      ويريدك ان تعود اليه وان لا تذهب الى هذا المحرم


      يقول الله تعالي :"وَاللَّـهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴿٢٧﴾ يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا ﴿٢٨﴾ "
      النساء

      الله اكبر
      ما الطف الله بعباده !!


      فإذا وجد الإنسان إلـها يعتني به ويحفظه ويغار عليه من المحرمات .

      فسوف يحس هذا العبد بقربه وسيحبه أكثر ولا شك

      لانه سبحانه لن يغار عليك إلا من الأشياء التي فيها مضرتك

      ولن يغار عليك الا من الاشياء التي لا تصلح لك ولا تليق بك


      فافرح
      لذلك

      افرح
      لانه يريد منفعتك


      [B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]

      الامر الثاني

      من حسن تعاملك مع الله ان تجعل
      غيرتك موافقة لغيرة الله تعالى

      يعني الاشياء التي يغار الله على العباد منها

      فانت
      تغار ايضا عليهم منها

      والغيرة عند الإنسان يمكن أن تكون فطرية ويمكن أن تكون مكتسبة

      فبعض الناس يغار على الحرمات فطرةً .

      وبعض الناس لكي تصبح الغيرة لله تلقائيةً عنده
      فإنه يحتاج

      إلى إن يعود نفسه على
      أن تحب ما يحبه الله

      وأن يعودها أن الذي لا يحبه الله فأنا لا أحبه
      عندها سيشعر
      بالغيرة لله إذا اُنتهكت حرماته

      ربنا سبحانه يحب أن يرى قلبك موافقاً له

      وهذا جزء من
      أعمال القلوب لان الله تعالى لا يريد فقط أن يرى أعمال جسدك

      لا

      بل يريد سبحانه أن يعمل قلبك أيضا
      اعمال القلوب يعني مثل :

      الحب
      والرجاء والهيبة والغيرة والحياء من الله

      هذه الأشياء تحركها بقلبك لا بجسدك

      وللعلم
      أعمال القلوب أ
      فضل وأعلى وأشرف وأحب إلى الله من اعمال الجسد

      مع ان كلاهما مطلوب وكلاهما سيحاسبنا الله عليه

      إلا إن أعمال القلوب هذه أعلى

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B]
      [/B][/B]أما الخطوة الثالثة

      في التعامل مع الله تعالى

      أنه إذا غار سبحانه عليك من شئ

      فإبتعد عن هذا الشئ مطــــلقاً


      لا يراك الله في مكان لا يحب أن يراك فيه

      ولا يفتقدنك الله في مكان يحب أن يراك فيه

      لا تتساهل في هـذا

      فإنه لا يوجد شئ أغيَر من الله تعالى
      كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم

      فإذا كان هناك أحدٌ
      يخاف أن يراه والد البنت الفلانية وهو يكلمها فإن الله تعالى أشد غيرةً من الوالد على بنته

      الفرق أن والد البنت أو أخاها قد تختفي عنه
      أما الرب سبحانه
      فلا يمكن ذلك أبداً

      قال تعالى :" أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ "
      البقرة
      " إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴿٧٧﴾ " سورة الأنفال (43)
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]


      حتى الذي في داخل صدرك يعلمه سبحانه

      وإذا كان الشاب يخشى من ردة فعل أهل الفتاة اذا كلمها او واعدها

      فإن الله تعالى أشد بأساً وأشد تنكيرا من أهل الفتاة
      فإن انتقامه لحرماته التي يغار عليها سيكون اصعب

      قال تعالى
      :"إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴿١٢﴾ " البروج

      [B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]


      وقد حاول النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة أن يخبر أمته بذلك

      وكان يحذر في أكثر من موضع في خطبه ومجالسه
      من هذا الامر

      وكان يخاطبنا صلى الله عليه و آله سلم خطاب المشفق

      فيقول :
      "يا أمة محمد ، ما أحد أغير من الله أن يرى عبده أو أمته تزني ، يا أمة محمد ، لو تعلمون ما أعلم ، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا
      " صحيح

      فانتبه اخي الكريم .. إنتبهي أختي الكريمة

      لا يأمن الواحد منا مكر الله


      قال تعالى
      "أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّـهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ "﴿الأعراف: ٩٩﴾

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B]
      [/B][/B]انا لن اذكر قصة من قصص السابقين لأدلل على الموضوع

      لا
      سأذكر قصة حقيقية حدثت في هذا الزمن
      قصة حقيقة وقد ذكرت في صحيفة من الصحف العربية

      ولن اذكر اسمها


      نشر القصة صاحب القصة بنفسه

      وطلب من الصحيفة أن لا تنشر اسمه

      ولكن فقط اراد من الناس ان يعتبروا به

      يقول صاحب القصة :

      كنت في الجامعة وككثير من الشباب

      لدي علاقات مع الفتيات
      مرة من المرات تعرفت على بنت

      وكوّنت معها علاقة كاملة غير شرعية


      وظللت هكذا لفترة حتى إنها حملت مني


      فلما اكتشف أهلها الأمر وأخبرتهم الفتاة عني
      جائني اخوها يتهجم عليه

      فقلت له :
      انا لا اعرف هذه البنت انظر من اين اتت بهذا الحمل

      وتركته وذهبت
      ولانهم لا يملكون ضدي اي شئ تركوني

      نسيت انا الامر


      بعد سنوات
      دخلت المنزل ذات مرة فإذا أمي على الأرض

      مغشيٌ عليها
      أحاول إن أوقظها فإذا استيقظت صرخت

      ثم أغمي عليها مرة اخرى
      أوقظها مرة ثانية تصرخ وتسقط

      ثلاث مرات حتى إذا قلت لها أمي ما الذي حدث ؟

      تصرخ تقول :

      أختك حامل من ابن الجيران


      ذهبت إلى ابن الجيران هذا وامسكته ولما بدأت بالتجهم عليه
      قال كلمة كانت كالسهم الذي اخترق وسط قلبي

      تدرون ماذا قال ؟؟

      قال : انا لا اعرف اختك اذهب وانظر من اين اتت بهذا الحمل ؟؟

      سبحان الله


      بالضبط نفس العبارة التي قلتها أنا لأهل الفتاة الجامعية

      والجزاء من جنس العمل
      ما انتهت القصة

      يقول تجرعت آلاماً نفسية شديدة وبعد سنوات قررت ان اتزوج

      بعد الخطوبة وعقد القِران
      تجهزنا للزفاف .. وفي يوم الزفاف

      اتفاجأ بأن عروستي
      كانت زانيةً من قبل

      وهي تقول لي استر عليّ سترك الله
      فقلت في نفسي

      :
      "خلاص ياربي يكفي ما أنا فيه يكفي .. يكفي عقوبة"

      يقول فتجرعت الضربة الثانية وبلعت هذه الغصة بصعوبة


      وقضيت معها سنــوات و سنوات وأنجبت منها بنت كأنها القمر

      فلما بلغت الست سنوات
      جائت البنت تبكي من الشارع
      ما الذي حدث ؟؟

      اغتصبها حارس العمارة

      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

      ""وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ ۖ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٣٠﴾""
      الانفال

      [B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B]
      [B]



      [/B]
      [/B]
      أخي الكريم / أختي الكريمة
      لاتقل إن هذا كثيرٌ على هذا العاصي

      لا
      تلك البنت الجامعية التي بدأ بها في أول قصة
      كانت لها أخٌ فــُجع بها

      فجعل الله له جزاءً بإخته


      نعم

      وسيكون لها زوج يُصعق بها .. فابتلاه الله بزوجته

      وكان له أب تقطع قلبه عليها
      .. فابتلاه الله في ابنته

      والجزاء من جنس العمل
      فعليه أن يتحمل عاقبة فعله

      وأما من لم يكن له ذنب في ما حصل له في القصة
      فهذه ابتلائات يرفع الله بها عباده و يكفر عن سيئاتهم


      وقد طلب صاحب القصة أن تُكتب هذه القصة في الصحف
      ليُعتبر الناس بها
      فهل من مدكر ؟؟!!


      [B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B]
      [/B][/B]أخواني .. أخواتي .. إن الله ربنا سبحانه
      غيــــــور

      غيـــور على حٌرماته سبحانه

      وينتقم لها جل في علاه
      فانتبه

      أسأل الله تعالى أن يستر عوراتنا
      ويؤمن روعاتنا
      [/B][/B]
      [/B][/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 17 ) ــــــــــة[/B][/B][/B]




      [B]
      [B]أتى رجل إلى أحد الصالحين يشتكى له الحال والفقر والضيق

      فسأله الرجل الصالح
      قال له ألك زوجة؟ قال أجل

      قال ألك دار ؟قال أجل
      قال ألك دابة ؟قال أجل

      قال انت غنى

      فقال أنا عندى خادم
      قال إذا أنت ملك


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [B][/B][/B]


      [B]
      [B]نعم الله كثيرة لا نعرف كيف نحصيها له

      ولا نعرف كيف نكافأه عليها سبحانه

      ولهذا هو سبحانه لما قال فى سورة النحل

      (
      وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا)
      بعدها مباشرة قال (
      إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
      )النحل (18)

      فإذا أعطاك الله عطيه فاعلم أن هذة العطيه

      ليس سببها أن الله يحبك أو لأن الله فضلك من بين الناس

      بل هذا العطاء للأختبار
      [/B]
      [/B]
      [B][B]

      لينظر ماذا ستفعل في هذا العطاء

      [/B][/B]
      [B][B]
      هل ستفعل مايريده هو أو ماتريده أنت؟
      القرار قرارك
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [B]
      [B]إذا كيف تتعامل مع الله إذا أعطاك؟

      أولا هذا العطاء مؤقت

      إما أن تتركه وأما أن يتركك

      نعم قد يتركك العطاء

      كيف؟
      بأن يغير الله حال الانسان تنقص أمواله,

      أو أن يعفى من منصبه, أو ان يقل مستوى الجمال

      عند المرأة بتقدم العمر

      هذا هو الاحتمال الاول
      [B][B]
      [B][B][B][B][B]


      [B][B][B]
      [B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]

      الاحتمال الثانى
      أن تترك أنت هذا العطاء وذلك بالوفاه والموت

      فالترك لابد منة المسألة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل

      وأنا لا أريد أن أقلب الحلقه إلى هم وحزن

      لا ليس هذا مقصودى

      ولكن عندى لك إقتراح اليوم يمكنك بهذا الأقتراح

      أن تجعل العطاء المؤقت يستمر معك حتى بعد الوفاة!!!

      لكن يجب أن نطبق القانون الاتى

      والمسأله ليست صعبه

      القانون هو


      أى عطاء جميل يعطيك الله إياه

      إذا كنت تريده أن يستمرمعك فعليك أن تستعمل هذا العطاء

      فيما يحبه الله

      عندها سيستمر العطاء معك إلى أن تدخل باب الجنة

      مثالا بسيط أبناءك عطيه من الله
      تحبهم أليس كذلك؟

      ألا تحب أن تبقى معهم أطول مدة ممكنة
      بلى والله

      طيب ماذا عن يوم القيامة ماذا ستفعل؟
      الحل

      حاول أن تصلحهم الان قدرالمستطاع وسيضمهم الله اليك

      يوم القيامة وستفرح بهم فى الجنة

      حتى ولو كانوا فى مرتبة اقل منك فى الجنة فإن ربى سيرفعهم إليك

      قال تعالى {
      وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ

      ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم
      مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ
      } [الطور 21]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B]


      [/B][/B]
      [B][B]الحمد لله.

      فلا يكون أكبر همك أن يأكل الاولاد ويدرسون
      نعم أكل ودراسة أشياء مطلوبة لكنها ليست كل شئ


      الاجتماع فى الاخرة مطلوب أيضا فاحرص على هدايتهم كذلك
      فأن الذى يكون مع أبنائة فى الجنة سيفرح أكثر

      مما لو ابنائة ذهبوا الى المكان الاخر والعياذ بالله

      أيضا جمالك وصحتك لاشك أنها عزيزه عليكى

      فإذا أردتى أن تنتهى هذة النعمة فى خلال سنوات قليلة

      أصرفيها فى معصية الله

      علاقات محرمة أوتبرج وسفور

      سينتهى هذا الجمال خلال فترة بسيطه

      أما

      إذا صبرت المرأة على المحرم وبذلت جمالها فيما يرضى الله

      بالحلال فإن الله سيعطيها من جمال يوم القيامة

      مالا يمكن الان تصوره ولا لايخطر ببال بشر

      ستملك من الحسن والجمال مايفوق الحور العين
      [B][B][B]
      وأنا والله استغرب

      كيف يفضل بعض الناس الدنيا على الاخرة ؟

      شئ غريب فعلا شئ غريب

      سأقول لك لماذا شئ غريب؟


      مثلا مثلا لو أن شركة عملاقه أستقدمت عاملا من دولة خارجية
      وعرضت عليه العمل لمدة عشر سنوات

      والشركة بالتالى يلزمها أن توفر لهذا العامل السكن فى هذا البلد

      ولكنها خيرتة بين عقدين

      أما أن يسكن فى شقة عادية طوال مدة العقد عشر سنوات

      أو أن يسكن فى قصر فاخرولكن لمدة يوم واحد

      بعد هذا اليوم يتحمل هو السكن

      بالله عليكم ماذا سيختار؟

      هل يوجد عاقل يختار القصر لمدة يوما واحد

      لينام بعدها بالشارع ويترك الشقه لمدة عشر سنوات

      طبعا لا
      خلاص اتفقنا؟

      أرجوك انسى الأن العقد السابق

      وكن معى

      لو كان العقد كالأتى تغير

      أما أن يسكن فى الشقه العادية لمدة يوم واحد

      وأما أن يسكن فى القصر الفاخر طوال العشر سنوات

      ماذا سيختار؟

      لا طبعا هذة لاتحتاج الى تفكير

      طيب سبحان نفس الشئ بظبط بين الدنيا والأخرة

      اما ان يأخذ عطاء قليلا

      مؤقتا فى الدنيا او ان نأخذ عطاء كثيرا دائم فى الجنة

      من سيختار الدنيا الان؟؟؟؟
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]



      [B]

      يوجد مفتاح يسمى مفتاح الزياده
      وهو الذى يفعل لك كل هذا
      ماهو؟
      انه الشكر

      قال تعالى[B]{
      وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ } [إبراهيم/7]

      [/B]


      [/B]
      [B][B]بعضهم إذا سمع هذا قال الشكر؟هذه بسيطه

      أقول الحمد لله وانتهى الأمر

      لا هذا ثلث الشكر فقط
      بقى ثلثان

      الشكر ليس بالهين

      كيف؟

      فى الإسلام مقامات كثيره,مقام التوبه,مقام التوكل,مقام الرضا,مقام الخوف,مقام الزهد,مقام المحبه,مقام الخشيه
      مقامات كثيره

      إلا أن أعلى مقامات الايمان جميعا هو مقام الشكر

      كما يذكر ذلك بن القيم رحمة الله عليه

      وهذا المقام جامع لجميع مقامات الأيمان

      فمن اراد الزياده فى النعم

      فعلية ان يشكرها

      وأن أراد شكرها فعلية أن يطبق ثلاث شروط

      الشرط الأول


      أن يعترف بهذه النعمه باطنا أى أن قلبة ينسب حصول هذه النعمه لله

      إذا ربح بالتجاره مثلا لايحدث نفسه بأن هذا الربح حصل بسبب خططته الرائعه فى البيع

      أو أن هذا المنصب الذى حصل عليه كان خبرته القديمه

      وأفضليته من بين موظفين الشركه

      لا لايحس أنة نجح بسبب ذكائه ومذاكرته لا
      بسبب توفيق الله

      فالله هو الذى له الفضل

      وإلا فكثير من الناس عندة خبره

      أكبر من خبرتك ولم يربح فى التجاره

      بعضهم درس أفضل من دراستك
      ولم يحصلوا على نفس الدرجه

      الفضل لله

      هذة أول خطوة للشكر
      قبل أن تكون الحمد لله وقبل أى شئ

      [B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      الشرط الثانى

      التحدث بهذة النعمه ظاهرا
      يعنى قولك الحمد الله

      إذا مدحك أحد كل لة أنما كانالفضل لله وحدة ليس منى

      قال الله تعالى{
      وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ } [الضحى/11] [/B]

      [B][B]

      والتحدث يجب أن يكون بلا تفاخر ولاغرور
      [B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      أما الشرط الثالث

      فهو أن تستخدم نفس هذة النعم التى[/B][/B]

      [B][B]
      أعطاك الله إياها بالخير والطاعه
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][/B]

      وهو بظبط القانون الذى ذكرناة فى بدايه الحلقه

      لمن أراد أن يستمر عطاء الله لة فى الدنيا الى الأبد

      هذا هو التعامل الأمثل مع الله تعالى أذا اعطاك

      والموفق هو من أحسن التعامل مع ربه

      وهؤلاء هم قلة من البشر

      قال تعالى{ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } [سبأ/13]
      قليل
      أسأل الله أن يجعلنى وأياكم من هؤلاء النادرين فى الحياه

      وأن يعينا وأياكم على ذكرة وشكرة وحسن عبادته.
      [B]


      [/B]
      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]



      { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا الآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى/16]

      والله يوجد بعض الناس يختاروا الدنيا

      مع أنة يعلم أن فى الاخرة ماهو أعظم وأكرم
      لكن سبحان الله

      والله أنا لا أفهم لماذا؟
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      أخى الكريم ...أختى الكريمة

      يوجد تعامل ثانى يمكنك أن تتعامل فية مع الله

      أذا اعطاك الله شيئا

      وهو أن تزيد من هذا العطاء فإذا كان لديك

      ألف يكون لديك ألفان وأذا كان لديك ابنان يصبحان ثلاثة

      وإذا كان لديك منصب متوسط تصبح صاحب منصب كبير
      وهكذا

      فإن قال قائل كيف أزيد عطاء الله؟
      الأمر ليس بيدى
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 18 ) ــــــــــة[/B][/B][/B]






      [/B]
      [B]ربنا ينزل من السماء أشياء كثيرة نافعة ومفيدة

      لكن أحلى شئ نزل من السماء على الإطلاق
      [/B]

      [B]


      هو الهداية



      ولا يوجد أجمل من أن يهديك الله إليه

      لأنك لن تجد من هو خير منه سبحانه

      فإذا كنت ممن هداهم الله هنيئا لك
      -أسأل الله أن يبارك لك -

      أنا أهنئك من كل قلبي والله

      وأنتي أختي الكريمة أهنئك من كل قلبي والله أيضا

      ولكن السؤال




      [/B]
      كيف تتعامل مع الله إذا هداك ؟
      [B][B]
      [/B][/B][B][/B]
      [B]
      [/B]
      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]


      إذا كنت ممن هداهم الله

      -
      أسأل الله أن يثبتك وأن يتم عليك نوره وأن يشرح صدرك أكثر وأكثر -

      فأرجوك حافظ على نفسك وأهتم بها

      لأنك الآن تملك شئ أغلب
      سكان الأرض يفتقدونه

      إنه الهداية

      وعلى قدر هدايتك على قدر محبة الله لك

      وتنقص محبة الله من الإنسان بقدر ما أنقص هو من الهداية

      طيب قد يقول قائل هل الله عز وجل هداني أم لا ؟؟

      الإجابة بسيطة


      إن كنت تعرف الحلال والحرام فتفعل هذا وتترك هذا

      فقد هداك الله

      فإذا إهتديت فأنت حبيب الله
      وأنت قريب من الله وأنت عزيز عنده

      فمن يهمك بعد الله ؟؟

      إذا كان الله يريدك ويمدك بالهداية طوال اليوم

      فماذا تريد بعد ذلك ؟؟



      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B]
      [B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]


      قد يقول قائل آخر.. أنا الآن أريد الهادية ..

      كيف أهتدي ؟؟

      لن تستطيع أن تهتدي إلا إذا هداك الله

      إذا لم ينزل الله الهداية إليك فلن تهتدي أبدا أبدا

      ذكر الله تعالى عن أهل الجنة أنهم يقولون

      " .. الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّـهُ ۖ .. "

      وقد قال بعض أهل العلم :
      " لو كان الخير بيدي هذه وقلبي بيدي

      هذه ما أستطعت أن أضع الخير فيه

      إلا أن يكون الله هو الذي يضعه ."

      أنا أعرف الأن ماذا ستقول لي ..

      ستقول : إذا كان الامر كذلك فما أستطيع أن أفعل ؟؟


      لن أستطيع أن أفعل شيئا ؟؟
      لن أستطيع أن أهتدي ولا شئ ؟؟

      لا .. تستطيع
      أطلب الهداية منه وهو سيعطيك إياها

      لا تنتظر هكذا مكتوف الأيدي ثم تنتظر الهداية

      لا .. ربنا سبحانه يحب منك أن تطلب منه لكي يعطيك

      يقول الله تبارك وتعالى :
      " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ .. "


      أطلب منه الهداية وهو سيعطيك إياها
      قال سبحانه فى سورة الفاتحة :


      " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ "



      لاحظ


      ما قال إياك نعبد وإياك نرجو وما قال إياك نعبد وإياك نخاف

      لا .. بل قال
      : "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ "




      لماذا ؟
      لأنك لن تستطيع أن تعبده إلا إذا اعانك هو


      فإنك لن تهتدي إلا إذا هداك الله

      فإن قلت إذا ماذا أفعل ؟؟


      الجواب :
      أطلب الهادية منه وهو سيعطيك إياها

      ولذلك ما هي الآية التي بعد
      "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " ؟؟

      " اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ "



      أرأيتم جمال القرآن .. أرأيتم التناسق البديع ؟!

      ولهذا يقول الله تعالى فى الحديث القدسي :

      عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى

      أنه قال" يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم "
      صحيح مسلم


      [B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B]
      [/B][/B]نعم أخي الكريم نعم أختي الكريمة

      التعامل مع الله له أصول

      لأن التعامل معه سبحانه يختلف عن التعامل مع غيره

      في أصول التعامل مع الله نحن الذين نأتي إلى الله تعالى ونقترب ونتذلل بين يديه

      المفروض أننا نحن الذين نبادر أولا ..


      ليس أن الله تعالى هو الذي يأتي إلينا

      يقول تعالى :
      " إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ "

      نعم

      الله هو السيد العزيز الملك

      الملك هو الذي يؤتى إليه ولا يأتي

      ولكن

      إذا أتيت إليه سبحانه فهو سيأتي إليك أكثر مما تأتي أنت إليه

      يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :

      " يقول الله تعالى :من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ،ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا"

      صحيح مسلم

      عندها سيكرمك أكثر مما كنت تريد ..

      وأكثر مما كنت تتصور

      ولن يتركك

      بما أنك أنت الذي جئت فلن يتركك

      بل سيعينك وسيزيدك وسيكون معك طوال الوقت

      إلا في حالة واحدة

      إذا تركته أنت

      فإذا تركته .. تركك !!

      قال تعالى :
      " ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ "[/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]




      [B]تأكد أنه سبحانه لن يتركك إلا إذا تركته أنت

      لأنه هو الذي قال :
      " فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ "


      إي والله

      وأنا أعلم أن الواحد منا إذا تذوق طعم الهداية فإنه لن يستطيع أن يفارقه

      [B]
      والله أشهد لله الذي لا إله إلا هو

      أننا ما وجدنا السعادة ولا الراحة إلا بالقرب منه سبحانه

      وكلما إقتربنا منه أكثر أحسسنا بالسعادة أكثر

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      سؤال : من الذي خلق السعادة ؟

      الله

      فهل يمكن أن يعطيها لمن أعرض عنه

      أم لمن إهتدى إليه ؟
      لا شك أنه سيعطيها لمن إهتدى إليه

      -أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم -

      بقي أمر مهم فى التعامل مع الله عند الهداية

      أخي الكريم .. أختي الكريمة

      أول ما تهتدي لأي شئ أنسب الفضل فورا إلى الله تعالى

      ومن حسن تعاملك مع الله إذا هداك أنك إذا إهتديت

      فلابد أن توصل الهداية إلى غيرك

      حاول ..
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]



      [/B]


      أدعو الناس إلى الله ..

      لأنك إذا إهتديت ثم دعوت الناس إلى الهداية ..
      لم يكن أحدا أحسن منك

      قال تعالى : "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "

      لكن إنتبه !

      الدعوة إلى الله .. فن
      يجب أن تتقنه

      فيجب أن يكون لديك علم وأسلوب هادئ وتُحبب الناس فيه

      بالحكمة والموعظة الحسنة .. وبالإبتسامة

      " وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ "

      ولهذا أعلم أن من حسن تعاملك مع الله إذا إهتديت ان تدعو بالهداية للناس

      فأنت تدعوهم بلسانك وتدعو لهم عند ربك

      كما كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يدعو لنا في صلاته وفى دعائه

      يقول الحسن :
      " من أحب الله ، أحب أن يكون الناس كلهم في محبة الله معه "

      -أسأل الله أن يجمعنا جميعا فى الهداية إليه لنصل إلى أجمل مكان في هذا الكون-

      يقول الله تعالى

      " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٩﴾ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّـهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٠﴾ "
      [B]

      [B]

      [/B][/B][/B][/B][/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 19 ) ــــــــــة[/B][/B][/B]




      [/B]
      [B][B][B]كل محب له أمنية أن يكون قريباً من حبيبه[/B][B]

      ,ومن لم تكن هذه أمنيته فليس صادقاً في حبه
      [/B][B],

      ربنا سبحانه يعلم أن له عباداً يحبونه حباً شديداً

      [/B][B]ويحبون أن يقتربوا منه [/B]

      [B]فجعل لهم موعداً ينزل فيه إلى السماء الدنيا

      نزولاً يليق بجلاله وعظيم سلطانه
      [/B][B] ليرحمهم وليجيب طلباتهم ؛

      فيكلمهم ويكلمونه ويدعونه
      [/B][B],يحدث هذا في كل ليلة[/B]


      [B]قلت لليل هل بجوفك سر ** عامر بالحديث والأسرار[/B]


      [B]قال لم ألق في حياتى مثل ** حديث الأحباب في الأسحار[/B]



      [/B]
      [/B]

      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [B]
      [/B]
      [B][B][B]كيف تتعامل مع الله إذا نزل إلى السماء الدنيا ؟[/B]

      [/B]
      [B][B]لقد لخص النبي ( صلى الله عليه و آله وسلم ) مشهد الثلث

      الأخير من الليل في كلمات بسيطة عندما قال :-

      [[/B]يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ[B]][/B] رواه البخارى ومسلم.

      [/B]
      [B][B]ويستمر هذا الوضع يستمر حتى يطلع الفجر[/B]

      [/B]
      [B][B]أول سؤال عندنا

      هو كيف نعرف أن الثلث الاخير من الليل بدأ ؟؟
      [/B]

      [/B]
      [B][B]معرفة بداية هذا الثلث يختلف من مدينة إلى مدينة[/B][B]

      ,وحتى في المدينة الواحدة يختلف من الصيف إلى الشتاء
      [/B]

      [B]لماذا ؟[/B]
      [B]
      بسبب قصر الليل وطوله
      [/B][B],فإذا أردت أن تعرف الثلث الآخير من

      الليل فعليك أن تحسب حسبه بسيطة
      [/B][B]

      ,وهى سهلة جداً
      [/B]



      [/B]
      [B][B]أولاً :- يجب أن تعرف وقت آذان المغرب ووقت آذان الفجر

      في هذه المدينة
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B]
      [/B]
      [B][B][B]ثم بعد ذلك احسب كم ساعةً بين المغرب والفجر ؛

      من المغرب إلى الفجر كام ساعة ؟؟
      [/B]

      [/B]
      [B][B]فمثلاً :- إذا كان الوقت بين آذان المغرب وآذان الفجر 6 ساعات [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B]
      [/B]
      [B][B][B]فهذا يعنى أن الليل طوله 6 ساعات[/B]

      [/B]
      [B][B]إذن كم سيكون الثلث الواحد من الليل ؟

      [/B][B],اقسم الست ساعات على ثلاثة[/B][B]

      ستة تقسيم ثلاثة :- اثنان
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B]
      [/B]
      [B][B][B]6/3= 2[/B]
      [/B]
      [B][B]
      إذن هذا يعنى أن الثلث الأخير من الليل يبدأ قبل آذان الفجر

      بساعتين في هذا المثال . ،،، وهكــذا
      [/B]


      [B]وهذا الوقت هو أفضل وقت في الليل كله[/B]

      [B]فكم من تائب ماغُفر ذنبه إلا في هذا الوقت

      [/B][B],وكم من سائل تأخرت إجابة دعائه فلما دعا في هذا الوقت

      انفرجت المصيبة واستجاب الله الدعاء
      [/B][B]

      ,وكم
      من مسلم يأس من أن تدمع عينه من خشية الله فتفاجأ

      بدمعته تنزل بسرعة على خده
      في هذا الوقت
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B]
      [/B]
      [B][B][B]إنه وقت شريف عزيز فيه روحانية عجيبة[/B]

      [/B]
      [B][B]فإذا غارت النجوم وهدأت الجفون ونامت العيون ؛

      ولم يبق إلا الحى القيوم
      [/B]
      [B]فتوضأ وضوءك ؛
      والبس أحسن ثيابك ؛
      واستقبل القبلة ؛ وقل :-
      [/B]

      [B]الله اكبر [/B]
      [/B]
      [B][B]وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين[/B]

      [B]إن لله تعالى عبادا يحبونه ؛ ويحبون لقاءه[/B][B]

      ,وينتظرون هذا الثلث الأخير من الليل بفارغ الصبر
      فى كل ليلة[/B][B],

      ولايزالون يجاهدون أنفسهم بالنوم والاستيقاظ

      إلى أن يفوزوا مع من فاز بهذا الوقت الشريف
      [/B][B]

      فهل سننضم إليهم أم لا ؟
      [/B]

      [/B]
      [/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][B]
      والله لو كانت عندنا رحلة طائرة في هذا الوقت

      لما فاتتنا
      [/B]

      [/B]
      [B][B]بل احياناً تعرض أفلام تكون في الثلث الآخير من الليل ينتظرها

      الناس ويصبرون عليها
      [/B]
      [B]
      ولا يصبر الواحد منا على إجابة
      نداء الله !!![/B]

      [/B]
      [B][B]والله لو اتصل بنا أحد في هذا الوقت من الليل لاهتممنا بهذا الاتصال ؛ [/B][B]ولاهتممنا بالموضوع[/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B]
      [B][B]طيب ربنا أحب إلينا وأرجى لقلوبنا [/B]

      [/B]


      [B][B]ولهذا فمن اختبار الله لنا أنه قد جعل الوقت الذى ينادى فيه العباد

      هو في هذا الوقت المتاخر
      [/B]
      [/B]


      [B][B][B]لماذا ؟[/B]
      [/B]
      [B][B]
      ليهتم بذلك من كان صادقا في رغبته بفضل الله ورحمته
      [/B]

      [/B]
      [B][B]فإذا قاوم الإنسان رغباته وقاوم ملذاته من النوم او الإنترنت أو

      التلفاز أو غيرها من الأشياء
      [/B]

      [B]لو ترك كل هذا وتوجه إلى ربه وقام بين يديه

      في هذا الوقت العزيز الشريف فإن الله تعالى بالمقابل

      سيعطيه أكثر مما ترك
      وسيفتح له من الرحمات

      ما لم يخطر له على بال .
      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [B][B]قال النبي (صلى الله عليه و آله وسلم) :- [ إن فى الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله فيها خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا اعطاه إياها وذلك كل ليلة ][/B] رواه مسلم.

      [B][B][B][B][B][B][B]وبعض الناس يستغل هذا الوقت في الشكوى إلى الله تعالى ممن ظلمه[/B][B],

      هذا حق من حقوقه لا يستطيع أحد أن ينكرها عليه
      [/B]

      [B]لقد كفل الله له هذا الحق[/B]

      [B]لهذا يروى أن:- أحد الوزراء قد اعتدى على أموال امرأة عجوز فسلبها حقوقها وصادر أملاكها

      [/B][B],ذهبت إليه العجوز تبكى وتشتكى

      من هذا الظلم ،، ما أعطاها حقها
      [/B][B]

      ,فقالت
      :- لأدعون الله عليكَ[/B]




      [B][B]فأخذ يضحك منها ياستهزاء ويقول لها :- عليكِ بالثلث الأخير من الليل[/B]

      [/B]
      [B][B]يقول ذلك استهزاءً .. أعوذ بالله !![/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B]
      [B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]




      [B][B]تستهزئ ![/B]
      [/B]


      [B][B][B](( تستهزئ !! ))[/B]


      [/B]
      [B][B]أتهزأ بالدعاء وتزدريه ** وماتدرى ما صنع الدعاء[/B]

      [/B]
      [B][B]سهام ليل لا تخطئ ولكن ** لها امد وللأمد انقضاء[/B]


      [/B]
      [B][B]وفعلا ذهبت العجوز وداومت على الدعاء في الثلث الاخير من الليل[/B][B],

      فماهو إلا وقت قصير حتى عزل الوزير

      [/B]
      [B],وسلبت امواله وأخذوا عقاره ثم جلدوه في السوق جلد [/B][B]تأديباً له على أفعاله بالناس

      [/B][B],فمن الذى مر عليه ؟[/B]

      [/B]
      [B][B]
      إنها العجوز
      [/B]
      [/B]
      [B][B]
      مرت عليه العجوز وقالت له
      :- أحسنت لقد وصفت لى الثلث الاخير من الليل فوجدته أحسن ما يكون[/B]
      [/B]
      [/B]

      [B]
      [/B]
      [B][B][B]لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً **إن الظلم ترجع عقباه إلى الندم[/B]

      [/B]
      [B][B]تنام عينك والمظلوم منتبه ** يدعو عليك وعين الله لم تنم[/B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B]
      [B]


      [/B]
      [/B]
      [B][B][B]نعم الثلث الاخير من الليل خطر على الظلمة فلينتبهوا[/B]

      [/B]
      [B][B]فلينتبه الظلمة لإن من الناس من هو معتاد على أن يستيقظ في

      كل يوم قبل آذان الفجر بربع ساعة أو نصف ساعة أو ساعة
      [/B]

      [B]فيكون هذا الرجل قد أدرك الثلث الأخير من الليل ؛

      ربما هنا في تلك اللحظة يتذكر ظالم قد ظلمه فيدعو عليه
      [/B]

      [/B]
      [B][B]هذه مصيبة !![/B]
      [/B]
      [B][B]
      لذلك هؤلاء أهل الثلث الأخير من الليل ابتعد عنهم لاتؤذهم
      [/B]
      [/B]
      [B][B]
      لإنهم يملكون سلاحٌ لايستهان به
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [B][B]سئل الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه :- كم بين الأرض

      والعرش ( عرش الرحمن ) ؟
      [/B]
      [B]
      فما أجاب بالأميال ولا بالكيلومترات
      [/B][B],أتدرون ماذا قال ؟[/B][B]

      قال :- بيننا وبين العرش دعوة
      مظلوم[/B]


      [B]إى والله فكيف إذا كانت في آخر الليل أيضاً ؟ [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B]
      فمن كان يداوم على الثلث الأخير من الليل ويذوق حلاوته

      فإنه لن يستطيع أن يستغنى عنه
      [/B]


      [B]سعيد بن الجبيركان مجاب الدعوة ؛

      إذا دعا استجيبت دعوته ؛

      وكان له
      ديك يوقظه كل ليلة لقيام الليل لكى يعيش حلاوة الثلث الأخير من الليل
      [/B][B],

      مرة من المرات ماصاح الديك ففاتت ليلة على سعيد
      [/B][B],

      شق ذلك عليه
      [/B][B],صَعُب على قلبه فواتها [/B][B]

      ,فلما زادت حسرته زادت زادت قال:-
      مابال الديك قطع الله صوته[/B]

      [B]يقال:- فما أذنَ الديك بعدها إلى أن مات[/B]

      [B][B]
      خلاص .... أصابته دعوة سعيد
      [/B][B]

      فقالت له أمه :-
      يابنى لاتدعو على أحد حتى لو كان ديكاً .
      [/B]

      [/B][/B]
      [B][B][B]بالمناسبة

      نحن في تسجيل هذا البرنامج كنا نختار هذا الوقت

      الثلث الاخير من الليل
      [/B][B],والله كنا نجد فيه من الفتوحات والتساهيل

      والبركة ما لا نجده في غيره من الأوقات
      [/B][B],

      حتى أننا إذا استصعب علينا شئ في التصوير

      قام أفراد فريق
      [/B][B]العمل بدعاء الله تعالى كلٌ لوحده [/B]
      [B]
      فماهى إلا دقائق حتى تنفرج الصعوبات وتنتهى الحلقات .
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [B][B][B][/B][/B][/B]
      [B][/B]
      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]








      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]





      [B][B]
      [B]

      [/B]
      [/B]
      [B]
      [/B]
      [B][B][B]باختصار :-[/B]
      [/B]
      [/B]

      [B]
      [/B]
      [B][B][B]هذا الليل له وقت فاضل عزيز وهو الثلث الاخير من الليل[/B]
      [B]
      وقليل
      من العباد يعيش فيه[/B]

      [B]وإلا فالغالب يكون من النائمين[/B]

      [B]فكن انت من النادرين[/B]

      [B]فإنك لاتدرى والله في أى ليلة من الليالى سيكتب ربك لك الجنة[/B]

      [B]-أسال الله أن يجعلها هذه الليلة عاجلاً غير آجل -[/B]
      [/B]
      [/B]

      [B]
      [/B]
      [B][B][B]اللهم آمين والحمد لله رب العالمين ،،[/B]

      [/B]
      [/B]

      [/B][/B][/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 20 ) ــــــــــة[/B][/B][/B]




      [/B]
      [B]
      [B]من فضل الله علينا ورحمته بنا أن أذن لنا بأن نقابله وأن نقف بين يديه

      ولو شاء الله تعالى لما شرع لنا أن نقف بين يديه بل لتركنا بلا صلاة فريضة

      ولا صلاة نافلة ولا تراويح ولا غيرها لكنه أمرنا بالصلاة لأجلنا نحن ،لا لأجله هو


      وإلا فهو سبحانه عنده الملائكة، الملائكة فهم أعظم منا ، الملائكة لا تسرح في صلاتها ولا شيء

      بل حتى الملائكة ربنا مستغنٍ عنها وعن صلاتها ، إذاً الصلاة لنا

      نحن الذين نحتاج الصلاة نحن الذين نحتاج أن نقابل الله في كل يوم وأكثر من مرة أيضاً

      على الأقل على الأقل خمس مرات لكي تطمئن قلوبنا، لكي ترتاح نفوسنا

      وبعض الناس يزيد من النوافل ليزيد من الراحة

      ولهذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد أن يُقيم الصلاة قال :

      (أرحنا بها يا بلال)-إسناده صحيح -


      [/B]
      [/B]
      وهل توجد راحة أكثر من راحة من يقابل الله تعالى ؟؟
      [B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B]
      [B]


      [/B]
      [/B]

      [/B]
      كيف تتعامل مع الله إذا قابلته ؟؟

      مقابلة الله تعالى لها طعم وأنا أعرف أن كثيراً من الناس يُريد

      أن يُحس بطعم هذا اللقاء الذي يتكرر في كل يوم المشكلة أنه في كل مرة يفوتنا هذا الطعم

      فكيف نحس بحلاوة لقاء الله ؟

      توجد ثلاثة أدوية من استعملها فإن الله سيحيي صلاته وكأنه يصلي لأول مرةٍ في حياته

      يقول أحد الذين طبقوا هذه الأدوية :

      والله ما كنت أظن أن الصلاة فيها كل هذه الراحة وكل هذه السعادة


      ::الدواء الأول ::

      أول طريقة لكي يُحس الإنسان بطعم الصلاة أي صلاة فريضة كانت أو نافلة أول علاج

      أن تُغير نظرتك عن الصلاة

      لا تنظر إلى الصلاة فقط أنها شيء يجب أن أطبقه لأنتهي أفعلها فقط لكي لا أعذب

      لا.. لا ، اذهب إلى الصلاة لأنك تحب الصلاة لأنك تريد أن ترتاح بها

      كن معي في هذا المثال..

      الأصل أن الإنسان يأكل ليعيش أليس كذلك لكن واقعياً الآن

      هل الناس الآن إذا أكلوا فإنهم يأكلون ليعيشوا فقط مستحيل
      يأكل فقط لكي لا يموت بس لا أبداً ،بل هو يتلذذ بالطعام لقمةً ،لقمةً

      ويخلط النوع الفلاني مع النوع الفلاني وبمزاج أيضاً
      أولاً المقبلات ثم الوجبة الرئيسية ويختم ذلك بالحلوى والفاكهة

      يتفنن بالأكل ولا تجد أحداً يأكل فقط ليبقى على قيد الحياة لا ..!


      [B][B]
      [B]
      [B][B]
      [B]



      [/B]
      [/B]
      [/B]

      طيب ..أنت كذلك لا تصلي فقط لتُسقط الفرض ولكن هدفك أن تستمتع بالصلاة

      علينا أن نستمتع بكل ركنٍ فيها غير نظرتك تجاه الصلاة..

      ألا ترى أن كل شعب له طريقته الخاصة بإراحة النفس؟

      الغرب يستخدمون الموسيقى الهادئة للاسترخاء ،الشرق الأقصى

      يستخدمون تمرينات معينة للاسترخاء ويسمونها اليوجا أو غيرها

      بعضهم لا يسترخي إلا بالخمر والعياذ بالله

      طيب ماذا عنا نحن لماذا لا نستخدم ما أعطانا الله إياه؟؟

      وما هو الذي أعطانا الله إياه؟

      إنها الصلاة

      ولهذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أغمه أمر صلى .

      المؤمن في الصلاة كالسمكة في البحر لا تُريد أن تخرج

      غير الخاشع في الصلاة كالطير في القفص لا يُريد أن يبقى


      ولهذا فانا أقترح عليك أن تسأل نفسك سؤالاً صادقاً بصدق اسأل نفسك

      لماذا أتيت أنا إلى الصلاة ؟!

      بعض الناس أتى إلا صلاة التراويح مثلاُ وليس في باله إلا دعاء القنوت

      الدعاء طيب ولكن إذا كان الدعاء هو الهدف فقط فسيبقى

      الإنسان متثاقلاً طوال الصلاة إلا أن يأتيَ الدعاء

      بعض آخر يأتي لأجل الصوت الجميل ، الصوت الجميل مطلوب

      لأنه سيساعدك على الخشوع لكنه ليس غاية بل وسيلة

      فمن أتى فقط لأجل الصوت الجميل فسوف يتثاقل طوال الركوع

      طوال السجود طوال التشهد أما إذا كان الإمام هذا صاحب

      الصوت الجميل ليس موجوداً ،صاحبنا هذا لن يخشع أبداً

      لماذا لأنه أتى لأجل الصوت فقط
      يوجد بعض الناس ما شاء الله عليه موفق لماذا أتى إلى الصلاة؟

      أتى للقاء الله لمقابلة محبوبه لكي يكلمه، لكي يشتكي إليه
      ليخبره بحاجته إليه، ليسمع كلام ربه ،ليسمع ماذا يريد الله مني


      فإذا قرأ الإمام القرآن وقال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا في الآية

      فأنا أستمع وأركز في الكلام لأني أريد أن أعرف ماذا سيطلب الله مني الآن

      وعن ماذا سينهاني ربي فالذي يطلبه مني سأفعله والذي ينهاني عنه سأتركه

      وإذا ركعت فإني سأعظم ربي ؛لأن الركوع فيه تعظيم لله فيه عبودية شديدة

      روحك مُحتاجة لهذه العبودية التي يوفرها لك الركوع.

      نعم كل إنسان منا عنده في داخل نفسه حاجة شديدة للعبودية

      فهو يحتاج أن يعبد إلهه لكي يستريح

      كل إنسان فيه هذه الفطرة وإذا لم يشبعها فإنه سيبقى قلقاً سريع الغضب والانفعال

      حتى لعل يعني الشخص نفسه يتساءل لماذا أنا متوتر هكذا

      أحياناً يكون السبب هو عدم إشباعك لحاجة التعبد

      فالركوع فيه عبودية شديدة لله، فستروي نفسك تماماً ،والراكع يُعظم الله تعالى

      ويدافع عن إلهه أثناء الركوع فيقول سبحان ربي العظيم

      سبحان من تسبيح ،تسبيح تنزيه لله عز وجل عن الأشياء التي لا تليق به سبحانه

      أشبع هذا الشعور في الركوع
      [B][B]
      [B]


      [/B]
      [/B]
      يقول لي أحد الإخوة وقد بدأ يتأمل الركوع بهذه الطريقة التي ذكرناها يقول:

      (والله أصبح الركوع على قلبي أحلى من العسل ، بعد أن أصبحت أحاول

      أن أشبع حاجة التعبد في أثناء الركوع صار طعمه يختلف تماماً )

      ثم ننتقل إلى السجود ،يا الله السجود هو أفضل مكان بالصلاة وهو أحلى مرحلة .

      إيه والله السجود هو أفضل مكان بالصلاة وهو أحلى مرحلة

      السجود هو :عندما تكون في أقرب نقطة من ربك فيصبح دعائك قريباً من الإجابة فتطلب وتطلب .
      أما التشهد فوداعٌ وتحيةٌ للخالق ثم سلامٌ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

      فإذا سلمت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسيوصل ربي سلامك إليه وهو في قبره

      نعم ؛أول ما تقول :السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته

      فإن الله تعالى سيوصل سلامك إليه في المدينة المنورة

      ثم تستمر في هذه الصلاة الركعة الثالثة و الرابعة

      وهكذا فتجد المصلي بعد انتهاء الصلاة أسعد مما كان قبل الصلاة

      لقد امتلأ قلبه بلقاء ربه فبقيت آثارُ ذلك اللقاء عليه حتى بعد انصرافه من مقابلة ربه

      قال تعالى( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ)﴿العنكبوت: ٤٥﴾

      هل عرفنا الآن لماذا كان السابقون يخشعون ولا نخشع ؟!

      ببساطة.. لأنهم كانوا يحبون الدخول بالصلاة ونحن نحب إبراء ذمتنا من الصلاة فقط نريد أن نؤديها !

      لأنهم كانوا ينظرون إلى الصلاة بخلاف نظرتنا نحن إليها

      إذاً غير نظرتك إلى الصلاة وسيتغير طعم الصلاة كُلياً في قلبك

      [B][B][B]
      [/B][/B][B][B]
      [B]



      [/B]
      [/B]

      يُوجد دواء آخر للخشوع، هذا الدواء لا اعلم أحداً طبقه

      ولم تتغير صلاتُه أبداً لا رجلاً ولا امرأة كل من طبقه تغيرت صلاته تماماً


      فما هو ؟

      تابعونا في الحلقة القادمة ..
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]

      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [TABLE='width: 100%']
      [TR]
      [TD]
      [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 21 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]



      [/B]



      لازلنا فى ...


      كيف تتعامل مع الله إذا قابلته ؟


      ومن أراد أن يقابل الله فلا بد أن يخشع في لقائه

      ونحن نريد أن نعالج الخشوع بثلاثة أدوية

      ذكرنا الدواء الأول في الحلقة الماضية وهو :


      أن تغير نظرتك عن الصلاة


      فلا تفعلها فقط لتُبرأ ذمتك منها

      لا ..

      بل أنت تريد أن تصلي لكي ترتاح في الصلاة

      لأنك تحب الصلاة


      وقد وعدتكم بأن نذكر اليوم الدواء الثاني

      وهو سر من أسرار الخشوع في الصلاة

      نريد أن ندخل فيه وأن أكشف عنه .


      وقد أخبرتكم أنني من خلال تجربتي مع عشرات الآلاف

      من الأشخاص الذين تواصلنا معهم

      فإنني ما رأيت أحداً لا رجلاً ولا امرأة جرب هذه الطريقة

      في الصلاة وهذا السر ثم لم يخشع أبداً .


      بل إن كثيراً منهم إذا سهى عن استخدام هذا السر في الصلاة

      فإنه يعود إلى حالة السرحان المعتادة ..

      فبحسب ما تستخدم هذه المفتاح في صلاتك يكون خشوعك


      وهو أمر بسيط كل ما تحتاجه هو ترتيب أفكار

      لا أكثر

      فما هو سر الخشوع ؟

      سر الخشوع هو أن تُطبق ..

      المناجــــــــــاة

      قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

      (إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما يناجي ربه)

      - صحيح البخارى -

      ما معنى يُناجيه؟

      ُيناجيه : يُخاطبه

      أي: أن توجه كل كلمةٍ تقولها في الصلاة

      إلى الله

      كل ألفاظ الصلاة وجهها إلى ربك مباشرة فلا تقل كلام

      وأنت تسرد سرداً هكذا فقط تُفكر في إخراج اللفظ أو الانتهاء

      من عدد التسبيحات

      لا لا

      بل كلما قلت شيء في الصلاة فاستحضر أنك تقوله إلى ربك

      أنك توجه هذه الكلمة إلى أحد

      أنك توجهها إلى الله وأنه الآن أمامك وتكلمه يخاطبك

      وترد عليه

      انتبه .. انتبه !


      إذا تكلمت بأي كلمة في الصلاة ،

      أي كلمة يجب أن تستحضر توجيهها إلى الله،

      أنك الآن تقولها لله

      هذا هو سر الخشوع


      [B][B][B]
      [/B][/B]
      [B]

      [/B]


      [B][B][B][B]قد يقول قائل:( ولكني لا أرى أحداً يعني أنا ما أرى الله عز وجل[/B][/B]

      [B][B][B][B]فربما لا يتغير خشوعي..!)[/B][/B]


      [B][B][B][B]الجواب: لا يلزم أن تراه [/B][/B]


      [B][B][B][B]المذيع في نشرة الأخبار إذا أضاء له المصباح الأحمر بأنه [/B][/B]

      [B][B][B][B]الآن على الهواء مباشرة[/B][/B]


      [B][B][B][B]لماذا يضطرب ويكون منتبهاً ؟! [/B][/B]


      [B][B][B][B]مع أنه الآن لا يرى أحداً من الجمهور [/B][/B]


      [B][B][B][B]لكن لماذا الرهبة ؟! [/B][/B]

      [B][B][B][B]لأنه يوجد لديه يقين بأن هناك الآن من يقابله ومن يراه . [/B][/B]

      [B][B][B][B]حتى ولو كان المذيع لا يرى أحداً[/B][/B]


      [B][B][B][B]من المشاهدين فإنه يعلم أن المشاهدين يرونه [/B][/B]

      [B][B][B][B]يوجد في قلبه يقين بوجودهم لهذا يضطرب ويهتم . [/B][/B]



      [B][B][B][B]أنت أيضاً لديك يقين بأن هناك من يقابلك في الصلاة،[/B][/B]

      [B][B][B][B]أنت الآن واقف بين يدي الله[/B][/B]



      [B][B][B][B]أليس من المفروض أن تعبد الله كأنك تراه[/B][/B]

      [B][B][B][B]فإن إن لم تكن تراه فإنه يراك ؟[/B][/B]




      [B]

      [/B]


      نحن عندنا يقين كالشمس بأننا بين يدي الله وقوف

      نكلمه ويكلمنا

      الان كلمه ، كلمه قل له في الفاتحة :

      " الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "

      واستشعر أنك تقصد بأن الحمد لك كانت يا ربي استشعر هذا

      إنه سوف يرد عليك سيقول لك:

      "حمدني عبدي"

      كما أخبرنا بذلك الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

      وأنت كأنك تسمع جواب ربك

      عندما قال لك: "حمدني عبدي" ،

      كأنك تسمعه لأننا اتفقنا أن نعبد الله كأننا نراه ..

      وإذا قلت بعدها:

      " الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ "

      فاستشعر كأنك تقول لله يا ربي

      أنت الرحمن أنت الرحيم

      فإن الله تعالى يرد عليك ً في الصلاة أيضا ويقول لك:

      "أثنى علي عبدي"

      مع أننا لا نرى لكننا على يقين بأننا أمامه الآن في الصلاة

      استخدم هذا الأسلوب في كل الصلاة

      استخدمه في السجود

      قل له ما تشاء في السجود من طلبات ورغبات

      أيضاً بين كل ركن وركن عبر عن اعتقادك

      بأنه سبحانه أكبر من كل شيء أكبر من الدنيا

      أكبر من السرحان، أكبر من التجارة

      قل له : الله أكبر

      وأنت راكع الله أكبر

      وأنت ساجد

      بين كل ركن وركن وأنت تخاطبه بأنه هو أكبر قل له:

      الله أكبر

      ثم قدم له التحية في آخر لقائك معه

      و قبل الوداع فتقول له :

      التحيات الله

      فأنت تحييه، توجه التحية إليه من قلبك

      هكذا كلمه ..


      [B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]


      [B][B]
      [B][B]
      [/B]

      [/B]





      أهم شيء استشعر المناجاة

      أنك تخاطبه وتوجه الكلام إليه ،

      عندها والله ستتغير صلاتك !

      سيكون هذا هو أحلى لقاء لك مع الله ،

      إن الذي يصلى بهذه الطريقة يود أن الصلاة لا تنتهي

      ويستحيل عليه أن يتلفظ بآيات وأذكار الصلاة بسرعة هكذا

      (( الرحمن الرحيم )) بسرعة

      مستحيل ..

      ألا ترى أنك عندما تأكل فمن المستحيل

      أن تستشعر طعم اللحم

      مع الحلويات مع المقبلات في نفس اللقمة ؟!

      لا مستحيل لا بد أن تجعل بينهما فاصلاً

      فكما أن الذي يأكل بسرعة لا يشعر لذة الطعام ،

      كذلك الذي يقرأ بسرعة في الصلاة لن يشعر بلذة الصلاة.

      لقد رزق الله لذة العبادة للناس

      يخاطبونه ويناجونه في صلاتهم

      وليس كل همه أن ينتهي من التلفظ بألفاظ معينة

      وقراءة آيات معينة هذا كل ما في الأمر لا ..

      على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ

      وتأتي على قدر الكرام المكارمُ

      [B]

      [/B]

      يوجد دواء ثالث أيضاً للخشوع وهو:

      استحضار مشاعر معينة تجاه الخالق

      أثناء الصلاة

      هذا فيه عبادة زائدة فيه طعم ألذ

      هذا الشعور لا بد أن تدخله في صلاتك.

      يوجد كثير من الناس يصلي

      ولكن ليست لديه أي مشاعر تجاه الله ؛

      نعم ربما يكون حاضر القلب

      يفهم المراد من الكلمات في الصلاة،

      و لكنه لا يُحس بشيء أثناء الصلاة ،

      أقصد لا يحس بشيء تجاه ربه

      كما أنه لو قابل بائعاً في السوق فأنه سيكلمه بحضور قلب وفهم

      وهو لا يحس بشيء تجاه هذا البائع

      لا يحس تجاهه بأي حب ولا هيبة أو رهبة

      وهو يفعل نفس الشيء في الصلاة !

      هو لو قابل صديقه العزيز عليه لأحس بمشاعر الفرح،

      ولو ودع صديقه لأحس بالفراق وشيء من الحزن

      ولو ابتعد عنه ربما يشتاق ،

      كل هذه المشاعر تتوالد عندما يقابل صديقه أو حبيبه

      أما لو قابل الله في الصلاة فإنه لا يحس بشيء أبداً !

      صلاته لا مشاعر فيها

      لا شيء فقط حركات وكلمات ! .

      لذلك كثير من الناس بعد الصلاة لا يحس أن شيئاً اختلف في حياته

      لا

      لابد لهذا أن يتغير

      سندخل بالعمق الجديد، الآن ستضيف أنت الآن إلى صلاتك

      بُعداً جديداً ما هو؟

      إنه:

      المشاعر القلبية في الصلاة يعني عبادات قلبية

      اجعل في الصلاة شُعوراً تجاه ربك

      بأنك ترجوه ترجو رحمته وأنت في الصلاة

      " أتيت إليك يا ربي "

      تستشعر هكذا أتيت إليك يا ربي وأنا أرجوك ،

      أرجوك أن ترحمني

      أرجوك أن تُحبني

      أرجوك أن تعفو عني

      أثناء الصلاة تظن بأن الله تعالى سيقبلك وسيرضيك

      تحس أنه سيقربك عنده سيرفعك بين عباده

      هذه المشاعر أثناء الصلاة تُسمى :

      مشاعر الرجاء


      [B]



      [/B]
      هناك مشاعر أخرى:

      الهيبة وأنت تقف بين يدي الملك،

      شعور ثالث أن تشعر بالحياء

      أن تشعر بالمحبة تجاه الله عز وجل

      المهم استحضر شعوراً معيناً

      وسيكون لقائك بالله تعالى مختلفاً تماماً .

      هذه ثلاث أدوية ذكرناها لا بد أن تعالج خشوعنا في الصلاة ..

      أولاً : غير نظرتك عن الصلاة

      ثانياً : المناجاة وهي أن تستشعر أنك توجه الكلام إلى الله

      الثالث : استحضار مشاعر الحب والرجاء والهيبة والحياء

      تجاه الخالق في الصلاة

      وأبشركم سنصلي صلاةً مختلفةً تماماً ..

      أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم

      وأن يعيننا على مقابلته ولقائه سبحانه

      [B]

      [/B]

      [/B][/B]
      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 22 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B][/B]





      [B]ربنا سبحانه يختبر عباده يومياً فمنهم من يثبت ومنهم من لا يثبت

      وقد علم الله ذلك فقلب قلوبهم حيث شاء لأنه هو سبحانه مقلب القلوب

      ألم تسمع كيف كان يحلف النبى صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد أن يحلف؟

      إنه يقول ومقلب القلوب يقول بعض العلماء :

      (القلوب أسرع تقلباً من القدر إذا كان يغلى)
      [/B]

      [B]فكيف تتعامل مع الله إذا إختبرك ؟

      [/B][B]ألم ترى إنساناً فى حياتك كان على هداية وصلاح وتدين

      ثم فجأة انتكس
      [/B]
      [B] وأخذ يرتكب حتى الكبائر[/B]

      [B]أنا والله رأيت كثيراً منهم فى حياتى هذا ليس من المستغرب

      ليس من المستغرب أن ينتكس الإنسان هذا هو الطبيعى هذا هو الأصل.

      [/B][B]قال الحسن البصرى :(لا تعجب لمن هلك كيف هلك العجب ممن نجى كيف نجى؟)[/B]

      [B]فإذا كان الإنسان إستمر على الهداية والصلاح وبر الوالدين وعدم أكل المال المحرم إلى أن مات

      هذا هو العجيب!

      أما إذا كان قد انتكس هذا أمر عادي عادي جدا يقول الله تعالى:

      [/B]
      (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ)﴿يوسف: ١٠٣﴾
      [B]
      لاحظ حتى ولو حرص النبى صلى الله عليه وآله و سلم عليهم فما أكثرهم بمؤمنين .
      [/B]



      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      وفى كل يوم يضل الله عباداً ويهدى عباداً آخرين

      إنه يفعل ذلك سبحانه باستمرار فى كل يوم

      وقد نلتحق بهذا النوع وقد نلتحق بالنوع الآخر قد يحدث هذا فى أي لحظة


      [B]فمن أى النوعين سيكون الواحد منا؟

      [/B]
      [B][B][B][B]
      [/B][/B]
      [B]

      [/B]

      (يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ

      وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ)
      ﴿ابراهيم: ٢٧
      [/B][/B]


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B]قد يقول قائل إذا كان موضوع الهداية والضلال ليس بيدى

      إذا سأستسلم وانتظر ماذا يحدث لى ؟
      [/B]
      [B] لأنه ليس بيدى شىء أصلاً [/B][B]

      لا ربنا سبحانه وتعالى لا يجبر الناس على الضلال

      فإن العبد ما دام مقبل على الله تعالى فإن الله تعالى لا يزال يقبل عليه ويهديه ويعطيه

      ولا يتركه أبداً إلا إذا ترك هو طاعة الله

      فإن ترك العبد طاعة الله،فإن الله تعالى سيتركه كما تركه هو

      قال الله تعالى:
      [/B]
      (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ)﴿الصف: ٥﴾

      لاحظ ..

      (إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )﴿الرعد: ١١﴾

      لأنه لا يخلو أحد من الذنوب

      فإن الصالحين كانوا يخافون من أن يتركهم الله فيضلوا ولهذا كانوا يخافون

      وقد ذكر الله من دعائهم فى سورة آل عمران إنهم كانوا يقولون :

      (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ(8)

      رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩﴾)-
      ﴿آل عمران﴾-

      [B]فلما رآهم ربهم خائفين تفضل عليهم فثبتهم وأبقاهم

      إلى أن توفاهم على شهادة لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

      [/B]
      [B]أسال الله أن يثتنا وإياكم [/B]
      [B]جميعا[/B][B] عليها وعلى العمل بها إلى يوم القيامة [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B]
      [B]

      [/B]

      [B]ربنا سبحانه يختبر عبده فى كل يوم هل يثبت أم لا ؟

      [/B][B]فإن قلت كيف أثبت على الطاعة كيف؟

      [/B][B]الجواب

      إذا أردت من الله أن يثبتك فهناك:

      1- أمر يجب أن تحرص على أن لا يراه الله فى قلبك أبداً

      2-ويوجد أمر أخر يجب أن يراه الله فى قلبك لكى يثبتك الله عند الاختبار .

      إذاً هما أمران
      [/B]
      [B]أما الشىء الذى يجب أن لا يوجد فى قلبك فهو:

      الأمان والاغترار بالطاعة

      إذا كان الإنسان قد إغتر بطاعته فهذا والله يخشى عليه

      فهو يرى نفسه من أهل الطاعة وأهل المساجد وأصحاب السنن والمستحبات

      فأين هو من الزنا أو الخمر أو المعاصى؟

      من كان هكذا فهذا يُخشى عليه

      لأن السبب فى وجودك على الطاعة هو فضل الله وتثبيته

      ليست حسناتك ولا طاعتك هي السبب

      المفروض أننا جميعاً جميعاً
      [/B]
      [B]لا نطيع الله ولا نفعل الخيرات ولا ندخل الجنة أصلاً

      لولا أن الله قد ثبتنا وهدانا
      [/B]


      [B]حتى الصحابة؟

      حتى الصحابة المفروض أنهم لايكونون على خير ولا على طاعة

      لولا أن الله تفضل عليهم، تفضل على الصحابة فثبتهم

      قال الله تعالى :
      [/B]
      (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا )﴿النور: ٢١﴾

      [B]طيب حتى الرسول صلى الله عليه وسلم؟

      نعم، حتى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

      على كل ما لديه من الخير والهدى لولا أن الله ثبته وهداه لما اهتدى صلى الله عليه وآله وسلم

      هذا ليس كلامى قال تعالى:

      (
      [/B]
      وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا[B])[/B]﴿الإسراء: ٧٤﴾
      [B]
      لاحظ .. لولا أن ثبتناك

      قال تعالى فى آخر الآية :

      (
      [/B]
      إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ[B])[/B] ﴿الإسراء:٧٥
      [B]
      ولكن الحمد لله أن الله ثبته.
      [/B]

      [B]إذا كان الأمر كذلك فمن أنا ومن أنت حتى نعتمد على أفعالنا وعلى أنفسنا؟؟

      بل والله لو وكلنا الله لأنفسنا لضللنا

      فقد كان النبي صلى الله عليه و آله وسلم يدعو ربه فيقول :

      (ياحي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلنى إلى نفسي طرفة عين)

      فإذا نزعنا هذا الاغترار من قلوبنا بقى أن نزرع الأمر الآخر .
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]


      [B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]

      [B]


      [/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]

      [B]بقي الآن أن نزرع الأمر الآخر الذى يريد الله تعالى أن يراه فى قلوبنا

      ماهو ؟

      [/B][B]إنه الاعتصام ،اعْتصم بالله لكى يثبتك الله .[/B]

      [B]الاعتصام :هو الاعتماد على الله بالقلب مع فعل الطاعات بالجسد

      فقلبك معلق بالله أنه هو الذى سينجيك وجسدك أيضاً لا يتوقف عن الطاعة والعبادة

      وإن اعتصمت بأي شيء آخر سوى الله فلن تُعصم .
      [/B]

      [B]عندما حدث الطوفان على عهد نوح عليه السلام نادى نوح إبنه وكان [/B]
      [B]فى معزل[/B]
      [B]
      يابنى اركب معنا ولا تكن مع الكافرين

      قال سآوي إلى جبل يعصمنى من الماء

      ماذا قال له أبوه ؟ ماذا قال له
      [/B]
      [B]نوح[/B][B]؟

      قال: لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم

      علطول حال بينهما الموج فكان من المغرقين .
      [/B]

      [B]حُكي عن بعض العلماء أنه قال لتلميذه :

      ماذا تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا؟

      التلميذ قال: أجاهده

      فقال له معلمه :فإن عاد ،فإن عاد الشيطان ؟

      قال :أجاهده

      قال :فإن عاد ؟

      قال: أجاهده

      قال :هذا يا بنى يطول عليك أرأيت إن مررت بقطيعٍ من الغنم

      فنبح عليك كلبها أو منعك من العبور ماذا تصنع ؟

      قال له : أدافعه وأرده ما استطعت

      قال: هذا يطول عليك يا بني ولكن استعن بصاحب الغنم وسيكفيك كلبه .
      [/B]


      [B][B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B]

      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]

      [B]أنت أيضا أخى الكريم استعن بالله وهو سيكفيك أمر الشيطان

      (
      [/B]
      وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [B])[/B]﴿الأعراف: ٢٠٠﴾[B]

      لأن الله تعالى إذا علم صدق اعتصامك به وأنك فعلاً تريد الهداية

      تريد أن تثبت لا تريد أن تدخل النار فإنه سينجيك وسيتفضل عليك بالثبات

      وأما الذى يعتمد على نفسه ويعتمد على طاعاته وعباداته لا يعتصم بالله فهذا لا يثبت .
      [/B]

      [B]انظر إلى يوسف عليه السلام لما راودته إمرأة العزيز ماذا قال لها؟

      هل قال لها أنا أفعل الفاحشة
      [/B]
      [B] بكِ[/B][B] أنا ! أنا نبى ابن نبى ابن نبى

      تراودينى ..تراوديني ؟

      لا، لا والله ما قال ذلك
      [/B]
      [B] ؛وإنما أعتصم بالله مباشرةً فقال:[/B]
      [B]
      معاذ الله ،على طول قال :معاذ الله إنه ربى أحسن مثواي إنه لا يُفلح الظالمون

      ولهذا امرأة العزيز بعد ذلك ماذا قالت عنه؟

      قالت: ولقد راودته عن نفسه فاستعصم .

      [/B][B]إذاَ كلما دخلت مكان تخاف فيه على نفسك من الفتنه فاعتصم بالله

      قل له :ياربى إنى لن أنجوَ إلا إذا أنجيتني أنت

      ولن أثبت إلا إذا ثبتنى أنت

      اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

      اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبى على طاعتك .

      [/B][B]لا تنظر إلى نفسك أنك من المقربين بل قل له :

      لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

      قل له :ربى إلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين

      عندها سيأخذ بيدك وسيصطفيك عنده من عباده المخلصين .

      [/B][B]والحمدُ لله رب العالمين..
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B]



      [/B]
      [/B][/B][/B]

      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B][/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [TABLE='width: 100%']
      [TR]
      [TD]
      [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 23 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]




      [/B]

      [B][B]صورتك أمام الله تعالى في الخلوة
      [/B]

      [B]تختلف تماماً عن صورتك أمامه إذا كنت بين الناس[/B]

      [B]فمن كان يجلس لوحده خالياً فإن هذا الشخص تترتب عليه [/B]

      [B]مسؤوليات تختلف عن الذي يكون لوحده [/B]


      [B]وستُعرض عليه فرص رائعة[/B]

      [B]لا تُعرض على الذي كان يجلس مع مجموعة من الناس [/B]
      [/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]

      إذاً كيف تتعامل مع الله إذا خلوت به؟

      إذا كنت تحصل على كمية معينة من الحسنات مقابل عباداتك

      فإن نفس هذه العبادات لو فعلتها في الخلوة لوحدك

      فستحصل على حسنات أكثر

      اللهم إلا العبادات التي تجب مع الناس

      فهذه الواجب فيها أن تؤدى مع الناس مثل صلاة الجماعة

      للرجال .. الحج .. وغيره


      أما النوافل فالأفضل أن تكون بالسر عندما تخلو مع الله

      بينك وبينه فقط

      والإنسان الذكي يعرف قيمة الخلوة

      وعليه أن يستغل وجودة لوحدة بأعمال معينة

      لو عملها في غير الخلوة لما حصل على نفس الأجر !

      فإذا كنت لوحدك فاستثمر كل دقيقة

      لأن والله نعيش في زمن يكون الإنسان غالب الوقت مع الناس

      لا يخلو بنفسه إلا قليلاً

      إما أن يكون بالدراسة أو العمل ثم يرجع إلى الزوجة والمنزل

      والأولاد أو يخرج مع الأصحاب في الخارج

      لا يجلس لوحده مدة كثيرة

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [B]
      [B]

      [/B]

      [/B]




      [B]وتوجد أشياء يعظُم أجرها فعلاً بالخلوة[/B]

      [B]مثـــــــــــلاً[/B]


      [B]*** بكاء العبد من خشية الله عموماً له أجر ..[/B]




      [B]فإذا حدث هذا البكاء في الخلوة[/B]

      [B]فسيأذن الله له بأن يدخل تحت ظل عرش الرحمن [/B]

      [B]عندما يكون الدخول تحت هذا العرش أمنية كل واحدٍ منا [/B]

      [B]يوم القيامة ..[/B]


      [B]يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:[/B]

      [B]"[/B]سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ [B]" ([/B] متفق عليه)

      [B]ثم ذكر منهم " ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "[/B]


      [B]*** كذلك لو تركت المعصية عموماً فإنك ترتفع درجةً عند الله[/B]

      [B]لكن نفس المعصية لو تركتها[/B]

      [B]وأنت خاليٍ لوحدك لرفعك الله درجات أكثر ..[/B]


      [B]من منــــــــا لا يذنب؟؟؟؟[/B]

      [B]كلنــــــــا أصحاب ذنوب [/B]


      [B]وغالباً يكون عند الإنسان قلقٌ من بعض السيئات والذنوب [/B]

      [B]التي فعلها في السابق[/B]


      [B]فكيف سيُقابل بها ربه ؟[/B]

      [B]وهل ستزعجه هذه الذنوب في قبرة أم لا ؟ [/B]



      [B]طيب ما رأيكم أن نمسحها؟؟[/B]

      [B]نمسحهــــــــــــا[/B]

      [B]كيـــف؟[/B]

      [B]في المستقبل إذا عُرضت عليك معصية [/B]

      [B]وأنت لوحدك وتستطيع أن تفعلها[/B]

      [B]حاول حاول قدر المُستطاع أن تتركها[/B][B] وسيغفر الله لك ذنوبك [/B]

      [B]الأخرى[/B][B] بل وسيزيدك فوق ذلك رصيداً من عنده[/B]

      [B]فيُعطيك أجراً كبيرا[/B]

      [B]قال تعالى في سورة الملك:[/B]

      [B]{إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِٱلْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌۭ وَأَجْرٌۭ كَبِيرٌۭ}[/B]الملك (12)




      [B]لاحظ أن الله ذكر هذه الآية مباشرة بعد أن وصف النار [/B]

      [B]وكأن مخافة الله بالخلوة هي النجاة من تلك النار![/B]


      [B]فإذا نجوت من النار فأين ستذهب ؟؟؟[/B]


      [B]كلنا سيقول إلى الجنة طبعاً إن شاء الله[/B]


      [B]سؤال: جنة واحدة فقط ستدخلها؟[/B]

      [B]لا[/B][B],الذي يخاف ربه لا يحصل على جنة واحدة فقط[/B]

      [B]بل يحصل على جنتين اثنين[/B]

      [B]الناس عندهم جنة واحدة وهو يملك جنتين اثنتين [/B]

      [B]قال تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ}[/B]الرحمن(46)




      [B]يقول بعض الصالحين: [/B]

      [B]"كم من معصية في الخفاء منعتني منها هذه الآية[/B]

      [B]{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ}"[/B]الرحمن(46)

      [B]إذاً الخلوة بالله غنيمة[/B]

      [B]ليس كل الناس يُحسن التصرف فيها[/B]

      [B]ليس كل الناس يفوز بها[/B]

      [B]والله أنا لا أخفيكم أنا الآن أخشى أن أستمر في ذكر فضل حسن [/B]

      [B]العبادة في الخلوة فتظن أني أبالغ !! [/B]

      [B]وأنا والله والله لا أبالغ ![/B]


      [B]هذا هو كتاب الله[/B][B] هذه سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم [/B]

      [B]لا يوجد شيء من عندي[/B]

      [B]بيني وبينكم[/B][B] أتدرون أن الإنسان إذا استمر على خشية الله[/B]

      [B]في الخلوة[/B]


      [B]إذا استمر على ذلك[/B]

      [B]أتدري ماذا سيرى أمامه ؟[/B]

      [B]سيــــــــرى الله[/B]

      [B]نعم سيرى الله تعالى بجماله وجلاله وصفاته يوم القيامة[/B]

      [B]كما أنه الآن يرىالقمر ليلة البدر[/B]

      [B]عندها سيشعر بلذة في صدره ما أحس بها منذ أن ولدته أمه ![/B]

      [B]أجمل وألذ وأحلى شعور يمكن أن يمر عليك في حياتك كلها [/B]

      [B]هو شعور اللذة برؤية الله تعالى[/B]



      [B]ولهذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول في دعائه:[/B]

      [B]"وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم"[/B]


      [B]أي شيء أحلى من أن يكون الله تعالى [/B]

      [B]الذي لا إله إلا هو متجلياً لك ؟![/B]

      [B]قد كشف لك عن الحجاب فينظر العبد إلى الله تعالى نظره [/B]

      [B]لا مثيل لها[/B]

      [B]كل هذا لأني خشيته بالخلوة؟!![/B]

      [B]نعـــــــم[/B][B] طبعاً .. هو الذي حكم بذلك[/B]

      [B]قال الله تعالى في سورة ق[/B][B]: [/B]

      [B]{مَّنْ خَشِىَ ٱلرَّحْمَـٰنَ بِٱلْغَيْبِ وَجَآءَ بِقَلْبٍۢ مُّنِيبٍ ﴿33﴾ ٱدْخُلُوهَا بِسَلَـٰمٍۢ}[/B]


      [B]يعني ادخلوا الجنة[/B]

      [B]{ذَ‌ٰلِكَ يَوْمُ ٱلْخُلُودِ ﴿34﴾ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا} [/B]

      [B]يعني في الجنة[/B]


      [B]{وَلَدَيْنَا مَزِيدٌۭ ﴿35﴾}[/B]



      [B]أتدري ما هو المزيد؟[/B]


      [B]المزيد هو رؤية الله تعالى كما ذكر ذلك [/B]

      [B]النبي صلى الله عليه وآله وسلم[/B]

      [B]جبريل أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أنهم يسمون [/B]

      [B]اليوم الذى يرى فيه الخلق ربهم[/B][B] يسمونه يوم المزيد[/B]

      [B]هل لاحظت معي كيف أن الجزاء من جنس العمل[/B]

      [B]

      [/B]
      [B]


      [/B]

      [B]لاحــــــــــــــظ[/B]

      [B]لما ترك العبد المعصية أثناء الخلوة لأن الله تعالى ينظر إليه [/B]

      [B]ترك المعصية أثناء الخلوة لأن الله ينظر إليه أعطى الله تعالى[/B]

      [B]العبد يوم القيامة النظر إليه[/B]

      [B]ومن حسن تعاملك مع الله تعالى إذا خلوت به أن تستشعر [/B]

      [B]المحبة[/B]

      [B]أنك تحبه[/B][B] لأن المُحب دائماً يريد أن يخلو بمحبوبه[/B]

      [B]فيكلمه[/B][B] ويشتكي إليه[/B]


      [B]قلت لليلي هل بجوفك سرٌ عامر بالحديثِ والأسرارِ [/B]

      [B]قال لم ألقى في حياتي مثل حديث الأحباب في الأسحارِ[/B]



      [B]حاول أن تكلم ربك في الخلوة وأن تتعبده لوحدك [/B]

      [B]حُباً ورجاءً وهيبة[/B]


      [B]هذا الشعور هو طعم السعادة التي لم يذقها كثير من الناس[/B]

      [B]يقول داود الطائي:[/B]

      [B]"والله لولا العبادة التي في الليل لما أحببت البقاء في دنياكم هذه"[/B]

      [B]ويقول آخر: "والله إني لتمُر بي أوقات أقول إذا كان أهل الجنة يحسون بالذي أحسه به الآن إذاً هم بخير"[/B]



      [B]أحياناً يسجد الإنسان سجدة طويلة يُكلم فيها ربه يتكلم .. [/B]

      [B]يتكلم ولا يشعر بطولها [/B]

      [B]من أحلى الدمعات والله دمعة الخلوة[/B]

      [B]ولا يعرف معنى هذا الكلام إلا الذي ذاقه [/B]

      [B]فهنيئاً لمن كان بينه وبين ربه حب وعبادة وركعات في الخلوة ![/B]

      [B]لإن الله تعالى يُعد لهؤلاء مفاجئة يوم القيامة[/B]

      [B]لم يكشف عنها سبحانه [/B]

      [B]قال تعالى عن الذين يتعبدون بالخلوة:[/B]

      [B]{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌۭ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍۢ}[/B]السجده (17)



      [B]أعد لهم مفاجئة[/B]

      [B]لكـــــــــــن [/B]

      [B]ما هي هذه المفاجئة؟[/B]

      [B]الله أعلم[/B]


      [B]هو قال سبحانه: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌۭ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم}[/B]

      [B]لا تعلم يعني لا تعلم[/B]

      [B]لكني متأكد بأنها مفاجئة جميلة ورائعة [/B]

      [B]لأنه سبحانه جميل ويحب الجمال[/B][B],[/B]

      [B]اختياراته دائماً تكون جميلة مثله سبحانه[/B][B],[/B]

      [B]هو عودنا على ذلك [/B]

      [B]وانظروا كيف أن أهل الخلوة أخفوا عباداتهم في الدنيا[/B]

      [B]فأخفى الله جزائهم الذي سيكون في الآخرة[/B]

      [B]جزاء من جنس العمل[/B]

      [B]زيادة في التشويق والسعادة[/B]

      [B]وأهل المحبة الذين طالما تعبدوا الله بالخلوة[/B]

      [B]ينتظرون هذه المفاجئة على أحر من الجمر[/B]

      [B]لأنهم يعلمون أن الله سيفرح بإعطائها لهم[/B]

      [B]وهم يحبون أن يفرح ربهم سبحانه[/B][B] ويحبون الشيء [/B]

      [B]الذي يحبه هو سبحانه[/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      [B]

      [/B]


      [B]باختصــــــــــــــــــار [/B]


      [B]استغل هذه الخلوة قدر المستطاع [/B]

      [B]إياك أن تكون أول الخاسرين بالخلوة[/B]

      [B]إياك أن تكون من هؤلاء الذين إذا حصُلت لهم الخلوة بالله[/B]

      [B]فإن أول شيء يفعلونه له سبحانه هو أن يعصوه[/B]



      [B]انتبـــــــــــــــــــه[/B]


      [B]لا يكون الله في قلبك هو أهون من ينظُر إليك[/B]


      [B]فإنه عزيز سبحانه[/B]

      [B]يستحي منا [/B]

      [B]فمن باب أولى أن نستحي نحن منه !![/B]

      [B]اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك [/B]


      [B]ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك [/B]

      [B]ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا[/B]

      [B]نلتقى إن شاء الله[/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]



      [/B][/B]
      [B]

      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 24 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]




      [/B]


      [B]كوكب الأرض نصفه ليل ونصفه نهار


      فإذا أشرقت الشمس على الجانب المظلم

      وبدأ الصبح يتنفس تغيرت الأرض من حولنا

      فخرجت أغلب الكائنات للرزق

      فالطيور تخرج من أعشاشها

      والأطفال يذهبون إلى المدارس

      الشوارع تزدحم بالموظفين

      حتى النمل يبحث عن رزقه

      البورصات تبيع وتشترى بالأسهم

      الصيادون فى البحر يتوجهون لشباكهم

      حياة كاملة تتغير


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]



      [B]كل واحد يبحث عن شئ يسمى


      الرزق


      ولو كان موضوع الحلقة كيف نزيد أرزاقنا

      لفتحت هذا الباب لكن ليس هذا توجهنا فى البرنامج

      نحن نتكلم عن

      كيف تتعامل مع الله اذا رزقك

      نعم

      بعد أن نحصل على الرزق كيف نتعامل مع الرازق

      أنا أعرف أنه لو أعطاك أحد شيئاً

      فأنت تبسم فى وجهه وتقول شكرا

      لكن هل هذا ما سنفعله مع الله ؟

      لا

      توجد أصول للتعامل مع الله تعالى إذا رزقك


      [B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B][/B]
      [B]

      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]




      [B]اولا

      وقبل كل شئ أقبل رزقه سبحانه

      أقبل رزقه بأدب ولا تقل هذا قليل , هذا ليس ما أردته

      لا

      أقبل هديته بأدب

      فأنت لاترد البشر إذا أهدوك بل تقبل كل الهدايا

      ولا تقل لماذا هديتك صغيرة

      لا تقل لمن دعاك إلى وليمة لماذا لم تطبخ لنا لحم

      لالا أنت تقبل من المخلوق هديته مطلقاً

      من باب أولى أن تقبل من الخالق هديته ايضا

      وأنا أعلم أخى الكريم وأعلم أختى الكريمة

      أن عندكم الأدب وحسن التعامل مع الله تعالى

      ما تفعلون ذلك وزياده - اسأل الله ان يتقبل منكم -.


      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

      "فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ...." أخرجه الترمذى

      يعنى من رضى عن الله فإن الله تعالى رضى عنه

      إن من شئ أحب إليك من أن تصبح و تمسى

      والله تعالى من فوق سابع سماء قد رضى عنك

      إذ رضى العبد عن ربه بأنه قد أعطاه فقط القليل من الرزق

      فأن لله تعالى بالمقابل سيرضى عن العبد بالقليل

      بحيث يعمل العبد أعمال قليلة ويدخل الجنة

      والجزاء من جنس العمل

      فإذا ارتضينا بهذا الرزق
      [/B]


      [B][B]
      [/B][/B]
      [B]


      [/B]



      [B]فالتعامل الثانى

      الان هو أن نتأكد بأن هذا الرزق ليس استدراجا

      ما معنى أن يكون الرزق استدراجا ؟

      الجواب

      ألا ترى أحيانا صيادا كيف أنه يستدرج فريسته بأن يعطيها

      الطعام الذى تحبه لتقترب وتقترب ثم فجأة يطلق عليها النار

      هذا هوالاستدراج

      أحيانا ربى يستدرج العاصى - والعياذ بالله -

      فكلما عصى العاصى ربه أكثر

      أعطاه الله تعالى من الخيرات أكثر والمسكين يظن أنه على الخير

      وإنما هو استدراج من الله ثم فجأة ينتقم الله تعالى منه

      كما قال سبحانه

      (ِإنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً {15} وَأَكِيدُ كَيْداً {16} )الطارق


      يقول النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم

      (إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ)رواه أحمد

      ثم قرأ هذه الايه

      (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ

      "يعنى من خيرات الدنيا فتح عليهم"

      حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً "فجأة" فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

      "يائسون من الخير " ) (الأنعام 44,45)

      قال تعالى فى اخر هذه الاية

      ( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

      انتبه .. انتبه

      ألا يكون رزقك استدراجا

      طيب كيف لى أن اعرف هل هو استدراج أم لا ؟

      الجواب

      حديث النبى صلى الله عليه وسلم واضــح

      (إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ

      عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ)

      - كما ذكرنا قبل قليل -

      إذن اذا جاءك الرزق وأنت مقيم على المعصية

      فهو استدراج

      طيب ما هو الحل ؟ هل اترك الرزق ؟

      لا .. اترك المعصية

      بسيطة
      [B][B][B][B]
      [B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]



      [B]ومن فقه الانسان بالتعامل مع الله تعالى إذا رزقة رزقاً



      أن يعرف ماذا يريد الله منى بعد الرزق ؟


      يارب قد اعطيتنى الرزق الفلانى بفضلك

      لكن ما هو المطلوب منى ؟


      المطلوب منك ان تفعل شيئا وان تترك شيئا

      انتبه .. انتبه

      يوجد شئ يريد الله منك فعله

      ويوجد شئ يريد الله منك تركه

      فأما الشئ الذى يريد الله منك تركه ف هو

      الافساد فى الارض


      أنت طلبت مالا اعطيناك المال

      الان انت تملك ان تفسد فيه

      وتملك الا تفسد فيه

      فابتعد عن الاختيار الاول ..

      والزم الاختيار الثانى

      ماهو الدليل على هذا الكلام ؟

      الدليل قصة مشهورة كلكم قرأها

      ألا تتذكر عندما طلب قوم موسى عليه السلام الماء

      ماذا حدث ؟؟؟

      لقد أعطاهم الله تعالى لكن بشرط

      قال تعالى (وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ) (البقره)

      فى اخر الايه قال تعالى

      (كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ )


      هذا هو الشرط ممنوع الافساد ,الاسراف افساد ,

      البخل ايضا افساد


      المطلوب التوسط

      صرف الاموال فى المحرمات افساد ولو بدرهم واحد ,

      منع الزكاة افساد

      كل افساد فإنه يجب تركه

      أما ما يجب فعله فهو الشكر


      وموضوع الشكر مشروح بالكامل فى حلقة

      كيف تتعامل مع الله تعالى اذا أعطاك ؟


      [B][B][B][B][B]
      [B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]




      [B]تأكد بأن تحسب رزقك جيدا

      لان كل من أعطاه الله رزقا فإنه يقوم بعده وحسابه

      ولكن اكثر الناس يحسب ماله بالعكس ...

      إي والله

      ولا يعرف طريقة الحساب الصحيحة

      إلا من كان عنده فقه التعامل مع الله

      والقاعدة عندنا كالاتى

      (( الرزق الذى عندك ليس لك فإن اردته ان يكون لك فأخرجه من عندك ))

      طيب

      شرح النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم أحسن من شرحى

      استمع الى هذا الحديث


      عن عائشة رضى الله عنها

      ( أنهم ذبحوا شاة فأخذوا يتصدقون بها فسأل النبى صلى الله
      عليه وعلى اله وسلم قال لهم مابقى منها؟ قالت ما بقى منها الا
      كتفها قال النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم بقى كلها الا كتفها )

      يعنى الذى تصدقنا به هذا الذى بقى

      والذى سنأكله "الكتف"هذا الذى سيذهب

      وإذا رزق عبد من العبيد فإن من حسن تعامل هذا العبد مع الله

      أن يقوم برزق عبد اخر فيفعل هذا العبد لله كما فعل الله به


      قال الله تعالى ( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) ﴿الرحمن ٦٠ ﴾

      هذا من حسن الأدب مع الله تعالى

      طيب كيف أستفيد من هذا الرزق بأكبر قدر ممكن ؟؟

      كيف ؟؟؟

      تابعونا فى الحلقة القادمة


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]

      [B]
      [/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 25 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B]





      [/B]

      [B][B]لا نزال في سؤالنا الكبير :
      [/B]

      [B]كيف تتعامل مع الله إذا رزقك ؟[/B]


      [B]أول خطوةٍ في التعامل مع الله تعالى إذا رزقك [/B]

      [B]أن تعرف ما هو رزق الله؟[/B]

      [B]ما هو الرزق الحقيقي؟ [/B]

      [B]لو سألك أحد وقال: ما هي أرزاق الله التي أعطاك إياها؟[/B]

      [B]فما هو أول شيء سيخطر ببالك ما هو؟ .[/B]

      [B]طعام ، شراب ،الأولاد ، الوظيفة ،المنزل، الصحة [/B]

      [B]يوجد رزق أعم من هذا كله [/B]

      [B]وهو الرزق الذي يدوم فإن الرزق الذي يدوم[/B]

      [B]هو أعظم من الذي لا يدوم [/B]

      [B]رزق الإيمان ، صلاتك رزق، [/B]

      [B]عندما تكون نائماً ثم تستيقظ لوحدك [/B]

      [B]وبدون أن يرن المنبه[/B][B] ولا شيء فتقوم [/B]

      [B]وتصلي ركعتين بالليل أو تستيقظ لصلاة الفجرهذا رزق[/B]

      [B]عندما مثلا تمر على حُرم من حرمات الله[/B]

      [B]ويعطيك الله صبراً على غض البصر إلا أن تصرف هذه الفتنة عنك[/B]

      [B]هذا رزق[/B]


      [B]عندما كنت في المنزل فطلب منك أبوك [/B]

      [B]أن تحضر له كوباً من الماء هذا رزق [/B]

      [B]تخيل لو كنت خارج المنزل لفاتتك هذه الفرصة[/B]

      [B]ربما أخذها أخوك أختك أو الخادم،[/B]

      [B]لكن حصولك على بر والدك ولو بشربة ماء رزق[/B]

      [B]فرضاً عندما تكون تصلي وتكون سرحاناً أنت في الصلاة[/B]

      [B]ثم فجأة تبدأ تُركز وتخشع [/B]

      [B]وكأنك استيقظت هذا الاستيقاظ في الصلاة رزق من الله .[/B]

      [B]هذه الأرزاق هي التي تدوم إلى يوم القيامة هذه أرزاق حقيقة، [/B]

      [B]إذا كان الرزق تراه في صحيفتك يوم القيامة هذا هو أحلى رزق [/B]

      [B]،ليست السيارة الفلانية أوالراتب الفلاني.[/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]



      [B][B][B]
      [/B][/B][B]بالمقابل المال الذي أتي من غير طريق مباح كرشوة أو غش[/B]

      [B]أو تلاعب هذا ليس برزق هذه عقوبة،[/B]

      [B]-نسال الله العافية-[/B]

      [B]لأن المال سيؤذيك عند الوفاة والشيء الذي يزعج عند الوفاة[/B]

      [B]أو في البرزخ أو يوم القيامة [/B]

      [B]هذا ليس برزق هذه عقوبة، بعض الناس يظن أن المال إذا أتاه[/B]

      [B]و لو من طريق محرم[/B]

      [B]فأنه نعمة لا والله بل هو عقوبة ،[/B]

      [B]العقوبات لا يلزم أن تكون دائماً على شكل ابتلاء ينزل على البدن [/B]

      [B]أو على الأبناء لا أحياناً في الدنيا يعاقب الله العبد على معصيته بمعصية أخرى ..[/B]

      [B]فيتركه ولا يعصٍمُه [/B]

      [B]عن فعل المعصية الثانية فتكون الثانية عقوبة للأولى [/B]
      [B][B][B][B]

      [/B][/B]
      [B]

      [/B]

      [B]وسؤال[/B]

      [B]أيهما أشد أن يعاقبه بابتلاء أو أن يعاقبه بمعصية أخرى ؟[/B]

      [B]لا شك أنه سبحانه وتعالى إذا عاقبه على المعصية بمعصي[/B][B]ة أخرى [/B]

      [B]فإن هذا أشد بكثير مما لو أنه عاقبه عليها بعقوبة ابتلاء[/B]

      [B]لماذا؟[/B]

      [B]لأن عقوبة الابتلاء قد تكون مُكفرة له مانعة له عن عذاب الآخرة[/B]

      [B]أما إذا عاقبه سبحانه بأن أوقعه [/B]

      [B]في معصية أخرى جزاء له على معصيته الأولى[/B]

      [B]فهذا عقاب أشد لأن العذاب سيزيد الآن [/B]

      [B]-نسأل الله العافية [/B]-

      [B]وتجد هذا المسكين يفرح بالمال المحرم ،[/B]

      [B]بعضهم ربما يقول الحمد لله ويظنه رزق ..[/B]

      [B]هذه عقوبة يا أخي، قال تعالى[/B]

      [B]([/B]وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) (القلم45)

      [/B]
      [/B][/B]


      [B][B][B][B][B]
      [B]




      [/B]

      أيضا من حُسن تعاملك مع الله إذا رزقك أن تُظهر لله رغبتك فيه،

      و ليس في الرزق

      فأنت تشتري بهذا الرزق رضاه سبحانه ،

      أري الله تعالى منك أنك فعلاً تُريد أن تُرضيه أكثر مما تريد

      هذا الرزق بذاته .

      كيف؟ سأوضح لك ذلك بقصة جميلة :


      أحد الصالحين اسمه بشير الطبري كانت عنده أموال من الماشية

      جواميس فأغارت الروم على هذه الجواميس وأخذتها

      أربعمائة رأس تقريباً ،

      يقول الراوي: فكنت أنا معه فلقينا عبيده الذين كانت معهم الجواميس

      فقالوا يا مولانا : ذهبت الجواميس أخذتها الروم ،

      مباشرةَ قال بشير لعبيده :

      وأنتم أيضأ اذهبوا معهم فأنتم أحرار لوجه الله

      .قال له ابنه: يا أبت أفقرتنا ،يعني ذهبت الجواميس وذهب العبي

      أيضاً ؟ما بقي لنا شيء أصبحنا فقراء ؟

      فقال بشير :اسكت يا بني ،

      [B]إن ربي أراد أن يختبرني فأحببت أن أزيده !.. [/B]


      ما رأيكم عجيبة أليست كذلك ؟

      طبعاً ليس معنى كلامي أن تتصدق الآن بكل مالك لا ،

      لا يجب عليك ذلك .. أنا أقصد أظهر لله تعالى رغبتك فيما عنده

      يعني لا تُخرج كل مالك الذي رزقك الله إياه لا ..

      اختر شيئاً عزيزاً عليك وتصدق به لكي تقول لله :

      [B]انظر يا ربي إلي أنا أترك الذي أحبه أنا ،لأنك أنت تُحب أن أتركه لك فأتركه ..[/B]

      هذا ابن عمر رضي الله عنهما نزل مرةً في مكان فقال :

      [B]إني أشتهي سمكاً [/B]

      [B]فبحثوا له عن سمك وما وجدوا فقامت امرأته[/B]

      فبحثت حتى وجدت سمكة فأخذتها وأصلحتها ثم طبختها وقدمتها له

      [B]ماذا فعل ابن عمر ؟[/B]

      أخذ السمكة وبحث عن مسكين فأعطاه إياها

      [B]قالت زوجته: سبحان الله! تعبنا حتى وجدنا لك السمك الذي تحبه فلما طبخناها أعطيتها المسكين.. ؟[/B]

      [B]كان يمكنك أن تُعطيه شيئاً آخر.. [/B]


      [B]فقال عبد الله ابن عمر:[/B]

      [B]لأني أحببت السمك أعطيته للمسكين[/B]

      [B]

      ،قال تعالى:(

      [/B]
      لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ[B] ) ([/B]أل عمران)

      [B]رُوي أن سائلاً وقف بباب الربيع ابن خيثم [/B]

      [B]فقال الربيع : أطعموه سكراً، قالوا: نعطيه خبزاً [/B]

      قال بل :أعطوه سكراً فإن الربيع يحب السكر ..

      [B]

      إنهم أذكياء ،أذكياء .

      [/B]





      يُوجد تعامل مهم مع الله تعالى في حال إذا ما رزقك الله رزقاً

      [B]ما هو ؟[/B]

      يوجد تعامل آخر مهم مع الله تعالى ،

      هو أن تجعل هذا الرزق في يدك فقط ..

      [B]سُئل الإمام أحمد :أيكون الرجل زائداّ وفي يده ألف دينار ؟[/B]

      قال: نعم إذا كانت في يده ولم لتكن في قلبه ..

      لا تتعلق بالمال

      المال وسيلة وليس غاية ،لا تدمن على جمع المال،

      فأنت تأكل لتعيش ولست تعيش لتأكل.

      معقول إنسان يعيش طوال اليوم يُفكر فقط في جمع المال؟،

      لا يفكر إلا في أشياء قليلة أخرى

      والباقي كله جمع للمال جمع للمال أعيش لكي أجمع مالاً ؟؟

      كثيرُ من الناس لو مات فإن أهله وأبنائه لن يفتقدوه كثيراً،

      أي والله ،لأنهم أصلاً لا يرونه

      هو بالنسبة لهم جهاز آلي لصرف النقود يقبلون رأسه ليأخذون نقوداً

      [B]هل ترضى أن تكون هكذا؟؟[/B]

      والله بعضهم لا يحبونه حباً شديداً حب عادي لأنه أبي فقط

      وليست لديهم أصلاً ذكريات كثيرة معه ؟

      هل من المعقول أن أعيش هكذا فقط لأجمع المال؟

      أخدع نفسي بأني أفعل ذلك لأجلهم

      إنهم لا يريدون كل هذا أصلاً أنت تعلم أنهم يكفيهم من المال

      أقل ، بكثير ،بكثير من الذي تسعى إليه

      إنهم يحتاجون حنانك ، يحتاجون ابتسامتك ،

      [B]يحتاجون مزاحك الجميل ،يحتاجون تربيتك وخبرتك في [/B]

      [B]الحياة[/B]

      ربما لن يجدوا أحداً غيرك يعطيها لهم ..

      كل إنسان يُوجد لديه أبُ واحدُ فقط في الحياة

      إذا ذهب فلن يأتيَ مكانه أبُ أخر

      أرجوك أعد التفكير في عمرك ..أعد التفكير في أولوياتك ..

      لا تكن ممن يعيش ليعمل كن ممن يعمل ليعيش

      [B]


      [/B]
      [/B][B][B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [/B][/B]
      [B]

      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 26 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]




      [B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [B][B]الرؤية التي يراها الإنسان في المنام أحياناً تكون من الله تعالى[/B][/B]


      فإذا كانت من الله ..


      [B][B]فإنها قد تكون تحذيرا..[/B][B] و قد تكون بشارة..

      [/B][B][B]وقد تكون غير ذلك..[/B][/B]
      [B]
      [/B]
      [/B]

      ومنذ بداية البشرية الأولى والناس يهتمون بالرؤى وبتفسيرها

      لأن أمرها عجيب وشأنها غريب ؛


      لهذا لا يمر على الناس زمان إلا و يظهر فيه أناس مشهورون بتفسير الرؤى

      والناس في كل يوم يرون أشياء كثيرة في المنام



      [B][B]فكيف تتعامل مع الله إذا أراك رؤية؟؟[/B]


      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]

      [B][B]
      [/B][/B]

      [B][B][B]
      أولاً..أذا أراك الله رؤية فإن من فقه تعاملك معه أن تعرف من أي نوع هذه الرؤية التي رأيتها ؟



      لأنه لا يلزم أن تكون هذه الرؤية دائما من الله تعالى..

      هذا يعتمد على النفس التي خرجت من الإنسان

      أين ذهبت؟؟..من أمسكها؟؟

      لأن الإنسان إذا نام خرجت روحه من جسده وبدأت تجول

      كما قال تعالى"

      اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا
      ۖ .." (الزمر 42)


      أي انه يتوفاها في منامها فتخرج؛

      ولهذا الإنسان وهو نائم يكون وكأنه ميت فتبدأ الروح بالتنقل

      فإن أمسكها ملك من الملائكة وهي تتجول فإنه سينفعها
      وسيفيدها

      بأن يضرب لها أمثلة معينة تدل على دلالات معينة



      إما أفراح وبشارة..أو تخويف وتحذير..أو إخبار بأشياء ستحدث في المستقبل

      كل هذا يفعله الملك بروحك بأمر من الله

      وهذه هي الرؤية الحق



      [B]
      [B][B]الاحتمال الثاني .. أن يأخذها شيطان من الشياطين

      لأن الشيطان - سبحان الله - يكره البني آدم كرهاً شديداً ويحب أن يؤذيه بأي وسيلة كانت
      [/B]
      [/B]

      [B][B][B]
      فيتلاعب بهذه الروح ويظهر لها أشياء تغيظ الإنسان.. تحزن الإنسان


      حتى لو في المنام؟؟

      نعم حتى لو في المنام


      وذلك لشدة عداوته وقد أخبرنا الله تعالى بذلك فقال :

      "إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا" (فاطر 6)
      [B]



      مرة من المرات جاء رجل إلي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال:

      "
      يا رسول الله ! رأيت في المنام كأن رأسي قطع .

      قال : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال :

      " إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه . فلا يحدث به الناس " صحيح



      [/B][B][B][B]
      [/B][/B][/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [B]

      [/B]
      [B][B][B][B]
      [/B]
      الاحتمال الثالث والأخير .. فهو ألا يمسكها ملك من الملائكة ولا شيطان من الشياطين ..

      ولكن تجول بخواطر الإنسان التي كان يفكر بها

      يعني مثلاً .. لو كان عطشان قبل أن ينام فسوف يرى ماءاً..

      لو كان جائعا فسيرى في المنام طعاماً..

      لو كان يبنى منزلاً فسيرى العمال الذين يبنونه في المنام

      وهكذا...

      وقد أختصر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذه الاحتمالات الثلاثة

      بقوله "الرؤيا ثلاثة أقسام، فمنها ما هو حقٌ يضربه الملك

      ومنها ما هو تلاعب يتلاعبه الشيطان بأحدكم،

      ومنها ما هو حديث نفس
      " صحيح مسلم



      طيب..


      كيف تتعامل مع الله إذا أراك رؤية؟؟



      [/B]
      [B][B][B]أولاً..يجب أن نعرف من أي قسم هذه الرؤية

      [B]وليس كل أحد يعرف ذلك؛


      [/B]لا..

      [/B][/B]
      [/B]

      [B][B][B]
      [B]لأن تأويل الرؤى لا يعرفه إلا العالمون فيه


      وليس كل من قرأ كتاباً في تفسير الأحلام سار مفسراً..

      بل كثير من هذه الكتب ليس صحيحاً أصلاً

      مثل كتاب (تأويل الأحلام) الذي ينسب للإمام محمد بن سيرين.. هذا لم يثبت أنه ألفه

      حتى لو وُجد كتب صحيحة فليس كل رؤية تراها أنت سينطبق على كل كلمة بالكتاب

      أحياناً يرى اثنان نفس الرؤية ولكنها تكون بمعنى معين للشخص الأول

      و تكون بمعنى مختلف تماما مع الشخص الثاني


      كما رُوي أن رجلاً أتى محمد بن سيرين - المفسر المشهور- فقال له:

      "إني رأيت في المنام أني أؤذن"


      تدروا ماذا قال له؟؟


      قال"
      تحج إن شاء الله"


      أتى رجل أخر فقص عليه نفس الرؤية

      قال له "إني رأيت في المنام أني أؤذن"

      قال له ابن سيرين"تسرق وتقطع يدك"

      فقيل له رحمك الله ..الرؤية ما تغيرت من الرجلين!!

      فكيف تقول لأحدهما تحج وتقول للأخر تسرق؟؟!!


      فقال"نعم .. إني رأيت الرجل الأول فيه علامات الصلاح

      فكان تأويلها الحج لأن الله تعالى يقول"



      (( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا..)) (الحج 27)

      ورأيت في الرجل الثاني علامات عدم الصلاح

      فكان تأويلها انه يسرق لأن الله تعالى يقول في سورة يوسف

      "
      ...ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ "(70) "



      وعلى هذا إخواني و أخواتي الرؤية تختلف باختلافات متعددة ولا يصلح أن تؤخذ بالكتب فقط


      [/B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]

      [B]


      [/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B][/B]
      [/B]

      من حسن تعاملك مع الله إذا أراك رؤية

      أن لا تسأل كل من رأيت عن هذه الرؤية التي جاءتك من الله

      فتسأل كل احد عنها..

      لا..

      أذهب واسأل من هو عالم شرعاً بتأويلها

      لأن الإمام مالك نهى عن تأويل الرؤية بغير علم وقال :

      "
      أيُتلاعب بوحي الله؟!"


      وإذا سألت عنها من لا يعلم بها وفسرها ربما تقع على ما فسره و عبره ..


      يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:

      (
      الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر ، فإذا عبرت وقعت ) صحيح


      وحتى الذين يعرفون التأويل لا يلزم أن يصيب بكل رؤية فسرها

      هذا أبو بكر -رضي الله عنه و أرضاه-مع انه معروف بتأويل الرؤى

      لكنه فسر رؤية مرة فقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -

      " أصبت بعضاً وأخطأت بعضاً " صحيح


      إذن حتى الذين يعلمون بالتأويل قد يخطأون

      وعلى هذا .. فإذا رأيت رؤية تحبها..

      [B]أولاً
      : احمد الله -عز وجل -


      ثانياً: لا تخبر بها إلا عالما أو شخصا حبيباً على قلبك

      كما ذكر ذلك النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم -

      لأن العالم سيفسرها ,
      والمحب لك لن يحسدك عليها

      فمن رأى ما يحب - في المنام - فلا يخبر به إلا من أحب

      ولا تحرص أن تسأل عن كل رؤية تراها ؛ لأن هذا لا يلزمك أصلاً

      ولكن لو أحببت أن تسأل ..فسأل لا بأس

      و أما إذا رأيت شيئاً تكرهه فلا تحدث به أحداً أبداً

      وأنا اعلم أن الكثير قد يتضايقون من بعض الأشياء التي يرونهاً

      وبعضها يتكرر عليهم في المنام فيقلقون


      فما هو الحل؟؟

      لقد أرشدنا الله تعالى كيف نتعامل معها

      توجد خطوات لو طبقناها فلن تضرنا تلك الرؤى حتى ولو كانت من الملك وفيها إنذار لن تضرك؛

      لأن الصادق المصدوق - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -

      قال عن الذي يطبق هذه الخطوات قال :

      "
      فأنها لا تضره" صحيح مسلم


      إذن الحمد لله لن تضرك..وهو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى صلى الله عليه وعلى آله وسلم

      ما هي هذه الخطوات؟؟


      [/B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      [B]

      [/B]
      [B][B]
      [B]

      من رأى في المنام شيئاً يكرهه ماذا يفعل؟


      أحفظ معي هذه الخطوات:

      [B]أولاً
      : استعذ بالله من هذه الرؤية

      ثانياً:استعذ بالله من الشيطان الرجيم

      ثالثاً: انفث عن يسارك ثلاث مرات - النفث هو نفخ لطيف بلا ريق -


      أما الخطوة الرابعة:فهي أن تصلي ركعتين

      خامساً:أن تغير الجنب الذي كنت عليه

      فإن كنت نائما على جنبك الأيسر تحول إلى الأيمن

      وإن كنت نائماً على جنبك الأيمن تحول إلى الأيسر

      ومن كان على الجنب الأيمن فلا يقل أنا أريد أن أطبق السنة ..

      ولا أريد أن أتحول إلى الجنب الأيسر

      لا..

      الآن السنة أن تغير جنبك حتى لو كان في النهاية إلى الجنب الأيسر

      الأمر السادس: لا تخبر بها أحداً

      لا تتحدث بهذا الشيء الذي رأيته إلى أحد أبداً

      إذا فعلت هذه الخطوات فلن تضرك الأشياء التي رأيتها أبداً

      كما بشرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

      وقد كان احد الصحابة يرى الرؤية فتصيبه بالهم كأنها أثقل عليه من الجبل

      يقول فلما سمعت هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أصبحت لا أبالي بها.


      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B]

      [/B]



      [B][B][B]والذين يعرفون كيف يتعاملون مع الله إذا أراهم رؤية

      يعلمون أن الرؤية إذا كانت من الله فإنها يستحيل أن تعارض نصاً من نصوص الكتاب والسنة
      [/B][/B][/B]

      [B][B][B]
      [/B][/B][/B]
      [B][B][B]إذا رأيت رؤية فيها أمر بشيء معين او إخبار بشيء معين

      وكان هذا الشيء يخالف الكتاب والسنة فهذة الرؤية لا قيمة لها

      ولا يمكن أن تكون من الله؛


      لأن الوحي قد انقطع والدين قد اكتمل والحمد لله
      [/B][/B][/B]

      [B][B][B]
      [/B][/B][/B]
      [B][B][B]مرة من المرات رأى رجل في المنام أن من صلى هذه الليلة في المسجد ليلاً دخل الجنة,

      فأخبروا بذلك عبد الله بن مسعود فقال لمن بالمسجد
      :

      [B]"أخرجوا..أخرجوا..فإنما هي نفخة شيطان"
      [/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B]
      [/B][/B][/B]
      [B][B][B]هذا كيف تتعامل مع الله إذا أراك رؤية في المنام[/B][/B][/B]

      [B][B][B]
      [/B][/B][/B]
      [B][B][B]أسأل الله أن يشغلنا بما ينفعنا وأن يعيننا وإياكم على طاعته
      [/B][/B][/B]

      [B][B][B]
      [/B][/B][/B]
      [B][B][B]والحمد لله رب العالمين.
      [B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B]

      [/B]


      [B][/B]
      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B]


      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 27 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B][/B]




      [B][B][B][B][B]
      يروى أن رجلا صالحا خرج من بيته فرأى شابا يعاكس فتاة فى الشارع

      فتردد هل ينصحه أما لا ثم فى النهاية قرر أن ينصحه

      يقول فتوجهت إليه فكلمته ونصحته بالحكمة والموعظة الحسنه

      وذكرته بالترغيب بالجنه والترهيب من عقاب الله

      يقول : أنا اتكلم وهو يسمع لا يزيد على ذلك ساكت يسمعنى فقط

      يقول : وإستمريت على هذه الحال نصف ساعه يقول بعد النصف ساعة

      فاجأنى بشىء حقيقة لم أكن أتوقعه يقول فجأه فإذا بدمعه تنزل من عينه ..

      يبكى؟

      قبل قليل كان يعاكس, أخذ يدمع؟

      يقول فتحمست للكلام تحمست وأنطلقت معه

      يقول قال لى : خلاص يا أخى كفايه بعد كلامك هذا إن شاء الله سأتغير

      يقول هذا الرجل ففرحت به وأخذت رقم هاتفه وأخذ رقم هاتفى وتفرقنا

      يقول مضى علي أسبوع لم أتصل به ..نسيته

      [B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]


      [B][B][B][B][B]

      وبينما أنا أقلب أوراقى ذات يوم إذ برقمه على ورقه فأسرعت بالأتصال به

      فقلت : السلام عليكم

      قال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      فقلت : أنت فلان؟

      فقال : أجل

      فقلت : هل تذكرنى؟

      فقال : طبعا وكيف أنسى الصوت الذى هدانى

      فقلت : أهتديت يعنى؟

      فقال : والله منذ ذلك اليوم ما فاتتنى ركعه

      فقلت : الله أكبر يجب أن ألاقيك اليوم

      قال : نلتقى العصر

      يقول صاحبنا : فجاءنى ضيوف العصر ما أتيته إلا المغرب طرقت عليه الباب فخرج لى أبوه

      فقلت : ياعم فلان موجود؟

      فقال : فلان ..

      توفي رحمه الله

      قلت : له كيف؟ كيف توفي؟

      قال : توفى اليوم نام بعد الظهر وقال : أيقظونى لصلاة العصر .. مات

      فقلت له: مستحيل أنا اليوم كلمته

      قال: أنت الذى كلمته اليوم؟

      قلت: أجل

      قال : تعال لأقبل رأسك

      قلت : لا .. لا يمكن ياعمى

      قال : تعال أقبل رأسك انا سمعته اليوم يقول لك : كيف أنسى الصوت الذى هدانى والله منذ أسبوع وهو متغير علينا ..

      تعالى أقبل رأسك أنقذت إبنى من النار !!
      [B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B]
      [/B][/B]
      التوبة إلى الله طعمها فى القلب أحلى من طعم العسل على اللسان

      ومن كان موفق فعزم على إتخاذ قرار التوبه فسيعرف قيمة هذا الطعم الذى أتكلم عنه الأن

      ولكن يجب أن نعرف

      كيف نتعامل مع الله إذا أردت أن تتوب إليه؟

      أولا : أسمحوا لى أن أقدم هدية لأخى التائب ولأختى التائبه

      أتدرون أنه عندما يتوب الواحد منا إلى الله

      فإنه يكون قد تحققت له ثلاث نعم عظيمه جليلة

      كل نعمه منها تعادل الدنيا وما فيها .

      أول نعمة :
      أن الله تعالى أمهل التائب إلى أن تاب وهذه نعمة تخيل لو أنه

      مات قبل أن يصل إلى هذه اللحظة كيف سيكون حاله؟

      ماذا سيقول للملائكه فى قبره؟

      فهذه مصيبه .. الحمد لله أنه تدارك نفسه وتاب

      والحمد لله أن الله اعطاه من الأيام ما أوصله إلى هذا اليوم السعيد الرائع .

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]

      [/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B]النعمة الثانيه هى أن الله أخذ جميع السيئات التى قد جمعها هذا العبد وأبدلها له حسنات

      مكان كل سيئه حسنه ..

      أتى رجل فقال للنبى صلى الله عليه وسلم :

      (( أرأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا

      وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها ،

      فهل لذلك من توبة ؟

      قال : فهل أسلمت ؟ قال : أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله

      قال : تفعل الخيرات ، وتترك السيئات ، فيجعلهن الله لك خيرات كلهن

      قال: وغدراتي وفجراتي ؟ قال : نعم

      قال : الله أكبر ، فما زال يكبر حتى توارى . ))
      صحيح


      سبحان الله ما أحلم الله .
      [B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]


      [/B]
      [B][B]
      [/B][/B]
      النعمة الثالثه وهى أعظم النعم

      ان الله تعالى جل الله فى علاه سبحانه يفرح بك

      نعم .. يفرح بك إذا تبت إليه وإذا رجعت إلى ربك,

      الله يفرح بى أنا؟

      من أنا حتى يفرح الله بى؟ لماذا يفرح الله بى أصلا ؟

      لماذا يفرح الله بى إذا تبت إليه لماذا؟

      الجواب : إن ربنا سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده إليه لسبب

      وهو أنه سبحانه كريم لا يوجد من هو أكرم منه وهو سبحانه يحب الكرم جدا

      يقول اهل العلم : ((محبة الله للجود والكرم والعطاء فوق ما يخطر ببال الخلق

      ولهذا فإن فرحه سبحانه بالعطيه أشد من فرح الأخذ الذى يأخذ هذه العطيه . ))

      إذا تاب التائب سيدخل جنة عرضها كعرض السموات والأرض

      وهذه هى أعظم عطيه يعطيها الله تعالى للعبد ولهذا يفرح الله بأنه سيعطيك الجنه

      بالله عليك أليس من المفروض الأن أن نحب الله أكثر ؟

      إذا تاب العبد فرح الله تعالى بأن عبده وحبيبه سيدخل إلى هذه الجنه

      سبحان الله .. فرح الله بتوبة العبد أكثر من فرحة العبد نفسه بتوبته إلى الله

      مع أن العبد هو المحتاج إلى الله

      والله هو الغنى :


      (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد {15}
      إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ {16} وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بعزيز
      .)) سورة فاطر

      [B][B][B]

      [/B][/B][/B]
      [B][/B]

      [B]
      [B]

      [/B]




      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]

      [B][B][B][B][B]
      كيف لا تتعلق القلوب بهذا الإله العظيم الحليم الذى ليس لنا معبود سواه ؟

      يجب أن تحبوا الله تعالى أكثر ولكن من أراد أن يعامل الله تعالى بالتوبه

      فعليه أن يكون ذكيا فى توبته إلى الله ..

      عليه أن لا يفوت شيئا من السيئات إلا ومسحه

      فإن كثيرا من الناس إذا تاب إلى الله تعالى فإنه لا يغسل كل سيئاته.

      مثال : بعض الناس يجلس فتره طويله وهو يفعل معصيه معينه - مثلا للنظر إلى المحرمات -

      كان ينظر إلى المحرمات ثم بعد فتره - أيام او شهور-

      بعد فتره تاب منها لكنه ما تاب مباشرة بل تأخر بالتوبه

      كثيرا من الناس يظن أنها الأن مُحيت كلها ,

      لا ليس كلها قد محى ,لماذا ؟

      لأنه ليس المطلوب أننا نتوب فقط من الذنب

      بل يجب أن نتوب من الذنب و من تأخير التوبه

      لأن النظر إلى المحرمات معصيه وتأخيرنا للتوبه معصيه أخرى

      فإذا تبنا من واحده لا ننسى الثانيه

      إذا تبنا من معصيه النظر فلا ننسى أن نتوب من معصيه تأخير التوبه

      لماذا؟

      لأن تأخير التوبه معصيه أخرى يجب التوبة منها أيضا هذه مسأله دقيقه علينا أن ننتبه لها.

      [B][B][B]
      [/B][/B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]


      [B]



      [/B]

      [B][B][B][B][B]أنا عندى إقتراح هذا الإقتراح يريحك من كل هذه الإحتمالات

      إقتراح يمكنك أن تفعله فى كل ليله

      وسيريحك ويخفف عليك يوم القيامه

      لكن أرجوك تابع الأقتراح معى فى الحلقه القادمه.

      [B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B]


      [B]


      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [B][B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 28 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B][/B]




      [B][B]
      سؤالنا الكبير اليوم
      [/B]

      [B]كيف تتعامل مع الله إذا أردت أن تتوب إليه ؟[/B]


      [B]من أراد أن يعامل الله تعالى بالتوبة فعليه ان يكون ذكيا في توبته الى الله تعالى

      و الا يفوته شىء من السيئات الا و مسحه
      [/B]


      [B]لان كثيرا من الناس اذا تاب إلى الله تعالى فإنه لايغسل كل سيئاته [/B]

      [B]و لدي اليوم إقتراح سيريحك و ستفرح به يوم القيامه[/B]

      [B]هذا الاقتراح يمكنك أن تفعله في كل ليلة [/B]

      [B]سيريحك و سيخفف عليك الكثير الكثير[/B]

      [B]اقتراحي : لا تنس في كل ليلة أن تنوي توبة عـــــــــامة عن كل الذنوب و المعاصي[/B]

      [B]و حاول ان تستحضر التوبة بصدق من كل قلبك من جميع الذنوب ,

      سواء ذنب علمته ام لم تعلمه ,
      [/B]

      [B]تذكرته ام لم تتذكره [/B]

      [B]سواء كان ذنبا صغيرا او كبيره ,[/B]

      [B]المهم ان تتوب من كل شىء ,[/B]

      [B]و لا تترك هذه التوبه , في كل يوم نتوبها ..[/B]

      [B]كل يوم , حتى لو كان قبل النوم نتوبها , لكن كل يوم نتوب هذه التوبه [/B]


      [B]و اذا فعلت ذلك بصدق و قدر الله عليك الوفاة - لا قدر الله - في تلك الليله ,

      لن يكون عليك و لا ذنب واحد
      [/B]

      [B]فان النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان يتوب في اليوم 70 مرة و هو احب الخلق الى الله ,[/B]

      [B]فكيف لا نتوب نحن ؟[/B]

      [B]بل نتوب , سنتوب الى الله تعالى في كل يوم ,

      لنمسح كل شىء
      [/B]

      [B]سنتوب اليك يا ربي لانك تحب منا أن نتوب ,

      فقد سمعنا قولك عندما قلت لنا :

      ((
      إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) سورة البقرة ﴿٢٢٢﴾
      [/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B][/B]


      [B]
      [/B]
      [B][/B]
      [B][B]



      [/B]
      [/B]


      و هذه التوبة تغسل جميع الذنوب حتى الشرك ,

      كل الذنوب التي بينك و بين الله اذا :


      [B]ندمت عليها ..[/B]

      [B]و اقلعت عنها ..

      [/B][B]ثم عزمت على عدم العودة اليها ..[/B]


      [B]فإن الله سيتوب عليك [/B]

      [B]لكن يوجد نوع واحد لا يدخل من ضمن هذه التوبه [/B]

      [B]ما هو هذا النوع ؟[/B]

      [B]إنها الذنوب التي فيها حقوق للناس[/B]

      [B]هذه الذنوب لا تكفي فيها التوبة فقط بل لابد من شىء آخر مع التوبة ايضا[/B]

      [B]لابد مع التوبة ان ترجع الحقوق لأصحابها [/B]

      [B]مثلاً :[/B]
      [B]أموال أخذها العبد من الناس بغير حق ,

      لا تكفي التوبة الان فقط
      [/B]

      [B]بل لابد من إرجاع الأموال أيضا [/B]

      [B]شخص شهد زور على شخص آخر فسجنوه , [/B]

      [B]الآن لا يكفي فقط أن تتوب إلى الله تعالى بل لابد ان تخرج السجين [/B]

      [B]وهكذا [/B][B]لأن الله تعالى رحيم كريم ,

      يسقط حقه هو سبحانه إذا تبت إليه ,

      أما الناس يوم القيامه فإنهم لن يرحموك !
      [/B]

      [B]إذا كان المرء يومئذ يفر من أخيه و أمه و أبيه فكيف بغيرهم ؟![/B]

      [B]انتبــــــــه إلى حقوق الناس , لا تبق في رقبتك شيئا منها [/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [B]طيب .. ماذا لو بقي شئ من حقوق الناس في ذمتي ,

      ماذا سيحدث لي يوم القيامة ؟
      [/B]

      [B]ربنا سبحانه عدل , لا يضيع عنده حق احد من الناس ,

      فاذا كان أحد قد أخذ من أحد مالا او استهزىء به او إغتاب مثلا ,
      [/B]
      [B]أي حق من الحقوق[/B]

      [B]فإن المظلوم له حق و هذا الحق سيصرف له يوم القيامة[/B]
      [B]
      بالحسنات
      [/B]

      [B]لا توجد عملة اخرى [/B]

      [B]نعم [/B]

      [B]سيأخذ المظلوم من الظالم حسنات بقدر مظلمته [/B]

      [B]طيب , ماذا لو لم يكن لديه حسنات ؟[/B]

      [B]يعني الظالم ما عنده حسنات , ماذا سيحدث ؟[/B]

      [B]سيأخذ الله من سيئات المظلوم و يضعها في ميزان الظالم [/B]

      [B]سبحان الله [/B]

      [B]لدرجة ان المرأة تفرح بأن يكون لها حق على أبيها او على أخيها أو على زوجها حتى [/B][B]قال تعالى :

      ((
      فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ )) سورة المؤمنون ﴿١٠١﴾
      [/B]

      [B]و لهذا أخد النبي صلى الله عليه وآله و سلم يوصي أمته , يقول :

      (( من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ،

      فإنه ليس ثم دينار ولا درهم ، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ،

      فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه
      ))صحيح
      [/B]

      [B]قال الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه و ارضاه :

      ( يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم )
      [/B]


      [B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]


      [/B]



      [B][B]طيب سؤال :
      [/B]

      [B]ماذا لو كان للإنسان حق علي لكني لا استطيع الوصول اليه ؟[/B]

      [B]مثل خادم سافر , او عامل لا ادري اين هو , ماذا افعل ؟[/B]

      [B]اولاً حاول قدر المستطاع أن تصل إليه أو على الأقل أن تصل إلى من يدلّك عليه ..[/B]

      [B]فإذا لم تستطع فتصدق بقيمة هذا المال و لكن بنية الشخص المفقود ,

      يعني بنية صاحب المال
      بحيث أنه يأتي يوم القيامة فيجد في صحيفته صدقة بقدر ماله ,

      عندها لن يأخذ من حسناتك شيئا
      [/B]

      [B]و لكن انتبه[/B]

      [B]لو قدّر الله لهذا الشخص أن يجدك في الدنيا او أن تجده أنت ,

      فيجب ان تدفع اليه ماله

      و لو كنت قد تصدقت به من قبل


      لانه حقه في
      النهاية ,
      [/B]

      [B]أما أنت فلن يضيع الله أجرك ان شاء الله [/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [B]


      [B]


      [/B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]

      [B]طيب , ماذا عن الغيبه و النميمه ؟ [/B]

      [B]هل أتحلل من الناس الذين إغتبتهم ؟[/B]

      [B]هل أذهب إلى هذا الذي إغتبته لأخبره بأني قد إغتبتك ثم أطلب منه الحِل ؟[/B]

      [B]ماذا اصنع ؟[/B]

      [B]الجواب : لا [/B][B].. لا تفعل ذلك .. لانك بهذا تزيد الغل في صدور المسلمين عليك .. هذا غير مطلوب شرعا [/B]

      [B]بل الافضل ان تمدحه في نفس المجلس الذي اغتبته فيه [/B]

      [B]طيب ماذا عن الحسنات ؟[/B]

      [B]أنا أخاف يأخذ من حسناتي يوم القيامة [/B]
      [B]
      لا تخف , عندي حل
      [/B]

      [B]أدعوا له بظهر الغيب بقدر ما إغتبته - كما يقول أهل العلم -[/B]

      [B]ادعوا له بظهر الغيب بقدر ما إغتبته فإذا جاء هذا الشخص يوم القيامة ليأخذ من حسناتك

      سيجدك قد أعطيته من الحسنات بسبب دعائك له ما يكافىء غيبته ,

      فتنجو انت
      [/B]

      [B]الحمد لله [/B]


      [B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B]
      [B]

      [/B]




      [B][B]و بما أننا نتكلم عن كيف نتعامل مع الله عند التوبه فاسمحلي ان اسألك سؤلا
      [/B]

      [B]هل تظن اخي الكريم ان التوبة مرتبة واحدة فقط ؟[/B]

      [B]و هل تظنين اختي الكريمة ان التوبة نوع واحد فقط ؟[/B]

      [B]لا ,التوبة على أنواع ثلاثة , بين كل نوع و الاخر كما بين السماء و الارض [/B]

      [B]النوع الاول من التوبه : توبة عامة الناس , توبة العامه [/B]

      [B]اما النوع الثاني : توبة الخاصة[/B]

      [B]اما النوع الثالث و هو اعلاها : توبة خاصة الخاصة [/B]


      [B]ولهذا يقول الله تعالى :

      ((
      هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ )) سورة آل عمران ﴿١٦٣﴾
      [/B]

      [B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]


      [B]



      [/B]

      [B][B]طيب , ما الفرق بين هذه الانواع الثلاثة ؟[/B]

      [B]الفارق ان النوع الاول : توبة العامة [/B]

      [B]تكون توبة عن الذنوب و المعاصي ,

      مثل توبة عن غيبة او زنا او ربا او شتم او نظر الى المحرمات
      [/B]

      [B]هذه توبة عامة , عامة الناس , و هم الذين تبدل سيئاتهم حسنات [/B]

      [B]قد يقول قائل : و هل توجد توبة اخرى ؟ هذه هي التوبة التي نعرفها [/B]

      [B]لا, توجد توبة اعلى من هذه تسمى توبة الخاصة و هي لخواص عباد الله تعالى [/B]

      [B]و هذه التوبة ليست واجبة بل مستحبه [/B]

      [B]و هي أن يتوب العبد من ترك المستحبات [/B]

      [B]فيتوب من تركه لقيام الليل و يتوب من عدم قوله لأذكار الصباح و المساء ,

      لو مثلا يوم من الايام تكاسل عن أداء صلاة الضحى فيتوب من تكاسله ذلك
      اليوم ,
      [/B]

      [B]هذه هي توبة الخاصة , توبة الخواص[/B]

      [B]قد يقول قائل : لماذا يتوب ؟ هل فعل معصية اصلا ؟[/B]

      [B]لا , هذه التوبة ليس سببها أنه فعل معصية بل سببها أنه قد قصر في طاعة مستحبة ,[/B]


      [B]لقد احس بالندم لانه ترك شيئا يحبه الله[/B]

      [B]فتاب من هذا [/B]

      [B]و لكنها ليست واجبه على العبد , هذه توبة مستحبـه ,

      إن فعلها أخذ أجراً و إن لم يفعلها فلا شىء عليه
      [/B]

      [B]لهذا فهي توبة خواص المؤمنين[/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]


      [/B]


      [B][B]و مع هذا , توجد توبة أعلى
      [/B]

      [B]أعلى من هذه ايضا ؟[/B]

      [B]نعم [/B]

      [B]قد يقول قائل : لا يمكن , شخص فعل واجبات و فعل مستحبات

      يتوب من ماذا ايضا ؟

      ما بقي عليه شىء ليتوب منه
      [/B]

      [B]بل توجد , توجد توبة اخرى[/B]

      [B]و هذه هي توبة خاصة الخاصة [/B]

      [B]و هي أعلى مرتبة يمكن أن يصل إليها العبد في التوبة
      [/B]
      [B]ماهي ؟[/B]

      [B]ما هي توبة خاصة الخاصة ؟[/B]

      [B]تابعونا في الحلقة القادمة [/B]
      [B]...[/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]



      [/B]
      [B][B][B][B][/B][/B][/B][/B]

      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨
    • [TABLE='width: 100%']
      [TR]
      [TD]
      [B][B][B][B][B][B][B]تفريغ الحلقـــــــ ( 29 ) ــــــــــة[/B][/B][/B][/B][/B][/B]




      [/B]
      [B][B][B][B]فسؤالنا الكبير
      [/B][/B]

      [B][B][B]كيف تتعامل مع الله إذا أردت أن تتوب إليه ؟؟‎[/B][/B][/B]


      [B][B][B]التوبة على ثلاثة أقسام : [/B][/B]

      [B][B][B]القسم الأول : توبة عامة الناس وهي توبتهم عن الذنوب والمعاصي [/B][/B]

      [B][B][B]أما القسم الثاني : وهو أعلى توبة الخاصة وهم الذين يتوبون من ترك المستحبات .[/B][/B]

      [B][B][B]أما القسم الثالث : وهو الأعلى .. فهي توبة خاصة الخاصة [/B][/B]


      [B][B][B]ماهي توبة خاصة الخاصة ؟ [/B][/B][/B]

      [B][B][B]فلا يوجد شئ آخر !

      فإذا كان العبد قد فعل الواجبات وقد فعل المستحبات فيتوب من ماذا ؟!
      [/B][/B]

      [B][B][B]مابقي عليه شئ ليتوب منه ؟![/B][/B]

      [B][B][B]الجواب:

      بل توجد توبة أخرى وهي توبة خاصة الخاصة

      هي أن يتوب العبد من فعل المباحات فتصبح أعماله كلها حسنات ولا مكان للمباح
      [/B][/B]

      [B][B][B]قد يقول قائل المباحات ليست محرمة فلماذا أتوب منها ؟[/B][/B]

      [B][B][B]الجواب :

      من قال أن التوبة تكون من المحرمات فقط

      يمكنك أن تتوب توبة ليست من المحرمات فقط ولكن توبة تحوّل المباحات إلى ثواب وحسنات
      [/B][/B]

      [B][B][B]نعم أعرف أنه يجوز أن تفعل المباحات وربنا يحب أن تؤتى رخصه أعرف ذلك

      لكن الذي عنده علم بحيث يعرف كيف يحول المباحات إلى مستحبات فلا شك أنه أعلى مقاماً عند الله
      [/B][/B]

      [B][B][B]"قلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ " الزمر (9)[/B][/B]


      [B][B][B]توجد طريقة تحول المباحات إلى مستحبات .. وذلك باستخدام [/B][/B]

      [B][B][B]النية الذكية [/B][/B]


      [B][B][B]كيف ؟[/B][/B]

      [B][B][B]إذا أردت أن تفعل مباحاً فأنوي أنك تريد فعله لتتقوّي به على طاعة الله [/B][/B]

      [B][B][B]يعني مثلاً عندما تأكل تنوي بالأكل التقوّي على الصلاة [/B][/B]

      [B][B][B]لأنك لو لم تأكل فلن تستطيع الخشوع فى الصلاة هذا واقع [/B][/B]

      [B][B][B]شيء آخر أنت ستنام حتما ، فلماذا تنام هكذا بلا نية ؟[/B][/B]

      [B][B][B]سبع ساعات بلا أجر ولا حسنات ؟؟[/B][/B]

      [B][B][B]خسارة [/B][/B][/B]

      [B][B][B]أنوي بنومك التقوّي على الأذكار لأنك لن تستطيع أن تركز في الأذكار إذا لم تنم .. مستحيل [/B][/B]

      [B][B][B]ولهذا تنوي بالنوم التقوي على الأذكار هذه النية يسمونها [/B][/B]

      [B][B][B]تجارة الأبرار[/B][/B][/B]


      [B][B][B]لأنهم في الحقيقة أذكياء فيحولون بالنية التراب إلى ذهب [/B][/B]

      [B][B][B]قال بعض أهل العلم :

      "المؤمن وقت الراحة بالنسبة له طاعة ووقت الطاعة بالنسبة له راحة ."
      [/B][/B]
      [B][B][B][B][B]

      [/B][/B]
      [B]



      [/B]
      [B][B][B]أنا أعلم الآن أن البعض يقول نحن نعرف هذه المعلومات وهي مكررة علينا [/B][/B]


      [B][B][B]ونحن نقول طيب لماذا وقت العمل ننساها ؟؟

      لماذا وقت العمل لا نطبق النية ؟؟
      [/B][/B]

      [B][B][B]لأن العجيب أن النية سهلة لا تتعب أحداً [/B][/B]

      [B][B][B]هل رأيتم أحدا يتعب إذا نوى ؟؟[/B][/B]

      [B][B][B]النية بسيطة .. لكن من الذي يتذكر ؟؟[/B][/B]

      [B][B][B]هنا المسألة فهذه الحلقة تذكرة وقد قال الله تعالى :

      "
      وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ " الذاريات 55
      [/B][/B]

      [B][B][B]إذاً خلاص إتفقنا على أن نحول المباحات إلى طاعة وحسنات بالنية [/B][/B]

      [B][B][B]ولكن بعض الأخوة والأخوات يقولون المشكلة أني لا أعرف ماذا يمكن أن أنوي ؟

      يعني ماذا أنوي لكي أحول المباحات إلى حسنات
      [/B][/B]

      [B][B][B]ماهي النوايا ؟؟[/B][/B][/B]

      [B][B][B]سأساعدك [/B][/B]..

      [B][B][B]إذا أردت أن تذهب إلى العمل لا تنوي الذهاب للوظيفة فقط لكي لا يخصم من راتبك ..[/B][/B]

      [B][B][B]بل أنوي أن تعف أهلك وأولادك عن الحرام [/B][/B]

      [B][B][B]أنوي أن تعمر بلدك المسلم [/B][/B]

      [B][B][B]أنوي أن تخدم المسلمين وتقضي مصالحهم ومعامالاتهم [/B][/B]

      [B][B][B]عندها سيكون ذهابك إلى العمل في كل يوم أكثر ثوابا وأجرا وليس مباحا فقط [/B][/B]

      [B][B][B]مثال ثاني : إذا أردت أن تقود السيارة فلا تنوي فقط التنقل من مكان إلى آخر [/B][/B]

      [B][B][B]أنوي أيضا أن تستخدم السيارة في حسن الخلق [/B][/B]

      [B][B][B]فتحصل على أجر لأنك تقود السيارة [/B][/B]

      [B][B][B]في دراستك أنوي أن تُفرح والديك بالشهادة

      وأن تنفع المسلمين بعلومك فسيصبح ذهابك للدراسة كله أجر في أجر
      [/B][/B]

      [B][B][B]حتى الكرة إذا أردت أن تلعب كرة فلا تنوي فقط الترويح عن النفس والرغبة في الفوز [/B][/B]

      [B][B][B]ولكن أنوي أيضا أن تُدخل السرور على إخوانك المسلمين الذين تلعب معهم وأن تقوي جسدك بالرياضة [/B][/B]


      [B][B][B]في الحقيقة توجد أشياء كثيرة جدا وهذه فقط امثلة [/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [B]
      [B]

      [/B]

      [/B]


      [B][B][B]لكن بعض الناس يقول أنا لا أحس أني أحول المباحات إلى مستحبات بالنية [/B][/B]


      [B][B][B]لماذا ؟[/B][/B][/B]

      [B][B][B]يقول لأني أصلا سأفعل المباح حتما فلا أحس أني أفعله لله ..

      يعني هل لي أجر فأنا لا أحس أنى أفعل هذا الامر لله ؟؟
      [/B][/B]

      [B][B][B]الجواب : نعم ؛ سيكون لك أجر في نية تحويل المباحات إلى حسنات [/B][/B]

      [B][B][B]لكن بشرط[/B][/B]

      [B][B][B]أن تكون النية صادقة [/B][/B][/B]


      [B][B][B]يعني مثلا شخص أراد أن يحول المباح فى الأكل إلى أجر فنوى بالطعام التقوّي على الصلاة [/B][/B]

      [B][B][B]لكنه أكل حتى إنتفخ بحيث أصبح ثقيلا فى الحركة

      هذا غير صادق فى النية وهذا لن يؤجر عليها
      [/B][/B]

      [B][B][B]أما إذا أكل بقدر مناسب فهذا هو الذي تتحول مباحاته إلى حسنات [/B][/B]

      [B][B][B]مثال آخر : شخص أراد أن يحول المباح في الوظيفة إلى أجر فنوى بذهابه إلى العمل أن يساعد المسلمين [/B][/B]

      [B][B][B]فإذا كان فعلا يساعدهم فهو صادق ومباحاته تحوّلت إلى حسنات [/B][/B]

      [B][B][B]وأما إذا يقول للمراجعين تعالوا في الغد ويؤخرهم بلا سبب

      فهذا غير صادق بنيته فلا يؤجر
      [/B][/B]

      [B][B][B]الذي نوى النوم لكي يتقوى على الطاعة لو كان صادقاً لما نام الساعة الثانية ليلاً

      لأنه لن يستيقظ لصلاة الفجر هكذا
      [/B][/B]

      [B][B][B]فالمسألة ليست فقط بالنية [/B][/B][B][B][B]بل[/B][/B]

      [B][B][B]بالصدق في النية [/B][/B]

      [B][B][B]فلا تعمل بلا مقابل أجعل أعمالك كلها حسنات[/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      [B]

      [/B]


      [B][B][B]طيب لو سألنا سائل فقال لنا كيف أعرف هل تقبل الله توبتي أم لا [/B][/B]

      [B][B][B]الصراحة أنا لا ألوم الذي يقلق من عدم قبول التوبة [/B][/B]

      [B][B][B]لأن الله تعالى يقول: " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ " المائدة 27 [/B][/B]

      [B][B][B]إذا أردت أن يتقبل الله منك فيجب أن تخاف ألا يتقبل الله منك [/B][/B]

      [B][B][B]فإذا استمريت فى الخوف من عدم القبول فهذه علامة

      على أنك يوم القيامة ستجد النتيجة طيبة بإذن الله تعالى ..
      [/B][/B]

      [B][B][B]لأن الله تعالى ذكر حوارا دار بين أهل الجنة فقالوا لبعضهم البعض :[/B][/B]

      [B][B][B]" قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ﴿٢٦﴾

      فَمَنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴿٢٧﴾"
      الطور
      [/B][/B]

      [B][B][B]مشفقين : خائفين [/B][/B]

      [B][B][B]فصار خوفهم هو سلامتهم ونجاتهم والذي يخاف يسلم

      لأن الخائف تجده دائما يعمل ويجتهد
      [/B][/B]

      [B][B][B]أما المطمئن والضامن لا يزال في نقص حتى يتفاجأ يوم القيامة بشئ لا يسره [/B][/B]

      [B][B][B]أتى رجل إلى الحسن البصري فقال له :

      يا أبا سعيد إنا نصحب أقواما يخوّفونا حتى تكاد قلوبنا تتقطع فقال :
      [/B][/B]

      [B][B][B]"لأن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمنا خير لك

      من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تدركك المخاوف ."
      [/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B]
      [/B][/B]
      [B]


      [/B]

      [B][B][B]لا تضمن قبول التوبة [/B][/B][/B]

      [B][B][B]أنظر إلى أخيار الأمة ماذا يقولون [/B][/B]

      [B][B][B]هذا علي بن أبي طالب - أسأل الله أن يحشرنا وإياكم معه - يقول : [/B][/B]

      [B][B][B]" لو أعلم أن الله تقبل مني حسنة واحدة لما كان غائب أحب إلى من الموت "[/B][/B]


      [B][B][B]مع أنه من أهل الجنة .. فماذا نقول نحن ؟[/B][/B]

      [B][B][B]من علامات أن توبتك مقبولة :[/B][/B][/B]

      [B][B][B]أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبل التوبة[/B][/B]

      [B][B][B]فهو في تطور مستمر فإذا تاب من ذنب أحدث بعده حسنات وطاعات جديدة [/B][/B]

      [B][B][B]هذه الطاعات ما كان يفعلها قبل المعصية لكن يحدثها بعد توبته [/B][/B]
      [B][B][B]فهذه من علامات صحة التوبة [/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B]

      [/B]


      [B][B][B]هذه بعض التعاملات التي تكون بينك وبين الله عز وجل

      كيف تحسنها إذا أردت أن تتوب إليه
      [/B][/B]

      [B][B][B]بعد هذا كله نختم فندعو الله عز وجل لنا ولكم أن يقبل الله توباتنا وأن يغسل حوباتنا

      وأن يرفع مقامنا عنده وأن يجمعنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
      [/B][/B]

      [B][B][B]والحمد لله رب العالمين [/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]


      [/B][/B]
      [B]

      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B]

      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      ‏﮼اللهم،صل،على،نبينا،محمد ﷺ ✨