رَحْلَة فِي حَيَاة عِلْم مِن عُلَمَاء الْأُمَّة الْإِسْلَامِيَّة

    • رَحْلَة فِي حَيَاة عِلْم مِن عُلَمَاء الْأُمَّة الْإِسْلَامِيَّة

      [ATTACH=CONFIG]103956[/ATTACH]
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..



    • أحبتـــي /
      رحلــتي سـَ تكون في حياة شيخنـا الفـاضل محمد العريفي حفظه الله والذي تميـَّز
      بـِ أسلوبه الفريد في الدعوة ..
      فقد إستطاع بفضل الله أن يجذب شريحة كبيرة جدا من الشباب الذين هم بـِ حاجة
      لـِ أمثال شيخنا ممن حباهم الله تعالى بـِ القدرة على مخاطبة العقول والقلوب بـِ أسلوب
      رائع وحكمة بالغة نظرا لـِ ثقافته وسعة إطلاعه وتعامله المميز مع الشباب..

      ..
      بيانـات شخصية /



      إسمه : محمد بن عبد الرحمن بن ملهي العريفي..
      من مواليد : عام 1390هـ (1970م) ..
      ينتسب إلى : فخذ الجبور من قبيلة بني خالد..
      :)
      ..
      السيرة التعليمية /

      بكالوريوس في أصول الدين ، من كلية أصول الدين بـِ جامعة الإمام محمد بن
      سعود الإسلامية - عام 1411هـ ..
      ماجستير في أصول الدين ، تخصص : العقيدة والمذاهب المعاصرة..

      ..
      درس على عدد من العلماء على رأسهـم /

      * سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
      * الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين
      * الشيخ العلامة عبدالله بن قعود
      * الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك
      * الشيخ عبد الكريم اللاحم في بيته


      هذا بـِ الإضافة إلى الدراسة على عدد من المشايخ غيرهم ، ولكن هؤلاء أبرزهم..


      ..
      السيرة الوظيفية /

      * موجه ديني بـِ إدارة الشؤؤن الدينية بـِ القوات المسلحة بـِ وزارة الدفاع
      بـِ الرياض خلال عام 1412هـ ..

      * عضو هيئة تدريس بـِ قسم الدراسات الإسلامية بـِ كلية المعلمين بـِ الرياض
      منذ 1413هـ ..

      * إمام وخطيب جامع كلية الملك فهد الأمنية ، منذ عام 1412هـ ..

      * إمام وخطيب جامع جامع البواردي بالرياض..

      * عضو في وزارة الشؤؤ ن الإسلامية ، في الدعوة إلى الله في داخل المملكة
      وخارجها..

      ..
      المؤلفات عديدة , منها /

      ( المفيد في تقريب أحكام المسافر )

      ( المفيد في تقريب أحكام الأذان )

      ( جلسة مع حاج )

      ( جلسة مع مغترب )

      ( اللآلئ البهية في الألغاز الفقهية )

      ( هل تبحث عن وظيفة )

      ( إركب معنا )

      ( إنها ملكة )

      ( في بطن الحوت )

      ( إلا ليعبدون )

      ( قم فـَ أنذر )




      ..
      المؤهلات العلمية /

      * شهادة الدكتوراه في أصول الدين ، في العقيدة والمذاهب المعاصرة , عام 1421هـ ..

      * شهادة الماجستير في أصول الدين ، في العقيدة والمذاهب المعاصرة ، عام 1416هـ ..

      * شهادة البكالوريوس في أصول الدين , عام 1411هـ ..
      :)
      ..
      الموقـع الرسمي لـِ فضيلة الشيـخ محمد العريفـي /
      ..
      $$-e
      ..
      هــذا بعــضاً ممـا جمعته خلال رحلتي في حيـاة شيخنـا..
      أســأل الله أن أكـون قـد وُفــِّقـت وَ لم أطـل عليكم في حديثـي..
      دمــتم بـِ خير أحبتي..

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • سبيحر قلمي ويحلق شامخا بكل فخر وسمو
      ليطوف في حياة شخصية عظيمة
      سطر لها الزمن جبالا من الصمت
      عاجزا في مدحها وثنائها


      شخصية احبها الجميع اتخذت لباسها
      " التقوى والخشوع والانكسار" أمام العظيم المنان

      فاستوقفت الكثير فحازت الكثير من المحبة الإجلال

      هو الشيخ صالح المغامسي






      سأسطر قليلا من سيرته
      لا تجاهلا بل خجلا من قلمي المكنون
      كيف له ان يبحر ويتجول أكثر في سيرته العظيمه،،
      ،،وسيسطر له التاريخ يوماآ.. وقد اجزم..،



      الاسم: صالح بن عواد بن صالح المغامسي.
      تاريخ الميلاد: 1383هـ.


      مكان الميلاد: المدينة المنورة.
      امام وخطيب مسجد قباء.


      =( أديب وشاعر وصاحب حرف وكلمة







      من أقواله


      * أعظم ما يُـطلب من الله أن يطلب منه رضاه ، ونيل محبّـته.



      * مناجاة الله جل وعلا مطلبٌ عظيم جليل يُـتوصّـل به إلى جلـيل الغايات، وعظيم الأماني ، وأعذب الآمال.
      * الـقرآن يربي في الناس فقه الأولويـات.
      * إن استصحاب صفات الرب تبارك وتعالى تعين العبد على أن يـصـل بنفسه إلى طريق النجاة.







      من دروسه ومحاضراته

























      ومع أحد كتبه وبه أختم رحلتي لقد عطرة بها نفسي قبل قلمي وهو
      حياة القلوب لمن أراد اقتناائه
      هنــا


      انتهى..؛




      اتمنى ان وفقت في الجمع والترتيب
      وعذرا ان لم يكن
      فهدفي ان تنتفعوا وكفى..؛






      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..

    • [TABLE='width: 100%']
      [TR]
      [TD]
      السيره الذاتية :
      السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ د. سَلَمَانْ الَعَودَهَ

      - الأسم : سَلمآنْ بنَ فَهدّ بنَ عَبدللهَ العَوَدَهَ .
      - ولد في جمادى الأولى عام 1376 ه , 1956 م فِي قرية البصر التابعة لمدينة بريدة بمنطقة القَصيمْ .
      - مٌتزوجّ , ولديه عدد من الأدولاد و البنات أكبرهُم مُعاذّ .

      المسيرة العلمية :
      درس الأبتدائي و المتوسط و الثانوي فِي بريدة , ثُم ألتحق بكلية اللغة العربية و بعدها بكلية الشريعة فِي جامعة محمد بنَ سعود فِي القصيم .
      أختبر مُعيداً فِي ذات جامعة , و حصل خلال تلك الفترة على درجة الماجستير من قسم السنّه وعلومها فِي كلية أصول الدين بالرياض .

      المسؤوليَات و العضويَات :
      - نائب رئيس منطقة النصرة العالمية .
      - الأمين المُساعد لـ الأتحاد العالمي لعلماء المسلمين .
      - عضو مجلس الأفتاء الأوربي .
      - عضو فِي عدد من الجمعيات و المؤسّسات الخيرية والعلمية فِي العالم الأسلامي .

      من أنتاجه العلمي :
      - شرح بلوغ المرام , شرح كتاب العمدة فِي الفقه , تفسير إشراقات قرآنيه .

      و منْ الكُتُبْ :
      - تعليق على مختصر صحيح مسلم , أفعل ولا حرج , مع الله , مع المُصطفى , مع العلم .
      - بناتي , شُكراً أيها الأعداء , ولا يزالون مُختلفين , طفولة قلبْ , مع الأعلام .

      المشاركات العلميّة ( ندوات , مؤتمرات ) :
      - دروس أسبوعية فِي شتى المعارف و العلوم الأسلامية : ( فقة , تفسير , حديث , تربية , أخلاق
      , سيرة نبوية , عقيدة , مُشكلات إجتماعية , رؤى واقعيه ) .

      - مشاركة فِي مؤتمرات دولية و إسلامية فِي عدد من دول العالم .

      البرامجَ الأعلامية :
      * برنامج رمضاني يومي مباشر على قناة (MBC) , بعنوان [ حجر الزاويه ] ؛
      حاز على المرتبة الأولى بين البرامج الحواريّة لخمس سنوات على التوالي .

      * برنامج أسبوعي بقناة (MBC) بعنوان [ الحياة كلمة ] يبثٌ عقب صلاة الجمعة ؛
      حاز على المرتبة الأولى بين البرامج الحواريَة لخمس سنوات على التوالي .

      * مشاركات ومداخلات فِي القنوات الفضائية .
      * برامج مُباشرة و مسجلة فِي قنوات مثل : المجد , الرسالة , إقرآ , دليل , الجزيرة , و غيرها ؛
      مثل : برنامج " أول اثنين " , " قصة فتوى " , " فقة الخطأ " .

      * يشرف على مؤسسة الأسلام اليوم و التي تّتولى مجموعة من النشاطات الأعلامية و الخيرية ؛
      و منها موقع و مجلة [ الأسلام اليوم ] , و قناتنا [ دليل ] و [ الأسلام اليوم ] الفضائيتّان .

      * له مقال أسبوعي فِي موقع [ الأسلام اليوم ] , وصحيفة عكاظ السعودية , و وصحيفة الوطن القطرية ؛
      و صحيفة البلاد البحرينية , ومقال شهّري فِي السيرة الذاتّية فِي موقع و مجلة [ الأسلام اليوم ] .

      * لهُ صفحة فِي الفيس بوك , يتواصل فيها مع مئات الأصدقاء ؛
      [ http://fb.com/SalmanAlodah ]

      من مقالات الشيخ :
      - الفرح دواء |
      ينبغي أن نعالج المآسي بالفرح والسرور:
      ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ) [ يونس: 58] .

      * فيفرح العبد بإنسانيته وتكريمه .
      * ويفرح بنعم الله تعالى عليه في النفس والأهل والمال .
      * ويفرح بأن أوزعه الله شكر نعمته؛ فبالشكر تدوم النعم .
      وفي أول الآية قال : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ ) دعوة إلى الفرح بالفضل والرحمة ، وهو يعني الخير والمال ، ولذا قال :
      ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ) [البقرة:198] .
      وقال : ( وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ) [المزمل:20] .
      ففضله : رزقه وعطاؤه ، فليفرح المؤمن بالعطاء الحلال المبارك ، ولو كان قليلًا ، فلا تذهب نفسك حسرات وراء
      جمع الأموال أو المنافسة مع أهل الدنيا ؛ فقليل يكفي ، خير من كثير يُطْغِي .

      * وذكر الفرح بالرحمة، وهي العلم والدين والقرآن والصلاح .
      * فإذا هُما اجْتمَعا لنَفْسٍ حُرَّةٍ ... بلغَتْ من العلياءِ كلَّ مكانِ .

      - العيد والآآم |
      الأُسوة والقدوة بالرسول صلى الله عليه وسلم مشروعة في شؤون الحياة العامة ، تأمل
      قوله تعالى: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) [الشرح:1] .
      متى نزلت هذه السورة ؟ نزلت في مكة ، وفي فترة معاناة وألم وحرب وعدوان ، ومع ذلك امتنَّ عليه
      بقوله : ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) إذًا كان منشرح الصدر، (وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ). وأوزاره صلى الله
      عليه وسلم ليست ذنوبًا ، وإنما وضع الله تعالى عنه الهم والغم
      والثقل ، ولذلك كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الهمِّ والغمِّ . فهذا الذي أثقل ظهره .


      - فرحة الأتمام |
      في حديث أبي هريرة المتفق عليه :
      يقول صلى الله عليه وسلم : « للصائم فرحتان، فرحةٌ عند فطره، وفرحةٌ
      عند لقاء ربه » .

      وفرحة الفطر تكون بإتمام اليوم والإفطار ، وتكون بإتمام الشهر .
      وهي فرحة بأمر معنوي يتصل بإتمام الفريضة والتوفيق للطاعة ، والنجاح في حمل النفس عليها
      ابتغاء رضوان الله والدار الآخرة ، وهو فرح دنيوي ؛ بإباحة الأكل والشرب والجماع .


      من قصائده :
      1 / فِي الزنزانة .
      2 / يا قلبْ ! .
      3 / لولاكِ .. يا أمي .
      4 / الهجرة .
      5 / يا أيها النَبَّيْ .

      من كُتَبْ الشيخَ :
      1 / الأنترنت و الحياة , 2 / هموم فتاة ملتزمة .
      3 / بناتي , 4 / الأمة الواحدة .
      5 / تحية لـ الشعب المقاوم , 6 / شكراً أيها الأعداء .
      7 / رسائل ألى الحجيج , 7 / عشرون طريقة لـ الرياء .
      9 / الغرباء الأولون , 10 / الصحوة فِي نظر الغربيين .

      ,

      هذا بعضَ مما جمعته فِي رحلتي معَ الشيخَ ( سَلَمّانْ العَوَدَهَ ) .

      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • بحث عن الشيخ محمد متولي الشعراوي




      محمد متولي الشعراوي (5 ابريل 1911 - 17 يونيو 1998م) عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق.
      يعد من أشهر موضحي معاني القرآن الكريم في العصر الحديث وإمام هذا العصر؛ حيث كانت لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقي في سلاسة ويسر كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الإسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات، ويلقب بإمام الدعاة.

      مولده وتعلمه

      ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وهو من أسرة يمتد نسبها إلى الإمام علي زين العابدين بن الحسين[بحاجة لمصدر] وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1916 م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
      فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.[بحاجة لمصدر]
      التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة[بحاجة لمصدر]، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
      التدرج الوظيفي

      تخرج عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى.
      اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز. وعين في القاهرة مديراً لمكتب
      وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
      اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
      وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
      أسرة الشعراوي

      تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين.
      الجوائز التي حصل عليها

      منح الامام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجه الاولي لمناسبة بلوغه سن التقاعد فى 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرا للاوقاف وشئون الازهر
      منح وسام الجمهوريه من الطبقه الاولى عام 1983 م وعام 1988 م
      ووسام فى يوم الدعاه
      الدكتوراه الفخريه فى الاداب من جامعتى المنصوره والمنوفيه
      اختارته رابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمه عضوه بالهيئه التاسيسيه لمؤتمر الاعجاز العلمي فى القران الكريم والسنه النبويه
      الذى تنظمه الرابطه وعهدت اليه بترشيح من يراهم من المحكمين فى مختلف
      التخصصات الشرعيه والعلميه لتقويم الابحاث الوارده الى المؤتمر

      **
      جعلته محافظة الدقهليه شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 م
      والذى تعقده كل عام لتكريم احد ابنائها البارزين واعلنت المحافظه عن
      مسابقه لنيل جوائز تقديريه
      وتشجيعيه عن حياته
      عن حياته واعماله ودوره فى الدعوه الاسلاميه محليا ودوليا ورصدت لها جوائز
      ماليه ضخمه

      **
      مؤلفات الشيخ الشعراوي


      للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات:
      الاسراء والمعراج
      اسرار بسم الله الرحمن الرحيم
      الاسلام والفكر المعاصر
      الاسلام والمراه عقيده
      منهج الشوري والتشريع فى الاسلام
      الصلاه واركان الاسلام
      الطريق الى الله
      الفتاوي
      لبيك اللهم لبيك
      100سؤال وجواب فى الفقه الاسلامي
      المراه كما ارادها الله
      معجزه القران
      من فيض القران
      نظرات فى القران
      على مائدة الفكر الاسلامي
      القضاء والقدر
      هذا هو الاسلام
      المنتخب فى تفسير القران الكريم



      [عدل] أحدث دراسة جامعية عنه


      وفي آحدث دراسة جامعية عنه منحت كلية الدراسات الإسلامية في جامعة المقاصد اللبنانية الشيخ بهاء الدين سلام شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية بدرجة جيد جداً عن رسالته المعنونة بتجديد الفكر الإسلامي في خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي وذلك بإجماع لجنة المناقشة المؤلفة من الدكتور هشام نشابة رئيساً والشيخ الدكتور يوسف المرعشلي مشرفاً والشيخ الدكتور أحمد اللدن عضواً.تكونت الرسالة من ثلاثة فصول إضافة إلى المقدمة والتمهيد وملحق الوثائق. الفصل الأول ناقش فيه سيرة الشيخ الشعراوي ودعوته وظروف الدعوة الإسلامية في عصره متحدثاً عن الأحوال السياسية والاقتصادية والفكرية والدينية وأثرها على نشأة الشيخ الشعراوي، كما كان عرض لأبرز مميزات أسلوب الشيخ الشعراوي في دعوته.أما الفصل الثاني فضم مناقشة تحليلية أبرزت مواطن التجديد في تفسير الشيخ الشعراوي من خلال عرض لآرائه في بعض القضايا العقائدية والتشريعية والأخلاقية.أما الفصل الثالث فكان عرضاً لآراء أبرز العلماء في الشيخ الشعراوي وكذلك لأبرز المآخذ التي تقال عن الشيخ الشعراوي حيث فنّدها الباحث ورد عليها وناقشها. ثم كانت الخاتمة وملحق الوثائق.
      وتوجد رسالة دكتوراه مقدمة من الباحث عثمان عبد الرحيم إلى إحدى الجامعات المغربية لقسم التفسير يتناول فيها الباحث أسلوبه المنهجي في التفسير لسورتي البقرة وآل عمران.
      الشاعر

      عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول "عرفوني شاعراً"
      يقول في قصيدة بعنوان "موكب النور":


      أريحي السماح والإيثـار
      لك إرث يا طيبة الأنوار وجلال الجمال فيـك عريق
      لا حرمنا ما فيه من أسـرار تجتلي عندك البصائر معنى
      فوق طوق العيون والأبصار الشعر ومعاني الآيات

      ويتحدث الشيخ الشعراوي في مذكراته التي نشرتها صحيفة الأهرام عن تسابق أعضاء جمعية الأدباء في تحويل معاني الآيات القرآنية إلى قصائد شعر. كان من بينها ما أعجب بها رفقاء الشيخ الشعراوي أشد الإعجاب إلى حد طبعها على نفقتهم وتوزيعها. يقول إمام الدعاة ومن أبيات الشعر التي اعتز بها، ما قلته في تلك الآونة في معنى الرزق ورؤية الناس له. فقد قلت:


      تحرى إلى الرزق أسبابه
      فإنـك تجـهل عنـوانه
      ورزقـك يعرف عنوانك
      وعندما سمع الشيخ الذي كان يدرس لنا التفسير هذه الأبيات قال لي: يا ولد هذه لها قصة عندنا في الأدب. فسألته: ما هي القصة: فقال: قصة شخص اسمه عروة بن أذينة. وكان شاعراً بالمدينة وضاقت به الحال، فتذكر صداقته مع هشام بن عبد الملك. أيام أن كان أمير المدينة قبل أن يصبح الخليفة. فذهب إلى الشام ليعرض تأزم حالته عليه لعله يجد فرجاً لكربه. ولما وصل إليه استأذن على هشام ودخل. فسأله هشام كيف حالك يا عروة؟ فرد: والله إن الحال قد ضاقت بي. فقال لي هشام: ألست أنت القائل:


      لقد علمت وما الإشراق من خلقي
      أن الذي هـو رزقي سوف يأتيني واستطرد هشام متسائلاً: فما الذي جعلك تأتي إلى الشام وتطلب مني. فأحرج عروة الذي قال لهشام: جزاك الله عني خيراً يا أمير المؤمنين.. لقد ذكرت مني ناسياً، ونبهت مني غافلاً. ثم خرج. وبعدها غضب هشام من نفسه لأنه رد عروة مكسور الخاطر. وطلب القائم على خزائن بيت المال وأعد لعروة هدية كبيرة وحملوها على الجمال. وقام بها حراس ليلحقوا بعروة في الطريق. وكلما وصلوا إلى مرحلة يقال لهم: كان هنا ومضى. وتكرر ذلك مع كل المراحل إلى أن وصل الحراس إلى المدينة. فطرق قائد الركب الباب وفتح له عروة. وقال له: أنا رسول أمير المؤمنين هشام. فرد عروة: وماذا أفعل لرسول أمير المؤمنين وقد ردني وفعل بي ما قد عرفتم ؟ فقال قائد الحراس: تمهل يا أخي. إن أمير المؤمنين أراد أن يتحفك بهدايا ثمينة وخاف أن تخرج وحدك بها. فتطاردك اللصوص، فتركك تعود إلى المدينة وأرسل إليك الهدايا معنا. ورد عروة: سوف أقبلها ولكن قل لأمير المؤمنين لقد قلت بيتا ونسيت الآخر. فسأله قائد الحراس: ما هو ؟ فقال عروة:


      أسعى له فيعييني تطلبه
      ولو قعدت أتاني يعينني وهذا يدلك -فيما يضيفه إمام الدعاة- على حرص أساتذتنا على أن ينمو في كل إنسان موهبته، ويمدوه بوقود التفوق.
      مواقفه

      يروي إمام الدعاة الشيخ الشعراوي في مذكراته وقائع متفرقة الرابط بينها أبيات من الشعر طلبت منه وقالها في مناسبات متنوعة. وخرج من كل مناسبة كما هي عادته بدرس مستفاد ومنها مواقف وطنية.
      يقول الشيخ: وأتذكر حكاية كوبري عباس الذي فتح على الطلاب من عنصري الأمة وألقوا بأنفسهم في مياه النيل شاهد الوطنية الخالد لأبناء مصر. فقد حدث أن أرادت الجامعة إقامة حفل تأبين لشهداء الحادث ولكن الحكومة رفضت. فاتفق إبراهيم نور الدين رئيس لجنة الوفد بالزقازيق مع محمود ثابت رئيس الجامعة المصرية على أن تقام حفلة التأبين في أية مدينة بالأقاليم. ولا يهم أن تقام بالقاهرة. ولكن لأن الحكومة كان واضحاً إصرارها على الرفض لأي حفل تأبين فكان لابد من التحايل على الموقف. وكان بطل هذا التحايل عضو لجنة الوفد بالزقازيق حمدي المرغاوي الذي ادعى وفاة جدته وأخذت النساء تبكي وتصرخ. وفي المساء أقام سرادقا للعزاء وتجمع فيه المئات وظنت الحكومة لأول وهلة أنه حقاً عزاء. ولكن بعد توافد الأعداد الكبيرة بعد ذلك فطنت لحقيقة الأمر. بعد أن أفلت زمام الموقف وكان أي تصد للجماهير يعني الاصطدام بها. فتركت الحكومة اللعبة تمر على ضيق منها. ولكنها تدخلت في عدد الكلمات التي تلقى لكيلا تزيد للشخص الواحد على خمس دقائق. وفي كلمتي بصفتي رئيس اتحاد الطلبة قلت:


      شباب مات لتحيا أمته
      وقبر لتنشر رايته
      وقدم روحه للحتف والمكان قربانا لحريته ونهر الاستقلال
      ولأول مرة يصفق الجمهور في حفل تأبين. وتنازل لي أصحاب الكلمة من بعدي عن المدد المخصصة لهم. لكي ألقى قصيدتي التي أعددتها لتأبين الشهداء البررة والتي قلت في مطلعها:


      نداء يابني وطني نداء
      دم الشهداء يذكره الشباب وهل نسلوا الضحايا والضحايا
      بهم قد عز في مصر المصاب شباب برَّ لم يفْرِق.. وأدى
      رسالته، وها هي ذي تجاب فلم يجبن ولم يبخل وأرغى
      وأزبد لا تزعزعه الحراب وقدم روحه للحق مهراً
      ومن دمه المراق بدا الخضاب وآثر أن يموت شهيد مصر
      لتحيا مصر مركزها مهاب كان للامام الشيخ مقولة مأثورة عنه عن الإخوان المسلمين: "الإخوان المسلمون شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، جزى الله خيراً من زرعها وحافظ عليه". [بحاجة لمصدر]
      خواطره حول تفسير القرآن

      بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980م[بحاجة لمصدر] بمقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملا. يذكر أن له تسجيلا صوتيا يحتوي على تفسير جزء عم (الجزء الثلاثون).
      يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي موضحـًا منهجه في التفسير: خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن. وإنما هي هبات صفائية. تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر. لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل. وله ظهرت معجزاته. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل..".
      اعتمد في تفسيره على عدة عناصر من أهمها:
      اللغه كمنطلق لفهم النص القراني
      محاولة الكشف عن فصاحة القران وسر نظمه
      الاصلاح الاجتماعي
      رد شبهات المستشرقين
      يذكر احيانا تجاربه الشخصيه مع واقع الحياه
      المزاوجه بين العمق والبساطه وذلك من خلال اللهجه المصريه الدراجه
      ضرب المثل وحسن تصويره
      الاستطراد الموضوعي
      النفس الصوفى
      الاسلوب المنطقى الجدلي
      فى الاجزاء الاخيره من تفسيره اثر الاختصار حتى يتمكن من تكملة خواطره
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..

    • -

      بسم الله أبدآ وعليه آستعين

      ~
      رحلتي إلى شخصية تقع في منطقة آلكويت آلحبيبة شخصية
      أحببنآهآ لطآلمآ هِي كآنت قريبة جِداً لِشبآبِ أُمتنآ ~
      نرى / حديثهُ دآئمآ يُقطِرُ حُباً وخوفآ لأبنآء آلمُستقبل ( )

      أترككُم معهُ | لِتنآولوآ فآئدةة وعضة وعِبرة ,‘



      /

      > وش رآيكم فيني وآنآ آعبر هع





      آلشيخ آلدكتور / محمد آلعوضي ..

      أولآ : د.محمد العوضي هو داعية إسلامي كويتي نشيط خصوصاً في مجال تعزيز لأخلاق والتدين في المجتمع وتحديداً لدى الشباب,
      " خريج جامعة الكويت كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية.
      ، المشرف العام لمؤسسة ركاز لتعزيز الأخلاق،
      ~ وعضو الهيئة التأسيسية للهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.
      ولد آلدكتور محمد العوضي في الكويت عام 1959.

      /


      ثآنيـاً : مؤهلآته آلعلمية |

      تخرج في كلية المعلمين في الكويت عام 1981
      ثم من كلية التربية في جامعة الكويت عام 1986،
      حصل على الماجستير من جامعة أم القرى في مكة المكرمة عام 1992 حول موضوع "نقد التصوف الفلسفي"
      وحصل على رسالة الدكتوراه من جامعة أم القرى أيضا حول
      " أطروحات التوفيقيين حول قضايا المرأة بين العلمانية والإسلام
      صحفي وكاتب في العديد من الصحف والمجلات
      مدرس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في دولة الكويت
      صحفي وكاتب في العديد من الصحف والمجلات
      دكتوراه في العقيدة والدعوة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة تناول فيها شبهات العلمانين حول المرأة المسلمة.[1]
      ماجستير في العقيدة والدعوة دراسة حول التصوف الفلسفي.[1]
      بكالوريوس تربية ( دراسات إسلامية و الأدب العربي) جامعة الكويت.[1]
      أستاذ مساعد في كلية التربية الأساسية قسم الدراسات الإسلامية - الكويت.[1]
      عضو مؤسس في الهئية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الأسلامي.[1]
      كاتب زاوية في الصفحة الأخيرة لصحيفة الراي الكويتية.[1]
      مستشار ثقافي سابق في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.[1]



      /

      ثآلِثاً : مؤلفَآتِه :

      له عِدة كُتب من أهمهآ ~
      شفايف للبيع
      ولماذا أنا إرهابي


      رآبعاً : ظهوره آلأعلآمي ،

      اشتهر بتقديم وإعداد برنامج بيني وبينكم على تلفزيون الراي الكويتي، وهو برنامج اجتماعي ديني يتناول أمور قرآنية وإسلامية بأسلوب سلس وهادف. كما يطرح قضايا تهم المجتمع ويعالج مشاكل اجتماعية منتشرة من منطلق ديني إسلامي. البرنامج حقق نجاحا باهرا بفضل أسلوب محمد العوضي المحبب لدى المشاهدين وتواصله الدائم معهم. كما تميز بتخصيص حلقات عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في البرنامج باستضافته للدكتور صبري الدمرداش.

      :

      لقاءاته مع قناة الجزيرة
      برنامج بلا حدود: 1.الغزو الثقافي الغربي وتأثيره على العالم العربي، 3 يناير 2001م
      2.استنساخ البرامج الغربية وفرضها على العرب ح2، 10 مارس 2004م

      برنامج مباشر مع: 1.القدس ومخاطر التهويد، 30 أكتوبر 2009

      :

      وصلات خارجية
      الموقع الخاص بحملة ركاز التي يشرف عليها الدكتور محمد العوضي
      صفحة خاصة بمحاضرات الدكتور على شبكة طريق الاسلام
      عباس الاول مع مرتبة(القرف)!.. بقلم د. محمد العوضي
      صفحة برنآمج بيني وبينكم في موقع تلفزيون الراي




      | | | |

      مَوقع رِكآز




      هُنــآ

      http://www.rekaaz.com


      ( ) - ( )

      أخيراً / تممت رحلتي وجولتي عن آلشيخ آلدكتور محمد آلعوضي
      آتمنى أنني وفِقت في آلطرح وَرآجية مِنُكن آلدعوآت



      |

      [ سُبحآنك اللهم وبحمدك أشهد آن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ]





      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • [FONT=Arial, tahoma, verdana, geneva, lucida,]
      [B][B][/B][/B]

      مولد الشيخ ونشأته
      هو الداعية المجاهد المحتسب الشيخ عائض بن عبدالله القرني، من مواليد بلاد بالقرن.

      ولد عام 1379هـ ، ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها،وحضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).

      ثم حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).

      وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.

      حفظ كتاب الله عز وجل، ثم طالع تفسير الجلالين، والمفردات لمخلوف، ثم قرأ تفسير ابن كثير وكرره كثيراً ، وقرأ قسماً كبيراً من تفسير ابن جرير، وعاش مع زاد المسير لابن الجوزي فترة من الزمن ، واطلع على تفسير الكشاف للزمخشري وعَرِفَ دسائسه الاعتزالية، وقرأ غالب تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله إن لم يكن أكمله، وجعل لنفسه درساً من تفسير القرطبي، واكتفى من فتح القدير للشوكاني بالدراسة المنهجية، وأما أحاديث التفسير فجعل اهتمامه بالدر المنثور للسيوطي، وقد مر على تفسير روح المعاني للألوسي، وقرأ تفسير الرازي وتفسير العلامة السعدي والدوسري، وغالب تفسير البغوي وعبد الرزاق ومجاهد.

      وأما علوم القرآن فقد أكثر من قراءة البرهان للزركلي، والإتقان للسيوطي ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان وغيرها.

      وأما علوم الحديث فهي أمنيته ورغبته وطلبه وجُل اهتمامه، فقد قرأ بلوغ المرام أكثر من خمسين مرة حتى استظهر الكتاب،وقرأ عمدة الأحكام ودرّسه لطلبة العلم في المسجد، وكرر مختصر البخاري للزبيدي وكذلك مختصر مسلم للمنذري، وكرر المنتخب للنبهاني واللؤلؤ والمرجان ، أما صحيح البخاري فقرأه وقرأ عليه شرحه فتح الباري للحافظ ابن حجر ، وطالع صحيح مسلم بشرح النووي ، وكذلك جامع الترمذي وغالب شرحه تحفة الأحوذي ، وقرأ مختصر سنن أبي داود مع شرحه معالم السنن للخطابي وتهذيب السنن لابن القيم ، وكرر جامع الأصول لابن الأثير مرتين ، ومسند الإمام أحمد وكذلك ترتيبه الفتح الرباني للبنا ، ثم شرحه لطلبة العلم في المسجد في أكثر من مائة درس، وقرأ رياض الصالحين للنووي ، وجامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب ، والترغيب والترهيب للمنذري ومشكاة المصابيح، وغالب كتب محدِّث العصر العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، وخاصة إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ، وغيرها كثير وكثير جداً.

      وأما الفقه فقرأ كتاب السلسبيل في معرفة الدليل كثيراً للبليهي ، وكرر منه مئات المسائل ، وعمل عليه وقفات مع زاد المستقنع،وطالع الدرر البهية للشوكاني، ونظر إلى غالب نيل الأوطار للشوكاني وكان يحضر منه دروس الكلية والمسجد، وطالع غالب المُغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم ، وأُعجب بطرح التــثريب وعزم على تكراره ، ومر على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وغالب كتبه ، واطلع على كتب العلامة ابن القيم وبالأخص زاد المعاد وإعلام الموقعين.

      وأما أصول الفقه فقرأ الرسالة للإمام الشافعي والموافقات للشاطبي وقرأ اللُمَع للشيرازي وبعضاً من المستصفى.

      وكذلك كتب شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية، وقرأ من التمهيد لابن عبد البر .

      وأما كتب التوحيد فقرأ في الكلية العقيدة الواسطية والتدمرية والحموية ولُمعة الاعتقاد لابن قدامة والعقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز، ومعارج القبول لحافظ حكمي، والدين الخالص ، وقرأ كتاب التوحيد للإمام ابن خُزَيمة رحمة الله على الجميع.

      وأما السيرة فقرأ سير أعلام النبلاء للذهبي أربع مرات ، وكرر البداية والنهاية لابن كثير مرتين، وطالع تاريخ الطبري وكذلك المُنتظم لابن الجوزي، ووفيات الأعيان والبدر الطالع ، وغيرها كثير.

      وأما الرقائق فقرأ كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي والزهد للإمام أحمد وابن المبارك ووكيع ، وطالع حلية الأولياء لأبي نُـــــعَيم ، ومدارج السالكين لابن القيم، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وصفة الصفوة لابن الجوزي.

      وأما كتب الأدب فطالع أغلب الدواوين، وكرر ديوان المُتــنبي وحفظ له مئات الأبيات وقرأ العقد الفريد لابن عبد ربه ، وعيون الأخبار لابن قُـــتَيبة وأنس المجالس ، وروضة العقلاء لابن حبان ومجلدات من الأغاني للأصفهاني وكثيراً من المراسلات والمقامات.

      وأما الكتب المعاصرة فقرأ الكثير منها ، فعلى سبيل المثال: كتب أبي الأعلى المودودي وكتب الندوي وسيد قطب ومحمد قطب وسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين وابن جبرين، وقرأ كتب الغزالي وله عليه رد في مجلس الإنصاف، وللشيخ مؤلفات كثيرة منها وهي منتشرة في دُوَل الخليج.

      المؤهلات العلمية
      - تخرج من كلية أصول الدين بأبها.
      - حضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).

      - حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).



      من مؤللفاته :ـ
      1/ لاتحزن .
      2/على بوابة الوحي.
      3/إمبرطورية الشعراء.
      4/العشاق.
      5/بيت أساس على التقوى.
      6/أربعون وأربعون .
      7/أبيات سارت بها الركبان.
      8/أمابعد.
      9/أول ليله في القير
      10/السمو .
      11/المسجد مهد الانطلاقه الكبرى.
      12/تاج المدائح.
      13/ترانيم الموحد.
      14/ وصيتي .
      وغيرها الكثير ....

      ويكفينا أن نقول عائض القرني وكفى

      جزاكم المولى كل خير

      [/FONT]


      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • sweet@heart كتب:

      تسلم ع الطرح خيوووووووو

      اششكركـ على المـرور..

      :)
      كوني بالقرب
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • اشكرك سورفل مان على هذي الطله الحلوه

      :)
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • بااارك الله فيك أخي العزيز
      فعلا رحلة جميلة ورائعه
      إنهم علماء الأمة الإسلامية
      بأسلوبهم الرائع في النصح والرشد لقد اهتدى الكثيرون على أيديهم

      جزاك الله الجنة
    • طرح قيم وممتاز جدا واعجبت به كثيرا.
      اتمنى منك اخي الفوارس ان تكمل باقي المشايخ الدعاااة حفظهم الله تعالى
      حتى نتعرف عليهم جميعا .

      نقل موفق اخي
      يثبت للفائدة
    • [B][B][B][B][B][B][B][B]

      موضوع قيم ومفيد بصراحه قبل كنت اشوف صورهم واسمع محاضرتهم بس معرف اسمائهم واذا عندي معلومات فهي سطحيه للأسف ..
      موضوعك جد عيبني ..تابع فكلنا شوق لمعرفه المزيد عن المشايخ والدعاه...
      جزاااك الله خيراً .. وعسى ربي ان يدخلك الجنه .. ويهدي بك الامه ..

      :)

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • اششكرك كل من مــر من هنــأ


      باارك الله فيكم

      كونــو بالقرب
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • [INDENT][INDENT]

      [/INDENT][/INDENT]

      أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ , أحد أبرز أئمّة أهل السنة والجماعة عبر التاريخ، صاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلاميّ
      يُعَدّ مؤسّس علم أصول الفقه , وهو مجدد الإسلام في القرن الثاني الهجري كما قال بذلك أحمد بن حنبل

      [B]اسمه ونسبه وعائلته


      هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد الله بن عبد يزيد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب
      بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي المطّلبي الشافعي الحجازي المكّي .
      يلتقي في نسبه مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في عبد مناف بن قصي

      وأما نسبه من جهة أمه، ففيه قولان، أما الأول فإن اسمها "فاطمة بنت عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب" كما جزم به سليمان الجمل
      بينما اعتبر الرازي والبيهقي وغيرهما أن هذا القول ضعيف وأن الصواب والأشهر هو القول الثاني وهو أنها امرأة أزدية من الأزد من اليمن .

      أما زوجته فهي "حميدة بنت نافع بن عبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان" ومن أولاده منها أبو عثمان محمد بن محمد بن إدريس، وهو الأكبر من ولده وكان قاضيًا بمدينة حلب
      وله ابن آخر يقال له الحسن بن محمد بن إدريس مات وهو طفل وهو من سريته . وللشافعي من امرأته العثمانية بنتان فاطمة وزينب


      مولده ونشأته

      ولد الشافعي سنة 150 هـ ( وهي السنة التي توفّي فيها أبو حنيفة ) في حيّ اليمن في غزة في فلسطين وقيل في عسقلان
      مات أبوه وهو صغير فحملته أمه إلى مكة وهو ابن سنتين لئلا يضيع نسبه ، فنشأ بها وقرأ القرآن وهو ابن سبع سنين
      وأقبل على الرمي حتى فاق فيه الأقران وصار يصيب من عشرة أسهم تسعة ، ثم أقبل على العربية والشرع فبرع في ذلك وتقدم
      ثم حُبب إليه الفقه ، فحفظ الموطأ وهو ابن عشر ، يقول عن نفسه :
      « كنت أنا في الكتاب أسمع المعلّم يلقن الصبي الآية فأحفظها أنا، ولقد كان الصبيان يكتبون ما يُملى عليهم فإلى أن يفرغ المعلّم من الإملاء عليهم قد حفظت جميع ما أملى ، فقال لي ذات يوم: ما يحل لي أن آخذ منك شيئًا »


      طلبه للعلم وأسفاره

      في مكة المكرمة

      كان الشافعي في بداية أمره يطلب الشعر وأيام العرب والأدب ، ولزم قبيلة هذيل في البادية يتعلم كلامها ويأخذ طبعها , وكانت أفصح العرب
      فبقي فيهم سبع عشرة سنة يرحل برحيلهم وينزل بنزولهم ويحفظ أشعارهم
      حتى قال الأصمعي عنه: «صحّحتُ أشعار هُذيل على فتى من قريش يقال له محمد بن إدريس»
      فلما رجع إلى مكة جعل الشافعي ينشد الأشعار ويذكر الآداب والأخبار وأيام العرب
      فمرّ به رجل من بني عثمان من الزبيريين فقال: «يا أبا عبد الله، عزّ عليّ أن لا يكون مع هذه اللغة وهذه الفصاحة والذكاء فقه، فتكون قد سدت أهل زمانك» ، فتأثر الشافعي بكلامه وعزم على التوجه لتعلم الفقه فقرأ على ابن عيينة
      ثم جالس مسلم بن خالد الزنجي مفتي مكة ، فأخذ عنه الفقه ، حتى أذن له بالإفتاء وهو في سن العشرين .
      كما وقرأ القرآن على إسماعيل بن قسطنطين، عن شبل، عن ابن كثير، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن رسول الله .
      يقول الشافعي عن نفسه: «أقمت في بطون العرب عشرين سنة أخذ أشعارها ولغاتها، وحفظت القرآن فما علمت أنه مرّ بي حرف إلا وقد علمت المعنى فيه والمراد»

      رحلته إلى المدينة المنورة

      اشتهر اسم مالك بن أنس في زمن الشافعي وتناقل الناس كتابه الموطأ ، فأراد الشافعي أن يرحل إلى المدينة المنورة للأخذ عن مالك العلم ، فكان أول ما فعله هو حفظ الموطأ
      فحفظه في تسع ليالٍ ، ثم قصد بعدها المدينة المنورة وهو يومئذ اثنتي عشرة سنة وقيل: عشرين سنة ،
      فقدم على مالك ومعه توصية من والي مكة إليه ، فلما لقيه قال له مالك: «يا محمد، اتق الله واجتنب المعاصي فإنه سيكون لك شأن»
      ثم قرأ عليه الموطأ ، فأعجب به وبقراءته فلازمه الشافعي حتى وفاة مالك سنة 179 هـ.
      قال عنه الشافعي: "إذا ذُكر العلماء فمالك النجم ، وما أحد أمنّ عليّ من مالك بن أنس. مالك بن أنس معلمي وعنه أخذت العلم"
      وفي الوقت نفسه أخذ عن إبراهيم بن سعد الأنصاري ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، ومحمد بن سعيد بن أبي فديك وغيرهم .

      رحلته إلى اليمن

      بعد وفاة مالك بن أنس عاد الشافعي إلى مكة ، وصادف قدوم والي اليمن إلى مكة ، فطلب من الشافعي أن يذهب معه للعمل في نجران في اليمن
      فذهب معه وأصبح والي نجران ، فحكم فيهم بالعدل فوجد معارضة من الناس حتى وشوا به ظلمًا إلى الخليفة هارون الرشيد أنه يريد الخلافة
      فأرسل في استدعائه سنة 184 هـ ، لكنه لما حضر بين يدي الخليفة في بغداد أحسن الدفاع عن نفسه بلسان عربي مبين ، وبحجة ناصعة قوية فأعجب به الخليفة وأطلق سراحه .

      رحلته إلى بغداد

      بقي الشافعي في بغداد والتقى بمحمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة فاستفاد منه وأخذ عنه العلم حتى قال: «حملت عن محمد بن الحسن وَقر بعي ر، ليس فيه إلا سماعي منه»
      وقد بقي في ضيافة محمد بن الحسن مدة من الزمن نحو سنتين عاد بعدها إلى مكة
      انتقل بعدها الشافعي إلى بغداد وقدمها للمرة الثانية سنة 195 هـ حاملاً كتبًا حاويةً للمناهج والقروع التي استنبطها
      فاجتمع به جماعة من العلماء منهم : أحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، والحسين بن علي الكرابيسي ، والحارث بن شريح البقال ، وأبو عبد الرحمن الشافعي ، والزعفراني ، وغيرهم .
      وأخذ يملي هذه الكتب على تلاميذه ، فدوّنوا "الرسالة" و"الأمّ" ، وقد كتبها تلميذه الزعفراني
      وبقي ينشر العلم مدة سنتين ، حتى شاع ذكره فسمي بـ "ناصر الحديث"
      عاد بعدها إلى مكة ، ثم رجع إلى بغداد للمرة الثالثة سنة 198 هـ مكث فيها عدة أشهر

      رحلته إلى مصر

      بعد ذلك خرج الشافعي إلى مصر سنة 199 هـ وحينما خرج من العراق قاصدًا مصر قالو له : أتذهب مصر وتتركنا فقال لهم : هناك الممات .
      وحينما دخل مصر أقام في الفسطاط واشتغل في طلب العلم وتدريسه ، وفي تلك المدة غيّر الشافعي الكثير من اجتهاداته وأملى من جديدٍ كتبه على تلاميذه في الفسطاط مجدِّدًا لآرائه ، وقد خالف بعضها وأقرّ أكثرها.
      وكان رَاويته لهذه الكتب الجديدة هو ربيعة بن سليمان المرادي
      وصار للشافعي بهذا نوعان من الكتب ؛ أحدهما: كتبه التي بالعراق وهي القديمة , والأخرى بمصر وهي الجديدة
      ولهذا قال بعضهم : إنّ له مذهبين: أحدهما قديم ، والآخر جديد .

      صفة مجالسه

      حدث الربيع بن سليمان قال: «كان الشافعي يجلس في حلقته إذا صلى الصبح ، فيجيئه أهل القرآن فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء أهل الحديث فيسألونه تفسيره ومعانيه ،
      فإذا إرتفعت الشمس قاموا فاستوت الحلقة للمذاكرة والنظر، فإذا إرتفع الضحى تفرقوا ،
      وجاء أهل العربية والعروض والنحو والشعر فلا يزالون إلى قرب انتصاف النهار، ثم ينصرف رضي الله عنه»
      وحدث محمد بن عبد الحكم قال: «ما رأيت مثل الشافعي ، كان أصحاب الحديث يجيئون إليه ويعرضون عليه غوامض علم الحديث ،
      وكان يوقفهم على أسرار لم يقفوا عليها فيقومون وهم متعجبون منه ، وأصحاب الفقه الموافقون والمخالفون لايقومون إلا وهم مذعنون له ،
      وأصحاب الأدب يعرضون عليه الشعر فيبين لهم معانيه»
      ويقول الربيع: «قال أصحاب مالك كانوا يفخرون فيقولون إنه يحضر مجلس مالك نحو ستين معمّمًا ، والله لقد عددت في مجلس الشافعي ثلاث مئة معمّم سوى من شذ عني»

      مؤلفاته

      • كتاب الأم
      • الرسالة في أصول الفقه ، وهي أول كتاب صنف في علم أصول الفقه
      • اختلاف الحديث
      • مسند في الحديث ، سمي بـ "مسند الشافعي"
      • أحكام القرآن
      • الناسخ والمنسوخ
      • كتاب القسامة
      • كتاب الجزية
      • قتال أهل البغي
      • سبيل النجاة
      • ديوان شعر ، طبع العديد من الطبعات ، منها طبعة بعناية عبد الرحمن المصطاوي ، وطبعة بعناية إميل بديع يعقوب ، وطبعة بعناية صالح الشاعر

      تلاميذه

      تلاميذه كثر، ونذكر منهم في الحجاز :
      • محمد بن إدريس
      • إبراهيم بن محمد بن العباس بن عثمان بن شافع المطلبي
      • موسى بن أبي الجارودالمكي المشهور بأبي الوليد
      • أبو بكر الحميدي
      وفي العراق :
      • أحمد بن حنبل
      • إبرهيم بن خالد الكلبي أبو ثور
      • أبوعلي الحسين بن على بن يزيد الكرابيسي
      • محمد بن الحسن بن الصباح ال زعفراني أبوعلى
      • أبوعبدالرحمن احمد بن محمد بن يحيى الاشعري البصري
      وفي مصر :
      • أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي
      • إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني
      • الربيع المرادي
      • الربيع بن سليمان الجيزي
      • يونس بن عبد الأعلى الصدفي
      • حرمله بن يحيى بن حرمله التجيبي
      • محمد بن عبد الله بن عبد الحكم

      فصاحته

      كان الشافعي فصيح اللسان بليغاً ، حجّة في لغة العرب ونحوهم ، إشتغل بالعربية عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته
      وبما أنه عربي اللسان والدار والعصر وعاش فترة من الزمن في بني هذيل فكان لذلك أثره على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو
      إضافة إلى دراسته المتواصلة وإطلاعه الواسع حتى أضحى يُرجع إليه في اللغة والنحو
      وممن شهد له بذلك :
      • قال أبو عبيد: كان الشافعي ممن تؤخذ عنه اللغة
      • قال أيوب بن سويد: خذوا عن الشافعي اللغة
      • قال الأصمعي: صححت أشعار الهذليين على شاب من قريش بمكة يقال له محمد بن ادريس
      • قال أحمد بن حنبل: كان الشافعي من أفصح الناس ، وكان مالك تعجبه قراءته لأنه كان فصيحاً
      • حدث أبو نعيم الإستراباذي سمعت الربيع يقول:
      لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته لعجبت منه ولو أنه ألّف هذه الكتب على عربيته التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة لم يقدر على قراءة كتبة لفصاحته وغرائب ألفاظه غير أنه كان في تأليفه يجتهد في أن يوضح للعوام


      من أشعاره

      نعيب زمـاننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانـا
      ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لهجانـا
      وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضاً عيانا

      ويقول في ذكر آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

      يا آل بيت رسـول الله حبكم فرض من الله في القـرآن أنزله
      يكفيكم من عظيم الشأن أنكم من لم يصلي عليكم لا صلاة له


      تواضعه وورعه وعبادته

      كان الشافعي مشهوراً بتواضعه ، تشهد له بذلك مناظراته ودروسه ومعاشرته لأقرانه ولتلاميذه وللناس
      وأما ورعه وعبادته فقد شهد له بهما كل من عاشره استاذا كان أو تلميذا ، أو جار ، أو صديقا.
      ويدل على أنه كان عابداً ما روي أنه كان يقسم الليل ثلاثة أجزاء: ثلثا العلم، وثلثاً للعبادة. وثلثاً للنوم.
      قال الربيع: كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين مرة كل ذلك في الصلاة
      وقال الحسن الكرابيسي: بت مع الشافعي غير ليلة فكان يصلي نحواً من ثلث الليل فما رأيته يزيد على خمسين آية ، فإذا أكثر فمائة آية ،
      وكان لا يمر بآية رحمة إلا سأل الله لنفسه ولجميع المسلمين والمؤمنين ، ولا يمر بآية عذاب إلا تعوذ فيها وسأل النجاة لنفسه وللمؤمنين ، وكأنما جمع له الرجاء والخوف معاً .


      من أقواله

      • حبب إليّ من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والإقتداء بطريق أهل التصوف
      • ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطئ، وما في قلبي من علم، إلا وددت أنه عند كل أحد ولا ينسب لي .
      • كل ما قلت لكم فلم تشهد عليه عقولكم وتقبله وتره حقا فلا تقبلوه، فإن العقل مضطر إلى قبول الحق .
      • والله ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة .
      • ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلهما إلا هبته وإعتقدت مودته، ولا كابرني على الحق أحد ودافع الحجة إلا سقط من عيني
      • أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف .
      • والله ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا شبعة طرحتها لأن الشبع يثقل البدن، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة .
      • ما حلفت بالله تعالى لا صادقاً ولا كاذباً قط ، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى ، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه .
      • من ادعى أنه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه فقد كذب .
      • الرياء فتنة عقدها الهوى حيال أبصار قلوب العلماء فنظروا إليها بسوء اختيار النفوس فأحبطت أعمالهم .
      • شكوت إلى ركيع سوء فهمي فأرشدني الي ترك المعاصي , وأخبرني ان العلم نور ونور الله لا يهدي لعاصي .

      قال عنه الذهبي : «الإمام، عالم العصر، ناصر الحديث، فقيه المِلَّة»
      وقال أحمد بن حنبل: «ما مس أحد محبرة ولا قلماً إلا وللشافعي في عنقه منّة»
      وقال أبو نعيم الأصبهاني : «الإمام الكامل العالم العامل ذو الشرف المنيف والخلق الظريف، له السخاء والكرم، وهو الضياء في الظلم، أوضح المشكلات وأفصح عن المعضلات،
      المنتشر علمه شرقًا وغربًا المستفيض مذهبه برًا وبحرًا، المتبع للسنن والآثار والمقتدي بما اجتمع عليه المهاجرون والأنصار، اقتبس عن الأئمة الأخيار فحدث عنه الأئمة الأحبار»

      تأثر بمالك بن أنس وأثّر بأحمد بن حنبل والبويطي والمزني .

      وفاته

      قبل وفاة الشافعي ظهر فيه مرض البواسير وهو في مصر ، وكان يظن أن هذا المرض إنما نشأ بسبب استعماله اللبان الذي كان يستعمله للحفظ ، يقول الشافعي: "استعملت اللبان للحفظ فأعقبني صب الدم سنة"

      توفّي الشافعي وقت صلاة العشاء ليلة الجمعة بعد أن صلى المغرب ، ودفن بعد العصر يوم الجمعة 30 رجب سنة 204 هـ ، وقبره في مصر .










      [/B]

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • نبـذه مختصـره عـن

      آلعـلآمـه محمـد بـن صـآلح آلعثيميـن (رحمـه آللـه )



      نسبه ومولده:
      هو صاحب الفضيلة الشيخ العالم المحقق, الفقيه المفسّر, الورع الزاهد، محمد ابن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن آل عثيمين من الوهبة من بني تميم.
      ولد في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1347هـ في عنيزة – إحدى مدن القصيم – في المملكة العربية السعودية

      وبتوجيه من والده – رحمه الله – أقبل على طلب العلم الشرعي، وكان فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – يدرِّس العلوم الشرعية والعربية في الجامع الكبير بعنيزة, وقد رتَّب اثنين(1) من طلبته الكبار؛ لتدريس المبتدئين من الطلبة, فانضم الشيخ إلى حلقة الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع ـ رحمه الله ـ حتى أدرك من العلم في التوحيد, والفقه, والنحو ما أدرك.
      ثم جلس في حلقة شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله, فدرس عليه في التفسير, والحديث, والسيرة النبوية, والتوحيد, والفقه, والأصول, والفرائض, والنحو, وحفظ مختصرات المتون في هذه العلوم.
      ويُعدّ فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – هو شيخه الأول؛ إذ أخذ عنه العلم؛ معرفةً وطريقةً أكثر مما أخذ عن غيره, وتأثر بمنهجه وتأصيله, وطريقة تدريسه، واتِّباعه للدليل.
      وعندما كان الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان – رحمه الله – قاضيًا في عنيزة قرأ عليه في علم الفرائض, كما قرأ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله – في النحو والبلاغة أثناء وجوده مدرّسًا في تلك المدينة.
      نشأته العلمية:
      ألحقه والده – رحمه الله تعالى – ليتعلم القرآن الكريم عند جدّه من جهة أمه المعلِّم عبد الرحمن بن سليمان الدامغ – رحمه الله -, ثمَّ تعلَّم الكتابة, وشيئًا من الحساب, والنصوص الأدبية في مدرسة الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الدامغ – حفظه الله -, وذلك قبل أن يلتحق بمدرسة المعلِّم علي بن عبد الله الشحيتان – رحمه الله – حيث حفظ القرآن الكريم عنده عن ظهر قلب ولمّا يتجاوز الرابعة عشرة من عمره بعد.
      ولما فتح المعهد العلمي في الرياض أشار عليه بعضُ إخوانه(2) أن يلتحق به, فاستأذن شيخَه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – فأذن له, والتحق بالمعهد عامي 1372 – 1373هـ.
      ولقد انتفع – خلال السنتين اللّتين انتظم فيهما في معهد الرياض العلمي – بالعلماء الذين كانوا يدرِّسون فيه حينذاك ومنهم: العلامة المفسِّر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي, والشيخ الفقيه عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد, والشيخ المحدِّث عبد الرحمن الإفريقي – رحمهم الله تعالى -.
      وفي أثناء ذلك اتصل بسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله -, فقرأ عليه في المسجد من صحيح البخاري ومن رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية, وانتفع به في علم الحديث والنظر في آراء فقهاء المذاهب والمقارنة بينها, ويُعدُّ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – هو شيخه الثاني في التحصيل والتأثُّر به.
      ثم عاد إلى عنيزة عام 1374هـ وصار يَدرُسُ على شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي, ويتابع دراسته انتسابًا في كلية الشريعة, التي أصبحت جزءًا من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة, حتى نال الشهادة العالية.


      تدريسه:
      توسَّم فيه شيخه النّجابة وسرعة التحصيل العلمي فشجّعه على التدريسوهو ما زال طالبًا في حلقته, فبدأ التدريس عام 1370هـ في الجامع الكبير بعنيزة.

      ولمّا تخرَّج من المعهد العلمي في الرياض عُيِّن مدرِّسًا في المعهد العلمي بعنيزة عام 1374هـ.
      وفي سنة 1376هـ توفي شيخه العلاّمة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله تعالى – فتولّى بعده إمامة الجامع الكبير في عنيزة, وإمامة العيدين فيها, والتدريس في مكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع؛ وهي التي أسسها شيخه – رحمه الله – عام 1359هـ.
      ولما كثر الطلبة, وصارت المكتبة لا تكفيهم؛ بدأ فضيلة الشيخ - رحمه الله – يدرِّس في المسجد الجامع نفسه, واجتمع إليه الطلاب وتوافدوا من المملكة وغيرها حتى كانوا يبلغون المئات في بعض الدروس, وهؤلاء يدرسون دراسة تحصيل جاد, لا لمجرد الاستماع, وبقي على ذلك, إمامًا وخطيبًا ومدرسًا, حتى وفاته – رحمه الله تعالى -.
      بقي الشيخ مدرِّسًا في المعهد العلمي من عام 1374هـ إلى عام 1398هـ عندما انتقل إلى التدريس في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وظل أستاذًا فيها حتى وفاته- رحمه الله تعالى -.
      وكان يدرِّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج ورمضان والإجازات الصيفية منذ عام 1402هـ , حتى وفاته – رحمه الله تعالى-.
      وللشيخ – رحمه الله – أسلوب تعليمي فريد في جودته ونجاحه, فهو يناقش طلابه ويتقبل أسئلتهم, ويُلقي الدروس والمحاضرات بهمَّة عالية ونفسٍ مطمئنة واثقة, مبتهجًا بنشره للعلم وتقريبه إلى الناس.


      مكانته العلمية:
      يُعَدُّ فضيلة الشيخ – رحمه الله تعالى – من الراسخين في العلم الذين وهبهم الله – بمنّه وكرمه – تأصيلاً ومَلَكة عظيمة في معرفة الدليل واتباعه واستنباط الأحكام والفوائد من الكتاب والسنّة, وسبر أغوار اللغة العربية معانِيَ وإعرابًا وبلاغة.

      ولما تحلَّى به من صفات العلماء الجليلة وأخلاقهم الحميدة والجمع بين العلم والعمل أحبَّه الناس محبة عظيمة, وقدّره الجميع كل التقدير, ورزقه الله القبول لديهم واطمأنوا لاختياراته الفقهية, وأقبلوا على دروسه وفتاواه وآثاره العلمية, ينهلون من معين علمه ويستفيدون من نصحه ومواعظه.
      وقد مُنح جائزة الملك فيصل – رحمه الله – العالمية لخدمة الإسلام عام 1414هـ, وجاء في الحيثيات التي أبدتها لجنة الاختيار لمنحه الجائزة ما يلي:
      أولاً:تحلِّيه بأخلاق العلماء الفاضلة التي من أبرزها الورع, ورحابة الصدر، وقول الحق, والعمل لمصلحة المسلمين, والنصح لخاصتهم وعامتهم.
      ثانيًا:انتفاع الكثيرين بعلمه؛ تدريسًا وإفتاءً وتأليفًا.
      ثالثًا:إلقاؤه المحاضرات العامة النافعة في مختلف مناطق المملكة.
      رابعًا:مشاركته المفيدة في مؤتمرات إسلامية كثيرة.
      خامسًا:اتباعه أسلوبًا متميزًا في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, وتقديمه مثلاً حيًّا لمنهج السلف الصالح؛ فكرًا وسلوكًا

      عقِبُه:
      [B]له خمسة من البنين, وثلاث من البنات, وبنوه هم: عبد الله, وعبد الرحمن,
      وإبراهيم, وعبد العزيز, وعبد الرحيم.



      [/B]
      آثاره العلمية:
      ظهرت جهوده العظيمة – رحمه الله تعالى – خلال أكثر من خمسين عامًا من العطاء والبذل في نشر العلم والتدريس والوعظ والإرشاد والتوجيه وإلقاء المحاضرات والدعوة إلى الله – سبحانه وتعالى -.
      ولقد اهتم بالتأليف وتحرير الفتاوى والأجوبة التي تميَّزت بالتأصيل العلمي الرصين, وصدرت له العشرات من الكتب والرسائل والمحاضرات والفتاوى والخطب واللقاءات والمقالات, كما صدر له آلاف الساعات الصوتية التي سجلت محاضراته وخطبه ولقاءاته وبرامجه الإذاعية ودروسه العلمية في تفسير القرآن الكريم والشروحات المتميزة للحديث الشريف والسيرة النبوية والمتون والمنظومات في العلوم الشرعية والنحوية.
      وإنفاذًا للقواعد والضوابط والتوجيهات التي قررها فضيلته – رحمه الله تعالى – لنشر مؤلفاته, ورسائله, ودروسه, ومحاضراته, وخطبه, وفتاواه ولقاءاته, تقوم مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية – بعون الله وتوفيقه - بواجب وشرف المسؤولية لإخراج كافة آثاره العلمية والعناية بها.
      وبناءً على توجيهاته – رحمه الله تعالى – أنشئ له موقع خاص على شبكة المعلومات الدولية (3)، من أجل تعميم الفائدة المرجوة – بعون الله تعالى – وتقديم جميع آثاره العلمية من المؤلفات والتسجيلات الصوتية.
      أعماله وجهوده الأخرى:
      إلى جانب تلك الجهود المثمرة في مجالات التدريس والتأليف والإمامة والخطابة والإفتاء والدعوة إلى الله – سبحانه وتعالى – كان لفضيلة الشيخ أعمال كثيرة موفقة منها ما يلي:
      · عضوًا في هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية من عام 1407هـ إلى وفاته.
      · عضوًا في المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العامين الدراسيين 1398 – 1400هـ.
      · عضوًا في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم ورئيسًا لقسم العقيدة فيها.
      · وفي آخر فترة تدريسه بالمعهد العلمي شارك في عضوية لجنة الخطط والمناهج للمعاهد العلمية, وألّف عددًا من الكتب المقررة بها.
      · عضوًا في لجنة التوعية في موسم الحج من عام 1392هـ إلى وفاته – رحمه الله تعالى – حيث كان يلقي دروسًا ومحاضرات في مكة والمشاعر, ويفتي في المسائل والأحكام الشرعية.
      · ترأس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة من تأسيسها عام 1405هـ إلى وفاته.
      · ألقى محاضرات عديدة داخل المملكة العربية السعودية على فئات متنوعة من الناس, كما ألقى محاضرات عبر الهاتف على تجمعات ومراكز إسلامية في جهات مختلفة من العالم.
      · من علماء المملكة الكبار الذين يجيبون على أسئلة المستفسرين حول أحكام الدين وأصوله عقيدة وشريعة، وذلك عبر البرامج الإذاعية من المملكة العربية السعودية وأشهرها برنامج «نور على الدرب».
      · نذر نفسه للإجابة على أسئلة السائلين مهاتفه ومكاتبة ومشافهة.
      · رتَّب لقاءات علمية مجدولة, أسبوعية وشهرية وسنوية.
      · شارك في العديد من المؤتمرات التي عقدت في المملكة العربية السعودية.
      · ولأنه يهتم بالسلوك التربوي والجانب الوعظي اعتنى بتوجيه الطلاب وإرشادهم إلى سلوك المنهج الجاد في طلب العلم وتحصيله, وعمل على استقطابهم والصبر على تعليمهم وتحمل أسئلتهم المتعددة, والاهتمام بأمورهم.
      · وللشيخ – رحمه الله – أعمال عديدة في ميادين الخير وأبواب البرّ ومجالات الإحسان إلى الناس, والسعي في حوائجهم وكتابة الوثائق والعقود بينهم, وإسداء النصيحة لهم بصدق وإخلاص.
      وفاتـه:


      تُوفي – رحمه الله – في مدينة جدّة قبيل مغرب يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال عام 1421هـ, وصُلِّي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة عصر يوم الخميس, ثم شيّعته تلك الآلاف من المصلّين والحشود العظيمة في مشاهد مؤثرة, ودفن في مكة المكرمة.

      وبعد صلاة الجمعة من اليوم التالي صُلِّي عليه صلاة الغائب في جميع مدن المملكة العربية السعودية.
      رحم الله شيخنا رحمة الأبرار, وأسكنه فسيح جناته, ومَنَّ عليه بمغفرته ورضوانه, وجزاه عما قدّم للإسلام والمسلمين خيرًا.


      ( آبـن عيثميـن ) رح’ـمـه آللـه ,.

      نبـذه بسيطـه عنـه ومختصـره ,. وآتمنـى آكـون مـوفـق بهـآ ,.


      :)

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..





    • الشيخ العلامه

      عبدالرحمن بن ناصر السعدي .



      اسمه ونشأته


      هو الشيخ العلامة الزاهد الورع الفقيه الأصولي المفسر عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله بن ناصر بن حمد آل سعدي من نواصر من بني عمرو أحد البطون الكبار من قبيلة بني تميم.

      ومساكن بعض بني عمرو بن تميم في بلدة قفار إحدى القرى المجاورة لمدينة حائل عاصمة المقاطعة الشمالية من نجد.

      قدمت أسرة آل سعدي من بلدة المستجدة أحد البلدان المجاورة لمدينة حائل إلى عنيزة حوالى عام 1120هـ ، أما نسبه من قبل والدته فأمه من آل عثيمين، وآل عثيمين من آل مقبل من آل زاخر البطن الثاني من الوهبة، نسبة إلى محمد بن علوي بن وهيب ومحمد هذا هو الجد الجامع لبطون الوهبة جميعاً وآل عثيمين كانوا في بلدة أشيقر الموطن الأول لجميع الوهبة ونزحوا منها إلى شقراء فجاء جد آل عثيمين وسكن عنيزة وهو سليمان آل عثيمين وهو جد المترجم له من أمه.

      ولد في مدينة عنيزة في الثاني عشر من شهر الله المحرم سنة ألف وثلاثمائة وسبع للهجرة النبوية الشريفة.

      وتوفيت أمه سنة 1310هـ، وتوفي والده سنة 1313هـ فعاش يتيم الأبوين، وكان والده من أهل العلم والصلاح، وكان إماماً في مسجد المسوكف في عنيزة.

      ولما توفي والده عطفت عليه زوجة والده، وأحبته أكثر من حبها لأولادها، فكان عندها موضع العناية؛ فلما شبَّ عن الطوق صار في بيت أخيه الأكبر حمد، واعتنى به أخوه حمد عناية فائقة، وكان يجله، ويناديه باسم الشيخ، وكان الشيخ عبدالرحمن يخاطب أخاه باسم الوالد، ويقول له باللهجة العامية: (يبه) _ كما أفاد بذلك ابنُ أخيه عبدُالرحمن بنُ حمد _.

      وقد أقر الله عين حمد بأخيه الشيخ عبدالرحمن؛ حيث رأى أخاه والأنظار ترنو إليه بعين التجلة، والإكبار؛ لعلمه، وفضله، ومكانته. وقد امتد العمر بـ: حمد؛ فتجاوز المائة، وعاش بعد أخيه الشيخ عبدالرحمن اثنتي عشرة سنة؛ حيث توفي سنة 1388هـ، وهو يكبر الشيخ بما يزيد على عشرين سنة تقريباً _ كما أفاد بذلك عبدالرحمن بن حمد _.

      فنشأ نشأة صالحة كريمة، وعرف من حداثته بالصلاح والتقى ، وقال الشيخ محمد العثمان القاضي في ما يرويه عن أبيه الشيخ عثمان أن الشيخ عبدالرحمن قد خرج إلى صلاة الفجر صباح سطوة آل سليم وله من العمر خمس عشرة سنة والقصر فيه الرماة والناس كلهم متحصنون في منازلهم خوفاً على أنفسهم فقابله بعض الناس فقالوا إلى أين تريد فقال لصلاة الفجر فضربوه حتى ألجأوه إلى الرجوع إلى منزله. وأقبل على العلم بجد ونشاط وهمة وعزيمة فحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب قبل أن يتجاوز الثانية عشرة من عمره، واشتغل بالعلم على علماء بلده والبلاد المجاورة لها ومن يرد إلى بلده من العلماء وانقطع للعلم وجعل كل أوقاته مشغولة في تحصيله حفظاً وفهماً ودراسة ومراجعة واستذكاراً حتى أدرك في صباه ما لا يدركه غيره في زمن طويل.

      ولما رأى زملاؤه في الدراسة تفوقه عليهم ونبوغه تتلمذوا عليه وصاروا يأخذون عنه العلم وهو في سن البلوغ، فصار في هذا الشباب المبكر متعلماً ومعلماً. وما أن تقدمت به الدراسة شوطاً حتى تفتحت أمامه آفاق العلم فخرج عن مألوف بلده من الاهتمام بالفقه الحنبلي فقط إلى الاطلاع على كتب التفسير والحديث والتوحيد وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الذي فتقت ذهنه ووسعت مداركه فخرج من طور التقليد إلى طور الاجتهاد المقيد فصار يرجح من الأقوال ما رجحه الدليل وصدقه التعليل. ثم كاتب علماء الأمصار ومفكري الآفاق في جديد المسائل وعويصات الأمور حتى صار لديه جرأة وجسارة على محاولة تطبيق بعض النصوص الكريمة على بعض مخترعات هذا العصر وحوادثه، فهذه همته وعزيمته في تحصيل العلم .

      أما بذله العلم ونشره إياه فإنه صرف أوقاته كلها للتعليم والافادة والتوجيه والارشاد فلا يصرفه عن حلق الذكر ومجالس الدرس صارف، ولا يرده عنها راد، إلا ما يتخلله من الفترات الضرورية. فاجتمع إليه الطلبة وأقبلوا عليه واستفادوا منه كما قدم عليه الطلاب من البلاد المجاورة لبلده لما اشتهر به من سعة العلم وحسن الافادة وكريم الخلق ولطف العشرة.

      كما وردت إليه الأسئلة العديدة فأجاب عليها بالأجوبة السديدة وكان حاضر الجواب سريع الكتابة بديع التحرير سديد البحث.

      فلما بلغ أشده ونضج علمه ورسخ قدمه شرع في التأليف ففسر القرآن الكريم وبين أصول التفسير وشرح جوامع الكلام النبوي ووضح أنواع التوحيد وأقسامه وهذب مسائل الفقه وجمع أشتاتها ورد على الملاحدة والزنادقة والمخالفين وبين محاسن الإسلام كل ذلك في كتب ورسائل طبعت ووزعت ونفع الله بها.

      والقصد أنه صار مرجع بلاده وعمدتهم في جميع أحوالهم وشئونهم فهو مدرس الطلاب، وواعظ العامة وإمام الجامع وخطيبه، ومفتي البلاد وكاتب الوثائق وحرر الأوقاف والوصايا وعاقد الأنكحة ومستشارهم في كل ما يلمهم.

      وكان لا ينقطع عن زيارتهم في بيوتهم ومشاركتهم في مجتمعاتهم ومع هذا بارك الله في أوقاته فقام بهذه الأشياء كلها ولم تصرفه عن التأليف والمراجعة والبحث فأعطى كل ذي حق حقه.













      مشائخه




      - الشيخ محمد بن عبدالكريم الشبل 1257_1343هـ وتلقى العلم عن علماء الحرمين الشريفين، ورحل إلى مصر، والشام، والعراق، والكويت، فحصل على علم غزير.

      2- الشيخ العابد المقرئ المجود عبدالله بن عائض 1249_ 1322 هـ.

      وقد كان رحمه الله حسن الخط, جميل الصوت, إمام مسجد الجوز في عنيزة.

      وقد تلقى العلم على مشائخ كبار في مكة, ومصر, وكذلك تلقى على كبار علماء نجد كالشيخ عبدالله أبابطين رحمه الله. وكان له مواقف عجيبة, ومنها أن وفاته كانت في مقبرة عنيزة وذلك لما انتهى من دفن أحد الموتى.

      (وهما أول من قرأ عليهما)


      3- الشيخ إبراهيم بن جاسر 1241_ 1338هـ كان _ يرحمه الله _ يحفظ الصحيحين, وقال عنه الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله: (إنه يستحضر شرح النووي عن مسلم).

      وقد تلقى الشيخ إبراهيم العلم عن علماء الشام, وفي صالحية دمشق، ولازم علماء الحنابلة في نابلس.

      4- الشيخ صعب بن عبدالله التويجري 1253_ 1339هـ وقد كان من العباد المعروفين بكثرة قراءة القرآن، وقيل: إنه كان يقرأ القرآن وهو نائم.

      5- الشيخ علي بن محمد السناني1263_1339هـ وكان لهذا الشيخ يد طولى في التفسير, والحديث, وكان رحمه الله ذا خط جميل جداً .

      6- الشيخ علي بن ناصر بن وادي ادي 1273_1361هـ علم بحر في علم الحديث الذي أخذه عن علماء الحديث في الهند ومنهم الشيخ نذير حسين, والشيخ صديق حسن, وكان ذا خلق وعبادة, وقد أجاز الشيخ عبد الرحمن في مروياته.

      7- الشيخ محمد العبدالله آل سليم في بريدة.

      8- الشيخ محمد الأمين الحسني الشنقيطي (نزيل الزبير)، وقد تأثر به الشيخ في طريقته في التدريس، وأسلوبه في التعليم، وهو ليس صاحب أضواء البيان _ رحم الله الجميع _ توفي سنة 1351 هـ.

      9- الشيخ صالح بن عثمان القاضي 1282_1351هـ وقد لازمه الشيخ عبدالرحمن, وجلس بعده للتدريس.

      وقد رحل الشيخ صالح إلى مكة، ومصر لطلب العلم.

      10- الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع 1300_1385هـ وقد كان مدير عام المعارف سنة 1365هـ، وصاحب المؤلفات المشهورة، وقد أخذ عن علماء بغداد والبصرة، ومصر، ودمشق.

      11- الشيخ المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى 1270_1343هـ درس رحمه الله على علماء العراق، والهند، وأجاز الشيخ عبدالرحمن في مروياته من كتب الحديث.



      قرأ على كل واحد من هؤلاء العلماء بفنه الذي يجيده واختصاصاتهم معروفة.

      فابن شبل وابن عائض والتويجري وصالح آل عثمان، بالفقه وأصوله.

      وابن وادي وابن جاسر بالتفسير والحديث وأصولهما.

      والسناني وابن سليم بالتوحيد.

      والشنقيطي وابن مانع بالعلوم العربية.




      وصفه الخلقي

      [B]




      كان ذا قامة متوسطة، شعره كثيف، ووجهه مستدير ممتلئ طلق، ولحيته كثَّة، ولونه أبيض مشرب بحمرة.وكان شعره في شبيبته في غاية السواد، وبعدما كَبِر قليلاً صارت لحيته في غاية البياض؛ حيث ابيضَّت لحيته وهو في الثامنة والعشرين من عمره تقريباً _ كما أفاد بذلك ابنه محمد _. وكان على وجهه حسن، ونور، وصفاوة.







      أخلاقه




      كان رحمه الله آية باهرة في الأخلاق؛ فكان رحيماً بالناس، متودداً لهم، محباً لنفعهم، صبوراً عليهم.

      وكان طلق ا لمحيا، ذا دعابة ومرح، لا يُعْرَفُ الغضب في وجهه، وكان ينزل الناس منازلهم، ويحرص على القرب منهم، وإجابة دعواتهم، وزيارة مرضاهم، وتشييع جنائزهم.

      وكان على جانب كبير من عفة اليد، ونزاهة العرض، وعزة النفس، وكان محباً لإصلاح ذات البين؛ فما من مشكلة تعرض عليه إلا ويسعى في حلها برضا من جميع الأطراف؛ لما ألقى الله عليه من محبة الخلق له، وانقيادهم لمشورته.

      ولقد كان محل التقدير والثناء عند الخاصة والعامة، ولقد أثنى عليه كثير من علماء عصره.

      قال عنه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: (... كان رحمه الله كثير الفقه والعناية بمعرفة الراجح من المسائل الخلافية بالدليل، وكان عظيم العناية بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم، وكان يرجح ما قام عليه الدليل، وكان قليل الكلام إلا فيما ترتب عليه فائدة، جالسته غير مرة في مكة والرياض، وكان كلامه قليلاً إلا في مسائل العلم، وكان متواضعاً، حسن الخلق، ومن قرأ كتبه عرف فضله وعلمه، وعنايته بالدليل، فرحمه الله رحمة واسعة).

      وسئل سماحة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله عن رأيه في كتاب تفسير الشيخ عبدالرحمن بن سعدي فقال: (هو تفسير جيد، وله أقوال جيدة، مع أن مراجعتي له قليلة، لكن في حدود اطلاعي عليه تبين لي أنه متحرر الرأي والنظر بضوابط الشرع، وليس عنده جمود أو تعصب.

      وقد التقيته في دمشق قبل أكثر من أربعين سنة، وآنست منه علماً جماً، ورأيت فيه تواضع العلماء وهو _ في هذا _ كسائر علماء نجد، يذكروننا بأخلاق العلماء المتقدمين وتواضعهم، وليس كغيرهم ممن جعلهم علمهم مغرورين متكبرين...).

      وقال عنه سماحة الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله: (... فإن من قرأ مصنفاته _ابن سعدي_ وتتبع مؤلفاته، وخالطه وسبر حاله أيام حياته _ عرف منه الدأب في خدمة العلم اطلاعاً وتعليماً، ووقف منه على حسن السيرة، وسماحة الخلق، واستقامة الحال، وإنصاف إخوانه وطلابه من نفسه، وطلب السلامة فيما يجر إلى شر، أو يفضي إلى نزاع أو شقاق، فرحمه الله رحمة واسعة...).

      وقال عنه سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: (... إن الرجل قلَّ أن يوجد مثله في عصره في عبادته وعلمه وأخلاقه، حيث كان يعامل كُلاً من الصغير والكبير بحسب ما يليق بحاله، ويتفقد الفقراء، فيوصل إليهم ما يسد حاجتهم بنفسه، وكان صبوراً على ما يَلُمُّ به من أذى الناس، وكان يحب العذر ممن حصلت له هفوة، حيث يوجهها توجيهاً يحصل به عذر من هفا...).

      وقال عنه فضيلة الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله: (... لقد عرفت الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي من أكثر من عشرين سنة، فعرفت فيه العالم السلفي المدقق المحقق الذي يبحث عن الدليل الصادق، وينقب عن البرهان الوثيق، فيمشي وراءه لا يلوي على شيء...).

      وقال: (... عرفت فيه العالم السلفي، الذي فهم الإسلام الفهم الصادق، وعرف فيه دعوته القوية الصادقة إلى الأخذ بكل أسباب الحياة العزيزة القوية الكريمة النقيَّة...).








      اعمـاله

      قام رحمه الله بأعمال جليلة أعظمها دروسه العلمية، وخطبه المنبرية، وتأسيسه وتشجيعه لكثير من الأعمال والمشاريع الخيرية. وكان مرجع بلدته عنيزة في جميع الأمور؛ فهو المدرس، والواعظ، وإمام الجامع، وخطيبه. وهو المفتي، وكاتب الوثائق، ومحرر الوصايا، وعاقد الأنكحة، ومستشار الناس فيما ينوبهم، كل ذلك كان يؤديه حسبةً لله دون مقابل مادي. وقد عرض عليه القضاء عام 1360هـ فأبى، وتكدر كثيراً حتى إنه كان يغمى عليه في بعض الأوقات، وكان لا يشتهي الطعام، حتى يسر الله له التخلص منه. وكان يشرف على المعهد العلمي في عنيزة عندما أُسس عام 1373هـ دون مقابل



      مرضه ووفاته


      أصيب عام 1371هـ قبل وفاته بخمس سنين بمرض ضغط الدم، وتصلب الشرايين، فكان يعتريه مرة بعد أخرى إلى أن توفاه الله قبل طلوع فجر يوم الخميس 23 جمادى الآخرة سنة 1376هـ عن تسع وستين سنة


      عمله ومؤلفاته


      حرص الشيخ رحمه الله منذ نشأته على طلب العلم، وأمضى حياته في العلم حفظاً، ودراسة، وتحصيلاً، وتدريساً لا يصرفه عنه صارف.

      وكانت له اليد الطولى، والأثر العظيم في النهضة العلمية في بلده عنيزة خاصة، وفي العالم الإسلامي عامة، ولا زالت آثاره تتجدد إلى يومنا هذا.

      وقد تخرج عليه أعداد كبيرة من الطلاب الذين صاروا بعد ذلك ممن يشار إليهم بالبنان.

      كما ترك رحمه الله عدداً كبيراً من المؤلفات النافعة في التفسير، والحديث، والأصول، والعقيدة، والفقه، والآداب ونحو ذلك.

      ومن هذه المؤلفات: خلاصة التفسير، والقواعد الحسان، والفتاوى، وبهجة قلوب الأبرار، وغيرها.

      وأعظم كتبه، وأشهرها وأكثرها سيرورةً في الناس _تفسيره المعروف بـ: (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) أو ما يسمى بـ: (تفسير السعدي).

      ذلك التفسير المبارك الذي لقي قبولاً منقطع النظير، وطبع طبعات كثيرة، بل لا تكاد تخلو مكتبة أو مسجد من ذلك التفسير العظيم.

      ولقد كان له منهج منفرد متميز في ذلك التفسير؛ حيث عني عناية تامة بهداية القرآن، وأثره في صلاح القلوب، واستقامة أمر الدين والدنيا.

      كل ذلك بأسلوب جزل سهل واضح ميسور.

      وخلاصة القول أنها تزيد على ثلاثين مؤلفاً في أنواع العلوم الشرعيةمن التفسير والحديث والفقه والأصول والتوحيد ومحاسن الإسلام والرد على المخالفين والجاحدين وهي متداولة معروفة.




      تلاميذه


      تلاميذه كثيرون جداً فمنهم أفواج من أهل بلدة عنيزة ومنهم طوائف من غيرها وهم :

      1- الشيخ سليمان بن إبراهيم البسام.

      2- الشيخ محمد بن عبدالعزيز المطوع.

      3- الشيخ محمد بن صالح آل عثيمين وهو الذي قام بعده بإمامة الجامع وخطابته والوعظ والتدريس في المكتبة.

      4- الشيخ علي بن محمد بن زامل آل سليم وهو أعلم أهل نجد في زمننا هذا بالنحو.

      5- الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل عضو بالهيئة القضائية العليا بعد أن تقلب في عدة مناصب قضائية.

      6- الشيخ محمد بن منصور آل زامل مدرس بالمعهد العلمي بعنيزة.

      7- الشيخ سليمان بن صالح بن حمد البسام عم الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام وكان من خاصته.

      8- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد البسام وكان من أحسن تلاميذه في إعادة الدرس بعد إلقائه من الشيخ المترجم له.

      9- الشيخ عبدالله بن محمد العوهلي مدرس بالمعهد العلمي بمكة المكرمة.

      10- الشيخ حمد بن محمد البسام مدرس بالمعهد العلمي بعنيزة.

      11- الشيخ عبدالعزيز بن محمد البسام وهو النائب عن شيخه في حياته في الإمامة والخطابة.

      12- الشيخ عبدالله بن حسن آل بريكان وهو مدرس بالمعهد العلمي بعنيزة.

      13- الشيخ عبدالعزيز بن محمد السلمان مدرس في معهد إمام الدعوة بالرياض وصاحب مؤلفات معروفة.

      14- الشيخ محمد بن سليمان بن عبدالعزيز البسام يقيم في مكة المكرمة ومدرس في الحرم المكي الشريف وكان من أخص أصحابه.

      15- الشيخ عبدالمحسن الخريدلي ولي القضاء في جيزان.

      16- الشيخ محمد الناصر الحناكي صار قاضياً في القويعية.

      17- الشيخ عبدالرحمن آل عقيل صار قاضياً في جيزان.

      18- الشيخ عبدالله المحمد المطرودي يحفظ صحيح البخاري بأسانيده.

      19- الشيخ محمد العبدالرحمن العبدلي.

      20- الشيخ عبدالله العبدالعزيز المطوع صار له مواقف مشهورة حين قيام الأخوان وصولتهم.

      21- الشيخ محمد العبدالله المانع من الطلاب المدركين.

      22- الشيخ سليمان المحمد الشبل صار مدرساً في مدارس مكة ومدارس عنيزة وله اطلاع.

      23- الشيخ إبراهيم المحمد العمود تقلب في عدة مناصب قضائية آخرها قضاء المنطقة الشرقية.

      24- الشيخ محمد الصالح الفضيلي قاضي تيماء.

      25- الشيخ عبدالعزيز العلي المساعد مدرس بالمعهد العلمي بعنيزة.

      26- الشيخ سليمان العبدالرحمن الدامغ له اطلاع في علوم العربية ومدرس بالرياض.

      27- الشيخ حمد المحمد المرزوقي مدرس في معهد النور.

      28- الشيخ صالح المحمد الزغيبي مدرس في الثانوية بمكة المكرمة.

      29- الشيخ صالح العبدالله الزغيبي إمام المسجد النبوي الشريف.

      30- الشيخ عبدالرحمن المحمد آل اسماعيل إمام وخطيب جامع الضبط ومدير الابتدائية الرحمانية بعنيزة.

      31- الشيخ حمد الصغير قاضي بلدة الرس.

      32- الشيخ عبدالله المحمد الصيخان مدرس بعنيزة.

      33- عبدالعزيز بن سبيل قاضي بالبكيرية ثم المدرس بالمسجد الحرام.

      34- الشيخ عبدالله الخضيري قاضي بلدة عفيف ثم مدرس بمعهد المدينة المنورة.

      35- الشيخ عبدالرحمن المحمد المقوش قاضي بالرياض ثم أحيل إلى التقاعد.

      36- الشيخ محمد الصالح الخزيم قاضي المذنب ثم عنيزة.

      37- الشيخ علي بن حمد الصالحي صاحب مؤسسة النور للطباعة والنشر.

      38- الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الشبيلي مدرس بالمعهد العلمي بعنيزة.

      39- الشيخ محمد بن عثمان بن صالح آل قاضي حفيد القاضي المشهور، وواعظ وإمام أحد جوامع عنيزة.

      40- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن صالح البسام عضو هيئة كبار العلماء وصاحب كتاب علماء نجد وغيرها من الكتب المتداولة المشهورة.

      41- الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن حنطي قاضي الدرعية.

      42- الوجيه الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن زامل بن عبدالله آل سليم وهو من تلاميذه الأقدمين لأنه يقارب المترجم له في السن وهو من أعيان مدينة عنيزة وقد مدح شيخه المترجم له بقصيدة عندما كانا يشتغلان بالعلم منها هذه الأبيات:


      دع عنك ذكر الهوى واذكر أخا ثقة *** يدعو إلى علم لم يقعد به الضجر

      شمس العلوم ومن بالفضل متصـف *** مفتاح خير إلى الطاعات مبتـكر

      بحر من العلم نـال العلـم في صغر *** مع التقى حيث ذاك الفوز والظفر

      نال العـلا يافـعا تـعلو مراتبـه *** ففضله عند كل النـاس مشـتهر

      بالـفقه في الدين نال الخـير أجمعه *** والفقـه في الـدين غصن كله ثمر







      عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله

      [B]صحيح طويل شويه بس ماحبيت انقص منه شي

      اتمنى استفدوو ..


      [/B]
      [/B]
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..


    • سعد بن ناصر بن عبدالعزيز أبو حبيب الشثري
      أستاذ مشارك بكلية الشريعة بالرياض جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
      المؤهل : دكتوراه في أصول الفقه مع حفظ القرآن .


      نشأته :
      نشأ في أسرة علم ودين أبًا عن جد, من مواليد 1384 هـ

      فكان مهتمًّا بطلب العلم والتوجه له، فأكمل دراسته الجامعية في كلية الشريعة بالرياض، ثم سمت همته لدراسة
      الماجستير، وأعد رسالته فيها بعنوان "التفريق بين الأصول والفروع"، ثم أكمل دراسته الدكتوراه
      بعنوان "القطع والظن عند الأصوليين" عام 1417هـ، ولا يزال مستمرًّا في عضويته لهيئة التدريس
      بكلية الشريعة بالرياض لمقررات مقاصد الشريعة، والقواعد الفقهية، وأصول الفقه.




      كان من مشايخه الذين تتلمذ عليهم وتأثر بهم كل من:


      سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله.
      سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة -حفظه الله.
      فضيلة الشيخ صالح الأطرم -شفاه الله-.
      فضيلة الشيخ عبد الله الركبان عضو هيئة كبار العلماء -حفظه الله تعالى




      من المؤلفات المطبوعة:

      المسابقات في الشريعة الإسلامية
      التقليد وأحكامه في الشريعة
      عقد الإيجار المنتهي بالتمليك
      القطع والظن عند الأصوليين
      تقسيم الشريعة إلى أصول وفروع
      قوادح الاستدلال بالإجماع
      مختصر صحيح البخاري
      التفريق بين الأصول والفروع
      مقدمة في مقاصد الشريعة
      عبادات الحج
      شرح الورقات
      أخلاقيات الطبيب المسلم
      مفهوم الغذاء الحلال
      حقيقة الإيمان وبدع الإرجاء في القديم والحديث
      حكم زيارة أماكن السيرة
      آراء الصوفية في أركان الإيمان
      شرح المنظومة السعدية في القواعد الفقهية
      القواعد الأصولية المتعلقة بالمسلم غير المجتهد
      الطرق الشرعية لإنشاء المباني الحكومية
      العلماء الذين لهم إسهام في الأصول والقواعد الفقهية



      من البحوث العلمية المنشورة في المجلات العلمية:

      المصلحة عند الحنابلة [مجلة البحوث الإسلامية (الإفتاء)].
      آراء الإمام ابن ماجه الأصولية [مجلة البحوث الإسلامية (الإفتاء)].
      الاستدلال بالقدر المشترك (مجلة جامعة الإمام).
      آراء الإمام البخاري الأصولية (مجلة جامعة الإمام).
      التخريج بين الأصول والفروع (مجلة البحوث الفقهية المعاصرة).
      تطبيق القواعد الأصولية على حكم الإسراف في الماء (مجلة البحوث الفقهية المعاصرة).
      مقاصد الشريعة ووسائلها في المحافظة على ضرورة العرض (مجلة البحوث الفقهية المعاصرة).
      المؤلفون في القواعد الفقهية في القرن (14) (مجلة الدرعية).
      العلماء الذين لهم إسهام في أصول الفقه (مجلة الدرعية).
      قياس العكس (مجلة جامعة أم القرى).
      القواعد الأصولية التي يمكن تطبيقها على بحوث الخلايا الجذرية (مجلة المجمع الفقهي بمكة).



      من البحوث التي شارك بها في المؤتمرات:

      مقاصد الشريعة في محاربات الشائعات (أكاديمية/ صنعاء).
      القواعد الأصولية التي تهم العامي في الغرب (وزارة الشئون الإسلامية/ أدنبرة).
      استنباط أحكام الجرائم الحديثة (أكاديمية نايف/ الرياض).
      الرعاية الشرعية للسجناء (إدارة السجون).
      أخلاقيات الطبيب المسلم (المستشفى العسكري بالرياض).
      القواعد الفقهية المتعلقة ببحوث الخلايا الجذرية (مدينة الملك عبد العزيز).
      الضوابط الشرعية لبحوث الجينات والاستنساخ (مستشفى الملك فيصل التخصصي/ الرياض).
      معالجة العقم بالاستنساخ (وزارة الصحة/ جدة).
      تغيير جنس الجنين وأثر الصبغات الوراثية في ذلك (وزارة الصحة/ جدة).
      التقنية الحيوية: مشروعيتها وضوابطها الشرعية (مستشفى الملك فيصل التخصصي/ جدة).



      التعاون وعضوية اللجان:

      عضو اللجنة التحضيرية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
      عضو اللجنة الفنية والطلابية للمعاهد العلمية
      عضو لجنة البحوث الشرعية والاقتصادية بجامعة الإمام
      عضو مجلس إدارة مؤسسة الحرمين الخيرية
      عضو اللجنة العلمية بجهاز الإرشاد والتوجيه
      متعاون مع وزارة الشئون الإسلامية في البرامج الدعوية
      متعاون مع وزارة الثقافة والإعلام في إعداد بعض البرامج
      مستشار في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
      خطيب جمعة بمدينة الرياض


      بقية الأعمال العلمية:

      لتدريس بجامعة الإمام لمقررات (أصول الفقه – مقاصد الشريعة – القواعد الفقهية) في كليات الشريعة وأصول الدين والدعوة.
      الإشراف على الرسائل العلمية ومناقشتها.
      المشاركة في إلقاء الدروس والمحاضرات العامة والدورات التدريبية
      تحكيم البحوث العلمية للمؤتمرات والمجلات العلمية

      تحميل بعض مؤلفاته



      .,



      .,




      .,





      .,




      .,














      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..








    • [ البيانات الشخصية ]



      الاسم: الدكتور سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني
      الدولة: المملكة العربية السعودية



      ..




      [ سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته ]


      ولد فضيلية الشيخ عام 1361 هجرية بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية



      ..




      [ الدرجة العلمية ]
      بكالوريوس الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
      الماجستير في العقيدة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1415
      الدكتوراه في العقيدة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1418



      ..




      [ مهامه العملية الوظيفية ]

      عمل في الوظائف التعليمية لمدة 30 عاماً ثم تفرغ للدعوة إلى الله







      ..






      [ النشاطات الدعوية ]

      يعد الشيخ حفظه من المبرزين في المضمار الدعوي ولا أدل على ذلك من كثرة
      وغزارة المواد الدعوية والتي تعكس نشاطا دعويا ملحوظا .. نسأل الله تعالى أن
      يبارك في جهوده .








      [ قصه توبته ]



      بفطرتي كنت أؤمن بالله ، وحينما كنت في سن الصغر أمارس العبادات كان ينتابني
      شيء من الضعف والتسويف على أمل أن أكبر وأن أبلغ مبلغ الرجال فكنت أتساهل
      في فترات معينة بالصلاة فإذا حضرت جنازة أو مقبرة، أو سمعت موعظة في مسجد
      ازدادت عندي نسبة الإيمان فأحافظ على الصلاة فترة معينة مع السنن ثم بعد أسبوع
      أو أسبوعين أترك السنن .. وبعد أسبوعين أترك الفريضة حتى تأتي مناسبة أخرى
      تدفعني إلى أن أصلي.

      وبعد أن بلغت مبلغ الرجال وسن الحلم لم أستفد من ذلك المبلغ شيئا ، وإنما بقيت
      على وضعي في التمرد وعدم المحافظة على الصلاة بدقة ؛ لأن من شب على شيء
      شاب عليه. وتزوجت .. فكنت أصلي أحيانا وأترك أحيانا ، على الرغم من إيماني
      الفطري بالله..

      حتى شاء الله- تبارك وتعالى - في مناسبة من المناسبات كنت فيها مع أخ لي في
      الله ـ وهو الشيخ سليمان بن محمد بن فايع - بارك الله فيه - وهذا كان في سنة 1387هـ،
      نزلت من مكتبي - وأنا مفتش في التربية الرياضية - وكنت ألبس الزي الرياضي والتقيت
      به على باب إدارة التعليم وهو نازل من قسم الشئون المالية فحييته ؛ لأنه كان زميل
      الدراسة ، وبعد التحية أردت أن أودعه فقال لي إلى أين؟ وكان هذا في رمضان - فقلت
      له: إلى البيت لأنام.

      وكنت في العادة أخرج من العمل ثم أنام إلى المغرب ولا أصلي العصر إلا إذا استيقظت
      قبل المغرب وأنا صائم.. فقال لي: لم يبق على صلاة العصر إلا قليلا .. فما رأيك لو نتمشى
      قليلا؟ فوافقته على ذلك ، ومشينا على أقدامنا وصعدنا إلى السد (سد وادي أبها) -
      ولم يكن آنذاك سدا - وكان هناك غدير وأشجار ورياحين طيبة فجلسنا هناك حتى دخل
      وقت صلاة العصر وتوضأنا وصلينا ثم رجعنا .. وفي الطريق ونحن عائدون.. ويده بيدي قرأ
      علي حديثًا كأنما أسمعه لأول مرة ، وأنا قد سمعته من قبل لأنه حديث مشهور.. لكن
      حينما كان يقرأه كان قلبي ينفتح له حتى كأني أسمعه لأول مرة.. هذا الحديث هو حديث
      البراء بن عازب رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه قال
      البراء رضي الله عنه: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار
      فانتهينا إلى القبر ولمّا يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن
      على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض ، فرفع رأسه فقال: استعيذوا بالله من
      عذاب القبر - قالها مرتين أو ثلاثا - ثم قال : " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا
      وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه…" الحديث. فذكر الحديث بطوله
      من أوله إلى آخره .

      وانتهى من الحديث حينما دخلنا أبها ، وهناك سنفترق حيث سيذهب كل واحد منا إلى
      بيته ، فقلت له : يا أخي من أين أتيت بهذا الحديث؟ قال : هذا الحديث في كتاب رياض
      الصالحين فقلت له : وأنت أي كتاب تقرأ؟ قال: اقرأ كتاب الكبائر للذهبي.. فودعته..
      وذهبت مباشرة إلى المكتبة - ولم يكن في أبها آنذاك إلا مكتبة واحدة وهي مكتبة
      التوفيق - فاشتريت كتاب الكبائر وكتاب رياض الصالحين ، وهذان الكتابان أول كتابين
      أقتنيهما.

      وفي الطريق وأنا متوجه إلى البيت قلت لنفسي: أنا الآن على مفترق الطرق ، وأمامي
      الآن طريقان : الطريق الأول: طريق الإيمان الموصل إلى الجنة، والطريق الثاني: طريق
      الكفر والنفاق والمعاصي الموصل إلى النار ، وأنا الآن أقف بينهما فأي الطريقين أختار؟.
      العقل يأمرني باتباع الطريق الأول.. والنفس الأمارة بالسوء تأمرني باتباع الطريق الثاني
      وتمنيني وتقول لي: إنك ما زلت في ريعان الشباب وباب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة
      فبإمكانك التوبة فيما بعد. هذه الأفكار والوساوس كانت تدور في ذهني وأنا في طريقي
      إلى البيت..

      وصلت إلى البيت وأفطرت ، وبعد صلاة المغرب صليت العشاء تلك الليلة وصلاة التراويح
      ولم أذكر أني صليت التراويح كاملة إلا تلك الليلة. وكنت قبلها أصلي ركعتين فقط ثم
      أنصرف ، وأحيانا إذا رأيت أبي أصلي أربعا ثم أنصرف.. أما في تلك الليلة فقد صليت التراويح
      كاملة .. وانصرفت من الصلاة وتوجهت بعدها إلى الشيخ سليمان في بيته، فوجدته خارجا
      من المسجد فذهبت معه إلى البيت وقرأنا في تلك الليلة - في أول كتاب الكبائر -
      أربع كبائر: الكبيرة الأولى الشرك بالله، والكبيرة الثانية السحر، والكبيرة الثالثة قتل النفس،
      والرابعة ترك الصلاة ، وانتهينا من القراءة قبل وقت السحور فقلت لصاحبي: أين نحن من هذا
      الكلام؟ فقال : هذا موجود في كتب أهل العلم ونحن غافلون عنه.. فقلت: والناس أيضا في
      غفلة عنه فلابد أن نقرأ عليهم هذا الكلام. قال: ومن يقرأ ؟ قلت له: أنت . قال : بل أنت ..

      واختلفنا من يقرأ، وأخيًرا استقر الرأي علي أن أقرأ أنا؛ فأتينا بدفتر وسجلنا في الكبيرة
      الرابعة كبيرة ترك الصلاة.

      وفي الأسبوع نفسه، وفي يوم الجمعة وقفت في مسجد الخشع الأعلى الذي بجوار مركز
      الدعوة بأبها- ولم يكن في أبها غير هذا الجامع إلا الجامع الكبير- فوقفت فيه بعد صلاة
      الجمعة وقرأت على الناس هذه الموعظة المؤثرة التي كانت سببا - ولله الحمد - في
      هدايتي واستقامتي . وأسأل الله أن يثبتنا وإياكم على دينه إنه سميع مجيب .






      ..




      [ أهم المحاضرات ]




      المحاضرة الاولى : مداخل الشيطان


      المحاضرة الثانية : الشباب و الشهوة


      المحاضرة الثالثة : اتق الله حيثما كنت


      المحاضرة الرابعة : التزمت و لكن


      المحاضرة الخامسة : الفراغ في حياة المرأة المسلمة


      المحاضرة السادسة : عندما ينتحر العفاف


      المحاضرة السابعة : القلق اسبابه و علاجه


      المحاضرة الثامنة : انشراح الصدر



      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • ||~





      [SIZE=+0]الأستاذ الدكتورالشيخ عَبدَاللهَ المُطلَق[/SIZE]





      (نسبه وولادته)





      هوفضيلة الأستاذ الدكتورالشيخ عبدالله بن محمد المطلق من ال نابت من قبيلة الغياثات من ال صهيب بن زايد من قبيلة الدواسر.

      من مواليد بلدة الخرفة في محافظة الافلاج.



      (دراسته وصفاته)



      اخذ شهادة المرحلة المتوسطة والثانوية من معهد الافلاج العلمي وكان متفوقا
      منذ صغره يأخذ اساتذته برأيه .

      اكمل دراسته العليا في الرياض بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية.

      تتميز شخصيته بالذكاء وسعة الافق وعمق الفهم وتواضع الخلق
      وسهل الجانب وحضور البديهة والطرفة..
      وكثيرآ مايطمئن الناس لفتواه



      (مناصبه واعماله)



      1-أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء
      بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

      2- وكيل المعهد العالي للقضاء.

      3- عضو هيئة كبار العلماء ولأفتاء بالمملكه العربيه السعوديه.


      4-وهو من العلماء والدعاة المشهورين في المملكة العربية السعودية.
      له سلسلة من الدروس في الفقه سبق أن أذيعت في إذاعة القرآن الكريم
      مثل الفقه الميسر والذي إستمر ل 200 حلقة وأيضا فقه الأسرة.

      5-وله أيضا درس أسبوعي يذاع في إذاعة القرآن الكريم وهو شرح
      مختصر صحيح الإمام مسلم للمنذري.

      6-وللشيخ محاضرات كثيرة في جميع مناطق المملكة.


      7-وله بعض البرامج في التلفزيون السعودي في برنامج (فتاوى على الهوا) وبعض القنوات الفضائية
      مثل إقرأ والمجد وغيرها.

      8- ومستشار شرعي لأغلب البنوك في المملكه العربيه السعوديه.

      9- وله درس في منزله بالرياض يستقبل فيه طلاب العلم.




      الشيـخ عبـداللـه المطــلق
      عضـو هيئـة كبـار العلمـاء والإفتــاء بالمملكـه العـربيـه السعـوديـه
      يتصـف الشيـخ بسـرعـة البـديهه واسـلوبه المميز في الإجابه عن الأسئـله والفتـاوي
      وخصـوصـا اذا كان في برنامج على الهـواء مبـاشره مثل القنـاه السعـوديه الأولـى


      ومن ضمنهـا اختـرت لكـم بعـض منهـا .


      اتصلت امرأة على [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]عبدالله المطلق وسألته سؤالاً وبعد ما أجاب على السؤال قالت له: يا شيخ أدع لي الله أن يرزقني [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]محمد العريفي زوجاً لي.
      رد عليها [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]المطلق وكما هو معروف عنه سرعة البديهه وقال
      انت تريدين [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]العريفي لجماله ولا لعلمه؟
      قالت له الأخت السائلة: لعلمه يا شيخ.
      قال لها: إذاً [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]صالح السدلان أعلم منه، سأدعو لك أن يرزقك الله إياه زوجاً.

      مقدم البرنامج ما قدر يمسك نفسه من الضحك


      =============
      أحد المتصلين سأل [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]المطلق قاله ياشيخ يجوز اكل لحم البطريق؟؟
      قاله [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]اذا لقيته كله




      =============
      مره أتصلت عليه بنت قالت له ياشيخ أمي كبيرة بالسن وتزحف لاتستطيع المشي
      السؤال : ياشيخ هل أمي تعتبر من القواعد من النساء؟؟
      قال لها [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]لا امك من الزواحف

      =============
      اتصل واحد على [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]وقال ياشيخ انا طلقت زوجتي وكنت في وقتها
      في حالة غضب والحين كيف اراجعها ,,
      قال [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]المطلق ( ياخي كل اللي يطلقون يطلقون وهم في حالة غضب , انت
      قد شفت احد يطلق زوجته وهو جالس يأكل فصفص؟؟؟؟
      =============
      في أحد البرامج أتصل عليه مستفتي من اليمن وقال يا شيخ :
      ( انا ادخل بالجوال في دورة المياه ومخزن فيه القرآن الكريم )
      هل يجوز ذلك ؟
      جاوبه [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]المطلق لابأس !!
      كرر السؤال فقال : لكن فيه القران مخزن ؟؟!!
      قال [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]: يا أخى لا بأس هو محفوظ في ذاكرة الجهاز !
      رد السائل بقوله : هذا القرآن يا شيخ هل يجوز أن يدخل دورة المياة !!!؟؟
      قال [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]: أنت حافظ شي من القرآن؟
      جاوب السائل : نعم يا شيخ حافظ الكثير .
      قال [URL='http://www.mzyondubai.com/vb//showthread.php?t=94924']الشيخ [/URL]: خلاص اذا بغيت تدخل دورة المياه
      خل مخك برا

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..

    • نسبه



      هو محمد بن عبد الوهاب
      بن سليمان بن علي بن محمد بن أحمد
      بن راشد بن بريد بن محمد بن بريد بن مشرف
      بن عمر بن معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب
      بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبه بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير
      بن شهاب بن ربيعه بن ابي سود بن مالك بن حنظله بن مالك
      بن زيد مناه التميمي



      قبيلة


      من قبيلة الوهبه من بني تميم

      أما والدة محمد فهي بنت محمد بن عزاز بن المشرفي الوهيبي التميمي،
      فهي من عشيرته الأدنين

      فيقال:
      (المشرفي) نسبة إلى جده مشرف وأسرته آل مشرف،


      ويقال:
      (الوهيبي)نسبة إلى جده وهيب جد الوهبة




      مولده ونشأته


      ولد محمد بن عبد الوهاب سنة 1115هـ
      (الموافق من 1703م)
      وذلك في مدينة العيينة قرب الرياض




      تعلم القرآن وحفظه عن ظهر قلب قبل بلوغه عشر سنين،
      وقرأ على أبيه في الفقه
      وتذكر مصادر الترجمة أنه كان مشهوراً
      حينئذ بحدة ذهنه وسرعة حفظه وحبه للمطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء
      في أصل الإسلام،
      حتى إن أباه كان يتعجب من فهمه
      ويقول: لقد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام



      وهكذا نشأ محمد بن عبد الوهاب فأبوه القاضي
      كان يحثه على طلب العلم ويرشده إلى طريق معرفته،
      ومكتبة جده القاضي سليمان بن علي بأيديهم،
      وكان يجالس بعض أقاربه من آل مشرف وغيرهم من طلاب العلم،
      وبيتهم في الغالب ملتقى طلاب العلم سيما الوافدين باعتباره بيت القاضي،
      ولا بد أن يتخلل اجتماعاتهم مناقشات ومباحث علمية يحضرها محمد بن عبد الوهاب.




      أولاده

      لمحمد بن عبد الوهاب 6 أولاد هم:

      حسين بن محمد بن عبد الوهاب، وقد توفي في حياة الإمام محمد بن عبد الوهاب.
      عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب.
      علي بن محمد بن عبد الوهاب.
      حسن بن محمد بن عبد الوهاب.
      إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب توفي ولم يعقب.
      عبد العزيز بن محمد بن عبد الوهاب توفي ولم يعقب.



      رحلته وطلبه للعلم


      توجه محمد ابن عبد الوهاب للرحلة في طلب العلم
      فرحل إلى مكة والمدينة والبصرة غير مرة،
      طلباً للعلم. ولم يتمكن من الرحلة إلى الشام،
      ثم عاد إلى نجد يدعو الناس إلى التوحيد.
      ولم يثبت أن محمد بن عبد الوهاب قد تجاوز الحجاز والعراق والأحساء في طلب العلم.
      فتفقه على المذهب الحنبلي وتلقاه على يد والده
      بإسناد متصل ينتهي إلى الإمام أحمد بن حنبل.
      كما تلقى علم الحديث النبوي ومروياته الحديثية لجميع كتب السنة كالصحاح والسنن والمسانيد
      وكتب اللغة والتوحيد وغيرها من العلوم
      عن شيخيه: العلامة عبد الله الفرضي الحنبلي
      و المحدث محمد حياة السندي وأسانيدهما مشهورة معلومة.



      عقيدته



      كان محمد بن عبد الوهاب يدعو الناس إلى عقيدة التوحيد،
      ولذلك سمى أتباعه هذه الدعوة بالدعوة السلفية نسبة إلى السلف الصالح.
      وكانت جل دعوته إعادة الناس إلى تحقيق التوحيد
      ونبذ الشرك الذي كثر آن ذاك مثل التعبد بالقبور والتقرب بالأصنام والأشخاص
      والبناء على القبور والتعامل بالسحر وغيرها من مظاهر
      والتي هي بحسب رأيه تنافي عقيدة التوحيد في دين الإسلام
      والتي ختمها آخر الأنبياء وتبعه بها الخلفاء الأربعة والصحابة والتابعين ومن بعدهم،
      ودعوة الناس لنبذ ما يخالفها من الأفكار التي كانت قد تفشت في ذلك العصر حسب اعتقاده.



      يقول في الإيمان ما قاله السلف أنه قول وعمل يزيد وينقص.
      يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هذا من عقيدته وليس له في ذلك مذهب خاص كما يقول.
      وإنما أظهر ذلك في نجد
      وما حولها ودعا إلى ذلك ثم جاهد عليه من رفضه وعانده وقاتلهم،
      وكذلك هو على ما عليه من الدعوة إلى الله
      وإنكار الباطل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر
      ولكن محمد بن عبد الوهاب وأنصاره يدعون الناس إلى الحق،
      ويلزمونهم به، وينهونهم عن الباطل، وينكرونه عليهم، ويزجرونهم عنه حتى يتركوه.









      تحالفه مع محمد بن سعود



      يروي ابن بشر في تاريخه أن الشيخ أخرج من العيينة طريداً،
      وكان سبب إخراجه من العيينة هو أن ابن معمر أمير العيينة
      خاف من حاكم الإحساء من أن يقطع عنه المعونة،
      فأخرج الشيخ من العيينة. فتوجه إلى الدرعية،
      وقد افتقد كل حظ من حظوظه الدنيوية المباحة
      افتقد ثقة الأمير وثقة الناس من حوله به وبما يدعو إليه،
      وافتقد المسكن والمكانة وجميع الحظوظ النفسية والغايات الدنيوية
      ومشى وحيداً أعزل من أي سلاح ليس بيده إلا مروحة من خوص النخيل.
      لقد سار من العيينة إلى الدرعية يمشي راجلاً ليس معه أحد في غاية الحر في فصل الصيف
      لا يلتفت عن طريقه

      ويلهج بقول القرآن {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب} ويلهج بالتسبيح.
      فلما وصل الدرعية قصد بيت ابن سويلم العريني،
      فلما دخل عليه؛ ضاقت عليه داره وخاف على نفسه من محمد بن سعود،
      فوعظه الشيخ وأسكن جأشه وقال :
      [color='rgb(66, 36, 9)'] سيجعل الله لنا ولك فرجاً ومخرجاً



      ثم انتقل الشيخ إلى دار تلميذ الشيخ ابن سويلم الشيخ محمد بن سويلم العريني،
      وهناك بدأ التزاور بين خصائص أهل العلم من الدرعية،
      ولما اطلعوا على دعوة الشيخ أرادوا أن يشيروا على ابن سعود بنصرته،
      فهابوه، فأتوا إلى زوجته موضي بنت محمد بن عبد الله بن سويلم العريني
      وأخيه ثنيان، فأخبروها بمكان الشيخ وصفة ما يأمر به وينهى عنه،
      فاتبعا دعوة الشيخ وقررا نصرته
      دخل محمد بن سعود على زوجته فأخبرته بمكان الشيخ وقالت له:




      هذا الرجل ساقه الله إليك وهو غنيمة فاغتنم ما خصك الله به





      فقبل قولها ثم دخل على أخوه ثنيان وأخوه مشاري
      فأشارا عليه بمساعدته ونصرته.
      أراد أن يرسل إليه، فقالوا: سر إليه برجلك في مكانه وأظهر تعظيمه والاحتفال به
      لعل الناس أن يكرموه ويعظموه
      فذهب محمد بن سعود إلى مكان الشيخ ورحب به
      وأبدى غاية الإكرام والتبجيل وأخبره أنه يمنعه بما يمنع به نساءه وأولاده.
      وقال له: أبشر ببلاد خير من بلادك وأبشر بالعزة والمنعة،
      فقال الشيخ: وأنا أبشرك بالعزة والتمكين وهذه كلمة لا إله إلا الله من تمسك بها وعمل بها ونصرها؛
      ملك بها البلاد والعباد
      وهي كلمة التوحيد وأول ما دعت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم
      و أنت ترى نجداً وأقطارها أطبقت على الشرك والجهل والفرقة وقتال بعضهم بعض
      فأرجو أن تكون إماماً يجتمع عليه المسلمون وذريتك من بعدك


      شروط التحالف بين محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب



      1- أن لا يرجع عنه إن نصرهم الله ومكنهم.
      2- أن لا يمنع الأمير من الخراج الذي ضربه على أهل الدرعية وقت الثمار.

      فقال محمد بن عبد الوهاب:

      اما الأول: الدم بالدم، والهدم بالهدم.
      وأما الثاني: فلعل الله يفتح عليك الفتوحات، وتنال من الغنائم ما يغنيك عن الخراج





      وفاته



      توفي محمد بن عبد الوهاب في العيينة بقرب من الرياض
      في عام 1206 هـ الموافق 1791م


      [TABLE='width: 100%']
      [TR]
      [TD]





























      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]














      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • طرح قيم ومفيدا جدا ما شاء الله
      جهد كبير ومتعوب عليه
      بارك الله فيك اخي الفوارس
      متابعين لك اخي
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆

    • نبذه شخصية عن الشيخ نبيل العوضي
      كم سمعنا عن هذا الشيخ واستمعنا له واليوم سنتكلم عن محطات من حياته
      : نبيل علي محمد العوضي
      مواليد

      دولة الكويت عام 1970 م
      خريج كلية

      التربية الاساسية قسم الرياضيات
      متزوج

      ولي ثلاثة ابناء وبنت اكبرهم اسمه علي
      أول محاضرة لي

      كانت بعنوان الدعاء القيتها في مخيم دعوي عام 1985م
      وبدأت الخطابة

      عام 1411ه الموافق 1990م وكانت بعنوان المنكرات الظاهرة في المجتمع
      درست

      جزءا من الفقه ودرست أصوله والقرآن وعلومه والأحوال الشخصية والسيرة في كلية الشريعة بجامعة الكويت
      وأكثر من استفدت منه من الناحية العلمية الشرعية

      هو الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ، فقد استمعت الى جميع دروسه في شرح الواسطية والحموية والتدمرية وكذلك في الفقه في شرحه للزاد ، وشرح الآجرومية وأصول الفقه وغيرها الكثير عدا كتبه التي حرصت على متابعتها فرحمه الله رحمة واسعة وجمعنا واياه في جنته
      لي مشاركات

      في عدد من القنوات الفضائية والاذاعات والصحف والمجلات وقمت بزيارة
      عدد من الدول العربية وأخرى في أوروبا وأمريكا
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      موضوع جميل

      يحكي عن المشايخ ..

      ولكن أخي الفوارس


      أين مشايخ عُمان .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      سبحان الله وبحمد
    • ممكن أطرح عبر صفحتك نبذه عن حياة عالمنا الجليل الشيخ العلامة .. أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله ...


      أتمنى أن لا تمانع في ذلك ...
      سبحان الله وبحمد
    • [h=1]الشيخ أحمد بن حمد الخليلي[/h]
      بيروت/ موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
      [ATTACH=CONFIG]104164[/ATTACH]

      بيروت/ موقع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين

      ● نسَبُه ومولده:

      هو أحْمَدُ بن حَمَد بن سُلَيْمان بن ناصر بن سَالِمِينَ بن حُمَيْد الخليليّ، نائب رئيس الاتحاد، وُلِدَ صباحَ الثانِي عَشر من رجب لعام 1361هـ/ 27 يوليو 1942م، وكان مولدُه بجزيرة زنجبار بإفريقية الشرقية؛ التي انتقل إليها والدُه بتاريخ 10 ربيع الأول 1341هـ، وأصلُه من محلّة (الخضراء) بولاية بُهلا في داخلية عُمَان.


      يَرْجِعُ نسبُه إلى الإمام الخليل بن شاذان الخروصيّ؛ من أئمة عُمَان المشهورين في القرن الخامس الهجري. وجَدُّه المباشر: الشيخُ سليمان بن ناصر الخليلي أحدُ قضاة زمانه، توفّي بالطاعون في حدود سنة 1328هـ، وكان يُراسِلُ قطبَ الأئمة امْحَمّد بن يوسف اطفيش (ت1332هـ) في الجزائر. أما والدُه الشيخ حَمَد بن سليمان الخليلي فمِنَ الرجال الأفاضل، توفّي يوم الاثنين 7 ربيع الآخر 1389هـ/ 22 يونيو 1969م.

      ~::~ ~::~


      بدأ تعلُّمَه على يد والدَيْه؛ وأتَمّ حفظَ القرآن عن ظهر قلبٍ في التاسعة من عمره، وانكبّ على مطالعة الكتب مُنذ صِغَره، مع اشتغاله بِمُساعدة والده في الأعمال الدُّنيوية، كالتجارة والزراعة والرَّعْي. وحُرِمَ من الالتحاق بالمعهد الإسلامي في زنجبار (الذي أنشئ سنة 1371هـ) لقلة ذات يده. فعَوَّلَ على نفسه في طلب العلم، ونشأ نشأةً عِصَامِيَّةً. ووهبه الله ذاكرةً وقّادة وحافظةً قوية.



      ثُمَّ التحَقَ بحلقة الشيخ: عيسى بن سعيد الإِسْمَاعيلي (ت 2 شوال 1426هـ) وعُمُره يناهز العشرَ سنوات، وكان مِنْ أكثر مشايِخِهِ الذين لازَمَهم. فبدأ عنده بقراءة (تلقين الصِّبْيَان) ودَرَسَ (النَّحْوَ الواضح)، ثم قرأ عليه (جامع أركان الإسلام) في الفقه، و(ملحة الإعراب) وشَرْحَها، و(لامِيَّة الأفعال) لابن مالك مع شرح بحرق عليها، و(قَطْر الندى) مع شرحه لابن هشام، و(شُذورَ الذهب) مع شرحه لابن هشام أيضًا. وكانت دراستُه عليه بعد صلاة الفجر مُدَّةَ ساعَتَيْنِ يوميًّا، وقد حفظ أغلبَ المتون المذكورة. كما حَضَرَ دُروسَه التي كان يلقّنها عامَّةَ طُلابه شرحًا لبعض الكتب النحوية، من بينها (متن الآجرّومية) مع (شرح السيد أحمد زيني دَحْلان) عليه و(شرح العلامة الكفراوي) عليه أيضا.


      وقرأ على المشايخ: خَلْفَان بن مُسَلَّم الحَرَّاصي (ت1388هـ) وسعيد بن مُحَمَّد بن سعيد الكِنْدِيّ (ت1410هـ) وحُمود بن سعيد الخَرُوصيّ (ت1418هـ) وأحمد بن زَهْران بن سيف الريامي (ت1407هـ) كما جَالَسَ بعضَ المشايخ والأعلام المتصدِّرين بِزِنْجِبَار آنذاك؛ كالشيخ عبدالله بن سُليمان بن حُمَيْد الحارثي (ت1391هـ) رئيس الجَمْعِيّة العربية بزنجبار، والشيخ أحْمَد بن حَمْدُون بن حُمَيْد الحارثي (ت1385هـ) مُفْتِي الإباضيّة، والشيخ خلفان بن جُمَيِّل السِّيابِيّ (ت1392هـ) أثناء زيارته لزنجبار سنة 1381هـ.


      ومِنْ أبرَز المشايخ الذين أخَذَ عنهم: العلامةُ المُجَاهد أبو إسحاق إبراهيم اطفيش الجزائري نزيل مِصْر (ت1385هـ)؛ في زيارته الثانية لزنجبار التي بدأت يومَ 7 صفر 1380هـ، وانتهت يوم 12 ربيع الآخر 1380هـ، وعُمُرُ الشيخ أحمد حينَها تسع عشرة سنة. وكان الشيخ أبو إسحاق يُلقي دروسًا في مسجد السيد حُمُود في تفسير القرآن شِبْهَ يوميّة، طيلةَ إقامته بزنجبار، بلَغَتْ نَحوًا من أربعين درسًا، وعنه حفظ تلميذُه الشيخ أحمدُ عددًا من آرائه وتحقيقاته في الفقه والعقيدة والتفسير.



      ولَمَّا رأى أبو إسحاق هِمَّةَ تلميذه في طلب المعرفة خَصَّصَ له دُروسًا أقرأهُ فيها كتابَي: (بَهجة الأنوار) و(مشارق الأنوار) في أصول الدين للشيخ السالمي. وتَعَهَّده بالنصح والإرشاد حتى بعد مُغادرته زنجبار ورجوعه إلى القاهرة، وحَرصَ التلميذُ على ملازمة شيخه طيلةَ تلك الفترة، ثُم مراسلته بعد ذلك وكثرة سُؤاله. وكان قد جَمَعَ مع بعض إخوانه قدرًا لا بأس به من جوابات الشيخ أبِي إسحاق، غير أنَّها ضاعت بعد الانقلاب الواقع بزنجبار سنة 1384هـ/ 1964م.

      ~::~ ~::~

      ثُمَّ اعتمَدَ الشيخُ على نفسه في تَحصيل بقيّة العُلوم، ولَمْ يَلْتَحِقْ بأيّ مدرسةٍ نظاميّة. فقرأ (ألفية ابن مالك) مع بعض الشُّروح عليها، وفي مقدّمتها (شرح ابن عقيل) مع (حاشية الخضري) و (شرح الأُشْمُونِيّ) مع (حاشية الصبَّان)، وطالَعَ في (شرح ابن الناظم)، و(مُغني اللبيب) لابن هشام. وفي علم الصرف قرأ (مقاليدَ التصريف) التي هي ألفيةٌ جامعة للمحقِّق الخليلي مع شَرْحِهِ عليها. وتَدَرَّجَ بعد ذلك في مطالعة الكتب الفقهية وكُتُبِ أُصُولِ الفقه بقدر المستطاع، واعتنى بكتب الحديث وشروحها، وعلى رأسها (صحيح الإمام البخاري) مع شرح الحافظ ابن حجر العَسْقَلانِيّ عليه.


      ~::~ ~::~



      وفي ليلة 26 شعبان 1383هـ/ 12 يناير 1964م وَقَعَ الانقلابُ الشيوعي في زنجبار، فأتى على الأخضر واليابس، وأصبحت حضارةُ زنْجِبار من أثره هشيمًا تذروه الرياح، وسُلِبَت الأملاك، وهُدِّمَت الدُّور، وأُحْرِقَتْ ذخائرُ التراث التي أزْهَرَ الشرقُ الإفريقي بِنُورِها برهةً من الزمن، وكان يُباهي بِهَا كثيرًا من حواضر العِلْم في العالَمِ الإسلامي. فاضطُرت عائلة الشيخ للخروج منها إلى عُمان عَبْرَ البحر، فأقلعت بِهِم السفينة في أواخر جمادى الأولى 1384هـ، ورَسَتْ بِهِمْ في مسقط صباح 19 جمادى الآخرة 1384هـ. وفي السّفينة فَرَغَ الشيخُ من حفظ (شَمْسِ الأصول) مع قراءة شرحها (طلعة الشمس) للعلامة نور الدين السالمي.

      وعَقِبَ عودته إلى وطنه الأم عُمان سنة 1384هـ/ 1964م التقى أهلَ العلم فيها، فاستفادَ منهم وأفاد، وعلى رأسهم مُفتي عُمَان السابق: الشيخ إبراهيم بن سعيد بن مُحسن العَبْرِيّ (ت1395هـ) والشيخ علي بن ناصر المفرجي (أمدّ الله في عمره). كما جَالَسَ ودَارَسَ قُضاةَ المَحْكَمَةِ الشرعية بِمَسقط؛ المشايخ: سَعيد بن أحمد بن سليمان الكندي (ت1383هـ) وإبراهيم بن سيف بن أحْمَد الكندي (ت1369هـ) ومُحَمَّد بن راشد بن عُزَيِّز الخُصَيْبِيّ (ت1410هـ) وهاشم بن عيسى بن صالح الطائي (ت1411هـ) وسالِم بن حُمود بن شامس السيابِيّ (ت1414هـ).


      سبَقَ الحديثُ عن نشأة الشَّيْخِ بزِنْجِبَار، وعَوْدَتِه منها إلى أرضِ الوَطَن سنة 1384هـ/ 1964م في الباخرة. وكانت أولُ رحلة له خارجَ عُمان يوم 13 صفر 1392هـ/ 29 مارس 1972م، واستمرّتْ شهرين وسبعَةَ عشرَ يومًا، سافر فيها إلى قطر والسُّعودية ومصر والجزائر وتونس وليبيا، ثُمّ عاد إلى مصر فدُبَيّ فمسقط. ورحل بعد فترة إلى إيطاليا سنة 1394هـ/ 1974م وبريطانيا سنة 1398هـ/ 1978م، ثُمَّ توالتْ أسفارُه إلى باكستان والهند والصين والفلبين وسنغافورة وهونج كونج وغيرها، فزار بقاعَ العالَمِ شرقًا وغربًا.



      الصور
      • OM-1.jpg

        6.36 kB, 200×150, تمت مشاهدة الصورة 825 مرة
      سبحان الله وبحمد
    • مارَسَ أعمال التجارة والزراعة والرَّعْي في صغره بزنجبار كما تقدَّمَت الإشارة إلى ذلك، واختاره أعيانُ بُهلا مُعلِّمًا للقرآن والعلوم الشرعية بعد نُزوله بِهَا عائدًا من زنجبار، فمَكَثَ بِهَا قرابةَ عشرة أشهر، إلى أن اختاره ناظرُ الداخلية السيدُ أحمد بن إبراهيم البوسعيدي مُدَرِّسًا في مسجد الخور بِمَسْقط. فانتقل لسُكنى مسقط سنة 1385هـ/ 1965م، واشتغل بالتدريس في مسجد الخور حتى عام 1393هـ/ 1974م، وكان مِنْ زُملائه في التدريس فيه الأساتذةُ: الرَّبيعُ بن المُرِّ بن نصيب المزروعي (ت1402هـ) وحَمَدُ بن خَلْفَان الرَّواحِيّ.




      وبعد مرحلة التدريس بِمَسجد الخور سنة 1393هـ/ 1974م عُيِّنَ مُديرًا للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وانتقل عملُه إلى مَجْمَعِ الوزارات في رُوِي. وفي عام 1395هـ/ 1975م عُيِّنَ مُفتيًا عامًّا للسلطنة خَلَفًا لشيخه العلامة إبراهيم بن سعيد العبري المتوفَّى في السنة نفسها. وما زال في منصبه إلى اليوم.



      ومن أهمِّ المناصب التي يشغلها حاليًّا:

      - أولاً: المناصب داخل السَّلطنة:

      1) المفتي العام للسلطنة .

      2) رئيس مجلس إدارة معاهد السلطان قابوس للثقافة الإسلامية.

      3) رئيس معهد العلوم الشرعية.

      4) رئيس لجنة المطبوعات وتحقيق الكتب بوزارة التراث والثقافة.

      5) عضو لجنة استطلاع الأهِلّة.

      - ثانياً: المناصب خارج السلطنة:

      1) عضو مَجْمَع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتَمَر الإسلامي بجدّة.

      2) عضو مؤسسة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية.

      3) عضو مجلس أمناء جامعة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية.

      4) عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد بباكستان.

      5) عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دبلن

      سبحان الله وبحمد
    • أعماله العلمية:
      • جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل ( في تفسير القرآن العظيم)، صدر منه حاليا أربعة أجزاء، الثلاثة الأولى في تفسير سورة البقرة إلى الآية 96، والرابع خصصه لتفسير الآية السابعة من آل عمران.
      • الحق الدامغ (في العقيدة) .
      • الفتاوى، (طبع منها خمسة أجزاء):
       فتاوى العبادات
       فتوى المعاملات
       فتاوى النكاح
       فتاوى الوصية والمساجد والمدارس والأفلاج وبيت المال والوقف
       فتاوى الذبائح والأطعمة والأيمان والكفارات والنذور
       فتاوى الجنائز وحوادث المرور
       فتاوى الزينة والأعراس
       المرأة تسأل والمفتي يجيب
       فتاوى العقيدة (قيد النشر)
       الفتاوى الطبية

      • أثر الاجتهاد والتجديد في تنمية المجتمعات الإنسانية
      • القيم الإسلامية ودورها في حل مشكلات البيئة.
      • الوطء المحرم وأثره في نشر حرمة النكاح.
      • شرح غاية المراد في الاعتقاد.
      • الحقوق في الإسلام.
      • إعادة صياغة الأمة( في الفكر)
      • زكاة الأنعام ( في الفقه).
      • الدين والحياة.
      • الإيلاء .
      • برهان الحق (كتاب موسع في العقيدة الإسلامية، انتهى المؤلف من جزئه السادس وشرع في السابع منه).

      • بحوث علمية طبع بعضها في كتب الفتاوى، منها:
       بيع الإقالة.
       حكم التدخين.
       التحذير من كذبة إبريل.
       حكم البراءة من مرتكب الكبيرة.
       تحكيم الحكمين في الشقاق بين الزوجين.
       وغيرها... الخ.

      • وحي المنابر (سلسلة من خطب الجمعة صدر منها جزآن)
      • سلسلة محاضرات في الفكر الإسلامي.
      • سلسلة محاضرات في العقيدة الإسلامية.
      • عدد كبير من الأحاديث التلفزيونية والإذاعية.
      • العديد من المحاضرات (طبع بعضها
      سبحان الله وبحمد