رسمياً: السيتي يتعاقد مع ناستاسيتش في صفقة تبادلية
رحل ستيفان سافيتش عن مانشستر سيتي في إطار صفقة تبادلية مع فيورينتينا الإيطالي إنتقل بمُقتضاها المُدافع الصربي ماتيا ناستاسيتش إلى السيتي، وهو أحد أفضل المواهب الدفاعية التي برزت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
واستفاد ناستاسيتش كثيراً من العمل في فيورنتينا تحت قيادة المُدير الفني الصربي سينيسا ميهايلوفيتش الذي كان مُساعداً لروبيرتو مانشيني في إنتر ميلان.
وعلى الرغم من أن ميهايلوفيتش لم يتولى مسؤولية الفيولا لوقت طويل، إلا أن ناستاسيتش نجح في حجز مكانه الأساسي بالفريق مع المُدرب ديليو روسي ولعب في تشكيلة الفريق أمام أكبر الأندية في إيطاليا.
وشارك ناستاسيتش في تعادل فيورنتينا مع ميلان بنتيجة (0-0) الموسم الماضي، واستطاع إيقاف خطورة نجم فريق الميلان وقتها السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.
ويُمكن أن يُفيد ماتيا ناستاسيتش السيتي في الركلات الحُرة، حيث أنه يمتلك قدم عريضة تُجيد التصويب على المرمى، وكان قد سجل أولى أهدافه في الدوري الإيطالي بمرمى تشيزينا في فبراير الماضي.
وأصبح الأن بإمكان مانشيني أن يعتمد على اللاعب الشاب مع ثُلاثي الدفاع الموجودين الأن، حيث أنه لعب بنفس طريقة المُدرب الإيطالي إلى جانب كُل من جامبريني وناتالي أصحاب الخبرة.
وأنهى فيورنتينا دوري الموسم الماضي في المركز الـ 13، ولعب ناستاسيتش 21 مُباراة مع الفريق بشكل أساسي، بعدما إنضم لفريق مدينة فلورنسا في عام 2011 قادماً من بارتيزان بلجراد الصربي مُقابل 3 مليون جنيه استرليني.
ولعب ناستاسيتش مُباراتين دوليتين مع المُنتخب الصربي تحت قيادة ميهايلوفيتش الذي أصبح المُدير الفني لمُنتخب بلاده، وكانت الأولى ضد قبرص بداية هذا العام، حيث جاء إعتزال نيمانيا فيديتش للعب الدولي في 2011 في صالح المُدافع الشاب الذي يستعد لخوض تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل مع صربيا.
وسيرحل ستيفان سافيتش للإتجاه المُقابل بعدما لعب 11 مُباراة مع السيتي الموسم الماضي، وسجل هدف واحد في فوز السيتيزنس على بلاكبيرن روفرز بنتيجة (4-0) في أكتوبر 2011.
يتمنى نادي مانشستر سيتي كُل التوفيق لستيفان سافيتش في مشواره الكروي بمدينة فلورينسا.
يعلن نادي مانشستر سيتي عن انضمام جارسيا صاحب 25 عامًا للفريق السماوي رسميًا..
يحمل جارسيا خبرة واسعة معه مع قدومه إلى مانشستر سيتي على مستوى دوري الأبطال بعدما ظهر لأول مرة في هذه البطولة مع ريال مدريد في عام 2005، لاعب خط الوسط الدفاعي كان قد لعب كذلك للمنتخب الإسباني مرة واحدة من قبل في مباراة ودية ضد صربيا في العام الحالي.
بدأ جارسيا مسيرته المهنية في ريال مدريد الذي صعد فيه للفريق الأول كما فاز ببطولة أمم أوروبا تحت 19 عام حينها مع منتخب بلاده ولعب جنباً إلى جنب مع خوان ماتا وجيرارد بيكيه في المباراة النهائية لهذه البطولة ضد المنتخب البولندي.
في 2007 انضم جارسيا إلى أوساسونا نظير 3 مليون جنيه استرليني بعدما مثل ريال مدريد في 4 مباريات فقط وهناك في اوساسونا نجح في اكتساب سمعة كبيرة بفضل الآداء الرائع حيث قاد فريقه لتجنب الهبوط حينها.
عاد خافي جارسيا إلى ريال مدريد مرة أخرى بعدما استخدم الريال بند إمكانية استعادة اللاعب مرة أخرى نظير مبلغ مادي مُعين حيث شارك مع الريال في 15 مباراة واحتل المركز الثاني في الدوري الإسباني خلف برشلونة قبل أن يقرر ريال مدريد بيعه نهائياً إلى بنفيكا الذي شارك معاه في 30 مباراة في موسمه الأول هناك وسجل ثلاثة أهداف.
في 2010 حقق خافي جارسيا لقبه الأول عندما فاز بلقب الدوري البرتغالي الذي لعب دوراً أساسياً فيه من خلال توفير التمريرات القاتلة لفريقه وصناعة الأهداف ونجح بعد ذلك في إضافة كؤوس أخرى على مستوى الدوري البرتغالي في عام 2011 و2012 حيث بات مع الوقت واحداً من أهم الوجوه في لشبونة بشكل دفع جميع الأندية الكبرى في أوروبا لطلب التعاقد معه.
حقق مانشستر سيتي حامل اللقب فوزه الثاني هذا الموسم على ضيفه كوينز بارك رينجرز 3-1 في المرحلة الثالثة من بطولة انكلترا لكرة القدم السبت والتي شهدت استمرار فشل توتنهام في تحقيق أول فوز له هذا الموسم.
على ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر، سنحت فرص كثيرة لمانشستر سيتي في تسجيل أكثر من هدف في الشوط الأول لكنه اكتفى بواحد من إمضاء لاعب الوسط العاجي يايا توريه (16). لكن كوينز بارك رينجرز الذي قدم أداء مخيبا أدرك التعادل خلافا لمجريات اللعب في الشوط الثاني عبر مهاجمه الدولي السابق بوبي زامورا بعد أن فشل الحارس الدولي الإنكليزي جو هارت في التقاط تسديدة قوية لاندي جونسون (59). بيد أن الفريق اللندني لم ينعم كثيرا بالهدف، لأن سيتي نجح في التقدم مجددا عندما قام الأرجنتيني كارلوس تيفيز بمجهود فردي ومرر كرة عرضية باتجاه البوسني ادين دزيكو فأودعها الأخير داخل الشباك (61)، قبل أن يضيف تيفيز الهدف الثالث والمباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة.
والهدف هو الخمسون لتيفيز منذ انتقاله الشهير إلى سيتي الذي لعب السبت مباراته ال100 بإشراف المدرب الايطالي روبرتو مانشيني، من جاره وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد. وكان وست هام العائد إلى الدوري الممتاز افتتح المرحلة الثالثة بثلاثية نظيفة في مرمى ضيفه فولهام. وعوض وست هام الذي حقق فوزا غاليا في المرحلة الأولى على ضيفه استون فيلا 1-صفر، خسارته بثلاثية نظيفة أيضا على ارض سوانسي الويلزي، بعد أن حسم نتيجة لقاء السبت في الشوط الأول. وكان تشلسي تغلب على ريدينغ 4-2 في مباراة مبكرة بسبب خوضه الجمعة مباراة الكأس السوبر الأوروبية بصفته بطل دوري أبطال اوروبا، وقد خسرها 1-4 أمام اتلتيكو مدريد الاسباني، بطل الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ). وحقق وست بروميتش البيون فوزا ثمينا على ايفرتون الذي حقق انطلاقة صاورخية، بهدفين نظيفين سجلهما شون لونغ (66) وغاريث ماكولي (83). وفقد سوانسي أول نقاط له هذا الموسم بتعادله مع سندرلاند 2-2. سجل للأول الذي فاز في مباراتيه الأوليين، واين روتليدج (45) والاسباني ميشو (66) رافعا رصيده إلى أربعة أهداف هذا الموسم، في حين سجل مهاجم سندرلاند الجديد الاسكتلندي ستيفن فليتشر هدفيه فريقه في الدقيقتين 40 و45. وتعادل ويغان مع ستوك سيتي 2-2. سجل للأول شون مالوني (5 من ركلة جزاء)، والأرجنتيني فرانكو دي سانتو (49)، وللثاني يان والترز (40 من ركلة جزاء) وبيتر كراوتش (76). وتختتم المرحلة الأحد، فيلتقي ليفربول مع ارسنال، ونيوكاسل يونايتد مع استون فيلا، وساوثمبتون مع مانشستر يونايتد.
من المتوقع أن يغيب المهاجم الدولي الإيطالي ماريو بالوتيلي عن منتخب بلاده وناديه مانشستر سيتي لفترة طويلة ستطول فترة التوقف المقبلة بسبب عملية سيتم إجراءها للاعب على مستوى العين.
ديفيد بلات أحد أعضاء الطاقم الفني للفريق الأول قال في تصريحه:" ماريو سيكون بعيداً عن الفريق لعدة أيام بسبب إجراءه لعملية طبية، إنها ليست عملية كبيرة وسيعود سريعاً، لقد سمعت بعض الأنباء عن أنه سيكون لائقاً للعب من جديد بعد شهر من الآن ولكن ذلك ليس حقيقياً لأننا لسنا متأكدين من ذلك".
وتابع بلات:" أتمنى أن تنجح هذه العملية في تصحيح الأمور ويستطيع العودة إلينا بكامل مستواه المعهود".
يُذكر أن بالوتيلي قدم مستوى رائع للغاية في بطولة يورو 2012 مع منتخب بلاده الإيطالي حيث قادهم إلى المباراة النهائية بعدما سجل ثنائية في شباك المنتخب الألماني في الدور نصف النهائي من البطولة.
حقق مانشستر سيتي الفوز على كوينز بارك رينجرز بنتيجة (3-1) على ملعب الإتحاد في إطار الجولة الثالثة من البريمير ليج، ليواصل السيتيزنس رحلة الصعود لقمة جدول الترتيب.
وسجل أهداف مانشستر سيتي كُل من يايا توريه وايدن دجيكو وكارلوس تيفيز في الدقائق 16 و61 و90 على الترتيب، فيما سجل هدف الضيوف الوحيد بوبي زامورا في الدقيقة 59.
بدأ السيتي الشوط الأول بضغط قوي بغية تسجيل هدف مُبكر يُسهل من عملية الحصول على النقاط الثلاث، في الوقت الذي إكتفى فيه كوينز بارك رينجرز بالدفاع بكامل لاعبيه في نصف ملعبه.
وبعد عدة رُكنيات كاد السيتي أن يُسجل الهدف الأول في الدقيقة 11 من رأسية لدجيكو أخرجها دفاع الضيوف من على خط المرمى، ولم يظهر كوينز إلا عن طريق خطأ من جاك رودويل الذي شتت الكُرة وكاد تدخل مرمى السيتي لكنها خرجت ركلة رُكنية للضيوف.
وفي الدقيقة 15 وبعد تواصل الضغط من السيتي لُعبت ركلة رُكنية داخل المنطقة لتجد تيفيز الذي سددها مُباشرة لكنها اصطدمت بالدفاع وارتدت ليايا توريه الذي أسكنها شباك الضيوف مُسجلاً الهدف الأول.
بعد الهدف لم يهدأ السيتي بل واصل ضغطه لتسجيل الثاني واستسلم كوينز بارك رينجرز للأمر الواقع واحتفظ بطريقته الدفاعية أمام هجمات السيتيزنس، وفي الدقيقة 27 وبعد توغل رائع من نصري وسيلفا وصلت الكُرة للأسباني الذي سددها من داخل المنطقة لكن روبيرت جرين حارس الضيوف أخرجها لرُكنية.
أهدر لاعبو السيتي أكثر من فُرصة لتسجيل هدف ثاني في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، حتى بدأ كوينز يعود تدريجياً للقاء ولكن الوقت لم يُسعفه لتسجيل هدف التعادل، ليُعلن كريس فوي حكم المُباراة نهاية النصف الأول من المُباراة بتفوق السيتيزنس بهدف دون رد.
في الشوط الثاني لم يقُم كلا الفريقان بإجراء أي تبديلات، وكاد زاباليتا أن يُضيف الهدف الثاني بشكل رائعا بعدما توغل داخل المنطقة من الجهة اليُمنى وسدد الكُرة بقدمه اليُسرى لكن العارضة تصدت لها لتبقى النتيجة كما هي.
وفي الدقيقة 59 ومن هجمة نادرة لكوينز بارك رينجرز سدد أندي جونسون كُرة تصدى لها جو هارت لكنها ارتدت وتهادت أمام بوبي زامورا الذي وضعها برأسه داخل الشباك مُسجلاً هدف التعادل.
بعد هدف التعادل مُباشرة وفي الدقيقة 61 قاد كولاروف هجمة من الجهة اليُسرى وتقدم للأمام ولعب كُرة وصلت إلى تيفيز الذي راوغ الدفاع ولعب عرضية وجدت رأس دجيكو الذي إرتقى له قبل الحارس ووضعها داخل الشباك ليُسجل ثاني الأهداف لبطل البريمير ليج.
هدأت المُباراة بعد هدف دجيكو وحتى الرُبع ساعة الأخير، حيث تقدم الضيوف للأمام بغية إحراز التعادل فلم يعد لديهم ما يخسروه، وبالفعل شكلوا خطورة على مرمى هارت في أكثر من مُناسبة، كان أبرزها في الدقيقتين 76 و78 لكن المُدافع نيلسين تكفل بإهدارهم.
ووسط ضغط من الضيوف لتسجيل التعادل حصل السيتي على الكُرة في الوقت بدل الضائع وقاد يايا توريه الهجمة إلى حدود منطقة الجزاء ومررها لدجيكو الذي سددها على المرمى لكنها اصطدمت بقدم تيفيز وتحولت داخل شباك كوينز بارك رينجرز ليُسجل السيتي ثالث الأهداف، ويُعلن بعدها الحكم كريس فوي عن نهاية اللقاء بفوز بطل إنجلترا بنتيجة (3-1).
بهذه النتيجة واصل السيتي الصعود في جدول الترتيب ويحتل المركز الرابع برصيد سبع نقاط بالتساوي مع سوانسي ووست بروميتش أصحاب المركزين الثاني والثالث بفارق الأهداف، فيما تجمد رصيد كوينز بارك رينجرز عند نُقطة واحدة في المركز الـ 18.
تفاصيل المباراة
السبت 01 سبتمبر 2012, 5:30م
عدد الجمهور45,579
دوري باركليز الإنجليزي الممتاز
يعتقد ديفيد بلات أن السيتي يُقدِّم مستوًى تصاعديًّا جيِّدًا...
فقد قدَّم مانشستر سيتي اليوم أفضل مبارياته من حيث الإقناع منذ بداية الموسم الإنجليزيِّ عندما تغلَّب بثلاثة أهدافٍ لهدفٍ على كوينز بارك رينجرز وقدَّم مستوًى رائعًا للغاية رفع به رصيده إلى سبع نقاطٍ في المركز الرابع.
من جهته علَّق ديفيد بلات مساعد المدير الفنيِّ لروبيرتو مانشيني على المباراة قائلاً: "إننا لسنا سُعداء بشكلٍ مبالغٍ فيه بهذا الفوز، لقد قدَّمنا ما في وُسعنا، لكن علينا ملاحظة أننا نقدِّم مستوًى أفضل من ذلك الذي قدَّمناه في بداية الموسم، هناك عددٌ كبيرٌ من لاعبي الفِرَق ما زالوا يكتسبون كامل لياقتهم ومن المنتظر أن يقدِّموا المزيدَ في الأيام القليلة القادمة".
كما تطرَّق بلات للحديث عن جاريث باري حيث قال: "إن باري سيعود قريبًا وكذلك سيرجيو أجويرو، سُنعطي جميع اللاعبين الجدد فرصتَهم، لقد كنَّا اليوم أفضل من المنافس لكن افتقدنا العديد من الفُرَص التي أهدرناها".
من جهة أخرى انتقد بلات تلقِّي مانشستر سيتي للأهداف المستمرِّ حيث قال: "نحن في حاجة لتقديم أداءٍ أفضل على مستوَى الدفاع، هناك أشياء عديدة يجب العمل عليها في الفترة المقبلة ولكن نحن نُحقِّق تقدُّمًا ملحوظًا الآن لقد عُدنا سريعًا بعد التعادل ونجحنا في تحقيق الفوز".
يُذكر أن مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزيِّ الممتاز نجح في الفوز على ساوثهامبتون في افتتاح الدوري الإنجليزيِّ الممتاز قبل أن يتعادل مع ليفربول في المباراة الثانية.
اعترف المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني بأنه كان سيفقد وظيفته كمدير فني للمان سيتي لولا تسجيل أجويرو لهدفه التاريخي في مرمى كوينز بارك رينجرز في الثانية الأخيرة من عمر الموسم الماضي، مؤكداً أن ذلك الهدف هو سبب استمراره في القيادة الفنية لأثرياء مدينة مانشستر حتى هذه اللحظة.
وسُئل عما إذا كان حصل على المركز الثاني في الموسم الماضي، فأجاب "ربما كان حديثك الآن مع مدرب آخر، لكني لم أفكر في هذا الأمر، فقط أتذكر الأمور الجيدة التي حدثت في الموسم الماضي".
وأضاف "أجمل ما في كرة القدم هي الإثارة والتشويق، وما حدث في مباراة كوينز بارك رينجرز يمكن أن يحدث في كل المباريات، إن كوينز بارك رينجرز كان متقدماً علينا حتى الدقيقة 89، لكن نهاية المباراة كان جميلة جداً بالنسبة لنا".
وأتم "أختلف كثيراً مع من يقول أن السيتي فاز باللقب في الثواني الأخيرة، لا...لقد حققنا اللقب لأننا كنا الفريق الأفضل طوال الموسم وقدمنا مستويات أفضل من جميع الفرق الأخرى، ومؤكد سنعمل بشكل جيد هذا الموسم لكي يبقى اللقب هنا، وكما قلت مسبقاً...أود البقاء هنا لأطول فترة ممكنة لأن الجميع يساعدني على دفع الفريق إلى الأمام".
الجدير بالذكر أن السيتي سيقابل كوينز بارك رينجرز مساء اليوم السبت على ملعب طيران الاتحاد في ختام مباريات اليوم الأول للجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
أكد الرجل الثاني في مانشستر سيتي "ديفيد بلات" خضوع المهاجم الدولي الإيطالي "ماريو بالوتيلي" لعملية تصحيح نظر "ليزيك" لعلاج مشكلة (قصر النظر) الذي يرتدي من أجله عدسات لاصقة وهي العملية التي ستؤدي لغيابه عن الملاعب لشهر تقريباً هي فترة استعادة الرؤية الكاملة.
وسيخرج صاحب هدفي فوز إيطاليا على ألمانيا في الدور نصف النهائي من يورو 2012 من تشكيلة منتخب بلاده في افتتاح التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 منتصف هذا الشهر بالإضافة لاستبعاده من المباراة الافتتاحية للنادي في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا حيث ستكون المباراة الأولى ضد ريال مدريد يوم الثلاثاء الموافق 18 سبتمبر، ليفتقد المدير الفني "روبرتو مانشيني" لخدمات اثنين من أهم لاعبيه أمام العملاق الملكي على ملعب سنتياجو برنابيو إذ سبق وتعرض الأرجنتيني سيرخيو أجويرو لإصابة في افتتاح مباريات الفريق ببطولة الدوري الإنجليزي أمام ساوثامبتون.
ويُعاني حارس مرمى مانشستر يونايتد "دافيد دي خيا" من مشكلة مشابهة (طول نظر) لكنه مُضطر لمواصلة ارتداء العدسات اللاصقة لمدة عام حسب نصائح الأطباء رغم تجاوزه سن إجراء العملية (18 عاماً) منذ عامين.
وقال ديفيد بلات لموقع مانشستر سيتي الرسمي "ماريو سيخضع لعملية جراحية خلال الأيام القليلة المقبلة، انها ليست عملية كبيرة وينبغي أن يعود لنا بسرعة".
وأضاف "سمعت تلميحات من بعض الناس عن غيابه لمدة شهر ولكن هذا ليس صحيحاً وأنا لستُ متأكداً من أين جاءوا بمثل هذه المعلومات".
وأنهى بلات "نآمل في أن يتم تصحيح نظره بالوتيلي وتعافيه سيأخذ بعض الوقت".
وأكدت مصادر صحفية أن العملية ستجرى في مدينة بريتشيا الإيطالية وهي المدينة التي أعرب اللاعب عن تمنيه اللعب لفريقها الذي سبق ومثله الأسطورة "روبيرتو بادجيو" في نهاية مسيرته.
عقِبَ الفوز على كوينز بارك رينجرز الذي حقَّقه السيتي بالأمس حثَّ المديرُ الفنيُّ للفريق السماوي روبيرتو مانشيني لاعبي فريقه على تقديم أفضل ما لديهم في اللقاءات القادمة، حيث شهدت مباراة البارحة سيناريو تقدُّم السيتي أولاً من خلال يايا توريه قبل أن يعود بوبي زامورا في النتيجة لكوينز إلا أن دجيكو وتيفيز تكفَّلا بتسجيل هدفَيْن أعادا بهما البلوز للنتيجة
وقد ذكر مانشيني في تصريحه لشبكة إسبن الرياضيَّة قوله: "أعتقد أننا قدَّمنا شوطًا أول جيِّدًا لكن كان لدينا مشكلة وحيدة وهي أننا عندما نمتلك فُرصًا للتسجيل لا نستغلُّها جيِّدًا وهي نفس المشكلة التي عانينا منها أمام ليفربول، وفي الشوط الثاني تراجع مستوانا وأصبحنا ننقل الكرة بشكلٍ بطيء، لكن الأهمَّ أننا فزنا بالنقاط الثلاث".
يُذكر أن مانشستر سيتي يمتلك حاليًّا 7 نقاطٍ جمعها من الفوز على ساوثهامبتون وكوينز بارك رينجرز والتعادل مع ليفربول على ملعب الآنفيلد رود.
أكَّد المدافعُ الدوليُّ البلجيكيُّ لنادي مانشستر سيتي وقائده أنه لا يهتمُّ بتلقِّي شِبَاك الفريق للأهداف مُشيدًا بقدرة الفريق على العودة دائمًا في الأوقات الصعبة وتحقيق الفوز
فقد صرَّح كومباني بقوله: "إنني لا أهتمُّ لتلقِّي الأهداف، فدائمًا ما نُثبت قوَّتنا ونعود في الأوقات الصعبة، وبقدوم ديسمبر، ويناير وفبراير
سنُثبت أننا قادرون على تقديم مبارياتٍ بشكلٍ منسجم تمامًا، ربما العمل بشكل جيِّد وخلق الفرص هما المطلوبان دائمًا ويبقى عامل التوفيق هو المسؤول عن التسجيل من عدمه".
كما تابع كومباني قائلاً: "لقد أظهرنا شخصيَّتنا الحقيقيَّة أمام كوينز بارك رينجرز وقدَّمنا أداءً جيِّدًا وحقَّقنا الفوز في النهاية وهذا هو المطلوب".
يُذكر أن مانشستر سيتي لم يُنهِ مباراةً واحدةً منذ بداية الموسم بدون تلقِّي أهدافٍ حيث اهتزَّت شِبَاكه في مباراة تشيلسي بالدرع الخيريَّة وكذلك في مباريات ساوثهامبتون، وليفربول، وكوينز بارك رينجرز على مستوى الدوري الإنجليزيِّ.