الخليل كتب:

سلام الله عليكي ورحمة منه وبركاته لك أختي الغالية ...

كان لمرورك العابر في ساحة الإبداع صدى رائع في صفحتي المتواضعه ..

هنا أقف أحترام وتقدير لك ولذوقك الراقي ولرأيك في أن أبادر بالدعوة للأعضاء

أنا لا أدعي هنا العلو أو التعالي ( لا أعرف كيف ارسل دعوات الى الاعضاء بصراحة ... هل هي عبارة عن رساله خاصة فردية أم جماعية ) إذا كانت رساله خاصة فلن أقوم بها ( مشرف سابق ) أما إذا كانت غير ذلك رح اسويها بس اتعلم كيف .

أقدر لك كلماتك الصادقة لرأيك في التصاميم وأعجبني أنك تتمتعين بحاسة الذوق الراقي ..

لأنه لديك رؤية حقيقة للأشياء .الله يسلمك .

بالنسبة للفتاه رح احكيلك فكرة التصاميم وجوهر التصميم ، ربما قد تغيرين رؤيتك لتواجد الفتاه بالتصميم .

التصميم عباره عن فكره تجسد بطياتها معاناه كبيره ( حب ، حزن ، ( الوحده كشيء اساسي ) ) أعتمد على لونين اساسيين ( اللون الوردي المائل للإحمرار يعني المحبة لدرجة عميقة ، اللون الاسود يعني الحزن ) صورة الفتاة كأنها داخل البيت والشاب بالشارع يمشي وحيد وكانت هنا حركة الدمج بحيث يظهر البيت من داخله والشارع من الخارج .

التصميم يتكلم عن شعورين مختلفين راح اسرد قصة غير واقعية علشان يتضح المعنى .
قصة التصميم : ( غير واقعيه )
شاب من بلاد أحب فتاه من بلاد أخر ، لسنوات وهما في سعادة ونعمة وبداء يخططان لحياتهم المستقبليه بدءت التجهيزات الحقيقة لمسألة الارتباط وكل منهما اخبر أسرته بما يريد . جاءت الموافقه الأولية من اسرة الشاب وأيضاً من اسرة الفتاه ( كانت الأشياء واضحة ) مما أعطاهما الأمل في رسم أحلام جوريه كانا لا يفترقان لا ينامان كانا يتواصلان عبر الرسائل الإلكترونية في أغلب الأوقات وعبر الهاتف كل يوم لدرجة أن كل منهما تعلق بالأخر لدرجة العشق ولكن شاءت الأقدار ان يفترقا غصب عنهما أعترضت شقيقة الفتاة الكبرى على هذا الارتباط . أخبرت الفتاة الشاب انها سوف تتزوج عما قريب وأخذت عهد من الشاب ان يقوم بالمثل وان يكمل حياته وكانت اخر كلماتها إذا لم نجتمع بالدنيا ..سنجتمع بالاخره . الشاب دخل المستشفى بسب إكتئاب مفاجئ تعافى بعدها . المهم لم تتزوج الفتاه نهائياً ولم يتزوج الشاب نهائياً وكل منهما أخبر الأخر أنه تزوج .
1- شاب عاشق يمشي وحيداً بلا هدف بعد ان عف كل شيئ يعتقد أن الفتاى تعيش حياتها بسعاده وهذا ما اراده لها .
2- فتاة بين الجدران أخذ الزمن منها مأخذه تحمل في يديها بعض الورود التي يبست مع مرور الوقت ووجه شاحب تعتقد ان الشاب اوفى بعهده وأكمل مشوار حياته .

وكل منهما يريد ان يخبر الاخر بشده :

ولا شيء فيني راح يصير .. إذا بعادك يطول كثير
سوى أني اشوف الموت ... وهذا أضعف التقدير....
والقصة لم تنتهي

هل صورة الفتاة ضروري ؟

إطالتك في صفحتي ألهمتني الكتابة ..

محبتي الأخوية وتقديري العميق وإعتذاري الشديد إذا أوجعت لك راسك بالقصة ...