
السلام عليكم
ان السيد مقتدى لم يتاخر ولكن يبدو انه اقتنع اخيرا بان لا حل مع هؤلاء الا بالتصدي لهم ولكل شخص قناعته حيث ان الذي لم ينشر عن بوادر الازمة هو ان صحيفة الصدر والمسماة بالحوزة الناطقة قامت بنشر تحقيقات تشير الى تورط قوات الاحتلال بتفجيرات عاشوراء في كربلاء والكاظمية وهذا ما جعل الاحتلال يقوم بغلق الصحيفة
المهم في الامر ان الاخ مقتدى قد تحرك حتى وإن كان متاخرا ولكن الاهم هو ان يتحرك الباقون لمعونة اخوتهم في الفلوجة والنجف والكوفة والكوت والاعظمية لا أن يصبحوا مضبطين للعزائم لان العراقيين وبنسبة كبيرة ايقنوا ان وعود الامريكان كلها كذب في كذب (بصراحة استغرب ان اي مسلم يصدق ان الامريكان يريدون مصلحتهم)ولهذا التحرك الجماعي ضروري
العزة لله والاسلام
والرحمة للشهداء
وادعوا يا اخوتي للمقاومين الابطال في كل مكان
في فلسطين والعراق وافغانستان والشيشان وفي كل مكان
والله معكم