المضحك في حيـآتي أنني لا أعرفُ الإدمـآن ..!
ومع هذا فـ أنا كل يومٍ أحـآول الإقلآع منكِ
من رآئحتكِ العطرية النفـآذة ..
من أثـآر أصآبعكِ التي تمشط شعري ..
من أثـآر الكحـل ، وأحمـر الشفـآه اللذآن يلطخآن قميصي ..!
قميصــي ..
آآه نـعم .. كما سمعتموني أردد .. " قميصي "
كم أعشق الكذب حين أكتبُ عنكِ ..
وأدعي أن قميصي يحمـل أثآر حبكِ لي ، تماماً كما ادعى أخوة يوسف أثـآر دمه على قميصه كذبـا ..!
... الحديثُ عنكِ يشبه الحديث عن أمنية تطـول ولا تكتمل ..!!
نمضي بسلام حين يكون الجو غائماً
نُحب المطر ومع ذلك فور نزولهِ نختبئ !
فقط نشهدهُ من بعيد فيعجبنا شكل حُبيباتهِ التي نزلت من السماء
هكذا حين نرى أن المكان أصبح نواحاً وصراخاً ونحيب
نصبح أنانيين فنرحل خشيتاً على قلوبنا الضعيفة من البكاء والتوقف !
هُناك خياراتٌ كثيرة في الحياة .. صعبة ولكنها الأفضل
-ألوان ، تلون حياتنا بكل شي
السعادة ، الأمل، الحياة
فاليكن عنوان حياتنا الأبتسامة في وجهـ أوخوتنا
وللنتسامح فيما بينا
فالحقد لا يولد سوى الكرهـ والعداوة
أذن لنكن كالجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى
هكذا هي الحياة علمتني هكذا هي الحياة علمتني هكذا هي الحياة علمتني هكذا هي الحياة علمتني
أحبك يامن تتوشحين السواد
وتتجاهليني نداءات الوداد
الحزن وأنتي في وفاق
ولكنك لن تفلتي من أسري
لن تتحرري من سحري
اهربي كيفما شئتي
وتجاهليني إذا أحببتي
ولكنكي لي ستعودي
فقدرك ان تكوني لي
انا و .... انتي:)
گﻢ اكرُه تلك الكلمة ..التي طالما انتظرتها اذنك مني.. ولكن.. لم استطع اخراجها.. لاادري لماذا.. شي كبير يعيقها.. خوفٌ ام ريبة.. لا ادري ماذا بالضبط..كل ما احتاجه الَان منك.. هو قرنٌ من الزمان لارتب ما بعثرته داخلﮯ.. وأعدك بأني ساعود واطرب مسامعك بها.. ولكن ليس الان..
لاشي سوى األانتظار لاشياء مجهولة
بعضها مرعب لا أستطيع ألا التفكير فيها
و يوماََ ما ستقضي علي.. و يوماََ ما ستقضي علي.. و يوماََ ما ستقضي علي.. و يوماََ ما ستقضي علي.. ..
كنا دائما نردد أحلى ألحان اللقاء ونغرد معا ترانيم الحب في الله
من غير تلك الأحوال فإصبحنا نتجرع سم الفراق من بعد لذة
اللقاء بل إننا رسمنا لوحة سودا تفوح حزنا وكأنها لوحة سودا
تفوح حزنا وكأنها لوجة طفل فقد صدر أمه الحنون حينما
كان ي خاف علي من نسمة الهواء رماني في أعمق حفرة
في قاع بحر الأوهام ..
حين أحتاج الصراخ أكتب وحين أحتاج البكاء أكتب
الصداقة لدي مع قلمي وأوراقي وهمسات السكون
هُناك من نعزهم ونُحبهم أكثر من أروحنا فنفديهم إياها
والأُم رأس الهرم
الأم تبقى أُم فإن شكيت وبكيت أمامها ستتوجع كثيراً
والأخوان سيواسونك ويحزنون قليلاً
والصديق يُقال عنهُ .. إحذر صديقك ألف مرة
إن شكينا لصداقة أوجعنا
وإذ أتينا للعداوة مددنا خنجرهم في صدورنا
لكن القلم والورقة قد تراوغهم حروف
وإن حزنا بكينا فتمسح الحبر العميق
وإن أسرعنا بالمشيء تناثرت وتبعثرت على أرصفة الطريق
قد تُحرق أو تُداس أو تندثر ولكنها ستكون بعيدة فننسى لحظات ضيق
كانت فقط من أمس ذلك الوقت ...
تركتُ حروفي سفيرةٌ عني ...
أكتب ما أشعر بهِ دون التفكير ...
أجد هذا أصدق من التنمق وتهذيب الحروف
تركتها تسري من عروقي للقلم .. وأخطها لترسم حرفاً
من ألم .. من فرح .. من ذاكرة .. من فكرة .. من حدث .. من حكايات
أعلم أني تركتها لبعد رحيلي .. لمن لم يعرفني سيعرفني بحروفي
مع ذلك قد تندثر هذهِ الصفحات .. تتلاشى .. لا يبقى لها وجود
حينها سأرحل تماماً حين ترحل حروفي معي ...