ترددت كثيرا قبل ان اكتب ليس خوفا وانما لاني كنت اتابع من بعيد وكان اخواني واخواتي الاعضاء يكفوا ويوفوا ...
ولكني ليلة البارحة قمت بالتسجيل بشكل جاد لاول مرة بعد ان كنت مجرد شخص يتصفح ويتابع عن بعد...
شعرت بالفيضان لم تستطع اصابعي الوقوف جامدة امام ما يحصل على ارض وطني الغالي ...
انا ولدت على هذه الارض وترعرعت فيها وانتمي اليها حتى النخاع من اجداد اجدادي ولا اسمح لاي من كان ان يخدش وطنيتي وانتمائي لهذه الارض ...
وان كلامي هذا ماهو الا نبض لمواطن اصيل جدا على ارض اصيلة جدا لا تظلم ولا تبطش وانما تغدق بالخير لاهلها ولسكانها...
في طفولتي كنت ارى ان عمان اجمل من اي بلد ويوجد بها كل من احب وكل ما احب
واليوم وبعد مرور 28 عاما لازال ارى ان عمان هي اجمل من اي بلد ويوجد بها كل من احب وما احب ولكن ، ولكن ولكن ولكن ... الخ ...
انا أاسف على ما يحصل على هذه الارض من استقلال او استغفال او استهانه نعم العمانيين ليسوا كغيرهم ليس بلسان الرائع يوسف بن علوي وانما بلسان الاروع عبدالله الفارسي من اجمل ما قرأت لهذا الرجل الذي لا اعرف الا اسمه ومقالاته التي انتظرها والتي تخاطب نفسي بشكل مباشر جدا ...
ان كلماتي خجولة في حق عمان ولكن الساكت عن الحق شيطان اخرس ... و" آن للساكتين ان يتكلموا"
ان ما يحدث في ارضي وابناء وطني لا يسر لا عدو ولا صديق ... اشعر بالم يسكن ذاتي وانا ارى الاعتقالات تتزايد وكأننا في معركه خفية او ثأر بين الحكومة والمواطنين ...
اليس من حق الشعب ان يرتاح ويتمتع بابسط حقوقة من فرصة عمل ومنزل يسكنه وسيارة تنقله وراتب يرضيه وتعليم يليق به وصحة له ولاسرته وحرية تعبير وامان ذاتي لمستقبله ومستقبل اولاده بدون دين من بنك او منه او مذله من احد ..
هنالك فرق بين الحقوق والاحلام وان ابسط حق للعماني اصبح حلم للاسف ...
ولكم كل الاحترم
حفظ الله عمان واهلها من كل مكروه
ولكني ليلة البارحة قمت بالتسجيل بشكل جاد لاول مرة بعد ان كنت مجرد شخص يتصفح ويتابع عن بعد...
شعرت بالفيضان لم تستطع اصابعي الوقوف جامدة امام ما يحصل على ارض وطني الغالي ...
انا ولدت على هذه الارض وترعرعت فيها وانتمي اليها حتى النخاع من اجداد اجدادي ولا اسمح لاي من كان ان يخدش وطنيتي وانتمائي لهذه الارض ...
وان كلامي هذا ماهو الا نبض لمواطن اصيل جدا على ارض اصيلة جدا لا تظلم ولا تبطش وانما تغدق بالخير لاهلها ولسكانها...
في طفولتي كنت ارى ان عمان اجمل من اي بلد ويوجد بها كل من احب وكل ما احب
واليوم وبعد مرور 28 عاما لازال ارى ان عمان هي اجمل من اي بلد ويوجد بها كل من احب وما احب ولكن ، ولكن ولكن ولكن ... الخ ...
انا أاسف على ما يحصل على هذه الارض من استقلال او استغفال او استهانه نعم العمانيين ليسوا كغيرهم ليس بلسان الرائع يوسف بن علوي وانما بلسان الاروع عبدالله الفارسي من اجمل ما قرأت لهذا الرجل الذي لا اعرف الا اسمه ومقالاته التي انتظرها والتي تخاطب نفسي بشكل مباشر جدا ...
ان كلماتي خجولة في حق عمان ولكن الساكت عن الحق شيطان اخرس ... و" آن للساكتين ان يتكلموا"
ان ما يحدث في ارضي وابناء وطني لا يسر لا عدو ولا صديق ... اشعر بالم يسكن ذاتي وانا ارى الاعتقالات تتزايد وكأننا في معركه خفية او ثأر بين الحكومة والمواطنين ...
اليس من حق الشعب ان يرتاح ويتمتع بابسط حقوقة من فرصة عمل ومنزل يسكنه وسيارة تنقله وراتب يرضيه وتعليم يليق به وصحة له ولاسرته وحرية تعبير وامان ذاتي لمستقبله ومستقبل اولاده بدون دين من بنك او منه او مذله من احد ..
هنالك فرق بين الحقوق والاحلام وان ابسط حق للعماني اصبح حلم للاسف ...
ولكم كل الاحترم
حفظ الله عمان واهلها من كل مكروه