"التعليم العالي" تستقبل الطلاب المبتعثين إلى بريطانيا وايرلندا - جديد جريدة الرؤية

    • "التعليم العالي" تستقبل الطلاب المبتعثين إلى بريطانيا وايرلندا - جديد جريدة الرؤية


      مسقط- الرؤية
      -
      في جلسات تعريفية واختبارات للغة الإنجليزية
      استقبلت وزارة التعليم العالي أمس الطلاب المبتعثين إلى المملكة المتحدة وأيرلندا بكلية السياحة تواصلا للجلسات التعريفية التي تعقدها الوزارة للدارسين في الخارج. حيث بلغ عدد الطلاب المبتعثين إلى المملكة المتحدة 190 طالبًا وعدد الطلاب المبتعثين إلى أيرلندا 88 طالبًا. في بداية البرنامج جلس المبتعثون إلى ايرلندا لاختبار تحديد مستوى اللغة الإنجليزية وذلك من ضمن متطلبات مؤسسات التعليم العالي الأيرلندية قبل قدوم الطالب إلى ايرلندا، بعد ذلك بدأت المحاضرة التعريفية عن الدراسة والحياة في المملكة المتحدة وأيرلندا، قدم المحاضرة د. محمد بن سليمان البندري الملحق الثقافي بلندن، وتم خلال المحاضرة تعريف الطلاب بأهم الإجراءات التي يتوجب عليهم إتباعها قبل مغادرتهم السلطنة، كما تمّت الإشارة إلى إجراءات الحصول على التأشيرة وأهم الطرق التي يمكن أن يتبعها الطالب وولي أمره من أجل تسهيل حصوله على التأشيرة، حيث يتوجّب عليهم استيفاء كافة المستندات المطلوبة في السفارة من أجل إنهاء الإجراءات في الوقت المحدد، وكلما استوفى الطالب كافة المستندات المطلوبة منه في الوقت المحدد يحصل على تأشيرته بكل سهولة وسلاسة.
      كما تمّ التطرق إلى نظام الدراسة في المملكة المتحدة وأيرلندا، حيث تختلف أنظمة الدراسة من جامعة إلى أخرى، وتستغرق الدراسة الجامعية لمعظم البرامج بين أربع إلى خمس سنوات للحصول على درجة البكالوريوس.
      كما تحدث عن دور الملحقيّة الثقافية منذ بداية قدوم الطالب إلى البلدان التي تشرف عليها الملحقيّة والتي من بينها المملكة المتحدة وأيرلندا وخلال فترة دراسته حتى انتهاء دراسته وتخرّجه في الجامعة التي ينتمي إليها، وقد وجّه عدد من النصائح للطلاب حثّهم فيها على الاجتهاد والالتزام أولا بتعاليم الدين الحنيف وعاداتهم وتقاليدهم العمانية الأصيلة ليمثلوا بلادهم أفضل تمثيل، كما حثّهم على الالتزام بالقوانين سواء داخل الحرم الجامعي أو في المجتمع بشكل عام.
      ونصح د. محمد البندري الطلاب الطلاب باستغلال تواجده خارج حدود الوطن في جميع جوانب حياته، ولا يقتصر على الاستفادة في الجانب الاكاديمي. كما نصحهم بضرورة التواصل مع زملائهم الذين سبق لهم الدراسة في المملكة المتحدة وايرلندا من أجل الوقوف على أهم الإجراءات والتحديات التي قد تواجه أي طالب وكيفية التغلب عليها والتأقلم مع الثقافة والمجتمع بشكل أسرع.
      بعد المحاضرة تم فتح باب الاستفسارات للطلاب وأولياء أمورهم للوقوف على أهم النقاط التي قد تدور في أذهانهم ومن الضروري معرفتها قبل مغادرتهم البلاد، كما كان لتواجد بعض الطلاب الدارسين في الولايات المتحدة سابقا دور كبير في الرد على استفسارات الطلاب وأولياء أمورهم حول طبيعة الحياة هناك وتكاليف السكن والمعيشة والتنقل وكافة التفاصيل المرتبطة بدراستهم هناك.
      من ناحية أخرى أثار بعض أولياء الأمور والطلبة تساؤلات حول أسلوب المعيشة في هذه الدول فيما يتعلق بتوفر الخدمات والمجمعات السكنية التي تلائم دراسة الطالب في الخارج، حيث تم الإشارة إلى أن الطالب لديه الخيار بين العيش في الحرم الجامعي أو سكن خارجي قريب من الجامعة حيث تتوفر للطالب كافة الخدمات التي قد يحتاج إليها أثناء فترة دراسته.
      الطالب علي عبدالله جابر حصل على بعثه في تخصص الهندسة (هندسة ميكانيكية) في ايرلندا يقول لم يكن لدي أية فكرة عن الدراسة أو حتى المعيشة في ايرلندا ولكن هذه المحاضرة أضافت إلى معلوماتي الكثير! وقد اخترت تخصص الهندسة في هذه الدولة لرغبتي الشخصية وبالطبع مع تشجيع الأهل.
      الطالبة عزاء حسن المياسي تخصص هندسة شبكات بايرلندا: تقول أشعر بسعادة لقبولي في هذه البعثة وخصوصا أنها كانت رغبتي في دراسة هذا التخصص بالذات!
      وتعلمت الكثير عن الدراسة في هذا البلد الجميل من المحاضرة. أما الطالب عبدالله مصبح المطيري مبتعث إلى بريطانيا فيقول لدي معرفة لابأس بها عن الدراسة عناك وذلك لوجود احد من أقاربي وأخواني هناك وأنا غير متخوف أبدا من الدراسة والسفر.
      ويقول ولي الأمر احمد بن سعيد الحسني والذي حصلت ابنته على بعثة في بريطانيا: ان ابنته حصلت على هذه البعثة بناء عل اختيارها ورغبتها بنفسها، ويضيف أنه لا بد أن من وجود بعض التحديات التي تعتري الدراسة بالخارج تتمثل في التجانس الاجتماعي مع الشعب في تلك الدول وكذلك عاداتهم وتقاليدهم ومدى تأثيرها على الطالب المبتعث ، ويأمل من الملحقية أن تكون هناك متابعة للطلبة أول بأول وتسهيل كل ما يحتاجونه..