سيخوض الليلة في تمام الساعة 10:45 بتوقيت السلطنة موناكو الفرنسي وتشلسي الانجليزي مباراة الدور النصف النهائي لدوري الابطال في مرحلة الذهاب التي تقام على ملعب لويس الثاني في امارة موناكو الفرنسية ولعل المباراة تكون الابرز في هذا الدور لان الفريقين قد حرما العالم اجمع من مشاهدة اقوى مباريات الموسم بين ارسنال الانجليزي وريال مدريد الاسباني وتغلبا على الناديان الذان يعادن الابرز حاليا بوجود الترسانة الكبرى من اللاعبين العالميين في صفوفهما
وتعد المباراة في غاية التكافؤ بين الناديان الذين يلتقيان للمرة الاولى في تاريخهما وذلك في سعيهما لنيل لقب البطولة للمرة الاولى في تاريخهما
وتعد مباراة الليلة بداية للطريق الى نهائي الصغار او ما يسمى بذلك لان جميع الفرق الحالية تعد من طور الصف الثاني بين الفرق الاوروبية ويمكن ذلك باستثناء بورتو حامل لقب كأس الاتحاد الاوروبي و الفريق الوحيد الذي نال لقب هذه البطولة من قبل .
لكن ما حدث فى بطولة هذا العام من وصول الفرق الاربعة الى الدور قبل النهائى انما يثبت أنه لا يوجد فى كرة القدم ما يسمى بالترشيحات او التوقعات , ومن يريد التأكد فعليه ان يسأل الكبار "سابقا" او القوة التقليدية الاوروبية التي تم إقصاؤها مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد وايه.سى.ميلان واليوفنتوس.
ويمكن للمتتبع للفريقين خلال بطولة هذا العام يجد قوة الفريقين الخارقة في خطي الهجوم والدفاع وتماسك جميع خطوط الفريق ووجود العديد من البدائل التي يمكن ادخالها في اي وقت لتغيير مجرى اي مباراة كانت
واذا تمعنا في تشلسي الانجليزي نجد ان الفريق الذي يقوده الايطالي رانييري يكون اقوى ما يكون في هذه البطولة خارج ملعبه حيث انه لم يخسر اي مباراة في البطولة حيث فاز على سبارتابراغ بهدف ثم على لاتسيو باربعة اهداف ثم على بكشتاس بهدفين ومن ثم على شتوتغارت بهدف واخيرا على ارسنال بهدفين مقابل هدف اي انه لم يدخل مرماه سوى هدف واحد من مجموع خمس مباريات واذا قارنا ذلك بلعبه على ارضه نجد انه خسر امام بكشتاس بهدفين وفاز على لاتسيو بهدفين مقابل هدف و وتعادل امام سبارتابراغ و شتوتغارت بلا اهداف وتعادل ايضا مع ارسنال بهدف للجميع اي انه دخل مرماه اربعة اهداف من مجموع خمس مباريات
اي ان تشلسي افضل بكثير عندما يلعب خارج ارضه وذلك لان المدرب رانييري يكون على ملعب ستامبريدجفورد تحت تأثير الكثير من الضغوط وللذي يرى المباريات ويشاهد المدرب خلال مباريات فريقه على ارضه يلاحظ الضغط والقلق علىوجهه
ولعل من نقاط القوة لدى تشلسي انه يضم نخبه من النجوم العالميين ووجود خط منتصف رائع يقيادة الانجليزي لامبراد والايرلندي داف والارجنتيني فيرون والكاميروني جيرمي والفرنسي ماكلييلي
ويخذ على الفريق من نقاط ضعف هو قلة التجانس بين اعضاء الفريق وذلك يكون ملحوظا عندما يعلب الفريق باكثر من لاعب احتياطي في التشكيلة الاساسية والنقطة الاخرى هي الاسلوب الذي ينتهجه المدرب في نظام المناوبة ما بين اللاعبين في المباريات والذي قد يكون له فوائد مستقبلية على الفريق ويمكن لا يحتسب كضعف في بعض الاحيان حيث يبرر المحللين هذه الخطوة بان لاينحسب اللاعب من جو المنافسة عندما يوضع في دكة الاحتياط لمدة طويلة
اما موناكو فمنذ ان تولى المدرب ديديه ديشان تدريب الفريق والفريق في ارتفاع ملحوظ في الاداء ولعل المنافسة على صدارةالدوري الفرنسي يعد اكبر دليل على ذلك ولعل من اهم نقاط قوة موناكو ان جميع الفرق التي واجهته كانت تعد نفسها انها فائزة مسبقا وانه سيكون الحلقة الاضعف في جميع المباريات ولم يحسب له الف حساب وذلك ما كان واضحا في مباريات الريال و لوموكتيف موسكو
قد تكون نقطة الضعف الوحيدة فى هذا الفريق انه بلا نجوم كبار خاصة فى خط الدفاع الذى ينفتح مع تعرضه للضغوط ولكن من يحتاج للمدافعين اذا كان فى مقدورك تسجيل ثمانية اهداف فى مرمى ديبورتيفو
ويمكن ان نقول ان موناكو عكس تشلسي فهو على ارضه يعد افضل منه خارج ارضه حيث لم يخسر اي مباراة على ارضه حيث فاز على ايك اثينا باربعة اهداف ثم على ديفورتو لاكورنا بثمانية اهداف مقابل ثلاثة ثم تعادل امام ايندهوفن بلا اهداف ومن ثم فاز على لوموكتيف موسكو بهدف واخيرا على الريال بثلاثة اهداف مقابل هدف اي انه احرز 16 هدفا في خمس مباريات ودخل عليه اربعة اهداف فقط اما خارج ارضه فلعب خمس مباريات فاز في واحدة فقط وتعادل في اخرى وثلاث خسائر وتلقى مرماه ثمانية اهداف
ديدييه ديشامب المدير الفنى لنادى موناكو الفرنسى واللاعب السابق بصفوف تشيلسى فى سنوات التسعينات الأخيرة يعتمد بشكل اساسى على طموح لاعبيه فى أول تواجد لهم بهذه المرحلة منذ عام 1998 كما سيعول ديشامب كثيراً على رصيد ذهبى خالى من الهزائم لموناكو على ملعب لويس الثانى إضافة إلى فترة من التركيز البدنى والفنى لمدة عشرة أيام كاملة قضاها الفريق بعيداً عن الصراع بالدورى المحلى ، الذى يحتل فيه موناكو حالياً المركز الثانى بفارق نقطة واحدة عن ليون المتصدر.
الغيابات :
موناكو :
سيباستيان سيكلاتشى للاصابة
تشلسي :
الآيرلندى داميان داف للمرض ، والفرنسى وليام جالاس لإصابته فى الفخذ ، والنيجيرى سيلسستين بابايارو.
م ن ق و ل
وتعد المباراة في غاية التكافؤ بين الناديان الذين يلتقيان للمرة الاولى في تاريخهما وذلك في سعيهما لنيل لقب البطولة للمرة الاولى في تاريخهما
وتعد مباراة الليلة بداية للطريق الى نهائي الصغار او ما يسمى بذلك لان جميع الفرق الحالية تعد من طور الصف الثاني بين الفرق الاوروبية ويمكن ذلك باستثناء بورتو حامل لقب كأس الاتحاد الاوروبي و الفريق الوحيد الذي نال لقب هذه البطولة من قبل .
لكن ما حدث فى بطولة هذا العام من وصول الفرق الاربعة الى الدور قبل النهائى انما يثبت أنه لا يوجد فى كرة القدم ما يسمى بالترشيحات او التوقعات , ومن يريد التأكد فعليه ان يسأل الكبار "سابقا" او القوة التقليدية الاوروبية التي تم إقصاؤها مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد وايه.سى.ميلان واليوفنتوس.
ويمكن للمتتبع للفريقين خلال بطولة هذا العام يجد قوة الفريقين الخارقة في خطي الهجوم والدفاع وتماسك جميع خطوط الفريق ووجود العديد من البدائل التي يمكن ادخالها في اي وقت لتغيير مجرى اي مباراة كانت
واذا تمعنا في تشلسي الانجليزي نجد ان الفريق الذي يقوده الايطالي رانييري يكون اقوى ما يكون في هذه البطولة خارج ملعبه حيث انه لم يخسر اي مباراة في البطولة حيث فاز على سبارتابراغ بهدف ثم على لاتسيو باربعة اهداف ثم على بكشتاس بهدفين ومن ثم على شتوتغارت بهدف واخيرا على ارسنال بهدفين مقابل هدف اي انه لم يدخل مرماه سوى هدف واحد من مجموع خمس مباريات واذا قارنا ذلك بلعبه على ارضه نجد انه خسر امام بكشتاس بهدفين وفاز على لاتسيو بهدفين مقابل هدف و وتعادل امام سبارتابراغ و شتوتغارت بلا اهداف وتعادل ايضا مع ارسنال بهدف للجميع اي انه دخل مرماه اربعة اهداف من مجموع خمس مباريات
اي ان تشلسي افضل بكثير عندما يلعب خارج ارضه وذلك لان المدرب رانييري يكون على ملعب ستامبريدجفورد تحت تأثير الكثير من الضغوط وللذي يرى المباريات ويشاهد المدرب خلال مباريات فريقه على ارضه يلاحظ الضغط والقلق علىوجهه
ولعل من نقاط القوة لدى تشلسي انه يضم نخبه من النجوم العالميين ووجود خط منتصف رائع يقيادة الانجليزي لامبراد والايرلندي داف والارجنتيني فيرون والكاميروني جيرمي والفرنسي ماكلييلي
ويخذ على الفريق من نقاط ضعف هو قلة التجانس بين اعضاء الفريق وذلك يكون ملحوظا عندما يعلب الفريق باكثر من لاعب احتياطي في التشكيلة الاساسية والنقطة الاخرى هي الاسلوب الذي ينتهجه المدرب في نظام المناوبة ما بين اللاعبين في المباريات والذي قد يكون له فوائد مستقبلية على الفريق ويمكن لا يحتسب كضعف في بعض الاحيان حيث يبرر المحللين هذه الخطوة بان لاينحسب اللاعب من جو المنافسة عندما يوضع في دكة الاحتياط لمدة طويلة
اما موناكو فمنذ ان تولى المدرب ديديه ديشان تدريب الفريق والفريق في ارتفاع ملحوظ في الاداء ولعل المنافسة على صدارةالدوري الفرنسي يعد اكبر دليل على ذلك ولعل من اهم نقاط قوة موناكو ان جميع الفرق التي واجهته كانت تعد نفسها انها فائزة مسبقا وانه سيكون الحلقة الاضعف في جميع المباريات ولم يحسب له الف حساب وذلك ما كان واضحا في مباريات الريال و لوموكتيف موسكو
قد تكون نقطة الضعف الوحيدة فى هذا الفريق انه بلا نجوم كبار خاصة فى خط الدفاع الذى ينفتح مع تعرضه للضغوط ولكن من يحتاج للمدافعين اذا كان فى مقدورك تسجيل ثمانية اهداف فى مرمى ديبورتيفو
ويمكن ان نقول ان موناكو عكس تشلسي فهو على ارضه يعد افضل منه خارج ارضه حيث لم يخسر اي مباراة على ارضه حيث فاز على ايك اثينا باربعة اهداف ثم على ديفورتو لاكورنا بثمانية اهداف مقابل ثلاثة ثم تعادل امام ايندهوفن بلا اهداف ومن ثم فاز على لوموكتيف موسكو بهدف واخيرا على الريال بثلاثة اهداف مقابل هدف اي انه احرز 16 هدفا في خمس مباريات ودخل عليه اربعة اهداف فقط اما خارج ارضه فلعب خمس مباريات فاز في واحدة فقط وتعادل في اخرى وثلاث خسائر وتلقى مرماه ثمانية اهداف
ديدييه ديشامب المدير الفنى لنادى موناكو الفرنسى واللاعب السابق بصفوف تشيلسى فى سنوات التسعينات الأخيرة يعتمد بشكل اساسى على طموح لاعبيه فى أول تواجد لهم بهذه المرحلة منذ عام 1998 كما سيعول ديشامب كثيراً على رصيد ذهبى خالى من الهزائم لموناكو على ملعب لويس الثانى إضافة إلى فترة من التركيز البدنى والفنى لمدة عشرة أيام كاملة قضاها الفريق بعيداً عن الصراع بالدورى المحلى ، الذى يحتل فيه موناكو حالياً المركز الثانى بفارق نقطة واحدة عن ليون المتصدر.
الغيابات :
موناكو :
سيباستيان سيكلاتشى للاصابة
تشلسي :
الآيرلندى داميان داف للمرض ، والفرنسى وليام جالاس لإصابته فى الفخذ ، والنيجيرى سيلسستين بابايارو.
م ن ق و ل
: 
: 
: