لجنة في الكونغرس تحقق في استخدام احمد الجلبي اموالا اميركية بطريقة غير قانونية

    • لجنة في الكونغرس تحقق في استخدام احمد الجلبي اموالا اميركية بطريقة غير قانونية


      زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي


      لجنة في الكونغرس تحقق في استخدام احمد الجلبي اموالا اميركية بطريقة غير قانونية

      ذكرت مجلة "نيوزويك" الاثنين ان لجنة التحقيق في الكونغرس الاميركي تحقق في ما اذا كان عضو مجلس الحكم الانتقالي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي انتهك القانون باستخدامه اموالا اميركية لمحاولة كسب تاييد الرأي العام الاميركي للاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.

      ويتعلق التحقيق بعشرات الآلاف من الدولارت التي تلقاها الجلبي وحزبه في 2001 و2002 .

      وقالت المجلة ان الجلبي وافق خطيا على استخدام الاموال التي زودته بها وزارة الخارجية الاميركية "لاطلاق حملة معلومات عامة موجهة الى العراقيين داخل العراق وخارجه".

      الا ان الوزارة اشترطت وباصرار عدم القيام باي نشاطات "مرتبطة او تبدو مرتبطة بمحاولة التأثير على سياسات الحكومة او الكونغرس الاميركيين او نشر الدعاية في اوساط الشعب الاميركي".

      لكن المؤتمر الوطني العراقي نفسه ابلغ الكونغرس في 2002 بوجود اكثر من مئة مقال نشرت بين تشرين الاول/اكتوبر 2001 وايار/مايو 2002 تحوي معلومات جمعها مخبرو الحزب موضحا ان اتعاب هؤلاء المخبرين دفعت من اموال لوزارة الخارجية الاميركية حسبما اوضحت المجلة.

      وتضمنت المواد المنشورة مقالات حول علاقة صدام حسين بالارهاب وهجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 واسلحته البيولوجية والكيميائية والنووية المزعومة حسبما قالت المجلة. ويصر ممثلو الجلبي على ان تلك الاموال انفقت بطريقة قانونية.

      واوضحت المجلة ان وزارة الخارجية اوقفت تمويل الحزب الذي يتزعمه الجلبي في منتصف 2002 بسبب نفقات غير موثقة "بشكل كاف" موضحة ان وكالة استخبارات الدفاع بدأت في تمويل الحزب في ايلول/سبتمبر من العام نفسه.

      وكان كل من السناتور جون كيري المرشح المرجح للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر والسناتور عن ميشغن كارل ليفين الديموقراطي في لجنة الخدمات المسلحة قد طلبا فتح التحقيق.

      وكيري وليفين من اشد المنتقدين للرئيس الاميركي جورج بوش.

      ---
      منقول كموضوع اخباري للقراءه والاطلاع 00
    • ألف شكر أخى الكريم على هالموضوع وعلي المعلومات القيمه


      بارك الله فيك

      ذكر مؤخرا بان أحمد الجلبي بصدد القيام بذكر ملابسات موضوع الاختلاس من البنوك الاردنيه قريبا
    • :confused: :confused:

      هولاكو خان أرسى أسس مكافئة الخونة منذ قرون بعيدة، حيث جعل من جمجمة ابن علقم القديم، طاسة يشرب منها نخب إكتساحه لعاصمة الخلافة ودار السلام بغداد. ومنذ عهد المغول لم يتغير المبدأ، وإنما فقط الوسيلة، لأن الكل يعلم أنه لا أمان لخائن أبدا.
      الولايات المتحدة لم تف يوما بتعهد لعميل لها، ومن أقصي الشرق الى أقصى الجنوب مرورا بالغرب، وجد الخونة أنفسهم منبذون، محرومون مطاردون، وما أظنكم نسيتم نهاية عملاءها من الكوريين والفيتنامين وغيرهم، حيث كانوا يقتلون بشوارع نيويورك ويطلق على الأمر حوادث طرق، أو سطو مسلح وقتل، ومن ثم يسدل الستار.
      ما فائدة الشلبي وباقي القطيع الأن؟ ألم يستنفذ الغرض من وجودهم؟ بدأ الأمر بالحكيم، وسيتلوه مسلسل طويل جدا، وسيبرز عملاء جدد، ويصفون أيضا، ما هو الفريد في الأمر كله؟
      وإنصافا لهذا الكلب الجلبي، لم يسرق وحده بنك البتراء الأردني، بل أنه ولي العهد كان شريكه، وهو من هربه لسوريا، فإذا كان رب البيت بالدف ضاربا، فهل نلوم معدوم الكرامة والشرف والدين أن سرق مستباحا؟ الكلب الجلبي أعلن أكثر من مرة أنه يعتنق الدين اليهودي، كذلك قال الطالباني والبرزاني، فهل من قارئ أو سامع؟
      سرق من بيت المال الأميريكي؟ عدو لله هو، ألا يعلم أنه مال وقف على الخيرات وعلى المساكين والفقراء وابن السبيل؟ أما نهب العراق فهو حلال زلال، ولاشبهة فيه أبدا، وبيع فتيات العراق القصر أيضا من المستحبات.
      ومع ذلك سادتي الاكارم، هل الجلبي وباقي الكلاب هم من أمكنوا الأميريكين من عنق العراقين؟ أم هم حكامنا؟ لحظة لقول الحقيقة.
      السلطان المنصور
      :confused: :confused: