هل كانوا أجدادنا على خطأ!!!

    • هل كانوا أجدادنا على خطأ!!!

      بسم الله الرحمان الرحيم
      الصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد عليه السلام

      أما بعد ،،

      بعد الصراعات الدائمه والشباب يقول نحن الأن نَفتحُ أعينكم على الحقائق
      أنتم الأن ستعيشون حياتكم ، فقط لإننا تكلمنا نيابةً عنكم
      وعندما نسألهم لمِا كُل هذآ سيجيبون ، لأنكم لم تكونوا في الحياه بإختصار لأن أفوهتكم مُغلقه .. بإختصار لأننا قررنا على أن نُريكم كريم الحياه



      سؤالي لكم أيُها الشباب (البعض) هل كان أجدادنا على خطأ!!!
      هل في نظركم أنهم كانوا صامتون خوفاً من أحد أم الحقيقه أنكم تهوّون الظهور والإنتقاد والترفه دون تعب
      دائمآ الهجوم على الحكومه ؟!
      لا أفهم هل الحكومه مصانع للمال والعمل والأفكار!!!
      هُم أُناس مثلكم يُحاولوا جاهدين أن يقوموا بواجباتهم فلما نُعمم الفساد على الجميع
      ولِماَ نسمع أن مُعامله ما قد تأخرت علينا فهيّا للإعتصامات والمظاهرات
      الأن أسألكم أين ذهب حُب الوطن؟!
      وعند سؤالهم بهذآ يُجيبُون .. نحنُ شباب ولنا مطالب للحياه وعلى الحكومه أن تقوم بهذآ وأين الوظائف والأراضي ... إلخ
      بالله عليكم هل يُمكن أخذ هذآ جميعه في جلوسكم والإنتظار؟!
      هل الطموح يأتي بغمضة عين؟!
      هل كُل شئ مطلوب من الحكُومه؟!!!
      هل نسيتم ما قدمه الوطن من أمان وتعليم وصحه ...
      إذآ هل تروا أجدادنا الذين كانوا يعيشون بكل بساطه وقناعه وإجتهاد والذين على كُل هذآ لم ينكروا الأمان والصحه ... التي كانت الدوله تُعطيهم إياه وباقي الدول تأخذ رسوم على ذلك (نحن في نعيم فشكروا)
      أين القناعه التي كان يملكها الأجداد وهُم من بنوا الأرض وعمروها لنصبح في رفاهيه
      والأن كيف تجدوا أجدادنا (ونعّمَ القدوه الحسنه)

      قال تعالى :"
      لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنيآء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافا " صدق الله العظيم

      سورة البقره آيه رقم (273)
    • وهل الحياة المعيشة زمن اجدادنا مثل ما هي في الوقت الحاضر
      الاوضاع اختلفت كثير والاجداد كانت حياتهم يملئها الصبر والقناعة
      اما الجيل الحالي القليل ممن يتحلى بالصبر
      همهم تحقيق اهدافهم بسرعة
    • نحن تربينا على البساطه أما الشباب تربوا على النت والأفلام الخياليه التى بين يوم وليله يصبح النصاب مليونير
      او يصبح الفقير بين غمضه عين غني لان ورقه اليانصيب قد ربحت
      عاشوا جوا المافسات والأحداث التى ينقلب صاحبها بين يوم وليله غني
      نحن تربينا على مسلسلات البساطه والكد والتعب كمسلسل لن أعيش في جلباب أبي
      نحن كنا نعطى جرعات إيمانيه في مناهجنا في التربيه الأسلاميه واللغه العربيه والتاريخ فتعلمنا الدين قبل كل شيئ
      اما جيل البلاشتيشن والبلاك بيري نزع الدين وقيمه من المنهج صاروا يتعلموا ثقافه إسلاميه ولم يتربوا تربيه أسلاميه كما كنا نتربى
      فحصدت الحكومه ما زرعته نزعت الدين من الشباب فنزع الأحترام من قبل الشباب للحكومه فصاروا يطالبوا بكل شيئ لأنها بنظرهم مكلفه بكل شيء
      بحكم الحريه والدمطراقيه والمساواه ألكل طلع ينادي
      • القرآن جنتي
    • ولد الفيحاء كتب:

      وهل الحياة المعيشة زمن اجدادنا مثل ما هي في الوقت الحاضر
      الاوضاع اختلفت كثير والاجداد كانت حياتهم يملئها الصبر والقناعة
      اما الجيل الحالي القليل ممن يتحلى بالصبر
      همهم تحقيق اهدافهم بسرعة



      فعلاً أخي
      الجيل الحالي يفتقد الصبر والقناعه
      كل إنسان بالطبع يطمح لشئ أعلى دائمآ ليصبح ناجحاً
      ولكن بكُل تأكيد يجب أن يكون هُناك ضرائب مثل الوقت والحل التحلي بالصبر والكفاح وعدم اليأس
      فكل شئ يأتي بسرعه يذهب بسرعه
      وما أجمل الكفاح وعندما تصل تشعر بفرحة وحلاوة الوصول
      فأجدادنا هُم بشر لذى لا يفرق شئ سوى التحلي بقيمهم الرائعه
    • روؤيا كتب:

      نحن تربينا على البساطه أما الشباب تربوا على النت والأفلام الخياليه التى بين يوم وليله يصبح النصاب مليونير
      او يصبح الفقير بين غمضه عين غني لان ورقه اليانصيب قد ربحت
      عاشوا جوا المافسات والأحداث التى ينقلب صاحبها بين يوم وليله غني
      نحن تربينا على مسلسلات البساطه والكد والتعب كمسلسل لن أعيش في جلباب أبي
      نحن كنا نعطى جرعات إيمانيه في مناهجنا في التربيه الأسلاميه واللغه العربيه والتاريخ فتعلمنا الدين قبل كل شيئ
      اما جيل البلاشتيشن والبلاك بيري نزع الدين وقيمه من المنهج صاروا يتعلموا ثقافه إسلاميه ولم يتربوا تربيه أسلاميه كما كنا نتربى
      فحصدت الحكومه ما زرعته نزعت الدين من الشباب فنزع الأحترام من قبل الشباب للحكومه فصاروا يطالبوا بكل شيئ لأنها بنظرهم مكلفه بكل شيء
      بحكم الحريه والديموقراطيه والمساواه ألكل طلع ينادي


      (بالتأكيد نحنُ لا نُعمم)
      شدني ما قُلته عن نزع التربيه الدينيه من خلال المُعطيات الدراسيه
      فحصدت الحكومه ما قامت به
      ولكن الأن نُلاحظ أن التربيه الإسلاميه بدأت بالعوده لإصلاح الأوضاع

      الغريب في الوضع بأن الناس خرجوا لمسيرات عرفان لصاحب الجلاله
      إعترافاً لمجهودهم السامي والمُحافظه على الأمن والتطور في البلاد
      وبين غمضت عين وجدنا المُظاهرات!
      هل الشباب لا يعلم ما يُريد أم هُناك أحد من تحت الورق!؟
      أجدادنا مع كُل الأحداث التي وقعت إلا أنهم لم يُغيروا موقفهم
      رُبما لأنهم شاهدوا التطورات فأين كانت عُمان وأين أصبحت من الإزدهار
      يجب تربيت الأبناء وغرس فيهم حُب الوطن وهذى واجب وليس قرار مُخير ...
    • الانيق400 كتب:

      الموضوع اكثر من رائع
      دائما نطالب الوطن بكل شيء
      وأحنا ماذا قدمنا للوطن ؟؟؟؟


      فعلاً هذآ هو السؤال الذي نُريد لهُ إجابه حقيقيه
      لكل شئ طاقات .. ولو كان الشباب بدل الجلوس والشكوى واللوم وقاموا وتحركوا
      لما وصلنا لمظاهرات وإعتصامات وهدر سُمعة البلاد
    • ورقة الخريف كتب:

      الاعتصامات تكون منظمة ، فالمواطن من حقه أن يطالب
      لكن بدون عشوائية وتهور،
      والاهم أن الشعب لم يطلب من الشباب او المعتصمين
      التصرف بهذي الطريقة الفوضوية
      .

      فعلاً هي من حق الشعب ولكن بالطرق الصحيحه
      برأيك أُختي ما الذي يدفع (
      بعض) الشباب لتهور والفوضى
      الغريب في الأمر أن بعد فتره من مسيرة الولاء ظهرت المظاهرات!!!
      هل رؤيتهم لربيع العربي لهُ دور
      (الشبكه العنكبوتيه ‘ الإذاعات ، التلفزيون ) لها دور في الفكر لدى الشباب
      التصرفات العدوانيه والتفكير السلبي منهم على الحكومه والشعب ماهي أسبابه من وجهة نظرك أُختي؟
      (
      الإجابه مفتوحه للجميع )
    • طالما الحكومة الًرشيدة فتحت قنوات حوار بينها والمواطن فانني لا ارى جدوى من تنظيم الاعتصامات
      التي قد تستغل من بعض الغوغائين لبث الفوضي وتخريب ممتلكات البلد وقطع الطرق والضرر بالمصالح الوطنية للبلاد والعباد
    • ولد الفيحاء كتب:

      طالما الحكومة الًرشيدة فتحت قنوات حوار بينها والمواطن فانني لا ارى جدوى من تنظيم الاعتصامات
      التي قد تستغل من بعض الغوغائين لبث الفوضي وتخريب ممتلكات البلد وقطع الطرق والضرر بالمصالح الوطنية للبلاد والعباد



      فعلاً وهذآ ما نراه وهو الحل الأمثل بإعتقادي
      فالحكومه تُحاول ساعيه إلي الوصول لفكر الشباب ومعرفت مُتطلباتهم
      لذى فلا داعي لهذهِ الأفكار العدوانيه والتي تدل على قلة الوعي