أعلنت شركة القلعة المصرية للاستشارات المالية، تراجعها عن بيع الشركة الوطنية للبترول التابعة لها لشركة سي دراجون إنرجي الكندية.
وذكرت الشركة في بيان لها اليوم تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منهط أنها اتفقت مع الشركة الكندية على إلغاء اتفاقية البيع الموقعة العام الماضي دون توقيع أية غرامات أو جزاءات على بعضهما البعض، وذلك في ضوء عدم التيقن من تاريخ إمكانية إتمام العملية واستمرار التحديات الاقتصادية المحلية والدولية".
وقال أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة شركة القلعة "إن استراتيجية الشركة مستمرة فى إعادة ترتيب المحفظة الاستثمارية لها من خلال بيع حصص في بعض المشروعات والأصول غير الرئيسية".
وأشار إلى قيام القلعة بدراسة مستقبل الشركة الوطنية للبترول مصر ومواصلة خطط عام 2012 لتعزيز النمو بالاستثمارات والمشروعات الرئيسية وتقييم فرص التخارج المتاحة حاليًا.
وأضاف هيكل أن شركة القلعة دعمت ميزانيتها بنحو 325 مليون دولار العام الماضي تضمنت حزمة التمويل الجديدة من مؤسسة أوبيك الأمريكية بقيمة 150 مليون دولار، كما قامت الشركة بتوظيف أكثر من 100 مليون دولار منذ مطلع العام الجاري من أجل تسريع وتيرة التنمية ببعض استثمارات المجموعة.
وأكد هيكل ثقة القلعة في قدرة استثماراتها الرئيسية على مواكبة تطورات الفترة المقبلة، مشيرًا إلى نجاح أغلب هذه الاستثمارات في تحقيق إنجازات ملموسة على الصعيد المالي والتشغيلي منذ بداية عام 2012 فضلًا عن مواصلة النمو واستعادة مستويات ما قبل 25 يناير 2011. وتوقع أن تساهم حزمة التمويل الجديدة في دعم خطط النمو بالعديد من هذه الاستثمارات.
وخلال الربع الأول من عام 2012 قامت شركة القلعة بضخ استثمارات جديدة بقيمة 2ر121 مليون دولار في الشركات التابعة.
وأعلنت الشهر الماضي عن الوصول إلى مرحلة الإغلاق المالي لمشروع الشركة المصرية للتكرير التي تعمل على إقامة أحدث منشأة تكرير بترول في القاهرة الكبرى بتكلفة استثمارية تبلغ 7ر3 مليار دولار، ومن المخطط أن يساهم المشروع الجديد في توفير بدائل استيراد السولار وتوفير أكثر من 300 مليون دولار سنويًا لميزانية الدولة فضلًا عن تنقية الهواء وطرح الآلاف من فرص العمل الجديدة.
*