عندما تدور الدائرة وتنبثق من حولها أمور غريبة عجيبة ، وتحدث من هناك مشاحنات تتلوى كالثعبان عندما يتعرض لهجوم مضاد ، بل تنبثق منه الرعب والخوف والجبن بل لا يتعدى كل هذه الأمور عندما ينطق لسان حاله : ماذا يجري ؟ ولماذا أنا هنا ؟ وماذا سأفعل الان ؟ وهل يا ترى سوف ارجع لأبنائي وأهلي ؟ وفي قلبه المكبوت بالخوف والجزع يقول لعنة الله عليك يا بوش .
نعم هذا هو حال الجنود الأمريكان المرتزقة الذي رمتهم أمريكا في العراق العظيم ، هذا هو حالهم والذي يزداد يوما بعد يوم ، ساعة بعد ساعة ، تغمض أعينهم ولسان حالهم يقول : هل ستفتح مرة أخرى ؟ .
فرجال المقاومة الشرفاء من أبناء العراق العظيم لن يرضون بتواجدهم ابدأ ، ولا يرغبون بهم ، بل ها هي قوافل الأبطال تصرخ : الله اكبر الله اكبر أننا للعراق قادمون ، وأننا لقيودها لكاسرون ، وها هي قوافل الشهداء كل يوم تسقط من اجل ذرة رمل العراق العظيم ، فتقبلهم يا رب من شهداء مناصرين منصورين في جنات الخلد ينعمون ..
ها هي عراق اليوم تثور ، وها هو بركان العراق يغلي ، وها هم أبناءها يصرخون ، ورجالها يستنهضون الهمم ، ونسائها تمدهم القوة والعزيمة لطرد هؤلاء العلوج اللصوص المرتزقين الذين لن يطول بهم الأمد ، وسيقتصر بهم الطريق إما للموت أو الفرار ...
ها هم رجال الفلوجة والاعظمية والكوت والبصرة الاشاوش الأبطال ، هاهم يجعلون من سرير البيت الأبيض رعبا قلقا، ها هم الأبطال يطردون النوم من عين الحقير المنشق بوش وإدارته اللعينة ، ها هم الأبطال يجعلون الدماء هناك في العراق تسيل من أجساد هؤلاء الحثالة ، وهناك في ارض الأمريكان تذرف العيون دما ، نعم أنهم العراقيون العظام ...
ها هم حماة العراق يجعلون من الشعب الياباني يثور ضد حكومتهم المنقادة من قبل الحكومة الأمريكية الغاشمة حالها كحال الحكومات العربية ، ها هم الشعب حماة العراق يرسلون بصواريخ الألم والمعاناة لأرض اليابان ، وغيرها من البلدان التي تتآمر من أمريكا ضد غزوها للعراق ..
فيا أبناء العراق ، يا أبناء الأمة العربية ، يا أبناء نهري دجلة والفرات وحضارة بابل وأشور ، يا أبناء سيف العروبة وحماة العرب ، رغم معاناتكم ، رغم آلامكم ، رغم كل الأحداث والتداعيات إلا أنكم بعزيمتكم وقوتكم وإيمانكم تدافعون عن العراق العظيم ، وتدافعون عن كرامة الأمة العربية التي طمرها قادتها في وحل اسود .
فهؤلاء الأبطال بعثوا برسالة واضحة ، رسالة لا تحمل أي رتوش أو مقدمات ، بل رسالة مفادها بأننا رغم ضعفنا ، رغم مواجهتنا لقوات عديدة وكثيرة بعتادها الحربي وطائراتها وقنابلها وصواريخها إلا أن قوتنا في إسلامنا هو منبع قوتنا ...
فمتى سيفيق العرب ويتعلموا من هؤلاء الأبطال ؟ متى يفيق الحكام ويتعلموا من هؤلاء الشجعان ؟ متى نفيق ونعلم بأن لا طائرات أو قوات أو صواريخ أو مدافع أو قنابل ذكية وغير ذكية تضعف إيماننا وقوتنا وعروبتنا ؟ لنتعلم بأن التمسك بالإسلام هو طوق نجاتنا هو سلاحنا القوي الذي لايستطيع بوش أو شارون أو غيرهم من المرتزقة أن يهزمونا مهما كثرت عدتهم وعتادهم ...
الله اكبر ، الله اكبر ، الله أكبر ، اللهم انصر المجاهدين في العراق العظيم ، اللهم ثبتهم وقوى من عزمهم ، اللهم وارزقهم الشهادة والنصر ، اللهم اجعل تدبير الأمريكان تدميرا لهم ، اللهم وأرسل عليهم عزائم مقدرتك فأنهم لا يعجزونك ، اللهم وزلزل الأرض من تحتهم ، واخسف بهم الأرض يا قوي يا عزيز ..
ستبقى يا عراق العظيم في قلبي ما حييت ، وسأعشقك حتى النخاع ..
لكل أحبتي هنا في الساحة السياسية اعتذر لكم جميعا عن غيابي الذي طال لأيام معدودة بسبب بعض الظروف التي مررت بها في الفترة الماضية ، وها أنا هنا معكم نتواصل معا من اجل الرأي والرأي الأخر ...
نعم هذا هو حال الجنود الأمريكان المرتزقة الذي رمتهم أمريكا في العراق العظيم ، هذا هو حالهم والذي يزداد يوما بعد يوم ، ساعة بعد ساعة ، تغمض أعينهم ولسان حالهم يقول : هل ستفتح مرة أخرى ؟ .
فرجال المقاومة الشرفاء من أبناء العراق العظيم لن يرضون بتواجدهم ابدأ ، ولا يرغبون بهم ، بل ها هي قوافل الأبطال تصرخ : الله اكبر الله اكبر أننا للعراق قادمون ، وأننا لقيودها لكاسرون ، وها هي قوافل الشهداء كل يوم تسقط من اجل ذرة رمل العراق العظيم ، فتقبلهم يا رب من شهداء مناصرين منصورين في جنات الخلد ينعمون ..
ها هي عراق اليوم تثور ، وها هو بركان العراق يغلي ، وها هم أبناءها يصرخون ، ورجالها يستنهضون الهمم ، ونسائها تمدهم القوة والعزيمة لطرد هؤلاء العلوج اللصوص المرتزقين الذين لن يطول بهم الأمد ، وسيقتصر بهم الطريق إما للموت أو الفرار ...
ها هم رجال الفلوجة والاعظمية والكوت والبصرة الاشاوش الأبطال ، هاهم يجعلون من سرير البيت الأبيض رعبا قلقا، ها هم الأبطال يطردون النوم من عين الحقير المنشق بوش وإدارته اللعينة ، ها هم الأبطال يجعلون الدماء هناك في العراق تسيل من أجساد هؤلاء الحثالة ، وهناك في ارض الأمريكان تذرف العيون دما ، نعم أنهم العراقيون العظام ...
ها هم حماة العراق يجعلون من الشعب الياباني يثور ضد حكومتهم المنقادة من قبل الحكومة الأمريكية الغاشمة حالها كحال الحكومات العربية ، ها هم الشعب حماة العراق يرسلون بصواريخ الألم والمعاناة لأرض اليابان ، وغيرها من البلدان التي تتآمر من أمريكا ضد غزوها للعراق ..
فيا أبناء العراق ، يا أبناء الأمة العربية ، يا أبناء نهري دجلة والفرات وحضارة بابل وأشور ، يا أبناء سيف العروبة وحماة العرب ، رغم معاناتكم ، رغم آلامكم ، رغم كل الأحداث والتداعيات إلا أنكم بعزيمتكم وقوتكم وإيمانكم تدافعون عن العراق العظيم ، وتدافعون عن كرامة الأمة العربية التي طمرها قادتها في وحل اسود .
فهؤلاء الأبطال بعثوا برسالة واضحة ، رسالة لا تحمل أي رتوش أو مقدمات ، بل رسالة مفادها بأننا رغم ضعفنا ، رغم مواجهتنا لقوات عديدة وكثيرة بعتادها الحربي وطائراتها وقنابلها وصواريخها إلا أن قوتنا في إسلامنا هو منبع قوتنا ...
فمتى سيفيق العرب ويتعلموا من هؤلاء الأبطال ؟ متى يفيق الحكام ويتعلموا من هؤلاء الشجعان ؟ متى نفيق ونعلم بأن لا طائرات أو قوات أو صواريخ أو مدافع أو قنابل ذكية وغير ذكية تضعف إيماننا وقوتنا وعروبتنا ؟ لنتعلم بأن التمسك بالإسلام هو طوق نجاتنا هو سلاحنا القوي الذي لايستطيع بوش أو شارون أو غيرهم من المرتزقة أن يهزمونا مهما كثرت عدتهم وعتادهم ...
الله اكبر ، الله اكبر ، الله أكبر ، اللهم انصر المجاهدين في العراق العظيم ، اللهم ثبتهم وقوى من عزمهم ، اللهم وارزقهم الشهادة والنصر ، اللهم اجعل تدبير الأمريكان تدميرا لهم ، اللهم وأرسل عليهم عزائم مقدرتك فأنهم لا يعجزونك ، اللهم وزلزل الأرض من تحتهم ، واخسف بهم الأرض يا قوي يا عزيز ..
ستبقى يا عراق العظيم في قلبي ما حييت ، وسأعشقك حتى النخاع ..
لكل أحبتي هنا في الساحة السياسية اعتذر لكم جميعا عن غيابي الذي طال لأيام معدودة بسبب بعض الظروف التي مررت بها في الفترة الماضية ، وها أنا هنا معكم نتواصل معا من اجل الرأي والرأي الأخر ...